[فايز الغامدي]

مسؤولون في وزارة التربية يدرسون إنشاءها

يعكف مسؤولون من وزارة التربية والتعليم لدراسة إنشاء جمعية خاصة لأكثر من 450 ألف معلم ومعلمة، وجاء تحرك الوزارة بعد مطالبات رفعها مدير ملتقى المعلمات والمعلمين سلطان الشريف، وتهدف لإيصال أصوات المعلمين والمعلمات لدوائر صناعة القرار، وتوحيد مطالبهم؛ لتصبح جمعية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. وتخطط الوزارة من هذا الإجراء لأن تكون الجمعية مساندة لها في خدمة منسوبيها، ومرجعا مسؤولا يمثل صوت أعضائها، ويجدون فيه ما يغني عن المواقع الإلكترونية التي انتشرت بشكل كبير، خاصة في الأوساط التعليمية. وأوضح مدير ملتقى المعلمين والمعلمات سلطان الشريف لـ «عكاظ»، أنهم تقدموا نيابة عن معلمات ومعلمي المملكة بطلب رسمي لوزير التربية والتعليم لإنشاء جمعية المعلمات والمعلمين، تعمل على الاهتمام بمنسوبي التعليم، ورعاية أعضائها ومساعدتهم على اكتساب المهارات والخبرات الخاصة بممارسة مهنة التعليم، وتقديم خدمات شاملة لعناصر العملية التربوية، عبر شراكة وتواصل مجتمعي فاعل؛ من أجل مستقبل تعليمي أفضل للإسهام بنهضة الوطن والمواطن، مؤكدا أن منسوبي التعليم بحاجة لجمعية خاصة بهم، تكون مماثلة لجمعيات الأطباء والمهندسين والمحامين وغيرهم، مشيرا إلى أن جمعيات المعلمات والمعلمين موجودة في غالبية الدول الخليجية والعربية. وتأتي مطالبة المعلمات والمعلمين بإنشاء جمعية خاصة بهم؛ نظرا لكثرة القضايا والمطالبات التي شهدتها الوزارة مع منسوبيها في الآونة الأخيرة، بدءا بالمستويات، الإجازات، المناهج، جدول الحصص اليومي وغيرها، وستكون جمعية المعلمات والمعلمين ـ في حال إقراراها ـ حلقة وصل إيجابية بين الوزارة ومنسوبيها، في إيصال الصوت الحقيقي والمنطقي لكافة المعلمات والمعلمين في المملكة.

[غازي الغامدي]

والله أعتقد أن هذه الجمعية غير مناسبة ما دام ان الوزارة هي التي ستقوم على تعيين طاقمها.