[Guerrarian]

كانت فكرة تحويل رواق المؤسسة إلى رياض حافل استضاف بين جنباته خير جليس ليكون نعم الأنيس، فبعد دراسة الفكرة، كانت الجولات التنظيمية والتحضيرية لتجسيد المعرض. ليتم استدعاء العارضَين وهم: مكتبة أوعبي، مكتبة الكتاب العربي، ليضبط برنامج المعرض ووضع مواقيت محددة لزيارة كل ّ قسم للمعرض. لتحط قوافل الثقافة رحالها عشية الخامس عشر من مارس بمهد جيل التمكين تحضيرا للافتتاح، الذي كان يوم الثلاثاء السادس عشر من مارس 2010على الساعة 10:15 حيث توالت زيارات الأقسام التسعة للمعرض لمدة ثلاثة أيام ساعة كاملة لكل قسم، وكم كان شغف التلاميذ كبيرا وفرحهم عظيما إذ يوجد من لم يطق صبرا ولسانه حاله يقول:
أمرّ على الديار من غير حاجة لعلّي أراكم أو أرى من يراكم
فمن طرائف التلاميذ أن يتّخذوا أية حجة ليتمكّنوا من المرور أمام المعرض. وكم كانت تلك اللمسات الاستكشافية والنظرات الإعجابية عند لقاء التلاميذ بضيفهم العزيز الكتاب. خاصة مع استدعاء الأولياء لمرافقة أبنائهم في المعرض، كما كانت نسبة الحضور مشرّفة جدا إذ أثنوا وباركوا هذه الفكرة وطالبوا المداومة عليها حتى تؤتي أكلها.
وقد تضمّن المعرض مسابقتين:
الكتاب المفاجأة: كتاب مجاني من بين الكتب المعروضة لدى كل عارض
مسابقة المعرض: ثلاث أسئلة يتم الإجابة عليها عبر قصاصة
س1:اسم إشارة يقرأ من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين فما هو؟
س2:مقال لتلميذ بعنوان "16 أفريل عيد العلم" نشر في عدد من أعداد النشرية فمن صاحب المقال
س3:من صاحب كتاب سمر أسرة مسلمة
واستغلالا للعطلة واستثمارا للفكرة تم اقتراح مسابقة لتلخيص الكتب.
أمك أمك أمك
وكعادتنا للأم نصيب بل -عفوا "أمي الكريمة"- أنت مصدر إلهامنا ....فقد تم استدعاء الأمهات لإتاحة الفرصة لهن لأن يغترفن من معين المعرفة كتبا وذلك أمسية الإربعاء السابع عشر من مارس.
ليختتم مهرجان الكتاب يوم الخميس على الساعة 14:00 ليغادرنا الضيف العزيز على أمل اللقاء به في فرص أخرى علّها تكون قريبة لتبقى ذكراه دائما حية بالقراءة والمطالعة
فلقد مرّت تلك الأيام مرّ السحاب، وأيام الهناء تمر عجالا فكان عرسا ثقافيا مشهودا ومؤثرا لتوزع الجوائز على الفائزين في مسابقة المعرض ولكل قسم جائزة على أن يختار الفائز جائزته من المعرض، كما قدمت شهادات مشاركة للعارضين.
موقع فيكوس