[عبد المالك بن ستيتي]

في خضم صراعاتهم العقيمة
الناشرون العرب ينسون أهم موعد دولي للكتاب بفرانكفورت

موازاة مع الجدل القائم في البلدان العربية حول مقاطعة صالونات كتبها محسوبة لبعض الجهات أظن أن الكتب العربية هي الضحية، اختتم معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، فعالياتها قبل أيام قليلة مسجلا غيابا كبيرا لدور النشر العربية ومنها الجزائرية، عن الحدث الذي يعد الأول من بين 26 معرضا للكتاب في العالم

القائمون على هذا المعرض المهم، اعتبروا المشاركة العربية في هذه الطبعة الأضعف منذ عام 2004 وهي سنة استضافة العالم العربي كضيف شرف. وذكر مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، يورغن بوس، في تصريحات صحفية أن المشاركة العربية في الدورة الثانية والستين لمعرض فرانكفورت متواضعة بالنسبة لعدد دور النشر والكتب المعروضة، حيث شارك 37 دار نشر حكومية وخاصة، حيث شاركت الدول العربية في المعرض بعدد محدود من دور النشر الحكومية من السعودية والإمارات والعراق، وعدد أكبر من دور النشر الخاصة، لكن إصداراتها المعروضة تركزت على تعليم الدين الإسلامي واللغة العربية وكتب الأطفال الموجهة للناشئة المهاجرة في ألمانيا وأوروبا.