منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » هل التربية منفصلة عن التعليم ؟أم ماذا ؟

منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية اطرح هنا الأفكار والمشاكل والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها أمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Apr-06-2008, 11:48 PM   المشاركة1
المعلومات

أم حبيبـة
مكتبي قدير

أم حبيبـة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8210
تاريخ التسجيل: Nov 2004
الدولة: مصـــر
المشاركات: 574
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي هل التربية منفصلة عن التعليم ؟أم ماذا ؟

فأصل المشكلة:
أن العالم اليوم بأسره يشكو من المشكلات والمصاعب، ويتأوه من الصعوبات والمآزق، ويجِدُّ الباحثون عن حلول ومقترحات، ويفتش المصلحون عن أدوية وعلاجات، ليعيش الإنسان في راحة وأمان، ولمَّا يهتدوا لسبيل بعد، وإنه لمن حسن العمل أن يدرك المصلحون أصل المشكلة، ويعرفوا أُسَّ القضية، ألا وهي الإنسان.
فعلاج أي مشكلة منبعه الإنسان، ذلك أنه هو محور الكون، والإنسان في الحقيقة ليس هو الجسد، فكل الكائنات الحية تمتلك هذه الصفة، بل الإنسان هو التربية التي يحملها، والقيم التي يعتقدها، والسلوك الذي يقوم به.
فأهم مشكلة تواجه الأمة اليوم، هي الإنسان وبناؤه؛ بناءً متصلاً بتراثه وثقافته، متفاعلاً مع عصره، وملتـزماً بقضايا مجتمعه وأمته.
وإذا أُهمل الإنسان ونشأ بلا تربية انفصل عن جذوره، فضاع وأضاع مَن حوله.
وإن التقدم والرقي لا يتحقق بالسياسة ولا بالمال فحسب، بل يتحقق بالأساس، وهو إعداد الجيل الذي يُسهم في لإيجاد بنية ذاتية متطورة تعزز التقدم المنشود، وتكرس الرقي المطلوب.
وإن ما يميز أفراد مجتمع ما عن أفراد مجتمع آخر، هو ثقافة ذلك المجتمع، ونوع التربية السائدة فيه، إذ لا يميزهم غناهم أو فقرهم، ولا يتميزون بألوان عيونهم، أو أشكال أجسادهم، وإنما يتميزون بالتربية التي يتلقونها، والتي تجعل منهم أشخاصاً أصحاب هوية معينة ولون محدد، وفي الحديث الشريف عن رسول الله : "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم"( ).
فعلى سبيل المثال عندما يُذكر المجتمع الياباني هذه الأيام فإنه لا يقفز إلى الأذهان إلا العلم والتكنولوجيا والتقدم والاختراع والعمل الدؤوب، وعندما يُذكر مجتمع الصحابة في عهد رسول الله يقفز إلى الذهن عصر العلم والحضارة، والتنشئة السوية والتربية الصالحة.
العلاقة بين التربية والتعليم:
التعليم: إيصال المعلومات كما هي عليه إلى طالبها ومن يريدها، فالعلم: إدراك الشيء على حقيقته.
أما التربية فهي: فن وملكة وخبرة إيصال المعلومات بوجهها الصحيح إلى المتلقي.
وبالتالي فإن العلاقة بين التربية والتعليم علاقة تلازم، وعموم وخصوص، والعلم جسد، والتربية روح هذا الجسد، فالتعليم جزء من التربية، والتربية عامة شاملة، ولا يمكن الفصل بينهما بحال، بدليل أو كلمة في أمة العرب التي أصبحت خالدة خلود الرسالة، قال الله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1)خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2)اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ(3) [العلق: 1ـ 3] ، أي تعلم مع التربية، إذ لم يكن النص: اقرأ باسم خالقك، أو رازقك، بل ربط التعليم بالتربية.
والرب والتربية من اشتقاق لغوي واحد، كما قال الإمام البيضاوي في تفسيره: [والرب في الأصل بمعنى التربية، وهي تبليغ الشيء إلى كماله شيئاً فشيئاً] ( ).
وإذا كانت التربية أداة التغيير، والتعليم أداة البناء، فكلاهما يسعى للمستقبل الأفضل، والتعليم جزء ووسيلة من أجزاء ووسائل التربية، إذ إن مدلول التعليم موضوع معين، أما التربية فمدلولها شامل عام.
فالتعليم قد يهدف إلى تحصيل المعرفة، أو التدرب على مهارة، أو حفظ نص، أو الاطلاع على قانون رياضي أو طبيعي،

أما التربية فتهدف في ما تهدف إلى:
تنمية الإحساس بالذوق والجمال في الكون.
وتربية الضمير والوجدان.
وتنمية الإرادة الحرة الواعية.
والنهوض بالقيم الإنسانية.
وتعديل أنماط السلوك البشري.
والتعليم الجيد هو الذي يكون له هدف تربوي، ولا تعارض بين التربية والتعليم، وليس بينهما أي انفصال أو انفصام، بل هما متآزران ومتكاملان.
ولما كانت التربية أشمل وأعم من التعليم فسيتم التركيز في الحديث عنها:
أهمية التربية:
التربية أساس كل تقدم وصلاح، وعنوان كل تغيير ونهضة.
والتربية بالتعريف: هي الجهد الذي يقوم به المربون في مجتمع ما لإنشاء الأجيال القادمة على أساس نظرية الحياة التي يؤمنون بها.
وبالتالي: إذا كانت حياتهم مادية كانت تربيتهم مادية، وإذا كانت حياتهم فلسفية روحية كانت تربيتهم من جنس نظريتهم.
وإن الدين ـ لَمَّا كان من عند خالق الكون والحياة ـ فقد اكتملت فيه عناصر المادية والروحية، بلا إغراق أو تطرف لأحد الجوانب على الآخر.
وهذه هي التربية الشاملة المتوازنة؛ التي تجمع بين الروح والمادة، بين الدنيا والآخرة، بين السلوكيات المادية والقيم الروحية.
فالتربية الشاملة ليست تلك التي تهتم بالجانب المحسوس أو الجانب العقلي أو الجانب الروحي فقط، بل التربية الشاملة هي:
التربية المتوازنة؛ الجامعة بين فضائل المادية ومحاسن الروحانية.
التربية الواقعية؛ التي تلامس الحياة وتخاطب الإنسان وتتجاوب مع فطرته.
التربية العملية؛ التي تقارن العمل مع القول، والسلوك مع النظرية.
التربية المستمرة؛ في مناحي الحياة، وظروف الإنسان، وليست مقتصرة على مكان أو زمان معين.
التربية القيمية؛ التي تحوي مفاهيم الخير والعدل والمساواة، لا مفاهيم التسلط والفساد.
خصائص التربية الناجحة:
لا يمكن أن تكون التربية ناجحة إلا إذا كانت شاملة، ولا تكون شاملة إلا إذا تمتعت بخصائص، منها:
ربانية المنهج؛ إذ إن المناهج البشرية خاضعة للخطأ والزلل، عرضة للانتقادات، كونها صادرة عن إنسان متأثر ببيئة معينة، فتبقى مناهجه ضمن إطار بيئته، أما المنهج الرباني فهو عام لكل البشر، على اختلاف ألوانهم وألسنتهم، وتفاوت طباعهم، وتعدد آرائهم.
إنسانية النزعة؛ ليست مقتصرة على شعب من الشعوب، أو أمة من الأمم، أو تخدم مصالح جماعة معينة أو مجتمع بمفرده، فكلما كانت التربية إنسانية كان نفعها أعم وأشمل.
عملية التطبيق؛ غير مغرقة في خيالات كاذبة أو فلسفيات مادية عقلية، بل هي تربية قابلة للعمل والتطبيق.
ذاتية المنطلق؛ نابعة من الشعور بالنفس والآخرين، لا تحتاج إلى رقابة مادية محسوسة، فرقابة صاحب المنهج وهو الله الرب المربي كافية ومغنية عن كل الرقابات المادية مهما كانت دقتها عالية.
اجتماعية المحتوى؛ ليس فيها من الأنانية القاتلة، ولا الأثرة المهلكة، بل هي تربية التعاون والتكامل، وتربية التكاتف والتكافل.
غايات التربية المنشودة:
إيجاد جيل يحمل الصفات الآتية:
العلم النافع.
العمل الصالح.
الخُلُق القويم.
والطريق إلى ذلك تهذيب النفوس، وتثقيف العقول، وبناء الأمم.
فالتربية في مجملها: الإنسان في جوانبه الجسمية، والعقلية، والعلمية، واللغوية، والوجدانية، والاجتماعية، والدينية، وتوجيهه نحو الصلاح، والوصول به إلى الكمال.
الاهتمام بحامل التربية:
تقدم المجتمعات ونجاحجها من نجاح التربية فيها.
من الأمور التي اجتمع عليها المربون إقرارهم بأهمية التربية بوصفها عاملاً رئيساً في توجيه الأفراد نحو أهداف المجتمعات، ويجمع المربون والمصلحون والحكماء على أن البيت والأسرة هما محضن التربية الأول؛
فإذا كان المحضن واعياً لدوره مقدِّراً لمسؤوليته استقام الجيل ونما.
وإذا كان المحضن مستهتراً بمسؤوليته جاهلاً دوره ضاع الجيل وفسدت الأسرة.
فالأسرة هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية، وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع، فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة من خلال ما نشَّأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة، وهنا يكمن دور الأسرة وأهميتها وخطرها في الميدان التربوي.
والإنسان يولد ولادتان: ولادة عضوية جسدية، وولادة تربوية اجتماعية.
وإذا لم يكن في مقدور المجتمع التحكم بولادته الإنسان الطبيعية، فإنه قادر على التحكم بولادته الاجتماعية، وهي الأهم.
المرأة محضن التربية:
في الحديث عن المحضن الأول للتربية يجب الانتباه إلى وعاء هذا التربية، وهي المرأة (الأم) التي يعيش معها الجيل أكثر وقته، ويمضيه أول سني عمره، ويكتسب من معين المرأة غراس الحياة.
وهنا يكون دور المرأة الأم في:
المحافظة على فطرة الناشئ ورعايتها.
تنمية المواهب والاستعدادات لدى الناشئ.
توجيه الفطرة والمواهب نحو الصلاح اللائق.
التدرج في العملية التربوية.
وللمرأة دور بارز في إنهاض المجتمع وتطويره، ومعارف المرأة وتربيتها له أثر كبير في أخلاق الأجيال.
فالطفل الذي يرى أمه مقبلة على مطالعة الكتب واكتساب العلوم والمعارف، والاشتغال بالتربية والتنشئة، غير الطفل الذي يرى أمه مقبلة على مجرد التزين والتبرج وإضاعة الوقت بهذر الكلام والزيارات غير اللازمة.
فالتربية: أم فاضلة وزوجة صالحة.
ومما ينبغي التنبيه إليه أن قضية التربية يجب ألا تكون تابعاً بل يجب أن تحتل الصدارة في الاهتمام والرعاية، وأن تأخذ التربية زمام المبادرة الفعلية، بأن يكون دورها دور الموجه والقائد؛ سعياً وراء مصلحة المجتمع، وتحقيقاً للمنفعة فيه.
رسائل المرأة في الحياة:
رسالة عبادة: قال الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب:33].
رسالة علم: قال الله تعالى: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ـ أي القرآن ـ وَالْحِكْمَةِ ـ أي السنة النبوية ـ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا [الأحزاب:34].
رسالة تربية:قال الله تعالى: يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا [الأحزاب: 32].
رسالة رعاية بيت الزوجية: قال رسول الله :"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"( ).
رسالة توجيه المجتمع: قال الله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ؛ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ، وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ، وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ، وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71] .
أثر تربية المرأة في تحقيق التنمية الشاملة:
في الجملة: إن تربية المرأة تعني تربية المجتمع بأكمله حيث أن لها دورها في التعبئة الشاملة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالمسائل التنفيذية مثل: حملات التوعية من أجل الادخار، ورفع الوعي الغذائي، ورعاية الأطفال، والتزام الأمهات بقواعد الصحة العامة، وتحسين مستوى الخدمة في جميع مراحل التعليم، انتظام التلاميذ في الدراسة.
ورحم الله ابن باديس القائل: مَن علَّم ذكراً (رجلاً) فقد علَّم فرداً، ومَن علَّم أنثى (امرأة) فقد علَّم شعباً.
وما أجمل قول معروف الرصافي:

يهذبها كحضن الأمهات *** ولم أر للخلائق من محل
بتربية البنين أو البنات *** فحضن الأم مدرسة تسامت
بأخلاق النساء الوالدات *** وأخلاق الوليد تقاس حُسناً
كمثل ربيب سافلة الصفات *** وليس ربيب عالية المزايا
كمثل النبت ينبت في الفلاة *** وليس النبت ينبت في جِنان
وعود على بدء: إذا أردنا حلاً لمشكلات الأمة، ونصراً على مختلف الصُعُد: فالتربية هي الوسيلة الأمثل.
فالنصر العسكري يحتاج إلى نصر اقتصادي، ونصر اجتماعي، ونصر ثقافي، ونصر تربوي.
فنصر صلاح الدين سبقه نصر تربوي؛ من خلال الأئمة الأعلام: الإمام الغزالي، والإمام الجيلاني، ونور الدين زنكي، وغيرهم.
فتكوين قيادات المستقبل هي أهم أهداف التربية.

الدكتور/ علاء الدين زعتري
أستاذ الفقه المقارن والاقتصاد الإسلامي في جامعات سورية ولبنانية


http://www.almualem.net/marah.html












التوقيع
ف حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب".
  رد مع اقتباس
قديم Apr-07-2008, 12:28 AM   المشاركة2
المعلومات

أبـوفـيـصـل
إدارة المنتدى

أبـوفـيـصـل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 391
تاريخ التسجيل: Aug 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,363
بمعدل : 0.30 يومياً


غير جيد هي قبل

الأخت / أم حبيبة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التربية قبل التعليم ولكن الوضع يزاد سؤءاً يوماً بعد يوم
فضاء مفتوح يعج بالفساد الصريح والبين

أعان الله هذا الجيل على ما ينتظره

وفقك الله
أخوك / أبوفيصل












  رد مع اقتباس
قديم Apr-07-2008, 12:29 AM   المشاركة3
المعلومات

ابنة المكتبة
مكتبي جديد

ابنة المكتبة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 46520
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 3
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

جزااك الله الفردوس الأعلى












  رد مع اقتباس
قديم Apr-07-2008, 01:52 AM   المشاركة4
المعلومات

مسافرة
مكتبي نشيط

مسافرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 28262
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 49
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة أم حبيبة رائع ما نقلته يدك إلينا

ولكن واقعنا الذي نعيشه يجعلنا نرى أمهات تجتاج أن تُربى أولا لتكون قادرة على تربية نشء صالح

وصدق القائل

وكيـف يرجـى لأطفال كمــال *** إذا ارتضعوا ثُدىَّ الناقصات

وفي بُعدٍ أخر وهو مسئولية المدرسة في التربية فقد أعجبتني هذه المقالة وودت نقلها إليكم

التربية.. الواقع والبديل

وجزآكم الله خيرا

أحبك في الله












  رد مع اقتباس
قديم Apr-08-2008, 12:27 PM   المشاركة5
المعلومات

أم حبيبـة
مكتبي قدير

أم حبيبـة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8210
تاريخ التسجيل: Nov 2004
الدولة: مصـــر
المشاركات: 574
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اقتباس:
الأخت / أم حبيبة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التربية قبل التعليم ولكن الوضع يزاد سؤءاً يوماً بعد يوم
فضاء مفتوح يعج بالفساد الصريح والبين

أعان الله هذا الجيل على ما ينتظره

وفقك الله
أخوك / أبوفيصل
استاذي /أبو فيصل
هذا الجيل مظلوم ظلم بين و ليس بيدة جعل هذة الظروف حوله
من عدم وجود نازع ديني عميق إلا من رحم ربي
وعدم وجود رقابة أسرية إلا من رحم ربي
وعدم اتاحة فرص للبحث عن مناطق القوة لدي كل منهم وهذا ما يتمثل في القمع الدولي و السياسي من احداث دائرة حول مجتمعاتنا


فهل نزيد نحن هذا الضغط عليهم أم ناخذ بيدة ونضعها علي الطريق لاننا نري بُعد اشمل لما يمثلة هذا الجيل الصغير ألاّ وهو أن هذا الجيل هو شباب المستقبل و من يحمل مسئولية الدولة فيما بعد وهذا ما يعرفة اعدائنا و اعداء الدين ويخططون لة بكل قوتهم.
اللهم ارحمنا و ارحم جيل شباب المسلمين


ابنة المكتبة
مرورك اسعدني جزاك الله خيرا ورزقنا الله و اياكي وجميع المسلمين الفردوس الاعلي
اللهم آمين

مسافرة

نعم حبيبتي في الله
مشاركتك لمست لب الموضوع وهو أن امهات اليوم تحتاج أن تربي لكي تنشي جيل جيد ولكن هيهات هيهات فها هي تبحث عن مركز مرموك ودخل ثابت يزيد عن زوجها في معظم الاحيان وهروباً منها عن هذة المسئولية الممله و التي سيسئلها الله عليها رسالتها في رعاية بيت الزوجية: قال رسول الله :"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
واقتبس عزيزتي جزء من رابطك الجميل لاضع لزملاء المهنة حلول واضحة لكيفية تغيير نمط المناهج

ولا يمكن فصل التربية عن التعليم، فالتربية إذ تسعى لبناء الإنسان السوي المحب للفضيلة ذي الشخصية المتوازنة المتحلي بمكارم الأخلاق فهي حريصة أن يكون هذا الإنسان متعلماً مثقفاً بالعلوم المختلفة، فهو هدف من أهدافها..


ولا بد حتى تتضح صورة التربية ممزوجة بالتعليم من ذكر بعض الأمثلة من المنهج والمربي والطالب.

فمن حيث المنهج نورد بعض الأمثلة التي تهدف إلى التعليم البحت وأخرى إلى التربية والتعليم معاً، ففي الحساب مثلاً، لنأخذ هذا المثال: مع سعيد 50 ريالاً صرف منها 10 ريالات، كم بقي عنده؟ يمكن صياغة المثال نفسه حتى يحقق غاية تربوية وتعليمية فيصبح كالتالي: مع سعيد 50 ريالاً، أعطى فقيراً قابله 10 ريالات، كم بقي عنده؟ وفي العلوم أيضاً انظر إلى هذه المعلومة الموجودة في الكتب:

حبت الطبيعة الزرافة عنقاً طويلاً لتستطيع أكل أوراق الأشجار.

ويمكن صياغة هذه المعلومة؛ بل يجب أن تصاغ كالتالي:

خلق الله للزرافة عنقاً طويلاً لتستطيع أكل أوراق الشجر..

على افتراض أن المعلومة صحيحة، فهنا تربية مع تعليم.

وهكذا في مختلف المواد تستغل النصوص وتتضافر المعلومات لتحقق أهداف سلوكية ووجدانية بالإضافة إلى الأهداف التعليمية حتى يحمل الطالب الأدب والفضيلة والعلم.

هذا في المناهج؛ أما في مجال المربي والطالب فما أكثر المواقف اليومية التي تمر والتي تحمل مئات الفرص لكي يتربى الطالب من خلالها ولا بد هنا من ذكر بعض الأمثلة: لنتصور أن طالباً أخطأ في الإجابة الصحيحة يمكن أن يقال له ما يلي: - خطأ اجلس.

- أنت بواد ونحن بواد.

- غير فاهم أبداً، مع بعض عبارات التوبيخ أحياناً...

ويمكن أن يقال له: جزاك الله خيراً لقد اقتربت من الإجابة، ويسأل من يساعد أخاه أو يكمل له الإجابة؟.

فالعبارات الأولى ليست من التربية بل العكس تعين على إحباط الطالب.

والإجابة الأخيرة من المربي أنقذت الموقف ولم يشعر الطالب بأي شيء غير عادي..












التوقيع
ف حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب".
  رد مع اقتباس
قديم Apr-08-2008, 12:42 PM   المشاركة6
المعلومات

فجر
مشرفة سابقة

فجر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35155
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 759
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

التربية قبل التعليم
لان التربية بإختصار هي التعليم الحياتي الاهم من كل شئ..
أغلب ما نتعلمة معلوماتيا وٌضع أو وضعناه وطلابنا للتفريغ على ورق في وقت مــا
ثم ماذا؟؟؟
بالطبع يٌنسى..
ما يجب ان لا يٌنسى التربية الصحيحة التي تخلق مبادئ وقيم وثوابت لا يمكن تجاوزها..
تدفع لسلوكيات إيجابية نتعلمها وفق الكتاب والسنة..

والخير باق في أمتي الى قيام الساعة..

أشكرك لنقلك ..












التوقيع
أنني ذاتي
إنني فقط ذاتي
وعلى يقين بأن ذاتي تكفيني
  رد مع اقتباس
قديم Apr-08-2008, 01:24 PM   المشاركة7
المعلومات

أم حبيبـة
مكتبي قدير

أم حبيبـة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8210
تاريخ التسجيل: Nov 2004
الدولة: مصـــر
المشاركات: 574
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي

تكوين شخصية الطفل

أطفالنا هم أمل و مستقبل الأمة وبقدر ما كان نموهم وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقا ومشرفا .
فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان إيجابيا في تعامله مع مجتمعه .
هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة الإيجابية عن نفسه :
1-الرعاية والاهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الأساسية كالغذاء السليم ، الملبس النظيف ، التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته .
2-إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالأعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه .
3-مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا .
4- البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل .
5-الاهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ، ممارسة الرياضة بأنواعها .

إعداد / عبد الله الخضراوي
http://www.almualem.net/maga/takween21.html












التوقيع
ف حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب".
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم السايح منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 6 Mar-11-2014 04:23 PM
التعليم عن بعد وعلم المعلومات amelsayed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Feb-20-2011 11:02 PM
اقتصاديات التعليم عن بعد السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 2 Apr-20-2007 03:18 AM
التعليم عن بعد لعلم المكتبات والمعلومات aymanq المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Jun-27-2006 04:35 PM


الساعة الآن 02:50 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين