منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » أرجو المساعدة في أسرع وقت ممكن....

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-28-2005, 06:33 AM   المشاركة1
المعلومات

Guest

البيانات
 
العضوية:
المشاركات: n/a
بمعدل : 0 يومياً


افتراضي أرجو المساعدة في أسرع وقت ممكن....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةأرجو مساعدتي من أعضاء ومشرفين وكل من يمكنه مساعدتي في هذا الموضوع وهو أنا تخرج بإن الله هذا الترم وعندي بحث عن المظهر الخارجي والداخلي للمكتبة ومدى تأثيره على الرواد الذين يرتادون المكتبة وبالأخص المكتبات الجامعية .......أود منكم مساعدتي أو تدلوني إلى مراجع تتحدث عن هذا الموضوع سواء دوريات أو كتب أو مواقع إلكترونية أو أي مصدر من مصادر المعلومات.....ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.....












  رد مع اقتباس
قديم Nov-28-2005, 03:11 PM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

هجيرة الحرمانتحية واحترامايعتبر موقع المكتبة –أو ما يمكن تسميته تسويقياً بمنفذ التوزيع-أحد عناصر المزيج التسويقي Marketing Mix ، ويلعب موقع المكتبة دوراً حيوياً في تحقيق وظائفها ، وعليه يتوقف قدر كبير من نجاحها ، مهما كان نوع هذه المكتبة ، عامة أم متخصصة ، جامعية أم مدرسية . ولا بد في هذا المجال من مراعاة عدداً من الأمور الهامة ، مثل قرب المكان من الرواد وسهولة وصولهم إليه ، قربه من وسائل المواصلات ، بعده عن الضوضاء ، المكان الصحي المتواجد داخل مساحات خضراء أو حدائق قدر الإمكان . وتتولى مواد البناء الحديثة عملية الإقلال من المؤثرات الخارجية كالضوضاء والحرارة والبرودة . وذلك باستخدام المواد العازلة أثناء البناء ، وصنع النوافذ المزدوجة . أما الضوضاء الداخلية فيمكن التحكم فيها بمنع المناقشات بصوت مرتفع وغير ذلك.. أما المداخل الرئيسية للمكتبات ، وبخاصة المكتبات الكبيرة ، فيجب أن تكون واسعة جذابة ، علماً بأن بعض المكتبات قد يحتاج إلى مدخلين رئيسيين ، ومداخل إضافية للموظفين ، أو للتفريغ والشحن ، وذوي الاحتياجات الخاصة ، وهؤلاء يحتاجون إلى منحدرات خاصة تركّب على أطراف السلالم لتحمل عرباتهم عليها ، ولا بد أن تتمتع هذه المداخل بالجمال والجاذبية ، فضلاً عن الاتساع وقابلية المراقبة ( ) . أي أنه سيكون لمنافذ التوزيع ( أي مواقع المكتبات ) أهمية كبرى في نجاح المكتبة في توصيل رسالتها الثقافية والتفاعل مع جمهور المستفيدين ، وعليه فإن الاختيار الصحيح لتلك المنافذ سيكون أول "لبنة" في صرح النجاح ، مساحة مبنى المكتبة ووحداته ( ) : ولكي تنجح المكتبات في تقديم خدماتها لجمهور المستفيدين و " تشبع " حاجاتهم المعلوماتية ، فإنه يجب عليها التخطيط والتوظيف الجيد لمساحات مبانيها ، سواء كانت المساحة الإجمالية لكامل المبنى ، أو المساحات الداخلية لقاعات مبنى المكتبة . وتعد المساحات التي تخصصها مكتبة ما لوحداتها خير دليل على أولويات هذه المكتبة، وقد بُذلت محاولات كثيرة للخروج بتصور عن المساحات اللازمة لإيواء مقتنيات المكتبات والعاملين وتقديم خدماتها للمستفيدين . وكما هو متوقع اختلفت نتائج هذه المحاولات تبعاً لتباين منطلقاتها وفلسفات أصحابها .ولعل من المناسب في هذا السياق التأكيد على أن ما يجب أن يحدد مجمل مساحة المكتبة ليس عنصراً واحداً فقط . فمجموع عدد المستفيدين وطبيعتهم وحجم المقتنيات وطبيعتها ونمط الخدمة والاستخدام، بالإضافة إلى النمو المتوقع في جميع هذه العناصر ، وما قد يحدث فيها من تغيرات عناصر لابد من جعلها في الحسبان عند تحديد مجمل مساحة المبنى .البيئة الداخلية :للبيئة الداخلية لأي مبنى دور كبير في إقبال الناس على ارتياده وقضاء وقت طويل فيه ، لذا فإن ثراء المكتبة بموارد المعلومات وكفاءة العاملين فيها لا يغنيان عن توفير بيئة جيدة تجعلها مكاناً مريحاً لمرتاديها، وهناك عدد من المكونات التي تشكل عمل البيئة الداخلية للمكتبة ، وينبغي أن تبذل الجهود لجعلها تعمل متضافرة على تحقيق ذلك . ومن أهم هذه المكونات : الإضاءة –طبيعية كانت أو اصطناعية- والتهوية والتدفئة والتبريد ، والحد من الضوضاء ، والألوان واللوحات الإرشادية .وقد لوحظ عزوف القراء عن ارتياد بعض المكتبات التي لا ينقصها مصادر المعلومات ، ولا القوى العاملة المؤهلة ، ولا حسن اختيار الموقع ، وكان سبب ذلك ظهور خلل في إحدى هذه المكونات .ففي مجال الإضاءة –على سبيل المثال- كان منشأ هذا الخلل عدد كبير من العوامل ، ومنها التركيز على الإضاءة الاصطناعية ، والتصور أن قوة الإضاءة الاصطناعية قرينة على جودتها ، بالإضافة إلى استخدام الإضاءة الطبيعية في أماكن غير مناسبة وعدم حسن التخطيط للقبب والمناور .وفي مجال التهوية والتدفئة والتبريد والرطوبة قد يكمن الخلل في عدم أخذ خصوصية المكان الجغرافي لموقع المبنى في الحسبان ، وفي عدم دمج التهوية الطبيعية بالتهوية الاصطناعية على نحو يلائم المستفيدين والعاملين والمقتنيات ، وفي عدم إيجاد آلية تمكن من التخلص مما ينبعث من المواد المستخدمة في البناء أو من الغازات المنبعثة من المواد التي تستخدم في بعض وحدات المكتبة ، أو الإقلال من تأثيرها ما أمكن .وقد يكون عامل الخلل الأكبر عدم نجاح المخططين والمصممين في جعل المبنى ملاذا هادئاً للقراء والباحثين إما لعدم التمكن من التحكم في الضوضاء الخارجية أو لعدم السيطرة على مصادر الضوضاء الداخلية لضعف عوازله أو لعدم ترتيب وحداته ترتيباً منطقياً .وربما يكون اللون المستخدم في جدران المبنى أو أثاثه أو فرشه عامل طرد للمستفيدين بما يتضمنه من افتئات على الذوق العام أو عدم راحة للبصر ( ).الإضاءة :الإضاءة من أهم عناصر البيئة الداخلية للمكتبات، لأن أغلب الأنشطة التي تجرى في المكتبات لها علاقة مباشرة بحاسة البصر . ولن تكون هذه البيئة ملائمة مهما بلغ حُسن تخطيطها أو جودة أثاثها ما لم تكن إضاءتها جيدة وكافية ومستقرة . فالإضاءة غير المستقرة تسبب هدراَ في مساحة المكتبة إذ سيتكتل المستفيدون في المكان الذي يرون أنه مستقر الإضاءة ويتركون غيره ( ) . أنواع الإضاءة تنقسم الإضاءة من حيث مصدرها إلى إضاءة طبيعية وإضاءة اصطناعية ، ومن حيث طريقة الاستخدام إلى مباشرة وغير مباشرة ، ويمكن تلمس ملامح كل منها فيما يأتي :أ- الإضاءة الطبيعية : المعروف أن الإضاءة الطبيعية تعتبر أكثر صحية وأقل تكلفة من الإضاءة الاصطناعية . وتمتاز مصر بدرجة عالية من سطوع الشمس ، حيث تتراوح فترة السطوع للشمس ما بين 11-14 ساعة يومياً .لذا ، فمن الملائم وضع تلك الميزة في الاعتبار مع التركيز على النوافذ التي في جهة الشرق ، والإقلال من النوافذ في الجهات غير المستقبلة لضوء الشمس ، لتوفير حيز مكاني لخزانات الكتب ، كما يجب الإبقاء على فكرة الستائر الرأسية لحجب الأشعة غير المرغوب فيها مع زيادة سمك شرائحها بحيث يكون لونها متناغماً مع ألوان الجدران والأرضيات والأثاث ( ) .ب- الإضاءة الاصطناعية : يعتبر استخدام مصابيح الفلورسنت fluorescent في المكتبات –كإضاءة غير مباشرة- من الأمور الشائعة نظراً لما تتيحه هذه المصابيح من إضاءة تحاكي ضوء النهار ، بالإضافة إلى قلة استهلاكها للطاقة الكهربائية . .التهوية والتبريد :للتكييف والتهوية دور كبير في مدى فاعلية المبنى وملاءمته للعمل ، خصوصاً في المناطق التي تتسم بالتطرف في الحرارة و البرودة أو في الرطوبة . وفي الوقت الذي يبدو فيه من تحصيل الحاصل القول بأهمية وجود نظام جيد للتكيف والتهوية لا بد من التأكيد على أهمية كون هذا النظام سهل التشغيل والصيانة، إذ أن منشأ الكثير من مشكلات التكييف والتهوية لجوء الكثير من المكتبات إلى تركيب نظم معقدة وصعبة الصيانة ، مع عدم توافر المهارات اللازمة لصيانتها أو إصلاحها عند اللزوم . وتُدمج التهوية الاصطناعية بالتهوية الطبيعية في كل الأحوال ، وذلك لتوفير الطاقة في خلال فصلي الاعتدال ، ولضرورة التهوية الطبيعية لمقتنيات المكتبة والعاملين فيها ومرتاديها ( ).الألوان :لا يعتبر اللون مجرد مؤثر بصري ، بل يتداخل تأثيره في مكون الإضاءة ، والإحساس النفسي بالارتياح وسعة المكان ..إلخ من مؤثرات يجب وضعها في الحسبان عند إعادة توظيف قاعات المبنى.والمعروف أنه كلما كانت ألوان الجدران والسقوف والأرضيات والأثاث .. وبقية مكونات المكتبة غير داكنة وتميل للألوان الفاتحة ، كلما ساعد ذلك في توفير الطاقة الكهربائية الموجهة للإضاءة ، وتوفير الإحساس بالاتساع والهدوء والرونق والذي ينعكس بدوره على سلوك المستفيدين من المكتبة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين