منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » ثورة المعلومات و أسباب تأخرها في الدول العربية

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
قديم Nov-07-2005, 11:41 AM   المشاركة1
المعلومات

raaa
مكتبي نشيط

raaa غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9769
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 83
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي ثورة المعلومات و أسباب تأخرها في الدول العربية

بسم الله الرحمن الرحيملو رجعنا بذاكرتنا إلى قرن من الزمان لوجدنا أن الزراعة و المجتمع الزراعي هو المسيطر و المهيمن على الإقتصاد، و بعدها توجه العالم إلى الصناعة و المجتمع الصناعي و أصبحت هي القوة الإقتصادية بدول العالم، و كانت القوة الإقتصادية هي المتحكمة بالدول و شعوبها. أما الآن فأصبحت المعلومات هي الإقتصاد بعينه و المجتمع المعلوماتي هو القوة الإقتصادية القادمة لدول العالم. و لو نظرنا للمعلومات بشمولية لرأينا أن إقتصاد الدول يبنى على معلومات و بيانات و إحصائيات دقيقة تستطيع أن تحقق نجاح في جميع مجالات الحياة و تحقيق الهدف بشكل مميز.إن ثورة المعلومات (تقنية المعلومات) هي القوة الحالية و القادمة لجميع الدول، و مع دخول وسائل الإتصالات الحديثة مثل الانترنت، لوجدنا الكم الهائل من المعلومات التي لا يتسطيع أي انسان استيعابها و دراستها بشكل سليم، و لهذا أصبح إنتاج المعلومات و إستغلالها بالشكل الصحيح أحد أهم عوامل نجاح اقتصاد الدول. و لو أدركنا أن الدول تهتم بالمعلومات و البيانات و الاحصائيات الدقيقة التي تستيطع من خلالها تحريك عصا اقتصادها و توفير فرص العمل لشعوبها و جذب رؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم، و على نفس المنوال نجد أن الشركات الكبرى لا تتخذ قرارات عشوائية بل تعتمد على الكمية الهائلة المتوفرة لديها من المعلومات لتستطيع اتخاذ القرارات المناسبة. أما من الناحية التقنية للمعلومات نجد كثير من الدول أنشأت بما يسمى بالحكومات الالكترونية و الجامعات الافتراضية التي تعتمد على المعلومات بشكل أساسي و على وسائل الاتصالات الحديثة. و ايضاً نجد مراكز البيع و الشراء التجارية و البنوك الالكترونية التي هي بالتالي تعتمد على وجود وسائل الإتصال المتاحة للشعوب و استيعاب الشعوب لهذه التقنيات الحديثة و إستعمالها بالشكل الصحيح.نجد من الجانب الآخر، الدول العربية التي لم تستطع إستيعاب فكرة و أهمية المعلومات إلا في الأونه الأخيرة و اعتمادها فقط على الإقتصاد النفطي أو السياحي بشكل كبير، و لم تعر هذه الدول للمعلومات و البيانات أي أهميه و ذلك دليل على عدم وجود أي بيانات أو احصائيات دقيقة في جميع المجالات بالدول العربية. و من الضروري معرفة أبعاد الموضوع و دراسته بشكل جيد، و أهميته في تطوير عجلة الإقتصاد العربي و بناء اقتصاد الكتروني عربي موحد لمواجهة الإقتصاد الغربي و توفير فرص عمل لشعوبها و جذب لرؤوس الأموال العربية المهاجرة و رؤوس الأموال الغربية من الشركات الكبرى التي تهتم بصناعة المعلومات و التجارة الالكترونية و تشجيع المؤسسات و الشركات العربية لدخول العالم الالكتروني و المعلوماتي.و من أهم عوامل التأخر، إرتفاع تكلفة التشغيل بالدول العربية، و الحد من التوسعات المستقبلية و افتقاد الشفافية المطلوبة في جميع المشاريع و الإستثمارات التى تؤدي إلى فشل المشروع في النهاية.و من أسباب تأخر ثورة المعلومات و الإقتصاد العربي بشكل عام هو عدم وجود الخبرة الكافية و افتقاد الإستقرار التشريعي للدول، و عدم وجود آلية و قوانين واضحة في الاستثمار بالدول العربية، و هذا مما يجعل رؤوس الأموال لا تتجرأ على الإستثمار بها. و عدم وجود أي تسهيلات للنقل الجوي أو البحري و أيضاً توجد هناك القيود المفروضة على المستثمرين "تحد من حرية نقل أرباح المستثمر و المطالبة بتدويرها داخل البلد و البيروقراطية و الروتين اللذان يتطلبان منه التعامل مع عشرات الجهات و استخراج عشرات الأذونات، كل عوائق تشريعية أمام الأستثمار بالدول العربية (1)".لكن و قبل كل هذا يجب على الحكومات العربية بناء بنية تحتية قوية من وسائل حديثة من شبكات الاتصال و توفير الانترنت و مراكز الأبحاث و التدريب و اعتماد المعلومات و البيانات العلمية في حياة المجتمع. و يجب على الدول العربية بناء قاعدة معلوماتية لتبادل و توفير المعلومات للدول العربية لإتخاذ القرارات السليمة. و لو أوردنا بعض الإحصائيات لنجد أن مستخدمي الانترنت بالدول العربية يبلغ 0.6% فقط من تعداد السكان بينما بالدول المتقدمة نجد أن مستخدمي الانترنت يبلغ 88% من تعداد السكان، و تفسير ذلك أن الدول المتقدمة بهذا المجال اوجدوت البنية التحتية القوية و باسعار في متناول الجميع. و هكذا نرى الفرق الشاسع بين الدول العربية و الدول المتقدمة في نسب مستخدمي الانترنت و مثال ذلك دولة الامارات العربية المتحدة تتربع برأس القائمة بنسبة 10.2% و تليها لبنان 8% و الكويت 5.5% و الأردن 2% وتأتي المملكة العربية السعودية و دولة مصر بنسبة 0.8% من تعداد السكان. و لتطوير شبكات الاتصال بالدول العربية، سوف تنفق الدول العربية 90 مليار دولار خلال العشر السنوات القادمة لتواكب من سبقها في هذا المجال.فيجب علينا الإستفادة من الانترنت في جميع مجالتها و جعلها في متناول الجميع، و دعم و تطوير البنية التحتية، و دعم المؤسسات الصغيرة التي تعمل في هذا المجال و إنشاء البوابات الالكترونية المخصصة للأعمال الالكترونية - من أسواق و بنوك و بورصة و استشارات الكترونية و خدمات للمعلومات و البيانات – و توفير خدمات متميزة للشركات الأجنبية للإستثمار بهذا المجال و تقديم الدعم المتواصل من تطوير البنية التحتية و تسهيل الاجراءات القانونية لها.و لا ننكر بعض الجهود الفردية أو الجماعية الصغيرة في إنشاء بوابات الكترونية، و لكن ينقصها الدعم المادي من الشركات المتخصصة و توفير المعدات و البرمجيات في نفس الدول العربية و ليس بخارجها لتقليل التكلفة الإجمالية للبوابات.و يجب تطوير المناهج التعليمية لجميع المراحل لمواكبة عصر المعلومات و إدخال الانترنت في مجال التعليم و انشاء الجامعات الإفتراضية و ضرورة اشتراك مراكز الدراسات و الأبحاث في صناعة المعلومات.و لقد قطعت الولايات المتحدة و الدول الأوروبية شوطاً كبيراً في مجال التعليم عبر الانترنت كإنشاء الجامعات الإفتراضية، و تخططان لإنفاق 10 مليارات دولار مع حلول عام 2004 (2)، و ذلك دليل على الوعي الكامل لديهم. و بمبادرة عربية في هذا المجال المفتوح سوف تنطلق الجامعة السورية الإفتراضية كأول جامعة عربية إفتراضية خلال هذا العام كمرحلة أولى لها، و سوف توفر الجامعة للطلبة الدعم التقني لإكمال مشوارهم التعليمي بدون أي معوقات. و لا ننسى أهداف جامعة الملك فهد للبترول و المعادن في تحقيق هدف الجامعة الإفتراضية بحلول عام 2010 التي ستصبح من أوائل الجامعات الإفتراضية بالدعم الحكومي الكامل.___________________________________________ __________________________________________________ ____المصادر: 1- الاستثمارات العربية بقلم: محمد عبدالعاطي – الموقع الالكتروني لقناة الجزيرة. 2- ثورة المعلومات بقلم الدكتور: محمد قيراط – جامعة الشارقة. 3- مقتطفات من مجلة PC MAGAZINE للحاسب الآلي.منقول بواسطة صلاح الثبيتيمع تحياتي: raaa












  رد مع اقتباس
قديم Feb-22-2007, 11:37 PM   المشاركة2
المعلومات

ابو هبة
مكتبي جديد

ابو هبة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 25775
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 4
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي البلدان العربية والحاجة الى المعلومات

يمكن ايعاز اسباب تأخر ثورة المعلومات في البلدان العربية الى الاسباب التالية:
الفجوة الاقتصادية الحاصلة بين البلدان العربية بين الفقيرة منها والغنية.
الاختلاف الشديد في الكثافة السكانية.
اختلاف المستويات العلمية .
اختلاف المفاهيم والمعاني المتصلة بتقنيات المعلومات عدم وجود المراكز الموحدة تعني باعمال الترجمة لهذه المفاهيم وتوحيدها وتعميمها بين البلدان العربية.
ضعف المنظمات المهنية المتخصصة في مجال المعلومات.
النقص في المستلزمات الرئيسةالمؤثرة في صناعات المعلومات وكذلك اعمال التنسيق بين مراكز المعلومات












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين