[me12]

الأطفال والكتاب الإلكترونية

الكاتب الأصلــــــي : أحمد فضل شبلو

لعل من أهم المظاهر التي جلبها هذا التطور الهائل في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، ظهور ما يسمى بالثقافة الإلكترونية التي جذبت انتباه أطفالنا قبل كبارنا، وأصبحت الشغل الشاغل لمعظمهم، وأصبحت كلمة «كمبيوتر» -كما يحلو للأطفال أن ينطقوها، وليس اللفظ المترجم «حاسب آلي» أو «حاسوب» - مفتاح السعادة والمتعة لكثير منهم، وباتت ألعاب الأتاري، وألعاب الفيديو، والإبحار داخل شبكة «إنترنت» لاكتشاف مواقع جديدة وألعاب جديدة وبلاد جديدة، بديلاً لألعاب جماعية كثيرة عرفها جيلنا والأجيال السابقة لنا. وقد تعددت وسائل الثقافة، وأساليبها، ووسائطها، وألوانها، وأشكالها، ولن نتحدث هنا عن كل أساليب الثقافة المطروحة على أطفالنا، وأشكالها، وتأثيراتها، ولكن سنتحدث فقط عن الكتاب والمكتبات التي تطور شكلها وطريقة أدائها بدخول أجهزة الحاسب الآلي، وشبكات المعلومات إنترنت(1) وإنترانت(2)، وغيرهما، في منازلنا ومدارسنا ونوادينا..إلخ. وفي البداية لا بد أن يُثار سؤال جبري، يتعلق بمستقبل كتب الأطفال وقصصهم وأشعارهم وأناشيدهم ومجلاتهم وجرائدهم.. إلخ، المطبوعة على الورق.. هل سينتهي عصرها، ويأفل زمنها بشروق شمس الإنترنت على أطفالنا، أو بدخول أطفالنا تلك الشبكة، وتعايشهم مع عالمها الترفيهي والأدبي والثقافي الموجه إليهم من خلالها(3)؟ في حقيقة الأمر، إن الإجابة عن مثل هذا السؤال ترتبط بالإجابة عن مستقبل المطبوعات الورقية عموماً (سواء للكبار أو للصغار) في ظل التقدم المطرد لكل ماهو إلكتروني في عالم الاتصالات والمعلومات. وأتوقع بطبيعة الحال أنه كلما حدث تقدم في استيعاب دور الأجهزة الإلكترونية في خدمة الثقافة والمعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات والثقافات عبر شاشات أجهزة الحاسب الآلي، حدث تراجع في عالم الطباعة والنشر الورقي. وهناك عشرات من دور النشر والطباعة الورقية، بدأت تفكر جدياً في تطوير نفسها بالتحول التدريجي إلى عالم النشر الإلكتروني، وهناك العديد من دور النشر الكبيرة في عالمنا العربي، بدأت تخطو خطوات حثيثة نحو هذا الاتجاه إلى جانب محافظتها على موقعها الحالي في مجال النشر الورقي. فهي تقوم على سبيل المثال بإصدار أحد المعاجم أو القواميس في صورة ورقية، وفي الوقت نفسه تقدم المعجم أو القاموس نفسه في صورة أقراص مرنة أو مدمجة (مليزرة). ولكن المؤشرات العالمية تشير إلى تزايد إقبال الناس على المجلات والكتب والمعاجم أو القواميس الإلكترونية. فلقد زاد توزيع قاموس أكسفورد للغة الإنجليزية -على سبيل المثال- أربع مرات عند بيعه على وسائط سي دي روم (CD-ROM) مقارنة بحجم مبيعاته على الورق، كما أعلن الناشر بأن الطبعة التالية للقاموس قد تكون طبعته الأخيرة على الورق(4). لقد صرف المستهلكون حوالي 136 مليون دولار على كتب موضوعات سي دي روم خلال الربع الأول من عام 1994 وهو ما يمثل أربعة أمثال ما تم صرفه عن المدة نفسها في عام 1993. كما أصبح هناك أماكن مخصصة في المجلات والمكتبات لمنتجات سي دي روم(5). إن هذه المؤشرات والأرقام تشير إلى أن المستقبل للمطبوعات الإلكترونية، وبخاصة منشورات سي دي روم التي تمثل أكثر أنواع الوسائط الإلكترونية انتشاراً؛ نظراً لقدرتها على تخزين حجم كبير من المعلومات يصل إلى أكثر من نصف مليون (000،520) صفحة من النصوص أو حوالي 680 ميجابايت(6) على القرص الواحد. وعموماً فإن الكتاب الإلكتروني لا يختلف عن نظيره التقليدي سوى في أن الأول معد في الأساس ليقرأ عن طريق الكمبيوتر. فهو مكون من ملف أو عدة ملفات نصية يمكن قراءتها بالاستعانة بمحرر للنصوص، أو برنامج من برامج معالجة النصوص (مثل مايكروسوفت وورد). ويرى طارق أنيس «أنه في حدود هذا النطاق لا يمتاز الكتاب الإلكتروني على الكتاب الورقي في كثير أو قليل، بل العكس، فالكتاب الورقي كتاب نقَّال، نستطيع اصطحابه حيثما شئنا، وقراءته في الوضع الذي يلائمنا (أثناء الرقاد أو الجلوس على مقعد في البيت أو في الفراش أو خارج البيت) بينما يضطرنا الكتاب الإلكتروني إلى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر الموضوعة في مكان ثابت، والحملقة في انعكاساتها الضوئية لمدد قد تطول إلى حد الإرهاق»(7). ويضيف أنيس قائلاً: «إن الجاذبية الحقيقية للكتب الإلكترونية المتوافرة على شبكة الإنترنت تكمن في كون المستخدم يستطيع قراءة معظمها مجاناً، بالإضافة إلى أنه يستطيع الوصول إليها والحصول عليها دون أن يتكلف عناء الخروج من بيته، وكأن الإنترنت بهذا الشكل، توفر لكلٍّ منا مكتبة منزليـة بالغة الضخامة والتنوع لم يكن لأحدنا أن يحلم باقتنائها دون أن يكلفنا هذا الاقتناء سوى مبالغ زهيدة ندفعها للشركة التي نتزود منها بخدمة الشبكة»(8). وإذا كنا نتحدث عن مستقبل الكتاب التقليدي في مواجهة الكتاب الإلكتروني، فإن طارق أنيس يحدثنا عن مستقبل الكتاب الإلكتروني قائلاً: «تؤكد المؤشرات الحالية أن الكتاب الإلكتروني لن يبقى على وضعه الراهن لفترات طويلة، ولن يتجمد في شكله في إطار الملفات النصية التقليدية. ولكن سيتطور الأمر وصولاً إلى استخدام خاصية «النص المتشعب» في التنقل من مكان لآخر داخل صفحات الكتاب، وفي الانتقال من مكان على صفحة الكتاب إلى موقع على الإنترنت له علاقة بالنص الموجود في الصفحة، حيث تسمح خاصية «النص المتشعب» بالانتقال من كلمة موجودة داخل صفحة معينة (بالنقر فوقها بالفأرة أو الماوس) إلى صفحة أخرى أو فصل آخر أو ملف منفصل يربطه بالنص الذي نقرنا فوقه رابط منطقي أو موضوعي. ويصبح بذلك ربط النصوص الواردة في الكتاب الإلكتروني بنصوص أخرى تحتوي على تفصيلات أو إضافات للموضوع المطروح، خاصية تتيح للقارئ الانتقال من موضوع إلى آخر، أو من نقطة رئيسة إلى تفصيلات فرعية وقتما يريد»(9)، ويؤكد الكاتب أن هذه الخاصية لم ولن تتوافر للكتاب الورقي، فترجح مستقبل الكتاب الإلكتروني على الورقي. ليس هذا فحسب، ولكن «هناك خاصية ثانية تتصل بالتفاعل المتبادل بين القارئ والكتاب. حيث يتم ربط المادة المكتوبة بأدوات البرنامج، وعلى سبيل المثال حين يقرأ المتخصص شرحاً في كتاب لمعادلات هندسية معينة، يصبح في مقدوره تجربة تطبيقات جديدة أو تفريعات من المعادلة، بتغيير الأرقام الواردة في المادة المكتوبة في الكتاب، أو تعديل أجزاء من المعادلة المذكورة فيه، واستخدام أدوات البرنامج للوصول إلى النتيجة الجديدة. كما نستطيع تخيل الكتب العلمية التي تعرض لنا لقطات تسجيلية للعمليات الجراحية في مجال الطب، أو التفاعلات الكيميائية، أو غيرها من المجالات العلمية الأخرى»(10). وبالنسبة لكتب الأطفال -وهو مدار اهتمامنا في هذا المقال - فقد لاحظ طارق أنيس أن الكتاب الإلكتروني الموجه للطفل سبق في تطوره الكتب الإلكترونية التقليدية، باستخدامه أدوات الوسائط المتعددة بشكل مكثف (دمج النصوص مع الأصوات والصور المتحركة ولقطات الفيديو) حتى تحول الكثير من هذه الكتب إلى برامج تباع على أقراصC.D.، وعلى الرغم من أن بعض الروايات الإلكترونية الحديثة والمنتشرة على الإنترنت تحتوي على صور وتستخدم بعض خصائص الوسائط المتعددة، إلا أنها لا تقارن باستخدامات الوسائط المتعددة في الكتب الإلكترونية الموجهة للأطفال. وأسباب ذلك أن تأثير الوسائط المتعددة على الطفل أكبر بكثير من تأثيرها على القارئ العادي، بالإضافة إلى أن معظم الكتب الإلكترونية الموجهة للأطفال متواضعة الحجم (تتكون من قصص قصيرة جداً) بحيث يمكن تكثيف استخدامات الوسائط المتعددة في إنتاجها، وتداولها في نطاق أقراص الـ CD ويرشدنا الموقع Childrenصs Literature على الإنترنت إلى عدد كبير من الكتب الإلكترونية المنتجة للطفل، والتي تستخدم الوسائط المتعددة ، وتباع على أقراصCD . وفي عالمنا العربي هناك شركات ومؤسسات دخلت مباشرة عالم النشر الإلكتروني دون المرور بمرحلة النشر الورقي، فقدمت لأطفالنا البرامج الثقافية والأدبية العديدة، وعلى هذه الشركات والمؤسسات يقع العبء الأكبر في التطوير، بدخولها عالم الإنترنت، فتبث لأطفالنا من خلاله كل ما هو مفيد وطريف وجميل وممتع ومسلٍّ، حتى لا يلجأ طفل الإنترنت إلى التجوال في مواقع أخرى داخل الشبكة يجد فيها البديل الضار الذي نحذر منه. مكتبات الطفل الإلكترونية مع ازدياد اهتمام أطفالنا بشبكة الإنترنت، كان لا بد من التفكير في مستقبل مكتباتهم التي تحتوي على الكتب التقليدية، سواء في المدرسة، أو المنزل. وعلى الرغم من أن الكتب الموجودة في مكتبة المدرسة قد لا يمكن أن تكون بكاملها قابلة للتداول إلكترونياً، فإنه يمكن للتلاميذ عن طريق شبكة إنترانت تداول الفهرس المبوب إلكترونياً في هذه الشبكة لإيجاد الكتاب الذي يريدونه، ومن ثم الذهاب إلى المكتبة للحصول عليه، وتعلق مجلة (آفاق الإنترنت) على هذه الطريقة من الاستخدام بقولها: «وبهذه الطريقة يمكن للطلاب ضبط البحث وإيجاد المصادر من أي حاسوب موصول بالإنترانت»(11) أيضاً يمكن للتلميذ إذا كان منزله يقع في الدائرة التي بها شبكة الإنترانت، أي في دائرة التداول، يمكنه أن يتصفح من خلال جهازه المنزلي تلك الفهارس ويحدد احتياجه قبل أن يذهب إلى مكتبة المدرسة. وقد اعتمدت بعض المواقع في شبكة الإنترنت على إنشاء مكتبات إلكترونية يستطيع الطفل أو أبواه استعراض محتوياتها والقراءة بها وهم في المنزل. وعلى سبيل المثال احتوى موقع «مركز الأبوين» وعنوانه على الشبكة Http: www.tnpc.com على مكتبة إلكترونية تم تقسيمها بصورة تسهل على مستخدمها الوصول إلى ما يريد، فهناك أبواب رئيسة تبدأ بفتــرة الحمل، ثم فتـرة ما بعـد الـــولادة، ثـم حسب عمر الطفــل حتى ســن المدرســة، ثم تبـعاً للصف المدرسي، وحتى فترة المراهقة. وفي كل هذه الأبــواب هناك كتب ومقالات تتناول تطور النمو البدني والنفسي، وطرائق تعليم الطفل، والصحة، والنظام، والألعاب، وتأمين الطفل.. إلخ(12). والمكتبات الإلكترونية ليس مهمتها إعارة الكتب، أو تزويد المستخدم بقائمة الكتب الموجودة على رفوفها فحسب، ولكن بالإضافة إلى تلك المهام التقليدية، فإنه يمكن الاتصال بالفهرس الإلكتروني، والاتصال بالمكتبات العامة، والمكتبات العالمية والوطنية، وسؤال أمين المكتبة، والتعرف على أحدث العناوين والحصول على قائمة المطبوعات، وملخصات الكتب التي يحتاج إليها الطالب.. إلخ. والمتصفح لشبكة الإنترنت سيجد مواقع مكتبية كثيرة للأطفال، فهناك موقع بعنوانwww. kidzpage.com ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة، منها القسم kidz Page Library وهو عبارة عن مكتبة إلكترونية للطفل تزوده بمجموعة من الكتب المختارة بعناية بواسطة المختصين بشؤون الطفل، وهو يتيح المجال الواسع للآباء لاختيار الكتب المناسبة لأعمار أطفالهم مثل: كتب لأقل من سنتين، ومن 2-6 سنوات، ومن 6-10سنوات..إلخ، حيث تكون الكتب مناسبة لمختلف الأعمال ومفيدة، وتقدم لهم المعلومات في أبسط صورها، وتقدم لهم التسلية بتوفير الصور الملونة والموضوعات الشائقة. ولا شك أن وجود المكتبة الإلكترونية -سواء للصغار أو للكبار- سوف يوفر تكاليف إنشاء مبنى، أو ترميم مبنى قديم للمكتبة التقليدية، وصيانته، وتحديثه..إلخ، كما يوفر ميزانية تعيين الموظفين والعاملين والمشرفين المكتبيين، وترميم أغلفة الكتب أو تقويتها، والتي استهلكت من كثرة التداول. إن المهمة الأساسية للمكتبات في هذا العصر هي موافاة الناس بالمعرفة اللازمة لمصادر المعلومات. ولكن على الرغم من ذلك ستظل المكتبة التقليدية هي الأفضل من وجهة نظر الكثيرين، وستظل الحاجة إلى الكتب العادية في اطراد مستمر. تقول إحدى المشرفات على مكتبات الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية: «حاجتنا للمزيد من الكتب في ازدياد مطرد، فالناس أصبحوا يقرأون كما لم يقرأوا من قبل، والأطفال يتشوقون للمعرفة، ويجب ربطهم بالمكتبة بصورة أوثق»(13). وهذا لا يتعارض مع تزويد المكتبات بأجهزة الكمبيوتر، وبخاصة البرامج التي تساعد على استخدام الفهرسة الآلية. وبعامة فإن الحاجة إلى المكتبات التقليدية - كما قلنا من قبل- ستظل قائمة، ولكن مع تطويرها وربطها بالحاسبات الآلية. تقول إحدى الأمهات عن علاقتها وأسرتها بالمكتبة: «نحن جميعاً نستخدم الكمبيوتر في المكتبة ونربطه بجهازنا في المنزل بغرض الإشارة إلى المواد التي نود معرفتها والبحث والاحتفاظ بالكتب المستعارة، ورغم ذلك فإن أبنائي يستعيرون الكتب بكثرة، وأنا أيضاً أحب أن أنفرد بكتاب في خلوتي»(14)، ولعل هذا الاعتراف يؤكد حاجة الناس إلى الكتاب التقليدي وإلى المكتبات التقليدية التي تخدم عدداً كبيراً من الناس في أماكن شتى. ولعل شبكة الإنترنت ستساعد على تسويق الكتب التقليدية، ولن تحل محلها كما يعتقد البعض، وربما كان موقعاً على الإنترنت مثل مخزون الكتب أمازون (Amazon Book Store) الذي يعرض 5،2 مليون كتاب دفعة واحدة أمام عيني الزائر يعطي رسالة تفيد بأن الكتاب مازال يُقتنى، وأن الإنترنت قد تفيد في تسويقه، ولن تحل محله. تقول مجلة «إنترنت العالم العربي»: «يعتبر هذا الموقع الإلكتروني من أكبر المواقع المتخصصة بتسويق الكتب، ويتيح لزائره البحث عن كتاب أو مجموعة من الكتب وفق عدة طرائق، منها البحث عن اسم المؤلف، أو عنوان الكتاب، أو الموضوع، أو البحث باستخدام كلمة دليلية، أو رقم تصنيف الكتاب، ويتيح كذلك إمكانية البحث المتقدم، كأن تبحث عن الكتب المتوافرة باللغة العربية مثلاً بكتابة عبارة language is arabic في المستطيل المخصص للبحث. وتُظهر نتيجة البحث المعلومات الكاملة عن الكتاب، أو مجموعة الكتب التي اختارها الزائر، والمدة اللازمة لتسليمها، والأسعار التي تقل بنسبة تصل إلى 40% عنها فوق رفوف المكتبات. والزيارة إلى هذا الموقع لا تكون بالضرورة بهدف الشراء فقط، إنما يمكن الاطلاع على عناوين الكتب الجديدة، والحصول على معلومات شتى تتعلق بصناعة الكتاب»(15). والخلاصة: إن الإنترنت والإنترانت لن تلغيا الكتاب التقليدي من التداول، كما هو متصور، ولكن سيتوافر كم هائل من المصادر والمعلومات، يستطيع الطفل أو التلميذ استخدامها في دروسه وأبحاثه وقراءته المتنوعة. كما سيكون من السهل الحصول على الكتاب النادر غير المتوافر في كثير من الأماكن، كما سيلجأ الطفل إلى تكوين مكتبته الإلكترونية من خلال الفهارس الموجودة على شبكة الإنترنت أو الإنترانت، والتي يستطيع الحصول عليها في دقائق معدودات، ونسخها على القرص الصلب، أوالاسطوانة المرنة، دون اللجوء إلى إشغال حيز من المنزل تكدس فيه الكتب والأوراق والخرائط والأدوات المكتبية المختلفة، وعند الرغبة الحقيقية في الحصول على كتاب (ورقي) ما فإنه من السهولة بمكان الذهاب إلى مكتبة بيع الكتب لشرائه، أو المكتبة العامة أو مكتبة المدرسة لاستعارته، بعد معرفة كاملة بمحتوياته، ومدى الاستفادة منه.

هوامش: 1- شبكة الإنترنت(internet) : هي تجميع لآلاف شبكات الكمبيوتر في الشركات والجامعات والمنظمات المختلفة من خلال خطوط التليفون. وتسمح برامج world wide web على الإنترنت للمستخدمين بإمكانية التنقل على الشبكة من قاعدة بيانات إلى أخرى بمجرد النقر على الماوس بما يسمح بالاطلاع على كافة المعلومات والصور ومتقطفات الصوت والفيديو.
2- شبكة إنترانت: شبكة داخلية تستخدم بروتوكولات وأنظمة شبكة الإنترنت العالمية، أو هي شبكة الإنترنت الخاصة بمجموعة من المدارس أو رجال الأعمال، أو أي مجموعة منتخبة من الأفراد تتصل بعضها البعض، من خلال تلك الشبكة مستخدمة أنظمة الشبكة الرئيسة، ولكن على نطاق محدود، وبالتالي سيكون في مقدور مستخدمي الحاسوب المرتبطين بتلك الشبكة الداخلية تبادل المعلومات وتداولها بغض النظر عن نوع الحواسيب المستخدمة.
3- انظر: كتابنا أدباء الإنترنت.. أدباء المستقبل. مقال « الإنترنت وأدب الأطفال» الرياض: دار المعراج الدولية للنشر، 1417هـ/1997م ص 89-103.
4- مجلة عالم الكمبيوتر، القاهرة: ع 118 أكتوبر 1997م، ص 46.
5- السابق: الصفحة نفسها.
6- البايت =1/8 (ثمن) حرف، والـ 1000 بايت (تقريباً ) = واحد كيلو بايت. والـ 100 كيلو بايت (تقريباً) = واحد ميجابايت. والـ 1000 ميجا بايت (تقريباً) = واحد جيجا بايت.
7- مجلة إنترنت العالم العربي. دبي: العدد الثاني، أكتوبر/ نوفمبر، ص 45.
8- السابق الصفحة نفسها.
9- السابق الصفحة نفسها.
10- السابق الصفحة نفسها. 11- مجلة آفاق الإنترنت، العدد الثاني، الكويت: سبتمبر 1997، ص 17.
12- مجلة آفاق الإنترنت العدد الثالث، أكتوبر، ص 23.
13- جريدة الشرق الأوسط. لندن: 27/9/1997.
14- السابق.
15- مجلة إنترنت العالم العربي، العدد الثاني، ص 62. نشر في مجلة (المعرفة) عدد (34) بتاريخ (محرم 1419هـ -مايو 1998م)

[هدى العراقية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخي الكريم me12 على هذه المشاركة القيمة والمفيدة جزاك الله الف خير وجعلها في ميزان حسناتك

اختك
هدى

[me12]

أختي القديرة / هـــــدى
بالبداية تقبلي ســــلامي وتحيتي
المحملة بعطر الياسمين على هذا التواجد وهذا
التفاعل الكبير في كافة أورقة المنتدى الكبير المعطا
شاكرا لك هذا الدعاء وربنا ما يحرمنا جميعا
الأجر على خير العمل بما فيه صلاح
الدين والدنيا
ولنا لقااااااء إن شاء الله

[عبدالله الشهري]

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا على هذا الاختيار والطرح الموفق وآمل المزيد في المستقبل000

وجزى الله خير الكاتب والناقل والقارئ .

[me12]

الأخ الأستاذ / عبد الله الشهري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ويعطيك العافية أخي الغالــــي على هذه الكلمات

وإن شاء نقدم لكم ما يحوز على رضاء وأستحسان الجميع

مع أطيب وأرق تحية وتقدير

[رهف أحمد]

اخي me12

عرض جميل

تسلسل رائع

موضوع متألق

وننتظر ما هو جديد

وجميل

كما عودتنا دائما

[الاء المهلهل]

كما عودتنا تالق يضاهي اي تالق
مداخلاتك فخر للمنتدى
ونحن نفخر لانتمائنا للمنتدى لانك تنتمي اليه
وبالتوفيق ان شاء الله
دائما في الانتظار بشغف
تحياتي

[me12]

سعادة الأستاذة الغالية / الاء المهلهل
تحياتي وجل تقديري لكي على هذا الرد وهذا الاطراء
الغير مستغرب ، ودعواتك أنا جيت ومعاي الخير كله
سجلي شكري وعمق تقديري

[د.محمود قطر]

أخي الفاضل / me12
الموضوع المطروح بمعرفتكم (الأطفال والكتابة الإلكترونية ) يعتبر من المواضيع الهامة ، والتي يجب أن يلتفت إليها المهتمون بأدب الأطفال ، فلم تعد القصة أو المجلة المطبوعة ، هي ما يطالعه الأطفال الآن ، حيث قصص الأطفال .. أصبحت رقمية ..
أسجل لكم تقديري على هذا الطرح ، آملاً أن ينتبه الكُتاب العرب لدعوة كاتب البحث السيد أحمد فضل شبلو لضرورة التحدث -والكتابة- بلغة العصر ، لا سيما مع الأطفال ..

وفقكم الله للمزيد والمزيد من الطروحات والموضوعات الهامة
ووفق أعضاء اليسير للتفاعل الإيجابي معها ..

تحياتي ومحبتي للجميع

[me12]

الأســــتاذ الغالــــي على قلوب الكثير من أبناء اليسير
محمود قطــــــــــر
الحقية تواجدك الكريم شرف كبير وتاج على رأسي
وأضافتك الكريمة والرائعة على الموضوع تعتبر
عندي بمثابة الذهب والألماس التي يرصع بها التاج
وأن كان التاج روح معنوية وحالة من الرضا والأطمئنان
التام والارتياح ، وأن الحقيقة أشكر الله سبحانه وتعالى
أن منح اليسير شخص مثلك له قيمته العلمية والنفسية
وله من الحب الكثير في قلوب الاعضاء وأن كنت لم أدخل قلوبهم
لكني ألمس ذلك إن شاء الله في تواجدهم وردودهم الدائمة
وكل المحاولات الجادة والمطمئنة في الأرتقاء دائما نحو الأفضل
وبالعكس أنتم القاعدة التي نقف عليها بما نملك من معلومات
متواضعة للغاية لا تقارن بما لديكم
وأتمنى من كل قلبي أن تصل رسالتك إلى كافة المهتمين بأدب الأطفال
وفي الختام أسأل المولى عزوجل أن يمنحك الصحة والعافية
وأن تفوز بالدارين أنه سميع عليم وهو القادر على ذلك
شكرا لك مرة أخرى من الأعماق