[حسين72]

السلام عليكم ىرجو منكم ان تساعدوني في البحث عن -مبادئ الادارة اسس و مفاهيم -ادارة الافراد و العلاقات الانسانية-المدرسة النيوكلاسيكية و الف شكر

[د.محمود قطر]

اقتباس : الكاتب الأصلي هو : حسين72:السلام عليكم ىرجو منكم ان تساعدوني في البحث عن -مبادئ الادارة اسس و مفاهيم -ادارة الافراد و العلاقات الانسانية-المدرسة النيوكلاسيكية و الف شكرتحية واحتراماًمرفق مقال عن "إدارة الأفراد "إن الإدارة لها أهمية كبرى بالنسبة لكل فرد وكل مجموعة من الأفراد في أي مجتمع من المجتمعات ، وذلك لأنها تعالج وظيفة من وظائف المجتمع الإنساني . تلك الوظيفة هي تحقيق الأغراض والأهداف التي يسعى وراءها الفرد أو ترغب في تحقيقها مجموعة من الأفراد وتعني الإدارة استخدام معلومات الإنسان وقدرته في تحقيق أهدافه بنجاح ، والخروج برغباته إلى حيز التنفيذ .وتتدخل الإدارة تقريباً في جميع أوجه النشاط الإنساني ، فمثلاً هناك إدارة في الميادين المختلفة للصناعة والتجارة والزراعة والتعليم والجيش والحكومة والأعمال الخيرية والدينية ، وتطبق فكرة الإدارة عادة وفي أغلب الأحيان على أعمال وتصرفات المجموعات من الأفراد . غير أنه يجب ألا يفهم من ذلك أنها لا تتعلق بالأعمال الفردية ، حيث أن الفرد الذي يقوم بمفرده بأي عمل لنفسه فإنه عادة ما يحدد هدفه ويشعر في قرارة نفسه بعزيمة معينة ومسئولية خاصة في تحقيق هذا الهدف . وعلى ذلك فإن الإدارة لازمة لكل مجهود إنساني سواء بذله فرد أو مجموعة من الأفراد في تحقيق هدف من الأهداف .وكثيراً ما يعتقد البعض أن نشاط الإدارة ينحصر داخل المصانع فقط وقد يكون السبب في هذا الاعتقاد أن دراسة الإدارة بدأت في المصنع وطبقت أول الأمر على أوجه النشاط الخاصة بإنتاج السلع المختلفة . ولا شك في أن هذا الاعتقاد لا يغير من الحقيقة الواقعة وهي أن مبادئ الإدارة وأصولها يمكن أن تطبق على جميع أوجه النشاط الإنساني سواء أكان منها ما يتصل بالشراء أو البيع أو التمويل أو التخزين أو النقل أو الحكومة أو المدرسة أو الجامعة أو المزرعة أو القوات المسلحة أو المسجد أو الكنيسة أو حتى دائرة الأعمال المنزلية .والإدارة هي وظيفة أو نشاط ويجب ألا نخلط بين " الإدارة " كنشاط أو وظيفة ، وبين أولئك الذين يقومون بهذا النشاط أو بتأدية هذه الوظيفة وهم ما يطلق عليهم لفظ " المديرون " أو " القادة المنفذون " أو " أعضاء الإدارة " .تعريف الإدارة :إن الإدارة تشمل جميع الواجبات والوظائف التي تختص أو تتعلق بإنشاء المشروع ، من حيث تمويله ، ووضع سياساته الرئيسية ، وتوفير ما يلزمه من معدات ، وإعداد التكوين أو الإطار التنظيمي الذي يعمل فيه ، وكذلك اختيار الرؤساء والأفراد الرئيسيين .ويلاحظ أن هذا التعريف قد أوضح أن الإدارة نشاط يتعرض لتوفير العاملين بالمشروع ، وتمويله وتوفير معداته والتسهيلات اللازمة له وتنظيمه ووضع سياساته . وبالرغم من عمومية هذا التعريف إلا أنه يشير إلى أن مسئولية المدير في المشروع لابد أن تتضمن ما يلي :1. توفير العاملين والكفاءات الإدارية .2. توفير المعدات والتسهيلات .3. تنظيم المشروع .4. وضع السياسات .وفي كل الأحوال يمكن أن يقال أن أول شئ يبدأ به قبل مزاولة النشاط الإداري هو معرفة الهدف وتحديده ، حيث أن جميع أوجه النشاط الإداري تدور حول تحقيق الهدف المحدد .ويلاحظ أنه في أي مشروع من المشروعات توجد عدة عناصر رئيسية هي : الأفراد ، والمواد ، والعدد الآلات والمعدات (التسهيلات)، والأموال ، والأسواق . وهذه هي العناصر التي يستخدمها المديرون في تحقيق أهداف المشروع الجديد ، بطرق مختلفة حسب الظروف المحيطة .وعلى هذا يمكن أنه بتحديد الهدف ومعرفة العناصر الممكن استخدمها في تحقيق هذا الهدف يمكن أن نضع تعريفاً معقولاً للإدارة كما يلي :" الإدارة هي عبارة عن النشاط الخاص بقيادة وتوجيه وتنمية وتخطيط وتنظيم ومراقبة العمليات والتصرفات الخاصة بالعناصر الرئيسية في المشروع –من أفراد وعدد وآت ومعدات وأموال وأسواق- لتحقيق أهداف المشروع المحددة بأحسن الطرق وأقل التكاليف". والإدارة ليست نشاطاً ميكانيكياً ، وإنما نجد أن الجمع بين العناصر الرئيسية في المشروع ومعالجتها وتنظيم العلاقة بينها تتوقف على الظروف التي يزاول فيها العمل ، ولا شك أن ذلك يوضح أهمية الكفاءة الإنسانية في قيادة الآخرين وتوجيههم واتخاذ القرارات والمفاضلة بين الخطط والسياسات الممكنة حتى يمكن اختيار أنسب السياسات لتحقيق الهدف .أهمية الإدارة للمشروع :لا شك أن الإدارة الرشيدة تعمل على رفع كفاية الأفراد ، وحسن توجيه واستخدام المجهودات الإنسانية التي تبذل في المشروع ، سواء أكان مشروعاً تجارياً أو صناعياً ، وتعمل على إخراج وابتكار طرق جديدة ومبسطة للعمل وتحسين المعدات والتسهيلات المستخدمة في المشروع ، وحسن استغلال الأموال المتاحة ، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات أو المنتجات التي يقدمها المشروع ، مع عدم إغفال تحسين العلاقات الإنسانية بين العاملين في المنشأة .وعموماً فإن نشاط الإدارة في أي مشروع من المشروعات يتأثر إلى حد كبير برغبات وحاجات المجتمع المحيط ، وأصحاب المشروع والملكية ، والقوة العاملة . حيث أن الإدارة تعمل دائماً للتوفيق بين هذه الرغبات التي قد تبدو متعارضة ، ولا شك أن إرضاء هذه المجموعات الثلاث متكاملة ليست مهمة سهلة بأي حال من الأحوال .وفيما يلي بيان لبعض الرغبات الخاصة بهذه المجموعات الثلاث التي يجب على إدارة المشروع أن توفق دائماً فيما بينها :أولاً : رغبات المجتمع :1. توفير السلع والخدمات بأسعار معقولة باستمرار .2. تقوية مركز المشروع والتوسع فيه .3. رفع مستوى المعيشة .ثانياً : رغبات أصحاب المشروع (ملكية رأس المال) :1. الحصول على عائد معقول لاستثماراتهم .2. تقوية مركز المشروع والتوسع فيه .3. محو الإسراف ورفع الكفاية الإنتاجية في المنشأة .ثالثاً : رغبات القوة العاملة : 1. ضمان الاستمرار والاستقرار في العمل وفتح باب الترقية .2. الحصول على أجور ومرتبات معقولة طبقاً لنوع العمل والمستوى العام للأجور .3. توافر الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية والترفيهية ..الخ .4. تخفيض ساعات العمل مع المحافظة على مستوى الأجر أو العائد . ولا يمكن طبعاً بأي حال من الأحوال أن يستمر نجاح المشروع إلا إذا كانت على رأسه هيئة إدارية رشيدة قديرة توازن بين هذه الرغبات وتوفق فينا بينها .ويلاحظ أننا لو نظرنا إلى هذه الرغبات المشار إليها لوجدنا –من الوهلة الأولى- أنها تبدو متعارضة في شكلها .فمثلاً : كيف يمكن للإدارة أن ترفع أجور العاملين وتزيد من الخدمات المقدمة لهم – حيث أن هذا يرفع من تكلفة الخدمة أو المنتج المقدم – وفي نفس الوقت تخفض من أسعار خدماتها أو منتجاتها للمستهلكين وتحسن في جودتها ، وفي نفس الوقت تحقق أرباحاً لأصحاب المشروع ؟يمكن أن يقال أن حل هذه المشكلة يتعلق أساساً بحسن اختيار الإدارة للعاملين ، ووضع كل شخص في المكان المناسب ، وربط الأجور بإنتاجية العاملين ، بمعنى أن سياسة الأجور تكون بناء على دراسة ويكون من شأنها حث العامل على زيادة إنتاجيته . فإذا زادت إنتاجية العامل زاد أجره بنفس النسبة ، وبالطبع فإن زيادة الإنتاجية وتحسينها وتطويرها المستمر سيعمل على رضاء المستهلكين والذين سيوسعون من دائرة الطلب على الخدمات أو المنتجات المقدمة ، فتزيد المبيعات وبالتالي الأرباح مما يعمل على رضاء أصحاب الملكية ، سنجد في النهاية أنها سلسلة متصلة بدايتها بنهايتها ، وسنجد أيضا أن وضوح الهدف من المشروع وأن الإدارة الرشيدة لعناصر المشروع هي الوصفة السحرية والمعادلة الصعبة لنجاح أي منشأة على اختلاف تخصصها وتفاوت أحجامها .ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مممممممممممممممممممممممممممـكما يمكنك الدخول على موقع "إدارة الموارد البشرية" وستجد مقالات وأبحاث وتجارب في المواضيع التي ذكرتهاوعنوان الموقع هو http://www.arabhrm.com/modules/news/وفقك اللهتحياتي ومحبتي للجميعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال