منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المزيج التسويقي للمكتبات

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 30 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-24-2005, 08:39 PM   المشاركة37
المعلومات

يسرى زكى علام
مكتبي جديد

يسرى زكى علام غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5916
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: مصـــر
المشاركات: 0
بمعدل : 0 يومياً


افتراضي

دورة حياة المنتجات والخدمات في المكتبات من الناحية التسويقية
من ضمن العناصر التي تهتم بها إدارة التسويق هو مفهوم دورة حياة المنتج Product Life Cycle وتهدف هذه الجزئية من هذه الدراسة التوضيح أن المنتجات المكتبية لها دورة حياة مثل باقي المنتجات الأخرى فمعظم المنتجات والخدمات تمر من خلال عدد من المراحل :

أ- مراحل دورة حياة المنتجات-
مرحلة التقديم للمنتج :
تعد هذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها المنتج حيث تتميز المنتجات بالنمو البطيء في الاستخدام ويرى برايسون أن هذه المرحلة تتطلب جهد كثيف في الترويج والتعريف بالخدمة وتوضيح محاسنها فمثلاً عند تقديم خدمة البحث الألى ثم تقديم خدمة البحث باستخدام الأقراص المكتنزة فأن ذلك يتطلب التعريف بمميزات الأقراص المكتنزة مقارنة بالبحث الألى المباشر وتتصف هذه المرحلة بارتفاع تكاليف الترويج

- مرحلة النمو :
في هذه المرحلة يكون هناك تزايد في الاستخدام من المستفيدين ويظل الترويج مكثف ويشعر العاملون بأن الخدمات ملائمة لاحتياجات المستفيدين المستقبلية ويزداد الطلب على المنتج( الخدمة) ويبدأ الطلب بالارتفاع وهذا ما سوف يثير اهتمام المنافسين خاصة عندما تتشابه خصائص الخدمات المقدمة مما يدفع المؤسسة إلي زيادة الاهتمام بالترويج من خلال التركيز على خصائص خدماتها وفوائدها ويمكن تحقيق النمو الواسع من خلال البحث على أسواق جديدة وتحسين المنتج وإضافة مزايا جديدة له واللجوء إلى خفض الأسعار عند ما يكون الطلب مرنا.

- مرحلة النضوج:
في هذه المرحلة تظهر المنتجات في شكل Standard وتكون تكلفة الترويج قليلة وتعد هذه المرحلة أطول المراحل في حياة المنتج مقارنة بالمراحل الأخرى.- مرحلة التدهورفي هذه المرحلة يبدأ الطلب على المنتج بالانخفاض بصورة سريعة ويكون سبب ذلك أما حدوث تغير في سلوك المستفيدين نحو الخدمة المطروحة أو ظهور خدمة جديدة تلبى الحاجة نفسها بمواصفات أفضل أو أن ما يباع من الخدمة لا يحقق عائد كافيا يٌمكن المؤسسة من الاستمرار في الإنتاج فمثلا يتم الاستغناء عن خدمات التصوير الميكروفيلمي (المصغرات ) في كثير من المؤسسات بسبب ظهور الحاسبات الإلكترونية وكذلك هناك اتجاه نحو الاشتراك في قواعد البيانات من خلال النت أو Online بدلا من الاشتراك في هذه القواعد من خلال الأقراص الضوئية .

ويرى بريسون( )أنه فى دورة حياة المنتج يكون من الصعب أحيانا فصل كل مرحلة عن المراحل الأخرى وكذلك من الصعب تحديد طول كل مرحلة من هذه المراحل بالإضافة إلى ذلك فأنه من الصعب تحديد في أي مرحلة سوف يسقط فيها المنتج فليس شرطا أن تمر جميع المنتجات بجميع المراحل المشار إليها فبعض المنتجات قد تقفز من مرحلة التقديم إلى النضج والبعض الأخر قد لا يصل إلى مرحلة النضج.ويرى الباحث على سبيل المثال إن خدمات المصغرات الفيلمية المكتبات العربية قد قفزت من مرحلة التقديم إلى مرحلة الانحدار ولم تمر بمرحلة النمو أو مرحلة النضج وعلى العكس من ذلك فأن خدمات المعلومات على الإنترنت قد وصلت في المكتبات الأجنبية إلى مرحلة النضج مرورا بمرحلة التقديم ومرحلة النمو أما في مكتباتنا العربية فهي مازالت في مرحلة التقديم وفي بعض المكتبات العربية الأخرى في مرحلة النمو.

ب- أهمية دورة حياة المنتج في المكتبات:
يمكن الاستفادة من دورة حياة المنتج في المكتبات بصفة عامة وفي المكتبات الجامعية بصفة خاصة من حيث الأتي:
-في مجال التنبؤ:
أن مفهوم دورة حياة المنتج تعرف إدارة المكتبات بأن حياة المنتج وأن طالت موقوتة بمعنى إن مرحلة تدهور إقبال المستفيدين على هذا المنتج سوف تأتى في وقت ما في المستقبل وإن لم يكن هذا الوقت معلوما على وجه التحديد أو بشكل مؤكد وبالتالي فيجب على إدارة التسويق التنبؤ بسلوك الطلب على المنتج في المستقبل.












  رد مع اقتباس
قديم Nov-24-2005, 11:31 PM   المشاركة38
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي دورة حياة المنتج

السيد الأستاذ / ي. علام
تحية واحتراماً
بالفعل يجب على جميع المهتمين بالمكتبات -ولا أقول العاملين فقط- التنبه لقضية "دورة حياة المنتج المعلوماتي" لاسيما مع التطورات الحادثة في احتياجات ورغبات المستفيدين من المكتبات ومراكز المعلومات .
فالخدمات والأنشطة التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات تعتبر مصدر التمايز والتنافس فيما بينها، كما يعتبر "رضاء المستفيدين" هو الغاية التي من أجلها تُقدم مثل هذه الخدمات والأنشطة ، والمعروف أن جوهر التسويق هو تلبية احتياجات ورغبات المستفيدين ، وهذا أصبح جوهر "الثقافة التنظيمية" لدى العاملين بقطاع المكتبات بجامعة حلوان ، والتي أُرسي "حجر أساسها" منذ العام 2001 ، والآن –مع نهاية العام 2005- تمرد العاملون على مجرد تلبية احتياجات ورغبات المستفيدين ، فتعدوها إلى "خلق" حاجات ورغبات جديدة لدى المستفيدين، ولعل قاعدة بيانات الرسائل الجامعية المجازة بجامعة حلوان خلال يوبيلها اللؤلؤي (من 1975 وحتى 2005 ) من أحدث تلك الحاجات المعلوماتية التي تم "تخليقها"، وقد تم الإعلان عنها على هامش افتتاح "المعرض الخامس للكتب والوسائط الحديثة"، وجاري الإعداد لتسويقها .

والذي أقصده هنا، ليس فقط التنبه لدورة حياة المنتج المعلوماتي ، بل العمل على "خلق" احتياجات جديدة لدى المستفيدين قبل موات إحدى المنتجات المعلوماتية الموجودة بالفعل بإحدى المكتبات أو مراكز المعلومات، فالأهم من التنبه هو التنبؤ.

تحياتي ومحبتي للجميع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 11:12 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-26-2005, 05:35 PM   المشاركة39
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي إشكاليات الخدمة (تابع)

مداخلة رقم 16

ما زلنا مع إشكاليات الخدمة والناتجة عن سماتها الفارقة والمميزة لها عن السلعة (الجزء الأخير بهذا الشأن)
/2/3- النتائج المترتبة على مساهمة العميل في إنتاج الخدمة :
3/2/3/1- النتائج المترتبة على مساهمة العميل في إنتاج الخدمة في المنظمة الخدمية :

أ- إنتاج الخدمة :
تأثير مساهمة العميل في إنتاج الخدمة يمكن تركيزه في نقطتين : صعوبة تنميط الخدمات، وبالتالي صعوبة تطبيق أسلوب خط الإنتاج على الخدمات، وعليه فإنه يصعب- نسبياً- تخفيض التكاليف. النقطة الأخرى هي التحكم في جودة الخدمة/ الخدمات المؤداة، حيث أنه طالما للعميل دوراً في إنتاج الخدمة، وطالما لا توجد معايير موضوعية للحكم على مستوى جودة الخدمة، فستكون جودة الخدمة / الخدمات التي تؤديها المنظمة الخدمية غير ثابتة .

ب- الابتكار وتغيير السلوك :
كما سبق الإشارة فإن العميل لا يميل إلى تغيير عاداته في استهلاك الخدمة، وعليه فإن هذا الميل قد يعرقل ترتيبات المنظمة الخدمية في تطوير خدماتها، ويتوقف تقبله على مثل هذه الابتكارات على الوقت الذي سينفقه في " هضم " العادات والنظم الجديدة المترتبة على إدخال هذه الابتكارات حيز التنفيذ. لذا نجد أن معدل الابتكار والتجديد في مجال المنظمات الخدمية أبطأ منه مما في مجال المنظمات المنتجة للسلع .

ج- تعاون المستهلك مع نظام الإنتاج :
وهو شكل من أشكال الابتكار في تقديم الخدمة، مثل التحول في عديد من البنوك إلى نظام الصارف الآلي وتقليل الاعتماد على نظام الصرف من خلال موظفي البنك.

3/2/3/2- مشاكل مساهمة العميل في إنتاج الخدمة من وجهة نظر العميل ذاته :
أ- الاعتمادية :
وضرورة أن ينصاع العميل لإجراءات وقواعد الحصول على الخدمة نظراً لاعتماده الكامل على منظمة خدمية ما لتحقيق حاجته لتلك الخدمة ( مثل : استخراج بطاقة شخصية، أو استخراج رخصة بناء، أو سجل تجاري ..) .

ب- ارتباط العميل بالمنظمة الخدمية :
وهذا الارتباط ناتج عن الإحساس بالانتماء Identification للمنظمة الخدمية التي يتعامل معها بسبب مشاركته في إنتاج الخدمة، بالإضافة إلى ما سبق الإشارة إليه بشأن عدم ميله لتغيير عادات استهلاكه للخدمة.

3/2/3/3- مشاكل مساهمة العميل في إنتاج الخدمة بالنسبة للمجتمع:
أ- الابتكار :
حيث تختلف السياسة العامة في درجة تشجيعها للابتكار من مجتمع لآخر ومن وقت لآخر، مما ينعكس بدوره على سرعة إيقاع الابتكار في مجال المنظمات الخدمية .ب- درجة مساهمة العميل في إنتاج وإدارة الخدمة : إذ أنه في بعض الحالات – وكنتيجة لعدم رضاء العميل- فإنه قد يتحول من مجرد مساهم في الإنتاج لخدمة ما ،إلى القيام بإنتاج وإدارة هذه الخدمة ( مثال : المؤسسات التعليمية الأهلية على اختلاف مراحلها )

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 11:15 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Nov-28-2005, 12:39 AM   المشاركة40
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

مداخلة رقم 17

تصنف المنظمات حسب نوعية المنتج (سلعة أو خدمة) ، وتنتمي مرافق المعلومات ، مثل المكتبات ومراكز المعلومات إلى فئة المنظمات الخدمة ، وفي هذه المداخلة نحاول أن نتعرف سوياً على عناصر المشروع الخدمي ، آملي أن تجدوا فيها نفعا

عناصر المشروع الخدمي
مبنى على أرض ، له اعتمادات مالية ، وله تنظيم إداري ، وبنماذج ودورة مستندية معينة .
وظائف المشروع الخدمي :تنفيذية : وظائف منتجة للخدمة ( إنتاج وتسويق )معاونة/إدارية : وظائف إدارية تخدم العاملين داخل المنظمة الخدمية (شئون العاملين،إدارة المشتريات والمخازن ... ) .
ويحكم المشروع الخدمي مبدأين : مبدأ الضرورة الاجتماعية ، ومبدأ الإشراف .وحتى تتمكن أي منظمة خدمية من القيام بوظيفة تقديم وإنتاج خدماتها للعملاء، فإنه عليها ومنذ المراحل الأولى في التخطيط لأي مشروع خدمي إيجاد حلول للمشكلات الرئيسية التالية :
1- الموقع والمبنى (أو المباني) :
أ-اختيار الموقع :
ومكان المشروع الخدمي والمقارنة بين أفضل المواقع، والصلة ما بين الموقع المقترح وطبيعة أو نوع الخدمات المزمع تقديمها، وأيضاً الصلة ما بين الموقع وبين فئات وخصائص العملاء المتوقع تقديم الخدمات لهم .فمثلاً عند التخطيط لتقديم وإنتاج خدمات علاجية، فإنه يجب المقارنة بين أفضل المواقع سواء بالقرب من المصانع، أو المساكن أو التجمعات العمرانية أو المناطق الصحية في حالة المستشفيات السياحية، حيث أنه في حالة العلاج السياحي فإنه من المفضل اختيار الموقع بجانب المناطق السياحية ( مستشفى لطب الأعماق بالغردقة ).
ومثال تطبيقي آخر، فعند التخطيط لتقديم خدمات المعلومات من خلال مكتبة مبارك العامة، كان أمام المخططين لهذا المشروع عدة مواقع بديلة بالقاهرة الكبرى، مما استلزم إخضاع تلك المواقع لمعايير ومتطلبات عملية لترجيح الاختيار، منها:-تواجد عدد كبير من السكان، ذوي ثقافات فوق المتوسطة.-تواجد عدد كبير من المؤسسات التعليمية ذات المراحل الدراسية المختلفة(مدارس، معاهد نوعية، كليات...).-سهولة الوصول لموقع المكتبة بوسائل المواصلات على اختلافها.-الهدوء النسبي حول الموقع، وجمالية المنطقة بشكل عام.-إمكانية تحمل المبنى/المباني القائمة لتغييرات هندسية فيه، ومدى ملاءمتها الوظيفية - بشكل عام - لأن تصبح مكتبة عامة.وعلى ضوء المعلومات المتوافرة تم ترجيح الموقع الحالي للمكتبة والكائن في 4 شارع الطحاوية والمتفرع من شارع الجيزة .

ب- التنظيم الداخلي للمبنى/ المباني :
وذلك بقصد تسهيل عملية إنتاج وتقديم الخدمات، وهذا يتوقف على طبيعة ونوعية الخدمات المخطط تقديمها للعملاء، وعلى كيفية وضع خريطة لتسلسل العمل ( أو ما يمكن تسميته تجاوزاً بخطوط الإنتاج ) .فمثلاً في حالة التنظيم الداخلي للمستشفى، فإنه يوضع في الاعتبار توزيع أماكن : العيادات الخارجية واستقبال الحالات الطارئة وغرف العمليات والأشعة ومعامل التحاليل، وغرف المرضى والهيئة الطبية، والمطابخ والمغاسل ..الخ من التقسيمات الضرورية للمستشفى ، ومراعاة تسلسل العمل بالمستشفى وصلة كل خدمة طبية بالأخرى، وصلتها بالعملاء .

2- التنظيم الإداري :
أ- معايير اختيار وتوظيف الأفراد،تحليل وتوصيف الوظائف، الهيكل الإداري ، الخريطة التنظيمية للمنظمة وأشكال ومستويات الاتصال بين الأفراد العاملين بالمنظمة، لوائح وأدلة العمل، جداول المرتبات والمكافآت ..الخ من المعايير المكتوبة والمصاغة بعناية ودقة بالشكل الملائم لطبيعة ونوع الخدمة/ الخدمات المقدمة .ب-معايير مراقبة الأداء ومستوياته، ومراقبة الجودة : وهي تلك المتعلقة بتحديد المعايير والمستويات اللازمة لمقارنة الأداء الفعلي بالمستهدف، والتأكد من أن الخدمات المقدمة تنتج وتقدم طبقاً للمواصفات السابق تحديدها عند التخطيط لإقامة المشروع الخدمي .

3- الموارد البشرية والمادية اللازمة للمشروع الخدمي:
وهي بالضرورة تتناسب وطبيعة ونوع الخدمة/ الخدمات المقدمة، وعليها يتم تحديد أعداد وخصائص الأفراد وكيفية تأهيلهم للعمل وإنتاج وتقديم الخدمة. كما يتم تحديد الموارد المادية اللازمة للمشروع الخدمي والكميات المطلوبة لإنتاج وتقديم الخدمة وإمكانيات تخزينها وحجم الطلب المتوقع على الخدمات المقدمة وتأثير ذلك على السيولة المالية للمشروع، وتحديد الموردين وكيفية التعامل المالي معهم ( نقداً أو أقساط).

4- التمويل :
ويتدرج تحتها حجم التمويل المناسب لطبيعة ونوعية الخدمة/ الخدمات المقدمة أو المزمع تقديمها مستقبلاً (أو التوسعات المستقبلية في حجم المشروع ،أو مزيج الخدمات)، مصادر التمويل ( أفراد، مؤسسات مالية) وأشكال هذا التمويل ( قروض، مساهمات، تبرعات أو هبات، ريع ودائع) . 5- الدورة المستندية : والنماذج اللازمة لذلك والتعليمات اللازمة لاستيفائها سواء من قبل الأفراد داخل المنظمة أو خارجها ( الموردين والعملاء المستهلكين للخدمة/ الخدمات ) . بالإضافة إلى تحديد أنماط حفظها (سجلات مكتوبة، أو آلية على الحاسب الآلي) وكيفية استرجاعها وضوابط ذلك الاسترجاع، مع تحديد الفترات الزمنية لحفظ تلك المستندات بالمنظمة والضوابط اللازمة لها قبل استبعادها .ـ

وبمشيئة الله تبدأ المداخلات التالية في مناقشة "المزيج التسويقي" : عناصره ..إلخ .

تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال













التعديل الأخير تم بواسطة د.محمود قطر ; Jan-12-2007 الساعة 11:18 AM سبب آخر: الإخراج
  رد مع اقتباس
قديم Dec-01-2005, 02:31 PM   المشاركة41
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

مداخلة رقم 18المزيج التسويقيقدم برودن Borden مفهوم المزيج التسويقي في عام 1950 ، وقد سميت عناصره باسم 4P’s ويعرف المزيج التسويقي بالمتغيرات التي تتحكم فيها إدارة المنظمة . ويشمل كلاً من : المنتج والمكان والسعر والترويج ، والمزيج التسويقي مفهوم على المستوى الجزئي (Micro) وليس على المستوى الكلي (Macro) . فلا يمكن القول " المزيج التسويقي لمصر أو الولايات المتحدة " أو " المزيج التسويقي لصناعة الغزل والنسيج " ، ولكنه يطبق على مستوى المنظمة، ويمكن أن يكون هناك أكثر من مزيج تسويقي للمنظمة الواحدة في حالة تعدد منتجاتها فمثلاً يكون هناك مزيج تسويقي خاص بالمنتجات الحربية وآخر للمنتجات المدنية في حالة قيام نفس الشركة بإنتاج هذين النوعين من المنتجات( ) .ويعني المزيج التسويقي : " مجموعة الخطط والسياسات والعمليات التي تمارسها الإدارة التسويقية بهدف إشباع حاجات ورغبات المستهلكين ، وإن كل عنصر من عناصر المزيج التسويقي يؤثر وتأثر بالعنصر الآخر " .ويمكن تعريف كل عنصر من هذه العناصر كما يلي :1. المنتج Product هو خليط من الصفات المادية الموضوعية والشكلية تصمم لإشباع حاجات ورغبات المستهلكين . ويتطلب هنا تقديم سلعة أو مجموعة من السلع للمستهلكين مع الأخذ في الاعتبار حاجة السوق إليها وتصميم التعبئة والتغليف بهدف زيادة الطلب عليها ووضع علامة مميزة لها بحيث تتمكن من مواجهة المنافسين وإيجاد صلة مباشرة بين المستهلك والمنتج والبائع .2. السعر Price ترتبط عملية التسعير بالمنفعة المتوقعة من السلعة وتشمل سياسة التسعير: تحديد سعر السلعة وتسعير تشكيلة المنتجات وسياسة الخصم والائتمان، كما تأخذ هذه السياسة في الاعتبار درجة مرونة الطلب والدخل والتكلفة والمنافسة السائدة في السوق والظروف الاقتصادية العامة .3. الترويج Promotion تمثل الجهود المبذولة لإحداث تغيير في سلوك المستهلكين وجذب مستهلكين جدد لهذه السلعة،ويحدث ذلك من خلال : البيع الشخصي والإعلان والوسائل الأخرى لترويج المبيعات .4. المكان Place أي تصريف المنتجات بأكبر كفاءة توزيعية ممكنة وتحديد هذه المنافذ المستخدمة حسب طبيعة السلعة وهيكل الصناعة وتجارة التجزئة ودورة حياة السلعة ( ).وكما سبق الإشارة إليه فإن هذه الوظائف المختلفة تندرج تحت عناصر المزيج التسويقي Marketing Mix أو ما يطلق عليه The four P’s.وإن كنا –بهذا الصدد- نجد فريقين من الباحثين ، الفريق الأول : أعتمد The four P’s كأساس لعناصر المزيج التسويقي ، أما الفريق الثاني : فقد قام بتوسيع عناصر المزيج التسويقي وأوضح أنها غير كافية في مجال تسويق الخدمات . ولذا قام جود Judd عام 1987 بإضافة عنصراً خامساً وهو الأفراد People ، وهذا ما عبر عنه روجر داو Roger Daw نائب مدير المبيعات والخدمات التسويقية لفنادق ومطاعم ماريوت بقوله :I think the 4 P’s of service marketing are people, people, people and people.كذلك أضاف كوتلرKotler في عام 1986 كلا من العلاقات العامة Public Relation ، واللباقة Politics إلى عناصر المزيج التسويقي لتصبح ستة عناصر P’s6 . كما أضاف ماجرثMagrath في عام 1986 كلا من الأفراد والتسهيلات المادية وعمليات الإدارة Process Management ليصبح المزيج التسويقي سبعة عناصر ( ).ومهما يكن من أمر الفريقين ، فإنه لتحقيق فاعلية هذا المزيج التسويقي وفاعلية كل عنصر من عناصره ، فإن سياساته وتكتيكاته وأساليبه وقواعده يجب أن تنطلق من استراتيجيات عامة وأساسية تقررها المنشأة تجاه عدد من الموضوعات الهامة ، فهذا هو المدخل الاستراتيجي الذي يدعو إليه التسويق المعاصر . كما أن هذه الاستراتيجيات ، وكذلك السياسات والتكتيكات المتعلقة بكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي ، يجب أن توضع في ظل المعلومات والدراسات التي تتم عن المستهلك والمشتري الصناعي ، وعن السلعة أو الخدمة التي تقدمها المنشأة ، وعن السوق وطبيعته وظروفه والتنبؤ بالمبيعات ، وكذلك طبيعة هيكل الوسطاء القائمين في السوق وإمكانياتهم ( ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-03-2005, 03:08 PM   المشاركة42
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

مداخلة رقم 19العنصر الأول من عناصر المزيج التسويقالمنتج Productيقصد بالمنتج (Product) في مفهومه الضيق كل شيء مادي ، أو له خصائص مادية (Physical characteristics) يتم بيعه إلى المشتري في السوق . إلا أن المنتج في مفهومه الواسع –وفي إطار علم التسويق- هو كل شيء مادي ملموس أو غير ملموس ، يتلقاه الفرد من خلال عمليات التبادل . بمعنى أن المنتج عبارة عن حزمة من خصائص ملموسة (Tangible characteristics) وغير ملموسة (Intangible characteristics) تنطوي على فوائد أو منافع وظيفية (Functional benefits) واجتماعية ونفسية . في هذا الإطار فإن المنتج قد يكون في صورة سلعة (Good) أو خدمة (Service) أو فكرة (Idea) أو أي تركيبة تجمع بينهم (A combination of goods, services and ideas) ( ) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-05-2005, 02:57 PM   المشاركة43
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

مداخلة رقم 20العنصر الثاني من عناصر المزيج التسويقي، عنصر التسعير، وهو عنصر مثير للجدل، لاسيما مع المكتبات العامة والجامعية، فهناك فريق مؤيد "لرسمنة" الخدمات، وهناك فريق معارض.السعر Priceقد يعرف السعر بأنه القيمة التي يدفعها المستهلك لبائع السلعة أو الخدمة لقاء الحصول عليها ، وفي هذا المعنى يقصد بالسعر : الوحدات النقدية التي يحددها البائع ويرتضى قبولها لقاء السلعة أو الخدمة .أو هو تلك القيمة التي تم تحديدها من قبل البائع ثمناً لسلعته أو خدمته ، ويعرف أيضاً على أنه فن ترجمة قيمة السلعة أو الخدمة في وقت ما إلى قيمة نقدية .وعندما يدفع المستهلك ثمناً لسلعة أو لخدمة يشتريها فلن يحصل في مقابل هذا الثمن على السلعة أو الخدمة فحسب ، بل سيحصل أيضاً على كل ما يقدم مع السلعة من خدمة وإصلاح وصيانة ، كما سيحصل على اسم وعلامة تجارية مشهورة ، وسيحصل على شروط مناسبة للدفع .معنى هذا أن السعر الذي يدفعه المستهلك يعبر عن تقييمه لحزمة المنافع التي يحصل عليها من السلعة أو الخدمة المشتراة بجودتها ، والخدمة التي يقدمها البائع والائتمان الممنوح والقيمة المعنوية للسلعة أو الخدمة والصيانة وغيرها من العوامل الهامة الداخلة في حزمة منافع السلعة أو الخدمة ( ) .ويعتبر السعر من الأمور الشائكة عند تناولها في مجال الثقافة بشكل عام، والمكتبات ومراكز المعلومات بشكل خاص ، لا سيما في مجتمع –مثل مجتمعنا- تربى وجدانه لعقود طويلة على شعارات مثل : التعليم مثل الماء والهواء، مجانية التعليم ، دعم الثقافة.. إلخ . ولكن مع التحول نحو ما يسمى باقتصاديات السوق وما استتبع ذلك من خصخصة لمؤسسات القطاع العام - ومنها دور السينما والمسارح والمكتبات ومراكز المعلومات – فقد طرح شعار خصخصة المؤسسات الثقافية ( ) . فالمعروف أن تعمل المكتبات وغيرها من مرافق المعلومات لطالبيها ، ولكن عديداً من الأسئلة التي تثار هنا ، منها :هل تتاح المعلومات مجاناً أم بمقابل ، خاصة بعد أن تبين أن تكاليف الحصول على مصادر المعلومات وتجهيزها واختزانها وإتاحتها أصبحت مرتفعة للغاية ومرهقة للميزانيات المقررة لمرافق المعلومات .البعض يري أنه من حق المواطن الحصول على المعلومات مجاناً ، والبعض الآخر يرى أنه لابد أن يساهم في التكاليف . وعلى كل حال فالظروف الحالية تتطلب أن يساهم الفرد ولو بقدر قليل من التكاليف ( ).وبالطبع هي معادلة صعبة أن تتمتع المؤسسات الثقافية ، المرتبطة بالإبداع ومخاطبة الوجدان العام للشعب ، في عدد غير قليل من الفنون :الرسم، النحت، التصوير، العمارة، الموسيقى، المسرح والسينما، الكلمة المطبوعة في المجلات والكتب ، بما تحويه من موضوعات النشاط الإنساني في السياسة والاقتصاد والاجتماع والفلسفة وسائر العلوم الإنسانية بخاصة – أن تتمتع تلك المؤسسات صاحبة هذه الفنون بالاستقلال، الذي يرعى ويستجيب لتطلعات المتلقين ، قبل التوجه الخاص نحو السلطة السياسية ، أو الخضوع لما تحرص عليه الجهات الاقتصادية والتجارية ، صاحبة المصالح الخاصة .إنها المعادلة الصعبة التي تحقق هذا الاستقلال لتلك المؤسسات ، وفي الوقت نفسه تتوفر لها المتطلبات التمويلية للقيام بواجباتها ومسئولياتها ، نحو مجتمعاتها على الوجه الأكمل الممكن ( ).وبسبب أن الثقافة ركن أساسي في البناء العام للدولة ، فإنها تمثل إحدى أدواتها في تحقيق مشروعاتها السياسية والاقتصادية ، وخوض المعارك الفكرية المرتبطة بهما .. فليس هناك فرق كبير بين هيمنة القطاع العام المركزي التابع مباشرة للسلطة ، وهيمنة القطاع الخاص الأناني الذي قد ينجح في مصادقة السلطة أو مغافلتها . وهناك شواهد معينة قد تكون محدودة ، على وجود هذين المسلكين أو أحدهما ، في بعض الجهات الثقافية بمصر ، أخذت مكانها أواخر التسعينيات من القرن الماضي .ودون الدخول في المفاهيم والأهداف القريبة والبعيدة ، بالنسبة لخصخصة القطاع العام في المجال الاقتصادي التجاري ، فهل المقصود بخصخصة المؤسسات الثقافية المصرية ، أن تأخذ هي أيضاً تلك المفاهيم وهذه الأغراض نفسها كما هي .. وهكذا تصبح الخصخصة في مصر توأماً واحداً متكاملاً ، له شقه الثقافي المأمول ، كما أن له شقه التجاري الاقتصادي الذي تحقق منه جزء كبير في السنوات القليلة الماضية؟ ( ) .وقبل أن نتوه بين "نعم" أو "لا" مطلقة لهذا التساؤل المشروع ، فإن الإجابة يمكن أن تكون تطبيقاً لواحدة من المسلمات الاقتصادية ، ذلك أن المستفيد بشيء داخل المجتمع عليه أن يدفع ثمنه . فالشيء الذي يعود على المجتمع بصفته الكلية ، كالحماية القومية التي تتولاها القوات المسلحة، على الدولة الممثلة لذلك المجتمع أن تدفع تكلفتها ، والطعام والشراب واللباس وما إليها التي يتمتع بها الأفراد ، على كل منهم أن يدفع ثمنها . أما الأشياء والأمور التي لا تدخل في الفئتين السابقتين ، كما تتمثل في المؤسسات التعليمية والفكرية والثقافية ، فعلى الأفراد أن يدفعوا بعض تكلفتها ، ويبقى البعض الآخر قليلاً أو كثيراً الذي ينتظر تمويلاً من جهة حكومية أو غير حكومية ، بشرط ألا تفرض على المؤسسة الثقافية وجهة نظر معينة ( ) .وهذا ما يذهب إليه البعض حيث يرى أنه بسبب تغير المنظور الاقتصادي للمعلومات ، فقد بدأ النظر إلى المعلومات باعتبارها مورداً اقتصادياً منذ سبعينيات القرن العشرين ، ولكن الجديد الآن هو ازدياد الإحساس بصناعة وتجارة المعلومات ، واعتبار المعرفة أهم مصادر القوة ومورداً يفوق في أهميته الموارد الطبيعية والمادية ، وما ترتب على ذلك من إخضاع المعلومات كسلعة لقوانين السوق إنتاجاً وتوزيعاً أو توصيلاً، وبالتالي إعادة النظر في بعض المفاهيم الراسخة مثل "المجانية المطلقة لخدمات المكتبات والمعلومات"، وأصبح من المقبول في الوقت الراهن أن يتحمل المستفيدون تكلفة الحصول على المعلومات أو على الأقل جزءاً من هذه التكلفة ، ومن المنتظر أن يتوسع هذا الاتجاه في المستقبل بحيث تخضع خدمات المعلومات لسياسة السوق المفتوحة ، حيث يكفل ذلك زيادة حجم استخدام المعلومات ، كما يكفل تنافساً قوياً بين موردي الخدمات يؤدي في النهاية إلى رفع مستوى الخدمات وتقليل أسعارها أو حتى جعلها في المستوى المقبول ( ) .لذا ، فإن المكتبة سوف تجد نفسها مضطرة للحصول على مقابل لما تقدمه من خدمات لكي تطور المكتبة خدماتها وترفع مستوى جودتها ( ) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-07-2005, 05:10 PM   المشاركة44
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

مداخلة رقم 21تنصب هذه المداخلة على استعراض عنصر "الترويج" ، وهو العنصر الثالث من عناصر المزيج التسويقي، وهذا العنصر يجب الاهتمام به في مكتباتنا ومراكز المعلومات، فالترويج ليس فقط : إعلان ، أو إعلام ، أو علاقات عامة ، الهدف منه "إغراء" المستفيد بالإقبال على منتج ما ، ولكن الهدف الأساس هو "التعريف" بهذا المنتج ، وعلينا نحن كمستفيدين تقرير ما يتوجب نحوه .الترويج Promotion كلمة الترويج مشتقة من الكلمة العربية (روج الشيء) أي عرّف به ، وهذا يعني أن الترويج هو الاتصال بالآخرين وتعريفهم بأنواع السلع والخدمات التي بحوزة البائع . ويتغلب الترويج على مشكلة جهل المستهلك بتقديم المعلومات عن المشروع ، السلعة (أو الخدمة) ، العلامة التجارية ، الأسعار، استخدامات السلعة (أو الخدمة) كما يتغلب النشاط الترويجي على تردد المستهلك بالعمل على إقناعه وخلق الجو النفسي الملائم والذي من خلاله يتقبل المستهلك ما يقدم إليه من سلع وخدمات( ).3/4/1 – أهداف الترويح : لا شك أن الترويج هو شكل من أشكال الاتصال بالمستهلكين ، ومن خلال الترويح يتم إيصال المعلومات المناسبة إليهم والتي تدفعهم وتشجعهم على اختيار ما يناسبهم من السلع (أو الخدمات) التي يقومون بشرائها ، لذلك يمكن أن يحقق الترويج ما يلي :1. تعريف المستهلكين بالسلعة أو الخدمة ، خصوصاً إذا كانت السلعة أو الخدمة جديدة ، حيث يعمل الترويج على تعريفهم باسم السلعة (أو الخدمة) ، علامتها التجارية ، خصائصها ، منافعها وأماكن الحصول عليها ، وهكذا. 2. تذكير المستهلكين بالسلعة أو الخدمة ، وهذا يتم بالنسبة للسلع القائمة والموجودة في السوق ، حيث يحتاج المستهلك الذي يشتري السلع أصلاً إلى تذكيره بين فترة وأخرى ، وكذلك المستهلكين ذوي المواقف والآراء الإيجابية لدفعهم لشراء السلعة ، وبالتالي يعمل الترويج على تعميق درجة الولاء نحو السلعة وقد يمنعهم من التحول إلى السلع المنافسة .3. تغير الآراء والاتجاهات السلبية للمستهلكين في الأسواق المستهدفة إلى آراء واتجاهات إيجابية .4. إقناع المستهلكين المستهدفين والمحتملين بالفوائد والمنافع التي تؤديها السلعة أو الخدمة مما يؤدي إلى إشباع حاجاتهم ورغباتهم .3/4/2- عناصر المزيج الترويجي :تتكون عناصر المزيج الترويجي من : البيع الشخصي ، والبيع غير الشخصي ومن أمثلته : ترويج المبيعات ، العلاقات العامة ، الدعاية .البيع الشخصي : Personal Sellingهو عبارة عن الإجراءات لإخبار وإقناع العملاء بشراء سلعة أو خدمة ما من خلال الاتصالات الفردية في عملية تبادلية بين البائع (رجل البيع) والمشتري (المستهلك) .وتحدد أهداف البيع الشخصي بثلاث مجاميع رئيسية مهمة هي :1. البحث عن العملاء .2. إقناع العميل بالشراء .3. أن يكون المستهلك قانعاً "وراضيا" عن عملية الشراء هذه .ترويج المبيعات : Sales Personal هو جزء من النشاط البيعي الذي يعمل على التنسيق بين الإعلان والبيع الشخصي بطريقة فعالة . ومن الطرق المستخدمة لتنشيط المبيعات : غلاف السلعة ، العينات المجانية، الكوبونات ، الطوابع . وتعتمد الكثير من حملات ترويج المبيعات على المحفزات ، ومن خلال عنوان ترويج المبيعات نفهم أن الهدف هو زيادة حصة المبيعات التي قد تتوقف عند مستوى معين وفي منطقة محددة ومن وسائلها أيضا : الهدايا الترويجية ، الهدايا التذكارية ، العروض التجارية وغيرها.الدعاية : Publicityهي المعلومات التي تنشرها الشركات والمشاريع والهيئات الرسمية وغير الرسمية بقصد كسب ثقة الجمهور ، وتتخذ الدعاية عادة قالباً "إخبارياً" أي نشر بيانات من شأنها أن تدعم مركز المعلن في نظر الجماهير ولا يدفع أي مقابل لقاء هذه المعلومات وإنما يتم ذلك مجاناً لما تحويه من أخبار يرى صاحب وسيلة النشر أنها تهم القارئ .العلاقات العامة : Public Relation تشير الدراسات إلى أن نجاح أي مؤسسة في الوقت الحاضر مرهون بقدرتها على تكييف نفسها مع الظروف المحيطة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو تقنية … فهذه الظروف تفرض ضغوطاً مختلفة على المؤسسات بكافة أشكالها . من هنا تأتي أهمية العلاقات العامة التي تعمل على تفسير المؤسسة لمحيطها ، وتفسير المحيط للمؤسسة ، وذلك من أجل إقامة علاقات متوازنة ومستمرة تحقق مصالح مشتركة للطرفين ( ).تعريف العلاقات العامة :بسبب طبيعة العلاقات العامة كعلم وفن متعدد الجذور والخلفيات المعرفية فإن إمكانية الاتفاق على تعريف موحد للمفهوم يعد من الأمور الصعبة ، إن لم يكن أمراً مستحيلاً والملاحظ من مئات التعريفات التي تم رصدها للمفهوم ، فإن هذه التعريفات تلتقي على الركائز الأساسية التي تقوم عليها العلاقات العامة ، وتختلف فيما بينها في إبراز عناصر معينة وإغفال أخرى ، وهذا بالطبع أمر مبرر ، ويعود إلى خلفيات الباحثين المتباينة الذين قدموا هذه التعريفات ، فالباحث المتخصص في مجال الاتصال سيتناول العلاقات العامة باعتبارها حالة اتصالية ، في حين ينظر إليها المتخصص في مجال الإدارة باعتبارها عملية إدارية ، وهكذا الحال بالنسبة للتخصصات الأخرى ( ). واستناداً للمرتكزات العامة السابقة يمكن استخلاص التعريف التالي :العلاقات العامة هي جهود علمية مركبة ، ذات أبعاد إدارية واجتماعية واتصالية وتسويقية ، تقوم مؤسسة معينة بهدف تحقيق التوافق المصلحي مع جمهورها الداخلي والخارجي على حد سواء ، من خلال القيام بوظائف محددة تستند إلى البحث والتخطيط والتنسيق والتقييم ( ).كما عرفتها جمعية العلاقات العامة الأميركية بأنها :نشاط أي صناعة أو اتحاد أو هيئة أو مهنة أو حكومة أو أي منشأة أخرى في بناء وتدعيم علاقات سليمة منتجة بينها وبيت فئة من الجمهور العملاء أو الموظفين أو المساهمين ، أو الجمهور بوجه عام لكي تحور سياساتها حسب الظروف المحيطة بها وشرح هذه السياسة للمجتمع ( ).وظائف العلاقات العامة :يمكن تلخيص وظائف العلاقات العامة في أي مشروع بالآتي :1. تعريف الجمهور بالمشروع وشرح السلعة أو الخدمة التي ينتجها بلغة سهلة بسيطة بغية اهتمام الجمهور بها .2. شرح سياسة المشروع إلى الجمهور أو أي تعديل أو تغيير فيها بهدف قبوله إياها والتعاون معها .3. مساعدة الجمهور على تكوين رأيه عن طريق تزويده بكافة المعلومات لكي يبلور رأياً على أساس من الحقائق الواقعية .4. تزويد المشروع بكافة التطورات التي تحدث في الرأي العام .5. إخبار إدارة المشروع بردود فعل سياستها بين فئات الجمهور المختلفة .6. مساعدة وتشجيع الاتصال بين المستويات الإدارية المختلفة .7. تعمل كمنسق بين الإدارات المختلفة في المشروع لتحقيق الانسجام ببعضها البعض ، وبينها وبين الجمهور الداخلي والخارجي .8. العمل على تحسين العلاقات بين الإدارة والعاملين والقيام بالإجراءات التي تساهم في تنمية القوى العاملة داخل المشروع وتطوير شعورهم بالانتماء إليه ، وكذلك العمل على تفهم مشاكلهم والمساهمة في حلها( ).أدوات العلاقات العامةتتكون العلاقات العامة من عدة أدوات يمكن تصنيفها تحت الكلمة المركبة من حروف هي PENCILS وهي:P = المطبوعات Publication ، وتعني مجالات الشركة والتقارير السنوية والبرشورات التي تساعد العملاء ..إلخ .E = الأحداث Events، وتعني رعاية مناسبات أو فعاليات مثل : منافسات ألعاب القوى أو الأحداث الفنية أو المعارض التجارية.N = الأخبار News ، وتعني القصص المساندة للشركة وجمهورها ومنتجاتها.C = نشاطات اشتراك مجموعات المجتمع Community involvement activities ، وتعني المشاركة بالوقت والمال في احتياجات المجتمع المحلي.I = دعايات الهوية Identity media ، وتعني القرطاسية التي تحمل عنوان واسم الشركة وكروت العمل والملبس الخاص بالعاملين بالشركة .L = نشاط اللوبي Lobbying activity ، ويعني تلك المحاولات للتأثير على التشريعات المساندة أو إلغاء التشريعات والأحكام غير المساندة لأعمال الشركة ونشاطاتها.S = نشاطات المسئولية الاجتماعية Social responsibility activities، وتعني بناء سمعة جيدة للشركة من حيث المسئولية الاجتماعية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-08-2005, 03:38 AM   المشاركة45
المعلومات

بنت نزوى
مكتبي جديد

بنت نزوى غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14672
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

موووووووووووووووضوع قيم بصرررررررررررراحه يسلم كاتر على الموضوع صديقتي عندها مشروع تخرج عن هالموضوع اكيد راح تستانس عليه












  رد مع اقتباس
قديم Dec-08-2005, 07:41 AM   المشاركة46
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

الأخت / بنت نزوىتحية واحتراماوفقك الله أنت وصديقتك ، وأتمنى الإفادة لكما ، وحال وجود أي تساؤلا ت بشأن مشاريع التخرج، لا تترددا في طرحها والله المستعان على إجابتها .تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-08-2005, 02:42 PM   المشاركة47
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

مداخلة رقم 22تتصل هذه المداخلة بالعنصر الرابع من عناصر المزيج التسويقي ، وهو عنصر "المكان" ، وهذا العنصر من العناصر الهامة والمكلفة، وتكمن أهميته في قدرته على تحقيق أهداف المكتبة لو أحسن تخطيطه وإنشائه، ومكلف لأنه من المعروف أن التكلفة الأكير في إنشاء المكتبات يلتهمها مبنى المكتبة وتجهيزاته ......المكان Placeيقصد بالمكان : منفذ التوزيع أو قناة التوزيع أو مسلك التوزيع ، حيث يعتبر التوزيع من العناصر الرئيسية للتسويق ، والذي يهدف إلى إيصال السلع أو تقديم الخدمات من منتجيها إلى طالبيها .التوزيع المادي Physical Distributionيعتبر التوزيع المادي واحداً من أبرز الحلقات التي تساهم في إيصال السلعة أو الخدمة إلى المستهلك النهائي أو المنتفع . إنها وظيفة في غاية الأهمية ، حيث درج خبراء التسويق على إدراجها في إطار استراتيجيات التسويق ، باعتبار أن السلعة أو الخدمة مهما بلغت من روعة في النوعية والمواصفات ، فإنها إن لم تصل إلى حيث يريدها المستهلك ، فلا قيمة تسويقية لها ( ).مفهوم التوزيع المادي يرى كتاب التسويق أن التوزيع المادي هو الحلقة المركزية لجميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بانتقال الكميات المناسبة من السلع (أو الخدمات) إلى المكان المناسب، في الوقت المناسب، ويؤكد كوتلر Kotler وأرمسترونج Armstrong إن التوزيع المادي يتضمن الفعاليات التالية :1. نقل السلع / وتقديم الخدمات إلى حيث يوجد المستهلكون / العملاء .2. إيصال السلع / وتقديم الخدمات بأقل التكاليف الممكنة ، وبكفاءة عالية .3. التحرك بالسلع والخدمات حيث يوجد المستهلك القانع ، ومحاولة إشباع رغباته في الوقت المناسب ، والمكان المناسب ، وبتكاليف لا تشكل عبئاً على المستهلك لا يمكن تبريره تسويقياً .4. إيصال السلع والخدمات بالنوعيات والكميات المطلوبة ، وبالسرعة المطلوبة أيضاً .5. اختيار وسائل وأساليب إيصال السلع والخدمات إلى المستفيدين ، التي تحقق أهداف المشروع ، وتطلعات المستهلك معاً ( ).والمكان المقصود بهذه الدراسة ، هو ذلك المبنى الذي تشغله المكتبة العامة والذي يتم من خلاله تقديم خدمات المعلومات لروادها . ويرتبط مبنى المكتبة ارتباطاً وثيقاً بالأهداف المرسومة لها ، حتى يستطيع تلبية مطالبها ، وتسهيل المناشط التي يمارسها المستفيدون والموظفون ، مع الانتباه إلى علاقة الأقسام بعضها مع بعض ، بل أن البناء الجيد للمكتبة بمفهومها الحديث هو البناء الذي ينطلق من الأهداف الفعلية بمنظورها المعاصر على أن أنها مؤسسة ثقافية ، علمية ، تربوية ، هادفة ، بأوعيتها الحديثة التي أصبحت تتجاوز الكتاب والدورية العلمية ، إلى أوعية أخرى لنقل المعرفة ، كالأفلام ، وأشرطة الكاسيت، وأشرطة الفيديو ، والشرائح ، والمصغرات الفيلمية ، والمعالجة الإليكترونية للمعلومات في التخزين والاسترجاع ، كما ينطلق من البيئة ، والإفادة منها ، وتلبية حاجاتها . وهناك أهداف عامة للمكتبات بجميع أنواعها ينبغي أن تكون واضحة في أذهان المشرفين على البناء، مثل كونها مؤسسة ثقافية ، حضارية ، علمية ، تسهم في بناء الإنسان ، وتكوينه ، وتطوير معارفه ، وتربيته. وهي تقوم بأعمال فنية مثل الاختيار ، والتزويد ، والاقتناء ، والفهرسة ، والتصنيف ، والجرد ، والتصوير المصغر ، والمعالجة الإلكترونية للمعلومات وغيرها . كما أن هناك أهداف خاصة بكل نوع من أنواع المكتبات ، فالمكتبة العامة مثلاُ هي اليوم جامعة للشعب ، بعد أن كانت في الماضي متحفاً للكتب ومخزناً لها ، فهي ترشد القراء من مختلف الفئات والأعمار ، فترفع مستواهم الثقافي ، من خلال القراءة، وإقامة الندوات ، والمحاضرات ، وعرض الأفلام ، والرحلات ، والاستماع للموسيقى ، والمعارض ، وبرامج محو الأمية إلى غير ذلك . أما المكتبة الوطنية فهي تعمل على اقتناء الإنتاج الوطني عن طريق الإيداع القانوني ، وإصدار الببليوجرافيات الوطنية ، والمشاركة في التخطيط الوطني للمكتبات ، والمكتبيون والمهندسون الناجحون هم الذين يدرسون الأهداف العامة والخاصة بالمكتبة التي يخططون لها ، ويضعونها نصب أعينهم .وقد حدد المكتبي البريطاني المعروف فوكنر براون Faulkner Brown عشر وصايا رئيسية ، تعد هامة لأي مكتبة ، مدرسية كانت أم عامة ، وطنية أم جامعية ، يجب أخذها بعين الاعتبار عند وضع مخططات بناء المكتبة ، وهذه الوصايا هي : 1. المرونة وفق الحاجة ، وبحدود معقولة ، لأن المرونة المطلقة لم تعد ممكنة اليوم بسبب تكاليفها الكبيرة ، الخاصة بتدعيم البناء في جميع الاتجاهات، حتى يمكن تحريك المجموعات ، وتعديل الأماكن في داخل المكتبة وفق الطلب ، وتبعاً للحاجات .2. التماسك والتلاحم ، من أجل تسهيل مرور القراء ، والموظفين والمجموعات .3. قابلية التوسع ، من خلال أخذ حاجات المستقبل بعين الاعتبار .4. الانفتاح والسهولة ، من الخارج وفي الداخل ، وذلك بمساعدة مخطط سهل ومفهوم .5. قابلية التعديل من الداخل ، حتى يمكن تعديل التنظيمات الخاصة بالكتب والقراء والموظفين وفق الحاجة .6. جودة التنظيم ، باتجاه إيجاد نظام اتصال جيد بين الكتب والقراء والاستعلامات .7. الراحة للعاملين والرواد .8. الثبات والمتانة تجاه المؤثرات المحيطية .9. الأمان ، للبناء والمجموعات والموظفين والرواد .10. الاقتصاد في المصاريف والكوادر اللازمة .ويجب أن تعطى لمسألة التكاليف والمصاريف أهمية خاصة ، لأن تكاليف المكتبات وأعمالها تزداد يوماً بعد يوم .ويلعب موقع مبنى المكتبة دوراً حيوياً في تحقيق وظائفها ، وعليه يتوقف قدر كبير من نجاحها ، مهما كان نوع هذه المكتبة ، عامة أم متخصصة ، جامعية أم مدرسية . ولا بد في هذا المجال من مراعاة عدد من الأمور الهامة ، مثل قرب المكان من الرواد وسهولة وصولهم إليه ، قربه من وسائل المواصلات، بعده عن الضوضاء ، المكان الصحي والمتواجد داخل مساحات خضراء أو حدائق قدر الإمكان . وتتولى مواد البناء الحديثة عملية الإقلال من المؤثرات الخارجية كالضوضاء والحرارة والبرودة . وذلك باستخدام المواد العازلة أثناء البناء ، وصنع النوافذ المزدوجة . أما الضوضاء الداخلية فيمكن التحكم فيها بمنع المناقشات بصوت مرتفع وغير ذلك.. وينبغي أن يكون موقع أبنية المكتبات العامة قريباً من التجمعات السكنية، وخطوط المواصلات ، والإدارات والمؤسسات العامة ، كذا الأسواق التجارية ، والنوادي والمطاعم ومراكز الخدمات . وتنسحب هذه المواصفات أيضاً على فروع المكتبات العامة أيضاً ، وهذه يجب أن تكون بدورها في أماكن لا يقصدها الناس للقراءة فقط ، بل لقضاء حاجات أخرى غيرها كالشراء ، أو التسلية ، أو لمتابعة الأعمال إلخ … بل لا يجوز أن تبتعد المكتبة العامة عن هذه الأماكن لمسافة تزيد عن خمس عشرة دقيقة سيراً على الأقدام ، ويتم تحديد موقع المكتبة العامة بدقة تبعاً لنوعها ، كبيرة أم صغيرة ، رئيسية أم فرعية ، وتبعاً للمحيط الذي تقوم بخدمته، فالمكتبة العامة الرئيسية تكون في وسط المدينة ، والفرعية تكون قريبة من المراكز التجارية ، أو قريباً من التجمعات السكنية الضخمة. ولابد أن توفر المكتبات العامة الكبرى أماكن لوقوف السيارات خارجها، وكافيتريا صغيرة ( ) .أما المداخل الرئيسية للمكتبات ، وبخاصة المكتبات الكبيرة ، فيجب أن تكون واسعة جذابة ، علماً بأن بعض المكتبات قد يحتاج إلى مدخلين رئيسيين ، ومداخل إضافية للموظفين ، أو للتفريغ والشحن ، أو للأطفال الصغار ، وذوي العاهات ، وهؤلاء يحتاجون إلى منحدرات خاصة تركّب على أطراف السلالم لتحمل عرباتهم عليها ، ولا بد أن تتمتع هذه المداخل بالجمال والجاذبية ، فضلاً عن الاتساع وقابلية المراقبة ( ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-09-2005, 06:39 PM   المشاركة48
المعلومات

الأمل
مكتبي فعّال

الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14534
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 162
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

موضوع رائعومعلومات قيمهسلمت اناملك اخوي












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين