[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اود ان اسأل عن أرقام تصنيف المواضيع التالية:
الاستنساخ
التنمية ( ثقافية ، علمية، اجتماعية)
الموارد البشرية
العولمة
مع العلم ان مكتبتي هي مكتبة متخصصة
ولكم جزيل الشكر

[عصام الحبشي]

الأخت هدى
وفقك الله
أرقام التصنيف هي كالتالي :
الأستنساخ = 591,3
التنمية = 351،84
الموارد البشرية = 331،11
العولمة = 303،4

تحياتي

[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر الجزيل لحضرتك على الاهتمام والرد
ولكن ماذا لو لم تكن العناوين مستقلة
يعني مثلا كان العنوان : الاستنساخ في الاسلام
وماذا عن تنمية المهارات اوالتدريب
مع خالص الشكر

[محمد أبو عمار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
تصنيف الكتب حسب تصنيف مكتبة الكونجرس :
1. الاستنساخ في الاسلام BP166.72
تنمية المهارات اوالتدريب HF5549.5 .T7
العولمة JZ1318
مع الشكر و التحية
المفهرس

[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ محمد ابو عمار
شكرا على جهدك معي
ولكن انا استخدم تصنيف ديوي
وليس الكونجرس
ومع ذلك الف شكر لك

[ملوكة]

شكرا أخ عصام

[محمد القلموني]

شكراً للإخوة على إجاباتهم السابقة، وأتمنى من الأخ عصام أن يبيّن لنا -لنستفيد- على أيّ طبعة لخطة ديوي اعتمد، ومن أين جاءت الأرقام التالية:

* (351.84) التي وضعها للتنمية مع العلم أن الأرقام بين (350 – 359) موضوعة في خطة ديوي في طبعتها 18 للإدارة العامة والسلطة التنفيذية والفنون والعلوم العسكرية. أما الرقم (351.8) فموضوع في نفس هذه الخطة لإدارة التراخيص ضمن الأنشطة الإدارية في الحكومات المركزية.
* (303.4) التي وضعها لموضوع العولمة، حيث إن الأرقام (302 - 308) كانت خالية في الخطة السابقة، فهل تمّ شغل الرقم (303) بموضوع العولمة في الطبعات اللاحقة لخطة ديوي، أم أنه اجتهاد خاص من حضرة الأستاذ عصام؟؟؟
أرجو من الأخ عصام الإجابة على ما سبق، لأنه لا يوجد بين يدي الآن من طبعات خطط تصنيف ديوي غير الطبعة 18 التي عربها الأستاذ فؤاد إسماعيل فهمي، وكل ما ذكرته في مداخلتي هذه يعتمد عليها.

أما الأرقام الأخرى التي وضعها فمأخذها واضح، وإن كان في النفس شيء من بعضها وخاصة علم الاستنساخ، حيث إن الرقم الذي اختاره الأخ عصام (591.38) مخصص في خطة ديوي لعلم الوراثة كفرع من فروع موضوع النمو والنضج للحيوان. مع العلم أن موضوع الاستنساخ أعمّ وأشمل من ذلك،
والاجتهاد في موضوع الاستنساخ بين المكتبيين متعدد، لأن هذا الموضوع لم يلحظ في الطبعات السابقة لخطة ديوي لحداثته، لذلك نجد اختلافاً كبيراً بين المكتبيين في تصنيف هذا الموضوع،
وإذا كان رأي الأخ عصام ما سبق، فإن بعض المكتبيين خصص له رقماً كأحد فروع علم الوراثة في موضوع التطور العضوي والوراثة ضمن الموضوع العام (علوم الأحياء). والبعض الآخر وضعه كأحد فروع البيولوجيا الصناعية ضمن موضوع الكيمياء التكنولوجية، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن بعضها البعض. وهناك آراء أخرى متعددة ليس من المفيد الدخول فيها لتشعبها وتداخلها.

بعد هذه المقدمة الطويلة التي أتوجه فيها لأهل الاختصاص عموماً، وللأخ عصام الحبشي خصوصاً للإجابة عليها، أتوجه بهذه الكلمات إلى الأخت السائلة هدى فأقول:

- "التنمية: ثقافية، علمية، اجتماعية". هذا ما اكتفيت بذكره هنا، ويبدو من العنوان أنها دورية وليست كتاباً، كما أن وصفها في العنوان بأنها ثقافية علمية اجتماعية، تفيد بأن هذه الدورية تهتم بموضوعات متعدّدة وليست بموضوع واحد، وهذا يعني أنه ينبغي وضعها ضمن الدوريات العامة، وعليه فإن الرقم الذي تناله هو (051) الخاص بالدوريات العربية العامة.

فإن كان ما توقعته من هذه المجلة مما يوحيه عنوانها صحيحاً فاعتمديه، وإلاّ فيرجى توضيح محتوى هذه الدورية لأن كلمة التنمية كلمة فضفاضة جدّاً، وتستخدم في كثير من الموضوعات، فهناك التنمية البشرية، والتنمية الزراعية، والتنمية الصناعية، والتنمية البيئية، هكذا، وكلّ موضوع من هذه الموضوعات له رقمه الخاص.

- "العولمة": هذا ما اكتفيت بذكره هنا، وبغض النظر عمّا سبق ذكره عن موضوع العولمة، من المفيد أن أنبه حضرتك على أن كلمة العولمة فضفاضة جدّاً، مثل كلمة التنمية، فهناك كتب تحمل عنوان العولمة، لكنها تختص بموضوع العولمة الاقتصادية تصنف تحت موضوع الاقتصاد، أخرى تحمل نفس العنوان لكنها تتناول بين صفحاتها العولمة السياسية وتصنف ضمن العلوم السياسية، وثالثة تحمل نفس العنوان لكنها تتناول بين صفحاتها العولمة الاجتماعية فتصنف ضمن العلوم الاجتماعية، وهكذا، كما أن من الكتب التي تحمل عنوان العولمة تتحدث عن موضوع العولمة بشكل عام. وتحديد الرقم الخاص بالكتاب يتوقف على تحديد موضوعه بدقّة، ومن الخطأ وضع الجميع تحت رقم واحد.

ومثل ما سبق يقال عن موضوع الوارد البشرية، وإن كان التشابك فيه أقل حدّة من سابقه، فتنمية الموارد البشرية شيء، ومحاسبة الموارد البشرية شيء آخر، وهكذا.

فالواجب إذاً تحديد موضوع الكتاب بدقة، أو على الأقل ذكر عنوان الكتاب كاملاً، مع بيان الهيئة المسؤولة عنه ليستنّى لنا أن نجيب على سؤالك بشكل صحيح.
كما أنك اكتفيت بذكر أن مكتبتك متخصصة، لكن لم تذكري تخصصها، فبماذا تتخصص؟؟؟؟ لأن تحديد نوع التخصص هنا يفيد في مدى اعتماد التوسع أو التضييق في أرقام التصنيف لبعض الموضوعات.

أما موضوع (الإسلام والاستنساخ) أو (الإسلام والعولمة) أو غيرهما من الموضوعات المشابهة فهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالرقم الذي العام الذي ارتضيتيه لموضوع الاستنساخ أو العولمة.

لأن هذا الرقم سيضاف للرقم (210.4) إذا اعتمدت طريقة تخصيص أرقام الموضوعات المفردة الحديثة للرقم (210.4) المخصص في الخطة للعام الخاص في الإسلام.

أو تضيفي هذا الرقم للرقم (214) الموضوع في خطة ديوي للإسلام والموضوعات المختلفة.

مثال لتوضيح ما تقدم

لو أنك اخترت للاستنساخ الرقم (591.3) الذي اختاره الأستاذ عصام فإن موضوع الاستنساخ في الإسلام عندئذ ينال الرقم (210.459103) أو الرقم (214.59103)

وإذا اخترت للاستنساخ الرقم (660.65) كما اختاره بعض المكتبيين يكون رقم (210.466065) أو رقم (214.66065) هو الرقم المخصص لموضوع الاستنساخ في الإسلام.
وهكذا.

ولا يخفى عليك أنّ كل ما قدّمته يمثّل وجهة نظر من وجهات النظر المقبولة لانضباطها واطرادها وسهولتها وانسجامها التطورات الطارئة على خطة ديوي، مع الأخذ عليها كثرة الأرقام التي قد لا تنسجم مع طبيعة بعض المكتبات.

وفي الختام أرجو أن يكون كلامي واضحاً، وان لا أكون زدت الأمر تعقيداً عليك وعلى القراء، ولكن الحقيقة أن بعض الموضوعات التي سألت عنها من أكثر الموضوعات تعقيداً وتشابكاً واختلافاً في مجال التصنيف لعدم تخصيص الخطط القديمة أرقاماً محددة لها، ولو جلت جولة سريعة في المكتبات العامة والجامعية على النت لوجدت الاختلاف الكبير بينها في تصنيف هذه الموضوعات.



فكان لا بدّ من التنبيه على ذلك ليعرف القراء أسباب هذه الاختلافات، عسى أن يتفق المكتبيون العرب لاحقاً على ما يضبط هذه الموضوعات في أرقام خاصة، ويضعوا منهجاً مطرداً لاستيعاب ما يستجد من موضوعات في المستقبل فيفيدوا الأجيال القادمة من عناء الاجتهاد في والاضطراب في تحديد الموضوعات المستجدة

[ملوكة]

شكرا محمد ع المعلومات