[سلمان الفارسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأعزاء بدءا عذرا لانقطاعي الطويل لبعض المشاغل التي استأثرت بجل وقتي , وقد أحببت أن أعلق على فقرة هامة أوردها
الأستاذ القدير عبدالله الشهري في اجتماعنا الأخير بمدرسة المنصورية , فقد تساءل أستاذنا عبدالله عن السبب في عدم مواكبة مراكز مصادر التعلم بجدة لكل تلك الإمكانات الموفرة للمراكز , ورغم العدد الكبير لأمناء المراكز بجدة إلا أننا لم نلمس إنتاجا متميزا كما لبعض المناطق الأخرى ، وقد تمخض النقاش عن عدة نقاط يجب طرحها للجميع عبر هذا المنتدى ومنها :
1- عدم وجود آلية واضحة للتعرف على تلك الإمكانيات وتوحيد جهودها وجمع ما يمكن أن يثري العملية التعليمية وخاصة بما يخدم التوجه التقني النامي .
2- عدم وجود آلية فاعلة للتعرف على الفاعلين في مجال إنتاج تلك المواد التربوية المتميزة .
3 - عدم وجود خطة عمل واضحة لتفعيل الإمكانات المتاحة وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض سبيلها .
وكنت أتمنى في نهاية الاجتماع تكوين لجنة عمل أو مجموعة عمل لمتابعة هذه النقاط الهامة لما لها من دور فعال في توظيف مراكز مصادر التعلم بالطريقة المرجوة منها .وقد طرحت على عدة مشرفين تربويين في إحدى اللقاءات بمركز مصادر التعلم بنموذجية سلمان الفارسي فكرة قد تكون ذات علاقة بالموضوع وهي :
- أن مدارسنا تتمتع بوجود معلمين لهم قدرات جبارة في مجال إنتاج البرامج التعليمية والتي لا تقل بل أكاد أجزم أنها أفضل بمراحل من إنتاج الشركات والمؤسسات التربوية الكبيرة والتي جندت العشرات من الأخصائيين لهذا الهدف ، فمثلا لو قامت إدارة تعليم جدة بحصر تلك الطاقات كل في مجال تدريسه وقامت بتفريغهم عام واحد أو تفريغهم تفريغا جزئيا لبرمجة موادهم ألكترونيا وبطريقتهم المميزة والإبداعية لوفرت الإدارة ملايين الريالات التي تنفقها على شراء تلك البرامج من المؤسسات المختلفة كما تقدم خدمة تربوية جليلة عن طريق توفر رقابة شاملة على تلك البرامج من قبل المشرفين بدلا من تموج الساحة التربوية بالغث والسمين , والأهم من ذلك أن المعلم الذي قضى حينا من الدهر في تدريس مادته أعلم وأقدر وأقرب لما ينفع الطالب من خلال تجربة ميدانية حقيقية وليس من خلال دراسات مثالية وتقريبية واجتهادية .
أخيرا
نتمنى أن تكون هذه اللقاءات محفزة لانبثاق العديد من الأفكار التي من شأنها أن ترتقي بالعمل التربوي التقني نحو المأمول .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.adeloasis.com/

[عبدالعزيز الخبتي]

الأخ / سلمان الفارسي تحية طيبة .... وبعدأشكر لك هذه المشاركة بكل ما احتوته من تساؤلات وأراء وأمال ، وكنت أتمنى أن يكون هذا الطرح قبل سنتين أو أكثر ، ورغم ذلك فالوقت لازال مناسباً لتنفيذ كل تلك الآمال التي ذكرت ضمن هذه المشاركة ، ورغم أنني أعلم الأسباب الحقيقية في تأخر ما أورده الأستاذ / عبدالله الشهري بحكم مسئوليتي الإدارية عن إدارة التقنيات التربوية ؛ لكن المقام هنا لا يسمح بالتصريح أو التلميح بها ، وأعتقد أنك أخي عادل لا تجهلها أو لا تجهل جزءاً كبيراً منها ، ولم يكن عقد هذا الاجتماع إلا لضرورة رأينا أنه لا بد من تنفيذها ، ولا أعتقد أننا نجهل عن من تميز بالعمل في الجانب التقني في الميدان التربوي ، ولو رجعت لموقع إدارة التربية والتعليم لجدة على الرابط http://www.jeddahedu.gov.sa/mfmtt/index.asp لوجدت مجموعة ممن تساءلت عنهم ، وأعلم أن هناك الكثير غير هؤلاء التي وردت أسماؤهم في هذا الرابط ولدينا الكثير من المعلومات عنهم ؛ وهذا لا يعني معرفتنا بكل من تميز في هذا الجانب الهام في الميدان التربوي ، فهو ميدان شاسع يصل تعداد العاملين فيه إلى ما يقارب الستة عشر ألف معلم ، إضافة إلى أن الكثير يحاول أن لا يبرز تميزه في الجانب التقني حرصاً على البقاء داخل المحيط الذي يعمل فيه إيماناً منه بأن دوره في التربية والتعليم لا يتجاوز محيط مدرسته ، أو أن ما سيقدم له من حوافز لن يخفف عليه عبئ العمل التربوي اليومي داخل المدرسة ( ولهم في الحق في بعض هذا ) . وهنا أقول أن إيماننا بضرورة مشاركة كل من هو مسئول عن التقنيات التربوية في الميدان التربوي في مثل هذا الأمر حدا بالأخ / عبدالله الشهري بطرح هذا الأمر على كل من حضر هذا الاجتماع وكان يأمل منهم تحقيق ما ذكرته من ( عدم ) في العناصر الثلاثة ؛ خاصة إذا علمنا أن خمس مدارس تعليم جدة بها مراكز مصادر تعلم وإيماننا بأهميتهم وأنهم معنيين أكثر منا بذلك ، وليس مضنياً علينا تحديد ( عدم ) التي ذكرتها ؛ لكن أملنا كان كبيراً فيكم جميعاً ولازال حتى يكون مثل هذا العمل من الجميع ولهم ، ولا نريد أن يكون منا فيكون فرضاً عليكم ، لكننا ننتظر منكم لبرهة من الزمن فإن كان وإلا سيصبح منا وهذا ما لا نأمله .أما ما ذكرت بشأن تفريغ مجموعة من المعلمين المتميزين في إنتاج البرمجيات التعليمية من الميدان التربوي فهذا أمل لا يمكن تحقيقه في ظل الاحتياج لهؤلاء المعلمين في مدارسهم والعجز في عدد المعلمين إضافة إلى أن الكثير منهم لا يقبل بمبدأ ( التفريغ الجزئي ) فهو يراه عبئاً على عبء ، لكن السؤال الهام هنا هو : في ظل وجود قرابة ثلاثة ألاف معلم في المدارس التي بها مراكز مصادر تعلم بتعليم جدة ، وكثيراً منهم مميز في إنتاج البرامج التعليمية ، لماذا لم يستطع أمناء هذه المراكز الاستفادة من قدرات هؤلاء المعلمين في إنتاج برامج تعليمية تساعدهم في تفعيل المراكز التي يعملون بها في العملية التعليمية ؟ ولماذا ينتظر هؤلاء الأمناء تدخلنا في ذلك وهم المعنيين بذلك قبلنا ؟ وتأكيداً على حقيقة سؤالي ؛ فقد شرفت اليوم بزيارة إحدى المدارس التي بها مركز مصادر التعلم ، وكانت المدرسة تضم مواقع كثيرة توظف التقنية في العمل التربوي ، فأطلعت على مجموعة من البرمجيات التعليمية المتميزة داخل هذه المواقع ولا يعلم عنها أمين المركزشيئاً فهو في صومعته ( المركز ) يستجدي الآخرين بالحضور للمركز وهو جالس لا يريد أن يعني نفسه بالذهاب إليهم والإطلاع على ما وصل إليه الآخرين من تقدم تقني داخل مدرسته التي يعمل بها ، وكان حديثي معه مفاجئاً وكأني أتحدث عن مدرسة أخرى وأن الحديث ليس عن المدرسة التي يعمل بها ، فإلى متى سينتظر مثل هؤلاء الأمناء قدوم الآخرين إليهم وهم المعنيين بالوصول إليهم وتشجعيهم بالمشاركة إنتاجاً واستخداماً وتفعيلاً للمواقع التقنية التي يشرفون عليها ؟!!!!!أخي ( عادل ) لا زال الأمل فيكم وفي جميع من يعمل بمراكز مصادر التعلم كبير ، ولا زلت أتمنى أن يتفرغ هؤلاء الأمناء للرسالة التي استأمنوا عليها وبسببها تم تفريغهم للعمل في مراكز مصادر التعلم ، وأن يكون لهذا العمل الأولوية قبل كل عمل آخر ، وأن لا ينشغل الكثير من هؤلاء الأمناء كمراسلين ومندوبي تسويق ومشتريات وغير ذلك !!! وإذا تحقق أملنا هذا فإن ما ذكرته من ( عدم ) في مشاركتك سيتحقق من قبلكم وقبلهم وليس من قبلنا ، وأن الاستفادة من جميع الخبرات التقنية داخل المدرسة سيتم توظيفها إيجاباً في خدمة العملية التعليمية داخل المراكز التي يعملون بها وتعم بذلك الفائدة إلى المراكز الأخرى وإلى الوطن كله .أخيرا نتمنى أن تكون اللقاءات القادمة أكثر تحفيزاً لكم لانبثاق العديد من الأفكار التي من شأنها أن ترتقي بالعمل التربوي التقني نحو المأمول ، وأن يكون ذلك منكم لا ممن يشرف عليكم ؛ حتى تكون قناعاتكم في تنفيذها أكثر مما لو فرضها هؤلاء عليكم ، ولا زلت أرى أنكم أرباب الحق في ذلك وأنكم المعنيين طالما حرصتم على تحقيق الأمانة المناطة بعاتقكم تجاه تفعيل هذه المراكز في العمل التعليمي التربوي ، وأن يسبق كل هذا الانتهاء من تجهيز جميع ممتلكات هذه المواقع من مصادر المعلومات ( فنياً ) حتى نعرف ويعرف كل من يرتادها بما تمتلكه هذه المواقع من مصادر المعلومات والمعرفة وتتحقق بذلك أول شروط التفعيل الصحيحة لهذه المواقع .تحياتي لك وشكر خاص مني لك على هذا الطرح المميز أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم

[محمد الزهراني]

الأستاذ عبدالعزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول المثل ( لا عطر بعد عروس ) فقد كان ردك على ما سطره قلم الأستاذ عادل رداً شافياً وكافياً ولكني أحب أن أُعلق على ما ذكره الأخ عادل بصفتي أحد أمناء مراكز مصادر التعلم بتعليم جدة أولاً:- ذكر الأخ عادل ثلاث نقاط وبدأها بالإعدام وهذا خطأ كبير فالميدان التربوي فيه رجال يعملون ليل نهار ويحترقون من أجل نجاح مشروع مراكز مصادر التعلم وإفادة المعلمين والطلاب من هذا المشروع ، ولو عاد الأستاذ عادل إلى التعاميم الذي وصلت إلى المراكز من إدارة التقنيات التربوية ومفادها إن إدارة التقنيات استحدثت مسابقات لأفضل درس مصمم على الحاسب الآلي للمعلمين والطلاب ( في جميع التخصصات ) وهذه المسابقة لا تؤثر على عمل المعلمين الأساسي ( التدريس ) وبهذه الطريقة يمكن لإدارة التقنيات أن تكون من هذه الدروس مكتبة سمعية وترسل ما تراه مناسباً للمدارس ، أيضاً لماذا لا يقوم أمين المركز بعمل مسابقة مثل هذه المسابقة على مستوى المدرسة ثم يقوم بدوره برفعها لإدارة التقنيات ، هل من المعقول أن ننتظر من الإدارة عمل كل شيء ، أيضاً قامت إدارة التقنيات بتخصيص زاوية ( على موقع إدارة التقنيات التربوية بجدة ) لإبراز الأعمال المتميزة في الميدان التربوي لكل :1 – معلم له فكرة جديدة في التدريس باستخدام التقنيات الحديثة ، وحلاً للمشاكل التي يواجهها الطلاب في تحصيلهم .2 – معلم له موقع على الإنترنت تفاعلي مع طلابه وأولياء الأمور فيما يخص مادة تدريسه .3 – معلم له تجارب معملية ومعارض متميزة لمادة تدريسه .4 - طالب له أفكار تربوية تعليمية تفيد المدرسة مثل المواقع على الإنترنت وغيرها وهناك مراكز قامت بتصميم دروس رائعة سواءً كان ذلك من عمل المدرسين أو الطلاب ومن هذه المراكز مركز مصادر التعلم بثانوية الثغر بالخالدية ، ولكن المشكلة كما ذكر الأستاذ عبدالعزيز أن هناك مجموعة من أمناء المراكز لا يكلف نفسه بالذهاب إلى المعلمين حتى في عمله الأساسي وهو عرض جدول إشغال المركز على المعلمين والطلب منهم التسجيل فيه فبعض الأمناء ينتظر المعلم أن يأتي إليه بنفسه ويطلب الجدول وهذا خطأ لأن بعض المعلمين لا يعلم ماذا في المركز من تقنيات وهذا خطأ آخر من أمين المركز لأنه من المفترض عليه أن يقوم بداية كل عام بالاجتماع بمعلمي المدرسة ويشرح لهم طريقة تنفيذ الدروس في المركز ( التعلم التعاوني ) وكذلك كيفية عمل التصميم التعليمي إضافة إلى طريقة استخدام الأجهزة وتشغيلها وإطلاع المعلمين على التقنيات التي يحتوي عليها المركز ، والبعض الآخر من المعلمين قد تجد له العذر لأن خبرتهم في التقنيات قليلة وهؤلاء أيضاً بإمكان أمين المركز عمل دورات مصغرة لهم داخل المركز ، وقد تفاجأتُ في العامين الماضيين أثناء دورة تفعيل مراكز مصادر التعلم والتي نفذتها بعض مراكز مصادر التعلم في تعليم جدة ( تحت إشراف إدارة التقنيات التربوية ) بعد عودة المعلمين وقد كنتُ أحد الأمناء الذين قاموا بتدريب المعلمين في هاتين الدورتين أقول تفاجأتُ بأن بعض المعلمين في مدارس بها مراكز مصادر تعلم وليست من المراكز الحديثة بأنهم لا يعرفون استخدام طريقة التعلم التعاوني في المركز والأدهى من ذلك أنهم لا يعرفون تعبئة نموذج التصميم التعليمي وليس لديهم فكرة عن المصادر والتقنية الحديثة المتوفرة في المركز ، كل هذا أعتقد أنه تقصير كبير وواضح من أمناء المراكز في أداء رسالتهم الأساسية 0أخيراً لو قام كل أمين مركز بأداء عمله على أكمل وجه ونفذ كل ما هو مطلوب منه في مجال عمله وترك الأعمال الأخرى التي لا تمت لعمله بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد (كمراسلين ومندوبي تسويق ومشتريات وغير ذلك !!! ) لأصبح المعلمون يتسابقون على تنفيذ حصصهم في المركز وكذلك يتنافسون على تصميم أفضل الدروس0 أشكر الاستاذين ( عبدالعزيز -- عادل ) على طرح هذه القضية كما أرجو من أمناء المراكز المشاركة بما يفيدنا جمبعاً تحياتي للجميع

[سلمان الفارسي]

أستاذي العزيز عبدالعزيز الخبتي أشكر لك هذه الإضاءة الجميلة لطرحي واستميحك عذرا لمناقشة جزئية منها :أولا كل ما قلته جميل وأعرفه ولكن يبقى التساؤل الأهم والذي لم أطرحه أنا بل طرحه أستاذنا العزيز عبدالله فطرحي كان عن النتيجة المرجوة من كل ما طرحته أنت والأستاذ نواف وما تساءل عنه الأستاذ عبدالله وهو أين هذا الإنتاج المتميز على مستوى المناطق بالمملكة فأنا أعرف معوقات العمل بالمراكز وإعاقات بعض الأمناء ، وقد تبادلت بعض الزيارات مع بعض الزملاء وتبادلنا بعض المواد التعليمية سواء من إنتاج معلمينا أو من مواقع الشبكة ورغم محدودية هذه التجربة إلا أنها جيدة ، هنا نفتقر للآلية التي طرحها الأستاذ الشهري ، واسمح لي يا أستاذ عبدالعزيز بطرح هذا التساؤل وأتمنى ألا يغضب البعض وهو : أين دور مشرفي المصادر نحو هذه الجزئية . وأعتقد أستاذي الكريم أن وجود كم كبير من الإنتاج المتميز وعدم الاستفادة منه على مستوى المراكز بجدة أو على مستوى مناطق المملكة هي مسئولية وتقصير من الكل ولكنني أرى أن مسئولية مشرفي التقنيات أكبر وذات مفعول أعم وأشمل فهم حلقة الوصل الأولى بين الأمناء ولا شك أو من المفترض أن يكون لديهم رؤية واضحة عن كل أمين ومركز وما تحتويه تلك المراكز من إمكانات أو إنتاج تعليمي .أستاذي الكريم عبد العزيز منذ اجتماعاتنا الأولى تحدثت بكل طموح وآمال عن رؤيتك الحالمة العظيمة عن هذا المولود الجميل الذي كان لك شرف تبنيه وتحدثت عن نظام المجموعات و المجموعات البريدية ومجموعات الاتصال وتبادل الزيارات والخبرات والتجارب وأقسم بالله لقد كنت أستمع لأحلامك وطموحاتك وأحدث نفسي بحقبة تعليمية تلوح في الأفق تتمخض عن جيل عبقري لا يستهان بقدراته ، والآن وبعد مرور حوالي السنتين نتمنى أن تحدثنا مالذي تحقق منها ، أستاذنا لقد وضعت لنا خلال سنتين حلما عظيما لا ينكره إلا جاحد وأنا أعلم جيدا أننا جميعا مقصرين في تحقيق هذه الأحلام وحتى لا أكون يائسا أقول حتى هذه اللحظة وأنا أعرف أنك قمت بما يجب أن تقوم به ، ويحق لنا أن نعرف هل كان الخلل فينا كأمناء لم نتفاعل مع تلك الأحلام أو هو تقصير من المشرفين التربويين .أستاذي الكريم لاشك كونك تعرف أن لكل أمين همومه ومعوقاته وقدرته على التفاعل والتفعيل ولكن مما لاشك فيه أيضا أن دور المشرف أساسي وفاعل وهو المصدر الأول لطاقة الأمين ورسم خطواته الرئيسية وهو محور الاتصال الرئيسي بين مجموعة الأمناء والناقل المباشر للخبرات والتجارب بين الأمناء والإدارة ، وكلنا يعرف أن بعض الأمناء إذا لم يجدوا تفاعلا وتوجيها من المشرف واهتماما بمشاكله وحثه على المزيد من العطاء لن يتحملوا مسئولياتهم كما ينبغي ويركنوا لحتمية العمل الروتيني لمراكزهم . - أما بالنسبة لتفريغ بعض المتميزين فقد كانت مجرد فكرة وما زلت عند رأيي أن تفريغ عدد قليل منهم ولمدة سنة لن يثقل كاهل التعليم بل أن فائدته ومردوده أكبر بكثير من تعطيل دورهم لفترة زمنية لا تذكر من عمر المسيرة التربوية .- وأقول للأستاذ نواف :- أخي الكريم الإعدامات التي وردت في طرحي حقيقية وقائمة بغض النظر عن مسببها ، وأنا هنا أكرر أني لا أنكر وجود رجال مخلصين حريصين على الارتقاء بدور مراكز مصادر التعلم ، نعم هناك مسابقات وتعاميم وآليات واجتماعات وأحلام وطموحات ومعلمين متحمسين وأنشطة متميزة أحيانا ، ولكن طرحي يدور حول تساؤل الأستاذ عبدالله وهو أين النتيجة النهائية ، وما هو مستوى تبادل التجارب والخبرات وهل أدت فكرة تكوين المجموعات هدفها وما هو مستوى التواصل والاتصال بين الجميع ، وبعد مرور كل هذا الوقت هل وصل لجميع مراكز المصادر بجدة مادة تعليمية واحدة من إنتاج مركز من مراكزها ومصرح بها من الإدارة ( وليس بصفة شخصية واجتهادية من البعض ) لنقول للجميع هانحن هنا .- تحياتي للجميعhttp://www.adeloasis.com/