منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » ما الفرق بين المكتبة المدرسية ومركز المصادر

منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية اطرح هنا الأفكار والمشاكل والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها أمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

إضافة رد
قديم Nov-23-2006, 09:35 AM   المشاركة1
المعلومات

عذوب 2007
مكتبي جديد

عذوب 2007 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 22585
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


ورقة ما الفرق بين المكتبة المدرسية ومركز المصادر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا عضوه جديدة في المنتدى وأول موضوع أكتبه هناأبغى أسئل سؤال..

السؤال هو: مالفرق بين المكتبات المدرسية ومصادر التعليم؟

أرجواالرد ....



**عذوب2007**












التوقيع

تبسمك في وجه أخيك صدقة
  رد مع اقتباس
قديم Nov-23-2006, 12:25 PM   المشاركة2
المعلومات

عصام الحبشي
مشرف سابق
أمين مركز مصادر تعلم

عصام الحبشي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 1778
تاريخ التسجيل: Nov 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 484
بمعدل : 0.06 يومياً


افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت / عذوب
الفرق يتضح من خلال الدور الحديث الذي تلعبه ( المكتبة المدرسية )
وتحولها من التقليدية في تقديم خدماتها الى دور أكبر من ذلك من خلال أحتوائها على جميع مصادر المعلومات وتقديمها للباحثين الى جانب أستهدافها الطالب والمعلم . فاستحقت بذلك مسمى ( المكتبة الشاملة )
وهو مايسمى حاليا ( مركز مصادر التعلم ) .
من المفيد جدا حول هذا الموضوع الاطلاع على الدراسة التالية : بعنوان المكتبة المدرسية الشاملة وتكنولوجيا المعلومات أعداد / أ . د محمد عبدالهادي الدرهوبي
http://www.cybrarians.info/journal/no6/schol_lib.htm
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي












  رد مع اقتباس
قديم Nov-23-2006, 12:33 PM   المشاركة3
المعلومات

مكتبية سابقة
مشرفة سابقة
معلمة مادة المكتبة

مكتبية سابقة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 1830
تاريخ التسجيل: Nov 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 962
بمعدل : 0.12 يومياً


افتراضي

مشكور اخوي عصام على الموقع لاننا بحاجة لمعرفة الفرق بينهم خاصة انه في منهج اولى ثانوي يأخذون المكتبة المدرسية وكيف انها تحولت لمصادر تعلم لكن بدون توسع .
الله يجعلها في ميزان حسناتك

تحياتي القلبية لك
ام حصة












  رد مع اقتباس
قديم Nov-28-2006, 10:10 AM   المشاركة4
المعلومات

الاستاذ سعد
مكتبي جديد

الاستاذ سعد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 23054
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 17
بمعدل : 0.00 يومياً


قلم الفرق بين المكتبة المدرسية ومراكز مصادر التعلم

الان ومع التطور السريع فى الحصول على المعلومات اصبحت المكتبات المدرسيةضرورة لخدمة المناهج التعليمية وكذالك مصادر التعلم ومن وجهة نظرى يوجد فرق شاسع بيىن المكتبة المدرسية التقليدية ومراكز مصادر التعلمية يكمن فى ان المراكز تعتمد وبشكل اساسى على التقنية الحديثةفى عرض المعلومة والحصول عليها












  رد مع اقتباس
قديم Nov-28-2006, 04:03 PM   المشاركة5
المعلومات

كريشان
مساعد مدير المكتبات الجامعية
جامعة البلقاء التطبيقية

كريشان غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14956
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: الأردن
المشاركات: 117
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي مع اية تسمية عصرية على ان تتضمن كلمة مكتبة

بعد السلام عليكم ورحمة الله
انا مع الاستاذ عصام فيما تفضل به وجزاه الله خيرا على الافادة
ولي وجهة نظر هنا اوجزها بان تسمية مركز مصادر التعلم مسمى حديث وقد يكون البعض ( ممن لا ينتمون كثيرا الى مهنة المكتبات ) قد فرحوا به لانه اخذهم الى مجال اكثر تطورا كما يعتقدون او يرغبون..

لكني ارى ان بقاء كلمة مكتبة ضمن التسمية امر ضروري خصوصا في المكتبات المدرسية التي تهدف الى غرس حب الكتاب والمكتبة مهما تطورت مصادرها...
ولا شك ان تطورات كثيرة لحقت بالمكتبات المدرسية سواء من حيث المحتوى والمصادراو من حيث الدور والمهام والاهداف ...

ولكن كان من الاجمل ان نطور مكتباتنا المدرسية بمختلف جوانبهاونجعلها تواكب كل جديد...على ان نبقي على تسميتها التي نعتز بها
وحتى تفيد هذه التسمية( اعني المكتبة المدرسية) من التطورات.. لا ان تعزى هذه التطورات الى شي او ميدان آخر
والله الموفق












التوقيع
ابو حامد

سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا
  رد مع اقتباس
قديم Jun-30-2010, 12:29 PM   المشاركة6
المعلومات

باهية
مكتبي جديد

باهية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 90748
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

الفرق بين المكتبة المدرسية التقليدية و الحديثة












  رد مع اقتباس
قديم Jun-30-2010, 12:50 PM   المشاركة7
المعلومات

المكتبية الصغيرة
مكتبي جديد

المكتبية الصغيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 89917
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 14
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم هذا استطعت الحصول عليه منقول لعله يجيب على تساؤلك :
المكتبة المدرسية
أهميتها ــ أهدافها ــ استثمارها

المكتبة المدرسية :
من الأهداف الأساسية للتعليم تحقيق النمو المتكامل للدارس من كافة النواحي الوجدانية ، والعقلية ، والاجتماعية والسلوكية والصحية . وتؤكد الاتجاهات التعليمية الحديثة على أهمية المكتبة المدرسية وما تؤديه من دور فاعل في تحقيق أهداف التعليم ، فهي مرتكز لكثير من العمليات والأنشطة التربوية والتعليمية داخل المدرسة .
وتمتاز المكتبة المدرسية عن بقية أنواع المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع ، بكثرة عددها ، وسعة انتشارها ، فحيثما توجد مدرسة ، فمن المفترض أن توجد مكتبة بها تقدم خدماتها للمعلمين والطلاب ، كما تمتاز بأنها أول نوع من المكتبات يقابل القارئ في حياته ، وسوف تتوقف علاقته بأنواع المكتبات الأخرى الموجودة في المجتمع على مدى تأثره بها ، وانطباعه عنها ، وعلى مدى ما يكتسبه فيها من مهارات مكتبية في القراءة ، والبحث ، والحصول على المعلومات .
كما أن للمكتبة المدرسية أهمية أيضا في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي نتجت عن المتغيرات الكثيرة والمتلاحقة التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي .
المكتبة المدرسية والنظام التعليمي :
النظام التعليمي نظام متكامل له مقوماته الخاصة ، كما أن له أنظمته الفرعية ، غير أنه لا يعمل من فراغ ، فهو نظام مفتوح يؤثر ويتأثر بالنظام الاجتماعي كله بما فيه من أنشطة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية . وطبقا لأسلوب تحليل النظم يمكن النظر إلى المكتبة المدرسية على أنها نظام فرعي للتعليم ، يتفاعل مع النظم الفرعية الأخرى للمدرسة ككل . وكما أن للتعليم مدخلاته ومخرجاته ، فللمكتبة المدرسية باعتبارها إحدى أنظمة التعليم الفرعية مدخلاتها الخاصة ، وهي عبارة عن الأهداف التي ينبغي تحقيقها من وجود المكتبة ، وكذلك مجموعات المواد ، والمكان ، والتجهيزات ، والأثاث ، والقوى البشرية . وكل هذه المدخلات ضرورية ، ولا يمكن الاستغناء عن أي جانب منها ، حيث أنها تكون المقومات الأساسية للخدمة المكتبية .

المكتبة المدرسية الشاملة ضرورة تعليمية :
كان الاعتماد في المكتبات المدرسية منذ إنشائها على الأوعية التقليدية للذاكرة الخارجية التي تتمثل في المواد المطبوعة من كتب ونشرات ودوريات في تقديم خدمتها إلى المعلمين والطلاب .
بيد أن التقدم العلمي ، والتطور التكنلوجي الذي تحقق في النصف الثاني من القرن العشرين أضاف وسائل اتصال حديثة يسرت نقل المعرفة ، والمعلومات وبثها خلال أوعية غير تقليدية تعتمد على حاستي السمع والبصر كالأفلام الثابة والمتحركة ، والشرائح والمسجلات والشفافيات ، والتلفاز التعليمي ، وأشرطة الفديو ، وما إلى ذلك . ولكون الطفل يتعلم ، وينمو ثقافيا من خلال اتصاله بالمؤثرات الثقافية والطبيعية والاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها ، وأن قنوات الاتصال هي الحواس الخمس ، وعلى رأسها البصر والسمع ، لذلك كان التركيز على الاستفادة من إمكانيات وسائل الاتصال الحديثة التي تعتمد على تلك الحاستين في العمليات التعليمية لزيادة تأثير وفاعلية التعليم . هذا وتحقق المكتبة الشاملة الميزات التالية :
1 ـ تكامل مواد التعليم ، وترتيبها في مكان واحد .
2 ـ سهولة الوصول إلى المادة التعليمية المتصلة بأي موضوع من الموضوعات .
3 ـ الاقتصاد في تجهيز المدرسة بالوسائل التعليمية .
4 ـ ترشيد استخدام المواد التعليمية ، وتنسيق تداولها بما يحقق اكبر استفادة ممكنه منها .
أهداف المكتبة المدرسية الشاملة :
تكون المكتبة في المدرسة العصرية النموذجية عنصرا أساسا من عناصر التنظيم المدرسي ، ولا تختلف أهدافها الأساس ‘ن أهداف المدرسة التي تقدم إليها خدماتها ، فالأهداف الرئيسة للمكتبة يجب أن تكون هي أهداف المدرسة بالذات ، ومع هذا فإن المهنة المكتبية تحاول دائما صياغة أهداف أكثر ارتباطا بالمكتبة ، وبمعنى آخر تحاول تحديد أهداف أوثق اتصالا بأنشطة المكتبة ، ويمكن حصر أهداف المكتبة المدرسية في التالي : ـ
1 ـ تيسير الخدمات المكتبية المتنوعة ، وغيرها من مجالات الأنشطة التربوية والثقافية التي يتطلبها البرنامج التعليمي .
2 ـ التدريب على استخدام المكتبة ، وبرامج اكتساب المهارات المكتبية بعناصرها وخطواتها وتدريباتها في حصة المكتبة .
3 ـ اكتساب التلاميذ للمعارف بجهدهم الذاتي .
4 ـ الحصول على المعارف من مصادرها أثناء تدريس بعض أجزاء المنهج .
5 ـ احتواء المكتبة المدرسية الشاملة على مراجع وكتب ومجلات ، ووسائل الاتصال التعليمية التي تتصل بالمنهج المدرسي ومقرراته للمواد الدراسية ، وأنواع المناشط التربوية داخل المدرسة وخارجها .
6 ـ فتح قنوات الاتصال الطبيعية من مواد المنهج وممارسات الأنشطة المختلفة .
7 ـ مواجهة ظاهرة تكاثر المعارف الإنسانية .
8 ـ تحليل المقررات الدراسية ، ومساندتها بالوسائل التي تحقق أهدافها .
9 ـ تعدد مصادر المعرفة ، وتنوع وسائلها .
10 ـ تكافؤ الفرص التعليمية في الفصول المزدحمة .
11 ـ تلبية احتياجات الفروق الفردية .
12 ـ اكتساب التلاميذ مهارات الاتصال بأوعية الفكر المتنوعة .
13 ـ تهيئه خبرات حقيقية ، أو بديلة تقرب الواقع للتلاميذ .
14 ـ اكتساب التلاميذ اهتمامات جديدة .
15 ـ القدرة على التثقيف الذاتي .
16 ـ كشف الميول الحقيقية ، والاستعدادات الكامنة ، والقدرات الفاعلة .
17 ـ ممارسة الحياة الاجتماعية ، وغرس القيم الجمالية .
18 ـ التدريب على استخدام المصادر المتنوعة والمتعددة التي تتناسب مع البحوث والدراسات المختلفة .

المكتبة المدرسية وطرق التدريس :
مما لا شك فيه أن طابع البرنامج التعليمي ، وطرق التدريس المتبعة يؤثر تأثيرا بالغا على نوعية وطبيعة الأنشطة المكتبية المدرسية ، ومجالات خدماتها . ومن هنا يمكن القول بأن فرص استخدام مصادر المكتبة استخداما وظيفيا تكاد تكون معدومة في المدارس التي تستخدم الطرق والأساليب التقليدية في تدريس المواد والمقررات الدراسية . حيث يعتمد المدرسون في الغالب على الكتاب المدرسي ، وعلى طرق التلقين والحفظ ، مما يجعل المتعلم يقف موقفا سلبيا من المكتبة . في حين نجد المدارس التي تتبع الاتجاهات التعليمية الحديثة في طرائق التدريس ، والتي تركز على جهود المتعلم ذاته في عملية التعليم والتعلم ، قد أوجد اتصالا وثيقا بين المكتبة والمنهج الدراسي . والحقيقة التي لا جدال فيها أن المكتبة المدرسية تستطيع أن تسهم إسهاما جديا ومثمرا في خدمة المناهج الدراسية وتدعيمها ، وفي إكساب الطلاب خبرات متعددة تتصل بالاستخدام الواعي والمفيد لجميع أوعية المعلومات لاستخراج الحقائق والأفكار منها ، والحصول على المعلومات لمختلف أغراض الدراسة والبحث .
إن طرق التدريس وأساليبه الحديثة تدعو إلى توفير الفرص الكافية والملائمة لكل طالب ليتعلم كيف يعلم نفسه بنفسه ، بمعنى أن يتخذ موقفا إيجابيا في عملية التعلم .
المكتبة المدرسية والمنهج :
من أهم أهداف المكتبة المدرسية ـ كما أوضحنا آنفا ـ تدعيم المنهج الدراسي ، وإثراؤه ومساندته بتوفير المصادر التعليمية على اختلاف أنواعها ، وتيسير استخدامها للمعلمين والطلاب للاستزادة من المعلومات التي تتعلق بموضوعات الدراسة المقررة . فالغرض الأساس للمكتبة غرض تعليمي تربوي في المقام الأول ، ومن ثم فإن المنهج الدراسي الذي يعد محور العملية التعليمة والتربوية يأتي في مقدمة اهتماماتها ، ومجالا حيويا من مجالات عملها وأنشطتها .

دور المكتبة المدرسية في خدمة المنهج :
المكتبة المدرسية مرفق من أهم مرافق المدرسة النموذجية التي تتبع الأساليب والطرق التربوية الحديثة ، وتطبق المنهج الدراسي بمعناه الواسع ، وليس باستطاعة المدرسة أن تحقق المفهوم الحديث للمنهج بدون مكتبة معدة إعدادا جيدا ، ومزودة بقدر كاف من أوعية المعلومات على اختلاف أنواعها . والمدرسة التي تأخذ بالمفهوم الحديث للمنهج ، لا تكون مكانا تقتصر مهمته على حشو أذهان الطلاب بالمعلومات ، وإنجاحهم في الامتحانات ، بل تكون مكانا يساعد الطلاب على النمو المتكامل ، ويحتاج معظم هذا النشاط إلى القراءة والاطلاع . لذلك نرى أن المكتبة المدرسية لها أهمية كبرى في المدرسة العصرية النموذجية ، إذ إنها ترتبط ارتباطا وثيقا بمناشط الطلاب التي تهدف إلى إتاحة الفرص الكافية لتعليمهم وفق أسس تربوية سليمة ، فضلا عن نموهم نموا متوازنا من كافة النواحي .
أما من ناحية المواد المقروءة التي يجب توافرها في المكتبة لمقابلة احتياجات القراءة المختلفة ، فإنه ينبغي أن تكون متفقة ومناسبة مع استعدادات الطلاب وميولهم على مختلف أعمارهم ، وتشبع حاجاتهم ، وتلبي رغباتهم ، حتى لا ينصرفوا عن المكتبة بحجة عدم وجود المواد القرائية التي تلبي احتياجاتهم ، سواء أكان ذلك لقلتها ، أم لعلو مستواها ، أم انخفاضه .
ويتضح مما سبق أن المكتبة المدرسية إذا أرادت أن تخدم حاجات المنهج الدراسي ، وتعمق أهدافه وجوانبه المتعددة ، يتحتم عليها أن تكون غنية بمجموعات منتقاة بعناية من الكتب ، والوسائل التعليمية الأخرى التي تتعلق بمختلف مناحي حياة الطلاب التي تشرف عليها المدرسة . ولكي تنجح المكتبة في تحقيق أهدافها ، وخاصة فيما يتعلق بخدمة المنهج لا بد أن يكون هناك تعاون دائم ومثمر وفاعل بين أمين المكتبة ، وبقية هيئة التدريس ، وإن إيمان المدرسين برسالة المكتبة ، وتعاونهم وحماسهم هو الذي يبعث النشاط والحيوية في جوانب الخدمة المكتبية المختلفة .

ويمكننا حصر مجالات التعاون بين المعلمين وأمين المكتبة في التالي :
1 ـ يقتضي تسهيل الخدمات المكتبية لجميع الطلاب بالمدرسة تخطيطا تعاونيا من جانب المعلمين ، وأمين المكتبة ، فيما يتصل باختيار مجموعات المواد التي تزود بها المكتبة .
2 ـ المعلمون هم أصحاب الدور الأول في تحديد شكل ومضمون مجموعة الكتب الموجودة في المكتبة .
3 ـ من المهم بصفة خاصة أن يراجع المعلمون المؤلفات الموجودة في المكتبة قبل البدء في مادة دراسية جديدة ، ومثل هذه الزيارات التي يقوم بها المعلمون للمكتبة ، تساعد أمين المكتبة على أن يعد نفسه ، ولكنها أهم بالنسبة للمعلم إذ يتأكد من توفر مادة كافية عن الموضوع حتى يجنب الصف تجربة فاشلة بالنسبة للكتب .
4 ـ مشاركة المدرس في عمل المكتبة خلال زيارة الطلاب لها مهمة جدا ، فهو يعمل مع أمين المكتبة خلال حصة المكتبة لوضع أسس العادات والاتجاهات المرغوب فيها ، وأن يتأكد من أن كل طالب يجد المادة المناسبة لاهتماماته ، وقدراته واستعداداته .
تلك نبذة سريعة عن أهمية المكتبة المدرسية ، وأهدافها ، وكيفية استثمارها والاستفادة منها ، نأمل بإذن الله من إخواننا المعلمين ، وأبنائنا الطلاب أن يقدروا قيمة هذه الوسيلة الهامة من وسائل تنمية الفكر وبنائه وتثقيفه ، وإعداد الأجيال المقبلة الإعداد العلمي والثقافي والتربوي اللازم . والله ولي التوفيق .

تم بحمد الله

إعــداد
المشرف والمطور التربوي
الدكتور / مسعد محمد زياد












  رد مع اقتباس
قديم Jun-30-2010, 12:51 PM   المشاركة8
المعلومات

المكتبية الصغيرة
مكتبي جديد

المكتبية الصغيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 89917
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 14
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

أمين المكتبة المدرسية ودوره الجديد في عالم تقنية المعلومات



فهد الفريح
مدير المكتبة المركزية بمعهد الإدارة العامة بالرياض

تطور العالم في وقتنا الحاضر وأصبح يطلق عليه مسمى (قرية) عطفاً على توفيق الله أولاً ومن ثم التطورات الحديثة والهائلة في مجال الاتصالات وتيسير سبل الحصول على المعلومات بطرق ميسرة. إذا أن الفرد لم يعد يدور في نطاق الأسرة أو المدرسة أو المدينة أو الدولة بكافة وسائلها الإعلامية في حصوله على المعلومات وإنما تعداه إلى أنه يستطيع وبتعامله مع الحاسب الآلي المرتبط بشبكات المعلومات العالمية كالإنترنت من الولوج إلى العالم من أقصاه إلى أدناه دون أية معاناة تذكر مقارنة بعشر سنوات مضت حينما كان من الصعب القيام بذلك، فهو هنا كأنه يعيش في قرية صغيرة يستطيع معرفة مسالكها الموصلة لما يريد. وبتطور تقنيات الحاسب الآلي ووسائط نقل المعلومات كان لزاماً على المكتبات بصفة عامة والمكتبات المدرسية –موضوع مقالتنا هذه- وأمنائها التغير تجاه ملاقاة هذه التطورات والسير معها وليس ضدها.

وفي هذه المقالة سوف نجعل من أمين المكتبة المدرسية محور الحديث وأداة التغيير الضرورية لتطوير المكتبات المدرسية ومرتاديها من طلاب ومدرسين وموظفين وذلك عطفاً على التطورات المذهلة في تقنيات المعلومات . وهنا قد يتبادر إلى الذهن هذا السؤال:
لماذا أمين المكتبة؟
وللإجابة على هذا السؤال نود أن نشير إلى أنه ومن خلال خبرتنا في تدريب مجموعة كبيرة من أمناء المكتبات المدرسية من مختلف مناطق المملكة في معهد الإدارة العامة على مدار سنوات عديدة وجدنا أنهم يتحملون جزاءً كبيراً من نجاح أو فشل المكتبة المدرسية في تحقيق رسالتها. ليس ذلك فحسب بل نجد أن أمين المكتبة المتفاني في عمله يؤثر تأثيراً إيجابياً على اتجاهات الطلاب والمدرسين نحو المكتبة المدرسية والاستفادة منها ولنا حول هذا الموضوع وقفة علها تكون في مقالة قادمة بإذن الله.

لقد تأثر دور أمين المكتبة المدرسية بعد توافر وتزايد تقنيات حفظ ونقل المعلومات بل وأثر على طريقة إدارة المكتبة المدرسية لتتحول المكتبة من كونها مستودع للكتب وأداة لقضاء وقت فراغ الطلاب والمدرسين لتصبح أداة حديثة لتنمية قدرات ومهارات الطلاب ووسيلة لدعم المناهج الدراسية ومصدراً من مصادر التعلم ، وتحول أمين المكتبة المدرسية من كونه مدير مخزن للكتب إلى موجه ومستشار وداعم وميسر للمستفيدين لاستخدام المصادر الحديثة المرتبطة بالمناهج الدراسية على اعتبار أنها جزء هام من العملية التعليمية في المدارس.

إن التحول السريع في أنماط التعليم وطرقه ووسائله وتقنياته يحتم على أمين المكتبة المدرسية أن يطور ويغير من دوره التقليدي ويطور وسائل اتصاله بالإدارة المدرسية والمعلمين والطلاب، ليس ذلك فحسب بل إن التغيير يتعدى إلى وسائل وتقنيات استرجاع المعلومات، كذلك فإن الطلاب وبتوافر مثل هذه التقنيات الحديثة في مجال التعليم يحتاجون إلى مزيداً من المعلومات ودعم المكتبة المدرسة . لذا نجد أن المكتبة المدرسية وفي عالم التكنولوجيا تستطيع أن تتعدى حاجز المكان بواسطة استخدام الحاسب الآلي وشبكات المعلومات لتوفير المعلومات لمن يطلبها في المدرسة. وأشير هنا إلى أهمية شبكات المعلومات في ربط المكتبات المدرسية بعضها مع بعض لتكوين شبكة معلومات قوية تكون اهتماماتها موحدة وموجهة لتكامل مصادر المعلومات. وبذلك ينتفي حاجز المكان في سبيل أفاق واسعة للاتصال وتبادل المعلومات.

وهنا أتمنى على القائمين على المكتبات المدرسية في المملكة العربية السعودية إلى المبادرة باقتراح إنشاء شبكة معلومات عربية موحدة للمكتبات المدرسية في الوطن العربي وفق قانون موحد يستفيد منها الجميع.

من أمين مستودع إلى مستشار:
يتعدى دور وتأثير أمين المكتبة المدرسية في عصر المعلومات دوره وتأثيره التقليدي وليتعدى تأثيره إلى الفصول الدراسية وذلك بالتعاون مع المدرسين والإدارة المدرسية لمعرفة احتياجات الطلاب المعلوماتية.

إن طلب المعلومات المقترحة من قبل الطلاب والمدرسين والإدارة يتطلب من أمين المكتبة البحث عنها خارج جدران المكتبة مما يؤدي إلى أهمية تغيير النمط التقليدي في طلب المعلومات وتوفيرها ويتفرغ أمين المكتبة المدرسية لتنفيذ هذا العمل المتخصص مع ترك الأعمال التقليدية للموظفين الأقل تخصصاً والتي تهتم لما هو داخل المكتبة.

من هنا نجد أن أمين المكتبة المدرسية يساهم مساهمة فاعلة في عصر المعلومات في مساعدة الطلاب والمعلمين على الحصول على المعلومات المطلوبة بسرعة وفاعلية، بل ويساهم في تقييم المعلومات التي تم الحصول عليها لتحديد مدى فائدتها لهم من عدمه وكذلك توجيه هذه المعلومات لجعلها معلومات مفيدة تنمي المعرفة لدى المستفيدين. لذا يجب على أمين المكتبة المدرسية أن يكون متخصصاً في استخدام تقنية المعلومات ليستطيع أن يستفيد ويفيد من هذه التقنيات بل ويتعدى ذلك إلى تدريب المستفيدين على استخدام هذه التقنيات الذين هم بالدرجة الأولى الطلاب والمعلمين.
وفي التحول نحو جعل الطالب يعتمد على نفسه في الحصول على المعلومات لدعم المنهج الدراسي، فإنه يصبح دور أمين المكتبة مصدراً مهماً لإجابة استفسارات الطلاب وسد حاجاتهم المعلوماتية.

وبالنظر في عصرنا الحاضر نجد توافر الكثير من المعينات التربوية الداعمة للمنهج الدراسي وكذلك تعدد الوسائط الحديثة الخاصة بنقل المعلومات وهذا يحتم على المكتبة المدرسية التحول التدريجي من توفير مصادر المعلومات التقليدية المطبوعة إلى المصادر الحديثة في شكلها الإليكتروني وهذا بدوره سوف يؤدي إلى توجيه أمين المكتبة المدرسية إلى البحث عن المعلومات باستخدام هذه الوسائل الحديثة مما يدعو إلى التغيير في سياسة تنمية المجموعات في المكتبات المدرسية والتحول التدريجي نحو قيام مفهوم المكتبة الرقمية (Digital Library ) وهذا بدوره سوف يدفع بأمين المكتبة المدرسية إلى ضرورة البحث عن الطرق السليمة لتقييم مصادر المعلومات المحسبة بما تحتويه من معلومات سواءً أكانت على أقراص مدمجة أومن خلال الإنترنت وذلك بهدف اختيار المناسب منها وتقديمها للرواد في مدرسته على نحو يلبي رغباتهم وحاجاتهم من المعلومات وتساعد في دعم المنهج الدراسي ومناسبتها لأعمار الطلاب.

وبتوافر شبكات المعلومات الضخمة ومنها الإنترنت فقد سهلت المشاركة في مصادر المعلومات وإمكانية إتاحة كثيراً من المعلومات لكثير من المستفيدين في وقت واحد، فالمكتبات تستطيع أن تنشر فهارسها ومحتوياتها آلياً على الإنترنت وبذلك تتيح لكل فرد من البحث فيها والاستفادة منها دون عوائق المكان والزمان. وهذا بدوره يساهم في تطبيق مبدء الإعارة التبادلية بين المكتبات ذات العلاقة والمشاركة في مصادر المعلومات وبذلك تتيح المكتبات المشتركة لروادها مصادر متنوعة والتي لم تكن لتتاح سابقاً إلا بعد توافر هذه الشبكات الضخمة.
وبإتاحة هذه المصادر المتعددة في شكلها الإليكتروني كان لزاماً على أمين المكتبة شرح الكثير من المسائل القانونية والأدبية المتعلقة بالدخول واستخدام بعض المواقع أو قواعد المعلومات كقانون الحماية الفكرية (copy right ) وغيرها من القوانين الأخلاقية المنظمة للاستفادة من قواعد المعلومات المتعددة.

منقول للافادة












  رد مع اقتباس
قديم Jun-30-2010, 12:59 PM   المشاركة9
المعلومات

المكتبية الصغيرة
مكتبي جديد

المكتبية الصغيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 89917
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 14
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

المعلم والمكتبة المدرسية في ظل التقنيات الحديثة
د. لطفية على الكميشى

أمينة قسم تفتيش مواد النشاط
بالإدارة العامة للتفتيش التربوي
باللجنة الشعبية العامة للتعليم-طرابلس-ليبيا
عضو هيئة تدريس /جامعة الفاتح
مفهوم المكتبة المدرسية:
تعد المكتبة المدرسية مصدرا للثقافة المتجددة والمعرفة المتطورة التي تضع التلميذ والمعلم في اتصال دائم مع الانفجار المعرفي كما تضعها أيضا على طريق التقدم العلمي والحضاري بعيدا عن الجمود والركود الفكري ، وتؤكد أهمية التنمية المهنية والثقافية للمعلم ، كما أن المكتبة المدرسية هي السند الحقيقي للعملية التعليمية.( 1 )
والمكتبة المدرسية في مفهومها الوظيفي تعتبر من أهم مظاهر النهضة والتطور التي تتميز بهما المدرسة العصرية الحديثة ولم يعد أحد يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية في ظل تحديث العملية التعليمية إذ أصبحت جزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي.( 2 )
وتعرف المكتبة المدرسية بأنها:
"المكتبة التي تلحق بالمدارس سواء للتعليم الأساسي أو المتوسط ويشرف علي إدارتها وتقديم خدماتها أمين مكتبة مؤهل".( 3 )
لقد قلصت النظريات التربوية الحديثة دور المعلم الذي يقدم الدرس بالسبورة والطباشير إلى نقل المعلومات بالوسائل التقنية الحديثة . وهذا لا يتأتى إلا بوجود مكتبة مدرسية حديثة لأنها المكان الأنسب لتوثيق صلات المؤسسات التعليمية بمطالب العصر وحاجاته المتطورة إذ ليس هناك مكان تربوي ثقافي أفضل من المكان الذي توجد فيه مكان أوعية المعلومات بأشكالها التقليدية والتقنية.
وقد تطور مفهوم المكتبة المدرسية والنظرة إليها بشكل واضح في النصف الثاني من القرن العشرين وأصبحت تحتل مكانة بارزة في العملية التعليمية وذلك نتيجة لظهور عدد من النظريات التربوية التي أكدت على أن التعليم عن طريق الخبرة هو أفضل أنواع التعليم .(4)
وبذلك تغيرت العملية التعليمية من مجرد كونها عملية تعليم وتلقين إلى أنها عملية بحث وتعلم ذاتي مستمر ، وتغير اسم المكتبة وأصبح يطلق عليها:مركز مصادر المعلومات ، المكتبة الشاملة .( 5 )
وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية أنواع المكتبات الأخرى في المجتمع في كثرة عددها وسعة انتشارها وحيثما توجد مدرسة بغض النظر عن مرحلتها يفترض وجود بها مكتبة تخدم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.(6 )
المكتبة المدرسية هي نظام يحتوى على مصادر المعلومات المختلفة وتكون تحت تصرف الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بما يعكس فلسفة المدرسة وأهدافها ويدعم مناهجها التعليمية ويثرى برامجها التربوية.
وتعتبر المكتبة المدرسية مكان التقاء حول العمل والحوار والتشاور وتبادل الآراء في ضوء توجيهات المعلمين.
ويجب على المعلم ألا يكتفي بما تلقاه من المناهج الدراسية أثناء دراسته.

المكتبة المدرسية وعادة القراءة:
إن أول أمر إلهي صدر هو (اقرأ) ونحن أمة الأمر بالقراءة ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن القراءة أصبحت شبه مهجورة وهذا ما يجعلنا نحتاج لبث الوعي في المجتمع نحو أهمية القراءة. وان القراءة ليست وراثية بقدر ما هي مكتسبة ويجب النهوض بالجانب الثقافي لترقية الفرد .
العلم لا يقف عند نقطة معينة ولا توجد له نهاية لان متطلبات العصر في تتابع مستمر ومن الخطأ أن نربط التعليم بالزمن لان الإنسان في حالة تعلم دائم منذ المهد. ومن سمات هذا العصر التغير والتطور.
لهذا نجد التطورات التي يشهدها العالم في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية تتطلب من الفرد أن يكون مواكبا لمثل هذه التطورات حتى يكون على بينة في مواجهة المواقف المتجددة والتصرف الحسن اتجاه المشاكل المعقدة وهذا لا يكون إلا عن طريق الاستزادة من المعرفة الإنسانية مهما اتسعت مدارك الفكر.

دور المكتبة المدرسية في خدمة المنهج الدراسي:
لا شك في أن المكتبة تعد مرفقا من أهم مرافق المدرسة العصرية التي تطبق الأساليب الحديثة ولا يمكن المدرسة أن تحقق المفهوم الحديث بدون مكتبة متكاملة مزودة بمختلف أوعية المعلومات فالمكتبة المدرسية هي مركز المدرسة التربوي والتعليمي والثقافي ووسيلة من وسائل إكساب الطلاب والمعلمين مهارات التعلم الذاتي.
ويؤكد علماء التربية وجود مكتبة تعكس أهميتها الكبرى على تربية الفرد لأنها تساهم مساهمة فعالة في إثراء ثقافة الطالب والمعلم بكل أنواع الأنشطة من خلال اطلاعهم على كتب المكتبة والتي بدورها تتيح الفرص الكافية لتعليمهم وفق أسس تربوية سليمة لتحقيق مختلف الأغراض مثل استكمال دراسة المواد الدراسية المقررة أو لزيادة الفهم أو الحصول على معلومات جديدة تعزز المناهج الدراسية أو حل مشكلة أو الإجابة على الأسئلة والاستفسارات الغامضة أو لغرض التسلية والترفيه.
كما يجب أن تتوفر بالمكتبة المدرسية مواد قرائية لمقابلة احتياجات القراءة المختلفة وتتفق مع استعدادات التلاميذ وميولهم وتشبع احتياجاتهم ورغباتهم واكتساب المهارات والقدرات اللازمة لعالم الغد وتحقيق ثقافة الإبداع مقابل ثقافة الإيداع.
ولكي تخدم المكتبة حاجات المنهج الدراسي بجوانبه المتعددة ينبغي أن تكون غنية بمختلف أصناف المعرفة ومزودة بكل الأثاث المكتبي اللازم والتقنيات الحديثة.
كما يجب أن يكون هناك تعاون ودائم بين أمين المكتبة وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وذلك لإستشارتهم بالكتب المطلوبة التي تساند المقررات الدراسية.(7)
ومما لا شك فيه أن المكتبة المدرسية الحديثة بما تحويه من أوعية معلومات فإنها تكمل وتثرى البرنامج التربوي وتدعيم المناهج الدراسية.
وقد أكد خبراء المكتبات المدرسية على أن المكتبة المدرسية شريك حيوي في إدارة المعلومات وبهذا يجب آلا تكون بعيدة عن جوهر العملية التعليمية. وينعكس الدور الإيجابي للمكتبة المدرسية في تدعيم المناهج الدراسية إلى توسيع آفاق المعلم بتدريبه على قضية البحث العلمي وملاحقة تطورات العصر الذي يقفز بسرعة خاطفة حتى أصبح من الصعب على أي فرد أن يطلع على كل ما أنتجته القريحة الإنسانية في مجال تخصصه. ومن هنا كان للاعتماد على المكتبات دور خطير في مواكبة العصر حتى نستطيع تخريج كوادر مؤهلة تساهم في الرفع من كفاءة المجتمع.(8)

**المكتبة المدرسية وأهداف المنهج:
-الانتقال بالتعليم من ثقافة الإيداع إلى ثقافة الإبداع.
-تنمية الميول القرائية لدى التلاميذ.
-توسيع مدارك المعلم وتنمية عقولهم.
-إثراء المناهج الدراسية وتعزيزها.
-تكوين اتجاهات إيجابية نحو المكتبة والكتاب وتكوين عادات مرغوب فيها.
-تشجيع العمل الجماعي المنظم.
-تحقيق التربية المكتبية من خلال تدريب الطلبة على استخدام المكتبة ومصادر المعلومات.



**المكتبة المدرسية ومحتوى المنهج:
-توفير الكتيبات المصاحبة لموضوعات المنهج ومحتوياتها.
-إرفاق الكتب الدراسية بقائمة ببليوغرافيا بالمصادر التي لها علاقة بالموضوع.
-إعداد البرامج التعليمية التي تهدف إلى البحث والتنقيب عن المعلومات.
-إحالة الطالب إلى مصادر أخرى تتمثل في المعاجم والأطالس والموسوعات.

**المكتبة المدرسية وطرق التدريس:
-تكوين سمات وقدرات هامة لدى المعلمين كالتحليل والنقد والاستنباط.
-مساعدة التلاميذ(المتفوقين، ضعاف المستوى، بطيء التعلم) بما يلائم ومقدرتهم العلمية.
-إتاحة الفرصة للمعلمين في جمع المادة العلمية في موضوع معين من خلال حصة المكتبة.
-تنمى لديه القدرة على التعلم الذاتي.
-إبراز الموهوبين وتحفيزهم لزيادة الابتكارات.( 9 )
ولا يختلف اثنان في أن المكتبة المدرسية تستطيع الإسهام بفاعلية في خدمة المناهج الدراسية وتدعيمها وفى إكساب المعلم خبرات متعددة تتصل بالاستخدام الأمثل لجميع أوعية المعلومات لاستنباط الحقائق والأفكار.
أننا في حاجة إلى ربط المتعلم بالمكتبة وكسر احتكار الكتاب المقرر للعملية التعليمية على اعتبار انه ليس المصدر الوحيد للمعلومات.
وان أولى المسؤوليات التي تقع على عاتق المكتبة المدرسية هي مساندة المدرسة على تحقيق رسالتها في كافة المجالات التي تضطلع بتربية النشء وتعليمه لان الغرض منها تعليمي تربوي أولا ومن تم فان المنهج الدراسي الذي يعد محورا للعملية التعليمية والتربوية يأتي في مقدمة اهتمامها .( 10)
وتؤثر طرق التدريس المتبعة تأثيرا كبيرا على طبيعة أنشطة المكتبة وخدماتها وان استخدام مصادر المكتبة استخداما وظيفيا معدوما في المدارس التقليدية حيث يكتفي المعلمون بالكتاب المدرسي والتلقين والحفظ وغالبا ما يقوم المعلمون حتى بحل الأسئلة للطلبة دون إشراكهم في حلها مما يولد لديهم ضعف في مجال الإبداع مما يساهم في خمول الفكر لدى التلميذ ، وهنا يتعود التلميذ على نوع من الثقافة التي
يأخذها من الآخرين ولا يساهم في صنعها مما يجعله عاجزا عن حل حتى أسهل الأسئلة.
أما في المدارس التي تتبع الطرق الحديثة في العملية التعليمية والتي تركز على جهود المتعلم فان هناك اتصالا وثيقا بين المكتبة والمنهج الدراسي مما يفرض على المكتبة إعادة بناء المجموعات طبقا لاحتياجات المنهج للحصول على مصادر معلومات تعزز المناهج الدراسية وتشبع ميول واهتمامات التلاميذ من ناحية أخرى.
وتنظر التربية القديمة نظرة إلى المنهج نظرة ضيقة باعتباره يشمل المقررات الدراسية. أما المنهج في التربية الحديثة فهو مجموعة الخبرات وأوجه النشاط التي توفرها المدرسة لتلاميذها داخل وخارج المدرسة لتنعكس الفائدة على المجتمع.
أي أن المنهج ليس مجرد معلومات نظرية فقط بل يجب أن يشمل المهارات العلمية والتطبيقات وطرق التفكير ونواحي النشاط والطريقة التي تسمح بتكوين هذه المهارات والخبرات وبذلك يكون المنهج مادة ، طريقة ، نشاط.( 11 )

أي أن المنهج القديم لا يتعدى أن يكون مجموعة من المقررات التي يتم تدريسها للتلاميذ في قاعة الدراسة أو في مرحلة تعليمية معينة ويكون الاعتماد الكلى على الكتاب المدرسي في العملية التعليمية. فالتلميذ والمعلم مجبر بتعليمه دون إبداء أي وجهة نظر ومن هنا كانت قدرة التلميذ محدودة لاعتماده على معلومات جاهزة دون أن يبذل أي جهد للحصول عليها.
أما المنهج الحديث فانه اعم واشمل فهو لا يقتصر على المواد الدراسية المقررة وإنما يستوعب كل الأنشطة التي من شانها أن تساهم في تنمية شخصية التلميذ من كل النواحي بما يتمشى مع الأهداف التعليمية والتربوية.( 12)
ولا يعنى تطوير المناهج الدراسية تغيير محتوى المقررات الدراسية فقط وإنما يعنى التطوير الجذري لكل عناصر العملية التعليمية بما يتلاءم والتغيرات المتلاحقة.
ويجب أن يكون المنهج قادرا على مقابلة المتطلبات الآتية:
1-مقابلة استعدادات وقدرات واتجاهات وتطلعات المعلم وتشجيعه على استخدام قدراته.
2-مقابلة احتياجات التلميذ وتدعيم القيم الوطنية والعربية.
3-مقابلة التطورات التقنية الحديثة وتوظيفها في المنهج الدراسي.

وعليه فان المنهج الحديث يستوجب فيه أن يسعى لتحقيق ثلاثة أغراض رئيسية وهى: الأغراض الثقافية… النفعية……التدريبية.
-الغرض الثقافي يتمثل في إضافة معلومات عامة وخبرات جديدة يتحصل عليها المعلم لثقافة التلميذ.
-الغرض النفعي يتمثل في مدى استخدام المعلم للوسائل التقنية وانعكاس ذلك على التلاميذ .
-الغرض التدريبي يتمثل في التطبيق العملي من قبل المعلمين للتلاميذ..( 13 )

أهمية إدخال التقنيات الحديثة للمكتبة المدرسية:
وبظهور تقنية المعلومات انبثقت الثقافة الحاسوبية أو الإلكترونية لدى الجيل الجديد فثقافة هذا الجيل تتشكل من خلال استخدامه لجهاز الحاسوب لمواكبة روح العصر.
المقصود بتقنية المعلومات هي الحصول على المعلومات الصوتية والرقمية في نص مدون وتجهيزها واختزانها وبثها. أو أنها أي شكل إلكتروني مصمم لمساعدة المعلمين في توصيل المعلومات للتلاميذ.
آن توفير التقنيات الحديثة له مردود إيجابي على قدرة المعلمين على التعلم الذاتي. انه تنتج الآن مصادر معلومات إلكترونية صممت خصيصا للأطفال وعليه فان المكتبات المدرسية تسعى جاهدة إلى اقتناء هذه المصادر مع مصادر المعلومات التقليدية ( الورقية ) وغيرها مثل السمعيات والمرئيات ومن المتوقع مستقبلا أن يتزايد اقتناء المكتبات للمصادر الإلكترونية.

شبكة الإنترنت ودورها في العملية التعليمية:
تعد الإنترنت أضخم شبكة حاسوب في العالم فهي تربط العالم كله في شبكة واحدة عن طريق خطوط هاتفية.
وبرغم كون الإنترنت قد ركزت في البداية على تبادل الأفكار والمعلومات بين الباحثين إلا أنها سرعان ما جذبت عامة الأفراد.
وهى ذات أهمية بالغة للمكتبات بصفة عامة حيث تقدم مصادر حديثة للمعلومات غير متاحة في الأوعية المطبوعة وتكمن أهمية استخدام الإنترنت بالنسبة للمعلم في أنها تمكنه من التعرف على استخدام التقنيات الحديثة وتوسيع مداركه وبناء صداقات مثيلة من المعلمين عبر العالم كما تخلق روح البحث والإبداع لدى المعلم
فضلا عن استثمار وقت الفراغ فيما بعد.( 14 )
كما تعد أضخم شبكة حاسوب في العالم إذ تضم ملايين من نظم الحاسوب على امتداد العالم ، وتتصل الحواسيب مع بعضها في شبكة واحدة عن طريق خطوط هاتفية.وتزداد أهمية الإنترنت كوسيلة اتصال يوما بعد يوم. وقد أدى اتساعها إلى وصفها بشبكة الشبكات ، أيضا تعرف الإنترنت بأنها مجموعة من الحاسبات المنتشرة جغرافيا عبر العالم والمرتبطة من خلال شبكات منطقة محلية وشبكات واسعة موزعة في العالم بهدف نقل البيانات على الشبكة ولذلك أطلق عليها شبكة الشبكات.(15)
أي أن الإنترنت عبارة عن تجمع ضخم من شبكات الحاسوب المتصلة معا بما في ذلك خدمات الاسترجاع المباشر( (On-line التي يشترك فيها المستخدمون.وتعتبر الإنترنت وعاء ضخما من المعلومات المخزنة والتي يتم تحديثها باستمرار في حاسبات منتشرة حول العالم وهذا الكم الهائل من المعلومات تتاح لمستخدمي الشبكة في أي وقت ولأي موضوع وعلى المستفيد معرفة طرق الاستخدام وموقع المعلومة المطلوبة وعادة يتم معرفة ذلك عن طريق البحث المختلفة Search Engine (16)

وقد دخلت شبكة الإنترنت العالمية مختلف القطاعات والمجالات المختلفة ، أثرت فيها تأثيرها مباشرا وكان من ضمن هذه المجالات (التعليم) فنرى اليوم الكثير من المؤسسات التربوية والتعليمية تقدم العديد من أنشطتها عبر خدمات الإنترنت وقد أدى إلى تقدم وتطور مذهل في العملية التعليمية . كما ساهم وبشكل إيجابي في طريقة أداء المعلم والمتعلم، فشبكة الإنترنت لا تتعامل مع المعلومات فقط وإنما تتعامل مع الصورة والصوت والخرائط والفيديو وأخبار الطقس وتعرض جميعها أمام أعين الطلبة ، ولهذا أصبحت الإنترنت أداة للبحث والاستكشاف من قبل مستخدميها ، أيضا توفر شبكة الإنترنت للمتعلمين القدرة على الاتصال بالمدارس والجامعات ومراكز البحوث والمكتبات وتساعدهم على نقل المعلومات واستخدامها والمشاركة ونشر المعلومات ." ومع تطور هذه الشبكة وانتشارها دوليا أصبحت الإنترنت أداة لحفظ المعلومات ، وانتقل التعليم من الطرق التقليدية إلى التعليم الفردي." (17)
كما يستطيع المعلمون المشاركة في أعمالهم مع الآخرين عبر الإنترنت مثلا: تتيح شبكة الإنترنت الفرصة للمتعلمين للاتصال مع الخبراء أيا كان موقعها وهذا بدوره يؤدى إلى خلق روح البحث وتشجيعهم على الاستمرار في تلقى العلم والمعرفة ويؤدى إلى الإبداع.

ومن ضمن خدمات الإنترنت في مجال التعليم ما يلي:
1-خدمة الصفحات:
وهى الخدمة الأوسع انتشارا اليوم في شبكة الإنترنت وتقوم أساسا على مبدأ نشر المعلومات المدمجة بالصور والرسوم والأفلام الحية بأسلوب مبسط وسهل حيث يدخل الزائر إلى هذه الصفحة ليجد أمامه كما هائلا من المعلومات وبإمكانه التنقل بين صفحاتها وحفظها بأسلوب بسيط وممتع ، هذا وتحتوى شبكة الإنترنت على العديد من الصفحات ذات الطابع التعليمي حيث تقدم الدروس التعليمية في شتى فروع المعرفة مما يساهم في نجاح مفهوم التعلم الذاتي self study فبمجرد الدخول على صفحاتها واختيار موضوع معين تقوم الإنترنت بعرضه بأسلوب شيق مصحوبا بالصور والأصوات والأفلام وكذلك بالنسبة للمعلم نفسه إذ تقوم الصفحات باستعراض العديد من الأفكار التعليمية والأساليب التربوية الحديثة مما يمكن المعلم من الاطلاع لمواكبة تطورات العصر.
2-المجموعات الإخبارية: News Groups
وهى فكرة تقوم على أساس جمع المهتمين في مجال معين كحلقة نقاش بغرض التبادل الفكري في عدة مواضيع تخص مجال اهتمامهم وهى أشبه بالمنتديات التي تضم أفرادا من مختلف أنحاء العالم يجمعهم اهتمام مشترك بموضوع معين وأحيانا يصل عدد المجموعات إلى المئات أو الآلاف من ذوى الاختصاص الواحد.
3- أنظمة البرامج والملفات:
توجد في شبكة الإنترنت قوائم هائلة من البرامج المختلفة والتي يمكن استرجاعها . ومن ضمنها: البرامج التعليمية والتي لها دور فعال في أساليب التعليم.
4- القوائم والبريد الإلكتروني: Mailing list and e- mail
يعد البريد الإلكتروني من أهم وأقدم الخدمات التي تقدم عبر شبكة الإنترنت لكونه أصبح البديل المستقبلي عن الكثير من وسائل الاتصال نتيجة لكلفته المادية المنخفضة وسرعته وبساطته.
أيضا من ضمن استخدامات البريد الإلكتروني إصدار الدوريات والنشرات المختلفة . فعن طريق البريد الإلكتروني نستطيع إرسال نشرة دورية أو إعلان إلى كم هائل من الأشخاص . أيضا بإمكان أي شخص وهو جالس أمام حاسوبه الشخصي أن يشترك في أي ندوة أو أي مؤتمر مع أشخاص آخرين من ذوى التخصص.( 18)
ويعتبر تعليم المعلمون على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم ، والذي بدوره يساعد المعلم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل فيما بينهم. ( 19)
وأحيانا توجد القوائم البريدية وهى شكل مفتوح من القوائم يستطيع المشاركون من تقديم إرشادات أو طرح أسئلة والإجابة عنها مع تبادل الخبرات.( 20)
فوائد استخدام البريد الإلكتروني في برامج التعليم:
-استخدام البريد الإلكتروني كوسيط بين المعلم والطالب: لإرسال الرسائل لجميع الطلبة كالواجبات المنزلية وللرد على الاستفسارات كوسيط بين المتعلمين.
-استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي: حيث يقوم المعلم بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب وفى هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة الأستاذ.
-استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بالمتخصصين: من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات .
-استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشؤون الإدارية.
-يساعد البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين: في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد،للاستفادة منهم سواء في تحرير الرسائل أم في الدراسات الخاصة أم في الاستشارات.
-استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاميم: وما يستجد لأعضاء هيئة التدريس.
-استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين المؤسسات التعليمية.(21)

ميزات استخدام شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) في التعليم:
أن الإنترنت يمكن أن تزيل الحواجز التي تصنعها الفصول الدراسية لأنه يمكن عبر الإنترنت العثور على معلومات جديدة فورية ومباشرة أي أن الإنترنت تعتبر مخزن ثرى بالمعلومات في شتى المجالات ودار مجانية للنشر.
ومن أهم ميزات استخدامها في العملية التعليمية والتربوية:
1-توفر للمتعلمين معلومات متعددة مبرمجة حديثة وسريعة.
2-تفتح المجال أمام المعلمين في مختلف بقاع العالم للعمل معا في عدة أعمال.
3-يتعامل المعلمون مع الشبكة بشوق وحماس ودافعية لأنهم يعلمون أن الإنترنت آخر ما توصل إليها من تقنية المعلومات.
4-تعد مصدرا قويا للإبداع لدى المتعلمين.
5-توفر آلية سهلة للمتعلمين والمعلمين لنشر أعمالهم والوصول إلى المعلومات أينما كانت حتى يطلق عليها البعض (مكتبة عظيمة في السماء)
6-تنمية روح التنافس لدى المعلمين.
7-توفر للمعلمين وسائط متعددة للحصول على احدث المعلومات والأبحاث والدراسات.
8- يمكن للمعلم المشاركة بالمسابقات العلمية والثقافية والندوات والمؤتمرات العلمية التي تعقد بين المعلمين في جميع أنحاء العالم.

9-نشر الوعي بأهمية استخدام واستثمار الحاسب الآلي في التعليم ومساندة العملية التعليمية.
10-يمنح كل معلم بريدا إلكترونيا خاصا به يستطيع من خلاله التواصل الإلكتروني مع طلابه وأولياء أمورهم وزملائه من الوسط التعليمي بما يخدم المصلحة التربوية والتعليمية.
11-من خلالها يتحصل المعلم على الكتب المدرسية وأدلة المعلم على شكل كتب إلكترونية ويمكن أن يدون الملاحظات والتعليقات على تلك الكتب والاستفادة منها في التحضير للدروس.
12-يطلع المعلم على البرامج التعليمية التفاعلية ومناهج الوسائط المتعددة ويمكنه الاستفادة منه في تحضير الدروس للطلاب.
13-يطلع المعلم على الدروس النموذجية والأسئلة والتمارين المحلولة والأمثلة.
14-يتوفر للمعلم المعلومات الموسوعية والمعارف الأساسية والمعاجم وسيجد المعلم مرجعا شاملا لمراجع التعلم.
15-سرعة التعليم. فالوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلا مقارنة بالطرق التقليدية.
16-عدم التقيد بالساعات الدراسية . فمن خلالها يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وزمان.
17-إمكانية الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين والمتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية.(22)
فالمكتبة المدرسية لها بعد تربوي بل هي جزء من العملية التعليمية التربوية.
ولها دور كبير في أي نظام تربوي يسعى إلى النهوض ويطمح للتطور لأنها تتجه في المقام الأول إلى الطلبة ثم أعضاء هيئة التدريس والإدارة،
ويجب أن يكون رصيد المكتبة المدرسية من المقتنيات وفق معايير أهمها: المستوى الثقافي والعقلي لأعضاء هيئة التدريس ونوعية التخصص. كلها أمور تسهم في تحديد ماينبغى أن تقدمه المكتبة المدرسية من خدمات.(23)

المراجع
1-حسن عبد الشافعي/الخدمة المكتبية في المدرسة الابتدائية.- القاهرة:دار الشروق،1988 .ص31.
2- عبد الله الشريف/مدخل لعلم المكتبات والمعلومات.-ط1 .- طرابلس:المنشاة العامةللنشر والتوزيع والإعلان،1983 .ص42 .
3-عمر احمد همشرى،ربحي مصطفى عليان/المرجع في علم المكتبات والمعلومات.-ط1 .- عمان :دار الشروق،1997.ص36 .
4--المرجع نفسه،ص37 .
5--محمد فتحي عبد الهادي،حسن محمد عبد الشافي،حسن سيد شحاتة/المكتبة المدرسية ودورها في نظم التعليم المعاصرة.-ط1.-القاهرة:الدار المصرية اللبنانية،1999.ص26..
6-مدحت كاظم،حسن عبد الشافي/الخدمة المكتبية المدرسية :مقوماتها،تنظيمها،أنشطتها .-ط5.-القاهرة:الدار المصرية ،1996.ص17.
7-احمد عبد الله العلى/ المكتبة المدرسية والمنهج الدراسي: دراسة نظرية وميدانية.- ط2.- مصر: مركز الكتاب للنشر،2001.ص 28.
8- المرجع نفسه، ص20.
9- محمد فتحي عبد الهادي، حسن محمد عبد الشافعي، حسن سيد شحاتة/ مرجع سبق ذكره،ص 167.
10- مدحت كاظم حسن عبد الشافعي/ مرجع سبق ذكره، ص 17.
11- المرجع نفسه،ص 168.

12- احمد خيري " الكتاب المدرسي بين الوسائل التعليمية " صحيفة المكتبة: مج 12،ع1(يناير 1980) ص ص 8-12. نقلا عن مدحت كاظم ، حسن عبد الشافعي/ الخدمة المدرسية.- ط5.- القاهرة: الدار المصرية، 1996.ص 170
13- إبراهيم عصمت مطاوع " التخطيط التعليمي في المناهج والكتب والوسائل التعليمية " مجلة التربية .ع 55 ( أكتوبر 1982). ص ص 26-27.
14-محمد فتحي عبدا لهادى.-القاهرة:الدار المصرية اللبنانية،1999.ص370.
15-عبد اللطيف الصوفي."الإنترنت،إمكاناتها،أدواتها،وجدواها في المكتبات العامة".-في أعمال المؤتمر العربي الثامن للمعلومات/إعداد محمد فتحي عبدا لهادى.-القاهرة:الدار المصرية اللبنانية،1999.ص370.
16- فيدان عمر مسلم."استخدام الإنترنت في شبكة الجامعات المصرية: دراسات ميدانية" .-مجلة المكتبات والمعلومات العربية،س19،ع 2، 1999. ص7.
17-ربحي مصطفى عليان،محمد الدبس.-مرجع سبق ذكره،ص362.
18-نزار معروف."دور شبكة الإنترنت في التربية والتعليم".-المجلة العربية والعلمية للفتيات،س1،ع1،1997.ص 8.
19- نزار معروف .المرجع نفسه،ص8.
20-ربحي مصطفى عليان،محمد الدبس.مرجع سبق ذكره،ص362.
21- ربحي مصطفى عليان،محمد الدبس.المرجع نفسه،ص369.22
22-ربحي مصطفى عليان،محمد الدبس.المرجع نفسه،ص369.22
23- حمد بن إبراهيم العمران." أين المكتبة المدرسية وسط المفاهيم الجديدة".-مجلة المعلوماتية، ع6 ،2004 .ص38.












  رد مع اقتباس
قديم Jun-30-2010, 01:00 PM   المشاركة10
المعلومات

المكتبية الصغيرة
مكتبي جديد

المكتبية الصغيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 89917
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 14
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

نقلت للافادة كماهي دون مساس بها












  رد مع اقتباس
قديم Jun-30-2010, 04:23 PM   المشاركة11
المعلومات

عبدالعزيز المغربي
مكتبي جديد

عبدالعزيز المغربي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 50622
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: المغـــرب
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

جزاكم الله احسن الجزاء على هذا المقال الجيد












  رد مع اقتباس
قديم Jul-01-2010, 09:46 AM   المشاركة12
المعلومات

المبارزي
مكتبي مثابر

المبارزي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 20698
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: اليمــن
المشاركات: 46
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

المكتبة المدرسية عبارة عن موضوعات قلية تنمي عقول طلابة المدراس وتستخدم من قبل فئة هم الطلاب

اما مركز المعلومات هي موضوعات كثيرة وكبيرة وتستخدم من كافة شرئح المجتمع المحيط به ومن كل التخصصات












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المكتبة المدرسية من الالف الى الياء السايح منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 52 Oct-20-2012 09:49 PM
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
ماهي المصادر البشرية التي يمكن أن تساعد المستفيدين في تحديد الوصول إلى مصادر الداخلية جآء الأمل منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 18 Oct-13-2011 12:29 PM
حول تفعيل دور المكتبة المدرسية_مشاركة مقتبسة منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 15 Jul-15-2010 05:28 PM
المكتبات المدرسية وتكنولوجيا المعلومات (منقول) بيسي1 منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 9 Apr-01-2009 05:10 AM


الساعة الآن 09:21 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين