منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » الملتقى العربي لأساليب الإدارة الحديثة بالمكتبات

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 2.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Dec-16-2005, 07:52 AM   المشاركة13
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

( 10 )إستراتيجيات رقمنة مصادر المعلومات:معايير الاختيار؛ الإشكاليات؛ الآفاق المستقبليةد. أحمـد فرج أحمـدمدرس تقنيات المعلومات - جـامعة أسيـوطتحظى في الوقت الراهن رقمنة  النصوص الوثائقية داخل المكتبات ومراكز المعلومات بصفة عامة باهتمام وعنايـة وربما يرجع ذلك إلى أنه من بين الغايات المستهدفة من وراء عملية الرقمنة تأتى الرغبـة المتزايدة في حماية الوثائق التقليدية وخاصة النادرة منهـا من التلف نتيجـة ظروف الحفظ والتخزين الغير ملائم من ناحية إلى جانب كثرة الاستخدام من ناحية أخرى؛ الرغبـة في إتاحة مصادر المعلومات الوثائقية في متناول أكبر عدد ممكن من المستفيدين؛ متابعـة التطورات التقنية الحديثة التي تهـدف إلى تطبيق المشروعات التي تكمن غايتها في استخدام أدوات لنشر المجموعات الوثائقية على الشبكة العنكبوتية؛ وأخيراً فبفضل تلك التقنيات الحديثـة سيتقلص عدد الهيئة العاملة التي تأخذ على عاتقهـا إدارة وحفظ مصادر المعلومات الوثائقية. فضلاً عن ذلك فإن رقمنة مصادر المعلومات تعتبر المرحلـة الرئيسيـة نحو تطبيق نظام آلي لإدارة تلك المصادر إلكترونياً.اهتمامنـا الاساسى في هذا العرض ينصب على التقنيات المستخدمـة –أو تلك التي يمكن استخدامهـا- أثناء القيام بعمليـة الرقمنـة. وتمثل تلك التقنيات أهمية خاصة نظراً لاعتبارها العقل المحرك والقلب النابض لعملية الرقمنـة، وفيها يتم تحديد السياسات والإستراتجيات التي تتبناهـا الهيئة أو المؤسسـة التي تُشرف على عملية الرقمنة. ومن خلال معايير اختيار التقنيات نستطيع التنبؤ بالأهداف والغايات المنشودة من وراء عملية الرقمنة. إستراتيجية الرقمنة الذي يتم اختيارها يجب أن تأخذ في الاعتبار جميع المراحل المرتبطـة بمعالجـة النصوص ابتداء من التزويد "اختيار النصوص التي سوف يتم رقمنتهـا" L’acquisition والعملية الخاصة بتحويل المحتوى الموضوعي إلى شكل مقروء آلياً حتى الوصول إلى مرحلة تصحيح الأخطاء الناتجة عن الرقمنة وإتاحة النص في متناول المستفيد النهائي للاستخدام. طبقـاً لمعايير الاختيار الخاصة بالتقنيات يمكن أن تستخدم النتائج (مصادر المعلومات المرقمنة) ليس فقط في نطاق البرنامج الاساسى الذي طُبقت عليه ولكن أيضاً من الممكن استخدامهـا في نطاق برامج أخرى إضافية مكملة للنشر وتزيد من ناحية أخرى من قيمة تلك النتائج. وتقود معايير الاختيار كذلك – طبقـاً للمعايير المطبقة- إلى إمكانية تبادل البيانات والمعلومات بين المكتبات ومراكز المعلومات والتوثيق المتنوعـة وإمكانية الاتصال والتواصل بين النصوص المرقمنة إلى جانب تصميم مجموعات رقمية تشترك في إعداد وتكوين بوابات الإنترنت. تستعرض هذه الدراسة إلى جانب ذلك الإشكاليات المتباينة التي تواجه رقمنة مصادر المعلومات الوثائقية سواء في مرحلة اختيار التقنيات المستخدمة أو أثناء معالجة النصوص الوثائقية أو في مرحلـة حفظ واختزان النصوص المرقمنة مع محاولـة لاستشراف أهم الآفاق المستقبلية التي ستلعب دوراً بارزاً في محاولـة تخطي جميع العقبات والمشكلات. ولا يفوتنـا في النهـاية أن نشير إلى الأهمية القصوى لتلك التقنيات لما تلعبه من دور بارز في حفظ واختزان مصادر المعلومات الوثائقية والتي تمثل إسهامات رقمية يمكن استثمارهـا في جميع الظروف والأحوال مثلها في ذلك مثل كل المجموعات الوثائقية التقليديـة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-16-2005, 07:54 AM   المشاركة14
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

( 11 )تطوير و استعمال النظام المقنن "سينجاب" في أتمتة المكتبات الجزائريةمحـــــــــمد جمعـــــــــةباحث و مسئول مصلحة قواعد البيانات الوطنية ومصمم مواقع الواب بالمركز البحث العلمي والتقني.المؤسسة المستخدمة: مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني CERIST www.cerist.dzالملخص:منذ أن اقتحمت تكنولوجيا المعلومات و الحواسيب ميادين المكتبات و التوثيق مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين من القرن الماضي، باتت هذه الأخيرة لا تستطيع الاستغناء عنها بل أصبحت تشكل هذه التكنولوجيات جزءا لا يتجزأ في مفهومها في حد ذاته، حتى أصبحت الإشكالية ليست في استعمالها بل في كيفية اقتنائها و التحكم فيها.و من هذا المنطلق و على غرار باقي البلدان، أولت الجزائر اهتماما كبيرا بهذا الموضوع و فتحت أسواقها الداخلية لهذه التكنولوجيات مما أدى إلى انتشارها بشكل ملحوظ و تعتبر المكتبات و مراكز المعلومات من بين المؤسسات التي أولت اهتماما بالغا لهذه التكنولوجيات إذ حاولت مرارا اقتحامها و استعمالها و التحكم فيها. إلا أن غياب سياسة عامة و شاملة لتقنين و أتمتة المكتبات الجامعية أثر كثيرا على نجاعة هذه العمليات و التي أصبحت فردية تفتقد إلى الخبرة و التنسيق.فمن هذا المنطلق قرر مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني CERIST أن يأخذ بزمام الأمور و يحاول أن يطور برنامج لأتمتة المكتبات و مراكز التوثيق، وبالفعل ففي عام 1996 صدرت أول طبعة لهذا النظام تحت اسم "سينجاب" ( النظام المقنن لتسيير المكتبات Système Normalisé de GEstion de Bibliothèques SYNGEB ) حيث كان آن ذاك يشتعل تحت نظام DOS . فرغم النجاح النسبي الذي حققه في أتمتة عدد من المكتبات و مراكز التوثيق إلا انه كان يكتنفه بعض النقائص و الميزات التي ترجع أساسا لاختيار نظام التشغيل DOS الذي كان محدودا نوعا ما. هذا ما دفع فريق البحث إلي التفكير في تغيير هذا النظام و بالفعل فقد تم تصميم طبعة جديدة تشتغل تحت نظام Windows فكانت الانطلاقة الحقيقية لهذا النظام فقد تجاوزت مبيعاته كل التوقعات حيث أصبح النظام الأكثر استعمالا في الجزائر. ورغم الخصائص العديدة التي كان يتميز بها من ازدواجية اللغة، الاعتماد علي السلسلة الوثائقية في الاتمته، تبني المعايير الدولية (UNIMARC, ISBD,...) إتاحة الفهارس الآلية علي الخط المباشر عبر الانترنت...إلا انه كان هنالك بعض النقائص كغياب فهارس الإسناد، استعمال قواعد بيانات متعددة و صعوبة استعماله داخل الشبكة.و لتدارك هذه النقائص قمنا بتصميم طبعة ثالثة و التي هي قيد التجربة في بعض المكتبات الجامعية الجزائرية، حيث تنقل "سينجاب" من برنامج لتسيير المكتبات و مراكز التوثيق إلي نظام متكامل لتسيير المكتبات و المعلومات لما يتوفره من خصائص النظم العالمية الحالية كفهارس الإسناد و قاعدة بيانات موحدة لجميع التطبيقات واستعمال لغة XML و معالجة الأوعية الالكترونية وإمكانية إنشاء قواعد بيانات نصية...و في الأخير و رغم كل الصعوبات و النقائص فإننا نستطيع القول أن "سينجاب" حقق المهم بالنسبة للمكتبات الجزائرية و خاصة المكتبات الجامعية إذ أنه متواجد في أكثر من 80% منها و هذا يعود بالدرجة الأولى لتضافر الجهود بين فريق البحث بالمركز و باقي المكتبات الجامعية التي ساهمت بشكل جلي في تطويره و تحسينه بانتقاداتها و توجهاتها البناءة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-16-2005, 07:56 AM   المشاركة15
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

( 12 )Paper title: Knowledge Management SpectrumAuthor: Dr. Khaled Ibrahim Attia , Arab Academy for Science and Technology and Maritime Transport (AAST&MTAbstractThe ever-changing business environment presents continuous pressures on corporate abilities. A corporation must understand and exploit its internal and external strengths, weaknesses, threats and opportunities. Knowledge as an intangible ingredient is recognised as the most valuable asset that supports real competitive advantage, and investments in knowledge and key people provide better returns than the returns on tangible assets. Knowledge management in the Arab business communities is not common and presenting the main components, constraints and strategies of that valuable asset might help in promoting management efforts to enhance overall performance. This paper introduces a comprehensive overview of the main knowledge issues. These issues include knowledge types, measurement attempts, importance as a strategic asset, knowledge management styles, challenges, approaches and interrelationships with culture norms and information technology. In addition, the paper discusses various impediments of knowledge management applications. The paper concluded with an important recommendations and guidelines that should be followed when applying knowledge management programmes. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-16-2005, 08:30 PM   المشاركة16
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

الصفحة الخاصة بالملتقى على موقع الشركة الراعية ، وفيه تفاصيل الاشتراك ورسومه والحسوم عليها ، وتوقيتات استلام البحوث وأوراق العمل ، بالإضافة إلى المعرض المقام على هامش الملتقى ، ومساحات الأجنحة ، وأسماء الشركات العارضة .. إلخ من تفاصيل .لراغبي الإطلاع ، يمكن الدخول على الرابط التالي : http://161.58.68.16/TrDetails.aspxتحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-18-2005, 03:11 PM   المشاركة17
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

تجربة جامعة حـــلوانفي إدارة المكتبات الجامعيــــة(النص الكامل) ملتقى الإدارة الحديثة للمكتبات ومراكز المعلومات في إطار الجودة الشاملةمكتبة الإسكندرية18 – 20 ديسمبر 2005 ملخصنظراً لما تعانيه مجتمعاتنا العربية –ومنها مجتمعنا المصري- من تدهور في أدائها الاقتصادي المصحوب بالندرة النسبية في مواردها الاقتصادية ، والذي يؤدي إلى زيادة الأعباء الواقعة على ميزانية الدولة في الوقت الذي يشهد تحولاً نحو آليات السوق وما تفرضه هذه الآلية من تحديات وتنافسية شرسة ، فقد أصبح لزاماً على مؤسساتنا –ومنها مؤسسة التعليم العالي- الأخذ بنظم إدارية حديثة تؤدي إلى إحداث التغيير المناسب في أنماط وسلوكيات وإجراءات العمل داخل تلك المؤسسات ومرافقها –ومنها المكتبات الجامعية- لمواجهة التغير في الظروف المحلية والعالمية ، والاستفادة بما توفره من فرص مع الاستعداد لمواجهة ما تفرضه من تهديدات .وفي هذه الورقة سيقوم الباحث بجولة لرصد تجربة جامعة حلوان في إدارة المكتبات الجامعية، وذلك عبر ستة مواقع، هي : الموارد البشرية ، المبنى وتجهيزاته ، المقتنيات ، اللوائح والهيكل التنظيمي ، الخدمات والأنشطة ، التمويل الذاتي .تمهيد تعتبر الجامعة منظمة استراتيجية تؤثر وتتأثر بالمجتمع المحلي والعالمي بما فيه من قوى وفرص وتهديدات . والجامعة منظومة مركبة من مجموعة كبيرة من المتغيرات الأساسية التابعة والمستقلة ، لذلك لا يمكن إدارة الجامعة بأساليب تقليدية أو أدوات روتينية عادية .ومن أهم متغيرات وثوابت الجامعة : الطلاب- الأساتذة- المبنى- المعامل- الكتب- الامتحانات- المكتبة- مركز الكمبيوتر- الاستثمارات- التشريعات والقوانين- اللوائح وطرق العمل- الموارد البشرية المسئولة عن تدوير دولاب العمل الجامعي ( ).وترتكز الجامعات عادة في إدارتها إما على الأهداف والنتائج ويطلق على ذلك نموذج الأهداف الجامعية Goal Model أو ترتكز على المنظومة المتكاملة للتعليم الجامعي وتسمى University System Model أي نموذج منظومة الجامعة ( ) .جامعة حلوان : النشأةإذا كان العام 1975 يعتبر من الناحية الرسمية بداية إنشاء جامعة حلوان، إلا أن التاريخ الحقيقي لهذه الجامعة في الأساس يعود إلى القرن التاسع عشر .. في عهد محمد علي باشا الذي أنشأ مدرسة العمليات على النمط الفرنسي ، وكانت تختص بالفنون والصنائع بالمعنى الشامل لمجالات كل منها ، والتي كانت أقسامها وشعبها أساساً لمعظم المعاهد التي تكونت منها جامعة حلوان ( ) .وعلى هذا .. فقد كان إنشاء جامعة حلوان في عام 1975 علامة فاصلة في تطور مفهوم التعليم الجامعي في مصر ، فقبل ذلك التاريخ ومنذ إنشاء الجامعة المصرية (1908 – 1925) كان التعليم الجامعي يقتصر في البداية على تدريس العلوم النظرية في الآداب والقنون والاقتصاد ، ثم دخلت العلوم التجريبية في مرحلة لاحقة في أقسام كليات العلوم والطب والصيدلة والزراعة على أساس نظري أكثر منه تطبيقي . لكن مجالات الفنون والصناعات الحرفية بمفهومها الواسع وكذا المهن التي تقدم خدمات ذات طابع خاص للمجتمع في المنزل والمصنع ، ظلت خارج سور الجامعة حتى لقد غدت الجامعة تمثل برجاً عاجياً يطل منه ساكنوه على الآخرين بنظرة استعلائية إن لم تكن طبقية ( ) .وفي عام 1943 وفي عهد حكومة الوفد (1942 – 1944) بدأت محاولة الارتقاء بتعليم الفنون والصنائع بحيث لا يقتصر على مرحلة متوسطة توازي مرحلة الثقافة أو التوجيهية في التعليم الثانوي ، وإنما تتاح الفرصة لمرحلة من التعليم العالي يكتسب خلالها الطالب مجموعة من المعارف المهنية والثقافية التي تؤدي إلى الارتقاء بهذه الفروع من العمل المهني ، والارتقاء بشأن أصحابها لخدمة المجتمع في الوقت نفسه ( ) .وبقيام الثورة في مصر في 23 يوليو 1952 بدأت مرحلة جديدة في التخطيط السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمجمل أوضاع الحياة في مصر ومنها التعليم بطبيعة الحال ، وتم التوسع في إنشاء المعاهد الصناعية والفنية والزراعية وإيفاد الكثير من طلاب هذه المعاهد للتدريب في بعثات لدول الكتلة الشرقية ، إلا أنه مع مرور الوقت طلت مشكلة الازدواج بين التعليم العالي في نلك المعاهد وبين الكليات الجامعية المثيلة ، مما حدا بالمجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا لأن يوصي " بجلسته في 29 إبريل 1975 بضم معاهد الأقاليم ككليات إلى الجامعات القائمة بالأقاليم أو المجاورة لها .. أما المعاهد الأخرى فتنشأ لها جامعة جديدة وتعطى اسماً مكانياً نسبة إلى المكان الذي توجد به إحدى كلياتها الأساسية كحلوان حيث المعهد العالي للتكنولوجيا " ( ) .وهكذا نشأت جامعة حلوان في يوليو 1975 وانتهى الازدواج الذي ظل قائماً بين التعليم في المعاهد العالية والتعليم في الجامعات . وظهرت لأول مرة في مصر جامعة قامت على مجالات من المعرفة لم تعترف بها الجامعات القائمة ، في الوقت الذي كانت فيه النظم الجامعية في العالم المتقدم قد اعترف بمثل هذه المعاهد كجزء من الهيكل الجامعي ( ) .المكتبة الجامعية ودورها البحثيأجمع الأكاديميون على أن المكتبة بمثابة الشريان الحيوي للجامعة والمؤسسات العلمية الأخرى، وهذا مرجعه للدور الحيوي للمكتبة الجامعية وفاعليتها في عملية التحصيل الأكاديمي والبحث العلمي، ويرجع السبب في اهتمام الوسط الأكاديمي بالمكتبة الجامعية إلى ما توفره المكتبة من معلومات لأسرة الجامعة من أساتذة وطلاب وباحثين في شتى حقول العلم والمعرفة . ويتوقف نجاح المكتبة على مدى قدرتها وفاعليتها في توفير خدمات معلومات رفيعة المستوى بحيث تلبي احتياجات المستفيدين في فترة زمنية وجيزة وبشيء من الشمولية.. كما أن المكتبة الجامعية لا بد لها أن تكون على اتصال دائم بأسرة الجامعة من أساتذة وطلبة وباحثين، جاهدة بصفة مستمرة إلى تحسين هذه الخدمات بما يتناسب مع دورها الأكاديمي ( ).وتأسيساً على ما سبق فقد قامت المكتبات الجامعية في دول العالم المتقدم بتطبيق أساليب الإدارة العلمية من: تخطيط وتنظيم وتقويم ومتابعة ورقابة ... إلخ، معتمدة على النظم العلمية الحديثة كالإدارة بالأهداف والنتائج، وبحوث العمليات، وتحليل النظم، بغية الوصول إلى أمثل الأنماط في إدارة مواردها المتاحة لتحقيق أهدافها المبتغاة ( ) .ونظراً لما تعانيه مجتمعاتنا العربية –ومنها مجتمعنا المصري- من تدهور في أدائها الاقتصادي المصحوب بالندرة النسبية في موارده الاقتصادية ، والذي يؤدي إلى زيادة الأعباء الواقعة على ميزانية الدولة في الوقت الذي يشهد تحولاً نحو آليات السوق وما تفرضه هذه الآلية من تحديات وتنافسية شرسة ، فقد أصبح لزاماً على مؤسساتنا –ومنها مؤسسة التعليم العالي- الأخذ بنظم إدارية حديثة تؤدي إلى إحداث التغيير المناسب في أنماط وسلوكيات وإجراءات العمل داخل تلك المؤسسات ومرافقها –ومنها المكتبات الجامعية- لمواجهة التغير في الظروف المحلية والعالمية ، والاستفادة بما توفره من فرص مع الاستعداد لمواجهة ما تفرضه من تهديدات .التجربة بدأ الباحث مشوار تجربته مع المكتبات الجامعية بعد توليه مسئولية الإدارة العامة للمكتبات الجامعية بجامعة حلوان عام 2001، وقناعته بأن المدخل الأمثل لتطويرها هو المدخل الإداري، وأنه يجب الانتقال من مرحلة " تشخيص " المشكلة والتي أُفرد لها (الشافعي 1988) بحثاً مطولاً ختمه بعدد 41 نتيجة وتوصية ( ) ، إلى مرحلة اقتراح " العلاج " المناسب لها و" تطبيقه " . وزاد من "قوة الدفع" لهذه التجربة ، الاتجاه الرسمي للدولة نحو تحديث المكتبات الجامعية والاهتمام بالمكتبات الرقمية والعمل على توسيع شبكات اتصالها بمصادر المعلومات والمعرفة على امتداد الكوكب الأرضي ( )، والاتجاه العملي للجامعات المصرية نحو تبني حزمة من المشاريع القومية بتمويل من صندوق تمويل المشروعات بوزارة التعليم العالي the Higher Education Enhancement Project Funds والمعروف بالاستهلالية HEEPF ، وتصب هذه المشاريع في اتجاه اهتمام الدولة بقضايا إصلاح التعليم الجامعي ، ومنها المشروعات التالية والمطبقة بجامعة حلوان :1. مشروع التطوير الإداري .2. مشروع توظيف الطاقات التكنولوجية والمعرفية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في تنمية الاقتصاد القومي وتحديث الصناعة المصرية .3. مشروع تنمية القدرات الإنتاجية والإبداعية لطلاب المدن الجامعية.4. مشروع إعداد الجيل الثالث من شباب العاملين بالجامعة .5. مشروع الاستخدام الأكفأ والأمثل لتجهيزات ومعدات ومعامل وورش الجامعة .6. مشروع تطوير الدراسات العليا بجامعة حلوان .7. مشروع تطوير المكتبات ونظم المعلومات .8. مشروع التقنيات والوسائل التعليمية .9. مشروع تطوير برامج إعداد معلمي الرياضيات وعلم النفس وأخصائي تقنيات التعليم.10. مشروع التعليم المفتوح بالجامعة .11. مشروع تعميق ترابط الجامعة بقطاعات الإنتاج .12. مشروع ضمان الجودة والاعتماد .13. مشروع التنمية الثقافية والفنية والرياضية والرعاية الاجتماعية للطلاب .حدود الدراسةالحدود الزمنية 2001 – 2005 الحدود المكانية المكتبة المركزية بجامعة حلوانالحدود الموضوعية إدارة المكتبات الجامعية مواقع رصد التجربةسيقوم الباحث بجولة لرصد تجربة جامعة حلوان في إدارة المكتبات الجامعية، وذلك عبر ستة مواقع، هي : الموارد البشرية ، المبنى وتجهيزاته ، المقتنيات ، اللوائح والهيكل التنظيمي ، الخدمات والأنشطة ، التمويل الذاتي ، وسيتم التعرض لاحقاً لها بشئ من التفصيل .1- الموارد البشرية :تعتبر الموارد البشرية من أهم الموارد اللازمة لتشغيل وإنجاح واستمرار أي منظمة سواء أكانت منظمة تنتج سلعاً أو خدمات ، والإشكالية دوماً تكمن في "حجم" و "نوعية" هذه الموارد البشرية والتي تتطلب الانتقاء والتدريب المتواصل لرفع المهارات الفنية والإدارية والإتصالية. ومن المفيد –هنا- تحديد مفهوم نظم الموارد البشرية نظراً لأن إدارة الموارد البشرية هي مدخل تحسين القدرة التنافسية وتعرف إدارة الموارد البشرية بأنها : الأنشطة التي تصمم لإمداد المنظمة بالموارد البشرية التي تحتاجها والتنسيق فيما بينهم.ويعرف سيسون Sisson إدارة الموارد البشرية بأنها “ تهتم بصفة أساسية بتوفير وتعبئة الموارد البشرية ومن ثم فإنها تتعلق بالسياسات والإجراءات، والعمليات الخاصة بإدارة منظمات الأعمال”. ويمكن استخلاص نتيجتين أساسيتين من هذا التعريف، الأولى هي أن إدارة الموارد البشرية تعتبر أحد الوظائف الإدارية التي تختص بالاستخدام الفعال للموارد.أما النتيجة الثابتة فهي أن إدارة الموارد البشرية يمكن أن تحسن من عمليات توفير وتعبئة الموارد البشرية.أي أنه يمكن تعريف إدارة الموارد البشرية – بشكل عام بأنها : مجموعة من النظم الفرعية المترابطة التي تشمل العمليات والأنشطة الخاصة بتوفير، وتنمية، وتشغيل الموارد البشرية في منظمات الأعمال ( ) .والآن بعد أن اتضحت لنا تلك المفاهيم الأساسية ، فمن الذي سيقوم بإنتاج السلعة أو الخدمة؟ بطبيعة الحال ستكون الإنتاجية من خلال الأفراد ، فمثل كل المنظمات الرائدة تؤمن إيماناً عميقاً بأن أفضل أنواع الأصول التي تمتلكها هي تلك الأصول البشرية، فهي تعتبر الأفراد العاملون بها هم رجال " خط النار" الأول الذي يمكنه أن يقدم أفكاراً جديدة لتحسين الجودة أو لزيادة الإنتاجية . وهي تعمل دائماً على أن تزود أفرادها بالمعلومات الخاصة بالمنظمة وبرسالتها وبالأنشطة التي تقوم بها ، وهي منظمات تسيطر عليها النظرية “Y” في تعاملها مع أفرادها .ويعتبر العنصر البشري من أهم الموارد التي تعتمد عليها أي منظمة ، وتزداد هذه الأهمية في المنظمات الخدمية . وتصنف المكتبات – على اختلاف أنوعها – ومراكز المعلومات على أنها منظمات خدمية ،ومسئولة عن خدمتين أساسيتين هما : 1-خدمة تقديم المعلومات . 2-خدمة إتاحة أوعية المعلومات . ونظراً للسمات المميزة للخدمات ،والتي يمكن إجمالها في كونها: 1-غير ملموسة ، أي ليس لها مواصفات وأبعاد معيارية أو مادية . 2-غير نمطية ، أي تتشكل حسب رغبة متلقي الخدمة . 3-وجود علاقة أو اتصال مباشر بين منظمة الخدمة وبين متلقي الخدمة . 4-مساهمة متلقي الخدمة في إنتاج الخدمة .فإن عبء " تسويق " خدمات المكتبات ومراكز المعلومات يقع على أفرادها ، لا سيما المتواجدين في نقاط الخدمة المباشرة بالجمهور ، مثل أفراد : الإرشاد المرجعي ، الإعارة الخارجية ، الاشتراكات والعضوية …إلخ . بل قد يصل العبء إلى " أفراد الأمن " المتواجدين في مداخل تلك المكتبات أو مراكز المعلومات .ومن هذا المنطلق ، طرحت الإدارة العامة للمكتبات .. سؤالين، كانت الإجابة عليهما مدخلاً لآلية تطوير الموارد البشرية بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان .والسؤال الأول المطروح هنا : لماذا يتحمل مقدمو الخدمة المكتبية عبء " تسويقها " ؟ والإجابة سبق الإشارة إليها في الفقرة السابقة ، بالإضافة إلى أن :أ-تعقد عملية الاتصال بين تلك النوعية من المنظمات الخدمية وبين جمهورها ، يجعل هذا الجمهور يُقيّم المكتبة أو مركز المعلومات بالجزء المرئي له ، ولا يعنيه الأداء المتميز لأقسام أو إدارات التزويد أو الإعداد الفني أو النظام الآلي ،أو مدى كفاءة وفعالية الإدارة ... إلخ . بل كل ما يعنيه أداء الفرد الذي تعامل معه مباشرة : هل بذل جهداً ؟ هل تواصل فكرياً معه؟ هل كان بشوش الوجه ؟ . وعليه فإنه في هذه الحالة لا يمكن فصل جودة الخدمة عن جودة سلوك مقدم الخدمة مع متلقي الخدمة ، أي أن متلقي الخدمة يُسّم الخدمة بأضعف حلقات الاتصال ، ويعمم ما يراه على ما لا يراه.ب-أهمية عنصر الثقة في مقدم/ مقدمي الخدمة تلعب دوراً كبيراً في تفضيل مكتبة على أخرى، حيث يعتقد " القارئ " أن ( س ) من أفراد الخدمة بمكتبة ما يستحق ثقته، لأن هذا الفرد أرشده لمعلومات وثيقة الصلة ببحثه ، أو أنه تواصل فكرياً مع متطلباته المعلوماتية ، أو أنه يجعله يشعر أنه القارئ الوحيد بهذه المكتبة الذي يوليه اهتمامه وتلبية احتياجاته المعلوماتية.والسؤال الثاني : كيف يمكن تطوير مهارات العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات بما يتمشى مع متطلبات الجمهور ، و سعي تلك المكتبات ومراكز المعلومات للنجاح مهنياً و إدارياً ؟.بطبيعة الحال ستكون الإجابة الفورية هي : الدراسات الجامعية الأولى والمتخصصة في المجال ، ولكن نظراً للتطور المستمر في هذا المجال فإن العاملين بتلك المنظمات يحتاجون من وقت للآخر لتطوير ذواتهم ، وأحياناً يكون التطوير من خلال المحاكاة ، أو بالقراءة ، أو بما يسمى : خبرة رأس العمل ( ) . تقدير الحجم الأمثل للعمالة تم إعداد أول دراسة بشأن حجم ونوعية العمالة المطلوبة لتطوير العمل بقطاع المكتبات بجامعة حلوان عام 2000 استناداً على المعيار الأميركي ACRL ، وعلى ضوئها تم تعيين مجموعة من العاملين بهذا القطاع ، إلا أن العجز في حجم ونوعية العمالة استوجب إعداد دراسة أخرى، وبالفعل قامت الإدارة عام 2004 بتقديم دراسة جديدة تعتمد على ذات المعايير الدولية السابق الأخذ بها في الدراسة السابقة ( وهو المعيار الأميركي ACRL ) مع الأخذ في الاعتبار النقاط التالية :1. مراعاة مستوى جودة خدمات المعلومات المؤداة ، فالمعروف أن المكتبات من المرافق الخدمية الحيوية والتي تحتاج إلى كثافة عددية معينة حتى يمكن تقديم خدمات المعلومات لطالبيها بمستوى جودة مقبول من حيث : السرعة ، الدقة ، العمق العلمي ، إذ كيف يعقل أن يقوم شخص بتقديم خدمات معلومات بمستوى جودة مقبول لعدد 930 مستفيد كمتوسط يومي ، أو أن يقوم شخص واحد بتقديم تلك الخدمات لعدد 13150 مستفيد كما هو في حالة مكتبة كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان . 2. مواكبة التطور التكنولوجي ، والعمل على تقديم خدمات معلومات جديدة تعتمد على ذلك التطور التكنولوجي مثل : خدمات البحث الآلي عبر شبكة الإنترنت أو عبر قواعد البيانات ، خدمات البث الانتقائي وإرسالها للمستفيدين عبر بريدهم الإلكتروني ، مما يتطلب ضرورة توافر مهارات استخدام الحاسب وبرمجياته مع القدرة على توظيفها في مجال العمل بقطاع المكتبات لدى من يتم ترشيحهم للتعيين بهذه المكتبات .3. سد العجز في أعداد العمالة التي اقترحتها الدراسة السابقة والمقدرة بعدد 137 موظف ، حيث أن ما تم تعيينه فعلياً 100 موظفاً فقط ، مما أوجد عجزاً قدره 37 موظفاً يضاف إلى العجز القائم فعلياً قبل إعدادها .4. إحلال موظفين جدد محل المتقاعدين عن العمل بسبب بلوغهم سن المعاش ، والمقدر عددهم 15 موظفاً وذلك خلال الأعوام من 2004 وحتى 2009 .5. مراعاة التوسعات الحادثة في مكتبات الكليات والمكتبة المركزية ، والتي قد تتمثل في إضافة مساحات أو مستويات جديدة للمكتبة ، أو إضافة قاعات جديدة ، أو الاثنين معاً كما هو حادث في المكتبة المركزية والتي زادت قاعاتها العاملة في تقديم خدمات المعلومات للمستفيدين من قاعتين عام 2001 إلى 18 قاعة عام 2004 ، ومن المنتظر أن تصبح 22 قاعة مع نهاية هذا العام ( وذلك مع افتتاح وتشغيل : مكتبة المكفوفين ، المكتبة الموسيقية ، قسم خدمات المعلومات والبحث الآلي، المكتبة الخاصة بالإهداءات) ، كما أنه من المقدر رفع هذا الرقم ليبلغ 31 قاعة عاملة ( وذلك مع تشغيل ثمانية قاعات للدراسات العليا + قاعة للسيمنار بالطابق الرابع بالمكتبة المركزية ) .6. الأقسام العلمية والتي يتم افتتاحها بالكليات ، والتي تتطلب إضافة أوعية معلومات -خاصة بمناهجها- إلى رصيد مكتبات الكليات والمكتبة المركزية ، وما يستتبع ذلك من أعباء فنية وإدارية وخدمية سواء في عمليات الشراء والتسجيل أو الإعداد الفني (فهرسة وتصنيف وإدخال بيانات) أو تقديم الخدمات المتصلة بها (إعارة داخلية وخارجية ، تصوير ، أسئلة مرجعية ) إلى آخره من تلك الأعباء ، وعلى سبيل المثال يكفي الإشارة إلى كليتي الآداب والفنون التطبيقية والتي أفتتح في كل منهما خمسة أقسام جديدة لم تكن قائمة عند بداية تأسيسها بالجامعة ، ناهيك عن الأقسام الجديدة والتي تم افتتاحها بالكليات العلمية مثل : الهندسة بحلوان والهندسة بالمطرية ..إلخ . 7. النمو المتسارع في أعداد المستفيدين من خدمات المعلومات ، والتي بلغت 103781 (عام 2000) تاريخ إعداد الدراسة الأولي ووصلت حالياً إلى 131401(عام 2005) بعد أن كانت 41824 مستفيد (عام 1994)، أي بمتوسط زيادة سنوية قدرها 8957 مستفيد .8. الزيادات المطردة في أعداد المقتنيات على مستوى قطاع المكتبات بجامعة حلوان، لا سيما المكتبة المركزية والتي زاد رصيد مقتنياتها وحدها من 17 ألف وعاء معلومات عام 2001 إلى ما يربو على 85 ألف وعاء معلومات عام 2005، ومن المنتظر أن تصل مقتنيات هذه المكتبة المركزية إلى مايزيد على 100 ألف وعاء معلومات بحلول عام 2009 . 9. تحول بعض مكتبات الكليات من أقسام إلى إدارات مما يستلزم تعيين مدراء إدارات لها ، وهي مكتبات كليات : الهندسة بحلوان ، الهندسة بالمطرية ، الآداب، الحقوق ، التربية . 10. إنشاء مركز خدمات المكتبات والمعلومات بهدف تلبية احتياجات المستفيدين –داخل وخارج الجامعة- من خدمات المكتبات والمعلومات ، سواء بمكتبات الكليات أو بالمكتبة المركزية أو غيرها من المكتبات التابعة لجامعة حلوان .تنمية الموارد البشريةومما يبشر بالخير، أن إدارة الجامعة أعلنت –على ضوء هذه الدراسة- عن حاجتها لشغل وظيفة أخصائي مكتبات ( أو المتعارف عليه الآن بأخصائي معلومات)،وأسندت أمر إجراء مقابلة المتقدمين واختبارهم للإدارة العامة للمكتبات ، والتي قامت بدورها باختبارهم في: مهارات استخدام الحاسوب وتطبيقاته ، وفي مهارات استخدام اللغة الإنجليزية، وفي سابق خبراتهم ومدى إمكانية الاستفادة منها بالمكتبات الجامعية، بالإضافة إلى اختبارات في فنيات العمل ، وجاري حالياً تجهيز برنامج تدريبي لتأهيل المقبولين للعمل .وإذا تخيلنا حجم كل هذا العناء من أجل تعيين هؤلاء الأخصائيين ، لأدركنا –فعلا- أهمية العنصر البشري المؤهل ، فدورة التعيينات تستغرق ما بين 9 شهور إلى 18 شهر إضافة إلى ما يقرب من شهرين تدريب وتأهيل للعمل ، لذا فإن الحفاظ على العمالة بالمكتبات ومراكز المعلومات من خلال استمرارية البرامج التدريبية يعتبر " استثماراً " على المدى المتوسط والطويل .التدريبوقد قامت الإدارة العامة للمكتبات -بالتعاون مع الإدارات والجهات المختصة بالتدريب داخل وخارج الجامعة- في تصميم وتنظيم برامج تدريبية للعاملين بها لرفع المهارات الفنية والإدارية ، مع التركيز على مهارات الاتصال ومهارات التعامل مع الجمهور ..إلخ من مهارات سبق الإشارة إليها ، كما تعاونت الإدارة مع مشروع تطوير المكتبات ونظم المعلومات في رفع المهارات الحاسوبية لدى العاملين بالتأهيل لاختبارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ، وقد أثمر هذا التعاون حصول 39 عنصراً –كدفعة أولى- على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب والمعروفة بالاستهلالية ICDL ، وجاري التجهيز لدفعات أخرى ، بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بين الإدارة ومشروع تطوير المكتبات ونظم المعلومات وبين قطاع المكتبات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار (التابع لمجلس رئاسة الوزراء) في تطوير إصدارة جديدة من نظام aLIS والذي يلبي احتياجات المكتبات الجامعية ويعمل في بيئة المشابكة الإلكترونية ، بالإضافة إلى تدريب العاملين عليه تمهيداً لتحويلهم إلى "مدربين" - أو ما يعرف بنظام T.O.T - لهذه الإصدارة الجديدة والمنتظر أن يتم إطلاقها تحت اسم eLISبنهاية هذا العام .دوران المعلومات والمعرفةإن تعاطي العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات "للمعلومات" جلباً وإنتاجاً، يستلزم معه دوران المعلومات والخبرات الإدارية بشكل سلس وسريع ومباشر، بهدف "تمكين" هؤلاء العاملين من القدرة على صنع القرار . وتتبنى الإدارة العامة للمكتبات (الاجتماعات الدورية) كوسيلة عملية لضمان دوران المعلومات من وإلى العاملين ، كما تتبنى جلسات العصف الذهني لضمان دوران الخبرات والأفكار .. إلخ. من مكونات المعرفة الضمنية ، بالإضافة إلى تشجيعها للمشاركة في الملتقيات والمؤتمرات المهنية ، بل وتنظيمها ( ) .التفويضيعتبر "التفويض" مبدأ إداري هام يسعى –من ضمن ما يسعى إليه- إلى تعظيم قدرات العنصر البشري، وإلغاء فكرة البطل الأوحد ، والتقليل من حدة "مركزية الإدارة" ، والمعروف أن التفويض لا يكون في المسئولية ، إنما يكون التفويض في الواجبات ، وحالياً تقوم الإدارة العامة للمكتبات بإسناد "واجب" اعتماد الترخيص بالاجازات والأذون والمأموريات للسيد الزميل المشرف على المكتبة المركزية‘ بالإضافة إلى قيامه "بتسيير الأمور" عند غياب مديرها العام .إدارة التغييروحالياً تسعى الإدارة للتحول نحو مفهوم إدارة المعرفة والتي يعرفها (سكايرم) بأنها "الإدارة النظامية و الواضحة للمعرفة و العمليات المرتبطة بها و الخاصة باستحداثها، و جمعها، و تنظيمها، و نشرها، و إستخدامها، و استغلالها. و هي تتطلب تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة تعاونية يمكن تقاسمها بشكل جلي من خلال المنظمة" ، في سبيل ذلك يتم عقد سلسلة من الاجتماعات الهادفة لشرح أبعاد وملامح إدارة المعرفة ،للتقليل من الاتجاهات السلبية تجاه التغيير (مقاومة التغيير) وذلك تمهيداً للتحول المرحلي بما يكفل تطبيق متعمق ومستمر لمفهوم إدارة المعرفة ( ) ، والذي نأمل - مع تطبيق هذا المفهوم- أن تتغير الصورة الذهنية لأخصائي المعلومات ، بل وأن تتغير معه التسميه فيصبح من في قاعدة الهرم بأي منظمة معرفية " معرفياً" بدلاً من "مكتبياً" ، وبالتالي يكون على قمة الهرم "مديراً للمعرفة" عوضاً عن "مدير المكتبة" ، فالانتساب للموضوع "المعرفة" أشد وجاهة ومنطقية من الانتساب للمكان "المكتبة" . أرقام وإحصائيات ذات دلالة إجمالي عدد العاملين بالإدارة 110 عنصراً بشرياًالتوزيع حسب النوعإناث 75 (النسبة 68.2 %)ذكور 35 (النسبة 31.8 %)التوزيع حسب الدرجةمدير عام 1 (النسبة 0.9 %)كبير أخصائيين 3 (النسبة 2.7 %)كبير كتابي 1 (النسبة 0.9 %) أولى 5 (النسبة 4.5 %)أولى (كتابي) 3 (النسبة 2.7 %)ثانية 11 (النسبة 10.0 %)ثانية (كتابي) 4 (النسبة 3.6 %)ثالثة 66 (النسبة 60.0 %) رابعة 9 (النسبة 8.2 %) خامسة 7 (النسبة 6.4 %)التوزيع حسب الفئات العمريةمواليد 40-1949 2 (النسبة 1.8 %)مواليد 50-1959 18 (النسبة 16.4 %)مواليد 60-1969 23 (النسبة 20.9 %)مواليد 70-1979 55 (النسبة 50.0 %)مواليد 80-1989 12 (النسبة 10.9 %) التوزيع حسب المؤهل مؤهل فوق الجامعي 8 (النسبة 7.3 %) مؤهل جامعي 70 (النسبة 63.6 %) مؤهل تحت الجامعي 32 (النسبة 29.1 %) التوزيع حسب الإدارات مدير عام 1 (النسبة 0.9 %) إدارة المكتبة المركزية 68 (النسبة 61.8 %) إدارة التزويد 15 (النسبة 13.6 %) إدارة مكتبات الكليات 6 (النسبة 5.5 %) قسم السكرتارية 3 (النسبة 2.7 %) قسم الشئون الإدارية 3 (النسبة 2.7 %) قسم العلاقات العامة 3 (النسبة 2.7 %) قسم التحكم الآلي 2 (النسبة 1.8 %) خدمات معاونة 9 (النسبة 8.2%)2- المبنى وتجهيزاته أنشئت المكتبة المركزية عام 1977 بعد إنشاء الجامعة بعامين وذلك بمبني إدارة الجامعة آنذاك في جاردن سيتي، وفي عام 1982 نقلت المكتبة إلي مقر كلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة، وفي ديسمبر 1994 نُقلت المكتبة المركزية إلي الدور الأول بمبني رقم (5) وهو إحدى مباني المدينة الجامعية بحرم الجامعة بعين حلوان، وتم فى عام 2001م افتتاح المبني الجديد للمكتبة المركزية، والذي يقع أيضا داخل الحرم الجامعي بعين حلوان. المساحة الكلية : المساحة الكلية للمبني الحالي للمكتبة المركزية الجديدة (20800) م2الأقسام والقاعات. بدأت المكتبة بحجرة واحدة وذلك بمبني إدارة الجامعة بجاردن سيتي ثم عندما نقلت إلي مقرها بكلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة كانت تتكون من قاعة إطلاع واحدة للرسائل والكتب معاً وتضم 18 مقعداً فقط( )، أما المكتبة المركزية بمبنى (5) فكانت تتكون من : قاعتي واحدة للإطلاع للكتب والمراجع والثانية للإطلاع على الرسائل الجامعية وكانتا تضمان معاً 43 مقعداً، وثلاث قاعات للإداريين ، إضافة لمخزن، وكانت التجهيزات عبارة عن حاسوبين (بنتيوم 2) وطابعتين وآلتي تصوير وأجهزة ميكروفيلم (قارئة وطابعة) بالإضافة إلى 5 آلات كاتبة .والآن .. فمبنى المكتبة المركزية تبلغ الآن عدد قاعاته (85) قاعة مؤثثة بألفي مقعد موزعة على أربعة طوابق (أرضي و3 تكراري) أغلبها مكيفة مركزياً ، تخدمها أربعة مصاعد كهربائية ، كما زود مدخلها الرئيس بمنحدر لصعود وهبوط الكراسي المتحركة.فلسفة توزيع القاعاتتم توزيع القاعات حسب مقترح الإدارة العامة للمكتبات أو ما يسمى بقاعدة "هرمية كثافة الاستخدام" ، بمعنى وضع القاعات ذات التردد العالي ، أو الخصوصية، بالدور الأول ، والقاعات ذات الكثافة المتوسطة بالدور الثاني، أما الدور الثالث فمخصص للكثافة الأقل ، وخصص الدور الرابع كصوامع بحث (خلوات) بالإضافة إلى قاعة (سيمنار) لمناقشة مخططات أطروحات الماجستير والدكتوراه .مكونات المكتبة المركزية بجامعة حلوان الطابق الأول : مكتبة المكفوفين ، المكتبة الموسيقية، قاعة التحكم الآلي (للحواسيب والخادم الرئيس) ، خدمة المعلومات والبحث الآلي ، الدوريات (المطبوعة) ، قاعة للمجموعات المهدا ، الإعداد الفني ، إدارة التزويد ، المكتبة الثقافية، أوفيس، مخزن، الأمانات، قاعات المعارض والاستعلامات .الطابق الثاني : القاعات النمطية للإطلاع على الكتب، الإعارة الخارجية ، قاعة المراجع والأدلة ، المعمل الببليوجرافي ، معمل توثيق بحوث أدب الأطفال ، التصوير ، قاعة متخصصة في العلوم الاجتماعية ، قاعة الاجتماعات ، قاعة تدريب، قاعة دراسية، إدارة المكتبة المركزية، إدارة شئون مكتبات الكليات ، أقسام العلاقات العامة والسكرتارية والشئون الإدارية ، المدير العام للإدارة .الطابق الثالث : القاعات النمطية للإطلاع على الرسائل (ماجستير ودكتوراه)، قاعة الميكروفيلم والمواد السمعية والبصرية، قاعة متخصصة في المعلوماتية .الطابق الرابع : صوامع للبحث (خلوات) ، قاعة (سيمنار) لمناقشة مخططات أطروحات الماجستير والدكتوراه ، مكاتب إدارية .التجهيزات الأجهزة والبرمجيات (المتاحة حالياً) 7 آلات تصوير 1 بوابة إلكترونية وملحقاتها( جهاز واحد من مشروع تطوير المكتبات) 3 جهاز Data show ( جهاز واحد من مشروع تطوير المكتبات) 2 Flash memory ( جهاز واحد من مشروع تطوير المكتبات) 6 ماسح ضوئي ( جهازين من مشروع تطوير المكتبات) 2 Rack 2 Server ( جهاز واحد من مشروع تطوير المكتبات) 1 طابعة برايل 1 آلة كاتبة برايل 2 وحدة إذاعة داخلية 1 جهاز فيوسكان 1 جهاز عرض شفافيات O.H.P 13 جهاز كاسيت للمكفوفين 5 برامج خاصة بالمكفوفين (3 برامج من مشروع تطوير المكتبات) 3 أجهزة RX-F555 1 ناسخ نقال ( جهاز واحد من مشروع تطوير المكتبات) 136 جهاز حاسوب 33 طابعة ليزر 2 طابعة ألوان 90 نقطة إنترنت 1 برنامج aLIS (إصدارة موسعة)3- المقتنياتعلى الرغم من كون "المبنى" من أحد نقاط قوة المكتبة المركزية، إلا أنه –في الوقت ذاته- يمكن أن يمثل أحد نقاط ضعفها ، فهذ الاتساع يستوجب معه تنمية المقتنيات بما يمكن معه تشغيل قاعات المبنى الجديد "واستثمار" هذا الاتساع، فمجموعة مقتنياتها قبل الانتقال لهذا المبنى قوامها حوالي 17 ألف وعاء ، قاصرة عن تحقيق التشغيل الأمثل لقاعات المبنى والأهم أنها لا تلبي جميع احتياجات المستفيدين ، فلجأت الإدارة العامة للمكتبات للسير –بتواز- في المسارات المعتادة لتنمية المقتنيات : الشراء والإهداء والتبادل والإيداع . وبالطبع ..فإن المخصصات المالية التي يتم ضخها لشراء مقتنيات لن يمكنها الوفاء السريع بتحقيق التشغيل الأمثل لقاعات المبنى أو تلبية جميع احتياجات المستفيدين ، مما حدا بالإدارة لتفعيل مسار الإهداء من خلال الأفراد والهيئات وذلك بمؤازة إدارة الجامعة مما ساعد –بالمشاركة مع باقي المسارات- على القفز برصيد المقتنيات "المتاحة" من 17 ألفاً إلى ما يربو على 85 ألف وعاء معلومات .كما رفعت الإدارة عدد نسخ أطروحات (الماجستير والدكتوراه) المودعة بالمكتبة المركزية من نسختين إلى أربعة ، تُرسل إحداها لتنمية مجموعات مكتبة الإسكندرية، أما الثلاث نسخ الأخرى ، فإحداها إلكترونية ومحملة على قرص مدمج ( CD ) والثانيتين طباعة تقليدية .4- اللوائح والهيكل التنظيميتعتبر أدلة العمل واللوائح من أوائل المواقع الست التي شملتها التجربة الإدارية بجامعة حلوان بالتعديل والتفعيل معاً ، ففي نهاية عام 2001 قدمت الإدارة العامة للمكتبات مشروعها لتعديل لائحة المكتبات بجامعة حلوان لعدة أسباب، منها : 1. مواكبة التطورات الحديثة في مجال خدمات المعلومات .2. تقنين أدوار كانت تقوم بها الإدارة دون سند أو تكليف إداري واضح .3. ضمان استمرار جودة وكفاءة العمل .4. ضبط المقتنيات إدارياً ومالياً وفنياً . أما التفعيل فكان تالياً للتعديل ، فاللائحة لا تعمل بمفردها ، وإنما تحتاج لآلية ومتابعة ، والأهم شرح فلسفتها للعاملين سواء على مستوى الإدارة العامة للمكتبات أو مكتبات الكليات، والتأكيد على الاستشهاد بها والرجوع إليها عند وجود اختلافات في وجهات النظر الإدارية، لا سيما في تنمية المقتنيات أو جردها أو تكهينها ، كما أعادت الدور الهام للجان المكتبة بالكليات ، من ممارستها لمسئولياتها تجاه البت في قضايا تمس شراء مقتنيات أو الاستغناء عنها ، أو اقتراح الاشتراك في قواعد بيانات معينة ، أو اقتراح إجراء تعديلات على رسوم خدمات وأنشطة المعلومات .إلخ .وبالطبع جابهت الإدارة العامة للمكتبات قوى لمقاومة التغيير ، من داخلها وخارجها ، فالجديد دائماً ما يحمل المجهول، أو يكون نذير تهديد لنفوذ، أو تكليف بأعباء جديدة ..إلخ من تخوفات نحياها جميعاً رؤساء ومرؤسين ، إلا أن وضوح الهدف أمام الإدارة ودخول عناصر شابة تؤمن بالتغيير "مدخلاً للتنافسية" ، بالإضافة إلى عوامل إيجابية أخرى ساعدت في مجملها على "تحييد" هذه القوى المقاومة للتغيير والتي ما لبث الكثير من أفرادها التحول عنها إلى الفريق المؤمن بالتغيير .هذا النجاح –في تعديل وتفعيل اللائحة- أوصل الإدارة العامة للمكتبات للتقدم خطوه تجاه إجراء تعديلات على الهيكل التنظيمي الخاص بها ، فبعد "رحلة التنقلات" التي مرت بها ، وبعد هذه التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجبا المعلومات والاتصالات ، كان من المحتم إجراء مثل هذه التعديلات لاستحداث إدارات وأقسام جديدة ، بالفعل فقد قامت الإدارة بالتعاون-هذه المرة- مع مشروع التطوير الإداري بالجامعة وقدمت له تصوراً أولياً للتعديلات المقترح إدخالها على الهيكل التنظيمي الحالي ، والتي قد لا تكون ملبية لكافة الطموحات ، إلا أن الإدارة تؤمن بالحل المرحلي step by step المبرمج والمعتمد على استراتيجية واضحة رؤيتها ورسالتها وأهدافها وبرامجها . 5- الخدمات والأنشطةمن الأقوال الشائعة أن " المنتج الجيد يبيع نفسه " سواء كان هذا المنتج الجيد سلعة جيدة أو خدمة جيدة ، ويتضمن هذا القول جانباً من الصحة –وليس كل جوانبها- ولكن إذا أردنا مراعاة الدقة في التعبير فإنه يمكن القول أن " المنتج الجيد " تقل معه احتمالات الخسارة أو عدم الرواج لأنه ينجح في إثارة إهتمام المستفيد أو المستهلك بسهولة أكبر ، وبالتالي يصبح هذا المستفيد أو المستهلك أكثر استعداداً لقبوله .إلا أن الواقع المشاهد في حالة " المنتج الجيد " بالمكتبات يغاير ما سبق الإشارة إليه، حيث لوحظ تحول المستفيدين من مكتبة لمكتبة أخرى على الرغم من وجود هذا "المنتج الجيد" المتمثل في رصيد كبير من أوعية المعلومات ، حيث تعتبر تشكيلة الخدمات والأنشطة المقدمة داخل المكتبات من "الميزات النسبية" التي يفاضل على أساسها جمهور المستفيدون بين مكتبة وأخرى ( ) .تصنف المكتبات – على اختلاف أنوعها – ومراكز المعلومات على أنها منظمات خدمية، ومسئولة عن خدمتين أساسيتين هما : 1-خدمة تقديم المعلومات . 2-خدمة إتاحة أوعية المعلومات . وتعتبر الخدمات والأنشطة التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات ، مصدر التمايز والتنافس فيما بينها، كما يعتبر "رضاء المستفيدين" هو الغاية التي من أجلها تُقدم مثل هذه الخدمات والأنشطة ، والمعروف أن جوهر التسويق هو تلبية احتياجات ورغبات المستفيدين ، وهذا أصبح جوهر "الثقافة التنظيمية" لدى العاملين بالإدارة والتي أُرسي "حجر أساسها" منذ العام 2001 ، والآن –مع نهاية العام 2006- تمرد العاملون على مجرد تلبية احتياجات ورغبات المستفيدين ، وتعدوها إلى "خلق" حاجات ورغبات حديدة لدى المستفيدين، ولعل قاعدة بيانات الرسائل الجامعية المجازة بجامعة حلوان خلال يوبيلها اللؤلؤي (من 1975 وحتى 2005 ) من أحدث تلك الحاجات المعلوماتية التي تم "تخليقها"، وقد تم الإعلان عنها على هامش افتتاح "المعرض الخامس للكتب والوسائط الحديثة"، وجاري الإعداد لتسويقها ( ).الخدمات والأنشطة خدمات الإعارة الداخلية والخارجيةخدمات الدراسات العليا (سيمنار، مناقشة أطروحات الماجستير والدكتوراه)خدمة التصويرخدمة الإرشاد المرجعيخدمة البث الانتقائي للمعلوماتخدمة البحث الآلي عن المعلومات خدمات الطباعة بطريقة برايل والتسجيل الصوتي للمقررات الدراسية لمتحدي الإعاقة البصرية (مكفوفي البصر)خدمات المسح الضوئي والطباعة وتحميل نتائج البحث الآلياستضافة ورش عملعقد برامج تدريبيةتنظيم معارض للكتب والوسائط الحديثةالمشاركة في تنظيم مؤتمرات مهنيةالمساركة بفعاليات مهرجان القراءة للجميع 6- التمويل الذاتيمع التحول نحو ما يسمى باقتصاديات السوق وما استتبع ذلك من خصخصة لمؤسسات القطاع العام –ومنها دور السينما والمكتبات ومراكز المعلومات- فقد طرح شعار خصخصة المؤسسات الثقافية ( ).ونظراً لأن البعض يرى أنه من حق المواطن الحصول على المعلومات مجاناً ، والبعض الآخر يرى أنه لابد من أن يساهم في التكاليف ، فإن الظروف الحالية تتطلب أن يساهم الفرد ولو بقدر قليل من التكاليف ( ) .وأصبح من المقبول في الوقت الراهن أن يتحمل المستفيدون تكلفة الحصول على المعلومات أو على الأقل جزءاً من هذه التكلفة … حيث يكفل ذلك زيادة حجم استخدام المعلومات ، كما يكفل تنافساً قوياً بين موردي الخدمات يؤدي في النهاية إلى رفع مستوى الخدمات وقليل أسعارها أو حتى جعلها في المستوى المقبول ( ) .لذا ، فإن المكتبة سوف تجد نفسها مضطرة للحصول على مقابل لما تقدمه من خدمات لكي تطور المكتبة خدماتها وترفع مستوى جودتها ( ) . ومما هو جدير بالذكر فإن "إنشاء مركز خدمات المكتبات والمعلومات" بجامعة حلوان كان حلاً للمشاكل المالية والإدارية التي تعترض تقديم وتطوير الخدمات بقطاع المكتبات بالجامعة والتي تمت مناقشتها بلجنة المكتبات الجامعية برئاسة السيد أ.د. نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، مما حدا بهذه اللجنة بتاريخ 20/12/2003 الطلب من الإدارة العامة للمكتبات تقديم مقترحها لإنشاء كيان مالي وإداري تودع فيه متحصلات رسوم الخدمات المكتبية على مستوى قطاع المكتبات بالجامعة والصرف منه على تلك الخدمات .وكانت مرجعية الإدارة العامة للمكتبات عند إعدادها لمشروع "إنشاء مركز لخدمات المكتبات والمعلومات " ، على ثلاثة مستويات :1. مستوى الدولة : التوجه العام للتحول إلى سياسة اقتصاديات السوق ، وتوصيات المجالس القومية المتخصصة في هذا المضمار لتطبيق تلك السياسة بالمؤسسات الثقافية ومنها المكتبات.2. مستوى الجامعات : قيام جامعتي القاهرة وعين شمس –على سبيل المثال- بتقديم الخدمة المكتبية لمن هم خارجها مقابل رسوم مالية ، وتوصية لجنة المكتبات الجامعية بجامعة حلوان في اجتماعها بتاريخ 19/11/2000 بإخطار الكليات بهذا النظام (الموضوع رقم 10/ البند 3) .3. مستوى جامعة حلوان : أرست لائحة مكتبات جامعة حلوان لسنة 2001 مبدأ التعامل بالمثل مع الجامعات والهيئات ومراكز البحوث (المادة رقم 29/ ص 13) . ويهدف المركز إلى تلبية احتياجات المستفيدين –داخل وخارج الجامعة- من خدمات المكتبات والمعلومات ، سواء بمكتبات الكليات أو بالمكتبة المركزية أو غيرها من المكتبات التابعة لجامعة حلوان ، مثل :-خدمة التصوير .-خدمة البحث الآلي .-خدمة البث الانتقائي عبر البريد الإلكتروني .-إقامة معارض للكتب والمراجع العلمية وغيرها بسعر مخفض .-إقامة معارض للوسائط الحديثة ومستلزماتها بسعر مخفض .-تحميل نتائج البحث الآلي على ورق أو على أقراص مرنة .-توفير قاعات لمناقشة الرسائل الجامعية وعقد السيمنارات .-توفير قاعات مجهزة للتدريب .ولمجلس الإدارة إضافة خدمات أو أنشطة جديدة بما يتناسب واحتياجات المستفيدين الحاليين أو المحتملين من قطاع المكتبات بالجامعة .وقد تحددت بنود إنفاق أرصدة المركز في :1. شراء خامات ومستلزمات الخدمات والأنشطة المقدمة على مستوى قطاع المكتبات بالجامعة .2. مكافآت للقائمين على تقديم الخدمات والأنشطة المقدمة على مستوى قطاع المكتبات بالجامعة .3. أجور ومكافآت العمالة المؤقتة بالمركز .4. المصروفات الجارية . 5. صيانة الآلات والمعدات الخاصة بتقديم خدمات وأنشطة المركز .وقد بلغت إجمالي إيرادات "مركز خدمات المكتبات والمعلومات" ما يقرب من ربع مليون جنيه ، وذلك عن رسوم الخدمات والأنشطة المقدمة للعام المالي 2004/2005 (لائحة الرسوم ، أنظر ملحق رقم 3 ).ثبت المراجع1. أحمد ماهر . إدارة الموارد البشرية -الإسكندرية : الدار الجامعية ، 1999 . 2. ثروت يوسف الغلبان .تعليم المكتبات والمعلومات في مصر : الموقف عند نهاية القرن. الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات .مج7،ع14،يوليو 2000 . 3. حامد الشافعي محمد دياب. إدارة المكتبات الجامعية ؛ إشراف : عبد الستار الحلوجي، نعمات سيد أحمد مصطفى. (أطروحة) دكتوراه. الجيزة : جامعة القاهرة ، كلية الآداب، 1988.4. خالد حسين إبراهيم. الإدارة المالية للمكتبات المتخصصة المصرية : دراسة تحليلية ، إشراف أسامة السيد محمود، محمود محمود عفيفي .(أطروحة) دكتوراه . القاهرة : جامعة حلوان ، كلية الآداب ، 2001.5. عاصم الدسوقي. جامعة حلوان : التاريخ وآفاق المستقبل. القاهرة : جامعة حلوان ، 1995 .6. فريد النجار. إدارة الجامعات بالجودة الشاملة: رؤى التنمية المتواصلة. القاهرة: ايتراك للنشر والتوزيع،2000.7. فيصل عبد الله حسن الحداد. خدمات المكتبات الجامعية السعودية: دراسة تطبيقية للجودة الشاملة. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 2003 .8. قسم الكبار بمكتبة مبارك العامة : الإعداد المهني لأمناء المكتبات والتنمية البشرية - الجيزة : كلية آداب القاهرة ، 1998.9. محمد فتحي عبد الهادي. أخلاقيات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات. الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات .مج7،ع14،يوليو 2000 .10. محمود قطر. تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات العامة : أسسه النظرية وتطبيقاته . القاهرة: مكتبة الأنجلو، 2004.11. مرسي طاهر سيد . الخدمة المكتبية في مكتبات جامعة حلوان : دراسة لواقعها والتخطيط لمستقبلها ؛ إشراف : محمد فتحي عبد الهادي، سهير أحمد محفوظ. (أطروحة) ماجستير . القاهرة: جامعة حلوان، كلية الآداب، 2004 .12. مكتبة الإسكندرية-منتدى الإصلاح العربي :قضايا الإصلاح في التعليم الجامعي، 2004 . http//www.arabeformforum.com/ar/news/Galasat.pdfـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Dec-21-2005, 02:16 PM   المشاركة18
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

إدارة المعــرفـــــــةKnowledge Managementإعداد / محمــود قطـــرمدير عام الإدارة العامة للمكتبات الجامعية – جامعة حلوانإدارة المعــرفـــــــةKnowledge Management( النص الكامل)ملخصكثيراً ما يحدث خلط بين مصطلحات البيانات، والمعلومات، والمعرفة، وكثيراً يكون من الصعب التمييز فيما بينها، كما تعددت التعريفات التي تتناول مفهوم إدارة المعرفة ، ومنها هذا المفهوم الشائع الذي يعرفها بأنها "الإدارة النظامية و الواضحة للمعرفة و العمليات المرتبطة بها و الخاصة باستحداثها، و جمعها، و تنظيمها، و نشرها، و إستخدامها، و استغلالها. و هي تتطلب تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة تعاونية يمكن تقاسمها بشكل جلي من خلال المنظمة. كما يعتبر الإيقاع السريع للحياة وما ينتج عن ذلك من سرعة في تدفق –بل وتكاثر- المعلومات، السبب الرئيس في إدراك المجتمع الغربي ومنظماته لأهمية الأخذ بمفهوم إدارة المعرفة، فهذه المنظمات أصبحت تلهث وراء أن تكون دورة منتجاتها (سلع أو خدمات) أسرع من دورة المعرفة. أما ملامح إدارة المعرفة بالمكتبات ومراكز المعلومات –في القرن 21-فتتركز في النقاط الثلاث : 1- إدارة الموارد البشرية قلب إدارة المعرفة بالمكتبات. 2- هدف إدارة المعرفة بالمكتبات هو دعم إبداع المعرفة. 3- تكنولوجيا المعلومات هي أداة إدارة المعرفة بالمكتبات.مدخليواجه المهنيون المعنيون بمجال المكتبات والمعلومات تحدياً يتمثل في تحسين وتوسيع نطاق شبكات تبادل المعارف والخبرات المكتسبة على مدى سنوات طويلة من التجارب والتحصيل. وفي الوقت الذي تساعد فيه التكنولوجيات الإلكترونية على تحسين القدرة على تبادل المعلومات، فإن معظمنا يتعرض في الواقع لفيض غزير من المعلومات دون أن تكون لدينا القدرة على غربلة هذه المعلومات من حيث نوعيتها وأصالتها. وبالإضافة إلى ذلك، فرغم زيادة حجم المعلومات التي نحصل عليها في صورة رقمية، فإننا في نفس الوقت نفقد المعارف الضمنية التي تعطي المفاهيم، والرؤى العميقة والمعاني لذلك القدر الهائل من البيانات والمعلومات. وهذا يتأتى -في جانب منه- نتيجة لعدم التسجيل المنهجي للخبرات الفردية بما تنطوي عليه من المعارف الشاسعة وثيقة الصلة بمجال المكتبات والمعلومات.هدف الدراسة والغرض من هذه الورقة هو إدراك المقصود بمفهوم "إدارة المعرفة" بهدف التعرف على الفرص المتاحة أمام المكتبات ومراكز المعلومات للتحول تجاه هذا المفهوم الحديث ، والتعرف على مدى ملاءمة هذا المفهوم لتعزيز عملية الإدارة بهذه المرافق المعلوماتية . كما تحاول الورقة الرد على الأسئلة التالية: ماذا يمكن اكتسابه وتبنيه من التجارب المتاحة في تطبيق هذا المفهوم؟ وما هي الرؤى العميقة التي يمكن أن تفيد في زيادة النهوض بأدائنا في مجال المكتبات والمعلومات ؟البيانات والمعلومات والمعرفةولأنه كثيراً ما يحدث خلط بين مصطلحات البيانات، والمعلومات، والمعرفة، وكثيراً يكون من الصعب التمييز فيما بينها. إلا أنه يمكن تعريف البيانات بأنها المادة الخام والتي يجب علينا أن نجري عليها "عمليات تشغيل" حتى تصبح قابلة للإفادة ، أما المعلومات فيمكن تعريفها على أنها بيانات منظمة ومرتبة لتلبية احتياج معين، أما المعرفة فهي ما يفهمه الناس من المعلومات وكيفية استفادتهم منها. ويُنظر إلى المعرفة على أنها خليط من التجارب، والقيم، والمعلومات المتصلة بموضوع معين وآراء الخبراء في هذا الموضوع، مما يوفر إطاراً عاماً لتقييم واستيعاب التجارب والمعلومات وتسخيرها لخدمة عمل معين. وعندما تقترن المعلومات بالتجربة الإنسانية فإنها تتحول إلى معرفة، وهي ما نحتاجه لتوجه خطانا نحو فهم أفضل للمبادئ اللازمة لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات. والمعرفة ليست مجرد نتاج للتقدم وإنما هي أيضاً-وهذا هو الأهم- وسيلة لإحداثه، وحتى يمكن استخدام المعرفة بواسطة البلدان النامية من أجل إحداث تنمية وتقدم وانتعاش مجتمعي؛ فإن هناك حاجة لاستيعاب المعرفة كحس، تماماً كاستيعاب واستخدام حواس النظر واللمس والشم ..إلخ، وفي استيعاب واستخدام الحس المعرفي تكمن إمكانيات التغيير، ليس فقط في المنتجات والخدمات، بل أيضاً في الإدارة .إن الاستيعاب الناجح للمعرفة كوسيلة منظومية لإدارة وتسيير التغيير يقود إلى اكتشاف وممارسة السياسات والاستراتيجيات والوسائل الكفيلة بالتغلب على العيوب والعقبات، والمؤدية إلى إحداث تقدم ينقل المجتمع إلى القدرة على منافسة المتقدمين.. إنه "التقدم الأُسٌي" ( ) .وعلى الرغم من بساطة التعريف لكل من المعلومات والمعرفة ، إلا أن الخلط بين تعريف كل منهما ، تعداه إلى الخلط بين مفهومي "إدارة المعلومات" و "إدارة المعرفة" ، فالبعض يتصور أن إدارة المعرفة ما هي إلا تعبير مرادف لمصطلح «إدارة المعلومات». في حين يرى آخرون أنها مفهوم يتركز على الجهود الخاصة بتنظيم المداخل إلى مصادر المعلومات المتاحة عبر الشبكات، وهذا ما يجعلها محور اهتمام المعلوماتيين في وقتنا الحاضر، ويرى فريق ثالث أن «إدارة المعرفة» ما هي إلا آخر صرعات منتجي تقنية المعلومات والاستشاريين بهدف بيع حلولهم المبتكرة إلى رجال الأعمال المتلهفين لأية أداة يمكن أن تساعدهم في تحقيق التقدم التنافسي الذي هم أحوج ما يكونون إليه في ظل العولمة ( ) .تعريفات مفهوم إدارة المعرفةعلى الرغم من الحداثة النسبية لظهور مصطلح " إدارة المعرفة " إلا أنه قد أُفردت له دوريات وكتباً تحمل هانين الكلمتين وبلغ عددها بموقع واحد (amazon.com) وبلغة واحدة 2678 وعاءً ( ) ، وما يزيد عن 2000 مقالة بموقع آخر ((findarticles.com ( ) مما زاد من وعي المنظمات بأهمية إدارة المعرفة ، إلا أنه ما زال هناك عدم استقرار على مفهوم شامل لها ، و قد نتج هذا بسبب حداثة المصطلح بالإضافة إلى دخول المعرفة قاسماً مشتركا بجميع التخصصات ، مما دفع المنظرون لتحديد مفهوم إدارة المعرفة وفقاً لرؤيتهم الخاصة ولطبيعة مشاربهم العلمية ، لكنهم اتفقوا على كونها " مدخلاً لتطبيق التغيير التنظيمي بالمنظمات بهدف تسجيل المعرفة المتاحة بأدمغة الأفراد ومن ثم إتاحتها للمجتمع مما يرفع من الرأسمال الثقافي لهذه المنظمات " . ومن التعاريف الشائعة لمفهوم إدارة المعرفة أنه: "اكتساب عمق النظر والتجارب وتجميعها بطريقة منهجية وتبادلها لتمكين المشروعات من النجاح." ويعرفها "سيدانمانلاكا " بأنها "مجموعة العمليات التي من شأنها توثيق وتجميع ومشاركة المعرفة لاستخدمها مرة/مرات أخرى" ، إلا أن هذا التعريف تعرض لنقد منهجي مبعثه "الميكانيكية" الواضحة بهذا التعريف والتركيز على آلية التنفيذ وليس على جوهر المعرفة ذاتها.ويقدم "سنودين" تعريفاً بديلاً لإدارة المعرفة " أنها تسعى لتحقيق المثالية لإدارة الأصول الثقافية لدى المنظمة سواء أكانت تطبيقات أو منتجات لها ملموسية أو كانت معرفة ضمنية" ، وبهذا يقر "سنودين" بضرورة أن تخاطب إدارة المعرفة كلتا (المعرفتين :الموضوعية والضمنية) والعمل على إيجاد آلية لتفاعلهما سوياً ( ) .أما "سكايرم" ، و هو أحد أبرز من تناولوا مفهوم إدارة المعرفة، فيعرفها على أساس أنها "الإدارة النظامية و الواضحة للمعرفة و العمليات المرتبطة بها و الخاصة باستحداثها، و جمعها، و تنظيمها، و نشرها، و إستخدامها، و استغلالها. و هي تتطلب تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة تعاونية يمكن تقاسمها بشكل جلي من خلال المنظمة" . و تقدم المدرسة العليا لإدارة الأعمال في جامعة تكساس في أوستن تعريفاً لإدارة المعرفة يختلف قليلاً عن التعاريف السابقة، فهي تعرف إدارة المعرفة على أساس أنها: "العمليات النظامية لإيجاد المعلومات، و استحصالها، و تنظيمها، و تنقيتها، و عرضها بطريقة تحسن قدرات الفرد العامل في المنظمة في مجال عملهكما أنها تساعد إدارة المعرفة المنظمة في الحصول على الفهم المعمق من خلال خبراتها الذاتية. كما تساعد بعض فعاليات إدارة المعرفة في تركيز إهتمام المنظمة على استحصال، و خزن، و استخدام المعرفة لأشياء مثل حل المشاكل، و التعلم الديناميكي، و التخطيط الإستراتيجي، و صناعة القرارات. كما إنها تحمي الموارد الذهنية من الاندثار، و تضيف إلى ذكاء المنظمة، و تتيح مرونة أكبر" ( ) .مما سبق يتضح لنا أن مفهوم إدارة المعرفة يتضمن : تعريف و تحليل موارد المعرفة المتوفرة و المطلوبة و العمليات المتعلقة بهذه الموارد و التخطيط و السيطرة على الأفعال الخاصة بتطوير الموارد و العمليات بما يسهم في تحقيق أهداف المنظمة، و موارد المعرفة في هذا السياق هي المعرفة التي تمتلكها المنظمة أو التي تحتاج إلى امتلاكها و المتعلقة بالمنتجات و السوق و التكنولوجيات و المنظمات بحيث تسهم في زيادة الأرباح أو توفير قيمة مضافة سواء للخدمات أو للسلع ، ولا تتعلق إدارة المعرفة بإدارة هذه الموارد فقط، بل تتعدى ذلك إلى إدارة العمليات الخاصة بهذه الموارد ، وهذه العمليات تتضمن : 1- تطوير المعرفة. 2- الحفاظ على المعرفة. 3- استخدام المعرفة. 4- تقاسم المعرفة ( ) .إلا أن البعض يرى أن " إدارة المعرفة تتألف من العمليات التي تهدف من كسب المعرفة أو استخدامها تحقيق مردود اقتصادي ملموس " ( ) .ومن التعاريف الأخرى لإدارة المعرفة أنه "هي عمليات منظمة من الاكتشاف, الاختيار, التنظيم, التنقية وتقديم المعلومات ونشاطات إدارة المعرفة المحددة تساعد في التركيز على اكتساب وتخزين واستعمال المعرفة لحل المشاكل كما تساعد في التركيز على التعليم الديناميكي والتخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات ويتم قيادة هذه العمليات من قبل أخصائي المعلومات (Inter- Agency Study Team, 2003)." ""إدارة المعرفة: هو مفهوم حديث ومتكامل، وأسلوب أو طريقة في الإدارة، حيث أنها تعمل على تحويل فكر الأشخاص والعاملين ومجموعة الموظفين في المنظمة إلى قوى مثمرة ذات مستوى عال" (Shanhong, 2003). "إدارة المعرفة هي انضباط أكاديمي لإدارة العمليات في المنظمة, حيث تعالج كيفية استخدام الأشخاص للمعرفة, المبادئ, العمليات, التكنولوجيا والتدريب لرفع الرأسمال الفكري للمنظمة من خلال زيادة تتبع المعرفة والتعليم التنظيمي والابتكار والأداء".(FAA Knowledge Services Network, 2003). يوضح (Sveiby, 2003) أن إدارة المعرفة "ليست انتزاع المعرفة المحفوظة في عقول الأشخاص إنما هي الاهتمام بكيفية خلق بيئة للأشخاص لإبداع وخلق ومشاركة المعرفة, وإدارة المعرفة ليست مجرد إضافة بسيطة إلى العمل المعتاد إنما تتطلب تجذّر سلوكي عميق وتغيير استراتيجي, كما أن إدارة المعرفة ليست مجرد استثمار في تكنولوجيا المعلومات إنما التكنولوجيا هي أدوات لتبادل المعلومات ولكنها لا يمكن أن تقود التغيير أبداً."إن التعاريف المثالية الموجودة هي واسعة جداً لفهم تطبيقات إدارة المعرفة كنظام, وتفهم إدارة المعرفة بشكل أفضل من خلال ثلاث أقسام مكونة لها والتي هي أساسية لتطبيق ناجح لأنظمة إدارة معرفة فعالة وناجحة: • التكنولوجيا: مهمتها خزن وتقديم وإتاحة المعلومات, وهي ضرورية لإدارة المعرفة ولا يمكن أن يطبق برنامج إدارة معرفة فعال بدون عمل تكنولوجيا المعلومات. • العمليات: الاكتساب, الإبداع, التنظيم, المشاركة واستعمال المعرفة, إن العمليات والإجراءات تقوم بترميز وتصنيف القواعد والأساليب لتنفيذ مهام المنظمة, والعمليات ضرورية من أجل الانتزاع والسيطرة وتوزيع المعرفة والمعلومات, حيث أنها ضرورية لتطبيق ناجح لبرنامج إدارة المعرفة • الثقافة: سلوك الأشخاص في الإبداع والمشاركة واستعمال المعرفة ضمن المنظمات, والثقافة هي أصعب مكون لإدارة المعرفة, ومهما كان النجاح أو الفشل لبرنامج إدارة المعرفة فهو غالبا مجرد تابع, فيما إذا كانت ثقافة المنظمة تشجع أو تعيق انتقال ومشاركة المعرفة بحرية ضمن هيكل المنظمة إدارة المعرفة هي عمليات منظمة من الاكتشاف, الاختيار, التنظيم, التنقية وتقديم المعلومات ونشاطات إدارة المعرفة المحددة تساعد في التركيز على اكتساب وتخزين واستعمال المعرفة لحل المشاكل كما تساعد في التركيز على التعليم الديناميكي والتخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات ويتم قيادة هذه العمليات من قبل أخصائي المعلومات (Inter- Agency Study Team, 2003). • إدارة المعرفة: هو مفهوم حديث ومتكامل، وأسلوب أو طريقة في الإدارة، حيث أنها تعمل على تحويل فكر الأشخاص والعاملين ومجموعة الموظفين في المنظمة إلى قوى مثمرة ذات مستوى عال (Shanhong, 2003). • إدارة المعرفة هي انضباط أكاديمي لإدارة العمليات في المنظمة, حيث تعالج كيفية استخدام الأشخاص للمعرفة, المبادئ, العمليات, التكنولوجيا والتدريب لرفع الرأسمال الفكري للمنظمة من خلال زيادة تتبع المعرفة والتعليم التنظيمي والابتكار والأداء.(FAA Knowledge Services Network, 2003). ( )المؤتمر الدولي لإدارة المعرفة ICMوقد أصبحت إدارة المعرفة محل اهتمام أكيد كعنصر أساس في نجاح المنظمات الساعية للمنافسة، مما أهلها كي تكون عنواناً لمؤتمرات دولية International Conference on Knowledge Management، فقد عُقدت الدورة الأولى من هذا المؤتمر الدولي في الفترة 27-28 أكتوبر 2005 ( ) .أما المؤتمر الدولي الثاني لإدارة المعرفة IKM 2006 والذي سيعقد العام القادم في الفترة 1-2 أغسطس 2006 بلندن بالمملكة المتحدة، فسوف يناقش القضايا التالية ( ) :• Social Network Analysis • Developing the Knowledge Enterprise • Stimulating Innovation and Creativity • The Challenges of Complexity • Tools &Technologies for Effective Knowledge Management • The Reflective KM Practitioner • Intangibles – their Management and Measurement • Technologies for Knowledge Sharing • Issues in Education and Training • Case Studies on Collaboration and Knowledge Sharing • Social and Psychological Dimensions • Knowledge Discovery (data mining, intelligent agents etc.) • Knowledge Organization (taxonomies, metadata etc.) • Knowledge Issues around Ageing Workforces • Knowledge Management in Design أقسام المعرفة : يمكن تقسيم المعرفة إلى : معرفة موضوعية ، ومعرفة ضمنيةالمعرفة الموضوعية توجد في : الكتب، والمطبوعات، وقواعد البيانات وذلك الكم المتزايد من المعلومات الرقمية التي يمكن الحصول عليها عن طريق الشبكة العالمية العنكبوتية للمعلومات، وتتحسن أدوات العثور على المعلومات والمعرفة عن طريق هذه الوسائل يوماً بعد يوم. وهناك دلائل واضحة تشير إلى أن المعلومات سيزداد تدفقها في المستقبل أكثر مما هي عليه الآن حتى أصبحت المعلومات المتوافرة أوسع من قدرتنا على تقدير مدى سلامتها ودقتها. ولذلك، فإن تطبيق ضوابط الجودة على المعلومات، وتنقيتها والتمييز بينها يعد من التحديات الكبيرة التي تواجه ذوي الشأن في المستقبل كي يمكن زيادة قيمة المعلومات الرقمية. المعلومات الضمنية : هي عمق الرؤية، والتجربة والقدرة على الحكم، وكلها مما يختزنه العقل البشري. ولقد كان هذا الشكل من أشكال المعرفة يمثل على الدوام استكمالاً مهماً للمعرفة الموضوعية. وقد تزداد أهمية هذا الشكل من أشكال المعرفة كلما ازداد تدفق المعلومات. ولقد أُعترِف للعقل البشري منذ زمن بعيد بالحذق الشديد عندما يتعلق الأمر بالمواقف المعقدة التي تنطوي على الكثير من البدائل والسيناريوهات. ورغم التقدم الذي يحققه الذكاء الصناعي، تبقى هناك مساحة شاسعة من المعارف الضمنية التي يتعذر على معظم المستفيدين الوصول إليها. ورغم الاعتراف المتزايد في الوقت الحاضر بالدور المهم الذي تقوم به المعرفة الضمنية، فلم يتحقق الكثير في مجال توجيهها وتبادلها. ولذلك، فمن مجالات العمل المهمة التي تنتظرنا كيفية تسخير تكنولوجيا المعلومات بالشكل الذي يحاكي القدرات البشرية على تقييم المعرفة المتاحة وتقدير مدى سلامتها ( ) . دورة إدارة المعرفة يمكن دمج العناصر الفرعية لدورة إدارة المعرفة في العناصر الأساسية الأربعة التالية : البحث الخلاق ، التوثيق المنظم ، تقاسم المشاركة ، الاستعمال المتكرر . 1- البحث الخلاق : عبر مختلف أشكال أوعية المعلومات سواء التقليدية وغير التقليدية ، المطبوعة وغير المطبوعة والتي تتضمن المواد المنشورة والمؤتمرات والااجتماعات والتجارب والمشاريع والأبحاث والخبرات ..إلخ .2- التوثيق المنظم : بواسطة تقنية مرشحات المعلومات وتقنية قواعد البيانات التي تساعد المنظمات على تجميع وفرز البيانات في علاقات منطقية وموضوعية ، وهذا يستدعي الاستخدام الأمثل للحاسوب وتطبيقاته والمزاوجة بينه وبين وسائل الاتصال وتقنياتها .3- تقاسم المشاركة : من خلال الجماعات ذات المصالح والاهتمامات المشتركة، والتي نراها بوضوح الآن عبر جماعات الاهتمام الإلكترونية والمنتديات التي تجمعهم لتبادل الأفكار والبحث عن حلول مبتكرة ، إلا أن هذه المنتديات تحتاج –إلى جانب التقنية- إلى "مدير معلوماتي" لإدارة هذه الحوارات وتوجيهها نحو المسارات المطلوبة4- الاستعمال المتكرر: يعتبر هذا العنصر المرحلة الأخيرة والهدف الأساس "لإدارة المعرفة" والذي يتمثل في "تمكين" الآخرين من استعمال المعلومات من خلال وسائل اتصال فعالة وتفاعلية مثل الجلسات التدريبية وجلسات العصف الذهني والتقارير .. إلخ ( ) .مبادئ إدارة المعرفة 1. إدارة المعرفة = ضبط وتوثيقيعتتقد كثيرون أن المعرفة يمكن ضبطها بالبرمجيات الحديثة، والحقيقة أن هذه البرمجيات وحدها لاتضيط المعرفة بل تسجنها في قوالب ومعادلات رياضية ، المعرفة تحتاج إلى انضباط في تقنين احتياجات المستفيدين .. وفي المقابل تحتاج إلى انضباط في اتجاهات وقيم وسلوك القائمين على تقديم الخدمات المعرفية ، الضبط هنا لأشياء غير ملموسة ، وهنا مكمن الخطورة ومكمن التحدي معاً .2. بطل واحد لا يكفيلكي تضمن أن تكون خدماتك أو مشروعاتك المعلوماتية ناجحة، لا تعتمد على بطل واحد، بطل كله حماس ، ولديه من "الكاريزما" ما تمكنه من النفاذ إلى المستفيدين من تلك الخدمات أو المشروعات ، فكر قليلاً فيما يمكن حدوثه لو فقدت هذا البطل ، أعرف أنها فكرة كارثية ، ستقل جودة الخدمات وستفقد المشاريع زخمها وحيويتها ..إلخ من مواقف صعبة، لذا .. فالأجدر أن تتضمن منظمتك (مكتبتك أو مركز معلوماتك) أكثر من بطل في كل موقع، فإشكالية الخدمات –ومنها خدمات المعلومات- أنها تقدم من خلال أشخاص ، وفي معظم الأحيان يتم تقييم مستوى تلك الخدمات بجودة مؤديها ، من الآن .. ساعد على اسنتبات أكثر من بطل بمنظمتك .. وثق لن تندم ، فهؤلاء هم الذين سيدعمون مشاريع وخدمات مكتبتك أو مركز المعلومات الذي تديره .3. التغيير الثقافي لا يتحصل بتلقائيةلكي توجد هؤلاء الأبطال بمنظمتك يجب أن تعمل على تغيير ثقافتهم التنظيمية والتسويقية، ويترسخ فيهم قيم واتجاهات إيجابية نحو التعامل مع المستفيدين ومع أدوات وتجهيزات المنظمة، بل مع تجاربهم الشخصية وخبراتهم لتشاطرها مع أقرانهم من الأبطال الجدد، هذا التغيير الثقافي لا يتحصل آلياَ .. أو بمجرد إصدار الأوامر الإدارية .. أو التلويح بالعقاب، إنما يتحصل هذا التغيير بشفافية إدارتك، والتأكيد بأن "إدارة المعرفة" لاتهدف إلى تجريد هؤلاء الأبطال من مصادر قوتهم (سابق الخبرات والتجارب والعلاقات..) ، إنما الهدف هو الحفاظ عليها وتوثيقا بشكل يضمن انتقالها السلس واستمرارها عبر أجيال العاملين ، لا تتسرع .. فليس من السهل الانتقال من نظام إلى نظام .. ضع نفسك مكان أحدهم .. ستشعر بتهديدات وخواطر سلبية، لكن سرعان ما تتحول هذه التهديدات إلى فرص والخواطر السلبية إلى وقائع إيجابية لو وجدت من يمارس معك تطبيق التغيير الثقافي .4. إيجاد مخطط لإدارة التغييرلكي تحدث التغيير الثقافي المنشود لا بد أن تكون لديك خطة عمل، وإذا لم تكن موجودة فأوجدها من الآن، وضع في اعتبارك كافة المستويات الإدارية الموجودة بمنظمتك (مكتبة أو مركز معلومات) ، وضع خطة لهذا التحول، ضع أهدافاً قابلة للتحقيق وقابلة أيضا للقياس ، فمثلاً هذا الزميل القابع في زواية مكتب الاستعلامات .. إنه يعتمد على ذاكرته في حصر الأسئلة التي أجاب عليها، أو عدد الزوار والمستفيدين ، أو عدد الكتب المعارة وأنواعها، أو حتى المشكلات والملاحظات ..إلخ ضع لهذا الزميل خطة وأداة "لتوثيق" هذه الأنشطة وهذه التجارب، ضع له workflow جديد يتناسب مع نوعية التغيير ، هذا مثال بسيط على ما يجب عليك إيجاده عبر الاجتماعات والاستفادة من "التغذية الراجعة" بعد فترة من تطبيق تلك التغييرات بمنظمتك.5. إعمل على المدى الاستراتيجياجعل مسعاك في "إدارة المعرفة" مسعى استراتيجي وليس مسعاً تكتيكياً، فإذا كنت تسعى لتقليل الوقت المستغرق في عملية الإعارة الخارجية لمادة ثقافية (كتاب، دورية، مادة سمعية أو بصرية ..إلخ) أوتقليل الوقت المستغرق في البحث عبر الشبكة العنكبوتية أو عبر قواعد البيانات..إلخ. لا تجعل هذا المسعى مؤقتاً بل إجعله مستمراً ، وحاول أن توجد الحوافز المناسبة لضمان استمرار هذا النجاح على المدى الاستراتيجي .ولكي تحدد استراتيجية قوية ، عليك بداية تحديد أهدافك ومدى ملائمتها للبيئة المحيطة بمنظمتك، فعلى سبيل المثال قد يتسبب "الكساد الاقتصادي" و "زيادة البطالة" إلى إبطاء أو إرجاء تحول منظمتك إلى ما يعرف بإدارة المعرفة ، لذا .. فإن الموائمة مع الاعتبارات البيئية المحيطة بمنظمتك مهمة للغاية لضمان إنجاز استراتيجتك. 6. اختر جزءً وطبقه بعمق واستمراريةفي منظمتك لا تبدأ بالتحول بالكامل مرة واحدة، بل اختر جزءً وابدأ في تطبيق مفهوم "إدارة المعرفة" عليه بتعمق واستمر ، وذلك حتى يعتاده مقدم الخدمة ومتلقيها أيضاً ، فالتحول يجب أن يشمل طرفي عملية الاتصال (المستقبل والمرسل) ، اختر إحدى الوظائف وطبق عليها مفهوم إدارة المعرفة بحيث تصطبغ هذه الوظيفة من داخلها وخارجها بهذا المفهوم ، مع مرور الوقت سيتأصل المفهوم لدى مؤدي ومتلقي الخدمة ، وسيصبح من السهل الانتقال لوظيفة أخرى .. وهلم جراً ، ولكن عليك التأكد من كون انتقالك من وظيفة لأخرى لا يعني اهمالك لمتابعة مدى استمرارية عمل الوظيفة الأولى بمفهوم إدارة التغيير، وقد يتطلب الأمر منك إجراء بعض أعمال "الصيانة الفكرية" لدى المنفذين بمنظمتك .7. لا تقيدك محدودية نقل المعرفةبعض أنواع المعرفة (الضمنية) يمكن نقلها أو تحويلها لمعرفة (موضوعية) وترتيبها في شكل قاعدة بيانات ، على سبيل المثال : في قاعة الرسائل الجامعية.. ستجد حواراً متبادلاً بين مؤدي الخدمة ومتلقيها في هذه القاعة وقد يتكرر في اليوم أكثر من مرة وبالطبع سيتكرر مع مرور الأيام، لما لا تحول هذه الحوارات والخبرات الشخصية إلى معلومات موثقة ويتم أرشفتها في قاعدة بيانات أو حتى في شكل مطبوع إرشادي ، البعض سيقول أن قيود بعض أنواع المعرفة الضمنية تحد من استكمال خطتك لإدارة المعرفة، ليس مهماً، دعها جانباً ، وابدأ بالممكن ثم انتقل للصعب .. فالأصعب .. وهكذا .. ستجد نفسك وكأنك في مباراة ممتعة مع الصورة المجزأة (البازل) .. حينما تجد مكاناً للأجزاء المبهمة بالصورة التي تكونها.فقط لا تستهن بحجم الخبرة، فكم من الخبرات ننفذها بتلقائية ، ولكن حينما نحاول توثيقها أو نقلها للآخر نشعر بصعوبة أكبر من فعلها بنفسك ، ألم تقم بعقد رباط حذائك يوميا ببساطة وبتلقائية، حسناً .. فلتحاول نقل هذه الخبرة (أو هذه المعرفة الضمنية) لأخر .. كم ستسغرق من وقت وجهد لكي تنجح في نقل تلك المعرفة إلى شخص آخر !!8. تنبأ بالخطر وضع توقعاتكعلى الرغم من أهمية "إدارة المعرفة" للموارد البشرية والمادية المتاحة بمنظمتك ، وعلى الرغم كل الجهود التي بذلتها في التحول من (المعرفة الضمنية) المختزنة في عقول العاملين بالمنظمة إلى (معرفة موضوعية) مدمجة في شكل قاعدة بيانات أو في شكل وسيط آخر ، ثم فوجئت بزهد أو بتحول المستفيدين عن التفاعل مع هذا الشكل الجديد، هذا خطر يجب أن تتوقعه وتعد "السيناريوهات" المناسبة للحيلولة دون وجوده أو على الأقل لتحجيمه ومنعه من الانتشار .المهم ألا تفقد المنظمة عملائها سواء كانوا حاليين أو محتملين، الذكاء أن المنظمة تتوقع الخطر وتعد عدتها للسيطرة على الموقف واحتوائه في بساطة وكياسة .9. تكامل إدارة المعرفة مع النظم العاملةحينما تبدأ في تسكين مفهوم إدارة المعرفة في إحدى وظائف منظمتك، عليك أن تجعل هذا يتم في تناغم مع النظم العاملة بمنظمتك من قبل ، اجعل مخرجات الوظيفة التي تدار بمفهوم إدارة المعرفة تلتحم كمدخلات لوظيفة أخرى بالمنظمة ، تناول الأمر برؤية المهندس المعماري الذي يضع في اعتباره كافة التعديلات اللازمة إذا أضاف منشأ جديداً على هيكل المبنى الذي يقوم بتشييده وكيفية إعادة توزيع الأحمال ..إلخ ، فهذه الأمور ستفيد بشك إيجابي في عدم رفض جسم المنظمة لمفهوم إدارة المعرفة باعتباره جسماً غريباً غزاها وعليها محاربته ولفظه .10. إعلم المستفيدين بذاتية الخدمةالمستفيد .. هوالحاضر الغائب بيننا ، ورضائه هو غاية ما نسعى إليه ، لذا .. فعليك أن تتعهده بالتعليم والتدرب على تلقي الخدمة بنظام الذاتية أو بنظام "اخدم نفسك بنفسك" ، سهل له التعامل مع الحاسوب، صمم له شاشات وصفحات بسيطة ومبهجة على موقعك، وحبب له الدخول عليه، وفر له كل المعلومات التي يريدها أو يحتمل أن يريدها، واجعل موقعك بمثابة الصديق الوفي الذي لا يضن عليه بالرأي والفائدة .لا توجه جهودك في التغيير الثقافي تجاه العاملين وتنسى الطرف الأهم .. المستفيد والذي سيتلقى هذا التغيير .. كيف سيتفاعل مع هذا التغيير ؟ كن معه منذ البداية ، وقم بتعليمه وتدريبه ( ).أهمية إدارة المعرفة يعتبر الإيقاع السريع للحياة وما ينتج عن ذلك من سرعة في تدفق –بل وتكاثر- المعلومات، السبب الرئيس في إدراك المجتمع الغربي ومنظماته لأهمية الأخذ بمفهوم إدارة المعرفة، فهذه المنظمات أصبحت تلهث وراء أن تكون دورة منتجاتها (سلع أو خدمات) أسرع من دورة المعرفة ، مما يستدعى منها : 1. التأكيد المتزايد على إعطاء الأولوية للمستفيد أو العميل ، والتحسين المستمر في الخدمات المقدمة له.2. التنبه للمنافسة من المنظمات المثيلة والتي تعمل على اقتناص الموقع السوقي منها .3. تخفيض أوقات الدورةِ الإنتاجية (للخدمة أو السلعة) وتقصير الوقت المستغرق في تطويرِ المُنتَجِ.4. الحاجة الملحة للتكيّف التنظيميِ مع القواعد وفرضيات العملِ المتغيرةِ .5. مسايرة الاتجاه العام نحو تقليص أعداد الأصولِ المستخدمة في إنتاج الخدمة أو السلعة، لتوفير النفقات .6. القدرة على تغيير الإتّجاهات والإستراتيجية ، مع القدرة على نقل هذه القدرة للقوة العاملة بالمنظمة حتى لا تخسر المنظمة المعرفة الضمنية .إدارة المعرفة بالمكتبات ومراكز المعلومات في القرن 21 تتنبأ أدبيات المكتبات بـأن المنظمات العاملة بمجال المكتبات والمعلومات ستتجه حتماً للأخذ بمفهوم " إدارة المعرفة " وذلك خلال السنوات العشر الأولى من القرن 21 ، وترتكز هذه النبؤة على المؤشرات الاقتصادية والآخذة في الانخفاض، والتي تحتم على جميع المنظمات أن ترشد في نفقات إنتاج الخدمات أو السلع للاستحواذ على أكبر فرص تسويقية، و "المعرفة " –شئنا أم أبينا- أصبحت سلعة تتحكم فيها قوى العرض والطلب واقتصاديات السوق، وبالتالي لن تكون مكتباتنا ومراكز المعلومات بمنأى عن متطلبات "الإصلاح الاقتصادي" وستضطر للأخذ بآليات السوق والعمل بالمفاهيم الإدارية الجديدة ، مثل " إدارة المعرفة " .ملامح إدارة المعرفة في القرن 21 1- إدارة الموارد البشرية قلب إدارة المعرفة بالمكتباتيعتبر العنصر البشري الماهر هو بؤرة التنافس بين المنظمات، وبالتالي فإن الموارد البشرية أصبحت محور اهتمام إدارة المعرفة، ففي عصر "اقتصاد المعرفة" ستكون للخبرة والتجربة البشرية قيمة عالية تسعى المنظمات -ليس فقط- لامتلاكها ، بل تسعى لعدم التفريط فيها والتدريب المستمر للحفاظ على مكنونات الموارد البشرية من معرفة ضمنية مثل القيم الإنسانية والتجارب والخبرات .. إلخ ، كما ستعمل تلك المنظمات على تمكين هؤلاء الأفراد من المشاركة في "رأسمالها الثقافي" أخذاً وعطاءً بهدف رفع القدرات الإبداعية والابتكارية لفريق العمل بأكمله .2- هدف إدارة المعرفة بالمكتبات هو دعم الإبداع المعرفي" الإبداع المعرفي " هو صميم مجتمع اقتصاد المعرفة، وبالتالي فإن عمليات معالجة وخزن واسنرجاع ونشر المعرفة ، تعتبر مدخلات له ، لن تكون مكتباتنا أو مراكز المعلومات مكاناً "لتقديس" أو "لتكديس" الكتب أو سائط المعلومات، بمعنى آخر ، لن تكون هذه المنظمات مخزناً للمعرفة ، بل ستكون "جسراً" بين المستفيدبن وبين منتجي المعرفة، بل يمكن لها أن تكون هي المنتج للمعرفة ، وبالتالي فإن لب الخدمة المقدمة -في هذه المنظمات- يجب أن يعتمد على معدلات إنتاجية ومستويات الجودة والأهم هو "السرعة" في تلبية الخدمة ، وكل هذا لن يتأتى إلا من خلال "الإبداع المعرفي" في مزج المعارف الموضوعية بالمعارف الضمنية وإعادة تقديمها للمستفيدين كمنتج معرفي جديد . 3- تكنولوجيا المعلومات هي أداة إدارة المعرفة بالمكتباتتعتبرحيازة المعرفة ، نقطة بداية إدارة المعرفة ، وكما أشرنا في بداية هذه الدراسة فإن المكتبات ومراكز المعلومات تقتني حزمة من المعارف الموضوعية (أشكال أوعية المعلومات) والمعارف الضمنية (القيم والتجارب والخبرات الإنسانية)، وتقوم تكنولوجيا المعلومات بأكثر من دور عند العمل بمفهوم إدارة المعرفة، فهي تقوم بدور "الناقل السريع والذكي" للمعرفة من منتجها لمستهلكها ، كما تقوم بدور "المعالج" للمعرفة من شكل غير مرئي أو غير مفهوم للمستفيد إلى شكل بستطيع المستفيد التفاعل معه ، كما ستقوم بدور "المؤمن" للمعرفة من التلف أو السرقة، باختصار ستكون تكنولوجيا المعلومات أداة إدارة المعرفة في تنفيذ العمليات المرتبطة بها و الخاصة باستحداث المعرفة، و جمعها، و تنظيمها، و نشرها، و إستخدامها ، واستغلالها و كل ما يتطلب تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة تعاونية يمكن تقاسمها بشكل جلي من خلال المنظمة ( ) .تَطبيق إدارةِ المعرفة بالمكتبات لتَطبيق إدارةِ المعرفة ، علينا –بداية- التمهيد للتغيير الثقافي ، فليس من المستحسن تغيير نظام إدارة بأكمله بنظام إدارة آخر بأكمله ، ولكن علينا أن نقوم بهذا التغيير عبر إحلال مرحلي مع تثبيت نظام الإدارة الجديد في عقول زملائنا قبل أن نثبته في أجهزة الحاسوب .يجب أن يشعر العاملون بالمكتبات ومراكز المعلومات بالأمان عند التطبيق، يجب علينا أن نؤكد لهم أن زمالتنا في العمل لن تنقطع ، ولن يتم الاستغناء عن خدماتهم بعد أن حصلنا على ما في أدمغتهم من قيم إنسانية وتجارب وخبرات ، بل العكس هو الصحيح ، بمعنى أن الاحتياج لهم أصبح ملحاً فمن منا يريد أن يخترع العجلة من جديد؟ .هذا القلق لا يعتري العاملين فقط ، بل يعتري مدرائهم، فبعضهم يخشى فقدان سيطرته الإدارية على مرؤسيه بعد أن شاركوه "المعرفة" التي طالما ألتمسوها لديه هو وحده ( ) .منافع إدارةِ المعرفة للمنظمات كلما قللنا الخسارة أو المخاطرة، كلما حسَنا الكفاءة التنظيمية ، وكلما اعتنقنا إبداع وجهود ومبادرات إدارة المعرفة ، كلما زادت " القيمة المضافة" للمنظمة .ومن أهم منافع التي تعود على المنظمة من تبني مفهوم إدارة المعرفة :تيسير إتخاذ قرارات أفضل لاعتمادها على أكبر قدر من التجاراب والخبرات.المساهمة في تعظيم الرأسمال الثقافي للمنظمة ، ليس فقط من خلال جععه وتخزينه ،وإنما من خلال استثماره وتوليد مكاسب إضافية .التشجيع المستمر على الابتكار والتفكير الإيجابي لتحسين وتطوير الأداء .التخلص من العمليات والأنشطة الغير ضرورية مما يطور من إنتاج الخدمة أو السلعة وبالتالي تزيد من نسب الاستحواذ على السوق وعملاء جدد .تقليل الوقت المستغرق في الإنتاج سيعمل على زيادة معدلات الإنتاج .ثبت المراجع1. حنين شاه ساز. إدارة المعرفة في المكتبات ودور أخصائي المعلومات فيها. دورية شبكة أخصائي المكتبات والمعلومات. ع 23- ديسمبر 2005.http://www.librariannet.com/main.asp...ate=01/12/2005 2. عماد الصباغ. إدارة المعرفة ودورها في إرساء مجتمع المعلومات .النادي العربي للمعلومات. 2002.3. حواس محمود. اقتصاد المعرفة . (الموقع الإلكتروني لمجلة جسور)- العدد 8- س 1 – أكتوبر 2005 . http://www.artdesert.com/ArticlesView.asp?ID=27%20 4. لجنة الغابات. إدارة المعلومات والمعارف الحرجية. روما: الأمم المتحدة،20015. مجلة العالم الرقمي: إدارة المعرفة لمجتمع عربي قادر على المنافسة .ع 16-13 إبريل 2003http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/13042003/agtes50.htm6. محمد رءوف حامد. إدارة المعرفة والإبداع المجتمعي. ط3. القاهرة : دار العين للنشر، 2004.1. http://www.about-goal-setting.com/RD/km-books.html 2. http://www.about-goal-setting.com/KM...highways.html3. http://www.icm2005.org4. http://www.ickm2006.org5. Management in Libraries in the 21st Century http://www.ifla.org/IV/ifla66/papers/057-110e.htm6. Tom, Tobin. Ten Principles for Knowledge Management Success. Gartner Inc., April 2003.7. We Carla O'Dell and C. Jackson Grayson, Jr., If only we knew what we know. .The Free Press, New York 1998. P. 7ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Jan-06-2006, 05:12 PM   المشاركة19
المعلومات

عبدالعزيز الخبتي
مستشار
المنتدى لتقنية المعلومات

عبدالعزيز الخبتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 1139
تاريخ التسجيل: Oct 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 432
بمعدل : 0.05 يومياً


افتراضي

أخي الفاضل / محمود قطرتحية طيبة ...وبعد حقيقة تعجز كل كلمات الشكر عن الوفاء لك بما كتبت ... روح العطاء والسخاء محببة لكل من يمتلكها من بني البشر ؛ بل وأكثر من ذلك التضحية ... فما قدمته وتقدمه لنا من مشاركات هو العطاء والسخاء والتضحية التي تعجز كل مفرداتي عن تقديم الشكر لك بما تقدم .كنت ملتحقاً بدورة في مجال إدارة التغيير ووجدت فيها الجديد والكثير من الفائدة ، وبعد قراءة هذه المشاركة وجدت أن كثيراً مما اكتسبته في هذه الدورة أصبح مثالاً واضحا طبقت فيه المكتبات إدارة التغيير بهدف السعي تجاه التغيير من أجل التطوير ، وكم هو حلياً بنا أن نغير ونطور فكرنا وعملنا في مجال المكتبات والمعلومات ؛ لنصل بهذه المواقع إلى التفعيل الذي يناسب العصر .وستكون لي مشاركة قريباً في هذا الموضوع بمشيئة الله .أكرر شكري وتقدير وللجميع تحياتي أنام ملء جفوني عن شواردهاويسهر الخلق جرَاها ويختصم












  رد مع اقتباس
قديم Jan-06-2006, 10:39 PM   المشاركة20
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

اقتباس : الكاتب الأصلي : عبدالعزيز الخبتي:أخي الفاضل "..كنت ملتحقاً بدورة في مجال إدارة التغيير ووجدت فيها الجديد والكثير من الفائدة ، وبعد قراءة هذه المشاركة وجدت أن كثيراً مما اكتسبته في هذه الدورة أصبح مثالاً واضحا طبقت فيه المكتبات إدارة التغيير بهدف السعي تجاه التغيير من أجل التطوير ، وكم هو حلياً بنا أن نغير ونطور فكرنا وعملنا في مجال المكتبات والمعلومات ؛ لنصل بهذه المواقع إلى التفعيل الذي يناسب العصر .وستكون لي مشاركة قريباً في هذا الموضوع بمشيئة الله .أخي العزيز / الخبتيتحية واحتراماسأظل في شوق ولهفة لمشاركتك هذه التي وعدتنا بها في " إدارة التغيير" ، فلا تطلهما علي وعلى باقي الأعضاء، فهذا الموضوع من المواضيع الشيقة لأنها تتصل بدولاب عملنا واستراتيجياته ، وهذا عهدي بك وبكل المخلصين لموقع اليسير.تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
قديم Mar-04-2010, 11:53 AM   المشاركة21
المعلومات

اياس روشبياني
مكتبي مثابر

اياس روشبياني غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 82591
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: العــراق
المشاركات: 21
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

اريد بحث عن استراتيجية الرقمنة












  رد مع اقتباس
قديم Apr-10-2011, 02:27 PM   المشاركة22
المعلومات

hathat
مكتبي جديد

hathat غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 104043
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

التكنولوجيا الحديثة المطبقة في المكتات












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين