منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية » المعاجم العربية

منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية اكتب في هذا المنتدى تساؤلاتك ومشاكلك المتعلقة بالفهرسة والتصنيف وغيرهما من الإجراءات الفنية ، أو الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي يمكن أن تقدمها المكتبة.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Apr-28-2006, 10:45 PM   المشاركة1
المعلومات

أصيل الوافي
مكتبي نشيط

أصيل الوافي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11687
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 63
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي المعاجم العربية

المعاجم العــــــربيــــة

(1) معجم المحيط معجم المحيط
التأليــــف / أديب اللجمـي-شحادة الخوري والبشير بن سلامة وعبد اللطيف عب نبيلة الرزاز ، المراجعة والتنسيق - أديب اللجمـي-نبيـلة الرزاز ،
تقديـم - بقلم الأستاذ الدكتور محيي الدين صابر-
المدير العام الأسبق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .

إن من الظواهر الإيجابيّة البنّاءة، في سياق السّعْي الثقافيّ العربيّ الواعد، ما نشهده من نشاط غنيّ نافع، يتجلى في الدراسات اللغويّة والموسوعيّة، وفي إصدار معاجم لغوية عربية - عربية، وأخرى ثنائية اللغة، عربية - أجنبية، وثالثة متخصِّصة في أحد ميادين المعرفة العلمية والفنيّة والتّقنيّة وسواها. ومثل هذا النشاط هو، من ناحية، مواصلة لتقليد أصيل في العمل الفكري العربي. إِذ عُني العربُ، منذ البداية، بِلُغَتهم، وخصُّوها بخدمات لم تنلها أية لغة أخرى. فهي، إلى جانب عراقتها وإيغالها في القِدم، تتمتع بحيوية متجددة، وترتبط ارتباطًا عضويًا بالطبيعة والحياة. وهي، إلى هذا وذاك، لغة الإسلام، كرّمها الله فأنزل بها كتابه الحكيم، وجعلها اللغةَ الروحية للمسلمين كافة، بها يؤدُّون عباداتهم، وبها يَقرؤون القرآن في صلواتهم. وانطلق أهلُ هذه اللغة من العرب، والناطقون بها من غير العرب، يعملون في وضع الضوابط لها، خشية من تفشّي اللّحن فيها، فجمعوا مفرداتها وتعابيرها من ألسنة البدو، وجمعوا الشعر من رُواته، وأنشأوا علوم النحو والصرف والبلاغة والعروض ومصطلح الحديث والقراءات والتفسير.
وكان النشاط المعجميُّ أحد تلك المجالات التي بدأ العرب السّعْيَ فيها مبكِّرًا. فسار عملهم اللّغويُّ المعجميُّ في مراحل عدّة، منها جمع المفردات النوعية في موضوع واحد، مثل كتب الأصمعي في النّخل والخيْل، ومنها وضع المعجم على نمط خاصٌّ في الترتيب ليرجع إليه من أراد البحث عن الكلمات ومعانيها.
ويسود الاعتقاد لدى الباحثين أن الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175 هـ) كان أوّل من وضع معجمًا لغويًا عربيًا سمّاه (كتاب العيْن) فأرْسَى بذلك منهج التأليف المعجمّي. ثم قام بعده من وضعوا المعاجم المتنوعة، منها معجم (الحروف) لأبي عمرو الشيباني (ت 206 هـ) ومعجم (الألفاظ) لابن السكِّيت (ت 244 هـ) و(الجمهرة) لابن دريد (ت 321 هـ) و(البارع) لأبي علي القالي (ت 356 هـ) و(تهذيب اللغة) للأزهري (ت 370 هـ) و(مقاييس اللّغة) و(المُجمل) لابن فارس (ت 395 هـ) و(الصّحاح) للجوهريُّ (ت 400 هـ) و(المُحكم) و(المخصّص) لابن سيده (ت 458 هـ) و(لسان العرب) لابن منظور (ت 711 هـ) و(القاموس المحيط) للفيروز آبادي (ت 817 هـ) و(تاج العروس) للزّبيدي (ت 1205 هـ).
ولكنّ استمرار النشاط المعجمي ومتابعته تجويدًا وتجديدًا، من ناحية أخرى، يرجعان إلى التطور الحضاريّ والثقافي المعاصر، في عصر ثورة المعلومات والاتصال، والطفرات العلمية والثقافية. إذ ليس أمام العرب - شأنُهم في ذلك شأنُ الشعوب الأخرى - فرصةٌ للمعاصرة الحضارية والتواصل الثقافي، إلا بتوطين العلم والثقافة في أبعادهما المتنامية. ولا يمكن لمثْل هذا أن يتمَّ إلا بتطوير اللغة العربية وإغنائها بالمفردات الجديدة تعبيرًا عن المفاهيم الجديدة المُبدَعة.
إن الإبداع الفكري والثقافي والعلمي لا ينتمي إلى جنسية المُبدعين بقدر ما ينتمي إلى اللغة التي تحتضن هذا الإبداع.
هكذا اتّسع النشاط المعجميّ، بمختلف أشكاله، في اللغة العربية، في عصرنا الحاضر. اتّسع في مستوى فردي، بجهود علماء ولغويِّين ومتخصّصين؛ وعلى مستوى المؤسسات في الأقطار العربية، مثل مجامع اللغة، ومراكز البحوث، والهيئات العلمية، والجامعات؛ وعلى مستوى قومي، مثل المنظمات العربية المتخصّصة، والاتحادات المهنية العربية.
ومن الأمثلة البارزة في هذا المجال، ما قامت وتقوم به المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وأجهزتها المتخصصة وبخاصة مكتب تنسيق التعريب، إذ أصدر أربعة وثلاثين معجمًا متخصّصًا، وهي معاجم ثلاثية اللغة: العربية والإنجليزية والفرنسية، تضم حوالي نصف مليون مصطلح علمي في مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية والفنون والتقانة، وهي مصطلحات يتمّ توحيدها وإقرارها في مؤتمرات التعريب الدّورية التي تدعو إليها المنظمة العربية ويشارك فيها ممثلون عن الدول الأعضاء والخبراءُ المختصون في موضوعات المعاجم.
إن اللغات تضعف بضعف أهلها، وتقوى بقوَّتهم. وقد كانت اللغة العربية، منذ قرون قليلة، هي لغة العلم في العالم آنذاك. وكان تعلّم اللغة العربية ضرورةًّ لكل مثقّفي أوروبا نفسها. واليوم تقف اللغة العربية واحدة من ستِّ لغات عالمية معترف بها كلغة رسمية ولغة عمل في هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية المتخصصة، وكذلك في منظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي. إضافة إلى أن معظم الجامعات العالمية المعروفة تُفرد قسمًا خاصًا للغة العربية وآدابها.
وما الإقبال على تعلم اللغة العربية بين الأوروبيين والأمريكيين والآسيويين والأفريقييِن إلا دليل على أهميتها وحيويتها وعالميّتها، وما تمثّله من قيم حضارية كبيرة. في إطار الجهد العربي الهادف إلى خدمة اللغة العربية قوميًا وعالميًا، وإلى جعلها تواكب التطور الحضاريُّ، وتعاصره، وتوطّن العلمَ والتقانة في أبعادهما الحديثة، يسعدني أن أقدِّم إلى الناطقين بالعربية، وإلى معلّميها ودارسيها في الوطن العربي وخارجه، هذا المعجمَ العربي المحيط، وأن أُشيد بالجهد المتميِّز لمؤلِّفيه، وهم من أعلام الفكر والأدب في الوطن العربي. فقد بحثوا وألّفوا ونشروا العديد من المؤلفات والدراسات، ونهضوا بمسؤوليات ثقافية وتربويَّة رفيعة في أقطارهم، وأسهموا، وما يزالون، بقدرة وخبرة كبيرتين، في أنشطة عدد من المنظمات الثقافية العربية، وفي بعض مشروعات منظمة اليونسكو، وفي العديد من اللقاءات الثقافية العالمية التي تعالج جوانب من الثقافة العربية في أصالتها وتواصلها وحوارها مع الثقافات الأخرى. وقد عملوا، بدأب جادّ ملتزم، على وضع هذا المعجم العربيّ، وخصّوه بمزايا عديدة أضفتْ عليه خصوصية بين مثيلاته من المعاجم، منها ترتيبُ مفرداته ترتيبًا ألفبائيًا، ومنها تيسير الرجوع مباشرةً إلى الكلمة المراد معرفة معناها، ومنها احتواؤه على حوالي أربعين ألف مفردة، كل منها مشروحة بأسلوب واضح، مرفوقة باستشهاد من آيات القرآن الكريم، قمّة الفصاحة العربية، أو من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن النماذج الرفيعة من الأدب العربي، شعرًا ونثرًا، ومن شوارد الحكم والأمثال التي تتضمن خبرة الأمة العربية وحكمتها، وقيمها العالية في الحياة؛ هذا إلى إمتاع القارئ وزيادة معارفه بالصور الملونة الرائعة التي حواها المعجم، وإلى جودة طباعته وإخراجه. إن هذا السّفر الجليل، في أجزائه، يمثل أحدث ما اتّسعت له اللغة العربية من خبرات ومعارف في شؤون الحياة المعاصرة، وأدق ما استنبطه الباحثون في مجال تأليف المعاجم. وهو، بحقّ، إضافة قيِّمة في ميدان العمل المعجميّ العربيّ، يسدّ حاجة قائمة عند جماهير القراء من أهل اللغة، أو الناطقين بها، أومتعلميها. وإنه من همّي هنا أن أهنّئ الزملاء من الأساتذة الأجلاء، الذين نفّذوا هذا العمل القومي العلمي البصير، على ما وُفِّقوا إليه من إنجاز فكريّ ولغويّ، تنتفع به الأجيال بعد الأجيال، وأن أهنئَ دار النشر (المحيط) لنهوضها بنشره والعناية به راجيًا لها النجاح والازدهار المستحقّيْن. تعريف بالمعجم وبخصائصه - بقلم المؤلفين قد يسأل سائل: هل ثمّة حاجة إلى مثل هذا المعجم، والمكتبة العربية حافلةٌ بالمعاجم، قديمها وحديثها، المطّول منها والميَّسر؟ السؤال مشروع، والجواب عنه لازم ومفيد. إذا صحَّ أن المعاجم القديمة كانت وما تزال حصونًا صانت اللغةَ العربية من الشتات، ونقلتْها إلى الأجيال مع ما تزخر به من غنى وتنوّع وأصالة، فصحيحٌ أيضًا أن ترتيب مفردات تلك المعاجم بالاستناد إلى آخر أصل الكلمة، لم يعد مُستساغًا، مما دعا المعاصرين من اللغوّيين إلى ترتيب هذه المفردات بالاستناد إلى الحرف الأول من الكلمة. ولكن مادة المعاجم القديمة بقيت على حالها، إذ وقفتْ باللغة عند الحِقبة الزمنية التي تم تأليفها خلالها، وهي القرون الخمسة الأولى للهجرة؛ ولم تتضمن، بعد ذاك التاريخ، ما أتى به المولَّدون والمُحدثون من الكلمات والمصطلحات الجديدة. حتى إذا جاء العصر الحديث وما صاحبه من نهضة عربية، بدأت مع أواخر القرن التاسع عشر وما تزال مستمرة، بدا واضحًا أن المعاجم القديمة، على غناها وجودتها وشمولها، أصبحت مقصّرة عن استيعاب الجديد من المعرفة ومدلولاتها ومفرداتها المستحدثة. والواقع أن معارف البشر، إذ تتطوّر وتتنامى باطّراد، تملي على لغاتهم أن تتطوّر بدورها وأن تولَد من المفردات والتعابير الجديدة ما يستوعب المفاهيمَ والأفكار المبدَعة. ولا يتيسر مثل ذلك إلا للغاتِ الحيّة، والعربيةُ إحداها. هكذا اغتنت لغتنا بالألوف من الكلمات والتعابير الجديدة، بعد إطلاق القياس ليشملَ ما قِيسَ من قبلُ وما لم يُقَسْ، وبعد إفساح المجال لاشتقاقات جديدة، وتحرير السماع من قيود الزمان والمكان، وتوليد ألفاظ، وتعريب أخرى. بذلك حققت اللغة العربية قفزةً نوعية استتبعتْ تأليفَ معاجم جديدة، بعضُها لغويّة بمعنى عام، وبعضها متخصّصة، تضم المفردات الخاصةَ بميدان محدّدٍ من ميادين المعرفة، فهذا معجم لعلوم الطبيعة، وآخرُ للصناعة، وثالثٌ للتجارة والاقتصاد، وهكذا. إن هذا المعجم، إذْ نقدِّمه اليوم إلى القُراء، هو معجم لغويٌّ، يشترك مع نظائره من معاجم اللغة العربية، قديمِها وحديثِها، في ما يرمي إليه من شرح مفردات اللغة، وإيضاح الغامض منها، وضبطِ معانيها وتِبيانِ استعمالها. بيد أنه يتميز عن المعاجم الأخرى بخصائص خليقةٍ أن نأتي على ذكرها فيما يلي:
(1) جرى ترتيب مفردات المعجم بحسب لفظها وتسلسل الحرف الأول ألفبائيًا بصرف النظر عن (أل) التعريف، وهذا هو الأسلوب الحديث في ترتيب مفردات معاجم اللغات الحيّة العالمية.وقد راعينا في هذا الترتيب تسلسل حركات حروف المفردة: السكون، فالفتحة، فالضّمة، فالكسرة (حَسْبُ - حَسَبَ - حَسُبَ - حسِبَ. رَدْحٌ - رَدَحٌ - رُدْحَةٌ).
(2) وُضعت المفردةُ الفعْلُ بصيغة الماضي والمضارع والمصدر أو المصادر. أما صيغة الأمر فقد وضعناها بعد الماضي والمضارع، للأفعال الثلاثيّة المهموزة والمعتلّة والمضعَّفة، وللأفعال الرّباعية والخُماسية والسُّداسية المعتلّة عندما يكون فيها حرفٌ محذوف (أَخَذَ، خُذْ - سَأَلَ، سَلْ واسْأَلْ - جَرُؤَ، اُجْرُوءْ- وَعَدَ، عِدْ - قَالَ، قُلْ - دَعا، اُدْعُ - وَقَى، قِ - رَضِيَ، اِرْضَ - عَفَّ، عِفَّ أو اِعْفِفْ - توَقَّى، تَوَقَّ - اسْتَوْفَى، اسْتَوْفِ).
(3) أثبتنا بين قوسيْن معقوفيْن الأصلَ أو الجذر لمفرداتِ الأفعال التي طرأَ عليها إعلالٌ أو إبدالٌ من الأفعال الثلاثيّة والمَزيدة ومصادرها ومشتقاتِها من أسماء وصفات: قَالَ يَقُولُ قُلْ [قول] - نَادَى يُنَادِي نَادِ [ندو] - اسْتَشْفَى يَسْتَشْفِي اسْتَشْفِ [شفي] - الاضطرابُ [ضرب] - التُّخَمَةُ [وخم] - التَّحِيَّةُ [حيي] - المُسْتَحِيلُ [حول].
(4) أثبتنا بوجه عام جمع التكسير لمفردة الاسم. وإذا كان للمفردة جَمْعانِ، أحدُهُما قياسيُّ (جمعِ مذكَّر سالم أو مؤنَّث سالم) والآخرُ سماعيُّ (جمع تكسير) فقد أثبتناهما معًا: عَالَمٌ، عَالَمُونَ وَعَوالِمُ - الأُخْرَى الأُخْرَياتُ، الأُخَرُ.
(5) شَكَلْنا شَكْلاً تامًا حروفَ كلماتِ المَدْخَل، وآياتِ القرآنِ الكريم، والأحاديثَ النبويَّة الشريفة، والحروفَ التي تحتاج إلى شكْل من نصوصِ الشّروحِ والأمثلة، تجنبًا للَّبْسِ أو الخَطَأ في القراءة. (6) شرحنا المعاني المختلفةَ للمفردة، انطلاقًا من الحِسِّيِّ إِلى العقْليّ، ومن الحَقيقيِّ إلى المَجازيِّ دون الإخلال بما جاء في المعاجم القديمة، مع إضافة المعاني الجديدة بأسلوب واضح، دقيقٍ ، مستمَدٍّ من روح العصر، بحيث لا يقع القارئ عند بحثه عن معنى الكلمة على نصٍّ غامض يحتاج بدوْره إلى شرح وتفسير.
(7) أثبتْنا التعابيرَ الشائعةَ التي تتضمن المفردةَ المشروحة، وقدّمنا لكلٍّ من معانيها، وفي معظم الأحيان، مثالا يساعد القارئ على كيفية استعمال الكلمة بهذا المعنى أو ذاك. الأمثلةُ التي أوردناها هي من آيات القرآن الكريم أو من الحديث النبوي الشّريف أو من مأثوراتِ القول، أو ممّا صاغَه واضعو المعجم مستَمَدًّا من واقع الحياة المعاصرة.
(8) ونتيجةً لنموْ المعرفة واتّساعها فإن بعض المفردات التي كانت لها في الماضي معانٍ محددة، قد أُعطيتْ في العصر الحاضر معاني جديدة إضافيةً، حرصْنا على إثباتها وإبرازها. فنحن، على سبيل المثال، نستعمل كلمة (إسْقاط)، بالإضافة إلى معانيها التقليدية، لندلَّ بها، في ميدان علم النفس، على ما يَنْسبُه الإنسانُ من دوافعه وأفكاره الذاتيّة إلى الآخرين.
(9) أثبتنا كثيرًا من المفردات العلمية والتقنيَّة الحديثة التي اعتمدتْها مجامعُ اللغة العربية ومؤتمراتُ التّعريب التي تدعو إليها المنظَّمةُ العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، وما شاع تداوُله في وسائل الإعلام الجماهيريّ ولدى الكُتاب المعاصرين.
(10) ضَمَّ المعجم زهاء (40.000) أربعين ألف مفردة، وهو رقم لم يَبلغْه أيٌّ من معاجم اللغة العربية الحديثة التي وُضعتْ في العقود الأخيرة من هذا القرن.
(11) تخطينا أبعاد المعجم اللغوية، بهدف إمتاع القارئ وإطلاعه على بعض السِّمات البليغة لعالمنا المعاصر، فزوّدنا المعجم بمجموعات من الصور الملونة، تعبّر عما حققه الإنسان من مبدعات وتجديدات، تقف شاهدًا على تسارع البشرية في تطوّرها المذهل، وهي تشارف القرن الواحد والعشرين.
إن تفرُّدَ هذا المعجم ببعض الخصائص التي أتينا على ذكرها يبرِّر، في تقديرنا، وضعَه وإصداره، ليأخذَ مكانه بين المعاجم المتداوَلة، إسهامًا في تثقيف الناطقين بالعربية ودارسيها، وإغناءً لها ببعض ما أبدعه الفكر الحديث من مفاهيم وما يقابلها من مفردات ومصطلحات. ولئن كان لكلِّ عملٍ معجميِّ بدايةٌ، فليس لأيِّ عمل معجميٍّ نهاية، إذ يترتب على أجيال واضعيه والمُشْرفين عليه أن يتعهَّدوا تطويرَه باطّراد، فيُضيفوا إليه الجديد، ويُنقِّحوا من مفرداته ومعانيها ما اقتضاه تبدُّلُ المفاهيم ومضمونها. وبكلمة موجزة إن العمل المعجميّ هو وِلادَةٌ متواصلة.
وإذْ نقدّم هذا المعجم، بتواضع صادق، إلى جمهور القرّاء، فإننا نرجو من رجال اللغة والأدب، ومن سائر المعنيّين بالكلمة العربية أن يبعثوا إلينا بما يرون من ملاحظات واستدراكات تهدف إلى المزيد من تجويده، وإغنائه، وتحريرِه من أَخطاء سُهِيَ عنها، فيتمّ تدارك ذلك كله في الطبعة التالية.
http://qamoos.sakhr.com/intro/TAREEF.asp

نسأل أن يدلّنا على الخير، ويعيننا على فعله.













التعديل الأخير تم بواسطة هدى العراقية ; Jun-06-2006 الساعة 08:22 PM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2006, 10:55 PM   المشاركة2
المعلومات

أصيل الوافي
مكتبي نشيط

أصيل الوافي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11687
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 63
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

المعاجم العــــــربيــــة (2)

مُعجَم "مُحيط المُحيط"،التأليـــــــــف/ المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتاني 1819 - 1883مُعجَم "مُحيط المُحيط"، وهو أوَّل قاموسٍ عَصْرِيٍّ في اللُّغَة العربيّة، طَبَعَهُ في مُجَلَّدين كبيرين في بيروت سنة 1870 .
ورَفَعَه إلى السُّلطانِ العُثْمانيّ، فنال عليه "الوِسام المَجيديَّ الثَّالِث". ولا يزال هذا المُعجمُ أَحَدَ أَهَمِّ المَعاجِمِ العربيّةِ الحَديثةِ، يَحْتاجُ إليهِ كلُّ عالمٍ وطالبٍ، رَغْمَ مُرُور أَكْثر من مئة عامٍ على تأليفه. ذلك أنّه رَتَّبهُ على حُروف المُعجم باعتبار الحرف الأَوَّلِ منَ الثُّلاثيِّ المُجَرَّد؛ وجَمَع فيه كثيرًا من مُصْطَلَحات العُلوم والفُنون، سواءٌ منها القاموسِيَّةُ أمِ المُعَرَّبَةُ؛ وشرَح أُصولَ بعض الألفاظ الأجنبيّة؛ وجمَع كثيرًا منَ الألفاظ العاميَّة الحيّة وفَسَّرها؛ واعتمد المَعاجمَ القديمة المَوْثوقة؛ واستَخدم العِبارة البسيطة. وقد قامت "مكتبة لبنان" بإعادة طَبْع المُعْجم بِمُجلَّدّيْهِ، ثمّ جدَّدتْ طَبْعَه سنة 1977، وفي مُجلّ‍َدٍ واحدٍ، وصَحَّحتِ الأخطاء الطِّباعيَّة، ومَيَّزَتِ المَداخِلَ الجذْرِيَّةَ والرَّئيسيَّةَ بِلَوْنٍ مُخْتَلِفٍ، ممّا يُساعِدُ على سُهولة اسْتِعمالِ المُعجَم. يُمْكِنُ القولُ أخيرًا إنَّ المُعَلِّم بُطْرُس البُسْتاني، الذي توفيَّ سنةَ 1883، كان أوّلَ مَنْ أَسَّس مدرسةً وطنيَّةً عالِيَةً، وأَوَّلَ مَنْ ألَّفَ قاموسًا عربيًّا عَصْرِيًّا مُطَوَّلاًّ، وأَوَّلَ مَنْ أنشَأَ مَجَلَّةً راقِيَةً، وأَوَّلَ مَنِ ابْتدأ بمَشْرُوعِ دائرةِ مَعَارِف باللُّغَةِ العربيّة، فكان بِحَقٍّ واحدًا من أكْبر زُعماءِ النَّهْضةِ الحَديثةِ. مُقَدِّمة الناشراعتمد المعلمُ بُطرس على قاموس الفيروزأبادي. مُضِيفًا إليه ثروةً من المُفردات والتعابير المُعاصرة والمُولّدة التي أهملها جامعو المعاجم العربيّـة، فأخرجهَ بمنْهَجِيَّةٍ عِلميَّةٍ حديثة وبتبَويبٍ سليم يتلاءَمُ مع طبيعَة اللغة العربية واشتقاقاتها الواسعة. وَقـد حَظِيَ مُحيط المحيط مُنذ ظُهوره باهتمام اللغويين والدارسين والكُتَّاب والطلَّبَة والمثَقَّفين عامَّةً، فأقبلوا على اقتنائه. بالإضافة إلى أن بعض كُليِات آداب اللغة العربية كانت وما زالت تعتبر محيط المحيط واحداً من الكتبِ المقُرَّرة في برنامجها الدراسي.
وحينما أخذت مكتبةُ لبنان على عاتقها الاهتمام بنشر كُتُـب التراث، اتجهت أنظار أولي الأمر فيها أوّلَ ما اتجهت إلى معجم محيط المحيط، الذي كان قد نفد من الأسواق منذ مدة طويلة، فأعادت طبعَ كميَّةٍ محدودةٍ منـه. لكنَّ حاجةَ السوق كانت أكثر ممـا توقعناه، إذ ما لبثت نُسَخُ الطبعة المُعادة أن نفدت أيضًا. وَلمّا عُهد إلى دائرة المعاجم في مكتبة لبنان بالإشراف على إعداد طبعة جديدة من محيط المحيط، ارتأينا أن تكون نُسَخُ الطبعة العتيدة أَفْضَلَ من سابقتَيها وأقلَّ كُلفة في الوقتِ نفسه ليتسَنَّى اقتناءُ هذا التراث لكُل- مُثقَّفٍ عربِيٍّ تلميذًا وَأُستاذًا ومؤلِّفًا وباحثًا. وقرَّ الرأيُ على : أن يَصْدُرَ المعجمُ أولا في حجم أكبر، لِيَتَيَسَّرَ استغِراقُ جُزْأَيْهِ في مُجَلَّدٍ واحدٍ، وثانيًا بلونَين كي يَسْهُلَ على الباحث الوُصولُ إلَى مَطْلبَـهِ بسُرعةٍ ويُسْرٍ. وقد قام فنِّيُّو دائرة المعاجم وخُـبراؤها بتدوير مادة المُعجم وجَنْدَرَة " رَوْتشَة " أصوله وتصحيح أَخطائه المطبعيّة، ثم اختاروا المداخل الجَذْرِيَّة والرئيسيّة فجرَى إبرازُها بلونٍ مُغاير. ولمِ ندَّخِرْ أيَّ جُهْدٍ في سبيل إخراجِ - هـذا العملِ العظيم بالمستوَى الرفيع والسِّعر الخفيض كما تَوَخَّيْنا.
وإنه ليَطيبُ لنا أن نُقَدِّمَ باعتزازٍ هذا التُّرَاثَ اللُّغَوِيَّ القيِّمَ إلى طُلاَّبِ العربيَّةِ ومُثَقَّفِيها في كُلِّ صُقْعٍ، بل في كُلِّ بيت. فاتِحَةُ الكتاببقلم مؤلفه المعلم بطرس البستاني الحمدُ لله الذي أنطق العربَ بأفصَح الكلمات وجَعل العربية شامَةً في وَجْنَةِ اللغات.أمّا بعدُ فهذا المؤلَّفُ يَحتوي على ما في مُحيط الفَيروزأباديّ، الذي هو أشهرُ قاموسٍ للعرَبيَّةِ، من مُفرداتِ اللغة وعـلى زيادات كثيرة. فقَد أضَفْتُ إلى أصول الأركان فيه فُروعا كَثيرةً وتفاصيل شتى وَألحقتُ بذلك اصطلاحاتِ العلوم والفنون وكثيراً من المسائل والقواعد والشوارد وغير ذلك مما لا يتعلق بمتن اللغة. وذكرت كثيراً من كلام المُولَّدين وألفاظ العامة منبِّهًا في أماكنها على أنهـا خارجةٌ عن أصل اللغة، وذلك لكِي يكونَ هذا الكِتابُ كامِلاً شامِلاً يجدُ فيه كُلُّ طالبٍ مَطلوبَهُ من هذا القبيل. وعلى هذا الأسلوب كان هذا الكتابُ قيدَ الأوابدِ ومَحَطَّ الشوارد، فاستحق أن يُسمَّى مُحيط المحيط لأنه قد جمع ما ذهب في كُتُب اللغَة شماطيط. وقد اخترتُ في ترتيبه اعتبارَ أوَّل حرف من الكلمة دُونَ الأخير منها بخلاف اصطلاح الجمهور، لأن ذلك أيْسَرُ في التفتيش عليها. ولأجل التسهيل على الطالب ميَّزْتُ بينَ الأفعال والأسماء وبين المُجَرَّد والمَزِيد من الفريقَين- كُل نوع على حِدتَه مُنْدَرِجًا مع نظيره من الأبنيِة. فأملنا أن مشروعَنا هذا سيَحُوزُ القبول لَدى أبناءَ الوطن العربي وغيرهم من مُطالعِي اللغة العربية ودارسيها، ويتَّخذونه كخدمةٍ متُوَاضِعةٍ من مُحِبٍّ للوطن أجلُّ مرَغوباته وَمقاصده أن يرَى أبناء وَطنه يتقدمون في الآداب والمعارف والتَمدُّن تحتَ لُغتهِم الشريفة وأن تكون وسائطُ ذلك ميَسورة لخاصَّتهم وعامَّتهِم على أتم ما يُرام. وَالمرجو من خُلاَّنِي وَخُلَّص إخواني مُعاملَتي باللُّطفِ وَالإحسان والمعذرة والإغضاء وَأن يؤُازِروني بصالح الدعاء وعلى الله توكلتُ وإليه أنيب. فائدة : إِذا شئتَ كشفَ لفظةٍ، فإذا كانت مُجَرَّدَةً فاطلبْها في باب أول حرف منها وإذا كانت مزيدة فجرِّدْها أولا من الزوائد ثم اطلبها في باب الحرف الأوّل مما بقي. وإذا كان في الكلمة حرفٌ مقلوبٌ عن آخر فاطلُب تلك الكلمة في مكان الحرف الأصلي المقلوب عنـه. وكل " ذلك يُسَهِّلهُ الاستعمال والممارسة. واعلم أن (ج) مقطوعة من جمع

المصدر:http://qamoos.sakhr.com/intro/intr.asp?lex_id=2

والله نسأل أن يدلّنا على الخير، ويعيننا على فعله.













التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشهري ; Jun-06-2006 الساعة 09:05 PM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2006, 11:10 PM   المشاركة3
المعلومات

أصيل الوافي
مكتبي نشيط

أصيل الوافي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11687
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 63
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

المعاجم العــــــربيــــة (3)المعجم الوسيط
التأليــــف/ مجمع اللغة العربية بجمهورية مصر العربية

تصدير الطبعة الثالثةعشتُ مع المعجم الوسيط ربعَ قرن أو يزيد، وأسعدني أني أسهمت في إخراجه إِلى النور، وقد بدأت فكرته عام ستّة وثلاثين. ولعل المرحوم "محمد علي علوبة" هو الذي وجه النظر إِليه يوم أن كان وزيرًا للمعارف.
وسار العمل في جمع مادته نحو عشرين عامًا، وقام على أمره بعض شيوخ المجمعيين والخبراء المعاونين، وعرضت مادَّته كلها على مجلس المجمع ومؤتمره.
وفي عام تسعة وخمسين خشيت أن تضيع هذه المادة أو أن يُفقد شيء منها، ورغبت في أنْ تعدّ الأصُول التي يمكن أنْ توجّه إلى المطبعة.
ومن حسن الحظّ أن اضطلع بذلك أربعة من كبار المجمعيين هم: إبراهيم مصطفى، وأحمد حسن الزيات، وحامد عبدالقادر، ومحمد علي النجار، تغمدهم الله برحمته، وقضوا في تنقيحه ومراجعته عامين، ثم أُرسل إِلى المطبعة، وأشرف على الطبع الأستاذ عبد السلام هارون.
وما إن صَدرت الطبعة الأولى حتى أقبل عليها الدارسون والباحثون، ورحّب المجمع بكلّ ملاحظة أو تعليق، وكوّنت لجنة خاصّة تسهر على هذا المعجم، وتجمع كل ما يمكن أن يثار حوله تمهيدًا للطبعة التالية، وتلك سُنة استنّها المجمع، فلا يعيد طبع معجم لغوي إِلا بعد تنقيح ومراجعة.
وعلى هذا الأساس صدرت الطبعة الثانية عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين، واضطلع بها هي الأخرى أربعة من كرام الراحلين هم: إبراهيم أنيس، وعبد الحليم منتصر، وعطية الصوالحي، ومحمد خلف الله أحمد، وأشرف على الطبع المرحوم حسن عطية، والأستاذ محمد شوقي أمين. والمعجم الوسيط في ذيوعه والاعتداد به أصدق دليل على جهود كل من أسهموا فيه.
وسيرًا على هذه السنّة اتجهنا نحو الطبعة الثالثة. وها هو ذا الأستاذ عبد السلام هارون يعود إلى المعجم الوسيط لكي يسهم في لجنة إعداد أصول طبعته الثالثة مع زملاء له هم المرحومان: على النجدي ناصِف، وأحمد الحوفي، والأستاذ محمد شوقي أمين، والدكتور محمود حافظ.
وليس هذا الإعداد بهيّن ونقضي فيه عادة عامين أو ثلاثة، ونعني خاصة بدقة التعريفات العلمية، وبوضوح العبارة، وسلامة الأسلوب.
ومن الرسوم والأشكال ما قد يستلزم إعادة النظر لكي تجيء مطابقةً للواقع ومعبّرةً عن المدلول المراد تعبيرًا صَادقًا.
ويسعدنا أن الزميل الأستاذ عبد السلام هارون اضطلع بالإشراف على إخراج هذه الطبعة، وليس الإخراج بأيسر من إعداد الأصول.
وسبق لنا أن أشرنا في الطبعة الثانية إلى أن تجربة المعجم الوسيط دفعتنا إلى التفكير في وضع معجم أصغر منه يلائم صغار الناشئين، وهو "المعجم الوجيز". وقد أخرجناه فعلاً عام 1980، وسلكنا فيه نفس السنّة التي سلكناها في إِخراج المعجم الوسيط، ولن يعاد طبعه إلا بعد تنقيح ومراجعة.
ورغبنا في أن نلحق بالوسيط معجم أعلام يعرّف طائفةً من الأشخاص، والنظريات الكبرى، والأماكن التاريخية. وبدأنا نعدّ لذلك، وكنا نأمل أن يُلْحَق بهذه الطبعة، وكلّنا رجاء ألا يتأخر ظهورُه طويلا.
ولا يفوتني أن أنوّه بجهد جنود مخلصين يعملون في حقل المعجمات بمجمع اللغة العربية من خبراء، ومحررين، ورؤساء تحرير، ومراقبين، ومديرين عامّين، ألِفُوا منهجنا وأحسنوا تطبيقه، وألمّوا بالمراجع، وعرفوا كيف يفيدون منها، ونحسّ بغيبة من يلبّون منهم دعوة بلد عربي شقيق. ولم يكن إخراج هذه الطبعة الثالثة يسيرًا، فقد أمضينا فيه زمنًا غير قصير، وأتاح ذلك للمستغلّين وبعضَ الموزعين أن يغالوا في أسعارهم، ونحن نعلم أن طلاب هذا المعجم كثيرون، إن في مصر أو خارجها، ونحرص الحرص كله على أن نيسِّر لهم أمر الحصول عليه.
وأملنا كبير في أن تزيد طاقتُنا الطباعية بحيث توفر في يسر مطبوعاتنا للدارسين والباحثين.

مقدمة وبعد، فقد يسأَل القارئ حين يتناول هذا المعجمَ: هل كان قُرَّاءُ العربية في حاجةٍ إليه وبين أَيديهم من المعاجم القدِيمُ المطوَّل والمتوسطُ والموجَز، والحديثُ المرتَّب والمصوَّر؟ وماذا عسى أن تكون مميَّزات المعجم الوسيط...،واللغةُ هي اللغةُ، والرواية هي الرواية؟ وجوابنا عن هذا السؤال: أَنَّ وضع هذا المعجم كان عملاً لا بدَّ منه، لأن المعاجم الأخرى، سواءٌ منها القديمُ والحديث، قد وقفتْ باللغة عند حدودٍ معيَّنة من المكان والزَّمان لا تتعدَّاها، فالحدود المكانيةُ شِبهُ جزيرة العرب، والحدود الزَّمانية آخر المائة الثانية من الهجرة لعرب الأمصار، وآخر المائة الرابعة لأعراب البوادي.ومعظم هذه المعاجم قد تصوَّنت عن إِثبات ما وضع المولَّدون والمحدَثون في الأقطار العربية من الكلمات والمصطلحات والتراكيب، حتى قَرَّ في نفوس الدارسين أنَّ اللغة قد كملت في عهد الرواية، واستقرَّت في بطون هذه المعاجم.ظلّ الأمر على هذه الحال حتَّى نهضَ العرب نهضتَهم العامَّةَ في العصر الحديث، وأرادوا أن يسايروا رَكْبَ الحضارة، ويشاركوا في تحصيل العلوم والفنون الحديثة، ويَنْقلوها إِلى أبنائهم بلغتهم، فلم يجدوا من اللغة المأَثورة المحصورَةِ، القدرَة على التعبير عن أكثر ما يريدون أن ينقلوا من علومٍ أو فنون، أو ما يستعملون من أدواتٍ وآلات، أو ما يتداولون من سِلَع وعروض، أو ما يتَّخذون من أَثاث وفراش، أو ما يلبسون من حَلْي وثياب، أو ما يركبون من بواخرَ وطائرات.
ولقد اقتضت هذه الحالُ إِنشاء "مجمع اللغة العربية"؛ ليحافظَ على سلامة اللغة العربية، ويجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون وتقدُّمها، ملائمة على العموم لحاجات الحياة في العصر الحاضر، وذلك بأَن يحدّد في معاجمَ أو تفاسيرَ خاصّة، أو بغير ذلك من الطرق، ما ينبغي استعماله أو تجنُّبه من الألفاظ والتراكيب.فرأى المجمع - وهو الجهة اللغوية العليا - أن يتخذ جميع الوسائل الكفيلةِ بتحقيق الأغراض التي من أجلها أُنشئ؛ وذلك بإنهاض اللغة العربية وتطويرها، بحيث تساير النهضة العلمية والفنيّةَ في جميع مظاهرها، وتَصلحُ موادُّها للتعبير عما يُستحدَث من المعاني والأفكار.
وكان من بين هذه الوسائل اتخاذ قرارات لغويّة هامّة، منها: (1) فتح باب الوضع للمحدَثين بوسائله المعروفة من اشتقاق، وتجوّز، وارتجال.
(2) إِطلاق القياس؛ ليشملَ ما قيسَ من قبل وما لم يُقَسْ.
(3) تحرير السَّماع من قيود الزمان والمكان؛ ليشمل ما يُسمَع اليوم من طوائف المجتمع، كالحدَّادين والنجَّارين والبنائين، وغيرهم من أرباب الحرف والصناعات.
(4) الاعتداد بالألفاظ المولَّدة، وتسويتُها بالألفاظ المأَثورة عن القدَماء.
ثم رأت وزارة المعارف (التربية والتعليم) ورأى معها المجمعُ، أنَّ من أهم الوسائل لإنهاض اللغة وضعَ معجم يقدَّم إِلى القارئ المثقَف ما يحتاجُ إِليه من موادّ لغويّةِ، في أسلوب واضح، قريبِ الماخذ، سهل التناول، واتُفق على أَن يسمَّى هذا المعجمُ: "المعجمَ الوسيط".ووكّل المجمع إِلى لجنة من أَعضائه وضع هذا المعجم.وسارت اللجنة في عملها مستقلةً بتبعته، ومسترشدة بما يُقِرُّه مجلس المجمع ومؤْتمره من ألفاظ حَضارية مستحدَثة، أو مصطلحاتٍ جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أَو تعريفات علمية دقيقة واضحةٍ للأشياءِ.ولهذا كله تهيأَ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائصَ ومزايا، فقد أهملت اللجنةُ كثيرًا من الألفاظ الحوشية الجافية، أَو التي هَجَرها الاستعمال لعدم الحاجة إِليها، أو قلة الفائدة منها، كبعض أسماءِ الإبل وصفاتها وأدواتها وطرق علاجها، وأهملت كذلك الألفاظَ التي أجمعت المعاجمُ على شرحها بعباراتٍ تكاد تكون واحدةً، شرحًا غامضًا مُقتضَبًا لا يبيِّنُ حقائقَها، ولا يقرَّب معانيها.
كذلك أَغفلت بعضَ المترادِفات التي تنشأَ عن اختلاف اللهجات؛ مثل: اطمأَنَّ واطبأَنَّ، ورعس ورعث، ..... إِلخ.وعُنيت اللجنة بإثبات الحيِّ السهل المأَنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يَشعرُ الطالبُ والمترجمُ بالحاجة إِليه، مع مراعاة الدِّقّة والوضوح في شرح الألفاظ أو تعريفها.واستعانت اللجنة في شَرحها للألفاظ بالنصوص والمعاجم التي يُعتمَد عليها، وعزَّزَته بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاءِ الكتَّاب والشُّعراءِ، وصَوَّرت ما يَحتاج توضيحُه إِلى التصوير: من حيوان، أو نباتٍ، أو آلة، أو نحو ذلك.وآثرَت في الشرح الأساليبَ الحيَّة على الأساليب الميّتة.
وأَدخلت اللجنةُ في متن المعجم ما دَعَت الضرورةُ إِلى إِدخاله من الألفاظ المولَّدة أو المحْدَثة، أو المُعرَّبة، أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباءُ، فتحرَّكَت بها ألسنتهُمْ، وجَرَتْ بها أقلامُهم.واللجنةُ على يقين من أنَّ إِثبات هذه الألفاظِ في المعجم من أهمِّ الوسائل لتطوير اللغة، وتنميتها وتوسيع دائرتها.وممَّا حرَصَت اللجنَةُ على اتِّباعه في هذا المعجم الاقتصارُ في ذكر أبواب الفعل، فاكتفت بذكر باب واحد إِذا كانت الأبواب متَّحدة المعاني كما في الفعل (نبع)، أما إِذا اختلف المعنى باختلاف الباب فقد ذَكَرت الأبوابَ كلَّها، كما في الفعل (قدم).اختارت اللجنة من المصادر أشهرَها وأكثرَها استعمالا، إِلاَّ إذا اختلف المعنى باختلاف صيغة المصدر، فإنَّها تثبت الصّيَغ كلها، كما في: ثبات، وثبوت، ودعوة، ودعاء، ودعاية.وكذلك الحال في الجموع.أما أسماء الفاعِلين والمفعولين، فذكرت مع الفعل ما رأت ضرورةَ النَّصّ عليه لخفائه، أو لتفريع بعض المعاني عليه.أما المؤنَّثات، فقد أهملت منها ما كان بزيادة تاء على مذَكَّره؛ لوضوحه وشُهْرته.
وما كان بغير تاء اكتفت منه بما قد يخفي على كثير.كما راعت اللجنة في صياغتها لمواد المعجم ما أقرَّه المجمع من قرارات في مختلف دوراته السابقة، مثل:
(1) قياس المطاوعة من فَعْلَل وما أُلحقَ به، وهو "تَفَعْلَل"، نحو: دحرجته فتدحرج.
(2) قياس تعدية الفعل الثلاثي اللازم بالهمزة.
(3) قياس المطاوعة لفَعّلَ مضعّف العين، وهو "تَفَعَّلَ".
(4) قياس صيغة استفعَل لإفادة الطّلب أو الصَّيْرُورة.
(5) قياس صُنع مصدر من كلمة بزيادة ياء مشدَّدة وتاء؛ وهو المصدر الصناعي.
(6) قياس صوغ مصدر على فُعال من الفعل اللازم المفتوح العَين للدلالة على المَرض.
(7) قياس صَوغ مصدر على وزن فَعَلان للفعل اللازم المفتوح العين إذا دلَّ على تقلّب واضطراب.
(8) قياس صَوغ مصدر على وزن فِعالة من جميع أبواب الثلاثي للدلالة على الحِرفة أو شبهها.(9) قياس صَوغ اسم على وزن مِفْعل ومِفْعال ومِفْعلة من الفعل الثلاثي للدلالة على الآلة التي يُعالَج بها الشيء، ويضاف إلى هذه الصيغ الثلاث فعّالة (كخرَّاطة، وسَمّاعة ...).
(10) قياس صَوغ مَفعلة من أسماءِ الأعيان الثلاثية الأصول، للمكان الذي تكثر فيه هذه الأعيان، سواء أكانت من الحيوان، أَم من النَّبات، أم من الجماد، كَمَبْطخة، ومأسَدة.
(11) قياس صَوغ فعَّال للمبالغة من مصدر الفعل الثُّلاثي اللازم والمتعدي.هذا إلى تطبيق قرار المجمع بتكملة المادة اللغوية إِذا ورد بعضها ولم يرد بعضها الآخر.
ويتلخَّص المنهج الذي نهجته اللجنة في ترتيب موادِّ المعجم فيما يأتي: (1) تقديم الأفعال على الأسماء.
(2) تقديم المجرّد على المزيد من الأفعال.
(3) تقديم المعنى الحِسّيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازيّ.
(4) تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدي.
(5) رتبت الأفعال على النحو الآتيأ) الفعل الثلاثي المجرَّد: (1) فعَل يفعُل، كنصر ينصُر.(2) فَعَل يفعِل، كضرب يضرِب.(3) فَعَل يفعَل، كفتَح يفتَح.(4) فَعِل يفـعَل، كعلِم يعلَم. (5) فَعُل يفعُل، كشرُف يشرُف. (6) فَعِل يفعِل، كحسِب يحسِب. (ب) ورتب الفعل المزيد ترتيبًا هجائيًّا على الوجه الآتي: الثلاثي المزيد بحرف: (1) أفعل، كأَكرم. (2) فاعَلَ، كقاتل. (3) فَعَّل، ككرَّم. الثلاثي المزيد بحرفين: (1) افتعل، كانتصر.(2) انفعل، كانكسر.(3) تفاعلَ، كتشاور. (4) تَفعَّل، كتعلَّم. (5) افعَلَّ، كاحمرَّ. الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف: (1) استفعل، كاستغفر. (2) افَعَوْعَلَ، كاعشَوْشَب (3) افْعالَّ، كا****ّ.(4) افْعَوَّلَ، كاجْلَوْذ. (ج) الرباعي المجرّد: دَحْرَجَ.الرباعي المزيد بحرف: تفعْلل، كتدحرجَ.وأما ما ألحِقَ بالرباعي من أوزان، فقد ذُكر منها ما رأت اللجنة إثباتَه مع الإحالة عليه في موضعه من الترتيب الحرفي للمواد: (فكوثر) مثلا، تذكر في (كثر) موضَّحا معناها، وفي (كوثر) مُحالةً على مادة (كثر).و(غيلم) في مادة (غلم)، وتذكر أيضًا في (غيلم) محالة على (غلم)، وهكذا.و(مضعّف الرباعي) فُصِلَ عن مادة الثلاثي، وذُكِرَ في موضعه من الترتيب الحرفي.مثلاً (زلزل) كتبت في مادة (زلزل)، و(زلَّ) كتبت في (زلل)، وهكذا (حسحس) وما إليها.وهناك كلماتٌ صُدِّرَت بالتاءِ المبدلة من الواو إِبدالاً دائمًا كالتؤَدة، وتجه، وتقي، واتَّقى، وتَخم، والتُّراث، فجعلناها مع أصلها في باب الواو.كما راعت اللجنة في رسم مثل (ائتب) إذا وقعت في مبدإ الكلام أن تثبت الهمزتان: همزة الوصل المرسومة ألفًا، وهمزة فاء الكلمة المرسومة ياء، وإن كانت قواعد الصرف تقضي بإبدال الهمزة الثانية ياء في البدء بالفعل فيقال: (ايتب).وقد آثرنا الرسم الأول ليتبين للقارئ بوضوح أَنَّ الألف همزة لا ياء.أما الأسماء فقد رتبت ترتيبًا هجائيًّا.
وقد أشرف على طبع هذا المعجم الأستاذ "عبد السلام هارون"، رئيس قسم الدراسات النحوية بكلية دار العلوم؛ فراجع الأُصول، وضَبَطها، ورقّمها، قبل تقديمها إلى المطبعة.وهذا مجهودٌ جديرٌ بالتَّنويه.
وتحرص اللجنة على أن تسجِّلَ الشكر لكلِّ من أسهم في إعداد هذا المعجم من السادة أعضاء المجمع، وخُبرائه، ومحرِّريه الحاليين والسابقين.وتخصُّ بالذكر الأستاذين "عبد العليم الطحاوي" رئيس التحرير، و"حسن عطية" المحرر الأول بالمجمع، فقد بذلا في السنوات الأخيرة، عونًا وعناية في إعداد المواد، وتوفر المراجع، وتحرير الأصول.
وتتوجَّه اللجنة بالرجاءِ إلى رجال اللغة والأدب، أن يبعثوا إِليها بما يستدركون عليها من نقص يلازم الإنسان، أو خطإٍ يفوت جُهد الحريص؛ ليُثبَتَ ما يصح منه في الطبعة الثانية.
كتب الله التوفيقَ لكل مجاهدٍ في سبيل اللغة، مخلص في خدمة الأدب.المصدر : http://qamoos.sakhr.com/intro/intro01.asp?lex_id=3

والله نسأل أن يدلّنا على الخير، ويعيننا على فعله.













التعديل الأخير تم بواسطة هدى العراقية ; Jun-07-2006 الساعة 04:25 AM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2006, 11:25 PM   المشاركة4
المعلومات

أصيل الوافي
مكتبي نشيط

أصيل الوافي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11687
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 63
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

المعاجم العــــــربيــــة (4)
معجم الغني .
تأليــــف/ الدكتور عبد الغني أبو العزم
خصائص ومميزات معجم الغني:
1.معجم وظيفي عملي
.2.مرتب ترتيبا ألفبائيا وحسب نطق الكلمات
.3.مشكل بالشكل التام
.4.يرشد إلى البحث عن الكلمة بسهولة ويسر ودون عناء
.5.يقدم شروحا وتعاريف بسيطة في متناول الجميع
.6.يضم مئات الشواهد الأدبية .
7.يورد الكلمات المولدة والمعربة والدخيلة .
8.يورد المصطلحات الأدبية والحضارية والعلمية والتقنية
.9.يعرف بمخارج الحروف وما تمثل من عدد في حساب الجمل .
10.يضم مئات الرسوم الإيضاحية من نباتات وحيوانات وأشياء .
الترتيب: رتب المعجم على الطريقة الألفبائية، أي حسب نطق المداخل، بدأ بالمدة " آ " ثم يليها الألف فالهمزة وهكذا بالتتابع : آ، ا، ء، إبـ، إب، إت ،إث، .. إج.. إح.. إخ.وقد تم التعامل مع الهمزة كحرف قائم الذات، ولم يخضع ترتيبها إلى موقعها فوق الواو أو الياء، وهي تأتي مباشرة بعد الألف اللينة .ولم يتم فك الإدغام، إذ اعتبر الحرف المشدد حرفا واحدا ، فكلمة دق يبحث عنها في "دق "وليس في "دقق ".. والأفعال المزيدة مثل كلمة استخرج تجدها في : ا س ت خ ر ج وليس في خرج، وقد وضعت جذور الكلمات بين معقوفين [] سواء كانت أفعالا أو أسماء ودون استثناء .
المداخل: كل المداخل كتبت بخط سميك وبلون أحمر. مداخل الأفعال:يقدم كل فعل ويثبت جذره بين [ ] معقوفين، مع الإشارة هل هو فعل ثلاثي أو رباعي أو خماسي أو سداسي.. وهل هو فعل لازم أو متعد أو لازم متعد بحرف.. ويتم تصريفه في الماضي والمضارع والأمر، والإتيان بمصدره.
ثم بعد ذلك يقدم معناه أو معانيه المتعددة..وكل معنى داخل سياق ، والسياق إما مأخوذ من الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية، أو الأمثال، أو من الكتب الأدبية لأشهر الكتاب والأدباء، قدماء ومحدثين، وكل معنى يحمل رقما في حالة تعدد معانيه. مداخل المصادر:يقدم كل مصدر إثبات جذره بين [ ] معقوفين وفعله ومعناه أو معانيه داخل سياق. مداخل الحيوانات:يقدم كل حيوان مع تعريف موجز، وتعيين فصيلته ورتبته وخصائصه ومميزاته. مداخل النباتات:يقدم كل نبات مع تعريف موجز وتعيين فصيلته وخصائصه ومميزاته.
مداخل أسماء الآلات والمصطلحات الحضارية والفنية والعلمية: يقدم كل آلة أو مصطلح علمي مع تعريف لغوي علمي مركز. مداخل الحروف:يقدم كل حرف مع تعريف لغوي مفصل ومجمل استعمالاته.يضم هذا المعجم : لغة الأدب والصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. الكلمات المولدة والمعربة والدخيلة التي أقرتها المعاجم اللغوية.
معجم يساعدك على : معرفة دلالة الكلمة اللغوية ومضامينها الحقيقية والمجازية. معرفة صيغها وتراكيبها. ترسيخ وتثبيتالمعرفة اللغوية والعلمية. التعربف بمختلف الأوجه الحضارية والفنية العربية والعالمية.
كما يساعدك على : 1.استعمال الكلمة التي تبحث عنها في التراكيب الإنشائية.
2.الوقوف على مختلف المعاني للكلمة ويزودك بشواهد أدبية
.3.تعريف كل أنواع الأفعال في الأزمنة الثلاثة
.4.حل تمارينك اللغوية والصرفية.
يتميز هذا المعجم عن سائر المعاجم الأخرى بما يقدمه من شواهد من القرآن والحديث والأمثال والنصوص الأدبية قديما وحديثا، ويغني الرصيد اللغوي للطلاب، كما ينمي الملكة الأدبية التعبيرية لديهم ببساطة وسهولة
. http://qamoos.sakhr.com/intro/introduction.asp?lex_id=4

والله نسأل أن يدلّنا على الخير، ويعيننا على فعله.













التعديل الأخير تم بواسطة هدى العراقية ; Jun-07-2006 الساعة 09:24 PM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-28-2006, 11:45 PM   المشاركة5
المعلومات

أصيل الوافي
مكتبي نشيط

أصيل الوافي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11687
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 63
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

المعاجم العــــــربيــــة (5)
معجم نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
تأليف / الشيخ إبراهيم بن ناصف ،
في مجلدين

.مُقدِّمَةُ الْمُؤَلِّفِ
بِسْمِ اللَّهِ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي تَرَادَفَتْ سَوَابِغ آلائِهِ وَتَوَارَدَتْ أَلْسِنَة الْخَلْقِ عَلَى حَمْد نَعْمَائِهِ وَبَعْد فَإنَّ مَنْ اِطَّلَعَ عَلَى الْمَأْثُورِ مِنْ كَلامِ الْعَرَبِ وَاسْتَقْرَى مَا جَاءَ بَعْدَهُمْ مِنْ كَلام الْمُتَرَسِّلِينَ مِنْ فُحُول عُلَمَاءِ الأَدَبِ وَتَدَبَّرَ مَا لَهُمْ فِي أَسَالِيبِ اللُّغَةِ مِنَ الاتِّسَاعِ وَالإِبْدَاع وَالتَّلاعُب بِقَوَالِب اللَّفْظ لإِبْرَازِ صُوَرِ الْمَعَانِي حَاسِرَة دُونَ قِنَاعٍ أَيْقَنَ أَنَّ هَذِهِ اللُّغَةَ قَدْ اِنْفَرَدَتْ عَنْ سَائِرِ اللُّغَاتِ فَصَاحَةً وَبَيَانًا كَمَا اِنْفَرَدَ أَرْبَابُهَا فِي مَذَاهِب الْبَلاغَة تَبَسُّطًا وَافْتِنَانًا ، وَحَسْبُ النَّاظِر أَنْ يُسَرِّحَ طَرْفَهُ فِي بَلِيغ منقولها وَيَتَأَمَّل مَا جَاءَ مِنْ الْبَدَائِعِ فِي مُحْكَم فُصُولِهَا مِنْ مِثْل مَقَالَة النُّعْمَان لِكِسْرَى فِي النَّضْحِ عَنْ أَحْسَاب الْعَرَب ، وَمَا وَرَدَ عَنْ الإِمَامِ عَلِيّ مِنْ نَوَابِغ الأَمْثَالِ وَرَوَائِع الْخُطَبِ وَمَا جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ أَقْوَال مَصَاقِع الْخُطَبَاء فِي صَدْرِ الإِسْلامِ مِنْ مِثْل زِيَاد وَالْحَجَّاج وَسِوَاهُمَا مِنْ أُمَرَاءِ الْكَلامِ ثُمَّ مَا وَشَّتْهُ أَقْلام بُلَغَاء الْكُتَّاب مِنْ مِثْل عَبْد الْحَمِيد وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُ كَابْن الْمُقَفَّع وَالصَّاحِب وَابْن الْعَمِيدِ إِلَى أُنَاسٍ لا يَأْخُذُهُمْ الإِحْصَاءُ مِمَّنْ ذَهَبُوا كُلّ مَذْهَبٍ فِي صِنَاعَة التَّحْبِير وَالإِنْشَاء فَإنَّهُ يَجِدُ هُنَالِكَ مَا يَرُوعُ فُؤَادَهُ عَجَبًا بَلْ يَمْلِكُ حَوَاسَّهُ طَرَبًا مِنْ أَلْفَاظٍ كَأَنَّهَا قِطَعُ التِّبْرِ إِلا أَنَّهَا الشَّمَعُ طَوَاعِيَة وَلَيَانًا ، وَمَعَانٍ كَأَنَّهَا أُخَذ السِّحْر إِلا أَنَّهَا الصُّبْحُ وُضُوحًا وَبَيَانًا ، بَلْ يَتَمَثَّلُ بَيْنَ يَدَيْهِ رِيَاضًا مُدَبَّجَة الأَزْهَار وَجِنَانًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ قَدْ صَاحَتْ بَلابِل الْفَصَاحَةِ عَلَى أَفْنَان خَمَائِلهَا الضَّافِيَة الظِّلال ، وَلاحَتْ وُجُوهُ الْمَلاحَةِ فِي غُدْرَان مَنَاهِلهَا الصَّافِيَة الزُّلال وَفَاغَمَتْ نَسَمَاتُ مَعَانِيهَا الْعَذْبَة ثُغُورَ فَوَاغِي أَلْفَاظهَا الْعَبْهَرِيَّة فَابْتَسَمَتْ عَنْ بِيض ل آلِئ رَطْبَة تُزْرِي بِحَبَائِك الْفَرَائِد الدُّرِّيَّة بَلْ بِحُبُك الْفَرَاقِد الدِّرِّيَّة . وَإِنَّمَا الْفَضْلُ فِي ذَلِكَ كُلّه لِلُّغَةِ إِذْ هِيَ الْقَالَب الَّذِي بِهِ تَلْبَسُ الْمَعَانِي أَشْكَالهَا وَاللِّبَاس الَّذِي تَسْتَوْفِي بِهِ زِينَتهَا وَجَمَالهَا ، وَقَدْ كَانُوا هُمْ الْمَالِكِينَ لأَعْنَاقِهَا الْمُتَصَرِّفِينَ فِي وَضْعِهَا وَاشْتِقَاقِهَا يُقَلِّبُونَهَا عَلَى وُجُوه شَتَّى مِنْ الاسْتِعَارَةِ وَالْكِنَايَةِ وَسَائِر فُنُونِ الْمَجَازِ بِحَيْثُ تَجِدُ لِلْمَعْنَى الْوَاحِدِ عِدَّة قَوَالِبَ تَتَرَاوَحُ بَيْنَ الإِطْنَابِ وَالإِيجَازِ إِلَى حَدٍّ يَسِمُ غَيْرهَا مِنْ اللُّغَاتِ بِطَابَعِ الإِعْجَازِ . بَيْدَ أَنَّ اللُّغَةَ لَمْ تَبْلُغْ هَذَا الْمَبْلَغ مِنْ الْكَمَالِ وَالاتِّسَاعِ فِي وُجُوهِ الاسْتِعْمَالِ إِلا بَعْدَ أَنْ تَعَاقَبَ عَلَيْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ الأَزْمِنَةِ تَلا فِيهَا الْبَلِيغُ الْبَلِيغَ إِلَى أَنْ اِسْتَتَبَّتْ لَهَا هَذِهِ الْمَزِيَّة الْبَيِّنَة ، وَتَتَابَعَ اِسْتِعْمَالُهَا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى رَسَخَتْ مَلَكَتُهَا فِي الأَلْسِنَةِ ثُمَّ تَلَقَّاهَا الْمُتَأَخِّرُونَ عَنْ الْمُتَقَدِّمِينَ بِتَكَرُّرِ الرِّوَايَةِ وَتَتَابُعِ السَّمَاعِ وَحَمْل الْقَرَائِح عَلَى مُحَاكَاتِهَا بِمَا اِسْتَقَرَّ مِنْ هَيْئَتِهَا فِي الطِّبَاعِ فَلَمْ تَبْرَحْ نَازِلَة مِنْهُمْ مَنْزِلَتهَا مِنْ أَرْبَابِهَا ، بَيْدَ أَنَّهَا اكْتَسَتْ نَاعِم الْخَزّ بَعْد خَشِن جِلْبَابهَا فَكَانَتْ بِهَا نَجْوَى الضَّمَائِرِ فَضْلا عَنْ حَدِيثِ الأَقْلامِ فِي الدَّفَاتِرِ أَوْ نُطْق الأَلْسِنَةِ عَلَى الْمَنَابِرِ حَتَّى إِذَا غَرَبَتْ شَمْسُ ذَلِكَ الْعَصْرِ وَانْقَلَبَتْ حَال ذَوِيهَا بَطْنًا لِظَهْرٍ أَلْقَى الدَّهْر حَبْلهَا عَلَى غَارِبِهَا بَعْد إِذْ تَجَاوَبَ صَدَاهَا بَيْنَ مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبهَا فَأَقْفَرَتْ أَوْدِيَتُهَا وَتَقَوَّضَتْ أَنْدِيَتهَا وَخَرِسَتْ شِقْشِقَة خَطِيبهَا وَمِنْطِيقِهَا وَجَفَّتْ أَقْلام كُتَّابهَا بَعْدَ أَنْ جَرِضَتْ بِرِيقِهَا ، وَطُوِيَتْ مَهَارِقُهَا فَهِيَ الْيَوْمَ مِنْ مُودَعَاتِ الْخَزَائِنِ وَقَدْ أَصْبَحَتْ فِي جُمْلَة الدَّفَائِن ، اللَّهُمَّ إِلا أَلْفَاظًا نَدَرَتْ عَلَى أَلْسِنَةِ الشُّعَرَاءِ يَتَدَاوَلُونَهَا فِي أَغْرَاضِهِمْ مِنْ نَحْوِ التَّشْبِيبِ وَالاسْتِجْدَاءِ وَالْمَدْحِ وَالرِّثَاءِ هِيَ جُلّ مَا وَصَلَ إِلَيْنَا مِنْ رَشْحِ ذَلِكَ الْمَعِينِ الْمُتَدَفِّق ، وَمَا أَقَلَّهُ ثَمَدًا لا يَقْصَعُ غُلَّة صَادٍ وَلا يُعِيدُ بِلَّة مَنْطِق وَمَا خَلا ذَلِكَ فَإِنَّ الْكَاتِبَ مِنَّا لا يَجِدُ إِلا هَذِهِ الأَلْفَاظ الْمُبْتَذَلَة وَالأَوْضَاع الْعَامِّيَّة وَقَدْ يُخْطِئُ غَرَضه مِنْهَا فَيَلْجَأُ إِلَى الْكَلِمَاتِ الأَعْجَمِيَّة فَضْلا عَنْ أَنَّهُ لا يُلْفِي لِلْمَعْنَى الْوَاحِدِ إِلا لَفْظًا لا يَتَعَدَّاهُ وَوَجْهًا مِنْ التَّعْبِيرِ لا يَجِدُ السَّبِيل إِلَى سِوَاهُ .
عَلَى أَنَّنَا لا نُنْكِرُ أَنَّ اللُّغَةَ فِي هَذَا الْعَصْرِ قَدْ انْتَعَشَتْ مِنْ عِثَارِهَا وَأَخَذَ الْمُتَأَدِّبُونَ فِي إِحْيَاء مَا دُرِسَ مِنْ مَعَالِمِهَا وَطُمِسَ مِنْ آثَارِهَا وَنَشِطَتْ هِمَمُهُمْ لِلطَّبْعِ عَلَى غِرَارِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْ أَهْلِ هَذَا اللِّسَان وَتَحَدِّي كُبَرَاء الْكُتَّابِ فِي مَجَالِ الْبَلاغَةِ وَمَجْلَى الْبَيَان .
بَيْدَ أَنَّهُمْ رُبَّمَا قَعَدَتْ بِهِمْ الذَّرَائِع عَنْ الْوُقُوعِ عَلَى ضَالَّتِهِمْ مِنْ اللَّفْظِ الْفَصِيحِ وَأَعْوَزَتْهُمْ الْقَوَالِب فِي تَصْوِير مَا يَتَمَثَّلُ لَهُمْ مِنْ الْخَوَاطِرِ عَلَى الأُسْلُوبِ الْعَرَبِيِّ الصَّحِيحِ ؛ إِذْ الْعَرَبِيَّة الْيَوْمَ لُغَة أَقْوَام لَسْنَا مِنْهُمْ وَإنْ لَمْ يَكُنْ غَيْرنَا أُولَئِكَ الأَقْوَام وَقَدْ دَرَجُوا وَدَرَجَتْ مَعَهُمْ فَلَمْ تَغْنَ بِنَا وَلَمْ نَغْنَ بِانْتِمَائِنَا إِلَى اللَّحْمِ وَالْعِظَامِ ، وَلِذَلِكَ رَأَيْتُ أَنْ أَخْدِمَ الْمُشْتَغِلِينَ بِهَذِهِ الصِّنَاعَةِ وَإِنْ كُنْتُ أَقَلَّهُمْ بِضَاعَة بِأَنْ أَجْمَعَ لَهُمْ مِنْ مُتَرَادِفِ أَلْفَاظِ هَذِهِ اللُّغَةِ وَتَرَاكِيبهَا مَا يَجْعَلُ نَادَّهَا مِنْهُمْ عَلَى حَبْل الذِّرَاع وَيُسَدِّدُ أَقْلامهمْ لِلْجَرْي عَلَى مُحْكَمِ أُسْلُوبِهَا بِمَا يُهَيِّئُ لَهُمْ مِنْ بُعْد الْمُتَنَاوَل وَانْفِسَاح الْبَاع .
وَقَدْ نَسَقْتُ مَا جَمَعْتُهُ مِنْ ذَلِكَ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَرَتَّبْتُهُ عَلَى الْمَعَانِي دُونَ الأَلْفَاظِ ؛ لِتَسْهُل أَصَابَة الْغَرَض مِنْهُ عَلَى الطُّلابِ ، وَجَعَلْتُ مَدَار الْكَلامِ فِيهِ عَلَى الإِنْسَانِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ الصِّفَاتِ وَالأَفْعَال وَمَا يَكْتَنِفُهُ مِنْ الأَشْيَاءِ وَيَعْرِضُ لَهُ مِنْ الشُّؤُونِ وَالأَحْوَالِ وَوَصْف مَا يَجِدُهُ فِي مُزَاوَلَة الأُمُورِ وَمُعَالَجَة الأَشْيَاءِ وَمَا يَنْتَظِمُ بِهِ حَالُ مُجْتَمَعِهِ مِنْ أَحْكَامِ السِّيَاسَةِ وَالْقَضَاءِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَعَانِي الَّتِي تَعْرِضُ فِي طَرِيق الْقَلَم أَوْ يَحُومُ حَوْلَهَا طَائِر الْفِكْر مِمَّا يَتَمَثَّلُ لِخَاطِرِ الْمُنْشِئِ وَفَهْم الْمُعَرِّبِ وَتَتَنَاوَلُهُ أَغْرَاض الْكِتَابَةِ وَالشِّعْر ، وَقَدْ اِسْتَكْثَرْتُ لِكُلّ وَاحِدٍ مِنْ تِلْكَ الْمَعَانِي مَا اِسْتَطَعْتُ مِنْ الْقَوَالِبِ وَلَمْ أَتَجَاوَزْ فِي تَخَيُّرِهَا الْفَصِيح الْمَأْنُوس مَنْ كُلِّ مَا يَجُوزُ اِسْتِعْمَالُهُ لِلْكَاتِبِ بِحَيْثُ يَجِدُ الطَّالِب مِنْهَا مَا شَاءَ مِنْ مُفْرَد وَمُرَكَّب وَحَقِيقَة وَمَجَاز وَكُلّهَا طَالِعَة مِنْ مَلْبَسَيْ الرِّقَّة وَالْجَزَالَة فِي أَبْهَى طِرَاز وَقَسَّمْتُهَا إِلَى اِثْنَيْ عَشَرَ بَابًا تَنْطَوِي تَحْتَهَا أَغْرَاضُ الْكِتَابِ ، وَكُلّ بَابٍ مِنْهَا يَتَفَرَّعُ إِلَى عِدَّةِ فُصُولٍ وَهَذِهِ سِيَاقَة الأَبْوَاب .
الْبَاب الأَوَّل فِي الْخَلْقِ وَذِكْر أَحْوَال الْفِطْرَةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا .
الْبَاب الثَّانِي فِي وَصْفِ الْغَرَائِزِ وَالْمَلَكَاتِ وَمَا يَأْخُذُ مَأْخَذَهَا وَيُضَافُ إِلَيْهَا الْبَاب الثَّالِث فِي الأَحْوَالِ الطَّبِيعِيَّةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا وَيُذْكَرُ مَعَهَا .
الْبَاب الرَّابِع فِي حَرَكَات النَّفْس وَانْفِعَالاتِهَا وَمَا يَلْحَقُ بِذَلِكَ .
الْبَاب الْخَامِس فِي الأُصُولِ وَالأَنْسَابِ وَالطَّبَقَاتِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا وَيُضَافُ إِلَيْهَا.
الْبَاب السَّادِس فِي الْعِلْمِ وَالأَدَبِ وَمَا إِلَيْهِمَا .
الْبَاب السَّابِع فِي سِيَاقَة أَحْوَال وَأَفْعَال شَتَّى مِمَّا يَعْرِضُ فِي الأُلْفَةِ وَالْمُجْتَمَع وَالتَّقَلُّبِ وَالْمَعَاشِ . الْبَاب الثَّامِن فِي مُعَالَجَةِ الأُمُورِ وَذِكْرِ أَشْيَاءَ مِنْ صِفَاتِهَا وَأَحْوَالِهَا .
الْبَاب التَّاسِع فِي السَّائِسِ وَالْوَازِعِ وَمَا يَعْرِضُ فِي الْمُجْتَمَعِ مِنْ الْفُتُوقِ وَالْفِتَن وَتَدَارُكِهَا .
الْبَاب الْعَاشِر فِي الأَرْضِ وَجَوِّهَا وَذِكْر مَا يَتَعَلَّقُ بِهِمَا مِنْ الْحَوَادِثِ .
الْبَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ فِي الدَّهْرِ وَأَحْوَاله . الْبَاب الثَّانِيَ عَشَرَ فِي الشُّؤُونِ الأُخْرَوِيَّةِ . وَلَمَّا تَمَّ جَمْعُهُ عَلَى هَذَا النَّسَقِ سَمَّيْتُهُ نُجْعَة الرَّائِد وَشِرْعَة الْوَارِد فِي الْمُتَرَادِفِ وَالْمُتَوَارِدِ ، وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدْ وَهَبَ فِيهِ مِنْ السَّلامَةِ مَا يُكْسِبُهُ رِضَى الْمُنْصِفِينَ مِنْ جَهَابِذَةِ الأَدَبِ وَأَنْ يُقَيِّضَ مِنْ الانْتِفَاعِ بِهِ مَا لا يُؤْسَفُ فِي جَنْبِهِ عَلَى نَصَبٍ إِنَّهُ تَعَالَى بِذَلِكَ كَفِيلٌ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيل
.http://qamoos.sakhr.com/intro/intraeed.asp?lex_id=7
والله نسأل أن يدلّنا على الخير، ويعيننا على فعله.













التعديل الأخير تم بواسطة هدى العراقية ; Jun-07-2006 الساعة 09:27 PM
  رد مع اقتباس
قديم Apr-29-2006, 12:02 AM   المشاركة6
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

الأخ / أصــــيل الوافــــــــــي يعطيك العافية أخي الكريم على هذه الإفادة العلمية المفيدة للغاية للدارس وللمثقف ، وعلى هذا التنسيق الرائع وهذا التواردالمعلوماتي الدســـم . وهذا الاثراء المفيدوأكرر شكري وجل تقديري ولا عدمنااااااااااااااااااااااااااااااااك

************************************************** ******************
المعرفة هــــي القــــوة ..!!













التعديل الأخير تم بواسطة هدى العراقية ; Jun-07-2006 الساعة 09:30 PM
  رد مع اقتباس
قديم May-02-2006, 07:55 AM   المشاركة7
المعلومات

أبو فواز
مكتبي نشيط

أبو فواز غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 7298
تاريخ التسجيل: Apr 2004
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 78
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

اشكرك على هذه المشاركة القيمة عن المعاجم العربية وهذا العرض الوافي لها دائماً اختيارك ومشاركاتك مميزة ننتظر منك المزيد ولك مني الشكر والتقدير دائماً وأبداً وأثني على ماقاله me12 بخصوص هذه المشاركة.












  رد مع اقتباس
قديم May-02-2006, 08:10 AM   المشاركة8
المعلومات

ياقوتة
مكتبي جديد

ياقوتة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12001
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 19
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
مشاركة رائعة ووددت ان اسئل هل بامكان احدكم ان يحدتنا عن المعاجم التي تستخدم مع برمجيات معالجة اللغة العربية متل الترجمة الالية او محركات البحث ..الخ تطورها وتاريخها ومؤسسات التي تصنعها













التعديل الأخير تم بواسطة هدى العراقية ; Jun-07-2006 الساعة 09:31 PM
  رد مع اقتباس
قديم Jun-06-2006, 09:54 AM   المشاركة9
المعلومات

أصيل الوافي
مكتبي نشيط

أصيل الوافي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11687
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 63
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الاعزاء ياقوتة، أبو فواز ،me12

الله يعطيكم العافية على هذا المرور الجميل...

وأعتذر من الجميع لعدم قدرتي على إعادة تنسيق المشاركات بعد نقلها إلى المنتدى الجديد ، لذا أتمنى من مشرفي المنتدى تنسيقها وعمل التعديل المطلوب ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.













التعديل الأخير تم بواسطة هدى العراقية ; Jun-07-2006 الساعة 09:31 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين