منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مكتبة بكل بيت عربي ..

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Jun-08-2009, 01:11 PM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب مكتبة بكل بيت عربي ..

مكتبة بكل بيت عربي ..
ضرورة أم رفاهية في عصر الإنترنت ؟


محيط - رهام محمود

القراءة عادة حضارية ولازمة ، والكتاب صديق وفي للإنسان أينما ارتحل . ووجود المكتبة بالبيت أمر متعارف عليه في المجتمعات المتقدمة ، ولكنها ثقافة غائبة لدينا نحن العرب ، ربما المسألة مرتبطة بأسعار الكتب أو بكراهية الكتاب المدرسي وبالتالي عموم الكتب ولذا تسعى شبكة الإعلام العربية "محيط" لاستطلاع رأي نخبة من الكتاب في سر هذا العزوف عن تكوين مكتبة منزلية متكاملة لدى معظم المواطنين العرب، إيمانا بأن القراءة هي سلاح الإنسان العصري الذي لا يجب أبدا أن يتخلى عنه .
الأديب والكاتب الصحفي شوقي حافظ قال : عندما نفاضل بين الثقافة والخبز، فرغيف الخبز سينتصر في النهاية؛ لأنه عندما يكون نصف المصريين فقراء، يحصلون على مبلغ دولارين يوميا للمعيشة ، فسيفرض سلم الأولويات في البداية توفير لقمة للأفواه الجائعة، فنحن لا يمكن أن نناقش أي ظاهرة باجتزائها من سياقها العام، فعندما نحلم بمكتبات في البيوت، يجب أولا أن نحلم بمستوى معيشي لائق لكل مواطن، وبممارسات ديمقراطية تؤمن بالآخر وبالتعددية، وبتداول السلطة، وقتها ستتواجد المكتبات في البيوت بقوة؛ لأن المناخ العام يسمح بذلك.
شوقي حافظ وعن أهم الكتب التي يجب أن تتواجد في كل بيت قال الأستاذ شوقي: هذه مسألة مطلقة وليست نسبية؛ لأنه قديما قيل أن الثقافة هي أن تأخذ زهرة من كل بستان، فلابد أن تكون هناك معرفة قاعدية بشتى العلوم والفنون والآداب، كما يجب على أي مكتبة ألا تخلو من الإبداع الأدبي والفني، وكتب عن التاريخ والسياسة والاقتصاد والفلسفة إلى آخر المعارف الإنسانية.
أوضح حافظ أيضا بشأن تأثير انتشار الإنترنت على الكتاب الورقي أن العصر القادم هو العصر الرقمي، فنحن نلاحظ أن عددا من الصحف الأمريكية الكبيرة قد توقفت عن الإصدار لنسخها الورقية، وأنها اعتمدت بشكل رئيسي على إصداراتها الإلكترونية، فالنقلة الهائلة التي أحدثتها تقنيات العصر المعلوماتية تجعله من اليسر بضغطة زر قراءة مختلف الصحف والمجلات والدوريات، ناهيك هن أمهات الكتب في مختلف المعارف والعلوم والفنون.
من يشجع الناس ؟
الأديب والكاتب المصري فؤاد قنديل رأى أن سبب خلو أغلب البيوت المصرية من المكتبة يرجع للعديد من الأسباب، أولها أنها لم تعرف المكتبات عن الآباء والأجداد، فلم تطالع عيون الأبناء منذ ولادتهم المكتبات، بل ترى دواجن وكتاكيت وأرانب وبط وإوز، فالمصريون عامة لا يعرفون المكتبات.
وثانيا بسبب الأحوال الاقتصادية حيث أن المصري أحواله الاقتصادية متردية في طيلة حياته، يعاني من الفقر والحرمان ، كما أن تراجع التعليم قد أثر في غياب المكتبة ، والأسرة العربية كذلك تربي أبناءها على حب الكتاب، بالإضافة إلى أن المدارس تنفر التلاميذ من الكتب وتجعلهم يكرهونها.
ظهور التليفزيون أيضا والمحطات الفضائية فضلا عن الكمبيوتر وغيره من الأجهزة جعل المصريين يعطون معظم أوقاتهم لهذه الوسائل من المعرفة والتسلية، بالإضافة إلى إقبال الكثيرين على المقاهي باعتبار أنها فرصة لقضاء الوقت. ونضيف للأسباب أنه لا توجد أي دعاية أو إعلام أو تعريف بصدور الكتب، والقراء والجمهور غير مستعد لشراء كتب معروضة على الأرصفة؛ لأنه لا يضمن أن يكون الكتاب جيد، فلابد أن يقوم أحد بتعريفه عن الكتاب حتى لا تتبد أمواله بدون فائدة. فإذا ليس هناك أي سبب يدعو المصريين لامتلاك الكتب والمكتبات، كما أن وسائل الإعلام ومؤسسات وزارة الثقافة لم تبذل جهدا كافيا لتشجيع الناس على اقتناء الكتب، إلا القليل منها كمشروع "القراءة للجميع" الممثل في مكتبة الأسرة، هنا يمكن أن يقتني القارئ كتبا؛ لأن أسعارها ستكون زهيدة.
يضيف قنديل : أما من حيث الكتب التي يجب أن يقتنيها كل فرد في بيته فهي لابد أن تكون في كافة المجالات، ويجب أن تكون على الأقل في المجال الذي يهتم به أهل البيت، فلو كان سياسيا ففي الأغلب سيقتني كتبا سياسية، وقد تكون معها كتبا دينية أو قصص أو حتى كتب في الطهي قد تحتاجها المرأة محبة القراءة والراغبة بالمعرفة، بينما ستهتم مكتبة الأديب بالأجناس الأدبية مثل الشعر، القصة، الرواية، ومثله المؤرخ والجغرافي وغيرهما كل سيهتم بمجاله، فأغلب مكتبات البيوت تكون نوعية، ونادرا ما تكون شاملة تجمع كل ألوان المعرفة.
فؤاد قنديل حب الكتاب الورقي
يرى قنديل أنه رغم أن الإنترنت منتشر في البيوت، لكن من يتعلم حب الكتب الورقية لا يستطيع الاستغناء عنها، فلم يمنع الإنترنت من شراء الكتب مادام هناك قدرة مالية لشرائها؛ لأن الكتاب الورقي له طريقة في الإطلاع ومزاج خاص وطقوس وعادات، حتى هناك كثيرون من عشاق الإنترنت من يفضلون قراءة الكتب الورقية، ولكنهم قد يلجؤون للإنترنت في حالة إما الغلاء الكبير في سعر الكتاب، أو عدم وجوده في المكتبات المحلية، أو منعه من التوزيع إلى آخره وتعزر الحصول عليه، وإذا كان بالإمكان الحصول عليه فربما لا يمنع الإنترنت من قراءته ورقيا .
كما أن قراءة الكتب على الإنترنت تحتاج إلى تلك الجلسة والأجهزة وإضاءة معينة وتحديق في الشاشة، ويجب بالطبع الاشتراك فيه بدفع رسوم شهريا، لكن الكتاب يمكن أن يقرأ وأنت مسترخي على السرير، أو جالس على حافة جبل، أو أمام النهر وفي النادي أو المقهى أو القطار أو المترو إلى آخره ، وهذه الأمور أو التسهيلات تعطي الكتاب الورقي مزايا كبيرة لا يوفرها الإنترنت.
الإنترنت يفي بالغرض
ومن ناحية أهمية الكتبة في البيت المصري كعنصر بصري وكقيمة قال الدكتور عبد المنعم معوض الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية "جامعة حلوان" والمستشار الثقافي الأسبق في إيطاليا: المكتبة كعنصر بصري هام جدا داخل المنزل، بداية من النشء الصغير الذي يجب أن يتعود على القراءة، حتى لو كانت المكتبة تضم كتبا مصورة فذلك سيشعر الأطفال بأهمية القراءة .
وحبذا لو اجتمعت الأسرة لمناقشة محتوى أحد الكتب الهامة بالمكتبة ، فهذا سيثري الحوار وعشق الكتب أكثر والمعرفة بطبيعة الحال . كما أن دخول الإنترنت جعل الحصول على المعرفة يسيرا ، وساعد للأسف على تقليص الاهتمام بالمكتبة في البيت ، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية لدى اغلب الأسر . ويفيد الإنترنت في معرفة موضوعات عدة حول اللغات والموسيقى وغيرها وفي مجال الفنون التشكيلية مثل زيارة المتاحف العالمية ، أو معرفة التاريخ أو الحضارة أو السياحة في أي بلد.
لكن عن أهم الكتب التي يجب أن يقتنيها كل بيت فهذا يرجع لرغبة واهتمام الأسرة، فيجب في البداية أن أقتني ما يخصني، فلو كان رب المنزل رياضيا فستضم مكتبته كتبا عن الرياضة ، وأنا لا أرى ضرورة قصوى للمكتبة في البيت التي تحوي الإصدارات مصفوفة ، وخاصة بعد دخول الإنترنت لحياتنا وبه عالم المعرفة المتكاملة . وأعترف أنه رغم امتلاكي لمكتبة ورقية كبيرة ولكني توقفت عن شراء كثير من الكتب بسبب الإنترنت .

والآن .. هل تمتلك مكتبة في بيتك ؟
الرابط
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=265377&pg=8












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-08-2009, 05:50 PM   المشاركة2
المعلومات

ملوكة
مكتبي متميز

ملوكة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 44475
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 464
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

ضرورة و ليست رفاهية
مهما تقدم العلم و مهما تقدمت التكنولوجيا فلن يكون هناك غني بأي حال من الأحوال عن الكتاب التقليدي












التوقيع
الــســـلام عــلـــيــــكـــــم و رحــمـــة الــلـــه و بــركـــاتـــــــه
  رد مع اقتباس
قديم Jun-10-2009, 09:31 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك اختي الفاضلة
تقبلي تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس آلي للمكتبات على الانترنيت السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Aug-06-2016 06:16 AM
اعلان وظائف امين مكتبة في وزارة الثقافة والاعلام maged.z منتدى الوظائف المتاحة بمرافق المعلومات 8 May-08-2014 01:30 PM
تغطية ندوة المكتبه الوقفيه بالمملكة العربية السعودية محمد حسن غنيم عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 1 Aug-06-2007 03:02 PM


الساعة الآن 10:51 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين