[م/علاءالمسلمى]

مهما تطورت وتقدمت وسائل التقنية و التكنولوجيا،للمعرفة والثقافة، يبقى للكتاب(BOOKS) جاذبية ورواده، الى جانب فوائد القراءة، فالقراءة لها مذاقها الخاصة .
ان الحضارات هي التي تصقل شخصية الانسان، وتجعل منه رجلا محدثا، بليغا ومُطلعا، له احترامه و مكانه في المجتمع المنتج واحترامة للذات، و مصادر الحضارات عديدة ومتنوعة، ولكن يبقى الكتاب اقدم المصادر واوسعها، بل انه يبقى اقواها ( أمهات الكتب ) .
ان الكتب تتشكل حسب موضوعاتها ، وكلما تنوعت قراءة الإنسان كلما ازدادت ثقافته واتسعت مداركه ، وخياله، المدركون لأهمية الكتب يسارعون باقتنائها والحفاظ عليها، ويقومون بتقييمها وارشفتها في المكتبات، منسقة و مرتبة و محميه، حسب موضوعاتها، ام محتوياتها، واذا ما كان الكتاب مفيدا ودقيقا، فأنه الأمل في بناء حياة سليمة ومجتمع أفضل وحضارة أقوي .ان الوقت الذي يمضي، وانت مطالعا لاي من العلوم او المعارف، هو الوقت الوحيد الذي يمكنك الاطلاع على ذخائر العقول، و كنوز المعرفة، فتنمو معلوماتك، وتتسع ثقافتك، مع التعود تصبح القراءة لها وقتها المقدس، وتصبح فى وقتها ملذة، ولذة تصغر امامها كل الملذات، كلما كانت صلتك بالكتاب قريبة، واتخذته رفيقا لك، سوف تجد الفرق بينك وبين من هم عديمو الاطلاع والمعرفة، وتصير لمعلوماتك قيمة، تجعل كل من يجالسك مستمعا .
ستشاهدون الان رحلة حول العالم فقط للمكتبات ……… ونبدأ برائدة منارات العالم الحديث والقديم ….

مكتبة الإسكندرية

نادي المكتبة الجامعي: نيويورك

مكتبة مدريد، اسبانيا





مكتبة جوزيه، مكسيكو سيتي، المكسيك




مكتبة القراءة، ريو دي جانيرو، البرازيل




المكتبة الوطنية، فنلندا




مكتبة براغ، جمهورية التشيك




مكتبة توماس فيشر للكتب النادرة، تورنتو، كندا




مكتبات أخرى

والثقافة ان يكون خير جليسه في الزمان كتاب، يهتدي بهدي الأفكار الجيدة التي تجلب له النفع أو تدرأ عنه الضرر ، ولا أكون مبالغا، ان سمحت لنفسي بالقول، ان الكتاب احد الأسلحة الفعالة التي تجعل الإنسان يواكب مسيرة التقدم العلمي، وإفرازاته، ومعطياته . فلنحرص دائماً على أن نفتح عقولنا وقلوبنا للكتب ونعيش في ثناياها .
لا تكتسب الثقافة من التدريس الاكاديمي، ولكنه الخطوة الاولى على درب المعرفة والثقافة .

المصدر الموقع الرسمى للدكتور ناريمان اسماعيل متولى