[ام السوري]

ابي اسأل عن

الوظيفه التعليميه للمكتبه الجامعيه؟؟؟؟؟؟

[مشاعل المحمود]

أولا : تعريف المكتبة الجامعية وأهميتها : -
هي إحدى المؤسسات الثقافية التي تودي دوراً علمياً هاماً في مجال التعليم العالي ولا يقل هذا الدور في أهميته ‏وضرورته عن أي دور آخر يمكن أن تقوم به أية مؤسسة علمية أخرى داخل المحيط الجامعي فالمكتبة الجامعية ‏هي مؤسسة ثقافية وتثقيفية وتربوية وعلمية تعمل على خدمة مجتمع معين من المستفيدين منهم الطلبة ‏والأساتذة والباحثين المنتسبين إلى هذه الجامعة أوالكلية أوالمعهد...‏
‏ وذلك بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها في دراستهم وأبحاثهم وكذلك لتثقيفهم وتزويدهم ببعض المعلومات ‏‏..من الكتب والدوريات والمراجع وأوعية المعلومات الأخرى بعد تنظيمها وتصنيفها وفهرستها وتكشيفها ‏تسهيلاً للوصول إلى المعلومة المطلوبة
ويمكننا دون مبالغة القول بأن الجامعة هي أستاذ وطالب ومكتبة .‏
لأنه بينما يعمل الأستاذ على نشر العلم والمعرفة يقف الطالب في محراب الجامعة يتلقى العلم وتقف المكتبة من ‏ورائهما تعمل جاهدة على توفير مصادر المعلومات والمعرفة لكل منهما .‏ثانيا : الدور البحثي للمكتبات الجامعية‎:‎‏ -‏‎ ‎‏1 - تقدم المكتبات الجامعية خدماتها للطلاب وأعضاء هيئات‎ ‎التدريس ولجميع مستويات المستفيدين .‏‎
‎ - 2‎تشتمل خدماتها علي كل المواد المطبوعة التي تساعد علي تقديم‎ ‎خدمات ناجحة لأغراض البحث والدراسة ‏من كتب ودوريات وأبحاث علمية وكذلك الإلكترونية‏‎.
‎- 3‎‏ يُسمح في المكتبات الجامعية‎ ‎بالإعارة الخارجـية للكتب والأبحاث العـلمية لأعضاء هيئة التدريس وللطلاب‎
‎- 4‎‏ وتوفر المكتبة الجامعية عادة أكثر‎ ‎من نسخة من الكتاب الواحد حتي لا تؤثر خدمات الإطلاع أو‎ ‎الإعارة ‏بالنقص علي مجموعاتها‎ ‎‏.‏ثالثا : أهداف المكتبات الجامعية: -‏
‏
‏1- بناء وتنمية المجموعات المعلوماتية بما يضمن توفير مصادر المعلومات اللازمة لقيام الجامعة بمهامها في ‏البحث والدراسة والتعلم والثقافه .‏
‏
‏2- تنظيم هذه المجموعات بما في ذلك عمليات التصنيف والفهرسة والتكشيف والاستخلاص وغيرها من ‏العمليات التي تكفل ضبط هذه المجموعات وحفظها وتحليلها وتكشيفها وصيانتها لوصول المعلومة للمستفيدين ‏بأفضل صوره ممكنه .‏
‏
‏3- تقديم الخدمات المكتبية والمرجعية واسترجاع المعلومات وما يشمل ذلك من الإرشاد المكتبي المهني ‏ومعاونة رواد المكتبة وتوجيههم للمستفيد نحو الإفادة الأمثل من المجموعات المتوفرة وهنا يمكن استخدام ‏المنشورات التي توفرها المكتبة كالدليل لاستخدام المجموعات .‏
‏
‏4- التعاون والتنسيق مع المكتبات الأخرى داخل القطر الواحد وخارجه للوصول إلى مصادر المعلومات ‏الضرورية لروادها والمشاركة في شبكات المعلومات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق أكبر فعاليه ‏من الخدمات .‏
‏
‏5- تزويد الطلاب والدارسين بالثقافة المكتبية الأساسية لتمكينهم من الوصول إلى الاستفادة المثلى من مقتنيات ‏المكتبة وأوعية معلوماتها وذلك عن طريق المنشورات مثلا .‏
‏
‏6- تطوير العمل المكتبي وتحسين الأداء الوظيفي والإعلامي والتوثيقي .‏
‏
‏7- دراسة المستفيدين من الخدمات المكتبية أي القراء بمختلف فئاتهم ومعرفة اتجاهاتهم القرائية بهدف تلبية ‏طلباتهم وحاجاتهم المعرفية والمعلوماتية على أفضل وجه .
بالإضافة إلى وظائفها الوطنية والاجتماعية والسياسية والتربوية التي يصعب حصرها .‏
رابعا: وظائف المكتبات الجامعية‎:‎‏ -‏
‎
‏1 - ‏‎ ‎توفير أوعية المعلومات المختلفة (كتب – وسائل سمعية‏‎ – ‎وسائل مرئية) والمناسبة لدعم وتطوير ‏المناهج الدراسية المقررة في الجامعة أو الكلية‎ ‎أو المعهد العالي والتي ترسخ المعلومات في أذهان الطلاب‏‎.
‎2 ‎‏ - مساعدة الأساتذة في إعداد بحوثهم ومحاضراتهم بحيث‎ ‎يظلوا علي صلة بآخر ما توصل له البحث العلمي ‏في مجال تخصصهم وذلك لتكون المادة المقدمة أكثر حداثة وفائدة ‏‎.‎
‎
‏3 -‏‎ ‎مساعدة الطلبة في تحضير أبحاثهم‎ ‎وكتابة رسائلهم التي تعتبر أساساً مهما لنيل درجاتهم العلمية‏‎.‎
‎
‏4 -‏‎ ‎القيام ببعض الوظائف التي توكل عادة‎ ‎للمكتبات القومية مثل حفظ وتوزيع البحوث التي يقوم بها المجتمع ‏الأكاديمي ‏‎ ‎والإعلان عنها عن طريق إعداد الببليوجرافيا والكشافات‎ ‎اللازمة وكذلك من خلال إهدائها وتبادلها ‏مع المكتبات الأخرى ‏‎.‎
‎
‏5 -‏‎ ‎العمل كمركز لتدريب العاملين في حقل‎ ‎المكتبات على كيفية تقديم الخدمات لجمهور المستفيدين ‏‎ .‎
‎
‏6 - تطوير علاقات التعاون المكتبي مع المكتبات الأخرى وخاصة‏‎ ‎الأكاديمية منها .‏‏
خامسا : المكتبات الجامعية وعصر المعلومات: -‏
‏
أن المكتبات الجامعية في أوربا وأمريكا وبعض بلدان العالم الثالث الأخرى تحقيقاً منها لأهدافها ووظائفها ‏التعليمية وخدمة للبحث العلمي في عصر الثورة المعلوماتية وتأكيداً لريادتها في المجتمع سارعت بالاستجابة ‏لروح العصر فأتمتت مقتنياتها وأوعية معلوماتها وفهارسها وأدخلت التقنيات الإلكترونية الحديثة واقتنت أوعية ‏المعلومات الإلكترونية واندمجت في شبكات عالمية و شكلت بالتعاون مع المكتبات الأخرى شبكات محلية أو ‏إقليمية .‏
‏ وقد أصبح بإمكان جميع الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية في غالبية الجامعات الأمريكية والأوربية وبعض ‏جامعات البلدان الأخرى الوصول إلى مقتنيات مكتباتهم الجامعية ومراجعها ودورياتها وأوعية معلوماتها ‏المختلفة وهم في بيوتهم أو مكاتبهم في العمل عن طريق الحاسوب .‏
‏ وأصبح بالإمكان الوصول إلى مقتنيات المكتبات العامة والجامعية الأخرى المتعاونة مع هذه الجامعات ‏والمشاركة في شبكات المعلومات وإلى المراجع وأوعية المعلومات المرجعية والموسوعية المتوفرة في جميع ‏أنحاء شبكات المعلومات وبخاصة شبكة الإنترنت .
ورغم الأعباء المادية الكبيرة التي يتطلبها تطوير المكتبات الجامعية بما يتلاءم مع وروح العصر وتجهيز ‏المكتبات الإلكترونية الحديثة وربطها بشبكات المعلومات من بنية تحتية قوية في مجال الاتصالات وتجهيزات ‏ومكونات حاسوبية وبرمجيات وأوعية معلومات إلكترونية وبالإضافة إلى تدريب الموظفون ورغم الجهود ‏الكبيرة المطلوبة لتحويل المكتبة الجامعية من شكلها التقليدي إلى الشكل الإلكتروني أو الرقمي الحديث فإن هذه ‏الأعباء والجهود تقدم مردوداً علمياً وثقافياً وفائدة علمية وبحثية أكبر من هذه الأعباء والجهود والأموال ‏المصروفة لهذه الغاية.‏
وتوفر نفقات ومصروفات إدارية ومالية وجهوداً بشرية ومساحات مكانية وتختصر الوقت وتقدم الخدمات ‏المكتبية الدقيقة في فترات زمنية قصيرة و قياسية .‏

الأسباب التي دفعت المكتبات الجامعية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات: ‏
‎
‏1 - ثورة المعلومات التي تفرز كل يوم بل‏‎ ‎كل ساعة كميات هائلة من المعلومات العلمية بحيث لا يمكن لأي ‏مكتبة في العالم أن‎ ‎تدعي لنفسها الاكتفاء الذاتي مهما بلغت إمكاناتها المادية ومواردها البشرية‎ . ‎
‎
‏2 - تنوع أشكال مصادر المعلومات التقليدية والسمعية البصرية والإلكترونية .‏
‎
‏3 - توفر البدائل المنافسة لها كالإنترنت ‏‎. ‎
‎
‏4 - تنوع‎ ‎احتياجات المستفيدين ومطالبهم وعمق تخصصاتهم
‎
‎ 5 ‎‏- ارتفاع تكاليف‎ ‎توفير مصادر المعلومات مع تنوعها.‏
‏6 - الانتشار‎ ‎الواسع للدوريات الإلكترونية وصعوبة‏‎ ‎اختيار ما يتلاءم مع حاجات المستفيدين وإمكانات المكتبة .‏
‎
‎- 7‎‏ إنشاء المكتبات الرقمية‎ (Digital Library) ‎أو ما‎ ‎يسمى أيضا بالمكتبات الإلكترونية‎ (Electronic ‎Library) ‎أو المكتبات الافتراضية‎ (Virtual Library)‎‏ والتي تحتاج إلى معالجة وتزويد وتوفير المعلومات ‏‏.‏‎
‏8 - مواكبة‎ ‎الوسائط المتعددة‎ ‎ذات الأهمية البالغة اليوم في التعليم والتعليم‎ ‎العالي بل هي من أهم الوسائل ‏استخداما في نقل المعلومات بفاعلية أكثر حتى أصبح عصرنا الحاضر‏‎ ‎يسمى بعصر‎ ‎الوسائط المتعددة‎ (Multi ‎Media)‎‏ التي أصبح لها علماؤها وخبراؤها ورساميها‎ ‎ومكتبييها‎ ‎‏.‏
‎
‏9 - الأطروحات الجامعية الإلكترونية وما يتصل بها من تخزين‎ ‎واسترجاع وحقوق مؤلفين وإدخال في الشبكة ‏ووضعها بصورة ملائمة تحت‎ ‎التصرف لمن يحتاجها.‏
‎
‏10 - الكتب‎ ‎الإلكترونية والإصدارات الموازية للكتب الإلكترونية حيث‏‎
يشكل النشر الإلكتروني للكتب التعليمية‎ ‎والمراجع البحثية أقل من 10% من موجودات السوق غير أن نماذج ‏جديدة من الوسائط المتعددة‏‎ ‎تواكب‎ ‎التطور بما يجعلنا نتوقع أنها ستصبح خلال سنوات قليلة جزءا لا يتجزأ من ‏المعاهد‎ ‎العليا الرقمية أما معظم الأعمال الإلكترونية‎ ‎الموازية المتوفرة للقصص المطبوعة والأدب الشعبي فهي ‏مبادرات ممتازة كما أن سوق‏‎ ‎البرمجيات يقدم اليوم مؤلفات تعليمية رقمية بصورة تبادلية للأساتذة والطلبة بما‎ ‎يتلاءم مع حاجاتهم ومطالبهم وبما يمكنهم من الاطلاع على المؤلفات والبحوث‎ ‎التعليمية في مجالات ‏تخصصاتهم العلمية.‏


اتمنى ان اكون افدتك لكن يؤسفني اني لم اجد المراجع للمواقع التي بحثت منها على الانترنت

[ام السوري]

مشاعل المحمود

يعطيك العاافيه

وماقصرتي