منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » أخبار المكتبات والمعلومات » معرض تونس الدولي للكتاب

أخبار المكتبات والمعلومات يُنشر في هذا المنتدى كل ما يتعلق بمجال المكتبات والمعلومات من ندوات أو مؤتمرات أو دورات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Apr-20-2010, 10:30 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي معرض تونس الدولي للكتاب



احتفاء باحلام مستغانمي

ألف ناشر في معرض تونس الدولي للكتاب

الانفتاح على سائر ثقافات العالم في دورة جديدة لخدمة قيم الحداثة والتنوير والحوار والإبداع.


ميدل ايست اونلاين



تونس- قال بوبكر بن فرج مدير معرض تونس الدولي للكتاب، إن فعاليات الدورة الـ 28 لهذه التظاهرة الثقافية ستنطلق يوم الجمعة المقبل وتتواصل لغاية الثاني من مايو-أيار المقبل.
وأوضح بن فرح خلال مؤتمر صحافي عقده الإثنين في تونس أنه سيشارك في المعرض 1100 ناشر من 34 دولة عربية وأجنبية، و3 منظمات دولية، منهم 280 ناشرا يشاركون للمرة الأولى في هذه التظاهرة الثقافية التونسية.
وأشار إلى أن هذه الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب "ستكون منفتحة على سائر ثقافات العالم، وستعمل على خدمة قيم الحداثة والتنوير والحوار والإبداع".
وأضاف أن برنامج هذه الدورة الجديدة يتضمّن تنظيم ندوات فكرية دولية تشترك جميعها في طرح قضايا التواصل بين الحضارات والشعوب، ومسائل الهوية والتنوع الثقافي، منها ندوة حول "الكوني والمحلي في الفكر والإبداع"، وثانية بشأن " الإبداع في لغة الآخر...إبداع الآخر في لغتنا". كما سيتم على هامش هذه الدورة تنظيم حلقات نقاش وأمسيات شعرية يشارك فيها شعراء من تونس وعدد من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من الكتاب العرب والأجانب منهم الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، والمصري يوسف زيدان الحائز على جائزة "البوكر العربية" عن روايته "عزازيل".

الرابط
http://www.middle-east-online.com/culture/?id=91563












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Apr-20-2010, 10:33 AM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرض تونس الدولي للكتاب في دورتة الـ 28

أخبار تونس – احتضن صبيحة اليوم 19 أفريل 2010 مركز الصحافة الدولية بتونس، الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 28 لمعرض تونس الدولي للكتاب التي تنتظم من يوم الجمعة 23 أفريل إلى يوم الأحد 2 ماي 2010 بقصر المعرض بالكرم وذلك بحضور السيد بوبكر بن فرج مدير المعرض وعدد من أجهزة الاعلام الوطنية والأجنبية.
وتلتئم فعاليات هذه الدورة الجديدة ضمن الحركية الثقافية التي تعيشها تونس بحفز من رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي الذي ما انفك يولي للثقافة وأهلها وإشاعة فوائدها بين الناس مكانة محورية ضمن الرؤية الاستشرافية الطموحة لتكون تونس منارة ثقافية على الدوام.

وبما أن معرض تونس الدولي هو حدث الكتاب السنوي الأهم بالبلاد، تم اختيار هذه الدورة لتكون إطارا لإختتام “الاستشارة الوطنية حول الكتاب والمطالعة” التي أذن بإجرائها رئيس الجمهورية مثلما كانت الدورة السابقة سنة 2009 إطارا طبيعيا للإعلان عن إنطلاقها وسيلتئم صبيحة يوم 28 أفريل الجاري بفضاء المعرض موكب خاص يتم خلاله عرض نتائج هذه الاستشارة التي تمت طيلة سنة بإشراف وزير الثقافة والمحافظة على التراث وبمشاركة كل المهتمين والمعنيين بقطاع الكتاب من مؤسسات وهياكل ومنظمات ومثقفين واعلاميين وقراء.
ويعتبر معرض تونس الدولي للكتاب الذي تنظّمه وزارة الثقافة والمحافظة على التراث من أهمّ المعارض على الصعيدين العربي والمتوسطي من حيث عدد المهنيين والزوّار وحجم المعاملات ونوعيّة الخدمات وأهميّة الأنشطة الثقافيّة التي تقام في سياقه ويهدف إلى الإسهام في النّهوض بقطاع الكتاب بوصفه أداة رئيسية لنشر المعرفة وتداولها وإتاحة الفرصة للجمهور الواسع للتعرّف على مستجدّات الإنتاج الفكريّ والأدبيّ والعلميّ والفنّي تونسيّا وعالميا مع العمل على إشاعة الرغبة في القراءة وممارسة المطالعة.
ويشارك في الدورة 1100 ناشرا من 35 دولة بما في ذلك دول المغرب العربي وعدد من الأقطار العربية والدول الأوروبية والآسيوية وشمال القارة الأمريكية (فرنسا واسبانيا وألمانيا وايطاليا والبرتغال والدنمارك والهند وايران والصين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية…).
وقال مدير المعرض إن الكتب العلمية في المعرض تقدر نسبتها بـ47 في المائة بينما تقدر نسبة الكتب في مختلف الاختصاصات بـ 49 في المائة وتمثل نسبة كتب الأطفال 4 في المائة وفي المقابل قررت إدارة المعرض استبعاد 15 دار نشر من المشاركة في المعرض نظرا لعدم استجابتها للتوجهات الثقافية للمعرض التي تدعو الى اختيار المضامين الراقية والحث على الانفتاح والحوار الفكري والتسامح والقيم البناءة.
وسيتمتع زوار المعرض بتخفيضات حددت بنسبة 20 في المائة على الأقل كما يتمتع الناشرون التونسيون بتخفيضات تقدر بـ 30 في المائة على معاليم الكراء بالمعرض ومن المنتظر أن يتجاوز عدد زوار المعرض 250 ألف زائرا.
وخصصت إدارة المعرض عدة رحلات مجانية لنقل الطلبة من الكليات والمبيتات الجامعية إلى أجنحة المعرض والذين سيشاركون في مسابقات، إذ ستمنح للفائزين عدة جوائز قيمة تتمثل في كتب متنوعة كما ستوزع ادارة المعرض عدة “دعوات قارة” إلى زوار المعرض من التلاميذ والطلبة والقراء.
وعلى هامش معرض الكتاب تنتظم عدة فعاليات ثقافية من ندوات دولية ولقاءات أدبية ولقاءات مهنية وجلسات تقديم الاصدارات الجديدة، فضلا عن الأمسيات الشعرية والأيام الدراسية ومن بين الفعاليات التي ستعقد بمناسبة التظاهرة يوم دراسي حول “القصة القصيرة: نهاية الحلم أم سعادة البريق” يوم السبت 24 أفريل وأمسية أدبية حول الأدب الليبي بعيون تونسية” ويوم دراسي حول “الابداع في لغة الآخر، ابداع الآخر في لغتنا” يوم الاربعاء 28 أفريل ويوم دراسي حول “الكتاب ووسائل الاعلام” يوم الخميس 29 أفريل وندوة بعنوان “الكوني والمحلي في الفكر والابداع” يوم الجمعة 30 أفريل… فضلا عن تخصيص فضاء خاص بالمعرض لتداول حقوق التأليف وتشجيع الناشرين.
كما يحل بتونس في هذه الدورة عدد من الكتاب العرب والعالميين الكبار والمتميزين قصد إجراء لقاءات مع قرائهم مثل الكاتب المصري يوسف زيدان يوم السبت 24 أفريل والأديبة الجزائرية المرموقة أحلام مستغانمي يوم الأحد 25 أفريل والكاتب الصيني المتميز “ليو شينغ لونغ” يوم الثلاثاء 27 أفريل والشاعرة ميسون صقر والشاعر أحمد الشهاوي يوم الجمعة 30 أفريل.
وسعيا الى الخروج بالمعرض من فضاء قصر المعارض بالكرم يحتضن المسرح البلدي مساء يوم الثلاثاء 27 أفريل حفلا فنيا ساهر مع المطربة اللبنانية جاهدة وهبي تقدم فيه عدة قصائد من الشعر العربي والشعر العالمي كما تسجل الأديبة الجزائرية حضورها في هذا الحفل حيث ستغني لها المطربة اللبنانية بعضا من قصائدها.
وأدلى السيد بوبكر بن فرج مدير معرض تونس الدولي للكتاب بتصريح لـ”أخبار تونس” أكد فيه على أن ادارة المعرض تواصل في هذه الدورة الجديدة السير وفق نفس الخيارات التي عرفت بها الدورات السابقة مع السعي الى مزيد الانفتاح على العالم كما تسجل الدورة مشاركة 280 ناشرا أجنبيا لأول مرة كما سيشارك 16 ناشرا تونسيا لأول مرة في معرض دولي.
وحول مشاركة بعض الوجوه البارزة من الادب العربي والعالمي في المعرض قال مدير المعرض إن أحلام مستغانمي تعد أبرز هذه الوجوه التي سطع نجمها على الساحة الأدبية العربية برواياتها المتميزة وهي أديبة ليست غريبة عن تونس حيث ولدت بتونس ونشأت بها ووالدها كان مدرسا بتونس ابان اشتعال فتيل حركة التحرير الجزائرية ولتونس مكانة كبرى في وجدانها وعندما تمت دعوتها لبت النداء بكل سرور بل أوصت عدة مرات في اتصالات خاصة بإدارة المعرض أن يتم تخفيض أسعار كتبها ليقبل عليها القراء من الطلبة ومحدودي الدخل.
كما سيحل بتونس ضيف ثان وهو الأديب الصيني المرموق “ليو شينغ لونغ” مما يمثل فرصة للاطلاع على الحركة الأدبية المتطورة بالصين وستشارك في الدورة 28 للمعرض عديد الوجوه البارزة في مجال الابداع مثل الكاتب يوسف زيدان الفائز مؤخرا بجائزة البوكر العربية ويعود ذلك أساسا إلى ايمان ادارة المعرض بضرورة فسح المجال أمام الجوائز الأدبية مثل البوكر العربي وغونكور وجائزة Femenin الفرنسيتين وعديد الجوائز الأدبية في تونس على غرار جائزة الكومار الذهبي وجائزة أبو القاسم الشابي وجائزة الطاهر الحداد مما ينمي نشاط الحركة الثقافية في تونس ويطور مستوى معرض تونس الدولي للكتاب.

الرابط
http://www.akhbar.tn/?p=48337












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-02-2010, 09:15 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

مشاركة ليبيّة نوعيّة في معرض تونس الدولي للكتاب: 400 عنوان معرفي لمجلس الثقافة العام


5/2/2010

تونس ـ من إياد صالح: يشارك مجلس الثقافة العام في الجماهيرية في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين بجناح مميز لعدد بارز من العناوين الفكرية والثقافية والأدبية تجاوزت أربعمئة كتاب بين الرواية والشعر والقصة وكتاب الطفل والكتب المترجمة وكتب التاريخ ذات الرؤى المتميزة والمصنفات الفكرية والفلسفية والعلمية.
وما يميز هذه العناوين أنها شملت إبداعات وإنتاجات مفكرين ومثقفين ومبدعين ليبيين من أجيال متتابعة ....فلا تكاد تخلو قائمة إصدارات المجلس من اسم أديب ليبي، بل ثمة مبدعون كان للمجلس فضل السبق في نشر إنتاجاتهم. هذا الجهد الكبير في سنوات خمس وضع أمام الباحثين والدارسين والنقاد مادة بحثية ثرية تؤشر بشكل حقيقي على مستويات الإبداع الليبي ...
وهذا ما حدث بالفعل فقد أصبحت منشورات مجلس الثقافة العام مرجعا لا يمكن الاستغناء عنه للمهتمين بدراسة الأدب الليبي، وما يميز هذه الإصدارات أيضا طباعتها الفاخرة ..وأغلفتها المتميزة التي تتصدرها لوحات تشكيلية لفنانين ليبيين مما يقدم رؤية شاملة عن الحركة التشكيلية الليبية التي تعد من ابرز المشاهد التشكيلية في الوطن العربي.
ويعكف المجلس الآن على المضيّ بحركة النشر التي يدفع بها إسهاما منه في نشر الإبداع الليبي بكل أطيافه وتجلياته، ولم يكتف مجلس الثقافة العام في الجماهيرية بطباعة ونشر العناوين الفكرية والإبداعية الليبية فقط ..بل قام بتنظيم العديد من الندوات النقدية التي تسلط الضــوء على هذه الابداعات وتبرز مواطن التميز والتفرد فيها وتضعها في مدونة التصنيف النقدي العلمي.
وحرص المجلس على المشاركة في العديد من معارض الكتب التي تنظم في عدد من الأقطار العربية للتعريف والدعاية بالمنتج الابداعي الليبي ووضعه أمام الدراسات النقدية.

مجلس الثقافة العام في الجماهيرية احتضان دائم للمبدعين التونسيين

وتأكيدا على الوشائج الأخوية بين الشعبين الشقيقين التونسي والليبي وترجمة للاتفاقيات الثقافية المشتركة التي ما برحت تحث عليها وتدعمها اللجان العليا المشتركة بين القطرين الشقيقين، حرص مجلس الثقافة العام على دمج وإشراك عدد كبيــر من المفكرين والمبدعين والفنانين والصحافيين والإعلاميين التونسيين فلا يكاد يخلو نشاط من أنشطة المجلس من وجود بارز وفاعل لثلة من مبدعي تونس نذكر منهـــا على سبيل المثال لا الحصر، أمسية شعرية للشاعر الراحل الكبير الميداني بن صالح وملتقى شعرياً لعدد من الشعراء التونسيين في مدينة بنغازي شارك فيها الشعراء محمد الهادي الجزيري وشمس الدين العوني وسمير العبدلي وحافظ محفوظ إلى جانب معرض للفنون التشكيلية لعدد من التشكيليين التونسيين في مدينة بنغازي، فضلا عن مشاركة عدد من المفكرين والمبدعين التونسيين في ندوة ' حرية التفكير وحق التعبير' التي أقيمت في مدينة سرت ومشاركة فاعلة ومهمة في ندوة ' الأغنية سيرة وطن' في مدينة سرت أيضا وأمسية شعرية في مجلة الثقافــــة العربية في بنغازي، ومشاركة ثلة من أبرز النقاد في تونس في ندوة ' تطور السرد في ليبيا وتونس' والتي أقيمت في مدينة طرابلس، ومشاركة عدد من المتخصصين التونسيين في علم السيميائيات في ندوة 'علوم السيميائيات' التي انعقدت في مدينة طرابلس، وكذلك المشاركة في تكريم الفنان الراحل حسن عريبي بمشاركة الفنانة سلاف والملحن حمادي بن عثمان.


الرابط
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-02-2010, 09:17 AM   المشاركة4
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرض تونس الدولي للكتاب - ملتقى الأفكار والثقافات



: معرض الكتاب الدولي في تونس ملتقى الفكر والإبداع

يستقطب معرض تونس الدولي للكتاب الثامن والعشرون اهتماما واسع النطاق داخل البلاد وخارجها، حيث تشارك فيه كافة الدول العربية وعدد كبير من الدول الأوروبية من بينها ألمانيا.


تعيش تونس منذ 23 أبريل/نيسان 2010 حفلاً ثقافياً ضخما يستمر حتى 2 مايو /أيار. والجديد في معرض الكتاب الدولي الذي يقام فيها هذه السنة هو أنه يحتضن حصاد سنة كاملة من النشر ويقدم لأول مرة الإصدارات الجديدة لـ 1100 دار نشر. وقد أعار المنظمون أهمية كبيرة لتقفي دور النشر المهمة كما يقول مدير المعرض أبو بكر بن فرج في حديث لدويتشه فيله ويضيف: "يركز المعرض على تحسين نوعية المنشورات المعروضة." ومن النواحي التجديدية في معرض هذه السنة أيضاً إحداث فضاء لتداول حقوق التأليف. ويزخر معرض الكتاب بالفعاليات الثقافية التي اتسمت بالتنوع، من ذلك مثلا الحفل الفني الساهر للفنانة جاهدة وهبي الذي غنت فيه قصائد من شتى أنحاء العالم، من بينها قصائد للأديب الألماني غونتر غراس.

"الإبداع في لغة الآخر وإبداع الآخر في لغتنا"

: في إطار فعاليات معرض الكتاب في توني غنيت قصائد للأديب الألماني غونتر غراسويبرز في معرض الكتاب الدولي هذه السنة عنصر التعرف على أساليب التعبير الإبداعي بلغة الآخر، فكما يقول أبو بكر بن فرج، عقدت ندوات ولقاءات مع المبدعين التونسيين الذين يكتبون بلغة الآخر من أجل التعرف حسب تعبيره على "صدى كتاباتهم وكيف يتعاملون مع الآخر عبر الكتابة بلغته" وتهدف هذه اللقاءات أيضا كما يضيف" إلى معرفة الكيفية التي يتفاعل بها التونسيون معهم عندما يكتبون بلغة الآخر."
ومن الآفاق الفكرية المهمة لمعرض هذه السنة أيضا تسليط الضوء على"الكوني والمحلي في الإبداع والفكر" فخلال الندوات التي عقدت حول ذلك طرحت الأسئلة التالية: كيف نبلغ الكونية عندما نتمسك بخصوصياتنا؟ هل هناك تناقض بين بلوغ القيم الإنسانية والتمسك بالخصوصيات والحفاظ على هذه الخصوصيات من التلاشي؟ عندما يتحدث أبو بكر بن فرج عن هذه النواحي يقول: "هذه قضايا فكرية وإبداعية مطروحة في الساحة العالمية" وقد تحاور حول هذه القضايا مبدعون من تونس ومن خارجها، أتوا من العديد من الدول ومن بينها ألمانيا، وتلاقت أفكارهم خلال مناقشاتهم حول هذا الموضوع"، لأنه كما يقول بن فرج "موضوع فكري يطرحه كل كاتب وكل مبدع على نفسه عندما يعمل وفق خصوصياته وأسلوبه الخاص وبلغته الخاصة."

المشاركة الألمانية

وتوجه المشاركة الألمانية في معرض تونس الدولي للكتاب الاهتمام هذه السنة إلى الأجيال الناشئة والأطفال على وجه الخصوص. وتتم المشاركة الألمانية في إطار جناح أوروبي مشترك، وكما تقول مديرة معهد جوته في تونس داغمار يونغ هينيل في حديث مع دويتشه فيله "وجدنا فكرة المشاركة في جناح كبير جميلة جداً، ففيه تقدم ترجمات عديدة بلغات مختلفة." والمساهمة الألمانية هذه السنة هي في صورة كتب أطفال ألمانية ترجمت حديثاً إلى اللغة العربية من بينها أساطير مثل الساحرة الصغيرة والنحلة مايا، وكما تقول يونغ هينيل، تجتذب هذه الكتب أعدادا كبيرة من الزوار وخاصة الأسر التونسية التي تتوجه إلى هناك مع أطفالها للاطلاع على الكتب المعروضة." وتركز المشاركة الألمانية بشكل كامل تقريبا على أدب الأطفال إلى جانب أعمال الأديبة هيرتا موللر الحائزة على جائزة نوبل للآداب لعام 2009.

مبارزة شعرية ألمانية في تونس

من فقرات البرنامج الثقافي الذي يقدمه الجناح الألماني في المعرض، إقامة حفل كبير داخل الجناح الأوروبي يقدم فيه فنان المبارزة الشعرية الـ Poetry Slam من مدينة هامبورغ ميشيل عبد اللهي ما توصل إليه من إبداعات في هذا النوع الجديد من الفن. كما سيشارك في ندوات يعرض فيها بعض أفكاره عن التبادل الثقافي والديني والحوار بين الشرق والغرب. وفي حديثها مع دويتشه فيله تشير يونغ هينيل إلى أن معظم المشاريع التي ينظمها المركز الثقافي الألماني في إطار معرض الكتاب تهدف إلى الوصول إلى الأجيال الشابة، وفي هذا الإطار ينظم الجناح الألماني مشروع مبارزة شعرية مع المدارس والجامعات التونسية وحيث يقوم التلاميذ بنظم القصائد.
وهذا النوع من المبارزة الشعرية محبوب ومنتشر جدا في تونس كما تقول يونغ هينيل، ثم تذكر أنها كانت ذات مرة في مقهى للفنون في العاصمة تونس وشاهدت هناك شابا تونسيا قدم أشعاراً ارتجالية بالعربية والفرنسية، وبهذا الأسلوب كما تقول " يحدث تلاق بين مختلف اللغات ومختلف أساليب التعبير الأدبي."

الكاتبة: منى صالح
مراجعة: طارق أنكاي
الرابط
http://www.dw-world.de/dw/article/97...526942,00.html












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-02-2010, 09:27 AM   المشاركة5
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرض تونس الدوليّ للكتاب : عزوف الجمهور ورقابة صارمة

اذاعة هولندا العالميّة
/ من تونس إسماعيل دبارة
: تتواصل في تونس فعاليات المعرض الدوليّ للكتاب الذي انطلق منذ الـ23 من نيسان /أبريل الجاري ويستمرّ إلى غاية الثاني من مايو المقبل.
وشهد "معرض تونس الدوليّ للكتاب" خلال الأيام الأولى لدورته الثامنة والعشرون إقبالا ضعيفا بالرغم من الإمكانات الضخمة التي رصدتها السلطات التونسيّة له.
وكان المعرض فرصة لإعادة إحياء الجدل حول معضلة الرقابة التي طالت عددا ضخما من العناوين والمؤلفين علاوة على ظاهرة تنامي العزوف عن الكتاب والمطالعة، وهو ما بيّنته إحصاءات رسمية نشرت مؤخرا.

دورة تقليديّة
الدورة الثامنة والعشرون من معرض تونس الدوليّ للكتاب هذا العام تبدو "تقليدية" ، وذكر مدير المعرض السيّد أبو بكر بن فرج، خلال مؤتمر صحفيّ عقد مع افتتاح فعاليات المعرض الذي يقام بقصر المعارض بضاحية "الكرم" بالعاصمة ، أنه "من المنتظر أن يتجاوز عدد الزوّار الـ200 ألف زائر" مؤكدا على أنّ المعرض "سيحافظ على تقاليده التي درج عليها منذ سبع وعشرين دورة وأهمها انفتاحها على سائر ثقافات العالم وذلك من خلال حضور عشرات الآلاف من العناوين".
ويشارك في المعرض 34 بلدا وأكثر من ألف ناشر و328 عارضا من كبرى دور النشر العربية والعالمية، من بينهم 280 ناشرا و52 عارضا يشاركون للمرة الأولى؛ وتتصدر فرنسا طليعة قائمة الناشرين بحضور 447 ناشرا.
الكتاب لنشر المعرفة
أطلق معرض تونس الدوليّ للكتاب سنة 1982، وكان مخصّصا للكتاب العربي فحسب في دورته الأولى، قبل أن يكتسي فيما بعد بعدا طابعا دوليّا تدعّم خاصّة إثر تحرير توريد الكتاب في تونس سنة 1989.
ويقول المشرفون على المعرض إنه "إحدى المحطّات المضيئة والمهمة في المشهد الثقافي التونسيّ لما يتميّز به من تنوّع وثراء في المحتويات المقدّمة وإحكام في التنظيم ، كما تمثّل كلّ دورة من دوراته مناسبة لإقامة الفعاليّات الفكريّة والأدبيّة، يلتقي خلالها المبدعون والجمهور للحوار حول شتّى المواضيع الّتي تندرج ضمن اهتماماتهم ومشاغلهم".
ومن أهداف هذا المعرض الذي تشرف عليه "وزارة الثقافة والمحافظة على التراث" التونسيّة "الاسهام في النّهوض بالكتاب بوصفه أداة رئيسية لنشر المعرفة " و"إتاحة الفرصة للجمهور الواسع للتعرّف على مستجدّات الإنتاج الفكريّ والأدبيّ والعلميّ والفنّي تونسيّا وعالميّا" بالإضافة إلى "العمل على إشاعة الرغبة في القراءة والمطالعة وتنشيط الحوار حول قضايا الفكر والأدب والثقافة انطلاقا من الكتاب".
نتائج عكسيّة !
كشفت الدراسة التي أعدتها السلطات في تونس عن حال الكتاب والمطالعة عن نتائج مخالفة للأهداف التي أطلق من أجلها معرض الكتاب ، فبحسب "اللجنة الوطنية للاستشارة حول الكتاب والمطالعة" فإنّ ثلاثة أرباع التونسيين لم تطأ أقدامهم مكتبة عمومية, وأكثر من 22.74 بالمائة منهم لم يطالعوا طيلة حياتهم كتابا مهما كان نوعه". وكشفت ذات الأرقام أن ربع التونسيين لم يقرؤوا كتابا واحدا في حياتهم, وقرابة العشرين بالمائة لا يحبون الكتاب أصلا.
فلسفة تنويريّة لم تقض على الشعوذة
يحرص المُشرفون على معرض تونس الدوليّ للكتاب على التأكيد في كل دورة من دوراته على انّه يحمل فلسفة تنويرية حداثية لا تفسح المجال أمام ترويج"الكتب والمؤلفات الأصوليّة" والمنافية لروح العصر.
لكنّ متابعين يضعون هذه "الفلسفة" محلّ تساؤل ، إذ أنّ الإقبال المكثف تمّ تسجيله في الأجنحة التي تبيع كتبا دينيّة وكتب (الطالع) والأبراج والطبخ وهو ما دفع أحد الزوار إلى القول ساخرا:"وما الذي نتوقعه من معرض يقام في بلد تُخصّص جرائده الرسميّة صفحات بأكملها للدعاية والإشهار للمشعوذين وقارئي الكفّ والفنجان؟"
ويقول الشاعر والروائيّ سمير ساسي في تصريحات للقسم العربيّ لإذاعة هولندا العالميّة:" من اللافت أنّ الحديث عن تراجع مستمرّ يشهده معرض تونس الدوليّ للكتاب بات محلّ إجماع ،ولا يمكن أن نعزل هذا التراجع عن السياسة الثقافية العامة في البلاد ، وهي سياسة نبعت من خيارات غلبت عليها الحرب الوقائية مما قد يُشكل خطرا على المشروع المجتمعي الذي ينسب للحداثة".
ويرى سمير ساسي أنّ "السياسة الثقافية في تونس تحولت إلى "ثقافة سياسية" لا تسمح للإبداع إلا بمقدار ما يراه أهل القرار السياسي وهي رؤية تضيق بالإبداع والمبدعين". ويضيف:"البديل لم يكن تنويريا كما أراد المسؤولون بل كان أسوأ ، إذ فتح الباب أمام كتب الطالع والتنجيم والشعوذة".
"مقصّ الرقيب" حاضر بقوّة
معرض تونس الدوليّ للكتاب ليس مفتوحا أمام كلّ الكتاب والمفكرين والناشرين ، هذا ما يتأكد عاما بعد عام ، إذ أنّ السلطات تحظر قائمة لمجموعة من الكتاب والكتب ،وواصل الرقيب خلال الدورة الحالية منع الكتب السياسية وغير السياسية خصوصا تلك التي تتناول موضوع الديمقراطية والحريات العامة بالإضافة إلى منع العديد من المؤلفات في علم الاجتماع والتاريخ والإعلام وغيرها من المجالات.
يقول الطالب الجامعيّ طيّب هنشيري الذي زار المعرض لمراسل القسم العربيّ إنه" لم يجد ما كان يبحث عنه ومعظم العناوين تبدو مستهلكة وكلاسيكية ومتوفّرة خارج المعرض، كما أنّ الأسعار لا تناسب ميزانية الطلاب بالرغم مما يُروج عن وجود تخفيضات في الأثمان ".
وكشف عدد من الناشرين والعارضين عن "تكبّدهم لخسائر فادحة بسبب العزوف والرقابة وترويج طبعات قديمة لا تناسب القارئ التونسيّ الذي يعزف أصلا عن القراءة ويتزايد إقباله على الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة".
ويؤكد الروائيّ سمير ساسي أنّه "عاين التأفف والضجر من دور النشر والعارضين خصوصا وأن معظم الإصدارات الجديدة لم تدخل لتونس بسبب التضييق والرقابة التي حرمت القراء من عناوين جديدة كان بإمكانها تنوير الشباب التونسيّ والمثقفين".
الانترنت تنافس الكتاب
العزوف الشبابيّ والطالبيّ بدا واضحا للعيان خلال الدورات الأخيرة من "معرض تونس الدوليّ للكتاب" ، وتقول الطالبة الفلسطينية أميرة مبارك التي زارت المعرض إنّها لاحظت اهتماما بـ"الكمّ على حساب النوع" وتضيف:" تحميل الكتب والإصدارات الجديدة عبر الانترنت والمكتبات الافتراضية يعتبر أقلّ تكلفة بالنسبة لي ، مقارنة بهذه الأسعار الباهضة التي لا يعقل أن تصرف من أجل طبعات قديمة نسبيّا ، على المشرفين أن يأخذوا بعين الاعتبار الثورة التكنولوجية وعزوف الجمهور عن المطالعة حتى لا يندثر هذا المعرض".
ويُرجع الكاتب سمير ساسي عزوف الشباب الطالبي عن زيارة المعرض بـ"التفقير المتعمّد للمعرض ، خصوصا و أن الشباب يتميّز بمتابعة الحركة الثقافية عبر العالم من خلال شبكة الانترنت الزاخرة بالكتب والمعلومات".

الرابط
http://www.rnw.nl/arabic/article/87407












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكتاب, معرض, الدولي, تونس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 40 د.محمود قطر أخبار المكتبات والمعلومات 84 Apr-24-2011 02:23 PM
معارض الكتب والمكتبات سعاد بن شعيرة المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Mar-08-2010 09:58 PM
دليل معارض الكتب الدولية 2010 AHMED ADEL المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Feb-25-2010 10:21 PM
مواعيد معارض الكتاب الدولية فارس اسوان أخبار المكتبات والمعلومات 8 Dec-27-2009 03:36 AM
معرض أبو ظبي الدولي للكتاب الـ17 هدى العراقية أخبار المكتبات والمعلومات 12 Apr-05-2007 09:24 PM


الساعة الآن 07:25 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين