[د. صالح المسند]

تعاني المكتبات من سرقة الكتب وتمزيقها وتشويهها بطرق وأساليب عديدة.

ما موقفنا من هذه القضية؟

وما درجة تعرض مكتباتنا لها؟

وهل لدى مكتباتنا حلولاً مناسبة لمنع حدوثها والتعامل مع ما يحدث بالإجراءات والأساليب المناسبة؟

دعونا نناقش هذه القضية بعد الاطلاع على نتائج الدراسة التي أعدها الباحثان النيجيريان ن. أ. أجابا وَ ب. و. أوماتو في جامعة أوبافيما (كما أشارت نشرة المستخلصات التي تصدرها مكتبة الملك فهد الوطنية في عدد محرم، 1425هـ):

أشهر طرق السرقة:

1. إخفاء المواد داخل الملابس أو تحتها.
2. الخروج بالكتب في وقت الزحمة.
3. استغلال وقت انقطاع الكهرباء.
4. مسح الأختام الخاصة بالمكتبة أو نزع الصفحات التي تحمل الأختام.
5. تغيير إيصالات الاستعارة من الكتب القديمة ووضعها على الكتب ينوى سرقتها.
6. إخفاء الكتب في ملفات والخروج بها.
7. التفاهم مع بعض موظفي المكتبة لتسهيل خروج الكتب.

وسائل الحد من سرقة الكتب:

1. خفض سعر التصوير.
2. التفتيش الدقيق عند الخروج من المكتبة.
3. زيادة عدد النسخ التي تقتنيها المكتبة من الكتب.
4. استخدام الأجهزة الإلكترونية للحصول على المعلومات.
5. زيادة عدد آلات التصوير.
6. تعيين موظفين أمناء.
7. تعيين رجال أمن سريين.
8. بيان تأثير السرقة على محتويات المكتبة.

الأسباب المؤدية للسرقة:

1. عدم الاهتمام بحاجات الآخرين.
2. المواد المسروقة دائمًا مرتفعة الثمن.
3. النجاح في السرقة الأولي يؤدي إلى التمادي.
4. عدم توافر الكتب المطلوبة أو المقررة.
5. ارتفاع تكلفة التصوير.
6. المواد المسروقة غير متوافرة في السوق.
7. المدة المحددة للإعارة غير كافية.
8. عدد ساعات فتح المكتبة غير كافية أو مناسبة.
9. عدم تأثير السرقة على محتويات المكتبة.
10. قلة أو نقص إجراءات التفتيش عند المداخل.

العقوبات التي يجب إيقاعها على من يقوم بالسرقة:

1.سحب بطاقة المكتبة.
2. دفع قيمة الكتاب المسروق أو المشوه.
3. عدم السماح بدخول المكتبة.
4. طرد موظف المكتبة الذي يتعاون من يخل بأنظمة المكتبة.

المصدر:

Mutilation and Theft of Library Materials: Perceptions and Reaction of Nigerian Students / N. A. Alaya and B. O. Omatayo. Information Development, 1(20) April, 2004.

[أبـوفـيـصـل]

د. صالحالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــــــــــه ،،،حين كنت معلماً ومشرفاً على المكتبة كنت اغرس مفهوم "هذه المكتبة ليست ملكي ولا ملكك " في نفوس الطلاب ، كنت أسعى دائماً إلى البدء بنفسي وأقول : يوماً ما سأرحل عنكم من هذه المدرسة وهذه المكتبة وسيحل مكاني معلم آخر ، انتم ستتدرجون في صفوف هذه المدرسة وستتركونها ، إذاً هذه المكتبة كانت لمن قبلنا وهي الان لنا وستكون لغيرنا بعدنا .نجحت والحمد والمنة لله وحدة في ترسيخ هذا المفهوم ولم أواجه الكثير من السرقات والعبث بمحتويات المكتبة عدا حالات شاذة لابد وأن توجد في أي مجتمع .اللوحات الإرشادية بذلك كانت تغطي جدران المكتبة مما ساعد كثيراً في الحد من ظاهرة السرقة والعبث أيضاً .رعاك الله ،، ولك تحياتــــــــــــــــي ،،،أبـــوفــيـصــل

[د. صالح المسند]

شكرًا أبا فيصل على مرورك على الموضوع.

وهذه أمثلة من السرقات التي تحدث في المكتبات:
1. في عام 1995، أدين أحد الطلاب المتعاونين العاملين في جامعة كالفيورنيا في مدينة لوس أنجلس لسرقته كتبًا ومخطوطات من مكتبة الجامعة قيمتها أكثر من مليون دولار أمريكي.
2. في عام 1995، قبض على رجل في ولاية فلوريدا يقوم بنزع خرائط من كتب مطبوعة في القرن الثامن عشر الميلادي، وذلك من مكتبة جونز هوبكنز ومكتبات أكاديمية أخرى.
3. في عام 1995، فاوض أستاذ جامعي متخصص في تاريخ الفنون في جامعة أوهايو الحكومية تاجر كتب نادرة ليبيعه صفحات مزخرفة يدويًا قام بانتزاعها من كتاب أعد في القرون الوسطى.
4. في عام 1996، تم القبض على شخص متلبسًا بسرقة خطابات تاريخية موقعة من إبراهام لنكولن وجفرسون ديفس من كتاب نادر ومجموعة وثائق مخطوطة من جامعة برجبورت في ولاية كناكتيكت.
5. في عام 1996، تم القبض على شخص لسرقته مخطوطات حول عصابات الحرب الأهلية في أمريكا وخطابات رئاسية من مكتبات جامعية في كنساس وأركانساس في أمريكا.

الاخ الاكرم الدكتور صالحالسلام عليكم ورحمة اللهاول ما وقعت عيني على العنوان المطروح للنقاش تبادر لذهني سرقات الباحثين..........وعندما فتحت المشاركة وجدت الموضوع عن سرقات الكتب.........وكلاهما سئ وكلاهما يشكل خطرا على المعرفةحول سرقة الابحاث وهو في تصوري اشد خطورة من سرقة الكتاب نفسه.....قرات كتابا للدكتور سعيد حارب من الامارات وهو صديق عزيز واخ فاضل.........اورد فيه استشهادات كثيرة كنماذج من السرقات العلمية وهي للاسف مخجلة خصوصا عندما تاتي من طلبة الدراسات العليا.............وبعد فترة من قراءتي الكتاب استمعت صدفة الى برنامج اذاعي من bbcيناقش نفس الموضوع حيث اشتكى الدكاترة الذين يشرفون على الاطروحات من شكوكهم في ان الكثير من الطلاب يسرقون ما يقدمونه من معلومات لكنهم لا يستطيعون فعل شئ لهم........ثم اوضح البرنامج ان القضية احيلت الى شركة من شركات البرمجة لاقتراح الحلول المناسبة....الذين وضعوا بدورهم برنامجا يستطيع تصفح ملايين الوثائق للتاكد من ان هذا النص(المستل من بحث الطالب) مسروق ام لا................اما سرقة الكتب يا دكتورفلعل وسائل الحد منها تتقدم وتحقق مع الايام نجاحات افضلفمثلا المكتبات الجامعية والعامة بدات تعتمد على تشفير الكتب واستخدام البوابات الالكترونية التي تصفر اذا ما اخرج المستفيد الكتاب او المصدر دون فك تشفيره على كاونتر الاعارة هذا الى جانب مراقبي القاعات والمداخل والخارج.............بالنسبة للمكتبات المدرسية فاعتقد انه لا داعي للقلق .........فقد كان بعض امناء المكتبات يؤكد انه حتى الاهداءات المجانية من الكتب لم تكن تجد من يقبل عليها..........ولكن الاحتياط واجب كما يقولون....اشكرك يا دكتور...واردت التواصل مع افضالكابو حامداللهم لا علم لنا الا ما علمتنا