[ابراهيم محمد الفيومي]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحت رعاية معالي وزير الثقافة الاكرم

تقيـــم

جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية

"الندوة الثالثة عشر

لاتحاد جمعيات مكتبات بلاد الشام"

وبالتعاون مع

وزارة الثقافة

تحـت عنـوان :

" القدس : تاريخ وحضارة"

عمان / الأردن

22/12/2009م

جـدول جلسـات الندوة

22/12/2009

الثلاثاء 9.30 -10.00

حفل الافتتاح

-
- السلام الملكي
- القران الكريم
- كلمة رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الاردنية.
- كلمة معالي وزير الثقافة الاكرم.

استراحـة شاي:10-10.30

الجلسة الأولى: 10.30-12.00

رئيس الجلسة : أ. عبدالله كنعان

1. دور وزارة الاوقاف والاعمار الهاشمي للمقدسات الاسلامية في القدس

أ. عبدالله العبادي

2. القدس تاريخ مختطف وآثار مزورة

د. عصام سخنيني

3. دور الاردنيين في الدفاع عن فلسطين

د. حسين محافظة

استراحـة شاي (12.00-12.30)

الجلسة الثانية:12.30-2.00

رئيس الجلسة : أ.د هاني العمد

1. دور المرأة الفلسطينية في الدفاع عن القدس أ.نائلة الرشدان

2. المكتبات في مدينة القدس

أ.د ربحي عليان

3. واقع المكتبات الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التدمير الممنهج لها ما بين أعوام 1948 – 2009

أ. هاني جبر

[ابراهيم محمد الفيومي]

«المكتبات والمعلومات الأردنية» تنتدي حول «القدس: تاريخ وحضارة»

عمان ـ الدستور ـ إلياس محمد سعيد

"شكلت المكتبات ، منذ فجر المعرفة البشرية ، مركز إشعاع تنويريّ لعب دَوراً بارزاً في حفظ ونقل مصادر العلم والآداب" ، قال نبيه شقم وزير الثقافة في افتتاح الندوة الثالثة عشرة لاتحاد جمعيات بلاد الشام ، وهي ندوة بعنوان "القدس: تاريخ وحضارة" ، وأقامتها جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية. كان ذلك صباح أمس ، وفي مقر دائرة المكتبات نفسها. وقد اعتبر وزير الثقافة المكتبات "المكوًّنَ الأساسيّ لبناء حضارة كلًّ أمة تفكر في الإسهام الحقيقيّ في البناء المعرفيّ الشامل" ، بتعبيره. من هذا المنطلق ، ذكر نبيه شقم المكانة الخاصة للمكتبة "في الثقافة العربية والإسلامية". ليس هذا فحسب ، بل إنّ وزير الثقافة ذاته يرى أنّ المكتبة ، شكَّلتْ "بؤرة الحراك العمرانيّ" ، وذلك "منذ عهد الدولة العباسية" ، وأنّ هذه البؤرة "لم تقلَّ لأهمية عن المسجد ودار الحكم". وبما يتعلق بوزارة الثقافة نفسها ، قال نبيه شقم ـ في هذا السياق ـ إنها "عُنًيت بالمكتبة كونها رافداً من روافد من روافد الثقافة الأساسية" ، واعتبر المكتبة الوطنية "رمزاً لحفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق المنشورات المختلفة محلياً وخارجياً" ، كما قال قبل أنّ يضيف أنّ "تطوير المكتبات يواكب مشاريع مشاريع الوزارة في مجال تشجيع القراءة ، وإعادة الاعتبار للكتاب الذي تأثر كثيراً بهيمنة التقنية الحديثة للاتصال ، وسهولة التعاطي مع القنوات الفضائية". وفي الواقع ، فإنّ نبيه شقم يرى أنّ هذه القنوات "لا تقدًّم في الأغلب ما نطمح إليه من ثقافة حقيقية قادرة على إحداث التغيير المنشود" ، كما يقول. من ناحية ثانية ، أشاد الوزير باتحاد جمعيات مكتبات بلاد الشام لدَوره الذي "لا يمكن تجاهله في توطيد العلاقات الثقافية". أمّا عن المؤتمر نفسه ، فوصفه نبيه شقم بأنه "مؤتمر نوعيّ" ، وأنه "ينهل من القدس" التي اعتبرها "حاضرة العرب ، وملتقى الديانات السماوية" ، وقال إنّ هذه المدينة المقدسة "تحولت إلى مساحة لالتقاء الثقافات العالمية" ، وإنها "غدت منارة علمية وحضارية امتد تأثيرها ليشمل مدن العالم" ، ثم أضاف أنها أصبحت "أنموذجاً للتعايش البناء". وعن المكتبة العربية عموماً ، قال وزير الثقافة إنها "أعطت للحضارة الإنسانية مفاتيح المعرفة ، وأساليب الحوار وتقبل الآخر".

د. عمر جرادات ، وهو رئيس المكتب الدائم لاتحاد مكتبات بلاد الشام ، أكّد في كلمته على أهمية المكتبات بوصفها تقوم بالعمل "التوثيقيّ التاريخيّ" ، ويرى أنّ ذلك "يحفظ الحقوق". وقال أيضاً إنّ للمكتبات دَوراً بارزاً في منع طمس تاريخ القدس ، وإنّ عمان ودمشق تتآخيان ، بوصفهما عاصمتين للثقافة ، من أجل حفظ تاريخ عاصمة الثقافة العربية لهذا العام ، وهي القدس.

د. عمر جرادات ، وهو رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية ، قال إنّ "القدس ارتبطت بالإسلام منذ بزوغ فجره" ، واعتبرها حاضنة لأبرز "معالم الحضارة الإسلامية" ، التي "تركَتْ بصمات لا تُنسى" ، وقال إنّ هذه البصمات "شاهد على كذب الدعوات التي يطْلقها الكيان الصهيونيّ في أحقيته في أرض القدس تاريخياً". وذكر ، من بين تلك البصمات ، الجامع العمريّ ، ومسجد قبة الصخرة ، وعددا من المدارس الإسلامية كامدرسة الدواداريّة ، والمدرسة السُلامية ، والمدرسة الجاولية ، وغيرها. وعن دَور الهاشميين في القدس ، قال د. جرادات إنهم وقفوا "وعلى رأسهم الشريف الحسين بن عليّ منذ قيام الثورة العربية الكبرى عام 1916 موقف المعارض لمطالب الحركة الصهيونية المتمثلة في إقامة الوطن القوميّ اليهوديّ". وكذلك ذكر مواقف الملك عبد الله بن الحسين تجاه القدس ، حيث ظلّ يشدد على أنّ "فلسطين عربية ، ويجب أنْ تبقى عربية إلى ما شاء الله ، وأنّ الصهيونيين ليس لهم فيها أدنى حق". بعد ذلك تحدث د. جرادات عن زيارة الملك طلال للقدس ، وعن إحدى خطبه فيها عام 1951 ، والتي "عبّر فيها عن سعادته ببقاء المدينة عربية إسلامية". وبالطبع ، فإنّ د. جرادات سيتحدث عن الأهمية الخاصة التي أولاها جلالة الملك الحسين بن طلال لمدينة القدس ، وذلك منذ توليه سلطاته الدستورية عام 1952 ، وكيف ظل خص المقدسات الدينية فيها بعناية واهتمام حتى وفاته عام ,1998 الأمانة ، من بعد المغفور له ـ بإذن الله ـ جلالة الملك حسين ، سيحملها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، "الذي سار على نهج أبيه وأجداده في موقفهم من القضية الفلسطينية". في هذا السياق يقول د. جرادات عن جلالته إنه "أبرز أهمية القدس والمقدسات في العديد من المحافل الدولية والعالمية ، واعتبر القدس والمقدسات الإسلامية خطاً أحمر لا يمكن مساسه أو التهاون فيه".

تكونت الندوة من جلستين: الأولى رئسها عبد الله كنعان ، وهو مدير عام اللجنة الملكية لشؤون القدس ، وتحدث فيها المهندس عبدالله العبادي حول "دور وزارة الأوقاف والإعمار الهاشميّ للمقدسات الإسلامية في القدس" ، ود. عصام سخنيني الذي قدم ورقة بعنوان "القدس تاريخ مختطف وآثار مزورة" ، ثم د. حسين محافظة الذي تحدث عن "دور الأردنيين في الدفاع عن فلسطين". وفي الجلسة الثانية ، والتي رئسها د. هاني العمد ، تحدثت نائلة الرشدان عن "دور المرأة الفلسطينية في الدفاع عن القدس" ، وتناول د. ربحي عليان "المكتبات في مدينة القدس" ، ثم تناول هاني جبر "واقع المكتبات الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيليّ وسياسة التدمير الممنهج لها ما بين أعوام 1948 ـ 2009".




الرابط
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CArtsAndCulture%5C2009%5C12%5C ArtsAndCulture_issue804_day23_id198606.htm