منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » موقف المسلمون من المعرفة عامة والكتب خاصة

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Nov-09-2005, 03:54 AM   المشاركة1
المعلومات

أبو الخطاب
مكتبي مثابر

أبو الخطاب غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13857
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: عُمـان
المشاركات: 20
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي موقف المسلمون من المعرفة عامة والكتب خاصة

1- موقف المسلمون من المعرفة عامة والكتب خاصة :-لقد رأينا كيف حث الإسلام على العلم والتعلم وكرم المتعلمين بل جعلهم في منزلة عالية في هذا الدين ؛ وذلك بذكر العلم والتعلم في القرآن في أكثر من موضع , وكذلك في السنة النبوية الشريفة التي هي المصدر الثاني للتشريع , وقد كان للرسول صل الله عليه وسلم والصحابة دور كبير في غرس حب التعلم والعلم في نفوس المسلمين آنذاك .هذا الحب الشديد للعلم والحض عليه أنتج ثمرات كثيرة لعل أهمها حب الكتب والوله بها , والواقع أن كثيرا من المسلمين أحبو الكتب حبا ملك عليهم ألبابهم ومشاعرهم وأنساهم الأهل والاولاد .ولم يتغنى الشعراء بمدح الملوك فقط بل صبوا اهتمامهم كذلك بالعلم وخاصة الكتاب , فقد قالوا بأن الكتاب هو الجليس الصالح الذي لا يفارق ولا يمل ولا يعاتبك ولا يفشي سرك حيث قال أحدهم :-نعم الجليس إذا خلوت كتاب تلهو به ان ملك الأحبابلا مفشيا سرا اذا استودعته وتفاد منه حكمة وصوابولعل أشهر من أحب الكتب ودافع عنها ومدحها الأديب الجاحظ , فقد أحبها حبا وتغزل فيها , وقد جاء الجاحظ في كتابه الحيوان بالعجب في مدحه للكتاب وإشهار محاسنه ومميزاته . حيث قال في أحد المواضع :- (( .... والكتاب هو الجليس الذي لا يطريك والصديق الذي لا يغريك والرفيق الذي لا يملك والمستميح الذي لا يشتريك والجار الذي يستطيبك والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق ولا يعاملك بالمكر ولا يخدعك بالنفاق ولا يحتال لك بالكذب ... )) . كذلك أعتبر المسلمون الكتب أكثر جلبا للهيبة والعظمة من جهة الإمارة والولاية , وقد وجد كثير من الأدباء من فضل صحبة الكتاب على صحبة الأمراء والحكام , كذلك أدرك المسلمون قوة الكتاب وخطرها وخطر المواضيع التي تبحثها , فقد أدركوا أهمية التاريخ والآداب السلطانية بالنسبة للحاكم والولاة والخلفاء , هذا هو موقف المسلمون من المعرفة عامة والكتب خاصة فلا عجب أنهم اعتنوا بها واحلوها أعلى منزلة عندهم .وتقول اولغانتو في مجلة الثقافة – الثقافة الإسلامية , المجلد الثالث – أن كل ما له علاقة بالكتب تطور بشكل عظيم وملحوظ , فقد نسخت الكتب وزخرفت وجلدت وزينت بشكل أنيق جدا . وقد أحيطت بأعظم ضروب العناية والرعاية ونشرت بين الناس ؛ وكل ذلك كان هدف وأهتمامات الثقافة الإسلامية .المصدر :1- المكتبات في الاسلام / محمد ماهر حمادة2- الحيوان / أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظمحمد












  رد مع اقتباس
قديم Nov-09-2005, 08:57 AM   المشاركة2
المعلومات

عبدالله الشهري
مشرف
منتديات اليسير

عبدالله الشهري غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2170
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 2,009
بمعدل : 0.26 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللهشكرا لك على هذه المشاركة الطيبة وأنتظر منك المزيد ...__________________________________ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين