[عبدالكريم بجاجة]

تحية طيبة و بعد؛
شكرًا على شعورك، على العبارات اللطيفة، و على المعلومات القيمة. هل يوجد أي رابط عبر الأنترنيت حول شخصية الدكتور محمد عزت امنة، أو حول دراساته التي ذكرتها؟ و شكرًًا.

[ساجدة]

تحية تقدير وإحترام لك أستاذي الكريم أما بعد:
-أريد معرفة طريقة التهميش في الارشيف؟
شكرا لك

[ساجدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجدة

تحية تقدير وإحترام لك أستاذي الكريم أما بعد:
-أريد معرفة طريقة التهميش في الارشيف؟
شكرا لك

السلام عليكم من فضلك ياأستاذي اريد جوابا جزالك الله كل خير ودمتا لنا
هل توجد طريقة التهميش في الارشيف؟

[عبدالكريم بجاجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجدة

السلام عليكم من فضلك ياأستاذي اريد جوابا جزالك الله كل خير ودمتا لنا
هل توجد طريقة التهميش في الارشيف؟

تحية طيبة و بعد؛
إذا تقصدين ب"طريقة التهميش" ذكر المراجع الأرشيفية، نعم: يجب وضع العلامات المناسبة على غرار ما نقوم به بوضع الهوامش في أي بحث. إلا و يجب أن تكون الهوامش دقيقة لأنه لا يوجد في الأرشيف عنوان مرجع، و أسم مؤلفه، و تفاصيل النشر؛ مثل الناشر، و تاريخ النشر، و مكانه، إلى آخره...
تقدم الهوامش الأرشيفية كما يلي: مكان حفظ الأرشيف، عنوان الرصيد الأرشيفي أو السلسلة الأرشيفية، رقم العلبة أو الملف، نوعية الوثيقة، المرسل و المرسل إليه إذ وجد، و تاريخ الوثيقة، و حجمها، إضافة إلى أي معلومات أخرى مناسبة.
مثال حقيقي: المركز الوطني للوثائق و البحوث، أبوظبي، الرصيد: الأرشيف الفرنسي، سلسلة أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية، علبة 50، الوثيقة: تقرير سري موجه من قبل "SERRES" وزير فرنسا بدمشق إلى الوزير الفرنسي للخارجية، دمشق، 29 ديسمبر 1949، 15 صفحة.

[عبدالكريم بجاجة]

تحية طيبة و بعد؛
سؤال الزميل منير بناك:
" لقد تم تكليفي بمهمة إعداد كشف عن حالة الأرشيف و مراقبة تسيير الوثائق في بعض المؤسسات العمومية (Audit de la gestion des archives) ... فلو تكرمتم بمساعدتي .... ما هي أهم الخطوات لإعداد هذا التقرير ...."

الجواب: يجب علي أن أكون صريحًا معك يا أخي العزيز: لا يمكن القيام بمهمة تشخيص وضع الأرشيف في مختلف المؤسسات إلا بعد خبرة طويلة في مجال إدارة الأرشيف. سوف تعطيك هذه الخبرة الآليات للقيام بعمل التشخيص دون الحاجة إلى نصائح زميل آخر، ما عدا في نطاق تبادل الخبرات. و لكن يمكنك الرجوع إلى دراستين نشرتها في هذا المنتدى حول طريقة التشخيص التي طبقتها في الجزائر، ثم في الإمارات العربية المتحدة. و حاول الاستفادة منها حسب الواقع الذي تواجهه في الميدان؛ و شكرًا.
1- منهجية لوضع سياسة وطنية لإدارة الأرشيف: التجربة الجزائرية
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=9774

2- الأرشيف في دولة الإمارات العربية المتحدة: الواقع و الآفاق
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=9544

[anameri]

[عبدالكريم بجاجة]

From: adel ….. [mailto:adel……@yahoo.fr]
Sent: Monday, March 02, 2009 6:27 PM
To: Abdelkrim Badjadja
Subject: Archive

إلى السيد الدكتور عبد الكريم بجاجة
خبير الأرشيف بمركزالوثائق و البحوث بدولة الإمارات العربية المتحدة
السلام عليكم
لقد أنعم الله عز وجل علينا بعمل ضمن دائرة الأرشيف و الحمد لله
ومنصبي حاليا وثائقي أمين محفوظات بمديرية ….. بولاية……
تعلمون جيدا سيدي أن العمل الميداني ليس بالضرورة مشابه للدراسة النظرية .
لدي بعض الأسئلة أود طرحها عليكم و نرجوا منك الجواب الشافي بإذن الله
-لقد وجدت بعض الرصيد الارشيفي و قد أصابه العفن الكلي فما العمل و من الجهة التي يجب مراسلتها ..مديرية.....مصلحة الارشيف بالولاية....المديرية العامة للأرشيف الوطني
ماهي المبيدات الخاصة بحماية الأرشيف المتعفن جزئيا .مع العلم انني وجدت بعض الحشرات الغريبة.
وجدت بعض الرصيد المعالج من طرف المكلف سابقا بالأرشيف و لكن لم أجد السجل الخاص بذلك فما العمل ..مع أنني أردت كتابة تقرير للمدير بذدلك
ماهو العمر النهائي لأرشيف ….. و الذي يتضمن مخططات و مناقصات عمليات فنية كبرى مثل بناء ميناء و اجسور و ...غيره
وجدت بعض الوثائق غير المختومة و أنا أريد حدذفها إعتمادا على المنشور08-95 المتعلق بتسيير الأرشيف الإداري
نريد منكم نصائحو توجيهات
في الأخير تقبلوا أستاذدنا فائق التقدير و الإحترام
أحمد ……
وثائقي أمين محفوظات بمديرية …… لولاية …..

From: Abdelkrim Badjadja
Sent: Wednesday, March 04, 2009 2:13 PM
To: 'adel…….@yahoo.fr'
Subject: Question/Response about Archives Management

.

تحية طيبة و بعد؛
شكرًا على الاتصال، و على ثقتكم. أحاول الرد على أسئلتكم من وجهة نظر علم الأرشيف، و لكن يبقى القرار النهائي من مسؤوليات المديرية العامة للأرشيف الوطني.

1- في الواقع، لم يتطابق التكوين الجامعي مع الوضع في الميدان و للأسف، سواء في مجال الأرشيف، أو في مجالات أخرى. لم تتضمن برامج التدريس المعطيات الميدانية، و هذا النقص يؤدي الطالب الخريج إلى حيرة: ما العمل؟ خاصة إذا لم يجد أرشيفي مهني في نفس الإدارة يمكن أن يساعده في الانطلاقة الفعالة بنصائحه. أوصي في هذه الحالة الاتصال بأقرب مصلحة أرشيف لديها أرشيفيين مهنيين ذو الخبرة، للقيام بجانبه بتربص، ثم المواصلة معهم في المستقبل.

2- محاربة التعفن: تتطلب العملية تقنية "التجميد" (Congélation-Freezing) تحت الصفر لعدة أيام للقضاء على التعفن و على الحشرات المرئية و البكتريات غير المرئية. و لكن تتطلب هذه العملية تجهيزات خاصة للتجميد تحت الصفر، ثم لامتصاص الرطوبة الناجمة عن التجميد (Lyophilisation). في غياب هذه التجهيزات، يجب طرح المشكل إلى المديرية العامة للأرشيف الوطني؛ و في انتظار حلاً مناسبًا، نوصي بتنظيف الأرشيف الملوث يدويًا، و تعقيمه بالمبيدات المستعملة في مكافحة الحشرات دون أن يكون الرش مباشرة على الأرشيف، بل على المحيط في قاعة مغلقة. كما يجب تعقيم قاعات الأرشيف، و يمكن تكليف مصلحة التعقيم بالبلدية، لتكون العملية في نهاية الأسبوع بغلق كل القاعات، ثم إعادة فتحها للتهوية عند مباشرة العمل في بداية الأسبوع.


3- فيما يتعلق بالرصيد الأرشيفي المعالج من قبل، يجب الاتصال بالزميل الذي سبقكم في المنصب، و إذا تعذر ذلك، يمكن إعادة فهرسة الرصيد، و من الأفضل أن تحافظوا على نفس الترتيب، لعل تحصلون في يوم ما على الفهرس الأولي.

4- العمر النهائي للأرشيف؟ لا يوجد "عمر نهائي للأرشيف"، بل يصنف الأرشيف في ثلاثة مراحل حسب استخدامه: الأرشيف الجاري المستخدم يوميًا، و الأرشيف الوسيط المستخدم من حين إلى آخر كمرجع، و الأرشيف التاريخي الذي يحفظ إلى الأبد للاعتماد عليه في كتابة التاريخ. يُعدُ الأرشيف الذي تحفظه مؤسستك أرشيف البنية التحتية لا يمكن في أي حال من الأحول الاستغناء عنه.

5- لا يمكن في أي حال من الأحوال إتلاف الأرشيف أو حذفه دون مراجعة المديرية العامة للأرشيف الوطني لنيل الرخصة القانونية. إن الوثائق غير المختومة عبارة على نسخ من البريد الصادر، و لا يجوز إتلافها. و لم يشير المنشور الذي ذكرته إلى قضية الإتلاف، بل إلى تنظيم الأرشيف الإداري، و ترتيبه قبل التحويل إلى مصلحة الأرشيف، لا غير.

بالتوفيق إن شاء الله. عبد الكريم بجاجة.

[عبد المالك بن ستيتي]

السلام عليكم
تحية لأستاذنا المحترم عبد الكريم بجاجة
لقد أطلقت مديرية الأرشيف الوطني بالجزائر منذ زهاء 4 سنوات حملة أو برنامج سمي الحفاظ على الذاكرة الوطنية، بودي من سيادتكم أن تعطونا رأيكم فيه بصراحة، مع العلم أنه رصدت له إمكانيات وإقيمت لأجله ندوات جهوية ووطنية كان لي شرف حضور بعضها
وعلى حسب رأيكم هل يمكن لهذه المبادرة النجاح؟ وما ينقصها؟ وهل يمكن لك أن تقدم لنا تصور لخطة عمل مناسبة، مع العلم أني قمت في فترة سابقة بمحتاولة على مستوى عين الكبيرة باقامة أيام دراسية مع الفاعلين في المنطقة بغية تسجيل بعض من ذاكرة المنطقة، ولقيت استحسانا من قبل الفاعلين وعليه تم اعداد مطوية تخص تاريخ المنطقة بالاضافة الى تجيل شهادات عن بعض المجاهدين حول حوادث8ماي1945 والثورة المباركة
نرجو من سيادتكم التكرم علينا بنصائح وارشادات حول هذه العملية وشكرا.....................دمت لنا

[عبدالكريم بجاجة]

تحية طيبة و بعد؛
يُعدُّ الحفاظ على الذاكرة الوطنية مهمة أساسية لأي مؤسسة أرشيف وطني. و لتحقيق هذا الهدف، يجب تخطيط برامج تنجز في فترات معينة و محدودة، و تشارك في العملية جميع الدوائر الحكومية تحت إشراف مؤسسة الأرشيف الوطني التي تحدد لكل طرف أهدافًا خاصة به. من هذا المنطلق، أين هو البرنامج المسطر للحفاظ على الذاكرة الوطنية؟ لم نسمح لنفسي إبداء الرأي حول برنامج أجهل تمامًا تفاصيله.
في التسعينيات، لما كنت على رأس المديرية العامة للأرشيف الوطني، أشرفت على وضع خطة، و تحديد أهداف، لإنجازها في ثلاث مراحل:
- المدى القصير: 1992-1993، تشخيص وضع الأرشيف في الدوائر الحكومية، و أخذ التدابير الضرورية العاجلة لإنقاذ الأرشيف.
- المدى المتوسط: 1994-1995، إنشاء أقسام أرشيف عبر الدوائر الحكومية، و تحديد أهدافًا تنجز في سنتين تحضيرًا للمخطط الخماسي.
- المدى الطويل: 1996-2000، وضع مخطط خماسي، و تحديد 75 هدفًا يجب تحقيقها في خمس سنوات.
- على سبيل المثال: حددنا برنامجًا لتكوين و توظيف 1000 أرشيفي على مستوى جميع الدوائر الحكومية في ظرف خمس سنوات: الوزارات، و الولايات، و المؤسسات و البلديات الكبرى. أمضيت شخصيًا مقررات التعيين استفاد منها 800 أرشيفي بعد نجاحهم في مسابقات التوظيف؛ بمعنى أخر حققنا في مجال التوظف 80% من الهدف المسطر.
في مجال الأرشيف، على غرار جميع النشاطات الحكومية الأخرى، يجب تخطيط العمل بالنظر إلى المدى الطويل لتطوير قطاع الأرشيف على المستوى الوطني، و المركزي، و الجهوي، و المحلي.

[عبدالكريم بجاجة]

إن لله و إن إليه راجعون؛
الله يرحمك يا أختنى العزيزة حليمة سمرة؛
عرفتك سنة 1969 لما كنا طلبة أول سنة في جامعة قسنطينة؛
و لم تقطع العلاقة بيننا كما بين الأخت والأخ رغم بعد المسافة،
و كانت آخر رسالة منك بتاريخ 18 ديسمبر 2008؛
من يعرفك أنك كنت شاعرة باللغة الفرنسية، تكتبين عند الألم كما قلته لنا؛
أسمحيلي أن أقدم إلى زملائنا جزء من شعرك الحنين؛
وداعًا؛ سنلتقي أمام الله عز و جل.
أبوظبي في 6 مارس 2009. عبد الكريم بجاجة.

02 mars 2008

254- Retour à la poésie …avec Halima Semra (1)

Constantine
Constantine
Muse des amoureux de l’insolite
Constantine
Muse des personnages mythiques
Ton rocher, ton canyon, ton ravin, tes ponts qui enjambent
Tes gorges profondes, font de toi
la Muse des passants
Eblouis par ta vision prenante, austère, inoubliable.
Te parcourir, c’est avoir le cœur lourd de chagrin,
Pour tes quartiers-naufrages.
Tu t’en fus sombrer en ruines…non prestigieuses,
En ruines-sacrilège.
Ton âme millénaire erre au-dessus du Rhumel assoiffé,
A la recherche de son passé de déesse authentique.
Pathétique vestige de deux cyprès surplombant
Les toits de maisons vétustes.
Les abeilles ne butineront plus dans cette impasse de mon enfance,
Maison des Tanneurs.
Où sont tes ruelles odorantes, jadis animées par une vie fraternelle, solidaire ?
Je cherche en vain un jardin suspendu au gouffre.
Tu continues à hanter mes rêves,
Et je rêve de te voir resurgir de l’abîme.
Constantine,
On s’éloigne de toi, en oubliant le départ.
On te remémore, toi qu’on quitte sans le vouloir.
On te revoit avec une tendre émotion,
D’où qu’on revienne : hauts lieux de « culture », de « liberté ».
Mais c’est en ton sein que les mots de dignité et de liberté ont été vécus
Depuis la Numidie glorieuse.
Constantine,
On te veut revivre, non pour la nostalgie,
Mais pour ta fierté légendaire.
08 Mars 2002


04 mars 2008

255- Retour à la poésie …avec Halima Semra (2)

El Hourya*
J’écris ton nom avec tant d’émotion, car
Tu représentes plus que ce mot divin,
Béni d’entre toutes les valeurs humaines.
Tu représentes plus que ton allure majestueuse
Qu’on aperçoit de loin, perché sur le plateau du Coudiat.
« Vous voyez cet imposant édifice ? C’est El Hourya ! »
En fait, c’est le cœur qui l’aperçoit en premier.
Notre lycée, notre prime jeunesse.
Souvenirs lointains, tendres, immuables.
Ils sont là, ancrés en chacune de nous. Epoque bénie des cieux, époque faste de l’Algérie.
Nous l’avons connue, vécue, bue.
C’est l’empreinte d’enseignants inoubliables
Par leur dévouement, leur honnêteté envers l’enseignement et les élèves. Certains cocasses n’en étaient pas moins rassis.
D’autres, imperturbables scientifiques ont presque
Fait aimer des matières « exécrables »
A beaucoup d’entre nous.
Et si tels nous ont fait rêver, fantasmer avec
Les récits d’éternels amours : Tristan et Iseult,Titus et Bérénice, Kaïs et Leïla…sans oublier
Nos si talentueux auteurs algériens : Dib, Feraoun, Kateb,…
D’autres encore ont marqué par leur douceur, leur générosité
Ou leur franc-parler.
Amitiés tendres d’une époque qui appréhendait
Un futur incertain, mais attendu. Un monde d’adultes.
Mémoire parfois défaillante, mais cœur toujours vivant.
Envolées, dispersées, disparues, retrouvées, nous sommes
Toujours les dignes filles d’El-Hourya.
Mars 2001
* Lycée El Houriya de Constantine, ancien Lycée Laveran



06 mars 2008

256- Retour à la poésie …avec Halima Semra (3)

« Les braves gens n’aiment pas
que l’on suive une autre route qu’eux »

Incompris. C’est le mot qui m’est spontanément venu
Quand j’appris ton mal.
Décidément, il est dit qu’il est toujours
Trop tard quand on veut bien faire.
Jusqu’au bout, tu auras fait
Un pied de nez à tous.
Ton orgueil, ton immense sensibilité
T’auront fait quitter ce monde
Si cruellement.
Tu dois encore et toujours – mais
Plus sereinement – te moquer de nos travers.
Et tu auras toujours raison.
Septembre 1999

A toi Rachid
Se peut-il que tu nous ais quitté, voilà déjà…
Se peut-il que tu ne nous offriras plus de tes écrits :
Forts, sans complaisance, sans condescendance.
Se peut-il que tu ne verras plus l’Algérie
Cette Algérie que tu portais en toi ?
Ton image d’un homme serein, mais qui brûlait
Intérieurement de sentiments justes, humains.
Ta voix, tranquille, mais qui disait si fortement
Cette passion de fraternité, de paix, mais jamais
D’abdication.
On te sentait un homme droit, une personne qu’on
Aurait aimé avoir pour frère, pour ami : qui nous aurait
Prodigué amitié, confiance, honnêteté.
Ton immense simplicité égalait ton talent d’écrivain.
Rachid :
Homme d’honneur et de générosité,
Les cicatrices ne se referment jamais tout à fait :
Elles saignent encore de t’avoir perdu, et de savoir
Que tu souffrais de vivre…et de mourir loin de l’Algérie.
Malédiction du pays et des hommes ? !
Un jour, un jour Dieu nous permettra de parler
Ensemble de ce…monde.
Juin 1997
Homme…
Homme, ton chant me poursuit, pitoyable
Chant d’un marin bravant les eaux profondes.
La mer est cruelle, le ciel imperturbable :
Ton regard hagard défit et s’y fonde.
Homme, tu voulus la justice, tu réclamas la vérité.
Sous quel jour t’est-elle apparue cette vérité autre :
Quand cet autre toi-même, l’homme, t’a trompé
En voulant détruire ta foi, ton amour en lui ?
Homme, tu résistas, tu disparus sans mourir,
Et tu revins sans joie.
Tu continuas le combat,
Pour qui, pourquoi ?
Acharné, jamais las.
Pour vaincre l’injustice, toujours le combat.
Homme, je t’aime pour ce que tu fus :
Un fou, un poète, un Homme.
Sans cesse blessé, sans cesse à l’affût
D’un monde, étrange ? d’Hommes.
Homme, ton chant fini m’a fait mal.
Car, n’est-ce pas aussi la fin de l’espoir ?
Pourtant, je continuerais à croire.
A ta merveilleuse et cruelle histoire d’Homme.
1986

08 mars 2008

257- Retour à la poésie …avec Halima Semra (4 et fin)

A Sakina
A pas feutrés, tu passais.
Comme pour ne pas déranger.
Le travail, toujours le travail. Problèmes, faux problèmes, exaspération, satisfaction, colère, incertitude.
Parfois même peur et lassitude.
Et tout ce bouillonnement – à la stricte image de l’Algérie – empiétait sur l’amitié, et même sur cette chose qu’on nomme humanité.
Nous n’avons pas eu le temps d’être plus proche de toi.
Ce temps qui se rit de nous et qui a tout son temps pour nous anéantir.
Pourtant, nous avions – sincèrement – fait le vœu d’être plus présentes, lorsque nous avions appris ton mal.
Mais pourquoi est-ce arrivé au moment où l’Algérie était gagnée par une malédiction sans précédent ?
Evidemment, il n’y a aucune réponse.
Désespérément aucune.
Aujourd’hui, jour de vacances.
Je contemple cette université : vide, sans âme, parce que sans étudiants.
Il y a 25 ans, nous étions étudiants…
Dieu, que ce lieu – source de pensée et de sagesse – est à mille lieux de cette noble mission.
Existera- t- il encore une génération qui, à l’instar de la nôtre, sera pleine d’espoir, de projets, d’amour, de générosité ?
Existera-t-il encore des jeunes qui n’auront pas que la rancœur, la peur, l’appréhension d’un avenir incertain, pour ne pas dire sombre ?
Cette université, ce pays.
Ce monde.
Tu y as certainement pensé, pensé et pensé toi aussi.
Mais que valait tout cela devant l’inévitable, l’irréparable, semblais – tu dire, et qui est la mort ?
Sans doute, sans aucun doute rien.
Et pourtant, par delà le désespoir et l’impuissance, je continue à croire que cette terrible chose n’est pas une fin, et que, un jour, nous aurons à nous retrouver.
Nous n’étions peut-être pas très proches, mais j’appréciais – outre ta gentillesse- qu’à chaque rencontre, tu portais sur le monde des propos sereins et sans amertume.
Et c’est cela qui faisait ton courage et ta dignité.
Décembre 1995
SEMRA Halima, de Constantine

[منير بناك]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....

أولا : أقدم تعازي الخالصة .... لفقدان الأستاذة حليمة سمرة ... و أسأل الله عز وجل أن يسكنها فسيح جناته و أن يلهم ذويها الصبر و السلوان .... فإنا لله و إنا إليه راجعون ...

ثانيا : أشكرك جزيل الشكر ... أستاذنا الفاضل عبد الكرم بجاجة ... على هذا الركن الذي أدرجته في المنتدى من أجل مساعدة أبنائك و إخوانك الذين يواجهون مختلف الصعوبات مع الأرشيف ... و من ثم إرشادهم و توجيههم على ضوء خبراتك و وفرة معلوماتك حول هذا الميدان ... فجزاك الله عنا ألف خير .... و جعل ذلك في ميزان حسناتك ....

ثالثا : أستاذي الفاضل .... لقد تم تكليفي بمهمة إعداد كشف عن حالة الأرشيف و مراقبة تسيير الوثائق في بعض المؤسسات العمومية (Audit de la gestion des archives) ... فلو تكرمتم بمساعدتي .... ما هي أهم الخطوات لإعداد هذا التقرير ....

شكرا لك مسبقا .... أستاذي الفاضل ...

[mayadaaa]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ماالفرق بين الاتاحة والتثمين