منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى قسم مهارات البحث ومصادر المعلومات تعليم منطقة الرياض » مجموعة من الأبحاث في التاريخ الإسلامي

منتدى قسم مهارات البحث ومصادر المعلومات تعليم منطقة الرياض هذا المنتدى مُخصص لمادة المكتبة والبحث في المرحلة الثانوية.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Aug-03-2010, 10:07 AM   المشاركة1
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي مجموعة من الأبحاث في التاريخ الإسلامي

إقطاعية حيفا ودورها في الصّراع الإسلاميّ الفرنجيّ (493-690هـ/1100-1291م) إعداد

عبد الرحيم سعد الدين أبو عون

إشراف

الدكتور جمال محمد جودة

الدكتور سعيد عبد الله البيشاوي

الملخص

حظيت دراسة الحروب الفرنجية باهتمام المؤرخين والباحثين الحديثين في الشرق والغرب على حد سواء، باعتبارها إحدى حلقات الصراع بين الشرق والغرب في العصور الوسطى، وذلك بسبب ما تركته من آثار في تاريخ كثيرٍ من الأمم، وما ترتب عليها من نتائج هامة. وعلى الرغم من كثرة الأبحاث والمؤلفات التي تناولت الحروب الفرنجية إلا أنها لم تغط كل مراحلها، ولم تُظهر كل خفاياها، ولا زالت هذه الحركة ميدانا هاما وحقلا خصبا أمام الباحثين، من اجل إلقاء مزيد من الأضواء على كثيرٍ من جوانبها الخافية.

ولما كان موضوع حيفا من الموضوعات التي لم تبحث، فقد وقع اختياري عليها لتكون موضوعا للبحث وهدفا للدراسة التي جعلت عنوانها:"إقطاعية حيفا ودورها في الصراع الإسلامي الفرنجي من 493-690هـ/1100-1291م"، ومهما يكن من أمر، فقد استولى الفرنجة على معظم بلاد الشام وفلسطين بحد السيف، وقاموا بتطبيق النظام الإقطاعي الأوروبي في الشرق، مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة التي تلائم إقامتهم في هذه البلاد، وأقام الفرنجة ثلاث إمارات هي: إم

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:08 AM   المشاركة2
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

الاستيطان الصهيوني في وادي الأردن1967 - 2005م

شكَّل وادي الأردن احد المناطق الجغرافية المميزة في فلسطين، فأنخفاض المنطقة جعلها ذات مناخ معتدل شتاءاً وحار صيفا مما جعلها تزرع بمحاصيل زراعية مختلفة عن باقي مناطق فلسطين ، ناهيك عن المحاصيل الأخرى كالخضار مثلاً والتي تنضج في أوقات مبكرة عن باقي مناطق فلسطين.

مع احتلالها الضفة الغربية، عمدت إسرائيل إلى تهجير سكان وادي الأردن ، في خطوة تهدف إلى إفراغه من سكانه الأصليين وزرع مستوطنين مكانهم كخطوة أولى تمهيداً لضمه لكيانها.

صحيح أن منطقة وادي الأردن لم تكن الوحيدة التي تعرضت للهجمة الاستيطانية ، ولكنها كانت مبكرة عن غيرها من المناطق ، حيث نشأت أولى المستوطنات بها بعد مرور عدة أشهر من احتلال الضفة الغربية .

اختلفت الأحزاب الإسرائيلية في أولويات مناطق الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة ولكنها أجمعت على ضرورة استيطان وادي الأردن، وذلك لما يشكله الوادي من أهمية للمشروع الاستيطاني الصهيوني.

مرَّ الاستيطان الصهيوني في وادي الأردن بعدة مراحل تذبذبت خلالها الهجمة الاستيطانية على الأرض العربية الفلسطينية ، وبحلول عام 2005م تحقق لإسرائيل السيطرة على 50% مساحة وادي الأردن بالإضافة لإغلاقها لمنطقة الوادي والسفوح الشرقية المحاذية لها بالكامل.

أنشأت إسرائيل المستوطنات في وادي الأردن على شكل سلسلتين متواصلتين احدها محاذي لنهر الأردن أما السلسة الأخرى فأنشأت بمحاذاة السفوح الشرقية بغية أن تحمي هذه المستوطنات بعضها إن تعرضت لأي هجوم ، خاصة من الشرق.

بلغ عدد المواقع الأستيطانية المحاذية لنهر الأردن 29 موقعاً بينما انتشرت أكثر من 11 مواقعاً استيطانياً على السفوح الشرقية.

كما شهدت هذه المواقع توسعة في حدودها ، جعلها تستولي على الأراضي المحاذية لها كما أخذت وحداتها السكانية بالازدياد لتبتلع المناطق المجاورة لها.

أحدث الاستيطان الصهيوني في وادي الأردن أثاراً تدميرية طال جميع نواحي حياة المواطن الفلسطيني الذي تعرض نتيجة لها للتهجير، كما صودرت أرضه ومياهه وقيدت حركته . وبالمقابل يتمتع المستوطنون فيه بحرية مطلقة.

لقد شكلت الطرق الالتفافية حواجز قطعت أوصال الأراضي الفلسطينية لخدمة المستوطنين ومستوطناتهم منتهكة بذلك أمن ومصلحة المواطن الفلسطيني.

لقد شكل صمود المواطن الفلسطيني على أرضه أهم ركيزة في مقاومة الاستيطان الصهيوني في وادي الأردن، كما أسهمت عدة مؤسسات حكومية وأهلية في دعم صموده في وجه المشروع الاستيطاني الصهيوني، رغم أن هذا الدعم وهذه المقاومة لم يكونا بحجم الهجمة التي تعرض لها وادي الأردن.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:10 AM   المشاركة3
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

الشورى في النظام السياسي الإسلامي حتى نهاية العصر العباسي الأول(1 - 232ه 622 - 846م )

عرفت الشعوب القديمة الشورى منذ أقدم العصور مثل: اليونان، والرومان، والفرس، والعرب، وتعني استمزاج الآراء، وتقديم النصيحة للحاكم للوصول للرأي الصواب، ويبدو أن لفظة شورى استخدمها عرب الشمال، ولذا ارتبطت بالنظام القبلي، حيث كان يستشير رئيس القبيلة في الأمور المتعلقة بها.

تعني الشورى في اللغة استخراج الشيء، أو فحص الأمر وبيان عيبه، أو استمزاج الآراء بهدف النصيحة والوصول للرأي الصواب. أما في الاصطلاح فهي مشورة الحاكم للخاصة والعلماء والفقهاء فيما أشكل عليه خارج النص. وتختلف الشورى عن الديمقراطية حيث تختص الشورى بجماعة من الناس، وغير ملزمة للمستشير، أما الديمقراطية فهي حكم الشعب للشعب لمصلحة الشعب، وملزمة بالأغلبية.

ركز الإسلام في القران الكريم، والحديث الشريف، والسيرة النبوية على الإشادة بمفهوم الشورى، واعتبرها صفة من الصفات الإيمانية، والشورى زمن الرسول مقيدة بالنص (الوحي)، ولم يكن لها في الجانب السياسي بروز عند المسلمين بسبب وجود الوحي، والرسول القائد، وعند وفاته واجه المسلمون مشكلة الفراغ السياسي لذا اجتمع صحابته وتشاوروا، وبايعوا أبا بكر الصديق واتفقوا على حصر الخلافة في قبيلة قريش.

يبدو أن مفهوم الشورى وأهل الشورى اختص في الفترة الراشدة بصحابة الرسول من المهاجرين والأنصار من سكان المدينة المنورة فقط، فهم أصحاب الأمر وهم أصحاب السلطة السياسية في الدولة، وهم وحدهم المكلفون بتنصيب الخليفة، وعلى باقي المسلمين لخضوع لذلك.

ظهر دور الأمة في مؤسسة الخلافة في أحداث الفتنة الأولى(30-40ه/650-660م)، ونتج عنه تهميش دور المدينة المنورة بعد النجاح في حركة الفتوحات، وإنشاء الأمصار الجديدة، وظهور مراكز القوى العسكرية والاقتصادية والاجتماعية فيها. وهكذا أضحى أهل الشورى من صحابة الرسول تابعين لهذه القوى الجديدة، فكان تدخلها المباشر في مقتل عثمان بن عفان، ومعركة الجمل وصفين، وظهر دورها لأول مرة في البيعة العامة، وانتهى هذا كله بانتقال أهل الشورى إلى بلاد الشام والأمصار الأخرى حين بويع معاوية بن أبي سفيان خليفة (40- 41ه/660-661م) فدعي هذا العام بعام الجماعة، لأن الأمة اجمعت على معاوية بن أبي سفيان أميراً للمؤمنين من خلال البيعة.

وهكذا تم حصر المشورة في العصر الأموي في بني أمية، ورؤساء القبائل في الشام، وخرجت المشورة من أهل المدينة إلى الأمصار حيث القوة الجديدة. ولم يعد السبق في الإسلام شرط لاختيار أهل المشورة، وتحولت الخلافة إلى حق للعائلة الأموية. وأصبحت مواضيع الشورى هي مواجهة المعارضة أو إخماد الثورات الخارجة على السلطة.

استمر مفهوم الشورى والمطالبة بها عند الحركات الخارجة على السلطة في العصر العباسي الأول، ومال العباسيون إلى اعتبار الخلافة حقاً مقدساً لهم من الله، استحقوها عن الرسول ، وتعزز الفكر الجبري وأن الله سبحانه وتعالى اختارهم للخلافة، واعتبروا الخروج عليهم خروجاًعلى إرادة الله سبحانه وتعالى، مما أدى إلى تحول الخلافة إلى ملكية وراثية تورث من الآباء إلى الأبناء، دون الحاجة إلى المشورة بين المسلمين.
أدى توارث الخلافة داخل العائلة في الدولتين الأموية والعباسية إلى غياب المشورة عن النظام السياسي الإسلامي، وانتقال الحديث عنها من كتب الأحكام السلطانية، إلى نصائح الملوك، ولم يعد لها بروز في الدولة الإسلامية، واستمر هذا الوضع حتى انتهاء الخلافة العثمانية سنة (1343ه / 1924م).

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:11 AM   المشاركة4
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

المؤرخون العرب وحركة الردة حتى القرن الرابع الهجري دراسة تاريخية منهجية

الملخص تناولت الباحثة مواقف خمسة من المؤرخين العرب الذين عاشوا في القرنين الثالث والرابع الهجريين، وهم: (محمد بن عمر الواقدي ت207هـ/840م)،و (خليفة بن خياط الشيباني ت240هـ/872م)، و(أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ت279هـ/892م)، و(محمد بن جرير الطبري ت310هـ/923م)، و(أحمد بن محمد بن علي بن أعثم الكوفي ت314هـ/926م). فدرست خلفياتهم الثقافية والسياسية والاجتماعية، والمصادر التي استقى هؤلاء المؤرخون رواياتهم منها، كما حللت مصنفاتهم التي كتبوا فيها مباشرة عن أحداث الردة. وأوضحت الباحثة صورة الردة عند هؤلاء المؤرخين، -موضع الدراسة-، وأشارت إلى تباين ملامحها لديهم، وأبرزت مواقفهم الخاصة منها، التي أثرت في اختيار رواياتهم، وبينت أن عرض المؤرخين لأحداث الردة تم بصورة مدروسة وليست عشوائية. وعرضت الباحثة مفهوم الردة، والزمن الذي بدأت فيه، وأسبابها، ومواقف المدينة من انطلاقها، وتناولت صورة قادتها وقبائلهم، وموقف القبائل والأمصار الأخرى منها، وتحدثت عن جبهات القتال التي شملتها حركة الردة، فاستعرضت التعبئة والاستعدادات التي بذلتها المدينة لمواجهتها، وأشارت إلى تطورات الأحداث في جبهات اليمن، وبزاخة، والبطاح، واليمامة، والبحرين، وعُمان، ومهرة، وحضرموت. وتبين من الدراسة إجماع المؤرخين على أن مفهوم الردة جاء بمعنى رفض القبائل العربية التبعية الاقتصادية والسياسية للمدينة، في حين أضاف الواقدي وابن أعثم أنها جاءت بمعنى الكفر والخروج عن الإسلام. وتضارب موقفهم من الزمن الذي اندلعت فيه حركة الردة، فذكروا أنها كانت قبل وفاة الرسول (ص)، وذكر الواقدي والبلاذري والطبري في إشارة أخرى أنها كانت بعد وفاته. واتفق المؤرخون على تأييد الأمة لموقف أبي بكر الصديق في محاربة المرتدين بقوة السيف، وقد رأى الطبري أن هذا الموقف جاء اقتداءً بموقف الرسول (ص) حين أمر عماله بمحاربتهم، كما أكد في كثير من إشاراته على دور العصبية القبلية في إشعال حروب الردة وتوجيهها. وقلّل المؤرخون من خلال إشاراتهم المحدودة من أهمية شخصيات قادة الردة وقبائلهم، إذا ما قورنت بما ورد في كتب الأنساب والتراجم، التي أطنبت في حديثها عنهم وعن قبائلهم،وقدموا باستثناء ابن خياط والبلاذري صورة ساخرة لأدعياء النبوة منهم، عن طريق ذكرهم لأسجاعهم التي قللت من مكانتهم. وأبرز الواقدي والطبري دور طيء وقريش في دعم سلطة المدينة اقتصادياً، من خلال تأديتها لما عليها من زكاة، وسياسياً بمشاركتها جيوش المدينة في محاربة المرتدين. وأشار المؤرخون باستثناء البلاذري وابن أعثم إلى حجم التعبئة والاستعدادات التي بذلها أبو بكر الصديق لمواجهة حركة الردة، وأظهر الواقدي دور عُمان والبحرين في هذه الاستعدادات حيث أرسلت عدداً من فرسانها إلى المدينة لمحاربة المرتدين. وتباين المؤرخون في عرضهم لتطورات الردة في مختلف جبهات القتال، فأطنب الطبري في تتبع أحداثها، بينما أوجز ابن خياط في ذلك،وأرادوا من خلال عرضهم لهذه الأحداث إبراز دور أبي بكر الصديق في تثبيت قواعد الدولة الإسلامية، حين تمكن من إعادة القبائل العربية إلى حظيرة الدولة الإسلامية مقرة بتبعيتها السياسية والاقتصادية لسلطة المدينة. وأبرز المؤرخون باستثناء ابن خياط دور العوامل الاقتصادية والسياسية في تسيير حركة الردة، وتطور مجرياتها في كافة المناطق،وقللوا من أثر العوامل الدينية في إشعال حركة الردة. وبين الطبري في حديثه عن اليمن الدور الذي لعبه بعض رجالات الفرس في دعم سلطة المدينة من خلال وقوفهم إلى جانبها ومحاربتهم الأسود العنسي وأتباعه،وذلك رغبة منهم في الحفاظ على مناصبهم التي منحها لهم الرسول (ص)، والحصول على مناصب جديدة في عهد أبي بكر الصديق.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:12 AM   المشاركة5
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

أوقاف قضاء عكا (1922-1948) دراسة وثائقية

لعبت الأوقاف الإسلامية دورا هاما في الحياة الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في فلسطين وتجلى هذا الدور في حرص المجلس الإسلامي الأعلى للأوقاف الإسلامية في فلسطين ومنذ تشكيله عام 1921م في الحفاظ على الأراضي والمقدسات الإسلامية، وجاء دور هذا المجلس مكملا لدور الدولة العثمانية التي حافظت على هذه الأراضي إبان حكمها فلسطين حيث قام وفق أحكام الأراضي العثمانية وتنظيماتها.

ركزت هذه الدراسة على الأوقاف الإسلامية في قضاء عكا، كونه مركزا للأوقاف الإسلامية في اللواء الشمالي، وما يزخر به من أوقاف، كوقف أحمد باشا الجزار الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى العديد من المساجد والأراضي الزراعية الوقفية الواسعة، والأسواق العريقة، والحوانيت ،والخانات، والحمامات العامة. التي كانت مصدراً رئيسياً لإنعاش الوضع الاقتصادي والاجتماعي في القضاء.

خّلفت مسيرة الأوقاف الإسلامية في قضاء عكا وثائق هامة تعرف بوثائق أوقاف عكا، محفوظة في مكتبة بلدية نابلس التي تعد المصدر الرئيسي للمعلومات عن الأوقاف الإسلامية في هذا القضاء .

تناولت هذه الدراسة التشكيلات الإدارية للأوقاف الإسلامية في قضاء عكا مثل مأمور الأوقاف، ولجنة الجهات، والمتولي على الوقف، وبينت مسؤولية دور كل منهم ودوره، كما أشارت إلى طبيعة العلاقة الإدارية والمالية.

ووضحت الدراسة حجم الأوقاف في القضاء، وعائداتها، ونفقاتها، والتعديات المباشرة وغير المباشرة عليها سواء كانت من متولي الوقف نفسه أو من حكومة الانتداب البريطاني التي ساعدت الاحتلال الإسرائيلي خلال حكمه في السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي والأوقاف الإسلامية، كما واصل الاحتلال الإسرائيلي الانتهاكات اللامشروعة بمصادرة العقارات الوقفية بعد قيامه عام 1948م وما زال يواصل هذه التعديات حتى يومنا هذا.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:13 AM   المشاركة6
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

دراسة في ميثولوجيا الخلق لدى المؤرخين المسلمين حتى القرن الرابع الهجري

تناولت الدراسة رؤية أربعة مؤرخين عاشوا حتى القرن الرابع الهجري لموضوع الخلق، وهم: ابن قتيبة أبو عبد الله محمد بن قتيبة الدينوري (ت276هـ/889م)، والطبري أبو جعفر محمد بن جرير بن كثير (ت310هـ/922م). والمسعودي أبو الحسن علي بن الحسين بن علي (ت346هـ/957م)، والمقدسي المطهر بن طاهر (ت355هـ/965م).

استعرض الطبري، والمسعودي، والمقدسي كيفية خلق السماء فأجمعوا على أنها خلقت بوساطة الدُخان الذي أخرجه الله من الماء مكوناً إياها وهو اجماعٌ استند إلى القرآن الكريم والمفسرين المسلمين، حيث يظهر تبني المؤرخين المسلمين الرؤية الدينية ولكن يبدو أن بعض الأديان القديمة كان لها رؤية أخرى حينما أدعت أن السماء خلقت عندما امتطى أحد الآلهة ظهر بقرة وارتفعت لتصبح سماء.

صور الطبري والمسعودي السماء بأنها دخان أبيض انتشر في الهواء أما المقدسي فقد صورها على هيئة قبة.

بينما جاءت الأساطير الدينية القديمة برؤية بعيدة عن المؤرخين المسلمين فقد صورتها الأسطورة المصرية كبقرة كبيرة، أما السومرية فقد اتفقت مع ما أورده المقدسي واعتبرتها سطحاً صلباً على شكل قبة من قصدير، أما الزرادشتية فقد صورتها على شكل بيضة من معدن براق.

وأكد الطبري والمسعودي أن الله زين كل سماء بالكواكب والنجوم استناداً إلى قوله تعالى )وزينا السماء الدنيا بمصابيح(([1]) ، في حين أورد المقدسي أن النجوم عبارة عن صفائح تأخذ ضوءها من الشمس، بينما اتفقت الأساطير القديمة "الزرادشتية، والسومرية، والمصرية" على أن الآلهة هي المسؤولة عن خلق النجوم ونثرها.

وأضاف الطبري أن الشمس خلقت من نور العرش بينما أورد المقدسي أنها من النور والنار، وهذه تعتبر رؤية فلسفية لموضوع الخلق في حين أوردت الأسطورة الزرادشتية أن الشمس استمدت نورها من نور امزدا المتلألئ، أما الأسطورة المصرية فذكرت أن الشمس خلقت من زهرة اللوتس، وأشارت السومرية إلى أنها خلقت من التزاوج بين الآلهة.

صور الطبري الشمس على هيئة عجلة خلقت من نور الكرسي، والقمر على هيئة عجلة من نور العرش، بينما صورتها الأسطورة الزرادشتية على هيئة بيضة ذهبية، والأسطورة السومرية على هيئة ثعبان، وقيل عجل، أما الأسطورة المصرية فقد صورتها على هيئة طفل يضع أصبعه في فمه.

أكد الطبري والمسعودي على أن الله خلق الماء ومن ثم وضع العرش عليه استناداً إلى آيات وردت في القرآن، بينما أورد المقدسي أن العرش خلق من ياقوت، في حين أورد أهل الحديث وأهل التفسير أن العرش من نور.

أشار المقدسي والطبري أن الملائكة خلقت من نور وهذه الإشارة تتفق مع ما أوردته الأحاديث النبوية والتوراة.

أكد المؤرخون على أهمية الماء في عملية الخلق، فذكر ابن قتيبة أن الأرض خلقت عندما تجمع الماء الذي تحت اليابسة مع بعضه البعضاً. أما المقدسي فذكر أن الأرض خلقت من عنصرين رئيسيين هما الريح والماء، وهذا ما جاء مؤكداً في القرآن وعند المفسرين المسلمين.

صور المسعودي الأرض على هيئة طائر، في حين صورها المقدسي بأنها مستوية السطح من كل الجهات، والأسطورة الزرادشتية على شكل بيضة والسومرية على هيئة قرص مدور.



وأجمع ابن قتيبة والطبري والمسعودي أن الله هو خالق النباتات اجماعاً استند إلى قوله تعالى )إن الله فالق الحب والنوى الذي يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون(([2]) وهذا المعنى جاء مؤكداً في التوراة.

واختلف المؤرخون المسلمون الأربعة في موضوع خلق إبليس حيث اعتبره ابن قتيبة والطبري كائناً حياً من الملائكة يقال لهم الجن، بينما رأى المسعودي والمقدسي على أن إبليس كان من قبائل الجان اجماع مستندين إلى آيات في القرآن الكريم.

واجمع المؤرخون الأربعة على أن آدم خلق من أديم الأرض استناداً إلى قوله تعالى )الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين(([3]) وهذه الرؤية جاءت مؤكدة في التوراة واتفقت مع الأساطير الدينية القديمة.

ووصف الطبري والمسعودي والمقدسي عملية خلق آدم فذكروا أن تربته جبلت بماء حتى صار طيناً يابساً، بينما ذكرت التوراة أنه جُبل بماء الجنة. بينما اتفق المؤرخون مع التوراة في عملية الخلق، ولكن يبدو أن الأساطير الدينية اختلفت معهم فذكرت الأسطورة الزرادشتية أن عملية الخلق لديهم تتم بأطراف أنامل براهما، وأوردت الأساطير أن العملية تتم لديهم بوضع إلاله أتوم كمية من التراب بين أسنانه فيعطس ليخرج البشر إلى الحياة.

صور ابن قتيبة والطبري والمقدسي هيئة آدم فأشاروا إلى أنه كان أمردَ طويلاً، وأشار الطبري إلى أن الله علمه الأسماء كلها إشارة مستمدة من القرآن الكريم، ومتفقة مع أهل التفسير والحديث.

وأجمع المؤرخون المسلمون الأربعة أن إبليس هو أساس عملية الإغواء التي كان من نتائجها هبوط آدم وحواء إلى الأرض، حيث نزل آدم بشرقي الهند وحواء في جدة.

وأشار الطبري إلى أن أول لباس لبسه آدم وحواء كان من جلود الضأن والسباع، وذكر ابن قتيبة أن أول عمل عملته حواء هو غزل الشعر وحياكته، أما الطبري فيقول أن أول عمل قام به آدم هو حرث الأرض ونثر الحبوب.

وأن من الأحداث الهامة التي حدثت بعد هبوطهما الأرض قصة قابيل وهابيل التي استند الطبري في شرح بعض تفاصيلها إلى آيات في القرآن الكريم.

وأورد ابن قتيبة والطبري أن حواء ولدت لآدم أربعين ولداً في عشرين بطناً وقيل مائة وعشرين.

وأورد ابن قتيبة أن شيثاً كان أجمل ولد لآدم وأشبههم بأبيه وولي عهده وهو الذي ولد البشر جميعاً وإليه انتهت الأنساب.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:15 AM   المشاركة7
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

علاقة الإمارة الأموية في الأندلس مع الممالك النصرانية في إسبانيا (138-300هـ 755-912م)

تناولت هذه الدراسة العلاقات بين الأندلس الإسلامية وإسبانيا النصرانية في عصر الإمارة الأموية ضمن أربعة فصول . تناول الفصل الأول أحوال الأندلس الإسلامية المؤثرة في علاقاتها مع إسبانيا النصرانية وشمل ذلك الأخطار الخارجية والمتمثلة في حملة شارلمان (ت199هـ/814م) الفاشلة على سرقسطة عام (161هـ /778 م) ومحاولة العباسيين إستعادة الأندلس من خلال دعمهم للحركات المناهضة ثم هجوم النورمانديين على السواحل الأندلسية وما خلفوه وراءهم من تخريب ودمار , لكن الخطر الأكبر جاء من داخل الأندلس الإسلامية نفسها وتمثل ذلك في تنازع بعض الأمراء وتحالفهم مع الأعداء , بالإضافة إلى عدم الانسجام بين طبقات المجتمع الأندلسي نفسه وما نتج عن ذلك من تزايد الثوار وانغماسهم في الصراعات الحزبية والقبلية والتحالف مع نصارى الشمال

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:16 AM   المشاركة8
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

مروان بن محمد (72هـ691م- 132هـ749م) دراسة تاريخية في أبعاد الصراع على الحكم

ينتمي مروان بن محمد إلى البيت المرواني في الأسرة الأموية، فجده مروان بن الحكم أول الخلفاء المروانيين، وأبوه محمد بن مروان والي الجزيرة الفراتية وأميرها، عرف بالشجاعة والإقدام والصفات الحميدة وحسن الخلق.

اختلف المؤرخون في سنة ولادة مروان، فقيل في سنة 70هـ/689م، وذكر في سنة 72هـ/691م، بينما قال آخرون في سنة 76هـ/695م، أما والدته فهي أم ولد اختلف في جنسيتها واسمها.

قتل مروان بن محمد عام 132هـ/749م وقيل عام 133هـ/750م في مصر.

عرف مروان بن محمد بألقاب كثيرة منها: الحمار، والجعدي، وقد وصف مروان بأنه فارس، شجاع، عالم بطرق السياسة ومذاهبها، وعلى جانب كبير من الثقافة.

سطع نجم مروان عام 105هـ/723م، من خلال حملاته الواسعة على أرض الروم، الأمر الذي أهله لقيادة ولاية أرمينيا وأذربيجان عام 114هـ/732م من قبل الخليفة هشام ابن عبد الملك (ت 125هـ/742م)، ومن هذه السنة ابتدأ تاريخ مروان كأحد أهم أركان الدولة الأموية.

استطاع مروان بن محمد السيطرة على الخلافة عام 127هـ/744م، بعد خروجه مطالباً بدم الوليد بن يزيد (ت 126هـ/743م) من قتلته من اليمانيين والقدرين والأمويين الذين شاركوا في قتله، وما أن استقرت الخلافة لمروان بن محمد حتى بدأت الثورات في وجهه، فقد ثارت اليمانية في كافة أنحاء الشام بقيادة زعيمها في عصره ثابت بن نعيم الجذامي سنة 127هـ/744م، وما أن استطاع مروان بن محمد القضاء رؤوس اليمانية، خرج عليه سليمان ابن هشام بن عبد الملك سنة 127هـ/744م، حين أقنعته اليمانية بأنه أولى منه بالخلافة وتمكن مروان من القضاء عليه وعلى كل ثورات الشام.

وفي العراق اندلعت العصبيات القبلية فوفقفت اليمانية إلى جانب عبد الله بن عمد الوالي الذي عزله مروان بن محمد في حين كانت القيسية إلى جانب الوالي الجديد النضر بن سعيد الحرشي.

وفي الوقت نفسه استغلت اليمانية في خراسان هذه الثورات التي قامت في وجه مروان، وأعلنت التمرد على نصر بن سيار، والي خراسان، ولمواجهة هذا التمرد، ولتضعيف سلطة اليمانية أعاد نصر بن سيار الحارث بن سريج إلى خراسان، الذي كان مبعداً إلى بلاد ما وراء النهر بسبب ثورته على الأمويين، ومخالفته مبدأ الجبر الذي جعلوه أساساً لدولتهم، إلا أن جهود نصر باءت بالفشل، فقد تحالف الحارث بن سريج مع الكرماني قائد اليمانية في خراسان ضده، كذلك ثارت العصبية القبلية في مصر والأندلس والمغرب ضد ولاة مروان بن محمد.

ولم يشهد الأموي ثورات متلاحقة مثلما شهدتها خلافة مروان بن محمد، فبينما ثارت القبلية ضده في الولايات آنفة الذكر، ثار الخوارج أيضاً في العراق وخراسان والحجاز، وكان أخطر هذه الثورات ثورة الضحاك بن قيس الشيباني في العراق 127هـ/744م، وثورة عبد الله ابن يحيى، والمختار بن عوف في اليمن والحجاز عام 127هـ/744م.

ولم تكن ثورات الخوارج وحدها، فقد قام عبد الله بن معاوية بثورة عام 127هـ/744م، إلا أنه تم القضاء عليها، ولكنه هرب ومن معه إلى أقاليم الجبال، وأنشأ دولة مستقلة فيها أصبحت ملاذاً لكل الفارين من مروان بن محمد حتى تم القضاء عليها عام 130هـ/747م.

عالجت الدراسة دور القدرية في خلافة مروان بن محمد، ودورهم في إنهاء الخلافة الأموية وموقفه منهم، واختص دورهم في التحريض على خلافة مروان، وإنهاء حكم بني أمية.

وفي أثناء مواجهة مروان لكل هذه الأحداث والفتن كانت الدعوة العباسية تزداد قوة وصلابة، وتعمل بشكل سري، إلا أن ظهر أبو مسلم الخراساني سنة 127هـ/744م القائد العسكري للثورة العباسية في خراسان، واستطاع السيطرة عليها، ورغم جهود مروان بن محمد في إجهاض هذه الحركة عبر القبض على إبراهيم بن محمد رأس الثورة العباسية وقتله، إلا أن ذلك لم يجد نفعاً، واستطاعت هذه الثورة هزيمة الجيش الأموي في معركة الزاب عام 132هـ/749م بعد تخلي قادة القبائل في الجيش عن مروان بن محمد، وهروبه من بلد إلى بلد، حتى قتل على يد العباسيين في بوصير من أرض مصر عام 132هـ/749م، وبذلك أزيل الستار عن آخر خلفاء بني أمية الذي تكالبت عليه الثورات والفتن، ولو كان قائداً آخر غير مروان ما استطاع الصمود والحفاظ على الخلافة لمدة خمس سنوات (127هـ-132هـ) (744م-749م) بسبب كل هذه الأحداث لتبدأ مرحلة جديدة، مرحلة الدولة العباسية.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:17 AM   المشاركة9
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

منهجية نصر بن مزاحم (ت 212هـ-827م) في كتابه

أبو الفضل نصر بن مزاحم بن سيار المنقري، نسبته إلى بني منقر بن عبيد بن الحارث ابن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم. كوفي النشأة، لكنه سكن بغداد.

لم تذكر لنا المصادر التاريخية المختلفة سنة ولادته، لكن ابن النديم (ت380هـ-990م) عده في طبقة أبي مخنف لوط بن يحيى (ت170هـ-786م)، وهذا ما حمل عبد السلام هارون محقق كتاب وقعة صفين على القول أن ولادة نصر كانت قريبة من سنة (120هـ-737م).

كان جهد نصر منصباً نحو التأليف الشيعي، فهو مؤرخ يغلو في مذهبه كما ذكر المؤرخون، فقد صنف خمسين كتاباً لم يصلنا منها سوى كتاب "وقعة صفين" الذي يعتبر أقدم نص موجود لدينا عن هذه الوقعة.

اختلف المؤرخون في توثيق نصر بن مزاحم، شأنهم في كل راوٍ من الشيعة، فبينما يذكره ابن حبان أبو حاتم، محمد بن أحمد التميمي البستي (ت354هـ-868م)، في ثقاته، ويقول ابن أبي الحديد أبو ماجد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله الشيعي (ت656هـ-1257م) في شأنة "ثقة ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى وهو من رجال أصحاب الحديث"، يقول فيه العقيلي أبو جعفر، محمد بن عمرو بن موسى المكي (ت322هـ-933م) "شيعي في حديثه إضطراب"، ويقول الرازي أبو محمد، عبد الرحمن ابن أبي حاتم التميمي (ت327هـ-938م) "زائغ الحديث متروك".

وقد عني علماء التاريخ بتسجيل هذه الوقعة لأهميتها في التاريخ الإسلامي، حيث دارت رحاها مائة يوم وعشرة أيام، بلغت فيها الوقائع تسعين وقعة، وقتل فيها سبعون ألف قتيل من كلا المعسكرين.

ومن أقدم من ألف في هذه الوقعة أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي (ت170هـ-786م). كما عاصر نصر مؤرخاً آخر ألفّ فيها، وهو عبد الله بن محمد الواقدي (ت207هـ-822م).

روى نصر رواياته التاريخية عن إحدى وأربعين شيخاً جلهم من الشيعة وممن سكن الكوفة، ومن أبرزهم: عمرو بن شمر الجعفي (ت157هـ-773م)، وعمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي (ت180هـ-796م)، وقد أخذ عنه نصر قرابة نصف مادة كتابه "وقعة صفين".

كما نقل روايات نصر في كتابه وقعة صفين تلميذ واحد هو سليمان بن الربيع النهدي الخزاز (ت274هـ-887م).

ويذكر المترجمون أن نصراً كان يعمل عطاراً يبيع العطور، ولعل هذا ما أسبغ على تأليفه ذلك الذوق الرفيع الحسن، ولعل ذلك أيضاً ما أكسبه هذه الروح البارعة في التأليف، إذ إنه يسوق مقدمات حرب صفين في حذق، ثم يصور لنا الحرب وهي دائرة الرحى في دقة تصوير وحسن استيعاب.

يشبه أسلوب نصر بن مزاحم قصص الأيام، ويعكس ما كان يجري في مجالس السمر، وهو أسلوب مباشر يفيض بالحيوية، وواقعي يختلط فيه النثر بالشعر، يتخلله الكثير من الخطب والمحاورات والآيات والأحاديث والرسائل، قدم صورة أخاذة حية للحوادث المختلفة بكل تفصيلاتها.

تناولت الدراسة وجهة نظر نصر بن مزاحم ومقارنتها مع وجهة نظر ستة من المؤرخين عاشوا في القرنين الثالث والرابع الهجريين، بهدف إبراز رؤيته الحزبية، ومواقفه التاريخية من الوقعة نفسها، إنطلاقاً من الإيمان أن المقارنة التاريخية هي الطريق الأهم للوصول إلى النتائج الدقيقة، وهؤلاء المؤرخون هم:

البلاذري (ت279هـ-892م)، والدينوري (ت282هـ-895م)، واليعقوبي (ت292هـ-904م)، والطبري (ت310هـ-922م)، والمسعودي (ت 346هـ-947م)، والمقدسي (ت355هـ-965م).

وقد انسجمت وجهة نظر نصر مع المؤيدين لوجهة النظر العلوية العراقية باعتبار هذه الوقعة خروجاً على الخليفة صاحب الإرث النبوي، علي بن أبي طالب، وعُدَّ مخالفةً شرعية، ومؤامرة حاك خيوطها بذكاء معاوية بن أبي سفيان (ت60هـ-697م) وعمرو بن العاص (ت43هـ-664م).

ومهما يكن فإن نتائج هذه الوقعة أفرزت نظام حكم جديد ولد عام (41هـ-661م) وقاد العالم الإسلامي حتى عام (ت132هـ-749م) وغير قواعد اللعبة السياسية والتاريخية والجغرافية.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
قديم Aug-03-2010, 10:20 AM   المشاركة10
المعلومات

وليد جهاد
مكتبي نشيط

وليد جهاد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 86097
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 69
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من يهود الحجاز دراسة تاريخية منهجية

حملت هذه الاطروحة عنوان "موقف الرسولe من يهود الحجاز دراسة تاريخية منهجية" وتحدثت عن الجغرافية التاريخية للحجاز، وأوضاع اليهود الاقتصادية والسياسية والدعوة الاسلامية واليهود، وإجراءات الرسول في ممتلكات اليهود في الحجاز، واقتصرت زمنيا على فترة قبيل الاسلام حتى وفاة الرسول e سنه (11هـ/633م).

تعرضت الدراسة الى جغرافية الحجاز الطبيعية كالسطح والجبال والوديان والمناخ والحدود وتوزيع السكان في أرجائه سواء الحضر منهم أو البدو، والأماكن التي تواجد فيها اليهود وأهميتها.

شكّل اليهود جزءاً مهماً وفاعلا في الحياة العامة في الحجاز، وتختلف الروايات حول فترة نزولهم به، ويبدو أنهم جاؤوا لبلاد العرب على فترات متعاقبة، تمثلت في عدة هجرات كان اقواها بعد الاحتلال الروماني لفلسطين في القرن الأول الميلادي .

تواجد اليهود في عدة أماكن حجازية هي : يثرب (المدينة)، وخيبر، ووادي القرى وفدك، وتيماء، ومقنا، وهي واحاتٍ وحراراً صالحة للزراعة لخصوبة تربتها ووفرة مياهها الجوفية، كما أنها وقعت على طرق التجارة النشيطة بين اليمن والشام وافريقية والعراق، ولذا عمل سكانها في الزراعة، والصناعة، والتجارة، والمبادلات المالية، كالصيرفة والربا، والائتمان، وترتب على ذلك أنْ قوي نفوذ اليهود مالياً وصاروا يتحكمون في اقتصاد الحجاز بدرجة كبيرة.

لعب يهود الحجاز، وبخاصة، المدينة دوراً كبيراً في السياسية العليا، إلا أن تدخل بيزنطة في المنطقة؛ للسيطرة على الطريق التجاري في أواسط القرن السادس الميلادي ساعد الأوس والخزرج على انتزاع السلطة من اليهود وتسليمهم إياها وقد تبع ذلك ظهور الدعوة الإسلامية في الحجاز.

شهدت علاقة الرسول e بيهود المدينة والحجاز أطواراً ثلاثة :المهادنة والتعايش السلمي، ثم الجدل، ثم المواجهة والتصفية. واتصفت هذه العلاقة بعد الهجرة مباشرة بالانسجام والتعاون بين الطرفين. وعمل الرسول e على تنظيم العلاقات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، بين سكان المدينة بمن فيهم اليهود من خلال وثيقة المدينة.

وسرعان ما ظهرت مرحلة الجدل والكلام، وشن اليهود حرباً إعلامية مسّت جوهر فكر الرسولe، واشتدت تلك الخلافات شيئاً فشيئاً، ثم تفجر الموقف بعد معركة بدر سنة (2هـ / 623م), نظراً لتخوف اليهود من ارتفاع شأن المسلمين فراحوا يتعاونون مع قريش ضد الدولة الفتية، كما نقضوا عهودهم مع الرسول e. وإزاء هذا كله لم يكن أمامه سوى التصدي لهم، فبدأت مرحلة المواجهة، وكانت البداية مع بني قينقاع، أول من نقض العهد، ثم تلاهم بنو النضير الذين تآمروا على الرسولe وهمّوا بقتله، وتبعهم بنو قريظة الذين حزبوا الأحزاب وتآمروا مع قريش لإنهاء الدولة الجديدة، فكانت النتيجة أن أجلاهم الرسول e عن المدينة، واستولى على ممتلكاتهم وأنهى وجودهم الفكري، والسياسي، والاقتصادي. وكذلك فعل خارج المدينة مع يهود خيبر، مركز تخطيطهم ضد الإسلام والمسلمين، ومع فدك، ووادي القرى، وعقد صلحاً مع تيماء، ومقنا، دفعوا بموجبه الجزية وأضحوا أهل ذمة.

واختلفت طبيعة فتح الرسول e لأراضي اليهود فمنهم من استسلم دون قتال بعد الحصار، ونزل عند حكم الرسول e (بنو قينقاع، وبنوالنضير) ومنهم من حوصر وقوتل حتى استسلم ونزول عند حكم الرسول e (بنو قريظة، وخيبر، ووادي القرى )، ومنهم من استسلم طوعاً دون قتال مثل فدك.

ولم تكن إجراءات الرسول e في ممتلكات اليهود واحدة، رغم تشابه طبيعة الفتح في بعض المواقع، فقد أجلاهم داخل المدينة المنورة وأقرهم خارجها، ووزع أموال بني قينقاع لكنه تملك، شخصياً، أملاك بني النضير، وسيطر على جميع أموالهم كما امتلك نصف أراضي فدك. كذلك حكم بقتل المقاتلة وسبي النساء والذرية في حالة بني قريظة، ولم يفعل الشيء نفسه في حالة خيبر ووادي القرى. وقد أعطى اليهود الذمة في (تيماء ومقنا) بعد فتح مكة وأخذ منهم الجزية.

وقد تناول البحث، من خلال دراسة روايات المؤرخين وتحليلها، التطور في استخدام مصطلحات الصلح والعنوة، والفيء والغنيمة، التي تبين أنها لم تستخدم عند الرواة الأوائل وإنما ظهرت عند رواة العقد الثاني من الدولة الأموية ما يشعرنا بأن الإدارة الإسلامية مرّت بمراحل متعاقبة حتى استقرت واستقر معها بعض المصطلحات ذات العلاقة.

حمل البحث على صيغة ملف الكتروني (رابط مباشر)












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموعة, الأبحاث, التاريخ, الإسلامي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
مارك 21 واخر التعديلات AASS منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية 6 Jan-24-2014 12:07 AM
mace21 AASS منتدى الدعم الفني لبرنامج اليسير 2 May-24-2010 03:57 PM
رحلة في مكتبة السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 8 Jan-14-2008 09:07 AM
مكتبة المسجد الاقصى المبارك : ماضيها وحاضرها السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Feb-23-2007 07:23 AM


الساعة الآن 05:30 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين