منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى البحوث الجارية "Researchs in progress" » أخطاء شائعة في خطة البحث

منتدى البحوث الجارية "Researchs in progress" منتدى مخصص لمواضيع البحوث الجارية للزملاء الطلبة والباحثين لمساعدتهم في مختلف الجوانب التي هم بحاجة إليها سواء كانت أسئلة محددة أو طلب معلومات .

إضافة رد
قديم Mar-10-2017, 06:20 PM   المشاركة1
المعلومات

متميييز
مكتبي جديد

متميييز غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 144154
تاريخ التسجيل: Mar 2017
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 10
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي أخطاء شائعة في خطة البحث

تعتبر خطة البحث بمثابة عقد بين الباحث والقسم العلمي و الكلية أو الجامعة التي يسجل فيها بحثه. وهناك شروط و متطلبات معينة تحددها كل كلية أو جامعة ينبغي الألتزام بها.

و من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثين عند كتابة خطة البحث

1- تسرع الباحث في كتابة خطة البحث

قد يكتب الباحث خطة بحثه قبل أن يكمل دراسته المتعمقة للأدبيات المرتبطة بالموضوع، و قبل الأطلاع على البحوث و الدراسات التي إجريت أو تجرى في الموضوع. إن هذا يعرضة لكثير من النقد عندما يعرض خطته، و إذا قبلت الخطة فإن الباحث يكتشف بنفسه بعض القصور في عناصر الخطة مما يمثل مشكلة في التنفيذ. ولمعالجة هذا القصور قد يحتاج الباحث إلى إجراءات قانونية إدارية تكلفه الكثير من الوقت و المتاعب.

2- كتابة الخطة قبل التأكد من توافر الإمكانات و المتطلبات اللازمة للبحث

قد يكون ذلك أحد مظاهر التسرع و لكن قد يكون أيضا نتيجة عدم إدراك الباحث لهذه المتطلبات أو عدم تقديره لأهميتها. مثال إذا لم يتأكد الباحث من توافر العدد الكافي من الأفراد الذين يعتزم اختيارهم كعينة لبحثة فإن ذلك يؤدي حتماً إلى فشل البحث. مثال أحد الباحثين خطط لتجريب استراتيجية مقترحة لتدريس بعض وحدات مقرر دراسي في الصف السادس و لم يدرك إنذاك انه لم يعد يوجد صف سادس.

3- عنوان البحث

بعض الباحثين يكتبون عنواناً طويلاً مليئاً بالتفاصيل غير اللازمة التي يمكن أن تكون في حدود البحث أو تتضح في الاجراءات. كما يميل البعض إلى كتابة عنوان فضفاض و غير محدد فتضيع معالم البحث وهويته.

4- مقدمة البحث

- من الأخطاء الشائعة في كتابة مقدمة البحث أن يميل الباحث إلى العمومية الشديدة التي قد تشتت القارئ، وأن يسخدم لغة فضفاضة بعيدة عن الأسلوب العلمي الدقيق.
- عند استعراض بعض الأدبيات والبحوث التي تناولت الموضوع قد يسيئ بعض الباحثين اختيار تلك المراجع فيقدمون مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث أو تكون قديمة فلا توضح أهمية إجرائه .
- كما تعتبر الإطالة من الأخطاء التي يقع فيها الباحثين، كذلك الاختصار الشديد خطأ غير مستحب حيث لا يسمح للقارئ بفهم أبعاد المشكلة و موقعها في الخريطة البحثية.

5- صياغة المشكلة

مشكلة البحث هي حالة أو ظاهرة يقابلها الباحث في عمله و هذه الحالة أو الظاهرة تمثل للباحث نقطة قصور تدفعه إلى ضرورة التفكيرفي ضرورة البحث عن حل أو علاج لها.
وعند صياغة المشكلة على الباحث أن يصف هذه الحالة أو الظاهرة بصورة واضحة ومباشرة دون مبالغة أو تهوين . ويكون الوصف في عبارات تقريرية يفهم منها القارئ المشكلة ويريد أن يجد حلاً لها من البحث المقترح.
مثال: لاحظ باحث تدهوراً واضحا في أداء معلمي مادة دراسية معينة مما انعكس على مستوى التلاميذ في هذه المادة من حيث درجات التحصيل، و أيضا في تزايد اتجاههم السلبي نحو دراسة المادة. و في ضوء قراءاته في الأدبيات المتخصصه قرر أن يصمم برنامجاً تدريبياً لمعلمي هذه المادة في ضوء نقاط الضعف الفعلية في أدائهم.

نستعرض بعض الصياغات لهذه المشكلة

صياغة 1
تتبلور مشكلة الدراسة في الأتي :
- ما أثر برنامج تدريسي مقترح على أداء معلمي مادة (كذا) و على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة؟
 يلاحظ أن هذه الصياغة سؤال و ليست مشكلة و لا نعرف ما الذي دفع الباحث لهذا السؤال بمعنى ما المشكلة التي أثارت اهتمامه.

صياغة2
- تتبلور مشكلة البحث في تصميم برنامج تدريبي لمعلمي مادة (كذا) و قياس أثره على أدائهم و على مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
 في هذه الصياغة يقول الباحث لنا ما ينوى عمله في هذا البحث فهو سيصمم برنامجاً تدريبياً للمعلمين ( لماذا.... ما الذي أثار اهتمامه مما دفعه للتفكير في تصميم برنامج تدريبي؟ بمعنى أين المشكلة؟

صياغة3
- مشكلة البحث هي عدم وجود برامج تدريبية لمعلمي مادة (كذا) مما نتج عنه قصور في أداء معلمي هذه المادة.
 نجد الباحث هنا مستاء لعدم وجود برامج تدريبية ...فما سبب هذا الأستياء ؟ وما الأضرار التي نجمت عن عدم وجود برامج تدريبية مما أثار غضب الباحث؟ فإذا لم ينتج عن غياب هذه البرامج أية أضرار فلا تكون هناك مشكلة.

صياغة 4
- مشكلة البحث هي الكشف عن العلاقة بين أداء معلمي مادة (كذا) و مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
 اهتم الباحث في هذه الصياغة بالكشف عن العلاقة بين أداء المعلمين و مستوى تحصيل التلاميذ. و لكن هل هذه هي المشكلة التي واجهت الباحث؟ قطعاً لا. وإذا كان الهدف هو الكشف عن هذه العلاقة فهل من الضروري أن يصمم الباحث برنامجاً تدريبياً؟ أم أنه من الممكن معرفه هذه العلاقة بطرق اّخرى؟

صياغة 5
- مشكلة البحث تتبلور في إجراء تجربة بحثية على مجموعة من معلمي مادة (كذا) لتحسين أدائهم التدريسي من خلال برنامج تدريبي و قياس أثر التجربة على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
 في هذه الصياغة يقول الباحث أن مشكلة البحث هي إجراء تجربة! إن إجراء تجربة هي جزء من إجراءات البحث ، فكيف تكون تجربة البحث هي المشكلة.

صياغة 6
- أن المشكلة التي يحاول البحث الحالي أن يسهم في حلها هي تدني مستوى التلاميذ في مادة (كذا) و تزايد اتجاهاتهم السلبية نحو المادة كذلك وضوح ضعف في أداء معلميهم في تدريس المادة مما قد يكون له دخل في تدني نتائج التلاميذ.
 هنا يشرح لنا الباحث خللاً مقلقاً في العملية التعليمية وقرر أن هذه المشكلة و اعتبرها مشكلة بحثية. وكان من الممكن أن يسلك مسلكاً مغاير تماما عن فكرة تدريب المعلمين و تتبع أثر هذا التدريب فمثلا كان من الممكن أن يركز على تصميم مواد تعليمية مساعدة يتغلب بها على ضعف أداء المعلمين و يبحث عن فعالية هذه المواد و إثرها على التلاميذ.

6- أسئلة البحث

يتبع تحديد مشكلة البحث في كتابة الخطة مجموعة من الأسئلة التي يرى الباحث أن الأجابة عنها وسيلته للتوصل لحلول محتملة لمشكلة البحث.

الأخطاء الشائعة الخاصة بأسئلة البحث

- أسئلة اجابتها معروفة: الأسئلة التي إجابتها معروفة لا تقبل كأسئلة بحثية حيث أن سؤال البحث لا تكون إجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من بحثه و التوصل بنفسه لهذه الإجابة.
مثال: ما المقررات التي يدرسها طلاب كلية تربية؟ ما خصائص نمو طفل الروضة؟

- الاسئلة التي تبدأ بهل
مثال: هل توجد فروق بين نتائج البنين و البنات؟
الاجابة المتوقعة عن السؤال هي: نعم توجد فروق أو لا لاتوجد فروق.
لكن ما قيمة هذه النتيجة؟ و ما نوع الفروق؟ و ما دلالة الفروق؟ و ما أسباب هذه الفروق؟ و ما مدى هذه الفروق؟ وفي أي المجالات أتضحت؟
و هكذا يتضح أن اجابة السؤال الذي يبدأ بهل لا تعطينا صورة واضحة عن كل الأبعاد و بالتالي فهي إجابة منقوصة و غير مفيدة في تفسير الظاهرة.

- الأسئلة المركبة: على الباحث تجنب صياغة الأسئلة مركبة التي يتطلب الإجابة عن السؤال الواحد منها الإجابة على إجزاء متعددة داخل السؤال.
مثال: ما العلاقة بين محتوى برامج إعداد المعلم ، والخلفية الاجتماعية لهم، و مستوى أدائهم التدريسي، و إدارة الفصل؟

- الأسئلة الطموحة: المقصود هنا الأسئلة التي تتعدى قدرات الباحث وإمكاناته فينبغي أن يضع الباحث إسئلته في حدود إمكاناته الزمنية والمادية.

الأسئلة غير المرتبطة: قد يطرح الباحث أحياناً في بعض الخطط البحثية أسئلة لا علاقة لها بالمشكلة البحثية و قد يتسأل القارئ ما علاقة هذا السؤال بالبحث المقترح؟ فإذا لم تكن هناك علاقة واضحة ومفيدة للباحث فلا داعي لهذا السؤال أو ما يشابهه.

7- أخطاء شائعة في صياغة الفروض
فروض البحث هي تصور لأجابات أسئلة البحث، يتوصل إليها الباحث بناءً على قراءاته في الأدبيات و البحوث المرتبطة.

من الأخطاء الشائعة في كتابه فروض البحث

 أن يكتفي الباحث بأسئلة البحث و لا يضع فروضاً. ملاحظة: بعض البحوث التاريخية وكذلك البحوث الاستكشافية يمكن فيها الاكتفاء بالاسئلة، حيث لا تتوفر لدى الباحث المعلومات التي تمكنه من صياغة الفروض.
 أن يتسرع الباحث في صياغة فروض غير مؤيدة بأسس علمية.
 أن يضع الباحث فروض تتعارض مع المتعارف عليه في الأدبيات المرتبطة.
 أن يضع الباحث فروضاً لبعض الأسئلة و يهمل أسئلة اّخرى.
 استخدام الفروض الصفرية، و فيها يفترض الباحث عدم وجود فروق بين المجموعات البحثية. ويفضل أن تستخدم الفروض الصفرية عند التحليل الاحصائي للبيانات لضمان الموضوعية وعدم التحيز و لكن استخدامها في خطة البحث أي قبل اجراء البحث فليس من المنطق في شئ . مثال: لا توجد فروق جوهرية بين نتائج من سوف يدرسون بالاستراتيجية المقترحة ومن سوف يدرسون بالطريقة المعتادة. لذلك يجب أن تكون الفروض في خطة البحث ايجابية موجهه و إلا لماذا يتعب الباحث نفسه.

8- أخطاء في توضيح حدود البحث

من العناصر المهمة في خطة البحث توضيح الحدود التي سوف يعمل في اطارها و هذه الحدود قد تكون:
- حدود عددية: يصف فيها الباحث أرقاماً معينة مثل عدد العينة.
- حدود مكانية: يوضح فيها أين سيجرى البحث.
- حدود زمنية: يحدد فيها الفترة الزمنية التي سوف يستغرقها البحث.
و إغفال هذه الحدود يعد من الأخطاء الشائعة في البحوث .
اما إذا تدخلت بعض العوامل التي تفرض على الباحث ظروفاً معينة مثل عدم توافر أعداد كافية من الأفراد المطلوب العمل معهم في البحث، فيطر الباحث للعمل مع عينة صغيرة أو استخدام الاستبيان البريدي لتجميع البيانات و هذا يؤثر على مدى صدق النتائج.

9- مسلمات البحث

يستند البحث التربوي على مسلمة أو أكثر و في ضوئها و استناداً إليها يختار الباحث المشكلة و يحدد أسئلته و يضع فروضه ثم إجراءاته و هذه المسلمة لا تكون موضع شك أو تساؤل.
مثال: إذا كان الباحث بصدد تجريب استراتيجية معينة ليكشف عن مدى فاعليتها في تغير سلوك الطلاب فإنه بالقطع مرتكز على مسلمة تؤكد على أن سلوكيات الفرد قابلة للتعديل.أما إذا كانت فكرة تعديل أو تغيير السلوك مازالت موضع شك، فإنها لا تكون مسلمة في البحوث التربوية.

10- أخطاء تحدث أحيانا عند تعريف مصطلحات البحث

عندما يحدد الباحث للقارئ ما المقصود في هذا البحث بكل مصطلح يستخدمه، فإنه يمنع سوء الفهم أو ترجمة خطأ لمصطلح لم يقصده.

و من الأخطاء التي يقع فيها بعض الباحثين في تعريف المصطلحات ما يلي

 أن ينقل تعريفاً بعيداً عن المعنى المطلوب في بحثه.
 أن يسرد مجموعة تعريفات مختلفة و لا يستقر على المعنى الذي يتبناه في بحثه.
 تبني تعريفات من مصادر غير معروفة و غير مشهود لها بالدقة العلمية.
 الاكثار من المصطلحات بدون داعي حيث أن كثير من المصطلحات أصبح بديهيات لا خلاف عليها.

11- الخلط بين أهداف البحث وأهميته

إن اهداف البحث هي النتائج التي سوف يحققها الباحث عند انتهائه من البحث.
أما أهمية البحث فهي ما يمكن أن يترتب على نتائج البحث من فوائد و ما يمكن تعميمه لصالح العملية التعليمية.
مثال: في دراسة عن أثر برنامج تدريبي مقترح لمعلمي مادة (كذا) على تحصيل التلاميذ و اتجاهتهم نحو المادة يمكننا أن نقول أن:
هدف البحث : تحسين مستوى التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة.
و يمكننا القول أن تحسين أداء المعلمين و بناء برنامج تدريبي كان وسيلة.
و أن أهمية البحث:
- اهمية البحث تتبلور في المشاركة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة.

12- أخطاء ترتبط بشرح منهج البحث و إجراءاته

من أهم عناصر خطة البحث و فيه يشرح الباحث كيف يعتزم تنفيذ خطة البحث المقترح ولابد أن يكون الشرح موضحاً و محدد دون الدخول في تفاصيل ليس مكانها خطة البحث و الهدف هنا أن يفهم القارئ
 كيف سيجيب الباحث عن كل سؤال من أسئلة البحث؟
 ما منهج البحث الذي سيستخدمه؟
 ما ترتيب مراحل البحث وخطواته؟
 كيف سيتم تجميع البيانات المطلوبة؟
 كيف سيتم اختيار عينة البحث؟
 ما الأدوات البحثية التي سوف يستخدمها، وكيف؟
 ما المعالجات الاحصائية التي سوف يطبقها؟
 من سيقوم بكل خطوة من خطوات البحث؟
 ما الخطة الزمنية المقترحة للسير في خطوات البحث؟

من الأخطاء التي يقع فيها الباحث في هذا الجزء

 إغفال شرح بعض مراحل البحث؟
 الترتيب غير المنطقي لخطوات البحث؟
 الخوض في تفاصيل بعض إجراءات البحث و اختزال البعض الأخر.
 إغفال وضع خطة زمنية تحدد مراحل البحث وتتابعها و طرق متابعتها و تقيمها أولا بأول (خطة PERT )

خطة متابعة و تقييم إجراءات البحث PERT

من فوائد هذه الخطة
 تمكن الباحث من رؤية العلاقات المتشابكة أو المتتابعة في البحث و نوع هذه العلاقات.
 متابعة مدى تقدمه و تعرف الإجراءات الواجب الإسراع فيها أو تغيرها حتى يتم البحث في الوقت المخطط له.
 توقع أية صعوبات أو مشكلات يمن أن توثر على البحث.

شرح خطة PERT

أولاً: يحدد الباحث الأهداف الكبيرة التي يريد أن يحققها في البحث ثم يحدد الأهداف المرحلية التي عليه تحقيقها لكي يصل إلى كل هدف من الأهداف الكبيرة. مثال: لو أن الباحث يهدف لمعرفة العلاقة بين اتجاهات التلاميذ و تحصيلهم ، فهو يحتاج أولاً أن يتعرف على اتجاهات التلاميذ (هدف مرحلي) و عليه أن يتعرف أيضاً على مستوى تحصيل التلاميذ (هدف مرحلى)

ثانياً: بعد ذلك يبدأ الباحث في تصميم خريطة شبكية يوضح فيها تتابع الإجراءات من أول يوم في البحث و حتى أخر مرحلة.

ثالثاً: يحدد الباحث اللازم لتحقيق كل هدف و يفضل أن يضع تصوراً مرناً لكل خطوة أي يضع مدى ( من .... إلى....) اسبوعيا.

رابعاً: يحول الباحث هذه التقديرات الزمنية إلى شهور و أسابيع فعلية على النتيجة فتصبح أمامة خريطة تفصيلية لخطوات البحث و موعد تنفيذها و موعد تحقيق كل هدف حتى الانتهاء من كتابة الرسالة و الإستعداد للمناقشة.

13- المراجع والمصادر التي استعان بها الباحث في كتابة الخطة

- عند كتابة خطة البحث قد يتصور الباحث أن عليه أن يسجل جميع ما وقعت عليه عينه من مراجع ومصادر. وهذا ما يجب أن ينتبه إليه الباحث فيجب على الباحث أن ينتقي و يسجل فقط تلك المراجع التي استعان بها فعلاً في كتابه خطة البحث.
- كما ينبغي على الباحث اتباع نمط واحد في كتابه المراجع.

14- يوم العرض المنتظر

هناك مجموعة إجراءات لابد أن يلتزم بها الباحث قبل السمينار حتى يحصل على أكبر قدر من الافادة و الدعم في هذا اليوم فمن المفيد أن يستشير الباحث أساتذة القسم في الموضوع الذي اختاره، كما يشارك زملائه في الفكرة و أهميتها فغالبا يكون لديهم ما يفيده في هذه المرحلة.

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحث فيها الباحث في هذه المرحلة:

 أن يتسرع في تحديد يوم العرض على السيمنار قبل أن يكون مستعداً تماما لهذا العرض.
 أن يهمل مشاركة أكبر عدد من الأساتذة و استشارتهم ليكونوا على علم بالموضوع قبل يوم العرض.
 أن يقدم الخطة في وقت متأخر لا يسمح بالاطلاع عليها و دراستها دراسة كافية.
 ألا يهتم بشكل الورقة المقدمة من حيث تنسيق الكتابة مما يساعد على حسن المتابعة و فهم خطة البحث بسهولة.
 تكاسل الباحث عن الاستعانة بطرق عرض توضيحية تسهل له العرض و تسهل على المستمعين المتابعة و الفهم.
 عدم العناية الكافية بإعداد المكان والتجهيزات اللأزمة للعرض.
 عند الوقوف أمام السيمنار يبدأ في تقديم خطة البحث دون اللجوء للقراءة الحرفية من الورقة فهذا يعطي انطباعاً بعدم الثقة بالنفس و بالموضوع الذي يقدمه.
 عدم وضوح الصوت و مخارج الألفاظ مما يصعب متابعة و فهم ما يقول و كذلك السرعة الزائدة في الكلام التي تفقد المعنى.
 إذا استخدم الباحث شفافيات فلا يجب أن تكون نسخة من صفحات الخطة. و يجب أن تكون واضحة و مختصرة و معدة خصيصاً لأغراض العرض.
 إذا استخدم الباحث باوربوينت يجب ألا تكون الصفحات مزدحمة بالكتابة و يكتفي بنقاط أساسية لتوضيح عناصر الموضوع.
 الأخطاء في اللغة و التشكيل كثيراً ما يفقد المعنى و تكون مثاراً للتعليقات من قبل المستمعين.
 يجب عرض الخطة بصورة مختصرة دون إهمال للعناصر الأساسية بها.
 عندما تبدأ المناقشة على الطالب توقع الكثير من الأراء المختلفة و عليه الاستماع باحترام لكل الأراء.
 من أكبر الأخطاء أن يغضب الطالب من التعليقات، حتى وإن كانت تثير الغضب.
 على الطالب أن يقنع نفسه أن كل من يتحدث يريد أن يساعد، و لكن البعض يريد أن يستعرض أمام الاّخرين و البعض لا يعلم الكثير عن الموضوع و قد تنبع تعليقات من هذا الجهل بالموضوع .و يحاول الطالب الاستفادة من كل تعليق دون تعليق.
 يجرى الباحث التعديلات التى تم الاتفاق عليها في السيمنار بكل أمانة و تعرض الخطة على المجالس المتخصصة في الكلية لتسجيلها و تعين لجنة للاشراف و متابعة سير البحث.












  رد مع اقتباس
قديم Aug-06-2017, 04:45 AM   المشاركة2
المعلومات

اشرف محمود
مكتبي جديد

اشرف محمود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 144962
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

بارك الله فيك موضوع فعلا يحيرنى والمشرف لا يريد قبول الخطه فهل تسمح لى ارسالها اليكم وتصحيح مافيها انا فعلا احتاج مساعدتكم لنيل درجة البكالوريوس مع احترامى












  رد مع اقتباس
قديم Aug-06-2017, 04:47 AM   المشاركة3
المعلومات

اشرف محمود
مكتبي جديد

اشرف محمود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 144962
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

خطة البحث هنالك مجموعةٌ من الخطوات والعناصر الأساسية التي استخدمتها لعمل خطة بحثٍ جيدة الى حد ما وذات قيمةعالية، من هذه الخطوات والعناصر

1/عنوان البحث: بيئة العمل وتاثيرها على اداء العاملين.
2/ الملخص
يهدف هذا البحث إلى التعرف على بيئة العمل لدى العاملين في مستشفى حمد وماهي
العوامل التي تؤثر على بيئة العمل سلبا أو إيجابا من خلال فرضيتن رئيسيتين حول علاقة الارتباط والتأثير بين
هذه العوامل بيئة العمل واداء العاملين . ويضم مجتمع البحث العاملين في االمستشفى إذ اختيرت عينة منهم بلغ عدد
أفرادها (65 (فردا .
استخدم في هذا البحث المنهج الوصفي،وتم تصميم استبانة لجمع البيانات ضمت(59 (فقرة توزعت في (5 (
مجالات هي(محور أسلوب القيادة والإشراف ، محور طبيعة بيئة العمل المحيطه ، محور ثقافة المنظمة ، محور
ظروف العمل المادية ، و محور الرضا الوظيفي ) . واستعانت الباحثة ببعض المقاييس الجاهزة والتي تم اعتمادها
في دراسات وبحوث سابقة
وأظهرت النتائج إن هناك رضا وظيفي الى حد ما لدى العاملين بالمستشفى محل البحث ،
( 08.3 ( وكذلك جاء ترتيب المحاور الأربعة للبحث كآلاتي : حيث احتل محور أسلوب القيادة والإشراف المرتبة
الأولى في درجات الرضا ثم تلاه محور طبيعة ومحتوى الوظيفة ثم جاء محور ثقافة المنظمة بالمرتبة الثالثة
وأخيرا محور ظروف العمل المادية .
وعليه خرج البحث بمجموعة توصيات أهمها وضع نظم للحوافز سواء المادية أو المعنوية بحيث تكفل حث
الأفراد على العمل ورفع مستوى الأداء لديهم ، ووضع نظام عادل لتقييم العاملين بحيث يعتمد التقييم على الأداء ،
والعمل على تحسين بيئة العمل من خلال وضع نظم كاملة من أدوات ووسائل وبرامج ومعدات تسهل على العاملين
عملهم وتوفر لهم كافة الإمكانيات للعمل بطرق مريحة وغيرها من التوصيات

3/ مقدمه

يعتبر بيئة العمل من أهم مقومات نجاح المنظمات الأمر الذي جعله يحظى باهتمام الإداريين والباحثين
وأرباب العمل من خلال بحث جميع الجوانب والوسائل والمصادر التي تؤدي إلى خلق بيئة عمل تحفز العاملين على زيادة وجودة الانتاج .
لقد بدا الاهتمام من قبل الباحثين في مجال علم النفس والسلوك التنظيمي بموضوع بيئة العمل منذ بداية
الثلاثينات من القرن العشرين حتى أصبح من الموضوعات الحيوية والمهمة لكونه يتناول البعد النفسى
للعنصر البشري الذي يعتبر أهم موارد المنظمة والمسيطرة على الموارد الأخرى المادية والفنية ولا يزال يحظى
باهتمام المديرين في مختلف المنظمات والسبب الرئيس لدراسة بيئة العمل هو تزويد المديرين بالآراء والأفكار
التي تساعد على تحسين اتجاهات العاملين نحو العمل أو المنظمة أو الإشراف أو التدريب و غيرها ،
حيث تعتبر عملية تقويم شاملة تغطي جميع جوانب العمل وتتعرف الإدارة على نفسها فتنكشف لها الايجابيات
والسلبيات والتي يمكن في ضوئها أن يتم التطوير ورسم السياسات المستقبلية للإدارة وكثير من المنظمات
تستخدم مسوحات واستطلاعات الرأي لتعريف وقياس اتجاهات العاملين نحو الأمور ذات العلاقة بالعمل والمنظمة
وسياستها .
ومن هنا تبرز أهمية هذا البحث الذي يستهدف دراسة أهم عوامل بيئة العمل والتي قد يكون لها تأثير على
تحديد درجة الاداء لدى العاملين في المنظمة المبحوثة .
انطلق البحث من فرضيتين رئيسيتين انبثقت عنها عدة فرضيات فرعية تبلورت في اتجاهين ، عبر الأول عن
طبيعة العلاقات التي تربط بين متغيرات البحث
بينما استهدف الثاني تشخيص مديات التأثير القائمة بينها ، وبهدف
تغطية مضامين متغيرات البحث نظريا وتطبيقيا توزعت فقرات هيكل البحث في أربعة مباحث إذ تناول المبحث
الأول منهجية البحث في حين عرض المبحث الثاني الجانب النظري بينما اختص المبحث الثالث بتحليل وعرض
واقع متغيرات البحث وطبيعة العلاقة فيما بينها وتناول المبحث الرابع الاستنتاجات والتوصيات

المبحث الاول

المبحث الأول : الجانب المنهجي :
1-1 مشكلة البحث:
تعد بيئة العمل من الموضوعات التي ينبغي أن تظل موضعا للبحث والدراسة بين فترة وأخرى وذلك
لكونه من الموضوعات الهامة في مجال عملنا وحالة متغيرة بتغير الظروف المحيطة بالعاملين فما يرضى عنه
الفرد حاليا قد لا يرضيه مستقبلا ، وأيضا لتأثر رضا الفرد بالتغيير في مراحل حياته فما لا يعد مرضيا حاليا قد
يكون مرضا في المستقبل
وبالنظر لبرامج الإصلاح والتطوير الإداري والتنمية السياسية التي تقوم بها
الحكومة القطريه من خلال تركيزها على بناء الإنسان القطرى الفعال القادر على التجاوب مع مختلف المتغيرات
المحيطة به من هنا تبرز مشكلة البحث في محاولة التعرف على مستوى رفع كفاءة العاملين لدىها في
المنظمة موضوع البحث ، وعلى العوامل الفاعلة في تحديد هذه المستويات وانطلاقا من ذلك تحاول الباحثة من
خلال هذا البحث الإجابة على التساؤلات الآتية :
١- ما مدى رضا أفراد العينة عن وظيفتهم ؟
٢- ماهي رؤيا أفراد العينة للعوامل التي تؤثر على مستوى رضاهم ؟
دور بيئة العمل في تعزيز الرضا الوظيفي
٣- ما هو ترتيب العوامل التي تؤثر في مستوى الرضا لأفراد العينة المبحوثة ؟
1-2 أهداف البحث :


١- التعرف على اهمية بيئة العمل
٢- التعرف على رؤيا أفراد العينة نحو العوامل المؤثرة على الرضا النسبى لديهم .
٣- التعرف على أي العوامل أكثر تأثيرا على الرضا الوظيفي لأفراد العينة.
١- ٣ أهمية البحث :
تنبثق أهمية البحث من أهمية الموضوع الذي يتناوله وهى بيئة العمل وعلاقتها بمستوى رضا العاملين عن وظيفتهم إذ يعد الرضا الوظيفي
من الموضوعات التي ترتبط ارتباطا كليا بمستوى اداء العاملين
وماهي العوامل التي تزيد من مستوى هذا الرضا وما يترتب على هذا الموضوع من تأثيرات ايجابية وسلبية على
أداء العاملين في المنظمة ، علاوة على مايأتي:
1-تساعد المسئولين والمختصين من خلال ما تتضمنه من حقائق وما تنتهي إليه من نتائج وتوصيات في التعرف
على واقع رضا العاملين وواقع رؤيتهم للعوامل التي تساعد على زيادته ، كما تمكن المسئولين من التعرف على
أكثر العوامل المؤثرة ايجابيا على العاملين
2-يساعد هذا البحث من خلال ما يقدمه من توصيات ومقترحات لهؤلاء المسئولين على تعزيز هذه الجوانب بما
يؤدي إلى زيادة رضاهم وبالتالي زيادة إنتاجيتهم .
3-الخروج بتوصيات لدراسات استكمالية في مجال السلوك البشري للعاملين في منظماتهم.
1-4 فرضيات البحث :
في ضوء أهداف البحث صيغت الفرضيات الآتية :
الفرضية الرئيسة الأولى :
وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين بيئة العمل ومستوى اداء العاملين و تعزيزالرضا الوظيفي لأفراد عينة البحث . وتتفرع
عنها الفرضيات الفرعية الآتية
١- ١ وجود علاقة ارتباط معنوية بين أسلوب القيادة والإشراف وبين تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة
المبحوثة .
1-2 وجود علاقة ارتباط معنوية بين طبيعة ومحتوى الوظيفة وبين تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة المبحوثة .

1-3 وجود علاقة ارتباط معنوية بين ثقافة بيئة العمل وبين تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة المبحوثة.
١- ٤ وجود علاقة ارتباط معنوية بين ظروف العمل المادية وبين تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة المبحوثه
الفرضية الرئيسة الثانية :
وجود علاقة تأثير ذات دلالة معنوية بين العوامل البيئيه المحيطه و تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد عينة البحث .
وتتفرع عنها الفرضيات الفرعية الآتية
2-1 وجود علاقة تأثير معنوية بين أسلوب القيادة والإشراف و تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة
المبحوثة .
2-2 وجود علاقة تأثير معنوية بين طبيعة ومحتوى الوظيفة وبين تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة
المبحوثة .
2-3 وجود علاقة تأثير معنوية بين ثقافة المنظمة وبين تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة المبحوثة.
2-4وجود علاقة تأثير معنوية بين ظروف العمل المادية وبين تعزيز الرضا الوظيفي لأفراد العينة في المنظمة
المبحوثة .
1-5 مجتمع البحث :يتكون مجتمع البحث من جميع العاملين في مستشفى حمد العام
والبالغ عددهم 260 منتسب موزعين على الإدارات والأقسام
. وزعت الباحثة استمارة الاستبانة في صورتها النهائية على عينة بلغت 25 %تقريبا من إجمالي
مجتمع البحث ليكون حجم العينة ( 65 (منتسب من الذين يعملون في مستشفى حمد العام 260
ثانيا: الأساليب التحليلية :
١- معامل ارتباط الرتب لسبيرمان لقياس الارتباط بين متغيرات البحث ، وفيما إذا كانت العلاقة قوية أو معدومة ،
ولمعرفة معنوية العلاقة بين المتغيرين وقوتها .
٢- الانحدار البسيط لمعرفة مقدار التغير المعتمد إذا ما حصل تغير في المتغير المستقل وطبيعة علاقة التأثير
طرديه أم عكسية وتستعمل (P ( لمعرفة معنوية العلاقة .
المبحث الثاني / الجانب النظري
اولا: مفهوم بيئة العمل
انبثق الاهتمام بدراسة بيئة العمل لما له اثر على اداء العاملين في أي تنظيم من الافتراض القائل بان الشخص الراضي عن
عمله أكثر إنتاجية من زميله غير الراضي ، ولا زال هذا الافتراض قائما رغم تضارب نتائج الدراسات في هذا
المجال . كما إن الرضا الوظيفي للعاملين في أي تنظيم يعتبر من مكونات بيئة العمل الرئيسية ومن العوامل
الأساسية المحددة للمناخ التنظيمي كما ينظر إليه كمؤشر هام على فعالية التنظيم بشكل عام
وكان لزاما علينا فى تناول هذا البحث التعرض للرضا للوظيفى سلبا وايجابا ولا يمكننا التعرف على الرضا الوظيفى لانه
لم يتم الاتفاق بين الباحثون والمهتمون على تعريف الرضا الوظيفي شانه في ذلك شأن بقية مصطلحات العلوم
الاجتماعية بصورة عامة . وتعتبر التعريفات المطروحة للرضا الوظيفي هي وجهة نظر الباحث من زاوية معينة
منطلقة من تطلعات فكرية وثقافية وقيمية معينة وعليه يمكن تعريف الرضا الوظيفي : بأنه عبارة عن الاستجابات العاطفية التي تصدر عن الفرد
تجاه جوانب عديدة من عمله وتشمل شعور الموظف الايجابي او السلبي حيال وظيفته

* حدود البحث :
من محددات هذا البحث اقتصاره على عينة من العاملين بمستشفى حمد بالدوحه وذلك لمحدودية امكانات الباحثه وقد كان اختيار مستشفى حمد لانها من اكبر مستشفيات الدوحه عاصمة دولة قطر والتى تعانى من ضغط شديد على الخدمات مما يزيد من متطلبات الكفاءه والاداء وكذلك فان نتائج هذه الدراسه محدوده بمستشفى حمد فقط ولا يمكن تعميم النتائج خارج نطاق مجتمع الدراسه
مسلمات البحث :
يستند البحث الحالي على المسلمات التالية :-
- أهمية بيئة العمل على الاداء الوظيفى لدى العمال
كفاءة الاداره العليا والمباشره فى اتخاذ القرار المناسب
الرضا الوظيفى

مصطلحات البحث
ستستخدم الباحثه فى هذا البحث بعض المصطلحات والتى تحتاج الى توضيح وهى

بيئة العمل :
عند توفير أفضل الظروف للعامل من خدمات ومرافق فذلك يحفزّه على إعطاء أفضل ما لديه، أمّا في حال كانت هذه الظروف سيّئة فذلك يقود إلى الخمول وقلّة الإبداع والإنتاج. يُعرف السيد "روبرت ليفرنغ" وهو من مؤسسي مؤسسة "أفضل مكان عمل" وذلك من خلال مقابلاته مع المئات من العاملين في أفضل اثنى عشر مكان عمل بالعالم، ويقول أن أفضل بيئة عمل هي: عندما تثق بالأفراد الذين تعمل لهم، والفخر والاعتزاز بالعمل، والاستمتاع مع الأفراد الذين تعمل معهم. أهمّيّة تحسين بيئة العمل

الرضا الوظيفى:
هو مجموعة من الأحاسيس الجميلة (القبول، السعادة، الاستمتاع) التي يشعر بها الموظف تجاه نفسه ووظيفته والمؤسسة التي يعمل بها، والتي تحول عمله ومن ثم حياته كلها إلى متعة حقيقية (متعة العمل ومتعة الحياة).
منظومة (عناصر) الرضا الوظيفي
1- الاستمتاع بالعمل
2- الترابط بين المؤسسة
3- العلاقة الجيدة مع الرؤساء
4- الإحساس بأهمية دوره في المؤسسة
5- تقدير وحرص المؤسسة
6- الاستقرار الخماسي
7- تحقيق الإنجاز
8- توافق الوظيفة
أهمية تحقق الرضا الوظيفي (آثار تحققه)
1- استنفار كافة طاقات ومواهب العاملين بالمؤسسة لتقديم أفضل ما عندهم لتحقيق أهداف المؤسسة.
2- المحافظة على الرصيد الاستثماري البشري والفني والخبراتي للمؤسسة من التسرب أو الضياع.
3- تعزيز قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها ومغالبة أي تحديات تواجهها.
- ولذلك نجد أنه أحدث تطورا، بل تحولا ملحوظا في نظم الإدارة والتسويق الحديثة.
حيث توزع اهتمامها بين تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين بها مع الاهتمام بكسب رضا العميل، حيث أكدت التجربة العملية أنه لا سبيل للوصول إلى رضا العميل إلا بكسب رضا العامل أولا.
الرضا الوظيفي= متعة العمل+ استقرار المؤسسة+ نجاح ونمو المؤسسة
- تحقيق الرضا الوظيفي الداخلي للعاملين بالمؤسسة يؤدي الى:-
1- تحسن وتطور وتجويد مستوى المنتج النهائي للمؤسسة
2- كسب رضا وولاء وانتماء العميل للمنتج النهائي
- الرضا الوظيفي= الاستقرار الوظيفي وبالتالي يؤدي إلى:
1- قدر جيد من الاستقرار العام والقدرة على تحقيق أهداف المؤسسة.
2- تعزيز قدرة المؤسسة على مواجهة المشاكل والتحديات والمنافسات التي تواجه المؤسسة.
المصدر: كتاب دليل إدارة الموارد البشرية

قائمة المراجع

1/ الاستاذ الدكتور / محمد النعيمى جامعة الشرق الاوسط

/ الاستاذ الدكتور / نجم العزاوى جامعة الشرق الاوسط

3/ الاستاذ الدكتور / على عباس جامعة الشرق الاوسط

4/ الاستاذ الدكتور / نضال الحوامده جامعة مؤته

5/ الاستاذ الدكتور / زياد المعشر جامعة مؤته

6/ مجلة الكويت الاقتصاديه العدد الثالث
.
7/الدكتور / عبد الغنى محمد العمرانى دليل الباحث الى اعداد البحث العلمى

8. المعايطة، س. ف.، و المعشر، ز. ي. (2006). أثر بيئة العمل في الإبداع التنظيمي في الجامعات الأردنية الخاصة من وجهة نظر العاملين الاداريين: دراسة ميدانية (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة مؤتة، الكرك.

9. الخوالدة، أ. م. ذ.، و العزاوي، ن. ع. (2010). أثر بيئة العمل على مستوى أداء العاملين من وجهة نظر المديرين: دراسة ميدانية على شركات صناعة الألبسة في المناطق الصناعية المؤهلة في الأردن (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة الشرق الأوسط، عمان.

10. المطرفي، م. ب. س. ع.، و الهندي، و. ب. أ. (2013). المناخ التنظيمي و دوره في تطبيق إدارة المعرفة من وجهة نظر العاملين في إمارة منطقة المدينة المنورة (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة نايف العربية للعلوم الامنية، الرياض.

11. حسين، س. أ. م. (2010). سلوكيات المواطنة التنظيمية و علاقتها بمتغيرات اتجاهات العاملين و بيئة العمل. مجلة البحوث المالية والتجارية ( كلية التجارة جامعة بور سعيد )- مصر

12. عبدالرحمن، ف. ي.، و مجيد، س. ع. (2012). بيئة العمل المادية واثرها في تحسين أداء العاملين: دراسة استطلاعية في الشركة العامة للصناعات الكهربائية. مجلة الإدارة والاقتصاد - كلية الإدارة والاقتصاد - الجامعة المستنصرية - العراق

13. مختار، ر. م. م.، و إدريس، ع. م. ع. (2012). أثر تحسين بيئة العمل على كفاءة أداء العاملين في " مركز التدريب النفطي " و " المركز الدولي للجودة ": دراسة حالة (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة أم درمان الاسلامية، أم درمان.

14. الربابعة، ف. ع.، و أبو قاعود، غ. ر. (2012). اثر جودة الخدمات الوظيفية على الإنتماء التنظيمي لدى العاملين في شركات الصناعات الإستخراجية: دراسة تطبيقية على شركات البوتاس العربية ، الفوسفات ، الأسمنت الأردنية. مجلة جامعة الملك سعود ( العلوم الإدارية )

15. الحيدر، ع. ب. ص. (2006). اتجاهات العاملين نحو المناخ التنظيمي وعلاقة خصائصهم الشخصية والوظيفية بتلك الاتجاهات: دراسة ميدانية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية. المجلة العربية للإدارة (الاردن)

16. المرهضي، س. غ. (2008). تحليل بعض العوامل (القدرة والرضا الوظيفي وبيئة العمل وخصائص الوظيفة) المؤثرة على أداء المنظمة: دراسة ميدانية على عينة من البنوك والمنظمات الصحية والصناعية اليمنية. مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية ( سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية ) - سوريا

17. البشابشة، س. ع. (2008). أثر التمكين الإداري في تعزيز الإبداع التنظيمي لدى العاملين في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. المجلة العربية للعلوم الإدارية (الكويت)
2- القائمة الاجنبية :


1. Takeuchi, R., Chen, G., & Lepak, D. P. (2009). THROUGH THE LOOKING GLASS OF A SOCIAL SYSTEM: CROSS‐LEVEL EFFECTS OF HIGH‐PERFORMANCE WORK SYSTEMS ON EMPLOYEES’ATTITUDES. Personnel Psychology, 62(1), 1-29.
2. Griffin, M. A., Neal, A., & Parker, S. K. (2007). A new model of work role performance: Positive behavior in uncertain and interdependent contexts. Academy of management journal, 50(2), 327-347.
3. Bakker, A. B., Tims, M., & Derks, D. (2012). Proactive personality and job performance: The role of job crafting and work engagement. Human relations, 65(10), 1359-1378.
4. Choi, J. N. (2007). Change‐oriented organizational citizenship behavior: effects of work environment characteristics and intervening psychological processes. Journal of Organizational Behavior, 28(4), 467-484.
5. Salanova, M., Agut, S., & Peiró, J. M. (2005). Linking organizational resources and work engagement to employee performance and customer loyalty: the mediation of service climate. Journal of applied Psychology, 90(6), 1217.
6. Westerman, J. W., & Yamamura, J. H. (2007). Generational preferences for work environment fit: Effects on employee outcomes. Career Development International, 12(2), 150-161.
7. Combs, J., Liu, Y., Hall, A., & Ketchen, D. (2006). How much do high‐performance work practices matter? A meta‐analysis of their effects on organizational performance. Personnel psychology, 59(3), 501-528.
8. Lopes, P. N., Grewal, D., Kadis, J., Gall, M., & Salovey, P. (2006). Evidence that emotional intelligence is related to job performance and affect and attitudes at work. Psicothema, 18.
9. Srivastava, A. K. (2008). Effect of perceived work environment on employees’ job behaviour and organizational effectiveness. Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, 34(1), 47-55.
10. Vigoda-Gadot, E. (2007). Leadership style, organizational politics, and employees' performance: An empirical examination of two competing models. Personnel Review, 36(5), 661-683.
11. Shimazu, A., & Schaufeli, W. B. (2009). Is workaholism good or bad for employee well-being? The distinctiveness of workaholism and work engagement among Japanese employees. Industrial health, 47(5), 495-502.
12. Kacmar, K. M., Zivnuska, S., & White, C. D. (2007). Control and exchange: The impact of work environment on the work effort of low relationship quality employees. The Leadership Quarterly, 18(1), 69-84.

تم بحمد الله ثم بفضل الاسترشاد بنصائحكم واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم وابقى دائما شاكره لجميل نصائحكم
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين












  رد مع اقتباس
قديم Aug-06-2017, 04:48 AM   المشاركة4
المعلومات

اشرف محمود
مكتبي جديد

اشرف محمود غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 144962
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 5
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

ارجو مساعدتى فى ذلك البحث ليخرج بصوره مشرفه احترامى












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دليل كتابة خطة البحث - منقول ahmed hafez المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Sep-02-2015 08:53 AM
اعداد البحث العلمي ahmed hafez المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Jan-09-2014 10:12 PM
دراسة بعنوان فرص توظيف برامج الانترنت في البحث العلمي aymanq منتدى تقنية المعلومات 0 Apr-17-2013 07:46 PM
اعداد خطة البحث ahmed hafez المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Jun-20-2011 10:14 AM
كيف تعد بحثك المتميز علي مقبل سفر منتدى قسم مهارات البحث ومصادر المعلومات تعليم منطقة الرياض 3 May-09-2011 11:40 PM


الساعة الآن 08:30 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين