[نرمان عبد الشافى]

[نرمان عبد الشافى]

[ملوكة]

[رفيـ الصمت ـقة]

سنثبت وإن واجهتنا الصعاب ..
سنكون مثل تلك النبتة ..
تحدت كل شيء ..
لتقف شامخة رغم العوائق ..
ليكن شعارنا دائما
لن تحطمنا رياح اليأس ..
مهما كانت عاتية ..

تقبلي مروري

[ملوكة]

[علي حسين جاسم]

كم هي الحياة صعبة بدون الاصدقاء (فالصديق روح وريحان يملئ سمائك بالتفائل الدائم) فلي رغبة بالصداقة كوني اعشقها

[علي حسين جاسم]

قابلية الاسترقاق
تحدث المفكر الجزائري مالك بن نبي في احد كتبة فقال :
((بأن كل مافي حجرته من أواني وأثاث هو غربي باستثناء القلة }الشربة{ التي قال عنها بأنها كل ماساهمنا ونساهم به في الإطار العربي الذي نعيش فيه اليوم ))
........... والحقيقية هو ماقاله (الأستاذ مالك) فنحن نتبادل تحية الغرب ونحتفل بأعيادهم ونتبع تقويمهم ونقلد عماراتهم وبنائهم (وأخذنا نكتسب في الآونة الأخيرة ولله الحمد حتى أحلامهم ونزرعها في نفوس ناشئتنا الجدد)..
فهل بدأنا في مرحلة فقدان الذات بالكامل وليس نكران الذات ياترى.....؟
لقد قال ابن خلدون في مقدمته الشهيرة (إن المغلوب مولع بالاقتداء بالغالب.. في سفره وزيه ونحلته) وأضاف ( ارنولد تونبي)1 المؤرخ الانكليزي لهذا القول إضافة أخرى هي ((إن المسلمين يواجهون العصر بنزعتين الاولى: الهيرودية نسبة إلى هيرود اليهودي الذي قابل حضارة الرومان بتقليدهم في المسكن والملبس والمعيشة
الثانية : الغلاة التي جاءت نسبة إلى نساك بني إسرائيل الذين يصرون على محاكاة القديم وينكرون مخالفة العادات والموروثات)) وهنا يمكننا التعامل مع هذه النظرية من خلال اتجاهين مختلفين ( أما بعيدة عن الصواب أو قريبة منه )
اولاً: بعيدة عن الصواب لان : 1- المسلمين هزموا من قبل المغول الذين استولوا على البلاد عسكريا وسياسيا ولكننا لم نقتد بهم بل على العكس فنحن هزمناهم حضاريا فاعتنقوا الإسلام وذابوا في حضارته.
2- كان التأثير التوراتي واضح على كلام المؤرخ الانكليزي ارنولد تونبي فأصدر أحكامه في هذا الاتجاه.
ثانيا: قريبة من الصواب لان : 1- المسلمين أصبحوا تابعين للغرب في كل شيء منذ نهاية العهد العثماني .
2- أخذنا طريقنا لان نقتدي بشكليات الغرب أو مواجهين لهذا الاقتداء بعقليات بدائية.
وفي ظل هذا أصبحنا نسير بساقين متنافرين كل واحدة تسير باتجاه مغاير للأخرى , وهذا يعني أن الريح ستقتلعنا وننقرض كما انقرضت شعوب المايا أو على الأقل سيهمش دورنا مثل الهنود الحمر..
وعلى العموم إن لهذه النظرية حظا كبيرا من الصحة وكما هو واضح على مجريات حياتنا اليومية إذا كان المقصود بالمغلوب هو المغلوب حضاريا فللحضارة أقسام متداخلة بعض ببعض والذي يمكن أن نشبهها بالذرة التي عند فصل احد الكتروناتها تتحول إلى قنبلة مدمرة وعند تركها تعمل بنظام واحد تكون ذات فائدة كبيرة , أي إننا ولإيقاف حالة الضياع الفكري والحضاري لابد لنا من خوض معركة نتسلح فيها بالعقيدة الصحيحة وان نبقى قابضين على ديننا بدون تفريط فثبات المجتمع على دينه وعقيدته درع واق وضمان حقيقي للوقاية من كل مانعانيه اليوم .
فالمسلمون الأوائل وعند تجربتهم الاولى أي في بداية نشر الدعوة الإسلامية كانت هناك حضارتان كبيرتان ( الرومانية والفارسية)وكانتا غنيتان بالعلوم والثقافة والآداب أما المجتمع الإسلامي فكان مجتمع بدائي سلاحه العقيدة والتصميم فهزموا الحضارتين معا واخذوا منهما ماينفع وبكل ثقة واقتدار وتركوا ما لاينفع ليذهب جفاءا ومن هنا يتجسد مبدأ التقليد أي إننا (المسلمين)نستطيع تبني طرق الغرب في العلوم والصناعة والمال والتجارة فقط رافضين وبشكل قاطع قيمهم وأخلاقهم, لا كما يحدث الآن من ترقيع ومسخ كالذي فعله أتاتورك في تركيا مثلا فكانت تركيا قلب العالم الإسلامي قبل ستة قرون فجاء أتاتورك محاولا تطويرها فمنع ارتداء الطربوش وألغى الآذان واستخدم الحروف اللاتينية وهمش العلاقات مع الدول الشرقية والاسلاميةبالذات وانتقل بكل ثقل تركيا إلى العالم الغربي محاولا الانتماء إلى الاتحاد الأوربي ومعتبرا الإسلام هو حجر العثرة أمام تطور تركيا فما كان من الاتحاد الأوربي إلا أن رفض انضمام تركيا له بحجة انتهاك حقوق الإنسان المدنية ( لأنه حاول وضع سياسة التغيير هذه موضع التطبيق بكل وسائل القوة والعنف )هذا من جانب أما من الجانب الأخر فضاعت على تركيا فرصة إقامة علاقات جيدة مع الدول الشرقية الناهضة بحجة وقوفها في سبيل تطور تركيا وكانت المحصلة النهائية لهذا التغيير الغير مقنن أن تركيا أصبحت اكبر دولة منتجة ومصدرة لأفلام الجنس والإغراء الغير أخلاقي وبعدها جاءت الأحزاب القومية محاولة وضع رقعا من الصوف لثوب من حرير مخرم بالفتوق .....
فهاهي أحزابنا القومية ترمي بأوراق الاستقالة من حضن العروبة والإسلام وتحاول إيجاد مكانا لها بين فتات العهود البابلية والآشورية والفينيقية والفراعنة بحجة إن القومية هي رابطة أقوى من رابطة الدين والعقيدة , فنحن نتسائل ومع القارئ الم يعيش العرب والبربر والروم والفرس في دولة إسلامية واحدة قريبة عهد منا ؟ أم إننا نسعى لإثبات صحة كلام ارنولد تونبي التوراتي في قابلية استرقاق أحفاد حملة أعظم رسالة حضارية فكرية في العالم ؟ الجواب متروك للقارئ


السيد علي حسين جاسم ( 1/5/2008)













بسم الله الرحمن الرحيم
} ثم قفينا على آثرهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتينه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ماكتبها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها {صدق الله العلي العظيم
لقد أقدموا النصارى بعد أن رفع النبي عيسى علية السلام بابتداع رهبانية لم تكن مشرعة لهم من الله تعالى واستخدموها للفساد حتى لم يبق منهم على الإيمان إلا القليل واتجه بهم رجال الدين إلى الترهب والزهد مقتصرين على الأنظمة الروحية مبتعدين عن شؤون الحياة والناس كل الابتعاد فلا توجد أنظمة إدارية ولا مالية ولا عسكرية فجاء في الإصحاح العاشر (لا تقتنوا الذهب والفضة والنحاس في مناطقكم ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا) أو كما قال المطران رانسي ( أيها الناس ألزموا كما قال الرسول الخضوع لأسيادكم ولا تنتحلوا الأعذار من قسوتهم أو بخلهم وصبوا اللعنة على كل من يدفعكم إلى عدم الطاعة لأسيادكم ) .
إن هذه المقولات وما جاء في الإصحاح كما هو معلوم ماهي الأ من وضع القساوسة المرتزقين الذين أدوا بأعمالهم هذه إلى فشل المسيحية لأنها تحمل الناس الظلم والجور حتى قيل فيها إنها عقبة في سبيل نمو قواعد القانون العام ,فالمسيحية بالشكل الذي أظهره القساوسة كانت حجر عثرة في طريق التقدم سلاحا للقضاء على كل نزعة تجدديه حتى ظهر علماء أوربيين طالبوا بالقضاء على نفوذ رجال الدين وأفكارهم ومزاعمهم وكل مايتصل بهم من قريب أو بعيد فظهرت ( الكوميديا الإلهية )لدانتي وأفكار ديكارت ونيوتن وغاليلو وغيرهم من علماء عصر النهضة الذين أحسوا و واكبوا الضعف والوهن الذي أصاب المجتمع فسارعوا إلى وضع العلاجات المناسبة فما كان من رجال الدين إلا أن أقاموا محاكم التفتيش التي أخذت على عاتقها قتل كل من تراوده نفسه في الخروج على تعاليم الكنيسة وكان من ابرز ضحايا هذه المحاكم هو العلم غاليلو الذي اعدم لقوله إن الأرض تدور حول الشمس, فما كان من الأوربيين إلا أن استمروا على رفضهم القاطع لموقف الكنيسة فأنفصل الانكليز عن كنيسة روما كأول ضربة قاصمة لها ثم توالت الضربات حتى أصبح وجودها هامشيا في الحياة وقد استفاد المستعمر الأوربي من تهميش دور الكنيسة فأتخذها وسيلة لإضعاف واحتلال البلاد الإسلامية التي كان الإسلام فيها قوة مؤثرة ويحسب لها الحساب الخاص فقامت الكنيسة بزرع عددا من المبشرين في بلاد الإسلام لينشروا أفكار تدعوا لفصل الدين عن الدولة (السياسة) والتي وللأسف الشديد استقبلها علماؤنا المجددين واخذوا بها اخذ المسلم به من الأمور ودب الدبيب بتحويل الإسلام إلى زهد وترهب فقط وهو مانهى عنه الإسلام على لسان النبي الكريم (ص) ودعا إلى بديلاً عنه هو العمل فقد ورد في القصة أن ثلاثة أشخاص من المسلمين جاءوا إلى بيوت أزواج النبي(ص) يسألون عن عباداته فلما اخبروا بها قالوا وأين نحن إذن من النبي؟ فقال أولهم (أنا سأصلي الليل ابد الدهر) وقال الثاني (أنا سأصوم النهار ابد الدهر) وقال الثالث ( وأنا سأعتزل النساء فلا أتزوج مادمت حيا) فبلغ النبي ذلك المقال فقام إلى المسجد وهو مغيظ واعتلى المنبر وقال} مابال أقوام قالوا كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم إلى الله تعالى واتقاكم لكني أصوم وافطر واصلي وارقد وأتزوج النساء وتلك سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني { أو كما قال الإمام الصادق علية السلام عندما سئل عن رجل فقير فقيل له يعبد ربه فقال ومن أين قوته فقيل له من إخوته فقال علية السلام إن الذي يطعمه اكثر عبادة منه ...
فالإسلام بني حضارته على التوازن بين العمل والعبادة , والإسلام كما هو معروف داعي للعلم وداعي للعدل وفي تنظيماته من التداخل بين الدين والدولة مالا يمكن فصله فهو يقدم لمعتنقيه العبادات والعقائد والأخلاق كما يقدم لهم الشرائع والقوانين الإسلامية التي جعلت من حياتهم نورا على طريق الجنة ,فالدولة في الإسلام ليست مشرعة بل مطبقة للقوانين فهذا غاندي يقول: } القران نظام جامع لحياة المسلمين وفيه أحكام حياتهم الدينية والاجتماعية والجنائية والعسكرية فهو مجموعة للأحكام المقنعة لكل فعل أو قول { . بالإضافة إلى ذلك فان الأديان لم تقم بمزج بين الدين والدولة كما قام الإسلام بذلك فهذا الرسول الأعظم (ص) يقول ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) ويقول (ص) أيضا((من أصبح ولا يهتم بأمور المسلمين فليس من الإسلام في شيء)) وهذا يعني إن الرسول (ص) ألقى على عاتق المسلمين مسؤولية كبيرة وهي السهر على مصالحهم ورعاية شؤونهم بأنفسهم وليس لأحد منهم أن يقف موقفا سلبيا إمام المصلحة العامة .. وللدلالة اكثر على الارتباط الوثيق بين الدين والدولة إن الإسلام اوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو من أهم برامج سياسة الإسلام العادلة لأنه يصون كرامة المرء ويحميه من العابثين ويعيش المسلم في ظله حياة وادعه كريمة لا يضام فيها حق ولا تهدر فيها كرامة , ولكن المنحرفين عن الإسلام زعموا إن الإسلام شيء والدولة شيء آخر ... نعم إن الدين شيء والدولة شيء أخر إذا أريد من الدولة الغدر والنفاق و الظلم والخداع أما إذا أريد منه إقامة الحق وبسط العدالة فأنها من تقوى القلوب وهذا هو جوهر الإسلام وما جاء إلا ليحقق ذلك وهذا ما يجسده قول الإمام الغزالي (( إن الشريعة أصل والملك حارس وما لا أصل له فمهدوم وما لا حارس له فضائع))
فهل تتقن المناصب الرئاسية العظمى مانقول ونفهم نحن صغار القوم وأين تكمن مسؤوليتهم وعلى من هم حارسين فالعراق ضائع والدين مهدوم ....؟ فهل يتقن أولائك الزعماء سوى عدم شمولهم بسلم الرواتب الجديد في الوقت الحاضر لحين صدور تشريع قانون خاص بهم ؟ أم لديهم مسؤولية أخرى خلف الكواليس لايعرفها إلا الراسخون في مجلس النواب 0000فهاهو المواطن العراقي يقاسي حر الصيف بعد ما كان يقاسي برد الشتاء وهاهو طفلنا تارك مقاعد الدراسة ومتجه إلى طوابير الازدحام لكي يحصل على قنينة غاز إلى بيته 000 وهاهو الأب العراقي وهاهي إلام العراقية يتناغمون مع معسرات الجوع في أمعاء أطفالهم لكي يسكنوا شدة الجوع000 على من تقع مسؤولية هؤلاء (( من المسؤول عن توفير لقمة العيش لكل عراقي)) إن سؤالنا لايحتاج إلى تفكير فالذي بيده الخير هو يتحمل عبئ مسؤوليته أم ينتظرون أن يخرج الشعب العراقي رافضاً لنظام المساجد مثل ماحل بأوربا وهذا يتطلب إعداد ساحة متينة لا يوجد فيها اثر لجور أو ظلم حتى تكون لبنة في بناء الأساس الجديد وهذا ماسيوافينا به قادة المجلس القادم



السيد علي حسين جاسم ( 1/5/2008)

[ملوكة]

[Danila]

شفافية ونقاوه المـاء في جـزر المالديف

[HibHob2009]

[ملوكة]

[ملوكة]