[هدى العراقية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة والاخوات في المنتدى العام للمكتبات والمعلومات اليكم هذا المقال الذي يتحدث عن المعلومات ان شاء الله ينال رضاكم واكون وفقت في الاختيار خدمة لعلم المكتبات والمعلومات عنوان المقالة : المعلومات .. مفهومها, وأهميتها حسين محمود صالح مركز الحاسب الآلي والمعلومات --------------------------------------------------------------------------------الفكرة ومفهوم :يمكن القول بان المعلومات هي جملة البيانات والدلالات والمعارف والمضامين التي تتصل بالشيء أو الموضوع, وتساعد المهتمين في التعرف عليه والعلم به, فالمعلومات إذن توضح مفهوم الشيء وتعطيه قدرة وتوضيح سماته وخصائصه وتبين استخداماته ووظائفه, وحتى يسهل التعامل مع المعلومات, لابد من تبويبها وتصنيفها وفهرستها ضمن مجالات وأبعاد وحقول, ففي الجامعات يتم تصنيفها الموضوعان و التخصصات وفق المعلومات التي تتضمنها, فهناك الإنسانيات وهناك العلوم البحتة وغيرها 0كما أن المكتبات تصنف وتفهرس المصادر والكتب وفق معلوماتها لكي يسهل على الدارسين والباحثين الوصول إليها بسهوله وبأقل جهد في زمن قياسي 0الأهمية والوظائف والوسائط:تعتبر المعلومات من مقومات الحضارة الإنسانية, ويتطلب الولوج إلى عالم المعرفة استخدام التقنيات الحديثة للارتقاء بالاستشراف المستقبلي وإعادة النظر في أساليب العمليات التقليدية في الوصول إلى المعلومات, لأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت وسيلة حياة وليست مجرد أدوات رفاهية تقتصر على المجال معين أو نخبة اجتماعيه 0وفي ظل التوجه العالمي نحو اقتصاديات المعرفة ( التي تعتمد بشكل أساس على التقنيات الحديثة في استخدام المعرفة لرفع مستوى الرفاه الاجتماعي واستثمار الموارد المختلفة خير استثمار ) أصبحت تكنولوجيا المعلومات وسيله بقاء وأداة لا يمكن الاستغناء عنها في عالم مفتوح يعتمد القدرة التنافسية معيارا للتقدم والازدهار 0وفي هذا الإطار يبرز النظام التعليمي كأهم محرك لإحداث تغيير جذري وثورة حقيقية في نمط الحياة والتفكير, فأجيال الصاعدة دائما هي الأقدر على تحقيق نقلة نوعيه إن توفرت لها سبل ووسائل التغيير من حال الذي يعيشون إلى الحال الذي يمتنون ويرضون 0وللانتقال إلى اقتصاد المعرفة بكل ما يحصل هذا مفهوم من تحديات تكون البداية والانطلاقة من المدارس والجامعات, بحيث تصبح المعرفة والوسائل التي تدعم تحصيلها والحفاظ عليها ثم تخليقها وتوليدها هي أساس النظام 0التعليمي المعرفي الذي يعتمد التقنيات الحديثة كوسيلة فاعله لتحصيل وتخزين ونقل المعرفة بأشكالها المختلفة، وحتى يتحقق ذلك فلا بد من الإعلان عن رؤية واضحة vision- تحمل رسالة mission تتحدد من خلالها المشاريع والبرامج والأنشطة، ويشكل هذا في مجملة الاستراتيجية الوطنية للتعلم الالكتروني E-Learning، لمواكبة المعارف والمعلومات. ولا يخفى على أحد بأن المعلومات في تواترها وتداعياتها، وتدفقها ضمن قنوات ووسائط متعددة تحرض المتعلم والمهتم على المتابعة وتحفزه على البحث والتفتيش عن مزيد من المعلومات في المواقع التي بدورها تفتح الأفاق ضمن سلسلة متتالية من التتابعات العنقودية وهذا الاهتمام يكسب المتعلم سمات نفسية ايجابية مثل الجلد والمثابرة والسعي الدءوب، والمراس الذي يوصل الإنسان إلى تعميق المهارة وتدعيم الكفاية التي تستند إلى الدربة والمران، والخبرة العملية الناجمة عن معايشة الحدث في جو من الحضور الذهني وهذا من شأنه أن يعزز التعليم بالاكتشاف والاستقصاء العلمي.فهذه المعلومات التراكمية والمتراتبه هرمياً تتيح للإنسان أن يقف أمام هذا الكم الهائل من المعارف لتشكيل ما يسمى بقاعدة المعلومات التي تعتبر مرجعية للمتعلمين والباحثين، ولأهمية المعلومات وقدرها تم تضمينها في كتب ومجلدات مثلت رحيق الفكر الإنساني فنشأت المكتبات واتسعت وتم ابتكار عدة نماذج وأشكال لفهرستها وتصنيفها وتزايد أعداد رواد هذه المكتبات الذين يزورونها للبحث والدراسة والإطلاع، ولأهمية المعلومات أيضا تأسست منظمات دولية لكي ترعاها وتعنى بها مثل: اليونسكو، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، والإيسيسكو( المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم) ، ومكتب الخليج العربي للتربية، والمكتب الدولي للتربية lBE .تقبلوا فائق الاحترام والتقدير اختكم هدى اعمل بصمت ودع عملك يتكلم