منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » قسم مهارات البحث » التعلم الإلكتروني شماعة المجتمع التربوي

قسم مهارات البحث هذا المنتدى مخصص لقسم المكتبة والبحث يإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض - البنين ، بريد القسم : al.maktabh@hotmail.com

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم May-28-2008, 05:19 PM   المشاركة1
المعلومات

سعد الدوسري
مشرف منتديات اليسير
أبـوريــــان

سعد الدوسري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 39913
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 982
بمعدل : 0.16 يومياً


افتراضي التعلم الإلكتروني شماعة المجتمع التربوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال قديم للكاتب الدكتور / بدر عبد الله الصالح

من جريدة الرياض

الخميس 9 ذي القعدة 1427هـ - 30 نوفمبر 2006م - العدد 14038

بعنوان :


التعلم الإلكتروني شماعة المجتمع التربوي

وبعد قراءته وضعت له عنوانا آخر :
التعلم الإلكتروني ومصادر التعلم واستراتيجيات التدريس أيهم الذي سيقود الآخر ؟!

والمقال

تحاول كثير من الأمم إصلاح نظمها التربوية بهدف إعداد مواطنيها لعالم موجّه بالتقنية، و ما يتطلبه ذلك من مهارات مختلفة عن تلك التي خبرها الإنسان في عقود مضت. لهذا، استقطبت الإصلاحات التربوية المعتمدة على التقنية دعماً سياسياً ومالياً ضخماً في العديد من دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء.
تحاول هذه الإصلاحات إحداث تحول (جوهري) في النموذج التربوي: من نموذج موجّه بوساطة المعلم (أو المدرسة) ومعتمد على الكتاب كمصدر وحيد للمعرفة، إلى نموذج موجّه بوساطة المتعلم ومعتمد على مصادر متعددة. وبعبارة أخرى، التحول من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة التفكير والممارسة، أو من نموذج النقل. في النموذج الأول، يأتي الطالب بالمعلومات التي سمعها من المعلم أو التي قرأها في الكتاب، أي أن الطالب يقدم إجابات أعدها الغير لأسئلة أعدها الغير أيضاً. وعلى النقيض من ذلك، يتوقع من الطالب في النموذج التحويلي أن يذهب إلى ما وراء المعلومات المعطاة له، أي أن الطلاب يعملون على مشاريع أو مشكلات ويأتون بحلول فريدة تعبر عن شخصياتهم ومنهجياتهم في تصميمها. وإذا كان التربويون عموماً يتفقون على ضرورة هذا التحول، إلا أن الجدل والاختلاف يرتكزان حول الكيفية التي ينبغي أن تستجيب بها مدرسة المستقبل لإحداث هذا التحول. التربويون (والتقنيون)، كل منهم يحاول رسم معالم صورة مدرسة المستقبل من منظوره الخاص. ومع ذلك، تركزت أغلب وجهات النظر حول الإصلاح التربوي على استثمار معطيات التقنية المعلوماتية لإحداث التحول المنشود . هذا اتجاه إيجابي ومرغوب ولكنه غير كاف، وهو في الوقت نفسه اتجاه غير مستغرب، فهو حدث يتكرر مع كل تقنية جديدة: الأفلام في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، والتلفاز في الخمسينات والستينات من القرن نفسه، والفيديو في السبعينات، فالحواسيب الدقيقة في الثمانينات. الآن ونحن في خضم المحيط ألمعلوماتي، تظهر التوقعات مرة ثانية حول مستقبل التعليم. فما أن بدأ فجر المعلوماتية، حتى تسابق التربويون والتقنيون على اقتناء شبكاتها وأجهزتها وأدواتها، ظناً منهم في تبسيط غريب لظاهرة معقدة مثل التربية، أنه بمجرد إدخال الحواسيب وشبكاتها إلى المدرسة، ستنحسر مشكلة التربية بغضها وقضيضها، وأن فجراً تربوياً جديداً ومغايراً لكل أشكال التربية التي عرفها الإنسان يلوح في الأفق، حتى بدت تقنية الحواسيب والاتصالات عن بعد "الملك غير المتوج" في جهود الإصلاح التربوي على امتداد العالم الفسيح، وأصبح تقنيو الحواسيب والشبكات ومسوقوها نجوماً لامعة في هذه الجهود. مع هذا كله، الذي يتغير في نظر الكاتب هو التقنية فقط، وما يحدث هو تبادل في الأدوار: التقنية بدلاً من المعلم، أما الفكر التربوي فيبقى تقليدياً في طرحه برغم مرارة وقسوة دروس الماضي البعيد والقريب الخاصة بدمج التقنية في التعليم. فالملاحظ أن التقنية دائماً ما تحتل الصدارة في التخطيط التربوي، على حساب المنظور الشامل للتغيير التربوي الذي يعنى بجميع مكونات المشروع التربوي. إن تأسيس الإصلاح التربوي المعاصر على التقنية ليس خطأ بحد ذاته، ولكن الخطأ الذي يتكرر مع كل تقنية جديدة هو النظر إلى أن التقنية (لوحدها) قادرة على إحداث التغيير المنشود، في غياب التخطيط الاستراتيجي المنطلق من رؤية واضحة لمحّفزات التحول في النموذج التربوي، والمبادئ المشتقة من النظريات التربوية المعاصرة التي ينبغي أن تصمم نظم التعلم الإلكتروني والمناهج الرقمية في ضوئها. ولذا لا غرابة أن تصبح المدرسة ميداناً لتجارب مكلفة، القليل منها فقط كان له بعض التأثيرات الإيجابية، ولكنها تأثيرات لم تصل إلى جوهر المشروع التربوي (التعلم الصفي)، ولذا، لم تكن قادرة على إحداث تحول ملموس في النموذج التربوي. وكما تقول عالمة النفس جين هيلي في كتابها "فشل الاتصال بلغة ساخرة من المطالبين بتبني التقنية في التعليم دون بصر وبصيرة: "الكل ركب القارب، فلماذا لا نركبه حتى وإن لم نعرف الجهة التي يأخذنا إليها".
في السياق نفسه، يشير بعض التربويين إلى إن العديد من تطبيقات التعلم الإلكتروني ذات جودة منخفضة من منظور أصول علم التدريس، ومن هذا المنظور، يعد التعلم الإلكتروني خطوة للوراء بدلاً من كونه خطوة للأمام، لأن التركيز في التخطيط التربوي غالباً ما يكون على التقنية في غياب مبادئ علم التدريس. كما يشير آخرون إلى أن العديد من مشاريع التعلم الإلكتروني ليست أكثر من "ضخ للمعلومات، وتصفح إلكتروني، ومحاضرات تقليدية على الشبكة العنكبوتية صحيح أن العروض الحاسوبية لمواد التعلم والتعليم أكثر تشويقاً وجذباً لانتباه المتعلم، خصوصاً لأجيال عصر المعرفة من المتعلمين الذين تتشكل حياتهم حالياً في بيئات إلكترونية، ولكن هذا التشويق وقتي لأنه ناتج عن كون هذه العروض جديدة عليهم وهو ما يعرف بأثر الجدة، ولكن سرعان ما يزول هذا التأثير بعد تعودهم عليه. لهذا، فإن التقديم التقليدي لمادة التعلم بوساطة التقنية لن يختلف عن التدريس التقليدي الحي، وستبقى معضلة الحفظ والتلقين، لأن المادة التي كان يقرؤها الطالب من كتاب أصبح يقرؤها الآن من شاشة الحاسوب.
المتفائلون بدور التقنية في التعليم يذهبون بعيداً في توقعاتهم . لويس بيرلمان في كتابه المثير للجدل: "تلاشي المدرسة" يجادل بأن: "المدارس اليوم قد آلت للزوال، وأن الطريق الوحيد لمواصلة المسيرة هو مسح النظام الحالي كلياً.. بل إن المدارس بوضعها الراهن، تمثل عقبات بوجه التغييرات الضرورية". هذا موقف متشدد ومفرط في التفاؤل. من ناحية أخرى، يؤكد المتشائمون بأنه على الرغم من استثمار مبالغ ضخمة في الحواسيب، إلا أنها ستنتهي إلى دور جانبي في قاعة الدراسة، كما كان حال التلفاز التعليمي، وسيبقى التعليم المدرسي دون تغيير. هذا موقف متشدد ومغرق في التشاؤم.
الكاتب ليس مع الرأي الأول ولا الثاني، ولكنه في موقف وسط بينهما، موقف يبارك فيه التربويون استثمار تقنية المعلومات والاتصال لنقل المدرسة من ثقافة التلقين و(عسكرة) المدرسة وقاعات الدراسة إلى ثقافة التفكير والعمل في فريق، والتعلم الموجّه ذاتياً، والتعلم الايجابي..إلخ. ولكن هذا الموقف الوسطي له استحقاقات عديدة في جوانب التنظيم والتخطيط والإدارة والسياسات وتفويض الصلاحيات وتصميم نظم التعليم والتعلم الحديثة التي تتطلب مهنية عالية من قبل تربويين لديهم فعلاً ما يقدمونه في مجال تطوير المناهج وأساليب التدريس انطلاقاً من الفكر التربوي المعاصر، وليس من اجتهادات شخصية أو أوراق تربوية صفراء تصلح لأرشفة التاريخ التربوي، ولكنها بالتأكيد غير ملائمة لعصر المعرفة ورأس المال الفكري. على المستوى المحلي، هذه استحقاقات يعتقد الكاتب أن لا النظام التربوي الإداري الحالي لدينا ولا كثيراً ممن ينتسبون لمجالات التربية والتعليم قادرون على تلبيتها.
في هذا السياق، تشير القراءة الناقدة لما يدور في الساحة التربوية المحلية حول تقنية المعلومات ومستقبل التعليم، وما يرتبط بذلك من توجهات نحو التعلم الإلكتروني، والتعلم عن بعد، بأن المشكلة تكمن في التربويين أنفسهم. فالمتتبع للخطاب التربوي عموماً، يمكن أن يلحظ دونما عناء اعتماده الكلي تقريباً على مدخل معلوماتي لمشكلة التربية والتغيير التربوي. ورغم أن هذا المدخل يعد واحداً من المداخل المهمة التي يبني عليها العديد من التربويين خطابهم الإصلاحي أملاً نحو تعليم مختلف في المستقبل، إلا أننا لا نتفق معهم بأن هذا المدخل يعمل لوحده في توجيه التعليم وصياغته المستقبلية، بل إن الاقتصار على هذا المدخل لوحده ربما يحمل في طياته قدراً كبيراً من الإخفاق، فهو من ناحية يكرس استراتيجية إضافة التقنية، بدلاً من دمجها في صميم التعلم والتعليم والعمل المدرسي استراتيجية الدمج وللتذكير فقط، سبق لوزارة التربية والتعليم في سبعينات القرن الماضي أن حاولت إدخال التقنية في المدارس ممثلة في أجهزة عرض الشرائح والأفلام الثابتة، ولكن بقي أغلب هذه الأجهزة في مخازن الوزارة ولم تستخدم. ولم يكن حظ الفيديو التعليمي أفضل، عندما وزعت أجهزة التلفاز والفيديو على المدارس قبل حوالي ثلاثة عقود من الزمن، فكان هو الآخر في غرف مغلقة يعلوه الغبار. ومن ناحية أخرى، رغم أن مدرسة المستقبل هي بيئة تعلم غنية بالمصادر التقنية، وستكون التقنية محركاً أساسياً في عجلة التحول في النموذج التربوي، إلا أن التقنية لوحدها لن تكون سبب التغير الاجتماعي المطلوب لنهضة حقيقية في التعلم المدرسي ما لم نغير افتراضاتنا حول التعلم وعلم التدريس ودور التقنية. وبعبارة أخرى، يعتمد التحول في النموذج التربوي على دمج ثلاثة عوامل رئيسة تعمل حالياً على توجيه وتشكيل هذا النموذج بدرجات متفاوتة تبعاً لمدى اندماج هذه العوامل:
@ ظهور افتراضات جديدة حول التعلم.
@ ظهور تقنيات جديدة تختلف عما سبقها من تقنيات.
@ ظهور مهارات جديدة للعمل والحياة في عصر المعرفة تختلف عن المهارات التي سادت العصر الصناعي.
نعم تكمن المشكلة في التربويين أنفسهم، لأن ما هو حاضر في أذهانهم غالباً هو العامل الثاني، وبدرجة أقل العامل الثالث، أما العامل الأول المرتبط بالتحول الكبير في الفكر التربوي والنظرية التربوية وما يترتب على ذلك من استحقاقات ترتبط بأساليب بناء خبرات التعلم ألإلكتروني واستراتيجيات دمج التقنية في التعليم، فمن النادر جداً ما تكون على جدول أعمال التربويين سواء أولئك الذين يخططون لتطوير التعليم أو الذين ينفذونه في الميدان. أما التقنيون الذين غالباً ما يكونون في مقدمة فرق التخطيط لمشاريع تقنية التعليم والتعلم الإلكتروني سواء في التعليم العام أو التعليم الجامعي، فإنهم بالتأكيد بعيدون كل البعد عن النظرية التربوية التي توجّه (أو يجب أن توجّه) تلك المشاريع. ربما يمكن وصف كثير من هؤلاء بأنهم من فريق: "فاقد الشيء لا يعطيه" بالنسبة لاستحقاقات الصورة الشاملة للتحول في النموذج التربوي. قد يقول الكثيرون ممن سيقرؤون هذا المقال أنه تنظير أو ترف أكاديمي، ولذا، لا يصلح سوى للمساجلات الأكاديمية في قاعات الدراسة . ولكن التربويين الذين يقفون على أرضية صلبة في مجال الفكر التربوي المعاصر في الجانبين النظري والتطبيقي، و المطلعون على مشاريع دمج التقنية في التعليم، والخطط التقنية لتفعيل استراتيجية الدمج في الدول المتقدمة، سيباركون ما ذهبنا إليه من أن الفكر التربوي المعاصر بكل ما يتضمنه من استحقاقات في الجانبين النظري والتطبيقي يأتي مقدماً على الجانب التقني. وبعبارة أخرى، الاستراتيجيات والمبادئ المشتقة من ذلك الفكر هي التي ينبغي أن توجّه استراتيجيات وخطط دمج التقنية في التعليم وليس العكس، وهذا يعني صعوبة تصور حدوث المؤسسات التربوية الإلكترونية للقرن الحادي والعشرين بمجرد إضافة التقنية، فهذا سوف يزيد فقط من التكاليف ويهمش استخدام التقنية. كذلك تؤيد العديد من التطبيقات المعاصرة في المجال ما ذهبنا إليه، أنظر على سبيل المثال لا الحصر: المدارس الذكية، لبيركن و الأدوات الذهنية لجوناسون ، والتمهين المعرفي لبيرمان، ونماذج البيئات الغنية للتعلم النشط، والتعليم في سياقات حقيقية، وغيرها.
بناء على ما تقدم، يبدو للكاتب أن ما يجري حالياً من تزاحم نحو بوابات التعلم الإلكتروني في العديد من الدول ومن بينها مشاريع التعلم الإلكتروني في المملكة لأحداث التحول المرغوب المشار إليه سابقاً دون إعداد البيئة الحاضنة لهذا التحول وتوفير جميع استحقاقاته الضرورية، ما هو إلا شماعة للمجتمع التربوي يهرب بمشكلاته المستعصية عبر تلك البوابات الإلكترونية إلى مشكلات جديدة.. باختصار، ما لم نفعّل العلاقة الوثيقة بين العوامل الثلاثة المذكورة أعلاه، سيبقى تأثير التقنية على فاعلية وكفاءة النظام التعليمي هامشياً، مما يعني كثيرا من الهدر المادي والمعنوي. أخيراً، نختم المقال بالمقولة الشهيرة لريتشارد كلارك في العام1983م: "إن تقنيات التعليم والمعلومات هي قنوات لنقل التعليم، مثلها مثل العربات التي نستخدمها لنقل البقوليات من محلات البقالة، الذي يؤثر بثقافتنا الغذائية هو محتوى هذه العربات والطريقة التي نستهلكه بها". المنطق في هذا التصور الخاطئ هو: إذا نقلت البقوليات سيأكل الناس، وإذا نقل التعليم سيتعلم الطلاب. ما أراد كلارك أن ينبهنا إليه هو محورية العمليات والأساليب المتبعة في تصميم خبرات التعلم وتعليمها وتعلمها، وهو ما يذكرنا بأول وأهم مبادئ علم الجودة الذي يقول: إن العمليات الجيدة مخرجاتها جيدة والعمليات الرديئة مخرجاتها رديئة.
@ أستاذ مشارك
جامعة الملك سعود
http://www.alriyadh.com/2006/11/30/article205306.html












التوقيع
سبحان الله . . والحمد لله . . ولا إله إلا الله. . والله اكبر
  رد مع اقتباس
قديم May-29-2008, 12:09 AM   المشاركة2
المعلومات

آل رشاش
مكتبي قدير

آل رشاش غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38273
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 558
بمعدل : 0.09 يومياً


افتراضي

الله يعطيك العافية يا مشرفنا الفاضل حقيقة لا أخفيك العلم أنني لم أقرأ المقال بشكل مركز ولكن أعدك بالعودة للقراءة والاستفادة من محتواه واستخدام مهارة التحليل في تجزئة محتوى المقال والرد على ماجاء فيها

أســــــــــــــــــــعدك الله.












التوقيع
سيذكرني قومــي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلـماء يفتقد البدر
  رد مع اقتباس
قديم May-29-2008, 09:25 AM   المشاركة3
المعلومات

سعد الدوسري
مشرف منتديات اليسير
أبـوريــــان

سعد الدوسري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 39913
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 982
بمعدل : 0.16 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل رشاش مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العافية يا مشرفنا الفاضل حقيقة لا أخفيك العلم أنني لم أقرأ المقال بشكل مركز ولكن أعدك بالعودة للقراءة والاستفادة من محتواه واستخدام مهارة التحليل في تجزئة محتوى المقال والرد على ماجاء فيها



أســــــــــــــــــــعدك الله.
بارك الله فيك اخي ال رشاش ، اشكرك على تواجدك ، وننتظر عودتك مرة اخرى ..

تحياتي وتقديري لك












التوقيع
سبحان الله . . والحمد لله . . ولا إله إلا الله. . والله اكبر
  رد مع اقتباس
قديم Jun-20-2008, 10:40 PM   المشاركة4
المعلومات

آل رشاش
مكتبي قدير

آل رشاش غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38273
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 558
بمعدل : 0.09 يومياً


افتراضي

1- التعلم الإلكتروني .
تطبيق التعلم الإلكتروني والانتقال من الطريقة التقليدية في التعلم من المعلم إلى المتعلم ذاته والبعد عن ثقافة التلقين.
النظر إلى التقنية على أنها الحل الوحيد تعليمياً وتربوياً.
2- الأساليب التربوية .
التكنولوجيا غير قادرة على تغيير الأساليب التربوية والفكر التربوي لوحدها.
3- الوسطية المعقولة بلا إفراط ولا تفريط .
النظرة الوسطية من قبل الكاتب حول التعلم بدون إفراط في مسألة وضع التقنيات بحيث تكون وحدها هي المنقذ والمخلص وأن النظام التعليمي التقليدي يجب أن يجتث من جذوره ولا تفريط في أن تركن تلك التقنيات جانباً دون استخدامها في الأصل والإصرار على النظام التعليمي التقليدي وعدم مواكبة التطور الحاصل.
4- ثقافة التفكير والإيجابية في التعلم .
تلخيص مبدأ النظرة الوسطية والتي تكمن في ثقافة التفكير والتعلم الإيجابي والموجه واستخدام أساليب وطرق تدريس حديثة بحيث نخدم العملية التعليمية بالشكل المطلوب مما يحقق توازناً يخدم المعلم والمتعلم وذلك باستخدام التقنيات استخداماً فعلياً وتوظيفها وعدم وضعها في مخازن حتى يكون الزمن قد عفا عليها ولم تأخذ حقها الطبيعي في التعليم .
5- تلخيص .
إذا بإمكاني هنا القول بأن ماذكره الكاتب هنا هو عين الصواب وذلك من حيث تعليق الآمال على تقنيات جديدة عما سبقها ولم يكونوا قد استفادوا من تلك التي سبقتها بسنوات طويلة،وعدم التفاؤل بشكل كبير بقدرة التقنية الموجهة على صنع المستحيل وتغيير حتى الأساليب التربوية التي يبقى للمعلم فيها الدور البارز مهما كانت التقنية واستخدام التقنيات بشكل بارز .ووجوب إيجاد ترابط وثيق بين كلٍ من:-
ظهور افتراضات جديدة حول التعلم.
, ظهور تقنيات جديدة تختلف عما سبقها من تقنيات.
, ظهور مهارات جديدة للعمل والحياة في عصر المعرفة تختلف عن المهارات التي سادت العصر الصناعي.
أشكرك أخي سعد الدوسري على حرصك وتفانيك بنقل كل ماهو جديد ومفيد وألتمس منك العذر على التأخر في الرد ولكن تأكد أنني أتابع جديدك باهتمام خصوصاً وأنه يحاكي الواقع من مؤتمرات وندوات ومقالات .
احترامي لك












التوقيع
سيذكرني قومــي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلـماء يفتقد البدر
  رد مع اقتباس
قديم Jun-21-2008, 12:09 AM   المشاركة5
المعلومات

ماسة الريان
مكتبي متميز

ماسة الريان غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 42404
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 379
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي




يعطيك العافيةه أبوريان على نقل المقالة الرائعة مثل هذه
ومن خلال اطلاعي السريع اسمح لي بأن أدلو برأي متواضع

حيث أجد ان فعلاُ ماذكره االدكتور بدر الصالح صحيح, ويلامس الواقع
ويشخصه.
و نظراً لعملي في مجال التخطيط التربوي و بالرغم من التحول الآن
في المجال التربوي والتطور الملحوظ لوجود خطط استراتيجية متوسطة
المدى لمدة 3 سنوات انتهت بعام 1427هـ /1428هـ وبدأنا خطة
استراتيجية جديدة العام الحالي 1428هـ / 1429هـ وفق مصفوفة
محدد لها رؤية و أهداف محددة وحدد برامج تتفق معها . ويلاحظ
معظم أهداف الخطة لابد ان تقرن بالتقنية.
وحتى ان اي نشاط أومنجزالتدريب على استراتيجية حديثة لابد وأن تقترن
بالتقنية وهذا في حد ذاته جيد ولكن أرى لازال هنالك خلل ما ممكن فجوة
في التطبيق والتفيذ . وبالتالي لاتحقق أهدافها وهو ماشخصه فعلياً الدكتور

حيث عجبني جداً ماقاله الدكتور :

ان التقنية دائماً ما تحتل الصدارة في التخطيط التربوي، على حساب
المنظور الشامل للتغيير التربوي الذي يعنى بجميع مكونات
المشروع التربوي.

وايضاً ماذكره ان اتقنية وحدها لايمكن أن تحدث التغير كما ذكر:

إن تأسيس الإصلاح التربوي المعاصر على التقنية ليس خطأ بحد ذاته،
ولكن الخطأ الذي يتكرر مع كل تقنية جديدة هو النظر إلى أن
التقنية (لوحدها) قادرة على إحداث التغيير المنشود، في غياب التخطيط
الاستراتيجي المنطلق من رؤية واضحة لمحّفزات التحول في النموذج
التربوي، والمبادئ المشتقة من النظريات التربوية المعاصرة
التي ينبغي أن تصمم نظم التعلم الإلكتروني والمناهج الرقمية في ضوئها.
ولذا لا غرابة أن تصبح المدرسة ميداناً لتجارب مكلفة،
القليل منها فقط كان له بعض التأثيرات الإيجابية،
ولكنها تأثيرات لم تصل إلى جوهر المشروع التربوي
(التعلم الصفي)، ولذا، لم تكن قادرة على إحداث
تحول ملموس في النموذج التربوي.

وجميع الأمثلة التي ذكرها جداً واقعية
وكيف التعليم الالكتروني اصبح شماعة من خلال

كما ذكر

ان مايجري حالياً من تزاحم نحو بوابات التعلم الإلكتروني في العديد
من الدول ومن بينها مشاريع التعلم الإلكتروني في المملكة لأحداث
التحول المرغوب من دون إعداد البيئة الحاضنة لهذا التحول وتوفير
جميع استحقاقاته الضرورية، ما هو إلا شماعة للمجتمع التربوي
يهرب بمشكلاته المستعصية عبر تلك البوابات الإلكترونية
إلى مشكلات جديدة
تشخيص واقعي ورائع لمايحدث في ضوء التحول الهائل
نحو التقنية بشتى صورها.












  رد مع اقتباس
قديم Jun-24-2008, 12:25 PM   المشاركة6
المعلومات

سعد الدوسري
مشرف منتديات اليسير
أبـوريــــان

سعد الدوسري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 39913
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 982
بمعدل : 0.16 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل رشاش مشاهدة المشاركة
1- التعلم الإلكتروني .
تطبيق التعلم الإلكتروني والانتقال من الطريقة التقليدية في التعلم من المعلم إلى المتعلم ذاته والبعد عن ثقافة التلقين.
النظر إلى التقنية على أنها الحل الوحيد تعليمياً وتربوياً.
2- الأساليب التربوية .
التكنولوجيا غير قادرة على تغيير الأساليب التربوية والفكر التربوي لوحدها.
3- الوسطية المعقولة بلا إفراط ولا تفريط .
النظرة الوسطية من قبل الكاتب حول التعلم بدون إفراط في مسألة وضع التقنيات بحيث تكون وحدها هي المنقذ والمخلص وأن النظام التعليمي التقليدي يجب أن يجتث من جذوره ولا تفريط في أن تركن تلك التقنيات جانباً دون استخدامها في الأصل والإصرار على النظام التعليمي التقليدي وعدم مواكبة التطور الحاصل.
4- ثقافة التفكير والإيجابية في التعلم .
تلخيص مبدأ النظرة الوسطية والتي تكمن في ثقافة التفكير والتعلم الإيجابي والموجه واستخدام أساليب وطرق تدريس حديثة بحيث نخدم العملية التعليمية بالشكل المطلوب مما يحقق توازناً يخدم المعلم والمتعلم وذلك باستخدام التقنيات استخداماً فعلياً وتوظيفها وعدم وضعها في مخازن حتى يكون الزمن قد عفا عليها ولم تأخذ حقها الطبيعي في التعليم .
5- تلخيص .
إذا بإمكاني هنا القول بأن ماذكره الكاتب هنا هو عين الصواب وذلك من حيث تعليق الآمال على تقنيات جديدة عما سبقها ولم يكونوا قد استفادوا من تلك التي سبقتها بسنوات طويلة،وعدم التفاؤل بشكل كبير بقدرة التقنية الموجهة على صنع المستحيل وتغيير حتى الأساليب التربوية التي يبقى للمعلم فيها الدور البارز مهما كانت التقنية واستخدام التقنيات بشكل بارز .ووجوب إيجاد ترابط وثيق بين كلٍ من:-
ظهور افتراضات جديدة حول التعلم.
, ظهور تقنيات جديدة تختلف عما سبقها من تقنيات.
, ظهور مهارات جديدة للعمل والحياة في عصر المعرفة تختلف عن المهارات التي سادت العصر الصناعي.
أشكرك أخي سعد الدوسري على حرصك وتفانيك بنقل كل ماهو جديد ومفيد وألتمس منك العذر على التأخر في الرد ولكن تأكد أنني أتابع جديدك باهتمام خصوصاً وأنه يحاكي الواقع من مؤتمرات وندوات ومقالات .
احترامي لك

قرأت ردك وأتيت به هنا

كي يتشرف متصفحي بما خطت أناملك الذهبيه . .

اشكرك اخي ال رشاش ،

دمت ودام قلمك . .

تحياتي . .












التوقيع
سبحان الله . . والحمد لله . . ولا إله إلا الله. . والله اكبر
  رد مع اقتباس
قديم Jun-24-2008, 12:35 PM   المشاركة7
المعلومات

سعد الدوسري
مشرف منتديات اليسير
أبـوريــــان

سعد الدوسري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 39913
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 982
بمعدل : 0.16 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماسة الريان مشاهدة المشاركة





حيث أجد ان فعلاُ ماذكره االدكتور بدر الصالح صحيح, ويلامس الواقع
ويشخصه.
و نظراً لعملي في مجال التخطيط التربوي و بالرغم من التحول الآن
في المجال التربوي والتطور الملحوظ لوجود خطط استراتيجية متوسطة
المدى لمدة 3 سنوات انتهت بعام 1427هـ /1428هـ وبدأنا خطة
استراتيجية جديدة العام الحالي 1428هـ / 1429هـ وفق مصفوفة
محدد لها رؤية و أهداف محددة وحدد برامج تتفق معها . ويلاحظ
معظم أهداف الخطة لابد ان تقرن بالتقنية.
وحتى ان اي نشاط أومنجزالتدريب على استراتيجية حديثة لابد وأن تقترن
بالتقنية وهذا في حد ذاته جيد ولكن أرى لازال هنالك خلل ما ممكن فجوة
في التطبيق والتفيذ . وبالتالي لاتحقق أهدافها وهو ماشخصه فعلياً الدكتور

حيث عجبني جداً ماقاله الدكتور :

ان التقنية دائماً ما تحتل الصدارة في التخطيط التربوي، على حساب
المنظور الشامل للتغيير التربوي الذي يعنى بجميع مكونات
المشروع التربوي.

وايضاً ماذكره ان اتقنية وحدها لايمكن أن تحدث التغير كما ذكر:

إن تأسيس الإصلاح التربوي المعاصر على التقنية ليس خطأ بحد ذاته،
ولكن الخطأ الذي يتكرر مع كل تقنية جديدة هو النظر إلى أن
التقنية (لوحدها) قادرة على إحداث التغيير المنشود، في غياب التخطيط
الاستراتيجي المنطلق من رؤية واضحة لمحّفزات التحول في النموذج
التربوي، والمبادئ المشتقة من النظريات التربوية المعاصرة
التي ينبغي أن تصمم نظم التعلم الإلكتروني والمناهج الرقمية في ضوئها.
ولذا لا غرابة أن تصبح المدرسة ميداناً لتجارب مكلفة،
القليل منها فقط كان له بعض التأثيرات الإيجابية،
ولكنها تأثيرات لم تصل إلى جوهر المشروع التربوي
(التعلم الصفي)، ولذا، لم تكن قادرة على إحداث
تحول ملموس في النموذج التربوي.

وجميع الأمثلة التي ذكرها جداً واقعية
وكيف التعليم الالكتروني اصبح شماعة من خلال

كما ذكر

ان مايجري حالياً من تزاحم نحو بوابات التعلم الإلكتروني في العديد
من الدول ومن بينها مشاريع التعلم الإلكتروني في المملكة لأحداث
التحول المرغوب من دون إعداد البيئة الحاضنة لهذا التحول وتوفير
جميع استحقاقاته الضرورية، ما هو إلا شماعة للمجتمع التربوي
يهرب بمشكلاته المستعصية عبر تلك البوابات الإلكترونية
إلى مشكلات جديدة
تشخيص واقعي ورائع لمايحدث في ضوء التحول الهائل
نحو التقنية بشتى صورها.


أستاذه / ماسة الريان . .

شرفني تواجدك ، ،

أشكر لك هذه الطلة البهية . .


تحياتي ، ،














التوقيع
سبحان الله . . والحمد لله . . ولا إله إلا الله. . والله اكبر
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
التعلم التعاوني : مفاهيمه ، سماته ،عناصره ، .... عبدالعزيز الخبتي منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 9 Nov-15-2012 02:18 AM
التعلم القائم على الأنترنت ماله وماعليه فجر منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 2 Aug-24-2009 07:18 PM
التعلم التعاوني ـــــــــ خطوات للتقدم فجر منتدى الدروس النموذجية 21 Feb-15-2009 04:05 PM
سيناريوهات المستقبل للتعليم الإلكتروني السعودي د.محمود قطر منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 1 Mar-05-2007 08:02 PM


الساعة الآن 09:38 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين