منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » أخبار المكتبات والمعلومات » معرض الكتاب 28 يناير حتى 7 فبراير

أخبار المكتبات والمعلومات يُنشر في هذا المنتدى كل ما يتعلق بمجال المكتبات والمعلومات من ندوات أو مؤتمرات أو دورات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Feb-08-2010, 09:56 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

الكتاب الاكاديمي ميزة الجناح الاردني في معرض القاهرة الدولي للكتاب
[07/02/2010 22:07]
القاهرة 7 شباط ( بترا)-
اجمع عارضون ورواد في معرض الكتاب الدولي المقام في القاهرة حاليا على تميز الكتاب الاكاديمي الاردني الذي يدرس في الجامعات وعلى انه يحظى بالتقدير والاعجاب من قبل المؤسسات العربية المعنية.

وقال عارضون اردنيون يشاركون في المعرض ان 49 دار نشر اردنية تشارك في المعرض بمتوسط معدل 75 عنوانا لكل دار تتناول مختلف مجالات المعرفة .

وقال العارضون لمراسل( بترا) في القاهرة ان 80 بالمائة من الكتب المعروضة هي لمؤلفين اردنيين.

واشاد رواد للمعرض في حديثهم الى (بترا) بالتنوع الذي يشهده الجناح الاردني والذي تتشكل محتوياته ما بين الادب واللغة والادارة والاقتصاد والرياضيات والاحصاء والتربية وعلم النفس والكتب الدينية التي تتناول عشرات الفروع وكذلك العلوم العامة والقانون والسياسة والتصميم والفنون.

وحول مبيعات دور النشر الاردنية قال العارضون انها تنقسم الى قسمين الاول هو البيع المباشر للجمهور والثاني هو التعاقد مع المؤسسات المعنية من مختلف الدول العربية .

وكان الرئيس المصري محمد حسني مبارك قد افتتح فعاليات المعرض بداية شباط الحالي بمشاركة 800 دار نشر من 31 دولة عربية واجنبية

الرابط
http://petra.gov.jo/Artical.aspx?Lng=2&Section=3&Artical=167381












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-10-2010, 12:58 PM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

العنزي لـ «الراي»: رسالتنا توصيل الكتاب الكويتي بسعر رمزي للقارئ العربي

سعد العنزي




| القاهرة - من محمود متولي |

أكد مسؤول إدارة معارض الكتاب في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن جناح الكويت في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 42... يشهد هذا العام إقبالا منقطع النظير من جانب الزوار على مختلف الكتب والإصدارات التي يضمها الجناح وتتجاوز 420 عنوانا.
سعد العنزي أضاف- في تصريح خاص لـ «الراي»-: إن المشاركة الكويتية في معرض هذا العام تتم عبر جناحين أحدهما للعرض على مساحة 20 مترا مربعا وجناح للبيع على مساحة 250 مترا مربعا، مشيرا إلى أن جناح البيع شهد إقبالا لافتا من جانب رواد وزوار المعرض من المصريين والعرب منذ افتتاحه أمام الجمهور حتى أن عددا غير قليل من الإصدارات المشاركة نفدت منذ اليوم الأول والثاني لافتتاحه.
وقال: «الإقبال الكبير على جناح الكويت وهو عادة كل عام يرجع إلى تنوع وثراء المحتوى الثقافي للكتب المعروضة، إذ تضم مجموعة سلاسل مميزة، منها عالم المعرفة وعالم الفكر وإبداعات عالمية والثقافة العالمية والمسرح العالمي، بالإضافة إلى السلسلة التراثية، كما يرجع هذا الإقبال على إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى القيمة السعرية لهذه الكتب التي تباع بأسعار في متناول الجميع انطلاقا من حرص الكويت على تسهيل وصول الكتاب إلى القارئ العربي في كل مكان بسعر رمزي تماشيا مع رسالة الكويت الحضارية والثقافية في الوطن العربي».
وأكد العنزي أن معرض القاهرة يتطور عاما بعد عام، وقد ظهر ذلك في التنظيم الجيد والشكل الجمالي للأجنحة.
وذكر أن الكويت ستشارك الشهر الجاري في معرض الدار البيضاء للكتاب الذي يقام في الفترة من «12 - 21» فبراير الجاري، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من الكتب والإصدارات.
ويضم الوفد الكويتي المشارك في المعرض هذا العام كلا من: سعد المطيري وسعد العنزي وخليفة الرباح من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعبدالعزيز الخطيب وعيسى الحبيل من مركز البحوث والدراسات الكويتية، وخالد الربيعان من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وسامي الوهيبي من جامعة الكويت، ومحمد أشكناني من وزارة الإعلام.


الرابط
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=184459












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-10-2010, 01:13 PM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب



إخلاء سبيل طالب بعد اتهامه بسرقة بضائع من معرض الكتاب

الثلاثاء، 9 فبراير 2010 - 14:20

معرض الكتاب

كتب مصطفى عنبر
أمر أحمد متولى وكيل نيابة مدينة نصر بإشراف أحمد قناوى مدير النيابة وسكرتارية كريم منصور بإخلاء سبيل المتهم بسرقة كتب من معرض الكتاب على ذمة التحقيقات.

تعود أحداث الواقعة إلى الأحد الماضى عندما تمكن المقدم وليد محمد سامى مشرف الحراسة بمعرض الكتاب المقام حاليا، من ضبط "محمد .ع" 24 سنة طالب من القليوبية، أثناء قيامه بسرقة بعض الكتب من داخل المعرض عن طريق المغافلة وبتفتيش حقيبتة عثر بحوزته على 43 كتابا و12 سى دى و 3 شرائط بالإضافة إلى تعرف مسعد توفيق مسئول أمنى بشركة نهضة مصر على بعض الكتب التى تخص الشركة بحوزة المتهم.

وبمواجهته أمام رجال المباحث اعترف بسرقة المضبوطات ليتم إحالته إلى النيابة لمباشرة التحقيق، وأنكر المتهم أمامها ارتكابة الواقعة وأقر بأنه وجد الحقيبة بالمعرض أثناء تجوله، ولم يقدر على الاستدلال عن صاحبها فأخذها لنفسه.

الرابط

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=187440&SecID=203&IssueID=0












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-10-2010, 01:45 PM   المشاركة4
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2009- ج1

فبراير 5, 2009 في 10:11 م ·
شموع عطرة, نور الورق
: معرض الكتاب، كتب، قراءة






اختلف معرض الكتاب لهذا العام عن السابق اختلافا كبيرا. فقد تميز هذا العام بقدر أكبر من النظافة والنظام، فأصبح البقاء فيه لفترات طويلة أسهل من ذي قبل، وأصبح الخروج منه أصعب على النفس من ذي قبل

أما عن الكتب .. فهي كعهدي بها.. مبهرة.. أخاذة.. تأخذ بمظهرها على الأرفف بالألباب.. ولا فارق عندي بين كتاب حديث براق بطبعته الحديثة وآخر اصفرت أوراقه من القدم..بل ربما كان للأخير وقعا خاصا في نفسي… ربما لأنه يعبر عن قدم الكتاب وأنا أعشق القديم..
أو لأنه تعبير عن صمود هذا الكتاب على مر الزمن…
لا أدري..
ولكن عموما .. لكل سحره الخاص..

زاد عدد الكتب التي اشتريتها من المعرض هذا العام عن أي عام آخر، وهو الأمر الذي أسعدني حقيقة…
ليس لمجرد الاقتناء –وإن كان اقتناء الكتب هو أحد متعي الخاصة- ولكن للتنوع في الاهتمامات ..وهو ما يدل على حدوث تطور .. اختلاف عن السابق.. خطوة إلى الأمام.. وهناك سبب آخر لذلك سأذكره لاحقا…

هناك متع خاصة بمعرض الكتاب.. لا تجدها في مكان سواه…
فهناك متعة أنه كلما نالك التعب من كثرة الوقوف والمشي بين المساحات الشاسعة للمعرض، زاد استمتاعك!!
وهناك متعة أن تجد كتابا كنت تبحث عنه منذ فترة دون جدوى..
وهناك متعة أن يوصيك أحدهم بكتاب ما فتجده له.. ولكن الويل كل الويل لمن يسأل على كتاب ما دون أن يعرف السراي أو على الأقل دار النشر.. فإنه يلقى من العناء الكثير .. فربما ظل يتأرجح بين جناحين يفصل بينهما مئات الأمتار التي تزداد صعوبة قطعها مع كم الكتب التي تحملها أو حتى تجرها!!
وبالرغم من أن الألم يسيطر على كل جزء من جسدك .. تجد صعوبة في أن تأخذ قرارا بالرحيل عن أرض المعرض قبل أن تخطو بقدمك داخل كل سراي !! ولكنك لا تلبث أن تكتشف أن المتبقي لديك من الطاقة يكفي بالكاد لإيصالك إلى وسيلة مواصلاتك!!
ومع ذلك … تستمر المتعة!!

نأتي إلى الكتب…
كانت هناك أكثر من مفاجئة سارة لي في معرض هذا العام..
كان أولها مجموعة كتب د. أحمد أمين [كان عميدا لكلية الآداب بجامعة القاهرة وهو والد كل من الدكتور جلال أمين وحسين أحمد أمين] التي وجدتها في مكتبة الآداب والمسماة بفيض الخاطر.. وهي مجموعة من مقالاته التي نشرها في مجلة الثقافة في القرن الماضي.. أضف إلى ذلك كتاب هارون الرشيد والذي وجدته في أكثر من دار نشر مثل دار الشروق ودار قباء ولكني اشتريته من دار الهلال.

وهناك كتاب كنت أشك في أني سأجده لقدمه ولكني وجدته والحمد لله وهو كتاب الأخلاق .. وهو كتاب كان يدرس في المدارس الثانوية، لكي يتعرف الطلبة والطالبات على علم الأخلاق!! تخيل أن الطبعة الثالثة كانت عام 1931 !!
يتناول الكتاب علم الأخلاق: ماهيته وموضوعه، الضمير وتربية الضمير، الحكم الأخلاقي ومقياسه، الخير والشر…. الخ


كما وجدت كتاب زعماء الإصلاح في العصر الحديث طبعة المكتبة العصرية.. ويتضمن سير بعض المصلحين في القرن الماضي مثل الأفغاني والشيخ محمد عبده والكواكبي والنديم.


كما أكملت مجموعة ضحى الإسلام وظهر الإسلام بكتاب فجر الإسلام. وهي مجموعة يكتب عن كل منها كتب أخرى من روعتها وعمقها وبساطتها في نفس الوقت… كما تشعر فيها بالحيادية.. فلا هو يتعصب للمسلمين ولا يعاديهم.. بل يبرز العيوب والمميزات على التساوي.

الحقيقة أنها المرة الأولى التي أنتبه فيها إلى اهتمام دور النشر بمؤلفات أحمد أمين.. ولا أدري هل هو ممن أعيد اكتشافهم أم أنه اهتمام قديم وأنا التي لم ألحظه..
عموما لا يهم.. المهم أن مثل هذه الكنوز الفكرية وجدت من ينقب عنها وينثرها بين الناس، فيثريهم بها.


الرابط
http://images.google.com/imgres?=http












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-10-2010, 02:53 PM   المشاركة5
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

الخبر السابق كان من باب المقابلة بين معرض 2009 ومعرض 2010



مخاوف من تحول معرض الكتاب إلى باب جديد للفتنة الطائفية

الثلاثاء, 2010-02-09 20:17 |

شريف الدواخلي وشيماء عبد اللطيف

مخاوف من تحول معرض الكتاب إلى باب جديد للفتنة الطائفية



بين الدعوة للمسيحية والدعوة للإسلام يرقد معرض القاهرة الدولي للكتاب في محل إقامته بمدينة نصر مهدداً بفقدان الدور التثقيفي الذي يعد المبرر الأهم لوجوده، ويتعرض المعرض حاليا لأنشطة دعوية إسلامية وتبشيرية مسيحية تهدد بتحوله إلي ساحة جديدة للسجال الديني وباب متجدد للفتنة الطائفية بدلا من أن يكون وسيلة للتقارب وأداة تثقيفية داعية إلي نبذ التعصب.
وفي ظل الاتهامات المتبادلة بين المتطرفين في الديانتين بمحاولة استقطاب الطرف الآخر اعترف الكاتب الصحفي حلمي النمنم - نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب - بهذه الظاهرة، مضيفا أنه يرفض الأنشطة التي تقوم بها الجماعات التبشيرية والجماعات السلفية داخل المعرض لأنه محفل ثقافي بحت.
وتابع النمنم أن الهيئة تسعي لمنع التنابذ المذهبي من خلال وضع شرط في التعاقد مع دور النشر يضمن عدم قيامها بأنشطة دعوية إسلامية أو مسيحية، ومن يخالف ذلك يتعرض لإلغاء عقده وربما حظر مشاركته في الأعوام المقبلة، مشيرا إلي أنه لم يتم اتباع هذا الإجراء مع أي دار حتي الآن.
ولفت نائب رئيس هيئة الكتاب إلي أن هذه الدورة شهدت للمرة الأولي إبعاد دور النشر السلفية عن الدور المسيحية حتي لا يتنافسا علي دعوة المسيحيين والمسلمين ويتحول المعرض إلي ساحة للسجال الديني المرفوض.
أصابع الاتهام موجهة لدور النشر الإسلامية والمسيحية علي السواء، إذ يفاجأ الزائر بشباب يحملون كتيبات دينية تبرز فضل الدين الذي تتم الدعاية له، وأوجه الخلل والقصور في الدين الآخر، وتتزايد هذه الأنشطة في المنطقة المحيطة بسور الأزبكية وفي الدور العلوي، والملاحظ أن الكتيبات التي يتم توزيعها لا تحمل اسم مؤلف ولا رقم إيداع، بما يعني أنها دخلت المعرض أساسا بطريقة غير مشروعة.
من جانبه قال الدكتور محمد رأفت عثمان - عضو مجمع البحوث الإسلامية - إن مصر تعاني الطائفية منذ عقود، ولابد من معرفة الأسباب التي تؤدي إلي اشتعال الفتن، لأنها تضر بجميع المصريين مسلمين وأقباطاً.
وأضاف أن هذه الحملات التي يقوم بها المتطرفون من الجانبين لها مردود سييء علي الأمن الاجتماعي، مطالبا المسئولين عن المعرض بضرورة التحرك لضبط من يحاولون سكب البنزين علي النار، كما طالب الأزهر والكنيسة بالعمل علي إيقاف هذه الأنشطة وإصدار بيانات تندد بذلك.
أما القس رفعت فكري - كاهن الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا - فرفض وجود أي أنشطة دينية بالمعرض، إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن من حق كل الأشخاص والطوائف التعبير عن أفكارهم بالطريقة التي يرونها مناسبة

الرابط
http://dostor.org/weekly/reportage/10/february/9/5802












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-10-2010, 05:39 PM   المشاركة6
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

مديره ينفي: المعرض حقق أعلى المبيعات ناشرون يؤكدون خسارة فادحة في معرض الكتاب المصري
محمود قرني:

2010/02/09


القاهرة ـ 'القدس العربي'

أكد أحمد صلاح مدير معرض الكتاب في دورته الثانية والأربعين أن المؤشرات تؤكد أن المعرض يحقق نتائج غير مسبوقة لكل الناشرين المشاركين سواء مصريين أو عرباً أو حتى أجانب.. وقال صلاح أن المعرض فى أسبوعه الأول حقق 90 ' من أوامر التوريد التي تهتم بها المكتبات الكبرى، ولجان الجامعات واعتبارا من الاسبوع الثاني للمعرض تبدأ المؤشرات الحقيقية للتعامل مع الجمهور العادي، مشيرا الي ان بعض دور النشر باعت كل الكتب التي لديها وأغلقت جناحها واضطرت هيئة الكتاب لملء الفراغ باصداراتها، رغم ان الهيئة زادت مساحاتها هذا العام بنسبة 30 ' لمواجهة الاقبال المتزايد على اصداراتها.
وقال صلاح ان طلبات التوريد لدور النشر شهدت اقبالا قياسيا، مما اضطر ادارة المعرض الى فتح باب 'الجمرك' الخاص بتزويد دور النشر والمكتبات بالكتب لمرتين صباحا ومساء.
وكانت تقارير عديدة قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن تدني مبيعات المعرض كما قدمت بعض الصحف شكاوى من ناشرين مصريين وعرب تكشف عن خسائر فادحة مني بها هؤلاء الناشرون في الأسبوع الأول لا سيما وأن ذلك ارتبط بارتفاع القيمة الايجارية لأماكن العرض، وانصراف كثير من الأسر المصرية عن زيارة المعرض بسبب امتحانات نصف العام، لكن التوقعات تنصرف الى تنشيط حركة البيع خلال الأسبوع الثاني للمعرض .

ايطاليا تهدي الجامعات المصرية 2000 كتاب

في الوقت نفسه أكد السيد كلاوديو باتشيفيكو سفير ايطاليا في القاهرة اهداء ايطاليا، 2000 كتاب من جناح إيطاليا، لتوزع على الجامعات المصرية وأقسام اللغة الإيطالية فيها.
وقال باتشيفيكو: إن إهداء تلك الكتب يهدف إلى تعزيز تعليم اللغة الإيطالية فى مصر، مؤكدا تشجيعه لكافة المبادرات والبرامج التي تقوم بها وزارة التعليم المصرية لتشجيع الطلاب على تعلم اللغة الإيطالية، مشيرا إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني تضمنت المشاورات حول توفير منح دراسية جديدة.
كما أوضح أن تلك الكتب تتضمن مجموعة تم طبعها خصيصا للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وهي لكتاب قصة إيطاليين في مصر، وتحكي عن الإيطاليين-المصريين الذين قدموا مشاركاتهم لإثراء العلاقات بين البلدين، وكتاب آخر ترجم إلى العربية عن العرب في إيطاليا وتحديدا في صقلية، والكتاب الأخير يتحدث عن هيئة ترويج الكتاب بإيطاليا.
وقد أشار وزير التعليم العالي في مصر هاني هلال إلى أن هذا العام سيتضمن تعاونا طويل المدى مع إيطاليا، خاصة وأنه سيصل إلى مصر قريبا عدد من أساتذة اللغة الإيطالية ليدرسوا بأقسام اللغة الإيطالية بالجامعات المصرية.
وأشار البروفيسور جيبرياني مدير هيئة الترويج للكتاب الإيطالي إلى أن الهيئة رحبت بالمبادرة لتعزيز الثقافة الإيطالية، حيث قامت الهيئة بنقل 2 طن ونصف طن من الكتب الإيطالية التي تم اختيارها بعناية لتعكس الصورة المتحضرة لإيطاليا.
حضر الاحتفالية عدد من طلاب المدرسة الإيطالية في مصر، وممثلو السفارة الإيطالية في كافة القطاعات الثقافية والتجارية، وقد تجول هلال في جناح إيطاليا للتعرف على الكتب التي ضمها الجناح، والوثائق التاريخية المعروضة.

التقنيات الرقمية والطباعة

ناقشت ندوة النشاط الدولي دور المكتبات الرقمية، وأحدث التقنيات الرقمية المتبعة في طباعة الكتب عملاً بأحدث المبادئ المعمول بها حاليا في عالم صناعة النشر والمعروف باسم 'الطباعة حسب الطلب'. الندوة أدارها محمد جمعة المتخصص في الصحافة الاليكترونية في الأهرام، وشارك فيها كل من المستشار الثقافي الفرنسي دوني لوجو، ومسؤول إحدى الشركات الهندية المتخصصة في صناعة الطباعة، خاصة الطباعة حسب الطلب. استعرض صاحب شركة الطباعة الهندي أحدث التجارب العالمية المعمول بها في صناعة الطباعة في العالم وفي بلاده وفقًا لتقنيات الطباعة حسب الطلب، التي تعتمد على طبع عدد محدود من نسخة الكتاب الورقي، وتخزين باقي النسخ منه والتي قد تصل إلى الملايين تخزينا رقميا، وهو من شأنه أن يقلل من تكاليف التخزين التقليدي للكتب المطبوعة ورقيا،كما يقلل من التكاليف التي كان يتكبدها الناشرون ويوفر الكثير من الأموال ويتيح امكانية طبع أي عدد من نسخ الكتاب حتى ولو كانت بالملايين، فضلاً عن أن طريقة الطباعة حسب الطلب تعظم من أرباح الناشرين. ومن جانبه قدم المستشار الثقافي الفرنسي رؤية متكاملة لمفهوم المكتبة الرقمية خاصة وأنها تقوم بدورين رئيسيين هما حفظ الكتب متاحة في أي وقت وفي أي مكان للمستخدم القارئ، كما تقوم بدور تقديم المعلومات اللازمة لجمهور عريض من القراء. وأضاف أن المكتبة الرقمية تحفظ أيضاً الهوية الثقافية للشعوب في مواجهة العولمة، مشيرًا إلى أن المكتبة الوطنية في فرنسا قامت بتنفيذ مشروعين مهمين في سياق رقمنة الكتب والمكتبات بدءًا من عام 1997 حيث تم تحويل 2 مليون وثيقة بطريقة رقمية، وهذا المشروع يتيح نشر الثقافة الفرنسية للعالم كله، بجانب مشروع تنفذه فرنسا حاليا مع دول الاتحاد الأوروبي لرقمنة الكتب. وأضاف أنه: 'ارتباطاً بما شهدته مصر من تحديث وحرصها على إضفاء الطابع الرقمي على كتبها، فإننا نقوم برقمنة الكتب التي أهديناها لمكتبة الإسكندرية، ولفروع المركز الثقافي الفرنسي في مصر الجديدة والمنيرة، بما يتيح لمستخدمي الإنترنت في مصر فرصة التواصل مع الثقافة الفرنسية'. إلى ذلك أشارت د. حنان منيب في مداخلتها إلى أن العالم العربي انتهى من توثيق أكثر من مليون وثيقة رقميا. والتقطت سيمونيتا دي فيليتشيس ـ الملحق الثقافي الإيطالي في القاهرة ـ طرف الحديث، لتلقي الضوء على تجربة بلادها في التوثيق الرقمي لمكتباتها، وطالبت بضرورة توحيد المعايير الخاصة بالكتاب الرقمي بما يوفر سهولة الاستخدام للقراء المتصفحين، وقالت إن الكتب الرقمية يمكن أن تكون عنصرا فاعلاً في التعلم والبحث والثقافة عبر الوسائط المتعددة. من جانبه، أشار محمد جمعة مسؤول البوابة الاليكترونية في الأهرام إلى عدد من التجارب العربية لرقمنة المكتبات ومنها معهد الإمارات الاستراتيجي، وموقع مرايا، وموقع ذات. واستعرض تجربة مؤسسة 'الأهرام' الصحافية في التحول من الإطار الورقي إلى الإطار الرقمي الاليكتروني عبر مشروعين لاصدار الصحيفة باللغتين العربية والانكليزية، وإتاحة الصحيفة في صورة ديجيتال للقراء منذ القرن الماضي لكل الباحثين بجانب التحول إلى الفهرسة والأرشفة الرقمية.

مثقفون يوقعون كتبهم للجمهور

في جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحاول الدَّار المصرية اللبنانية الالتقاء بقارئها وجهاً لوجه، فهي لا تكتفي بإصدار الكتاب، في أبهى صورة، بل تحرص على أن يصل إلى قارئه المستهدف، وذلك عبر حفلات التوقيع التي تقيمها الدّار لمؤلفيها في المعرض وهي المناسبة التي تتيح لمؤلفي الدار التعرف على قرائهم والتوصل معهم، ويكتسب أهميته هذا العام بالتحديد لمناسبة مرور خمسة وعشرين عامًا على إنشاء الدّار المصرية اللبنانية، حيث سيتخذ الاحتفال عدة أشكال منها حفلات التوقيع التي بدأت يوم الأحد 31 كانون الثاني (يناير) بحفل للدكتور مبروك عطية، الداعية المعروف، وسيوقع كتابه الجديد، 'الوسطية في الدين والإبداع'، وهو كتاب يحاول فيه المؤلف تقريب وجهتي النظر بين رجال الدين والمبدعين والمفكرين، بعد أن صارت قضايا حرية الرأي والتعبير من أكثر القضايا إثارة في الفترة الراهنة، فهل الدين حقًا يقف عائقًا أمام الإبداع، أم أنه يشجعه ويحث عليه، ولماذا ينظر المبدعون والمفكرون إلى الدين كقيد على إبداعهم؟ وقد توالت حفلات التوقيع على النحو التالي:
الاثنين الأول من شباط (فبراير) وقع د. علي الدين هلال كتابه الجديد 'النظام السياسي المصري.. بين إرث الماضي وآفاق المستقبل:1981- 2010 '، حيث يضع كتاب د. علي الدين هلال النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بالجدل السياسي الحالي حول النظام في مصر.
أما يوم الثلاثاء الثاني من شباط (فبراير)، فقد وقع جمال الشاعر كتابه الجديد: 'اعمل عبيط'، وهو كتاب يتناول مشكلات المجتمع المصري بأسلوب ساخر مثل: تصريحات الوزراء، وأكاذيب السياسيين وقنابل دخانهم التي تحجب الحقيقة، والرشاوى الجنسية التي تمرر الصفقات من تحت الترابيزة وفوقها وعلى جانبها، مرورا بحرب شيوخ الفضائيات ومباريات تسليم الفتاوى و بيزنس الهاتف الإسلامي، وغيرها من المشكلات.
يوم الأربعاء الثالث من شباط (فبراير) وقع د.زاهي حواس، الآثاري الشهير كتابه الجديد 'عائلة الملك خوفو'، وفيه يوضح زاهي حواس المكانة المتميزة التي تحتلها الأسرة الرابعة في التاريخ المصري القديم، ومعلومات مهمة عن الأهرامات والغرض من بنائها ومن بناها، وهل بنيت بنظام السخرة كما يزعم الحاقدون على الحضارة المصرية، أم بناها المصريون معًا إيمانًا بفكرة الفن والجمال؟
يوم الخميس الرابع من شباط ( فبراير) وقع د. خالد الجندي كتابيه الجديدين وهما: 'فتاوى الصيام والزكاة' و'فتاوى سلطان العلماء .. العز بن عبد السلام'، وهي المرة الأولى في تاريخ الفقه المصري المظلوم التي تصدر فيها فتاوى العز بن عبد السلام، كاملة بتحقيق علمي رفيع.
يوم الجمعة الخامس من شباط (فبراير) وقع يوسف معاطي، كتابه 'كراسي' الذي تجلى فيه أسلوبه الساخر في تناول الواقع المصري، من زاوية نظر جديدة تمامًا نثير الضحك والبكاء معًا، وهو أسلوب اشتهر به معاطي سواء في كتبه أو أفلامه، الكتاب الذي قدّم له النجم الكبير عادل إمام، طلقة من طلقات يوسف معاطي المدهشة وصرخة ضد العشوائية والتخبط، ضد الدسائس والمؤامرات والخيانات والمظهرية والفساد والاتجار في البشر، وبيع البنات الصغيرات للعرب، ضد الفساد المشترك بين النخبة والمجتمع.
السبت السادس من شباط (فبراير) وقـّع خيري رمضان كتابيه الجديدين: 'أنين النساء'، و'فراش الشيطان'، وفيهما وقف المؤلف كثيرًا أمام معاناة النساء والإهمال الذي يتعرضن له، وهو ما يدفع بعضهن إلى الوقوع في الخطيئة، وذلك في الكتاب الثاني 'فراش الشيطان'، وهما كتابان يغوصان في أوجاع المجتمع المصري المضروب بالهوس الجنسي.
الأحد السابع من شباط (فبراير) يوقع الكاتب عصام يوسف روايته التي تجاوزت الطبعة العشرين، 'ربع جرام'، التي غاصت في عالم الإدمان، وسلوكيات المدمنين. كما يوقع الكاتب هشام الخشن كتابه الجديد 'حكايات مصرية جدا' وهو أحد المؤلفين الشباب الذين تقدمهم الدار هذا العام، ويعد كتابه مفاجأة سارة لكل المعنيين بفن السرد في مصر والعالم العربي.
الاثنين الثامن من شباط (فبراير)، يوقع الكاتب إبراهيم عبد المجيد روايته الجديدة، 'في كل أسبوع يوم جمعة'، وهي الرواية التي أحدثت دويا هائلاً في مصر، لأنها دخلت إلى مناطق جديدة في السرد العربي الروائي، واكتشفت عوالم مجهولة في النفس البشرية.
الثلاثاء التاسع من شباط (فبراير)، يوقع الكاتب الدكتور عبد الهادي مصباح، كتابه الجديد 'إنفلونزا الخنازير'، وهو أحد العلماء في علم الميكروبات والفيروسات، وهذا الكتاب يلقي أضواء جديدة على هذا الفيروس، وكيفية محاربته والوقاية منه وهو كتاب أعد ليكون عونًا لكل الأسرة المصرية في مواجهة هذا الخطر الجديد، وفيه يواصل عبد الهادي مصباح طريقته السهلة المبسطة في تناول أعقد المسائل العلمية بحيث تناسب كل الأعمار والشرائح الاجتماعية.
الخميس الحادي عشر من شباط (فبراير) توقع الكاتبة الشاعرة والصحافية حنان مفيد فوزي كتابها الجديد 'حلمي حلمك.. علمي علمك' الذي ترصد فيه الأحلام التي يراها نجوم الفن والثقافة في نومهم، ومحاولة تفسير هذه الأحلام ودلالاتها على شخصياتهم ومن هؤلاء النجوم : منة شلبي، لميس الحديدي، ليلى علوي، إلهام شاهين، يحيى الفخراني، خالد يوسف، محمد صبحي، ومن الكتاب: بهاء طاهر، أحمد فؤاد نجم وآخرون.
بالضافة الى ذلك تقدم الدار عددا من العناوين الجديدة مثل:
دائرة المعارف العربية فى علوم الكتب والمكتبات ج 16 د.شعبان خليفة، إنفلونزا الخنازير د. عبدالهادي مصباح، حكايات مصرية جداً لهشام الخشن.

دار العين وعناوين جديدة

جناحان بمعرض الكتاب اشتملا على إصدارات دار العين للنشر، التي ضمت 25 عنوانا جديدا، احتفالا بمعرض الكتاب الـ 42، لتصبح قائمة كتب دار العين الموجودة بالمعرض 180 عنوانا منذ بداية نشأتها.
تقول الدكتورة فاطمة البودي، مديرة الدار، إن معرض الكتاب 42 في القاهرة مختلف عن المرات الأربع التي شاركت فيها من قبل، نظرا لتطور الدار، ومنافسة أعمالها لأعمال كبار دور النشر التي تمارس مهنة النشر منذ عشرات السنين، بالإضافة إلى حصول الدار على جناحين لنشر أعمالها، الأول فى ركن 'ألمانيا ب'، والثاني في 'سرايا 6'، لتكون إلى جوار دور النشر العربية والعالمية.
وأضافت أن الدار انتهت من طباعة 25 عنواناً جديداً للمشاركة في المعرض لمؤلفين عرب ومصريين ينضمون إلى جيل الكبار والشباب، وقد تنوعت الأعمال ما بين شعر مثل 'ديوان شيفت ديليت للشاعرة لينا الطيبي'، وكتب فكرية مثل 'في بناء البشر للدكتور حامد عمار'، وأعمال إبداعية كرواية 'خافية قمر' لمحمد ناجي، وشعر 'قطارات بولاق الدكرور' لـسيف الرحبي، ومجموعة قصصية ودراسات كدراسة 'لماذا يصفق المصريون؟'.
ولفتت إلى استمرار الدار في نشر الأعمال الكلاسيكية العربية والمصرية القديمة، التي تتوافق مع رسالتها، حيث انتهت من إعادة طبع رواية 'الجبل' لفتحي غانم.

'كلمات عربية' تواصل حضورها

تشارك دار 'كلمات عربية' بعناوين جديدة متنوعة تمت ترجمتها إلى العربية، على رأس القائمة كتاب 'أفغانستان، التاريخ العسكري منذ عصر الإسكندر حتى سقوط طالبان' تأليف ستيفن تانر، 'عصر الآلات الروحية، عندما تتخطى الكمبيوترات الذكاء البشري'، تأليف راي كيرزويل وترجمة عزت عامر، 'أينشتاين حياته وأعماله' تأليف والتر إيزاكسون وترجمة هاشم أحمد، 'فرانسيس كريك مكتشف الشفرة الوراثية' تأليف مات ريدلي.

دار 'غريب' واعمال قديمة

ميرفت سعيد، مديرة تسويق دار 'غريب'، قالت إن عام 2010 سيشهد صدور 30 كتابا في أول أيامه، استعدادا للمشاركة في معرض الكتاب الذي يعقد في شهر كانون الثاني (يناير) من كل عام، وستتنوع الكتب المعروضة ما بين كتب أدبية وتاريخية وتراجم، ولفتت إلى إعادة طبع مجموعة من الكتب الصادرة خلال الأعوام السابقة، بالإضافة إلى طباعة ما يجد من كتب تستحق النشر بعد انتهاء معرض الكتاب، من أبرز العناوين: وفيق صفوت مختار، سيكولوجية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة،
الدكتورة وفاء محمد إبراهيم، دراسات في الفن والجمال، الدكتور أحمد هيكل، في الأدب واللغة، الدكتور عبدالقادر حسين، أصول البلاغة وتسهيل نهاية الإيجاز، الدكتور عصام عبدالمنصف، المخالفات النحوية في شعر الكميت. بدوي طه، الإسلام والتعايش الاجتماعي،إبراهيم سيد الشيخ، الإمام علي وأمراض العصر، الدكتور أحمد كشك، النحو والسياق الصوتي.

دار العلوم والأدب الساخر

حسام عثمان، مدير دار العلوم للنشر، يقول إنه صدر عن الدار 20 كتاباً، منها 3 كتب في الأدب الساخر، منها 'سلامتك يا دماغي'، و'الدنيا كورة في هوا'، وعدد من الكتب العلمية مثل كتاب 'الإدارة والتطوير في الإذاعة والتليفزيون'، و'الإرهاب في المملكة السعودية'، وعدد من العناوين في التنمية البشرية، وكتب التعليم والتعلم النشط، منها 'القيادة الذكية'، ومن الكتب التي سيشارك بها في المعرض: 'مجلس التعاون الخليجي في الميزان'، محمد صادق إسماعيل، 'الصحافة والإصلاح السياسي: دراسة في تحليل الخطاب'، الدكتور عيسى عبدالباقي.

مكتبة مدبولي وستون عنوانا

رؤوف عشم، مدير مكتبة مدبولي، قال إن المكتبة استعدت بـ60 عنواناً جديداً للعام 2010 وستطرحها خلال معرض الكتاب، منها 10 كتب بالتعاون مع الدار العربية للعلوم، و4 مع موقع إسلام أون لاين، وتتنوع مجالات الكتب بين الكتب السياسية وعلم النفس والأدب الساخر والكتب الفكرية والأعمال الكاملة، بالإضافة إلى مجموعة من كتب سلسلة 'صفحات من تاريخ مصر'، التي طبع منها 58 كتاباً من إجمالي 100 كتاب مقرر نشرها على مراحل، ومن العناوين: 'تردي الفكر الإسلامي المعاصر'، الدكتور أحمد طه، 'محمد البرادعي الذي أربك العالم'، الدكتور هشام الحديدي، 'الاسلام.. نهاية الثنائيات والعودة إلى الفرد المطلق'، د.أكرم هواس، ومجموعة أعمال مترجمة لفرويد.

مركز البحوث الاجتماعية ودوره الحاضر

يعتبر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إحدى المنارات العلمية المتوهجة في سماوات العلم والمعرفة لا سيما وأنه يضم كوادر بحثية وإمكانيات تجعل منه وسيلة مهمة لإحداث التغير الاجتماعي المنشود.
واستكمالاً لدور المركز في مضمار البحث العلمي الاجتماعي فإن القائمين على شؤونه يحرصون على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب خاصة وأن المعرض يعد أحد الملتقيات الثقافية المهمة وأداة للتواصل والتفاعل مع الجمهور.
لذلك يضم جناح المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية العديد من الإصدارات المهمة التي تشكل في مجملها منظومة معرفية متكاملة ترتبط بالواقع وتستشرف آفاق المستقبل على أساس علمي.
وتتنوع الإصدارات وتتعدد ففي مجال البحوث الاجتماعية والنفسية تطالعنا عناوين مهمة منها 'الزواج العرفي السري بين طلبة الجامعات' للباحثة د. ليلى عبد الجواد، 'الوضع الغذائي في مصر' للدكتور رفعت لقوشة، 'العنف بين طلاب المدارس' للدكتور أحمد أبو زيد، 'جمهور المسرح المصري' للدكتورة نسرين البغدادي، 'المناخ الثقافي في مصر' للباحث السيد ياسين. وفي مجال البحوث القانونية هناك أيضًا العديد من العناوين المهمة منها' حقوق المسجون في الاتفاقيات الدولية 'للدكتورة عزة كريم، 'المعاملة الجنائية للمسجلين خطر' للباحثة د. فادية أبو شهبة، 'تطور بحوث الجريمة' للباحث د. أحمد مجدي حجزي، 'المساواة أمام القضاء' للمستشار محمد المنياوي.
وفي مجال بحوث استطلاعات الرأي توجد مجموعة من الدراسات المهمة منها 'هموم واهتمامات المواطن المصري' للباحثة د. ناهد صالح، 'معرض الكتاب' للباحث د. مجدي حجازي، 'البرامج الدينية في التليفزيون'، للباحثة د. نجوى الفوال.
وفي مجال بحوث الفئات الاجتماعية توجد مجموعة من البحوث المهمة منها ما يتعلق بالمرأة ومنها ما يتعلق بالطفل، ومن أبرز هذه البحوث 'الأوضاع الراهنة لعمل المرأة الريفية' للباحثة د. إنعام عبد الجواد. أيضا تتنوع إصدارات المركز لتشمل مجالات اجتماعية أخرى تتعلق بالتعليمي والسكان وبحوث العشوائيات والبيئة والمخدرات والدراسات الكيميائية والبيولوجية ـ بالإضافة إلى ذلك يهتم المركز بإصدار تقارير عن الحياة الاجتماعية بمصر ويصدر مجلتين إحداهما خاصة بالبحوث الاجتماعية والأخرى تختص بالنواحي الجنائية.



الرابط
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2010\02\02-09\08qpt87.htm&storytitle=ff












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-13-2010, 10:19 AM   المشاركة7
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

حسني: ألغينا احتفالية «زويل» لأسباب أمنية و«لو مش بنقدره كنا منعناه من الظهور»
الخميس, 2010-02-11 20:18 |

إسراء عبد التواب




فاروق حسني في مؤتمر صحفي في ختام نشاط معرض الكتاب





سيطرت واقعة إلغاء أوبرا دمنهور لاحتفالية العالم الكبير «أحمد زويل» والشاعر «فاروق جويدة» علي أجواء اللقاء المفتوح الذي عقده «فاروق حسني» ـ وزير الثقافة ـ في ختام أنشطة وفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب أمس الأول.

حيث قال «حسني» رداً علي انتقاد الكثيرين له بسبب إلغاء احتفالية «زويل»: إن الأسباب أمنية، وأضاف: لقد شرحت للدكتور «زويل» أسباب الإلغاء والتي تمثلت في عدم قدرة الدار علي استيعاب أعداد كبيرة، لذا جاء قرار الإلغاء حرصاً علي كل من كان سيوجد بالأوبرا، وقد اقتنع الدكتور «زويل» بالأسباب ووجدها منطقية.

ورداً علي الدعاوي القضائية التي أقامها ضده القيادي الإخواني «جمال حشمت» بسبب إلغاء الاحتفالية: «أنا مابخافش من حد.. ولو مش بنقدر زويل كنا منعناه من الظهور في أي مكان في مصر مش بس في الأوبرا».

وحول عدم لقاء «مبارك» بالمثقفين في افتتاح المعرض كما كان يحدث في الأعوام السابقة قال «حسني»: ليس هناك أسباب تمنع الرئيس «مبارك» من لقاء المثقفين سوي أنه كان مشغولاً وقت الافتتاح.

وانتقد «حسني» موجة التكفير والتطرف السلفي التي تروجها بعض القنوات الخاصة، والتي حملها «حسني» أحداث نجع حمادي.

كما انتقد ما يردده بعض الخطباء في بعض المساجد والزوايا وكذلك الكنيسة من تطرف قائلاً: «نروح فين من دول.. حناجرهم كبيرة وقوية ومابقناش قدهم».

وأكد «حسني» أنه سيتم تشكيل لجنة من جميع الوزارات المعنية لوضع خطة استراتيجية للتصدي للتطرف، وجدد «حسني» دعوته للمثقفين لحضور المؤتمر الذي ستعقده وزارة الثقافة نهاية مايو القادم، مشدداً علي أن وزارة الثقافة لن تتخلي عن دورها في تقديم الثقافة. وقال «حسني» إننا نشهد تراجعاً في الإبداع والثقافة بشكل عام، وأرجع وزير الثقافة ذلك إلي المثقفين أنفسهم الذين كفّوا عن الإبداع وتفرغوا لمعاركهم الشخصية.

وأكد «فاروق حسني» أن علاج المثقفين علي نفقة الدولة يقع علي عاتق وزارة الصحة التي حملها مسئولية علاجهم تحت مظلة التأمين الصحي.

وقال «حسني» رداً علي سؤال حول المكان الجديد الذي سيقام به معرض الكتاب العام القادم: حتي الآن لم يتم تحديد مكان للمعرض، وعندما يتم اختياره سنعلن عنه.


الرابط
http://dostor.org/culture/news/10/february/11/6025












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-13-2010, 10:23 AM   المشاركة8
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب



عرب: لست راضياً عن المعرض وهذه أسبابى

الجمعة، 12 فبراير 2010 - 22:19



حوار وائل السمرى ودينا عبد العليم - تصوير محمود حفناوى
غداً ينتهى معرض الكتاب فى دورته الثانية والأربعين، الدورة التى شهدت الكثير من القضايا الثقافية، فما بين منع رواية علوية صبح "اسمه الغرام" من الجمارك، وكذلك رواية إدريس على من دار النشر، كما شهدت الدورة نقدا من دور النشر العربية المشاركة، التى وصفت المعرض بأنه الأسواء فى المعارض العربية، وغياب المثقفين عن فعاليات المعرض، وإغلاق الأبواب وقت صلاة الجمعة، وغيرها من الأحداث التى أثارت الجدل حول معرض الكتاب.

اليوم السابع التقى الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب وكان معه هذا الحوار الموسع حول المعرض وتنظيمه والأحداث التى مر بها هذا العام، نظراً لتعدد القضايا والمشكلات التى تحاورنا معه فيها ننشر هذا الحوار على حلقتين.. وإلى نص الجزء الأول من الحوار.

كنقد ذاتى.. أريد أن أعرف منك ما الذى لم يعجبك فى المعرض هذا العام، وما الأشياء التى لم ترضَ عنها؟
لست راضياً عن البرنامج الثقافى للمعرض، وأرى أنه كان يمكن أن يكون أكثر إثراءً وحضوراً.

وما سبب عدم رضائك عنه؟
لأنه لم يهتم بالقضايا السياسية والاجتماعية والثقافية بالقدر الكافى.

وماذا أيضاً؟
لست راضياً عن توزيع الناشرين فى المعرض، لكن البيئة الجغرافية لأرض المعارض سيئة، وهو ما أدى إلى سوء توزيع الناشرين فى المعرض، لكن بعد صياغة المكان معمارياً وهندسياً سيكون المعرض من أفخم المعارض فى العالم، ومع ذلك أشعر بمتعة كبيرة بعد تجولى بالمعرض لأنى سمعت موسيقى وحواراً أدبياً ومناقشة كتاب وسمعت شعراً وكل هذا ممتع، وأريد أن أؤكد على أننا هذا العام اهتممنا بالنظافة والخدمات العامة و"تظبيط" المداخل والمخارج، حتى يشعر كل من يدخل المعرض بنوع من المتعة الثقافية، كما حرصنا على إفادة الشباب من خلال البرامج، خاصة شباب الأقاليم الذين وسعنا مشاركتهم من الإسكندرية وحتى حلايب وشلاتين.

لكن الملاحظ أن شعراء المحافظات يغيبون بالجملة عن الندوات ومن يقوم بإلقاء أشعاره هو الموجود أصلاً فى القاهرة؟
هناك نسبة غياب من الشعراء، لكن هناك حضور أيضاً، وقد تعود نسبة الغياب لأنهم يحصلون على مكافآت متواضعة جداً، خاصة هذه الشباب القادمين من الأقاليم.

ولماذا لا تضاعفوا هذه المكافآت؟
لأن موارد الهيئة ضعيفة جداً وفى الوقت الحالى لا نقدر أن نضاعفها أو حتى نزيدها.

هناك شكوى دائمة من العارضين العرب من سوأ التنظيم، الأمر الذى دفع بعضهم إلى القول إن معرض القاهرة هو الأسوأ فى العالم العربى؟
أضع مليون علامة استفهام حول هذا الكلام، من الذى يقول ذلك؟ فبشهادة أغلب الناشرين العرب معرض القاهرة أهم سوق للكتاب العربى فى العالم كله، والناشرين كل عام يحرصون على تواجدهم فى المعرض وهذا العام عددهم 800 وكان سيصل إلى 1000 عارض لولا ظروف المعرض وضيق المساحات.

كل عام يزيد انتشار التيار السلفى وتواجدهم أصبح فى القاعات الرئيسية وكأن صالة مخصصة لهم، فهل تتوغل أكثر من ذلك ويصبح يوماً معرض القاهرة الإسلامى؟
لى رأى مختلف عما يردده الكثيرون، وهو أن هذا التيار سينحصر والروافد الكثيرة فى الخطاب الإعلامى والنشر ستساعد فى تقليص دور ووجود هذا التيار.

لكن توزيع المكتبات والعارضين بهذا الشكل الجغرافى يوحى بأن هناك قصد لإظهار المعرض كما لو كان معرضاً دينياً محافظاً؟
نحن فى زمن لا يمكن فيه منع كتب بعينها، لأننا نكافح من أجل حرية النشر والتعبير ولا يمكن حتى التصنيف والفرز، لأنه يتعارض مع ما ننادى به من حرية وإلا سندخل فى قصة نتائجها أسوأ، لكن يجب أن نراهن على الوعى والثقافة فى المجتمع والمستقبل لأن الكتاب فى النهاية سلعه يحكمها العرض والطلب، ويتحكم فيها الناشر الذى غالباً لا يكون صاحب رؤية ولا فلسفة ولا صاحب مشروع فكرى، هو مجرد تاجر يهتم بالكتب التى تحقق أكثر ربحاً.

ألست معى فى أن هذا الشكل من التواجد يبدو كما لو كان مقصوداً لذاته وبدليل أن أصحاب رؤوس الأموال هم من يصنعونه وليس قانون العرض والطلب؟
قد يكون هذا صحيحاً، لكن فى النهاية أنا لا أقدر أن أمنع كتاباً أو دار نشر لأنها إسلامية سلفية أو وهابية ولا يوجد قانون للخروج من هذا المأزق.

أليس على الهيئة أن تحد من انتشار كتب الخرافة داخل المعرض مثل كتب فك السحر، لأن هذا يعطى انطباعاً أن المعرض يصدر الخرافة للجمهور؟
يجب أن يتم ذلك، لكن المسئول عن هذا هى دور النشر التى يجب أن تمنع من نفسها هذه الكتب، لكن المعرض لا يمكن أن يمنع دخول كتب ولا يجوز فى أى دولة متحضرة فى العالم أن تمنع كتاباً، كما لا توجد معادلة رياضية لتضع قاعدة بيانات ونخرج هذه الكتب، المجتمع نفسه هو الذى يختار فنحن نتقدم للإمام لا نعود للخلف ومنع كتاب بعينه سيفتح باباً نتائجه أكثر سلبية، من النقد فعند منع كتاب يروج للخرافة سوف نأتى أمام أكثر الكتب ليبرالية ونجد من يقول إنه مسىء أو يروج للخرافة، فسندخل فى طرق ملتوية وملتبسة قد تربك حالة الفكر ورواجه، لكن يجب الراهان على الفكر المستقبلى بأن يكون أفضل نحو المعرفة.

لكن كيف تصادر الدولة الأعمال الفكرية والإبداعية المستنيرة وتغض النظر عن أعمال الخرافة؟
دعك تتفحص المشهد الثقافى ستجد أن حجم ما يقال أنه مصادر أو ممنوع يشكل "ربع" فى المليون بالنسبة لما ينشر.

قد تكون هذه النسبة صحيحة لكن أليست المساواة فى المصادرة عدل.. بمعنى مادات الدولة تصادر الأعمال الإبداعية والتنويرية بحجة "المحافظة على قيم المجتمع" أليس من الواجب أن تقف ضد كتب الخرافة للمحافظة على "عقل المجتمع"؟
المطلوب هو أن تعمل أجهزة الدولة والقطاعات الهامة فى الدولة على نشر ثقافة المجتمع مش ثقافة وليس ثقافة الغيبيات والترويخ للخرافة، خاصة أن مصر لديها منافذ نشر كبيرة جداً الجامعات ومؤسسات وزارة الثقافة والدولة يهمها نشر هذه الثقافة التنورية.

ومع ذلك تصادر الأعمال الإبداعية؟
فى بعض الأحيان يأتى وقت على الدولة ويأخذ الموضوع الشكل القانونى والقضائى، بمعنى أن يقوم شخص برفع دعوى قضائية على الكتاب وهو ما يؤدى لهذه النتيجة.

قبل بداية المعرض صرحت بأنه لن تكون هناك مصادرات فى المعرض وأكدت أنك ناشدت الجهات المعنية بعدم المصادرة، لكن ما حدث عكس ذلك، فتمت مصادرة رواية إدريس على من دار النشر والتصديق على مصادرة رواية مترو ومنع رواية اسمه الغرام لعلوية صبح من الجمارك؟
على المستوى الشخصى والإنسانى والثقافى أنا ضد فكرة المصادرة، أما كمسئول عن المعرض لم يحدث أن أى جهة أو مسئول أو جهاز من أجهزة الدولة اتصلت وطلبت منع أو مصادرة كتاب، كما لم يتصل بى ناشر وقال إن لديه كتاباً أو عملاً وتمت مصادرته داخل المعرض ومنع كتاب من الجمارك، وكلها مصادرات لا علاقة لها بالهيئة ورواية إدريس على عرفت بها مصادفة وعرفت من اليوم السابع أن الرواية لم تصادر وموجودة داخل المعرض، وهو ما يترك علامات استفهام حول ما يقال عن مصادرة الكتب.

لكن لا يحق لأحد مصادرة كتاب بخلاف القضاء وأثناء المحاكمة لا يمكن منعه وفق القانون، فكيف تمنع هذه الأعمال؟
هذه الأعمال عددها قليل وليست أعمالاً كبيرة ولا تشكل اتجاهاً بعينه، وهذا دليل أنه لا يوجد اتجاه رسمى قوى يعمل على المصادرة.

لكن هذا يؤكد على أنه لا يوجد عدل فى الظلم، فالأعمال الإبداعية تصادر والخرافات تترك من باب الحرية؟
ليس لدى تفاصيل عن الحالات الثلاثة التى ذكرتها، لكنى على علم بأن واحداً منهم قام بالإبلاغ عن نفسه، وهذا يؤكد أنه لا يوجد اتجاه فى الدولة للمصادرة.

الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=188846












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-14-2010, 01:47 PM   المشاركة9
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرض القاهرة للكتاب.. إلى متى يفتقد للتطوير؟!
الأوّل عربياً من حيث عدد الكتب المعروضة ودور النشر المشاركة

  • المعرض يشهد حضوراً طاغياً للكتاب العربي.. وخجولاً للأجنبي
  • الكتاب الالكتروني ينتشر بشكل لافت وإقبال متزايد عليه
  • رفض مصري لخبرة ألمانيا في تنظيم المعرض حتى يتطور ويصبح أكثر جاذبية
  • الكتاب الإنجليزي هو الحاضر الأبرز في المعرض
  • يزور المعرض يومياً أكثر من مئة ألف من الأطفال إلى الشيوخ
  • المعرض هو مجرد سوق ضخمة لبيع الكتب
  • لا لزوم "للهيئة المصرية للكتاب" لأن الدولة لا يجوز أن تتعاطى تجارة الكتب، بل أن تشجعها!
  • أرقام مبالغ فيها عن حجم العناوين التي تُطبع في مصر وبقية الدول العربية
بقلم- جهاد فاضل:

لا تختلف صورة معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذه السنة عن الصورة التي كان عليها منذ انشائه قبل أكثر من ثلث قرن. أبنية متجاورة، أو موزعة، في مساحة واسعة بمدينة نصر، ممتلئة بأجنحة نشر مصرية وعربية »في الأعم الأغلب«، وأجنبية في القليل منها. وقد دأب المعرض في السنوات الأخيرة على استضافة دولة أجنبية، تكون هي ضيفة الشرف. وإذا كان هناك حضور طاغٍ للكتاب العربي في المعرض، فإن حضور الكتاب الأجنبي حضور خجول، كما يقال. ويظل الكتاب الإنجليزي هو الحاضر الأول بين الكتب الأجنبية. ولكن السنوات الأخيرة شهدت حضوراً لافتاً للوسائل الحديثة كالكتاب الالكتروني وما إليه.
وعلى الرُغم من جمود هذا المعرض وعدم انفتاحه على التطوير، فإنه يظل المعرض العربي الأول. صحيح أن هناك معارض عربية ذات شأن، في طليعتها معرض بيروت »وبيروت هي المنافسة الأولى للقاهرة من حيث الطباعة والنشر«، إلا أن معرض القاهرة يبقى بلا جدال هو المعرض الأول من حيث عدد الكتب المعروضة فيه، ومن حيث دور النشر المصرية والعربية المشاركة. ففي معرض القاهرة يمكن للزائر أن يجد من الكتب العربية ما لا يجده في أي معرض آخر. فيه تصب كل الكتب القادمة من مشرق العالم العربي ومغربه. ولا ننسى أن الكتاب المصري بالذات، من حيث العدد ومن حيث الأهمية، يظل هو الكتاب العربي الأول.
ويظل معرض القاهرة هو الأهم لأسباب أخرى كثيرة. فالقاهرة هي عاصمة مصر، القُطر العربي الأكبر. والقاهرة هي أم العواصم العربية من حيث النفوذ والتأثير. وفي الثقافة بالذات، هي عاصمة الثقافة العربية بامتياز لا ينازعها في اللقب منازع. ولاشك أن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين كان حانقاً على النظام السياسي في بلده »زمن عبدالناصر« عندما قال مرة في بيروت في تلك الفترة، إن عاصمة الثقافة العربية أصبحت الآن بيروت بعد أن كانت القاهرة.. ولكن هذا الرأي لم يثبت للزمن.
وقد قال لنا إبراهيم المعلم صاحب »دار الشروق« ورئيس اتحاد الناشرين العرب( إن معرض القاهرة معرض بالغ الأهمية لأنه أكبر وأهم حدث ثقافي عربي وإسلامي ليس في مصر فقط، بل في العالم كله بحكم أنه يقام في القاهرة، وهي العاصمة الحقيقية للثقافة العربية والإسلامية، وعدد سكانها من أكبر أعداد السكان في مدن العالم. فلا ينافس هذا الحدث ولا يضاهيه كمكانة وكموقع تاريخي وجغرافي أي حدث آخر. بالاضافة إلى هذا فإن من ميزاته أن الدولة بأعلى سلطة فيها تحضره. فالرئيس حسني مبارك يفتتحه بنفسه، ما يشجع على وجود تغطية إعلامية رسمية وأهلية. وهناك الآن عدد كبير من الدول العربية يقلدنا في ذلك. كما أن المعرض يشهد أكبر عدد من الزوار من مختلف الأعمار والتخصصات والطبقات والاهتمامات. عندما يكون هناك حدث كروي في الاستاد تذهب فئات الشباب. ويذهب من يحبون الرياضة والكرة وعلى حسب سعة الاستاد وهي ٦٧ ألف مشاهد. أما معرض القاهرة فيذهب إليه أكثر من مئة ألف زائر يومياً من الأطفال إلى الشيوخ. وتجد كل الكتب: من كتاب الطفل إلى كتاب السياسة والتاريخ والأدب، وكل الاهتمامات والتخصصات).
ويضيف إبراهيم المعلم: هذا الكنز بين يديك، والعالم يتطور ويقفز أمامك ولكن المشكلة أن هذا المعرض لا يتطور ولا يتغير. فهو هو نفسه منذ بدأ قبل أكثر من ثلث قرن إلى اليوم.
وما يقوله إبراهيم المعلم يقع في محله. فمعرض القاهرة الدولي للكتاب ليس معرضاً وليس دولياً. انه أقرب إلى »سوق« منه إلى »معرض«. السوق هي للبيع من الناس، أما المعرض فلعرض الكتب. سوق الكتب عبارة عن مكتبات عامة تبيع، كما تبيع المكتبات. وفي هذه السوق تجد كتباً عمرها أحيانا عشرات السنين، في حين أن المعرض يفترض ألا يعرض إلا كتباً حديثة، أو نماذج من الكتب الحديثة!.
معرض القاهرة بحسب المواصفات العلمية والدولية »وكذلك كل معارض الكتب العربية« ليس سوى سوق لبيع الكتب لا أكثر ولا أقل. في هذه السوق تجد مكتبات الزقازيق والمنصورة وطنطا والاسكندرية جنباً إلى جنب مع رفوف كثيرة لدور نشر مصرية وعربية وأجنبية. ولا يمتنع أن تجد الكتاب الواحد معروضاً في أكثر من مكان في المعرض، مع أنه يُفترض ألا يُعرض إلا في الدار التي صدر عنها.
من ناحية المعايير الدولية المعتمدة في كل مكان من الخارج لا يستكمل معرض القاهرة صفته كمعرض. وكذلك الأمر بالنسبة للمعارض العربية الأخرى.
ولكن هناك صفة أخرى لا يستكملها »معرض« القاهرة بالذات، هي صفة »الدولي«.
فبالنسبة للمعايير الدولية، حتى يكون المعرض »معرضاً دولياً« يجب ألا تكون هناك رقابة عليه لا قبله ولا بعده. والمعلوم أن معارض الكتب العربية هي في الأعم الأغلب لا تستكمل هذا الشرط. فرقابة الأجهزة المختصة تتدخل وتمنع وتحول دون عرض هذا الكتاب أو ذاك. وتبلغ سلسلة الممنوعات أحياناً حداً عالياً.
وبموجب هذه المعايير الدولية، يُفضل أن يكون هناك يوم على الأقل لمن يُسمون »بالمحترفين«. المحترفون هم الناشرون والمؤلفون والفنانون ووكلاء الأدب وأمناء المكتبات وجميع من يمتهنون النشر والكتابة. و»المعرض« معناه التقاء هؤلاء المحترفين من أجل تبادل الخبرات، وعمليات البيع والشراء، ومنها شراء حقوق الملكية الفكرية، ونقل الكتب، وكذلك عقد صفقات لشحن الكتب، وصفقات طباعة، وصفقات تأليف أو نشر مشترك. وكل هذا عمل المحترفين ليكون المعرض معرضاً للكتاب.
ولكي يكون المعرض دولياً، لابد من وجود عدد من الناشرين الأجانب، وليس فقط من الناشرين المحليين أو الاقليميين. فإذا كان هناك ناشرون مصريون كان المعرض مصرياً، وإذا كان هناك ناشرون عرب أيضاً، كان المعرض مصرياً عربياً. والتصنيف الدولي يقول إنه حتى يكون المعرض دولياً يجب أن يصل عدد الناشرين المشاركين إلى ٥٠٠ ناشر أجنبي. وإذا كان المعرض متوسطاً يكون هناك بين ٢٠٠ و٢٥٠ ناشرا أجنبيا، وإلا كنا إزاء معرض دولي صغير المشاركون الأجانب فيه لا يزيدون على المئة ناشر.
لا يخفى على أحد أن القاهرة سوق مهمة جداً للكتاب، ولكن بتنظيم قديم وغير عصري وغير جذاب وغير متطور. والمفروض- وهو غير واقع حتى الساعة- أن يتطور للأفضل سنة بعد سنة، وهذا لا بوادر على حصوله.
ويحمل ناشرون »وغير ناشرين« على عقلية سائدة في النشر في مصر. يقول هؤلاء إنه لا لزوم لما يُدعى بـ»الهيئة المصرية العامة للنشر« وما يتصل بها أو يتفرع عنها من مؤسسات حكومية تنشر كتباً مثل »هيئة قصور الثقافة«. قال هؤلاء إن بدعة النشر الحكومي »أو الرسمي« لا وجود لها في البلدان الأجنبية. لقد ذهبنا إلى لندن وإلى باريس وإلى روما وإلى سيول فلم نجد هيئة إنجليزية أو فرنسية أو إيطالية أو كورية للنشر. صحيح أن الدول تشجع النشر والناشرين، ولكنها لا تنشر.
ويقول هؤلاء إن مثل هذه الهيئات الحكومية الناشرة لم تقدم ما يفيد حركة النشر، أو يحل مشكلته. ويضيفون أن الهيئة المصرية العامة للكتاب فيها ناس أفاضل، ولكنك إذا جئت مثلاً لمعرض فرانكفورت للكتاب تجد أنه عبارة عن شركة مساهمة ما بين اتحاد الناشرين الألمان واتحاد موزعي الكتب الألمان وهي شركة مساهمة لا تتوخى الربح. طبعاً تحدث أرباح، وهذه الأرباح تُصرف على تطوير المعرض وتحسينه عاماً بعد عام، وكذلك على الدول الصغيرة التي ليست لديها امكانيات لتشترك في المعرض.
ويبدو أن رئيس معرض فرانكفورت الدولي للكتاب عرض مرة على المسؤولين في الهيئة المصرية العامة للكتاب »التي تنظم معرض القاهرة سنوياً« وكذلك على المسؤولين في وزارة الثقافة المصرية، تزويد مصر بالخبرة الألمانية على مستوى الآليات من أجل تطوير معرض القاهرة الدولي للكتاب. ولكن هؤلاء المسؤولين اعتذروا من هذا الزائر الخبير وفضلوا أن يبقى كل قديم على قدمه. لماذا؟ لقد خافوا من إدخال آليات جديدة لتقليل السيطرة الكاملة على المعرض الذي تتداخل فيه وزارة الثقافة مع اتحاد الناشرين. والخوف أساسه امكانية وجود شركات متخصصة في إدارة المعارض والدعاية. هذا مع الاشارة إلى أن معرض القاهرة غير مطابق للشروط المهنية الدولية. وحتى علاقات الناشرين فيما بينهم غير مغطاة بتسويق حقيقي حتى الآن. وعبارة »الدولي« في المعرض في غير محلها كما أشرنا. ذلك أن اشتراك أو ضيافة السفارات الأجنبية في المعرض لا تخلع عليه صفة الدولي. فهل تحضر سفارات أجنبية معرض فرانكفورت وتعرض في أجنحته؟
ما هو حجم استثمارات الكتاب المصري؟ التقديرات أنها في حوالي ٢٠٠ مليون جنيه سنوياً.. وهناك نحو عشرة ملايين نسخة كتاب تصدر سنوياً، وليس عنواناً. إن عدد الكتب التي صدرت في مصر منذ عام ١٨٠٠ حتى نهاية ٢٠٠٩ بلغ ٢٦٠ ألف عنوان، مقابل ٢٤٠ ألف عنوان على مستوى الدول العربية.
تجتاح صفوف الناشرين المصريين أفكار كثيرة حول الكتاب السلفي وسواه من الكتب. قال لي أحد الناشرين المصريين إن عدم وجود حرية فكر هو الذي يخيفني، وليس كتب التيار السلفي. فحرية الفكر هي الضمانة الرئيسية. ويخيفني أيضاً تداول شائعات وأقوال غير دقيقة عن أفكار وظواهر غير موجودة أصلاً.
وروى هذا الناشر أنه في إحدى دورات المعرض السابقة، وخلال اجتماع شارك فيه متخصص من قسم المكتبات بكلية آداب القاهرة، ذكر خلال الاجتماع رئيس أسبق لهيئة الكتاب ان معرض الكتاب فيه ١٨ مليون عنوان!فرد عليه الخبير المتخصص في المكتبات أن هذا الرقم غير حقيقي على الاطلاق لأن منظمة اليونسكو أجرت مرة إحصاء تبين منه أن هناك ١٤ مليون كتاب ظهرت من أول اختراع الطباعة حتى الآن. فكيف يكون في المعرض ١٨ مليون كتاب، في حين أن عدد الكتب التي ظهرت في مصر حتى الآن لا تتجاوز ٢٠٠ ألف عنوان!.
حول واقع إحصاءات صناعة النشر في مصر، تقول إحصاءات دار الكتب إن عدد العناوين التي صدرت في العام الماضي بلغ ٢٢ ألف عنوان، وفي ٢٠٠٧، ١٣ ألف عنوان.
وتجنح الاحصاءات الصادرة عن معرض الكتاب في مصر إلى المبالغة. يقال على سبيل المثال إن عدد الكتب المعروضة عام ١٩٨١ بلغ ستة ملايين، قفزت عام ١٩٨٢ إلى احد عشر مليوناً وصلت عام ١٩٩٤ إلى ١٩ مليون كتاب. وبلغ عدد الدول المشاركة في دورة عام ١٩٩٩ نحو ٨٠ دولة و٨٥ في عامي ٢٠٠٠ و٢٠٠١ و٩٧ دولة في عام ٢٠٠٢م. ومع تولي ناصر الأنصاري رئاسة الهيئة العامة للكتاب تكشفت حقيقة الاحصاءات إذ بلغ عدد الدول المشاركة ٢٥ دولة فقط! وبلغ عدد الكتب ٤ ملايين، وعدد الزوار وصل في إحدى الدورات ٦ ملايين زائر فيما العدد الفعلي هو ٧٥٠ ألفاً فقط. فهل الـ»٧٥٠« ألف هو رقم سيئ حتى يخضع للتجميل؟!
لقد دأبتُ منذ أكثر من ثلاثين سنة على حضور معرض القاهرة الدولي للكتاب لمعرفة التيارات التي تجتاح الثقافة العربية وتؤثر فيها. تعاقب على رئاسة هذا المعرض، وبالتالي على رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، قادة ثقافيون و مثقفون مصريون كبار منهم صلاح عبدالصبور وعز الدين إسماعيل وسمير سرحان وناصر الأنصاري، فلم ألمس أن المعرض قد تطور تطوراً يُذكر. كان الارتجال سيد الموقف، وكان العقل العلمي ومعه التنظيم في شبه غيبة.
طبعاً يبقى »معرض القاهرة الدولي«، رغم كل الملاحظات السلبية التي يمكن أن يخرج بها زائره، حدثاً ثقافياً مصرياً وعربياً بارزاً. سوق كبيرة للكتاب العربي بخاصة تشارك فيها الأقطار العربية كافةً تقريباً. وزائر هذه السوق يمكنه سبر غور الثقافة العربية وما يمور فيها من تيارات وظواهر. قد يكون الكتاب النوعي الذي تبحث عنه النخب العربية غير متوفر، ولكن لاشك أن كتبا كثيرة جيدة تظهر في كل عام. قد لا يكون عدد هذه الكتب الجيدة كثيراً، ولكنه عدد لا بأس به. ثمة دراسات وروايات جيدة. وإذا كان العدد ضئيلاً بالنسبة لأمة عريقة في الثقافة، فلا ننسى الأعباء التي ترزح تحتها هذه الأمة، والأخطار التي تحدق بها، ومناخات التخلف التي تحيا فيها.
وبلاشك يبقى معرض القاهرة مناسبة سنوية تستحق أن يحتفل بها، وأن يتحدث المرء عن انجازاتها، وأن يقترح حلولاً لتحسين الأداء وتطوير العمل. فمعرض القاهرة هو أم المعارض العربية وأهمها بلا جدال!.

الرابط
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=506129&version=1&templ ate_id=41&parent_id=36












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-14-2010, 01:50 PM   المشاركة10
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب



1.8 مليون زائر للمعرض والصين ضيف الشرف المقبل

السبت، 13 فبراير 2010 - 20:26


كتبت دينا عبد العليم
أكد د.محمد صابرعرب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب نجاح معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثانية والأربعين والذى اختتم أنشطته أمس السبت، وقال إن هذا النجاح بشهادة الناشرين وجمهور المعرض ورموز الثقافة والفكر الذين شاركوا فى أنشطة المعرض الثقافية.
وأضاف عرب أن المعرض كان أكثر زخما هذا العام، من حيث الحضور والمشاركة، وبالذات فى الأسبوع الأخير الذى تزامن مع إجازات نصف العام الدراسى، مشيرا إلى أن عدد زوار المعرض قد تجاوز 1.8مليون زائر بزيادة 200 ألف عن العام الماضى.
ووصف عرب المعرض بأنه نجح فى إيجاد حالة من حالات البهجة الثقافية، وكان عرسا حقيقيا ليس للثقافة المصرية والعربية وحسب، بل للثقافة الإنسانية بوجه عام، معربا عن تمنياته أن تستمر رسالة المعرض بنجاح فى الدورات القادمة .
وقال إن فاروق حسنى وزير الثقافة سوف يتلقى خلال أيام تقريرا كاملا عن حصاد المعرض، فيه تقييم موقف كامل لأداء كل جزء فيه، يكون بمثابة دليل عمل للمعرض القادم، مشيرا الى أن التقرير سوف يتضمن كافة الملاحظات سواء إيجابا أو سلبا لأن هيئة الكتاب يهمها معالجة السلبيات إن وجدت أولا بأول.
وأضاف رئيس هيئة الكتاب أن قرار المكان الذى يستضيفه معرض العام المقبل يحتاج إلى دراسة بين عدة بدائل، لأن هذا القرار سوف تترتب عليه عدة أشياء، مشيرا إلى أن ذلك قرار فى يد وزير الثقافة نفسه.
وحول الدولة ضيف الشرف للمعرض القادم قال د. عرب إننا وقعنا "البروتوكول" مع الصين بالفعل، ولكن الأمر يحتاج لدراسة متأنية وربط ذلك بإمكانيات المكان فى العام المقبل، وهل يستوعب فكرة دولة ضيف الشرف أم لا؟
من جانبه قال أحمد صلاح مدير المعرض إن زيادة زوار المعرض مقارنة بالأعوام السابقة، ليس كلاما مرسلا ولكنه حقائق، ولكن الزوار لم يشعروا هذا العام بتكدس على الأبواب لأننا لأول مرة أضفنا ثلاث بوابات للدخول، مما أدى فى النهاية الى اختفاء ظاهرة التكدس المعهودة أمام البوابات، وهو مايحسب فى النهاية لإدارة المعرض وليس العكس.
وحول حجم المبيعات قال صلاح إن كل دورالنشر بلا استثناء حققت المردود الاقتصادى المنشود من وراء مشاركتها فى المعرض، ووصل الأمر الى أن بعض الأجنحة العربية حققت مبيعات مائة فى المائة فى أول خمسة أيام، مشيرا إلى أن هيئة الكتاب حققت زيادة فى المبيعات تجاوز 30 % مقارنة بالعام الماضى .
وكشف صلاح أن موعد المعرض فى دورته الثالثة والأربعين لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ستنطلق يوم 28 ينايرالمقبل، مشيرا إلى أن الموعد غير قابل للتعديل لأننا نتعامل مع اتحاد معارض الكتاب الدولى وقال إن الصين أوفدت هذا العام وفدا رفيع المستوى لدراسة مشاركتها المرتقبة كضيف شرف فى معرض العام المقبل، كما قامت بزيادة حجم المشاركة الخاصة بها.

الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=189278&SecID=94&IssueID=0













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-14-2010, 01:54 PM   المشاركة11
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرض القاهرة للكتاب يقاوم أعراض الشيخوخة
كباب وكفتة وحمص الشام وكتب يفوح منها التراب
انطلق المعرض في عام 1969 على يد الراحلة الدكتورة سهير القلماوي وشكل منذ ذلك التاريخ بصمة معرفية في ذاكرة الثقافة في مصر والعالم العربي («الشرق الأوسط»)
القاهرة:

جمال القصاص
اثنان وأربعون عاما قطعها معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشكلا منذ انطلاقه في عام 1969 على يد الراحلة الدكتورة سهير القلماوي بصمة معرفية في ذاكرة الثقافة في مصر والعالم العربي. لكن يبدو أن المعرض في دورته الحالية قد تسللت إليه أعراض الشيخوخة، فلم يفلح بعد هذه السن المديدة في أن يستثمر وهج النضج، وأن يتلمس ببصيرة الخبرة وتراكم التجربة حكمة الكتاب كوعاء للمعرفة والفكر، ووقود للذات الإنسانية في سعيها للرقي الفكري والجمالي.. تدوخ السبع دوخات، لكي تصل إلى عنوان محدد، وربما تسعفك الصدفة، وتصبح سعيد الحظ، حين تصادف أحدا اشتراه من قبل، فيوفر عليك دوخة أو دوختين، مع أن الأمر أصبح ميسورا جدا في عصر تطور التكنولوجيا والإنترنت، ويمكن ببساطة شديدة أن يحصل زائر المعرض على كتاب إرشادي يدله على عناوين الكتب الموجودة بكل دار مشاركة في المعرض وأسعارها وطبعاتها، بل يمكن أيضا أن يباع هذا الدليل بسعر رمزي، مما يدر عائدا للمعرض، يمكنه من تحسين منظومة الخدمات المتردية، ويصبح المعرض بالفعل أكثر نظافة ونظاما وإشراقا، بدلا من هذه المتاهة التي يغوص فيها نحو 800 ناشر من 31 دولة عربية وأجنبية، وتستمر حتى يوم 13 فبراير (شباط) الجاري موعد انتهاء المعرض.

الروائي والناقد الليبي أحمد الفيتوري يتحسر على أيام المعرض قبل عدة سنوات ويقول: معرض القاهرة للكتاب معرض عريق وكبير، كنا نشد الرحال إليه من ليبيا كل عام، لنرجع بزاد من الثقافة والعلم والمعرفة نتقوت به حتى موعد عقد المعرض في العام المقبل، وكان المعرض عرسا ثقافيا بحق تتلاقح فيه الأفكار والرؤى، والقضايا، الساخنة في سجال فكري وحوار بناء بين شتى الأجيال والتيارات من الكتاب والمثقفين والمبدعين.. أذكر أن القاعات كانت تكتظ بالجمهور من الداخل والخارج في ندوات يحاضر فيها رموز وقمم فكرية من مثل الراحلين الدكتور فرج فودة والشيخ محمد الغزالي.. ويتساءل الفيتوري قائلا «لا أعرف السبب وراء غياب قامة فكرية مثل الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل عن المشاركة في برنامج المعرض الثقافي والتفاعل في ندوة حية مع الجمهور».
ويتابع الفيتوري: كان هناك وعي بخصوصية الثقافة العربية، وكان المعرض بخاصة في أيام الراحل الدكتور سمير سرحان بمثابة طاولة كبيرة ومتنوعة، لمناقشة مظاهر هذه الثقافة، والحوار حول مناطق السلب والإضافة فيها. أما الآن فالمسألة أصبحت مجرد سد خانة، البرنامج الثقافي هذا العام مجرد كم، ومغرق في العمومية، وكثير من الندوات فارغة من الجمهور، بل غاب عن بعضها المشاركون فيها، ولم يخطروا بها من الأصل، كما أن الأمسيات الشعرية بائسة وفقيرة، افتقدت الشعراء المؤثرين المصريين والعرب، وأذكر أن المعرض في دوراته السابقة كان بمثابة نافذة أطل منها عدد من الأصوات الشعرية المهمة، وأسهم المعرض في التعريف بهم لدى القارئ. ويخلص الفيتوري: معرض القاهرة معرض عريق، ويستحق اهتماما أكبر من المسؤولين، كي يستعيد دوره وزخمه الثقافي. ويقترح الفيتوري تقليص البرنامج الثقافي، والتركيز على القضايا المهمة في مجالات المعرفة والإبداع والعلم والفن، والتركيز على قضايا الكتاب والنشر، فالمعرض بالأساس سوق للكتاب.
وبرغم ذلك يحافظ المعرض هذا العام على طابعه الفولكلوري، ويضيف إليه رائحة خاصة، تختلط فيها لذة المعرفة ومشاكسات العقل بلذة المعدة وفنون الطهو، فبجانب روائح الكتب المتربة، بخاصة في رواق سور الأزبكية، والتي تلقى الرواج الأكبر من جمهور المعرض لرخص أسعارها، مقارنة بالأسعار النارية في دور النشر الأخرى.. بجانب كل هذا تطل روائح كباب وكفتة وتمر هندي وحمص الشام وسمك مقلي من المقهى الثقافي، ومطاعم «التيك أواي» المنتشرة بكثرة في المعرض، وفي الخلفية سيتناهى إلى سمعك أصداء رقص ومغنى، لمطربين مغمورين وفرق شعبية، تحفل بهم خيمة السينما والمسرح بالمعرض.
ومثلما تقول وفاء أحمد، محاسبة بإحدى الشركات المالية وهي تنظر لطفليها باسم (9 سنوات) وريهام (7 سنوات): المعرض بالنسبة لنا يعتبر فسحة عائلية، نحن نأتي للترويح وقضاء وقت ظريف، وشراء بعض القصص والكتب للأطفال بأسعار مناسبة.. الأولاد بيفرحوا بعروض الرقص الشعبي، أنا أحب القراءة، وبخاصة الروايات لكن الكتب غالية نار، مثلا رواية «اسمي أحمر» لبرهان باموك بسبعين جنيها، «وشفرة دافنشي» بمائة جنيه.. لكن سور الأزبكية، هو المنقذ، أنا اشتريت منه رواية «ذئب البراري» لهرمان هسة بخمسة جنيهات.
تبتسم وفاء وهي تودعني: «كان نفسي أشترى كتبا كثيرة، لكن ما باليد حيلة.. كمان المعرض زحمة ومش منظم، لكن احنا تعودنا عليه». ويأخذ محسن بركات، موظف بمؤسسة حكومية على منظمي المعرض إلغاءه الاحتفالية التي أعلن عنها بمنتخب مصر الكروي الذي حقق بطولة أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، وتنظيم لقاء لهم مع جمهور المعرض. ففي ظن بركات لا تنفصل الكرة عن الثقافة، ويقول: «كل المصريين مثقفون وبسطاء وناس عاديون كانوا يتابعون مباريات المنتخب بالبطولة، ومنهم من خرج ورقص في الشوارع مع الجماهير فرحا بالنصر.. يتابع بركات بحماس «هذا اللقاء لو تم، كان هيدي المعرض شكل حلو، ويخلي الرِّجل عليه أكتر». وقبل أن أسأله عن الكتب بادرني بالإجابة: «يا عم أنا جاي أهيص شويه مع شلة من أصدقائي، والمعرض فرصة، فيه قهاوي، ومشروبات دافيه، وكباب وكفتة».
ولم يخلُ المعرض من شبح المصادرة التي أصبحت من لوازمه بخاصة في السنوات الأخيرة، ومن أبرز الكتب المصادرة هذا العام رواية «الزعيم يحلق شعره» للروائي المصري إدريس علي، والتي صودرت من دار «الوعد» الناشرة لها، بحجة السخرية من الزعيم الليبي معمر القذافي، لكن إدريس علي أوضح لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «الرواية تتلامس ومن منطلق نقدي مع بعض الأفكار التي طرحها الزعيم القذافي، وليس لدي موقف شخصي من الزعيم الليبي، ولا من أي زعيم عربي، لكن أفكار الزعماء ليست مقدسة، بخاصة حين تفشل على أرض الواقع، وأنا أتصور أن الكتاب الأخضر وقع في بعض الأخطاء والشعارات من قبيل «البيت لمن يسكنه» و«شركاء لا أجراء»، فتحت مظلة الشعار الأول حوّل الشعب الليبي كل ثروته إلى عقارات، وأصبحت أموالهم لا تعرف البنوك، وهذا أضر بالاقتصاد والمجتمع الليبي، كذلك طبق الزعيم الليبي شعار «شركاء لا أجراء» بشكل خاطئ في نظري لأن الملاك الأصليين في أية مؤسسة فضلوا فيها، وطبيعي حين تجرى انتخابات أن ينتخب العمال أصحاب المال، حتى بلغ رصيد الكثير من المؤسسات صفرا في البنوك.
أضاف إدريس: تجربة الرواية عشتها في ليبيا على مدى نحو 4 سنوات من العمل عانيت خلالها معاناة شديدة، وهذه الرواية هي الجزء الثالث من سيرتي الذاتية، بعد الجزء الأول «تحت خط الفقر» والثاني «مشاهد من قلب الجحيم» والذي حصل على جائزة اتحاد الكتاب المصري لهذا العام، وهناك جزء رابع، سأعكف على كتابته في الأيام المقبلة. وحول تأثير مصادرة الرواية عليه، قال إدريس: إن هذا التدخل من قبل جهات الأمن ومصادرة الرواية في معرض الكتاب، عمل غير مقبول وغير حضاري، ولا يليق بعرس ثقافي ننتظره كل عام، ويشكل واجهة مصر الثقافية، وفي حضور ناشرين من مختلف دول العالم. وسياسة المصادرة ترجعنا إلى الوراء إلى سنوات التخلف.
وتشبه الصحافية سارة ربيع معرض الكتاب بسوق الجمعة الشعبي الشهير في القاهرة.. تقول سارة: كانت العائلات تتوافد للخروج في نزهات في الهواء الطلق إلى معرض الكتاب بأرض المعارض، لكن هذا العام زاحمت المعرض السلع التجارية والمنتشرة في المعرض بشكل مبالغ فيه، وذلك على حساب عرض الكتب والمجلدات، فنشاهد أكشاكا صغيرة تباع فيها المأكولات والمشروبات بصورة أوسع من العام الماضي، وتتنوع ما بين المشويات الطازجة والدجاج المقلي والبيتزا، وفي بعضها تجد ركنا مخصصا للمأكولات الشامية.
وتلفت سارة لاتساع ظاهرة الكتاب الديني في المعرض، بخاصة بين عدد كبير من الزوار ينتمون لدول جنوب شرق آسيا، ومعظمهم يدرس بالأزهر، فهم لا يشترون إلا كتبا في مجالات الشريعة والتفسير واللغة والحديث. وترجع ذلك إلى رخص أسعار الكتاب الديني، مقارنة بالكتب الأدبية والفلسفية والعلمية.

أما عن سور الأزبكية، فترى أنه تحول إلى سويقة عشوائية بالفعل، فالنداءات على الكتب تخترق أذنك وبنغمات متفاوتة من قبيل: «قرب قرب ويلا يلا أي كتاب بجنيه واحد، قرب يا أستاذ قرب يا دكتور». لكن الحشود تتجمع أمام مجلدات ميكي وتان تان والمكتبة الخضراء لشراء 10 أعداد قديمة بـ 10 جنيهات مصرية. فهو «أوكازيون» كما يرددون.. وتستدرك سارة: مهم توفير أماكن للترويح في معرض كبير، قد يقضي المرء يومه كله بداخله، لكن إذا ما خطر في بالك وقادك حظك العاثر في البحث عن كتاب ما تريده ولا تعرف في أي دار للنشر، فاستعد فأنت أمام متاهة مثل متاهة «علي بابا». فبرغم شهرة معرض الكتاب وانتظار الجميع له، فإنه لا يوفر منشورات إرشادية عن المطبوعات المطروحة، ولا يذكر أماكن دور النشر وفى أي الصالات تكون! توافقها الرأي مروى صبري «مترجمة» وتقول: بصراحة صدمت من مستوى التنظيم بوجه عام في المعرض بالغ الضخامة، ومن الطبيعي أن يجد المرء نفسه كالتائه في مولد، بين كل هذه القاعات الكثيرة، وليس هناك أي دليل إرشادي لدور النشر المشاركة وطبيعة الكتب التي تعرضها، والقاعات التي تشارك فيها، بحيث يسهل للقارئ الوصول إلى ما يبتغيه.
تتابع صبري: لكن الصدمة الأكبر كانت في تدني مستوى النظام والنظافة وأسلوب عرض الكتب، والإضاءة شديدة السوء، وأنا أتصور أن طريقة عرض الكتاب فن يقودك إلى محتوى الكتاب، ويحببك في عملية القراءة نفسها.. أتمنى أن تتلاشى كل هذه الظواهر السلبية في المعرض العام المقبل.














التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Feb-16-2010, 10:27 AM   المشاركة12
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

انتهاء فعاليات الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب: وزير الثقافة ينفي تراجع الدور المصري ويلقي باللوم على المبدعين


محمود قرني



16/02/2010


القاهرة ـ 'القدس العربي'
انتهت فعاليات الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعد مشاركة اكثر من سبعين دولة وأكثر من ثمانمائة ناشر. وتعتبر هذه آخر دورات أرض المعارض بمدينة نصر حيث ستنتقل فعاليات المعرض الى قاعة المؤتمرات بنفس الضاحية. حيث سيغلق المعرض أبوابه لاجراء تجديدات وترميمات وانشاءات جديدة تستغرق حوالي أربع سنوات. وأنهى المعرض فعالياته بلقاء بين جمهور المعرض وفاروق حسني وزير الثقافة. وسوف نعرض هنا لجوانب من هذا اللقاء ثم نعرض لأهم الفعاليات التي تعاقبت في الأيام الأربعة الأخيرة للمعرض.
قدم للقاء المفتوح بين الوزير والمثقفين الإعلامي عبداللطيف المناوي، حيث قال في بداية حديثه إنه سيحاول أن يكون منظما للحوار ليس أكثر.
وقبل تقديمه للوزير شكر الدكتور محمد صابر عرب رئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب الحضور على تجشمه مشقة الحضور ولقاء الوزير الذي يحرص دائما على إقامة هذا الحوار الثقافي الحضاري والإنساني لمناقشة كافة القضايا الثقافية وعرض الحصاد لمعرض الكتاب.
وأكد عرب على أن قضية الثقافة هي القضية المحورية وشكر المؤسسات التي ساعدت الهيئة العامة للكتاب حتى يكون المعرض بمثابة ملتقى ثقافي وفكري يشعر جمهوره بالبهجة وهم يشاركون في كافة فعالياته.
وأثنى رئيس المعرض على الناشرين العرب والأجانب وخاصة روسيا ضيف الشرف. وحيا العاملين بالهيئة الذين تفانوا لإظهار المعرض بهذه الصورة.
وعرف عرب الثقافة قائلا: إن مفهومنا تجاوز قضية المسرح والأدب والإبداع واتسع ليشمل الحياة بكل مواردها.
وأكد على أن الوزارة قطعت شوطا طويلا لتحقيق أهدافها التي رسمتها في الوقت الذي أشار فيه لبذل مزيد من الجهد لمواجهة الظلامية. مؤكدا: اعتزازنا بثقافتنا التي تجعلنا موضع تقدير من العالم.
والتقط خيط الحديث عبداللطيف المناوي الذي ذكر الحضور بتدشين معرض للكتاب الذي واكب احتفال القاهرة بالألفية وأوضح أن المعرض لم يتوقف في أي سنة من السنوات ويمتلك سمعة عالمية كبيرة.
طلب المناوي من الوزير أن يستمع إليه وهو يتحدث عن مستقبل المعرض وسأله هل المعرض حدث ثقافي أم تجاري ثقافي يجب الحفاظ عليه أم سيتحول إلى الاقتصار على تجارة الكتب أم هو شكل من أشكال التزاوج؟
قال الوزير ان المسؤولية عن الثقافة لا يحيط بها رأس واحد وأضاف بأن المسألة نسبية فلكل شخص رؤيته ومعارفه التي يؤثر بها على المجتمع وأن الثقافة هي العملية المستمرة التي تبدأ من حب الإنسان للمعرفة والابتكار وتنتهي برحابة لا يمكن أن نحيط بها بشكل أو بآخر، فالمجتمع هو الذي يحيط بالثقافة والرؤى.
واستطرد: الثقافة ليست إبداعا ولكنها الآلة التي تضخ الإبداع وهي السلوك الحضاري للبشر ومحصلة لكل تجربة للإنسان ورؤاه وكل ما قابله في الحياة سواء كان عقلانيا أو عاطفيا أو غير ذلك. وأضاف: لست مسؤولا عن الثقافة ولكن عن النشاط فالحركة الثقافية مسؤولية الشعوب بكافة مفكريها ومبدعيها.
وأوضح أن مصر دولة متنوعة امتصت كافة الحضارات لتقدم حضارتنا المصرية. وذكر الحضارة الفرعونية التي قدمت طرحها في الأدب والعمارة وكافة الفنون مؤكدًا أن المجتمع المصري يستطيع تصدير كل فنون الثقافة، فقد مرت علينا كافة الثقافات الأخرى الفارسية واليونانية والرومانية والقبطية والعربية.
وأشار الوزير بأن الفلاح المصري البسيط في الحقل يتصرف بحضارة ويعرف كيف يدبر أمور عائلته بأدوات بسيطة.
وعن مستقبل المعرض قال فاروق حسني إن المعرض الذي له ماض عريق سيكون له مستقبل مشرق. مؤكدًا أن معرض الكتاب يتميز بوجود العاملين معًا: التجاري والثقافي.
وأشار إلى حالة المعرض قبل توليه الوزارة وكيف كان مخصصًا لبيع الكتب فقط، وعندما لاحظ كم الرواد الذين يتدفقون إليه كان لا بد من الاستفادة منهم وتقديم الزاد الثقافي إليهم والذي سيعود بدوره على المجتمع. وكشف الوزير عن عملية نقل المعرض إلى مكان آخر في دورته القادمة يتسع فيه النشاط وبصيغه لم يتم معرفتها بعد.
وقال إن مستقبل المعرض مستمر طالما وجد الابداع الأدبي والفكري وأن المعرض حق من حقوق المواطن ولا يلغي بقرار من الدولة حتى يتيح له شراء الكتب ويلتقي بالمثقفين.
وتدخل المناوي ليسأل الوزير إن كان هناك نية بفصل التجاري عن الثقافي في المعرض وإمكانية أن تتخلى الدولة عن دورها لصالح إحدى الجهات؟
أجاب الوزير: تعودنا على جمع التجاري والثقافي في الوقت الذي لم يكن هذا متاحًا قبل توليه الوزارة.
وأوضح أن المسألة إذا آلت لأصحاب دور النشر فسوف ينقلب المعرض إلى الشكل التجاري البحت مؤكدًا أن وظيفة الدولة خدمة المجتمع بالعمل الثقافي ودعم أنشطته ليقدم للمواطن بأجر رمزي.
وأضاف: لا أعتقد أن دور النشر سيكون لها الحق في السيطرة على المعرض لأن ترتيب النشاطات والندوات لا يستطيع تنظيمها الناشر.
واستطرد: الوزارة تقوم بعمل شيئين: توفر الاعداد والعتاد الثقافي للمجتمع من بنية تحتية هي الآلة الضخمة وتنتجها وزارة الثقافة ولكن وزارة الثقافة لا تنتج ثقافة ووظيفتها اختيار العناصر الجيدة من الانتاج الثقافي كي تقدمها للمجتمع وشدد على أن الدولة لا بد أن تبحث عن رموز جديدة في كافة مناحي العمل الثقافي. ولذلك فإنه عندما يتحدث أحد عن تراجع ثقافي تشهده الساحة فهو مخطئ لأنه يقصد أننا نعاني من تراجع ابداعي. والإبداع ينتشر من خلال الأوعية الثقافية..
قال الوزير: نحن في حاجة لايجاد المحرك الثقافي الذي يدرك ويتفحص الموجود في المجتمع وهذا يحتاج لتربية كوادر ثقافية تضع الترجمة الثقافية بتصورات معينة وهذا موضوع علمي أكثر منه أدبيا أو فكريا.
وأضاف: لا بد من اختيار هذه الكوادر بجدية بعيدًا عن المحاباة وهذا يعطي للثقافة حقها نحن شعب متنوع بدرجات معرفة وتعليم متفاوتة ولا بد من وضع الاستراتيجية الثقافية من خلال ما هو موجود لصالح المجتمع. هذه الوزارة في خدمة الجميع ولا تعتمد على فكر بعينه وليس هناك أي انتقاء، لأن الفكر يجب طرحه على المجتمع مثلما استقبلته الوزارة.
وتحدث الوزير عن انخفاض العمل الثقافي في الفترة التي كانت فيها دار الكتب مجرد جزء بسيط من هيئة الكتاب ولكنها اليوم واحدة من أهم دور الكتب في العالم. وأكد الوزير أنه منذ توليه المسؤولية شرع في خطة أخذت فترة طويلة حتى يتم تنفيذها وتم فيها عمل بنية تحتية تحقق ما يمكن تخيله فتم إنشاء المكتبات ومراكز الإبداع وغير ذلك والتي تحتاج في تمويلها إلى ميزانية كبيرة مع الأخذ في الاعتبار أن جميع الحكومات في العالم تعتبر الثقافة مجرد فعل زائد عن الحاجة ولكن في مجتمعنا لا بد من تدخل الدولة لأن طباعة الكتب وإنشاء المسارح وغير ذلك أشياء مكلفة.
قال الوزير إن الثقافة ليست مثل التليفزيون تستطيع أن تدخل كل بيت ببساطة.
لقد كان القرار بتطوير البنية الثقافية في العاصمة في بداية الأمر لأن الحالة الثقافية للقاهرة كانت متردية ولم يكن فيها معقلاً لتقديم أي شيء والعاصمة بمثابة الشوكة الرنانة التي يجب أن تكون قوية حتى تتسع الدوائر.
يجب أن تكون القاهرة هي القوة الضاربة العظيمة وتم توسيع الدوائر لتشمل كافة المناطق في الوطن ومن سيأتي بعدنا سيكمل المسيرة.
وأكمل الوزير: تم إنشاء 540 قصرًا للثقافة، واستعدنا القصور المهدمة وتمت إقامة المسارح في الأقاليم مع الاهتمام بالمجتمع المدني ومنظماته الثقافية، كما ارتفع مبلغ التفرغ الذي يمنح للمبدع بنسبة عالية حتى يكون هناك إبداع حقيقي وتطرق الوزير إلى تغطية تكلفة الإنتاج الثقافي والتفكير في إنشاء صناديق التنمية الثقافية لإقامة الأنشطة والبنية التحتية.
قال الوزير: أيقظنا التراث المصدر وأصبح هناك وعي لدى المجتمع حتى يطرح الكثير من الأشياء داخل قيم المتلقي.
وأضاف: تم وضع المشروعات العملاقة التي سوف تسمع من في آخر أركان الأرض مشيرًا إلى المشروعات الثلاثة: متحف الحضارة الذي تم الانتهاء من 90 ' منه ولم يتبق سوى 6 شهور على افتتاحه وأحياء القاهرة التاريخية وسيتم قريبًا افتتاح الجزء الأكبر من شارع المعز الذي يحتوي على 33 أثرًا.
وهي الآثار التي تنتمي لفترة التاريخ الإسلامي بجانب إنشاء مكتبات في القرى النائية التي لا يعرف أسماءها سوى الذين يعيشون بداخلها.
وأكد أنه يتم انشاء 12 إلى 14 مكتبة كل عام تساهم الدولة بتجهيزها.
وقال الوزير: إن التحدي هو أعظم قيمة يهديها الإنسان لمجتمعه وأنه لا يجب أن نصدق من يقول بأن البساط الثقافي يسحب من تحت مصر وتساءل: كيف يحدث ذلك ولدينا 120 متحفًا، وهذا يدل على أن مصر متقدمة ثقافياً وما يحدث من تراجع إنما هو تقصير من مبدعيها وينتهي كلام الوزير ليعلن المناوي عن فتح باب المناقشة.
حول سؤاله عن معاناة المبدعين وتسولهم العلاج من الدولة وتحديد مكان المعرض في دورته القادمة قال فاروق حسني: إن التأمين الصحي مكلف جدًا ورغم ذلك ليس هناك فنان أو مبدع لم تقف الوزارة خلفه وتسانده وتعينه على المرض.
وعن مكان المعرض قال الوزير بأنه لا يعرف حتى الآن مكان انعقاد الدورة القادمة أو الشكل الذي سوف تكون عليه.
وعندما سئل الوزير عن السبب في انحسار الثقافة المصرية أكد الوزير على أن الثقافة عملية ابداعية تبدأ بالتعليم ولا بد أن تتكاتف فيها كافة الوزارات.
وحول أهمية الترجمة والسبيل إلى التركيز عليها تحدث الوزير عن مشروع القرن بترجمة 2000 كتاب موضحًا صعوبة المسألة التي تدور في 27 لغة وحق الملكية الفكرية وهو يذكر مشروع طه حسين الذي طمح لترجمة 1000 كتاب ولم يقدم سوى 600 كتاب فقط كما تطرق إلى جهود المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة.

'
أوغلو يشكو من تخلف العالم الاسلامي

وسط حضور جماهيري اكتظت به قاعة 6 أكتوبر بأرض المعارض بمدينة نصر، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين، قدم الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وحث أوغلو في محاضرته جمهور الحاضرين على النظر بعين التفاؤل تجاه مستقبل العالم الإسلامي ورؤية النصف المملوء من الكوب، موضحًا بالأرقام أن معدلات الالتحاق بالتعليم الابتدائي بين الدول الأعضاء بالمنظمة ارتفعت بشكل كبير عما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي ووصلت إلى 76.7 '، وهي نسبة تقترب كثيرًا من المعدل العالمي 84 '.
وفيما يتعلق باقتصاد المعرفة الذي اعتبره القوة الدافعة للنمو، قال أوغلو استنادًا إلى مؤشرات البنك الدولي إن هناك 27 دولة من دول المنظمة تحظى بارتفاع نسبي وتم تصنيف 5 دول من الأعضاء ضمن 50 دولة أعلى اقتصادًا معرفيًا. وتحدث عن فهرس الاقتباسات الذي يصنف الدول ضمن ترتيب معين، مشيرًا إلى وجود هذه الفهارس في الكثير من الجوانب، مثل العلوم وغيرها، لافتًا إلى أن هناك دولاً دخلت ضمن قائمة العشرين مثل تركيا التي تنتج 17 ألفا و 800 مقالة، وإيران 10 آلاف مقالة، كما يعد لبنان وتونس والبحرين من الدول المتقدمة في هذا الأمر. وأوضح أن الدول الأعضاء نجحت في الحصول على جائزة نوبل 9 مرات وهو ما اعتبره دليلاً على تفوق أعضاء المنظمة، خاصة إذا توافرت الامكانيات اللازمة له، وكان لمصر أربعة جوائز منها عن طريق الرئيس الراحل أنور السادات والأديب الراحل نجيب محفوظ والعالم المصري الدكتور أحمد زويل والدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال إن العالم الاسلامي يتمتع بتركيبة سكانية شابة وضرب مثالا بأوغندا التي تمتاز بالتركيبة السكانية الأصغر (15 سنة) وحتى قطر التي توصف بالتركيبة السكانية الأكبر (31 سنة) مع ملاحظة أن متوسط العمر في العالم الإسلامي (22 سنة) ويعد هذا الرقم أصغر بكثير من المجتمع الدولي الذي يصل متوسط العمر فيه إلى 28 سنة.
وحث أوغلو على أهمية التطوير والإنتاج البحثي حتى تصل الدول الأعضاء إلى نسبة متقدمة مثلما وصلت تونس إلى ذلك، كاشفا في ذات الوقت عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى 16 ' من حجم التجارة البينية بعدما كان لا يتعدى 6 ' آملاً أن يصل إلى 20 '.
وردًا على سؤال حول مستويات الدخول المتدنية للبلاد الإسلامية مقارنة بنظيرتها الغربية وهو ما يؤكد أننا مستهلكين في مسألة البحث العلمي، قال أوغلو إن المشكلة الأساسية تكمن في التخلف الذي تواجهه الدول الإسلامية منذ القرن التاسع عشر، وقد استطعنا عبور هذه الفجوة مع العالم المتقدم والمسيرة تسير للأمام برغم أن الطريق طويل.

المحور الرئيسي ونقد الرواية

'مناهج نقد الرواية' كان عنوان الندوة التي عقدت ضمن المحور الرئيسي بقاعة 6 أكتوبر ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي أدارها الدكتور مصطفى سليمان، وطرحت العديد من التساؤلات حول الاشكاليات المهمة.
وأكد الدكتور حسين حموده أنه ليس هناك من مدخل نقدي واحد يمكن أن يكون كافيا للإحاطة بالعمل الروائي، وهذا لا يتصل فقط بتباين النقاد وتعدد انتماءاتهم بل بالقيمة الكبرى في الشكل الروائي نفسه.
وأوضح أن هناك تصورًا بأن الرواية تسهم في تصوير الصراعات واستيعاب الانتماءات المتعددة من خلال تعدد الاصوات لتصبح وعاء رحبا، وتتسع فيها حدود الشكل الروائي على نحو مساحات شاسعة من العالم الإنساني، لافتًا إلى وصف أحد النقاد بأن 'الرواية شكل بلا شكل.. وهذه لعنة الرواية وقيمتها الكبرى'.
وأشار إلى الروايات الأولى لنجيب محفوظ، ورواية سعد مكاوي 'السائرون نياما' و'الزيني بركات' لجمال الغيطاني 'وواحة الغروب' لبهاء طاهر وغيرها، باعتبارها من الروايات التي تتناول الأزمنة التاريخية، مع الإشارة إلى الحقيقة التاريخية من ناحية والحقيقة الإبداعية من ناحية أخرى.
كما تحدث عن روايات أخرى مثل 'الطوق والإسورة ليحيي الطاهر عبد الله' وأيام الانسان السبعة' لعبد الحكيم قاسم' و'طواحين الصمت' ليوسف أبو رية، والتي تحتوي علي سياقات فنية غير مقطوعة الصلة وتستدعي تناولات نقدية يمكن أن تتصل بتقصي الصلة بين الابداع الفردي من جهة والابداع الجماعي من جهة أخرى.
بدوره، قال الدكتور محمد مصطفى إن هناك علاقة بين 'المنهج، الرواية والنقد'، فالمنهج كلمة متشعبة تشير إلى طريق يستند إلى رؤية فلسفية مرجعية، وهناك علاقة شبه حتمية بين المنهج والنظري، وشرح كيف أن مسيرة الرواية أصبحت سهلة وبسيطة منذ دراسات الشكلانيين الروس ودراسة اللغة الشعرية التي بدأ الاهتمام فيها بنظرية السرد أو الحكي، وأصبح مفهوم السرد أوسع لتصبح الرواية بداخلها أقل حضورا.


هل تتفوق الصحافة الأليكترونية
ناقش المنتدى الدولي لدور النشر الأوروبي ـ العربي، الذي عقد في إطار برنامج النشاط الثقافي الدولي بمعرض الكتاب ، قضية الصحافة الورقية والصحافة الاليكترونية في جلسة ساخنة تباينت فيها الآراء حول مستقبل الصحافة الورقية والتحدي الذي تواجهه من جانب الصحافة الاليكترونية والتي باتت تستقطب الإعلانات من الصحف التقليدية.
الندوة أدارها كل من د. حنان منيب مستشار هيئة الكتاب للعلاقات الخارجية، والكاتب محمد بغدادي، وفرانكو جريكو رئيس جمعية الجالية الايطالي في مصر، والصحافي الايطالي بيبي سيفيرنيني، ومحمد جمعة المحاضر بجامعة الأهرام الكندية.
وطرحت د.حنان منيب إشكالية التحدي الذي يواجه الصحافة الورقية أمام الغزو القوي لنظيرتها الاليكترونية التي تتاح للجمهور مجانا بدون مقابل مادي كما تتيح التفاعلية المباشرة بين الحدث وتعليقات القراء ليصبح مشاركا في الحدث، وبموجب ذلك فهل ستصمد الصحافة الورقية أمام فضاء الانترنت كما صمدت الفنون في المسرح والتليفزيون أمام السينما. وفيما استعرض فرانكو جريكو أشكال التعاون المبكر في المجال الصحفي بين مصر وايطاليا من خلال العديد من الصحف الايطالية التي كانت تصدر في مصر باللغة الايطالية وكان يشارك في تحريرها صحافيون مصريون في بدايات القرن العشرين.'فإن الكاتب محمد بغدادي قد أشار إلى أن الجيل الحالي من الصحافيين أكثر حظا لظهور الصحافة الاليكترونية التي تتحرر من القيود والرقابة والخطوط الحمراء مقارنة بالصحافة الورقية التي عانت كثيرا من هذه القيود. وقال أن الصحافة الاليكترونية بلا سقف وتحقق حراكا اجتماعيا وتخلق صراعا بين الأفكار داخل المجتمعات.
واختلف معه في الرأي محمد أمين المصري الكاتب بالأهرام معتبرا أن الصحافة الورقية قيمة باقية ولن تزول بفعل منافسة الاليكترونية لها حسبما يعتقد البعض. موضحا أن العلاقة بينهما ليست تنافسية او علاقة إقصاء متبادل ولكنها علاقة تكامل. وأكد محمد أمين المصري انه لا يوجد خطر على الصحافة الورقية لأنها لا تزال تتمتع بالمصداقية والقدرة على التحليل للأحداث مقارنة بالصحف الاليكترونية التي غالبا لا تتحرى الدقة المطلوبة في نقل الأخبار والمعلومات، وقد تعود بأخبارها المغلوطة الى إحداث فتن طائفية واجتماعية خطيرة مثلما حدث في مباراة منتخبنا الوطني مع الجزائر حيث نشرت بعض المواقع الاليكترونية أخبارا كاذبة انتقلت للفضائيات وصارت أزمة كبرى بين دولتين شقيقتين.
وقال محمد أمين المصري ان الصحافة الاليكترونية هي ابنة شرعية للصحافة الورقية مبرهنا على ذلك بمسارعة الصحف الورقية الى إصدار طبعات اليكترونية مجانا للقراء، واستعرض أمين المصري احدث الدراسات الإعلامية في الغرب ومن بينها دراسة أمريكية أثبتت أن الصحافة'الورقية هي التي تتابع الحدث وتنشره أولا، كما أن أهم التقارير في العالم والتي تنشرها المواقع الاليكترونية تأتي من الصحف.
وفي تعقيبه قال محمد بغدادي ان الأستاذ أمين المصري محق فيما ذكره، لأن الصحافة الاليكترونية يغيب عنها الاحتراف والمهنية، لكنها أيضا فتحت الأبواب التي كانت مغلقة ومع الوقت ستتطور حرفيا ومهنيا لتسحب البساط من الصحافة الورقية.
أما الصحفي الايطالي بيبي سيفيرنيني فقد اعترف بالأزمة الكبرى التي تواجهها الصحافة الورقية في زمن الانترنت موضحا ان الانترنت والصحافة الاليكترونية صنعت خصيصا للدول الفقيرة والتي لا يستطيع أهلها شراء الصحافة الورقية مؤكدا ان الثورة بدأت بالفعل والصحافة الورقية في أزمة كبرى عكستها مشكلة التسويق، واعتياد الجماهير على الحصول على خدمة المعلومات كمنتج مجاني في حين ان الإنتاج الصحافي الورقي أكثر تكلفة، فكيف يمكن إذن إقناع الناس بدفع قيمة خدمة المعلومات؟


بهاء طاهر مع شباب الكتاب


التقى رواد المقهى الثقافي مع الروائي الكبير بهاء طاهر الذي احتضن أجيالاً من كتاب الرواية كان لهم من يمثلهم في الندوة، وخاضت المناقشة حول علاقة الكتاب الجدد بكبار الكتاب، بينما رفض الروائي الكبيرة استخدام مصطلح 'الأدباء الشبان'، ووصفه بـ 'الفخ' وحذر منه الأجيال الجديدة، متعددة التجارب، ومختلفة المشارب.
الروائية هالة البدري تقول إن اتجاهها إلى فن الرواية كان نابعًا من حب الكتّاب أنفسهم، وقد حرصت منذ البداية على الإلمام بآثار السابقين في الرواية، وأول كتاب لي صدر ازدان بمقدمة للراحل الكبير يوسف إدريس، وهناك كتّاب كثيرون احتضنوا الكتّاب الجدد مثل أستاذنا بهاء طاهر، وأوضحت ن القراءة في أعمال الشباب تجدد حياتنا، نظرًا لأن لديهم ما هو مختلف، ومغاير، ويضيف لتجاربنا.
في حين يؤكد طارق على وجود علاقة إنسانية قوية بين جيله وجيل الستينيات على سبيل المثال، ويعترف بتراجع الهم الاجتماعي في الكتابة الجديدة التي جنحت بعيدًا عن الهم الاجتماعي الراهن، ورغم ذلك هناك استثناءات، فمنا من كتب حتى عن العشوائيات، وأنا في أحدث روايتين كنت مشغولاً بالهاجس الاجتماعي، وتعاطيت مع الكتابة عن المدن الصغيرة لأن مصر ليست بلدًا للمدن الكبرى، فضلاً عن وجود كتّاب من جيلي يميلون للكتابة الفانتازية.
الكاتب الكبير مكاوي سعيد يقول إنه لا يتعامل مع الأدباء على أنه أديب، ويرفض الحديث عن موضوع المجايلة لأنه 'غير حقيقي'، مدينًا في مشواره بالفضل لنادي القصة الذي فجر لديه الرغبة في كتابة القصة بعد أن كان يكتب الشعر خلال دراسته الجامعية، بعدها تقدم إلى مسابقة سعاد الصباح وفاز فيها بالمركز الأول، وأشار إلى أن فقدانه ثلاثة أصدقاء في حريق مسرح بني سويف تسبب في أزمة عميقة لديه.
أما الروائي الشاب محمدصلاح العزب فيرى أن الأفضل أن تبقى العلاقة هي علاقة كاتب بقارئ، ولامكان للحديث عن مجايلة، وعن تجربتني لا بد أن أشير بأنني بدأت قارئًا نهمًا في المرحلة الثانوية، في ذات الوقت بدأت الكتابة، ومن مشكلات جيلنا اختفاء النقاد في ذات الوقت الذي اتسعت فيه دائرة القراءة وتعددت حفلات التوقيع.


أم كلثوم الحاضرة أبدا

جرعة فنية ممتعة تلقاها جمهور النشاط الفني بمعرض الكتاب فقد تم عرض فيلم (أحدب نوتردام) في تمام الثانية عشرة ظهرًا، وبمناسبة مرور 35 عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم تم عرض فيلم تسجيلي عن مسيرتها الفنية.
وتعد أم كلثوم من الشخصيات المحيرة، فإذا كان البعض يؤكد ميلادها عام 1898، فإن بعض المؤرخين يشيرون إلى مولدها عام 1904، وقد استقرت بها بمحافظة القاهرة عام 1921.
وكانت بدايتها الحقيقية على يد الملحن محمد القصبجي والذي بدأ عام 1924 في إعدادها فنيًا ومعنويًا ليكون لها فرقتها الخاصة، وأول تخت موسيقي.
ويقدم الفيلم تأثيرًا روحيًا عظيمًا وكان مرشدها في عالم الطرب ويقدم الفيلم شهادات عن سيدة الغناء العربي من (الكاتب سعد الدين وهبةً صاحب مشروع لم يتم عن فيلم يروي قصة حياتها وكان المخرج يوسف شاهين هو المرشح الأول لتقديمه)، والمخرج الكبير توفيق صالح وهو من أوائل الفنانين الذين صوروا الواقع برؤية مصرية أصيلة في أفلام (صراع الأبطال ـ درب المهابيل)، والإذاعية أمال فهمي والتي أكدت على تميز أم كلثوم في نطق اللغة العربية بالإضافة إلى الصحافي محمد عودة.
ويمزج الفيلم بين اللقطات الأرشيفية للقاهرة القديمة، والمشاهد المصورة حديثًا (للفلاحين والأطفال والحقول) بالأضافة إلى مشاهد من بعض أفلام أم كلثوم مثل (سلامة)، كما يشير إلى بعض الأحداث السياسية الهامة مثل ثورة 1919، ويصاحب ذلك تعليق باللغة الإنجليزية.
وفي تمام الثالثة عصرًا يتم عرض فيلم *** منه فيه، تأليف أحمد عبد ا& ـ إخراج رامي عادل ـ ديكور كمال مجدي، مونتاج ـ ماجد مجدي، تصوير عاطف المهدي، تمثيل هاني رمزي ـ نيللي كريم ـ سامي مغاوري ـ فايق عزب.
وتدور أحداث الفيلم حول الشاب سلطان الذي يمنحه والد حبيبته المطربة مهلة للحصول على شقة يسكن بها، فيلتحق للعمل مع اللص ضبش ونظراً لغبائة الشديد تفشل جميع عمليات السطو التي يقومان بها، فيقرر سلطان تكوين عصابة بالاشتراك مع صديقه البارمان، وعندما ينجحان في عملية السطو / يكشف أن هذه الأموال تخص إحدى جمعيات الأيتام.
وقد تميز العمل بتعدد مواقع التصوير ما بين المنازل البسيطة والقصور الفخمة، كما عبر عاطف المهدي عن المواقف الفكاهية بواسطة إضاءة سلسلة ومريحة للعين مستخدمًا طبقة الإضاءة المرتفعة في تصوير المشاهد الخارجية التي تدور بجوار نهر النيل وفي صحراء مصر، أما كاتب السيناريو فقد استوحى شخصية البطل في فيلم غباء في غباء للنجم الشهير جيم كاري، وهو أحد أنجح الأفلام الكوميدية الأمريكية.
وفي تمام الخامسة مساء أقيم عرض للعرائس يحمل اسم (حواديت وحكايات) وهو من إخراج أسامة شكوكو وإنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، ويدور العمل حول رحلة الأراجوز داخل الغابة مؤكدًا على خطورة مرض إنفلونزا الخنازير، حيث يطرح العرض طرق الوقاية من هذا المرض، كما يؤكد على أهمية الكتاب في تغذية عقول الأطفال بالثقة الرفيعة، وهو ما يعتبر تجسيدًا مرئيًا لشعار المركز (لا للعنف نعم للتقويم).
وقد سافرت عروض المركز إلى كثير من المحافظات مثل الشرقية والسويس، ومن أبرز عروضها (أحلام عصافير ـ قسم وأرزاق)، وفي تمام السادسة مساء أقيم عرض منوعات استعراضية، تصميم عمرو صالح، وهو عرض لرقصة التنورة، واختتم اليوم بحفل لفرقة (أسامة الشريف) للموسيقى العربية.

ثورة الفكر بين لويس عوض وسلامة موسى

أثيرت إشكالية التغريب خلال ندوة ناقشت كتابي 'ثورة الفكر' للدكتور لويس عوض و'سلامة موسى وإشكالية النهضة' للكاتب المغربي كمال عبداللطيف، ضمن محور 'كاتب وكاتب' ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين.
وأكد الدكتور وائل غالي شكري أستاذ الفلسفة وعلم الجمال بأكاديمية الفنون في سياق حديثه عن كتاب سلامة موسى إن الفكرة المحورية لديه كانت القومية المصرية والانتماء المصري ولم يكن التغريب هو دعوته كما ادعى الكتاب، وقال إن المؤلف كان يتبنى فكرة مسبقة وأراد إثباتها عبر صفحات كتابه، بدليل تجاهله تحليل حياة موسى أو دراسة لمراحل تطور الشخصية محور البحث.
وأضاف: الكاتب اختصر موسر في هويته الدينية مدعيا انتمائه القبطي، كما وقع المؤلف أيضًا في خطأ تقسيم النهضة المصرية إلى ليبرالية وسلفية بدون سند واضح، وإن كان أشار إلى تناوله مشروعه النهضوي بشكل علمي جاد اتسم بسهولة الأسلوب التي تجعل القارئ العادي يفهمه بيسر.
من جانه، أخذ الدكتور عبد المنعم تليمة على الكتاب اتهام سلامة موسى بأنه تغريبي وانتقائي، قائلاً 'كان على المؤلف أن يعيش سلامة موسى ويقرأ له كل مؤلفاته قبل الإقدام على تأليف كتاب عنه'.
أما الدكتور رفعت لقوشة فأكد أنه يحب احترام ما جاء بالكتاب لأنه نتاج مجهود واضح، مشيرًا إلى أن سلامة موسى من أكثر المفكرين الأقباط تطورًا فلم يفرق بين كونه مصريًا وقبطيا حيث تبلور فكره حول وطن وليس ديانة فكان صادقًا مع نفسه مؤمنًا بمحاولة في تحقيق النهضة.
وعن كتاب 'ثورة الفكر'، أكد لقوشة أن لويس عوض اختار شخصيات بعينها كرموز لعصر النهضة إلا أن جميع الشخصيات المختارة اتسمت بالتأثير الشديد بالشخصية 'الفاوستية' وهو ما لوحظ عبر كل صفحات الكتاب.


رجاء النقاش يعيد اكتشاف أم كلثوم
يعد الناقد الراحل رجاء النقاش من أكثر النقاد والكتاب ليس في مصر بل في العالم العربي الذي يعشق التدقيق والبحث الدقيق والسير لمئات الاميال للتدقيق في حقيقة ما أو حدثا تاريخيا ومن هنا جاء الاستقبال الحافل والحفاوة البالغة بكتابه الرائع لغز أم كلثوم والذي كشف فيه عن العديد من الأسرار والقضايا التي أثيرت كثيرا رغم مرور سنوات كثيرة على وفاة كوكب الشرق.
حيث كشف الناقد الرائع بأنه لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة تقف أمام جمع من الناس لتسعدهم بأدائها وصوتها العذب فقط... ولو كان الأمر كذلك لانتهى الحديث بعد وفاتها بفترة معينة.. طالت أو قصرت.. ولما استمر الأدباء والمثقفون يقتفون أثرها، ويدرسون سلوكياتها، ويحللون موهبتها على مدار عقود مضت.. وسيواصلون تأملاتهم وأبحاثهم لسنوات أخرى قادمة ما دامت الحياة باقية.. لقد كانت أم كلثوم وستظل ظاهرة فريدة في عالم الفن، صنعتها بشخصيتها الملهمة، وإرادتها الفولاذية، وعقليتها الثاقبة، وأفكارها المتأججة.
صدر الكتاب في طبعه ثانية عن مكتبة الأسرة والذي يضم مجموعة من الذكريات والأحاديث والدراسات عن الفنانة العظيمة السيدة أم كلثوم. والكتاب الصادر في طبعة خاصة بالتعاون مع دار أطلس للنشر والتوزيع يتكون من 15 فصلا تكشف جوانب ثرية ومتنوعة من حياة أم كلثوم، بدءا من الفصل الأول 'لغز أم كلثوم' الذي يرى فيه النقاش أن سبب بزوغ نجم أم كلثوم هو إخلاصها وتفانيها في خدمة الفن، ورغبتها في التعلم والإبداع، كما يروي تفاصيل لقائه مع الفنانة عام 1966 لمدة ثلاث ساعات متصلة، ثم يحكي قصة سفره معها إلى السودان.
ويسافر النقاش مرة أخرى مع أم كلثوم إلى ليبيا وأثناء هذه الرحلة وفي الطريق إلى بنغازي تعرضت الطائرة التي تقلهما إلى مطبات هوائية كادت تقضي على الجميع، ولكنها نجت بعد نصف ساعة خطيرة، وأقامت حفلتها بنجاح. كما يفرد الكتاب ثلاثة فصول لقصة الحب بين أم كلثوم وأحمد رامي، ويؤكد أنه كانت بينهما قصة حب راقية، ولكن الزواج بينهما كان هو'الزواج المستحيل'. كما يفرد النقاش في كتابه فصلا لطبيعة العلاقة بين أم كلثوم ومصطفى أمين، وفصلا 'بين أم كلثوم وزكي مبارك'، ويختتم كتابه بفصل عن عاشقة أم كلثوم الدكتوره نعمات فؤاد.
فمن أجل الأهداف السامية عاشت أم كلثوم بفنها وموهبتها بين السياسيين والمثقفين ورجال العلم وبناة الاقتصاد، تتأثر بهم وتؤثر فيهم من أجل صالح أبناء العروبة الكادحين الذين طالما عانوا من قهر الاستعمار والمستبدين.
وهذا الكتاب يلقي الضوء على تلك الملحمة النادرة التي عاشتها أم كلثوم والتي جسدت فيها تاريخ شعب وسلوكيات أمة تحاول أن تنهض من مرقدها لتمسك بأشعة الأمل وتثب إلى قمة سلم المجد من جديد بعد أن أضناها التطلع إليه من بعيد.


الرابط
http://www.alquds.co.uk/index.asp?












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معرض, الكتاب, يناير, فبراير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب المداخل في مجال المكتبات والمعلومات هدى العراقية عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 24 Aug-13-2017 06:37 PM
نشأة الكتب المدرسية المساعدة وأاهميتها samia-yasmina منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 1 Apr-02-2010 01:25 PM
الكتاب الإلكتروني والمكتبة الإلكترونية - للدكتور محمد جاسم فلحي د. صالح المسند منتدى تقنية المعلومات 4 Sep-21-2008 07:41 PM
هوية الكتاب في ظل هجمة المعلومات علي عنتر المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Jun-16-2008 04:47 PM
نشر الكتب Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Feb-09-2008 07:39 PM


الساعة الآن 03:16 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين