منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الوثائق والمخطوطات » المؤتمر الدولى السابع للمخطوطات

منتدى الوثائق والمخطوطات يطرح في هذا القسم كل ما يتعلق بالوثائق والمخطوطات العربية والإسلامية.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم May-11-2010, 10:40 AM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب المؤتمر الدولى السابع للمخطوطات

بمكتبة الإسكندرية

المؤتمر الدولى السابع للمخطوطات 25 مايو

الإثنين، 10 مايو 2010 - 14:48


الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

ينظم مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية مؤتمره الدولى السابع هذا العام تحت عنوان "التواصل التراثى: أصول ومقدمات التراث العربى الإسلامى"، وذلك فى الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ مايو الجارى، بمشاركة باحثين تراثيين من شتى أنحاء العالم.

يسعى المؤتمر إلى النظر فى الأصول التى انطلق منها التراث العربى الإسلامى، والمقدمات التى سبقته فى المجالات المختلفة: العلمية والفكرية والأدبية والفنية، بغية تأسيس وعى حقيقى بهذا التراث واستكشاف طبيعة التواصل التراثى فى المرحلة المبكرة من تراثنا العربى الإسلامي.ويتناول المؤتمر أربعة محاور هى: الفلسفة والطبيعيات؛ والمعارف العامة والتاريخ؛ اللغة والتصورات الدينية؛ والفنون والآداب.

ويقول الدكتور يوسف زيدان، مدير مركز ومتحف المخطوطات: "التراث الذى تركته الحضارة العربية الإسلامية، عبر عمل مديدٍ امتدَّ قرابة ألف عام من العطاء الإنسانى المتنوع لمشاهير العرب والمسلمين، فى مجالات العلم واللغة والدين والفن والأدب ، هو ظاهرةٌ تاريخية كبرى، والظواهر التاريخية الكبرى والصغرى، ترتبط على نحوٍ خفىٍّ أو مُعلن، بالأصول والمقدمات التى تفاعلت فيما بينها، فأنتجت هذه الظاهرة التاريخية أو تلك . ومنها أن الظاهرة قد تبدو للوهلة الأولى شديدةَ الخصوصية، ومتفرِّدةً، مع أنها مشتملةٌ بالضرورة، على بقايا من الأصول والمقدمات التى انطلقت منها، ومنها أن لكل ظاهرة تاريخية كبرى تأثُّراً بما سبقها، وتأثيراً فى اللاحق بها؛ وهو ما نسميه اصطلاحاً : التواصل التراثى" .

وأوضح زيدان أن المؤتمر القادم يسعى إلى النظر فى هذه الأصول الأسبق، وتلك المقدمات الممهِّدة للحضارة العربية / الإسلامية؛ بغية استكشاف طبيعة (التواصل التراثى) فى المرحلة المبكرة من تراثنا العربى الإسلامى، وسعياً إلى الفهم ودفع الوهم ونُصرة الحقِّ وإعلاء منارة. كما يبحث المؤتمر فى التواصل التراثى، من خلال إمعان النظر البحثى فى انبثاق البدايات، وفى امتداد الأصول والمقدمات التى تفاعل معها العطاء العربى الإسلامي، فكانت نتيجة ذلك، ما نسميه اليوم: التراث العربى الإسلامى، وهو التراث الذى أعطى الإنسانية، علامات كبرى على طريق التحضر .


الرابط
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=225366&SecID=94












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-11-2010, 11:38 AM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

مؤتمر دولي للمخطوطات بمصر يبحث أصول التراث العربي الاسلامي

Sun May 9, 2010 12:46pm GMT




القاهرة (رويترز)

- يبحث المؤتمر الدولي السابع للمخطوطات الذي ينظمه مركز المخطوطات بمكتبة الاسكندرية الاصول غير العربية للتراث العربي الاسلامي بمشاركة نحو 40 من أبرز المتخصصين في مجال المخطوطات من العرب والاجانب.
وقال يوسف زيدان مدير مركز ومتحف المخطوطات بالمكتبة الاسكندرية يوم الاحد في بيان ان المؤتمر الذي يفتتح يوم 25 مايو ايار الجاري سيعقد تحت عنوان (التواصل التراثي.. أصول ومقدمات التراث العربي الاسلامي) ويسعى الى النظر في الاصول التي انطلق منها التراث العربي الاسلامي والمقدمات التي سبقته في المجالات العلمية والفكرية والادبية والفنية.
وأضاف أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف الى "تأسيس وعي حقيقي بهذا التراث واستكشاف طبيعة التواصل التراثي في المرحلة المبكرة من تراثنا العربي الاسلامي "من خلال أربعة محاور هي (الفلسفة والطبيعيات) و/المعارف العامة والتاريخ/ و/اللغة والتصورات الدينية/ و/الفنون والاداب/."
وتابع أن التراث الذي تركته الحضارة العربية الاسلامية عبر نحو ألف عام من العطاء الانساني المتنوع لمشاهير العرب والمسلمين في مجالات مختلفة "ظاهرة تاريخية كبرى والظواهر التاريخية الكبرى والصغرى ترتبط على نحو خفي أو معلن بالاصول والمقدمات التي تفاعلت فيما بينها فأنتجت هذه الظاهرة التاريخية أو تلك" ولكن هذا التراث يشتمل على بقايا من أصول ومقدمات انطلق منها وتأثر بها.
ويبحث المؤتمر قضايا منها (هل أدى الوعي المنقصوص بالتراث الى اهمال الاصول العربية لتراثنا) و/اسهام الحضور العربي قبل الاسلام في صياغة المنظومة الحضارية الاسلامية/ و/كيف تفاعلت اللغة العربية مع السريانية والعبرية والفارسية/ و/حضور المسيحيين واليهود والصابئة والمجوس في الظاهرة الحضارية العربية الاسلامية/ و/الفلسفة والعلوم والمعارف قبل ظهور الاسلام/ و/طبيعة الوعي العربي الاسلامي المبكر بالحضارات السابقة والتفاوت في معرفتهم باليونان والفرس وفي جهلهم التام بتراث مصر القديمة والهند/.
كما يبحث طبيعة مشاركة المسيحيين واليهود والصابئة والمجوس في الدولة العربية الاسلامية ابتداء من استلهام حفر الخندق من العسكرية الفارسية وانتهاء بترجمات يهود الاندلس للمتون التراثية العربية الى لغات أجنبية.
وقال زيدان ان العرب والمسلمين المعاصرين "شغوفون دوما بالنظر في الاثر الذي خلفته حضارتنا في حضارة الانسانية وتأكيد التأثير التراثي العربي الاسلامي في زمن النهضة الاوروبية الحديثة... لكنه لا يمثل على الحقيقة الا نصف الحقيقة" منبها الى أن الاهتمام بتأثير الحضارة العربية وتجاهل ما سبقها يؤدي الى تكوين صورة يصفها بأنها خيالية ذهنية غير واقعية للتراث العربي الاسلامي.
وتابع أن هذه الصورة الذهنية "تشكلت فعلا في الاذهان ببطء راسخ وأعطت يقينا كاذبا بأن هذه الحضارة وما أعطته من تراث انساني هي لمعة مفاجئة بدأت مع انتشار الاسلام وسيادة العرب للعالم فتألقت حينا ثم انطوت على قاعدة.. وتلك الايام نداولها بين الناس.."
وشدد على أن تصور البعض أن التراث العربي الاسلامي انطلق من دون أصول سابقة "وهم كبير" وأن المؤتمر يهدف الى "تأسيس وعي حقيقي بهذا التراث الذى غلبت عليه التوهمات."
ونظم مركز المخطوطات بمكتبة الاسكندرية أول مؤتمر عام 2004 بعنوان (المخطوطات الالفية) التي مضى على نسخها 1000 عام وتمثل قيمة أثرية أو تاريخية وتبعه عام 2005 مؤتمر (المخطوطات الموقعة) التي كتبها مؤلفوها أو نسخها اخرون وأقرها المؤلفون. وعقد المؤتمر الثالث عام 2006 تحت عنوان (المخطوطات الشارحة) والمؤتمر الرابع (المخطوطات المترجمة) عام 2007 والمؤتمر الخامس (المخطوطات المطوية) عام 2008 أما المؤتمر السادس فعقد عام 2009 تحت عنوان (النشر التراثي

الرابط
http://ara.reuters.com/article/entertainmentNews/idARACAE6480HP20100509

ولمتابعة المؤتمر السادس السابق
انظر الرابط

مؤتمرللمخطوطات في مكتبة الاسكندرية












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-20-2010, 09:55 PM   المشاركة3
المعلومات

anameri
مكتبي خبير

anameri غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 61716
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,481
بمعدل : 0.26 يومياً


افتراضي

بارك الله فيك أخي ابراهيم
و جزاك الله خيرا

على احاطتنا بكل ما هو جديد و يتعلق بالمخطوطات

تحياتي الخالصة لك












التوقيع
الأشياء ليست مثلما تبدو لكن علينا محاولة تغييرها
حتى و لو كانت آخر شيء نقوم به

https://www.facebook.com/hayet.brahimi

[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
  رد مع اقتباس
قديم May-22-2010, 02:35 PM   المشاركة4
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anameri مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي ابراهيم

و جزاك الله خيرا

على احاطتنا بكل ما هو جديد و يتعلق بالمخطوطات


تحياتي الخالصة لك

حياك الله اختي الفاضلة
نبقى على تواصل وشكرا لمرورك
تقبلي تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-22-2010, 04:08 PM   المشاركة5
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

مؤتمر المخطوطات يبحث أصول ومقدمات التراث العربي الإسلامي
في دورته الجديدة بالإسكندرية

الدكتور يوسف زيدان
القاهرة: جمال القصاص
ينظم مركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية مؤتمره الدولي السابع هذا العام تحت عنوان «التواصل التراثي: أصول ومقدمات التراث العربي الإسلامي»، وذلك في الفترة من 25 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.

ويسعى المؤتمر إلى النظر في الأصول التي انطلق منها التراث العربي الإسلامي، والمقدمات التي سبقته في المجالات المختلفة: العلمية والفكرية والأدبية والفنية، بغية تأسيس وعي حقيقي بهذا التراث واستكشاف طبيعة التواصل التراثي في المرحلة المبكرة من تراثنا العربي الإسلامي. وذلك من خلال 4 محاور هي: الفلسفة والطبيعيات، والمعارف العامة والتاريخ، واللغة والتصورات الدينية، والفنون والآداب.
ففي المحور الأول يبحث المؤتمر في الفلسفة والعلوم والمعارف السابقة على ظهور الإسلام، وينظر في حضورها المعلن والمخفي في المنظومة الفكرية والعلمية عند العرب والمسلمين، كما يرصد مراحل انتقال الأفكار والمنهجيات والرؤى المعرفية من الهند وفارس، ومن موروث الهلال الخصيب، ومن اليونانية. لتأسيس فهم أعمق لطبيعة العطاء اللاحق (العربي/الإسلامي) الذي استند إليها وأكمل مسارها. وفي محور المعارف العامة والتاريخ يبحث المؤتمر في طبيعة الوعي (العربي/الإسلامي) المبكر بالحضارات السابقة، والتفاوت البيِّن في معرفة العرب باليونان والفرس، وفى جهلهم التام بتراث مصر القديمة والهند، مع أن هذه الأصول المجهولة على مستوى الوعي العربي الإسلامي المبكر، كانت فاعلة فيه، بطرق كثيرة، غير مباشرة.. كما يبحث المؤتمر في المحور الثالث «اللغة والتصورات الدينية» في علاقة اللغة العربية باللغات التي جاورتها وشابهتها وشابتها، على مستوى بنية اللغة ودلالة المفردات، وعلى مستوى الكتابة والتدوين العربي المبكر، وتطور الخط الكوفي الرصين من الكتابة السريانية المسماة (الإسطرنجيلية) والكتابة النبطية التي تدل آثارها الباقية، ونقوشها، على عمق الصلة بينها وبين بواكير الكتابة العربية. كما ينظر هذا المحور في مسألة اللهجات العربية قبل الإسلام وبعده، وسيادة لغة قريش على لغات القبائل العربية، احتفاء بالقرآن وتقديرا للغة الحكام والأئمة في زمن البواكير التي كان فيها: الأئمة من قريش. بالإضافة إلى حضور الموروث الديني السابق في الفكر الديني، اللاحق، عبر النظر المتعمق في حضور المرويّات والتراث الشفاهي ثم حضور النِّحَل والمذاهب الدينية السابقة، في الوعي الديني الإسلامي الوليد، خلال تشكلاته الأولى ومشكلاته المبكرة. وفي المحور الربع «الفنون والآداب» يناقش المؤتمر امتداد الأدب العربي فيما هو قبل الإسلام (الجاهلية) وفيما هو بعده من المدارس والاتجاهات الأدبية. لنرى هل اكتفى العرب/ المسلمون الأوائل بآدابهم، أم دعت الحاجة في وقت مخصوص، إلى استدعاء آداب التراث السابق من مثل: «كليلة ودمنة»، و«خسرو وشيرين»، و«ألف ليلة وليلة».. وفى الفنون أيضا، أخذ الأوائل أشياء عن السابقين، وأضافوا إليها أشياء. أخذوا القبة من العمارة البيزنطية، فهل أخذوا المئذنة أيضا؟ وما دلالة المئذنة في العمارة الإسلامية المبكرة، أهي تلبية لمقتضيات رفع الأذان فحسب، أم هي إشارة لجوهر الدين الإسلامي: التوحيد؟ وهل حرمت الفنون حقا لأسباب دينية، فأهمل العرب المسلمون التراث الفني الذي سبقهم، وإن كان ذلك حقا؛ فما بال هذه الفنون العربية الإسلامية المبكرة، ومن أين أتت فتطورت على أيديهم؟
وحول محاور المؤتمر يقول الدكتور يوسف زيدان، مدير مركز المخطوطات، إن محاور المؤتمر الأربعة تستهدف بحث ورصد أشكال ومصادر ومقومات التواصل التراثي، مع الثقافات الأخرى التي تفاعل معها العطاء العربي الإسلامي، وتأثر بها وأثر فيها على نحو خلاق فكانت نتيجة ذلك، ما نسميه اليوم: التراث العربي الإسلامي. وهو التراث الذي أعطى الإنسانية علامات كبرى على طريق التحضر. مشيرا إلى أن وعينا المنقوص بتراثنا هو الذي أدى بنا إلى إهمال الأصول العربية قبل الإسلام؟ وأفاد زيدان أنه من خلال أبحاث المؤتمر سندرك بأي قدر أسهم الحضور العربي، قبل الإسلام، في صياغة المنظومة الحضارية العربية/ الإسلامية؟ وما الذي أخذه العرب المسلمون من علوم السابقين؟ وكيف أخذوه؟ وهل طوروه، أم حفظوه فحسب؟ وما هو أصلا مفهوم الحفظ؟ وماذا عن اللغة العربية، وتفاعلها شفاهة مع اللغات السريانية والعبرية والفارسية، وكتابة مع أشكال التدوين السريانية والنبطية؟ وما دلالة المئات من الكلمات الباقية في قلب اللغة العربية، من السريانية والفارسية والعبرية، وغيرها من الأسئلة الكثير والشائكة المتعلقة بالأصول التي انطلق منها تراثنا العربي والإسلامي. وحتى يتأسس لدينا وعي علمي صحيح بهذا التراث.

الرابط
http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=11495












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-26-2010, 04:04 PM   المشاركة6
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

25-5-2010 13:06:37



المؤتمر يخطو خطوة جديدة للنظر في أصول التراث العربي


مؤتمر دولي يبحث في أصول التراث العربي الإسلامي بمكتبة الإسكندرية







الإسكندرية "مصر" ـ بدأ الثلاثاء بمكتبة الإسكندرية المؤتمر الدولي السابع للمخطوطات الذي يبحث فيه 45 متخصصا من 16 دولة عربية وأجنبية الأصول غير العربية للتراث العربي الإسلامي.

وقال إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية في الافتتاح إن المؤتمر "يخطو خطوة جديدة للنظر في أصول تراثنا العربي في سياقه التاريخي والمعرفي كي نزداد وعيا وفهما للحاضر" مشيدا بدور مركز المخطوطات بالمكتبة في تقديم الخدمات البحثية وإتاحتها للمتخصصين إضافة إلى ترميم المخطوطات وعرضها من خلال متحف المخطوطات وإقامة معارض لنسخ طبق الأصل من المخطوطات للتعريف بأهميتها.

وقال يوسف زيدان مدير مركز ومتحف المخطوطات إن المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "التواصل التراثي.. أصول ومقدمات التراث العربي الإسلامي" يسعى إلى النظر في الأصول التي انطلق منها التراث العربي الإسلامي والمقدمات التي سبقته في المجالات العلمية والفكرية والأدبية والفنية.

وأضاف أن التراث الذي تركته الحضارة العربية الإسلامية "عبر عمل مديد امتد قرابة ألف عام من العطاء الإنساني المتنوع لمشاهير العرب والمسلمين في مجالات العلم واللغة والدين والفن والأدب هو ظاهرة تاريخية كبرى والظواهر التاريخية الكبرى والصغرى ترتبط على نحو خفي أو معلن بالأصول والمقدمات التي تفاعلت فيما بينها فأنتجت هذه الظاهرة التاريخية أو تلك... لكل ظاهرة تاريخية كبرى تأثر بما سبقها وتأثير في اللاحق بها وهو ما نسميه اصطلاحا.. التواصل التراثي."

وتساءل.. هل اكتفي العرب المسلمون الأوائل بآدابهم أم دعت الحاجة إلى استدعاء آداب التراث السابق.. ومنها "كليلة ودمنة" و"خسرو وشيرين" و"ألف ليلة وليلة" مضيفا أنهم أخذوا القبة من العمارة البيزنطية. وتساءل.. "فهل أخذوا المئذنة أيضا.. وما دلالة المئذنة في العمارة الإسلامية المبكرة أهي تلبية لمقتضيات رفع الأذان فحسب أم هى إشارة لجوهر الدين الإسلامي.. التوحيد."

ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام ويناقش طبيعة التواصل التراثي في المرحلة المبكرة من التراث العربي الإسلامي من خلال أربعة محاور هي "الفلسفة والطبيعيات" و"المعارف العامة والتاريخ" و"اللغة والتصورات الدينية" و"الفنون والآداب".

ويبحث المؤتمر قضايا منها "هل أدى الوعي المنقصوص بالتراث إلى إهمال الأصول العربية لتراثنا" و"إسهام الحضور العربي قبل الإسلام في صياغة المنظومة الحضارية الإسلامية" و"كيف تفاعلت اللغة العربية مع السريانية والعبرية والفارسية" و"حضور المسيحيين واليهود والصابئة والمجوس في الظاهرة الحضارية العربية الإسلامية"
و"الفلسفة والعلوم والمعارف قبل ظهور الإسلام" و"طبيعة الوعي العربي الإسلامي المبكر بالحضارات السابقة والتفاوت في معرفتهم باليونان والفرس وفي جهلهم التام بتراث مصر القديمة والهند".

كما يبحث طبيعة مشاركة المسيحيين واليهود والصابئة والمجوس في الدولة العربية الإسلامية ابتداء من استلهام حفر الخندق من العسكرية الفارسية وانتهاء بترجمات يهود الأندلس للمتون التراثية العربية إلى لغات أجنبية.

ومن المشاركين في المؤتمر الفرنسية هيلين بيلوستا والبريطاني جيرالد هوتينج واليوناني قسطنطين كانافاس واللبنانيون رضوان السيد ونادر البزري وهدية الأيوبي والكويتي عبد الله الغنيم ومن المصريين رشدي راشد وأيمن فؤاد سيد وحسن حنفي.

ونظم مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية أول مؤتمر عام 2004 بعنوان "المخطوطات الألفية" التي مضى على نسخها 1000 عام وتمثل قيمة أثرية أو تاريخية وتبعه عام 2005 مؤتمر "المخطوطات الموقعة" التي كتبها مؤلفوها أو نسخها آخرون وأقرها المؤلفون.

وعقد المؤتمر الثالث عام 2006 تحت عنوان "المخطوطات الشارحة" والمؤتمر الرابع "المخطوطات المترجمة" عام 2007 والمؤتمر الخامس "المخطوطات المطوية" عام 2008 أما المؤتمر السادس فعقد عام 2009 تحت عنوان "النشر التراثي". "رويترز"


الرابط
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2010%5C05%5C05-25%5C436.htm&dismode=cx&ts=25-5-2010%2013:06:37



للاطلاع على ملخص لموضوع المؤتمر.

للاطلاع على البرنامج المبدئي للمؤتمر.

انظر الرابط
http://www.bibalex.org/News/NewsDeta...oMM=-1&toYY=-1












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-26-2010, 08:59 PM   المشاركة7
المعلومات

د. كمال بوكرزازة
مشرف منتديات اليسير
أستاذ محاضر بقسم علم المكتبات
جامعة منتوري قسنطينة الجزائر

د. كمال بوكرزازة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 8970
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 297
بمعدل : 0.04 يومياً


افتراضي


شكرا للأخ الفيومي على الإحاطة ، وما زالت المخطوطات العربية لم تنل حظها من الرعاية

الكافية بقدر ما حظيت المكتبات في الوطن العربي












التوقيع
رضاك عني الهي ، كن انيسي في قبري
ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم
  رد مع اقتباس
قديم May-29-2010, 04:06 PM   المشاركة8
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. كمال بوكرزازة مشاهدة المشاركة
شكرا للأخ الفيومي على الإحاطة ، وما زالت المخطوطات العربية لم تنل حظها من الرعاية

الكافية بقدر ما حظيت المكتبات في الوطن العربي

--------------

بارك الله فيك استاذنا الفاضل
ما زال التراث العربي يزخر بالكثير لسبر اغواره
شكرا لمرورك
تقبل تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-30-2010, 09:14 AM   المشاركة9
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

يوسف زيدان: القول بأن الحضارة الإسلامية (لمعة مفاجئة) وهم

آخر تحديث: السبت 29 مايو 2010 11:13 ص بتوقيت القاهرة





سامح سامى -
«لكل تراث تراثُ، ولكل سابق أسبقُ»... ظلت هذه المقولة التى أطلقها الدكتور يوسف زيدان فى المؤتمر الدولى السابع لمركز مخطوطات مكتبة الإسكندرية، مثار جدل وصدمة فكرية للحاضرين فى المؤتمر الذى جاء تحت عنوان: «التواصل التراثى...أصول ومقدمات التراث العربى الإسلامى» بمكتبة الإسكندرية.

يجىء الجدل من طرح سؤال حول: ما التواصل وما الانقطاع؟، ومع منْ نتواصل، ومع منْ نقاطع؟!، ولماذا ظهرت القطيعة وما أسبابها؟، وتظهر الصدمة نتيجة أن كثيرين من العرب والمسلمين، القدامى والمعاصرين، شغوفون دوما بالنظر فى الأثر الذى خلفته الحضارة العربية الإسلامية فى حضارة الإنسانية، وتأكيد التأثير التراثى العربى الإسلامى فى زمن النهضة الأوروبية الحديثة، وهو مسلك محمود مندوب إليه، كما أشار د. زيدان، سعيا لتبيان حضورنا فى تاريخ الإنسانية، ومن ثم، فى واقعها المعاصر.

لكنه لا يمثل على الحقيقة إلا نصف الحقيقة! إذ إن النظر فى لواحق الأثر التراثى، من دون التمعن فى سوابق ذاك الأثر؛ هو أمر من شأنه تكوين صورة خيالية، ذهنية لكن غير واقعية، لتراثنا العربى ــ الإسلامى. وهى الصورة التى تشكلت فعلا فى الأذهان ببطء راسخ، وأعطت يقينا كاذبا بأن هذه الحضارة، وما أعطته من تراث إنسانى، هى لمعة مفاجئة بدأت مع انتشار الإسلام وسيادة العرب للعالم، فتألَّقت حينا ثم انطوت، على قاعدة «وتلك الأيامُ نداولها بين الناس» فكأن تراثنا انطلق من دون أصول سابقة ومقدمات.

لذلك يقوم مؤتمر «التواصل التراثى» منطلقا من فكرة حضارية، يجب تقديم التحية لها، وهى أن تراثنا العربى الإسلامى لم ينطلق من دون أصول سابقة ومقدمات. فكما كان التراث العربى الإسلامى مؤثرا فى الحضارة الأوروبية الحديثة؛ يجب أن نتساءل، مع الدكتور زيدان، ما هى التراثيات التى أثرت فى صياغة التراث العربى الإسلامى؟، وما الذى أخذه العرب المسلمون من علوم السابقين؟ وكيف أخذوه؟ وهل طوروه، أم حفظوه فحسب؟.

وماذا عن اللغة العربية، وتفاعلها شفاهة مع اللغات السريانية والعبرية والفارسية، وكتابة مع أشكال التدوين السريانية والنبطية؟ وما دلالة المئات من الكلمات الباقية فى قلب اللغة العربية، من السريانية والفارسية والعبرية، سواء فى آباد النصوص العربية والنقوش والخربشات المطمورة، أو بين آيات القرآن الكريم الذى هو الكتاب المحورى فى حضارة العرب والمسلمين؟ وماذا عن المسيحيين واليهود والصابئة والمجوس، أعاشوا فى إطار الدولة العربية ــ الإسلامية كأهل ذمة أو غير ذوى ذمة، بحسب المفهوم الفقهى، أم تعدى الأمر ذلك إلى مشاركة فعلية فى الظاهرة الحضارية العربية الإسلامية، ابتداء من استلهام حفر الخندق من العسكرية الفارسية، وانتهاء بترجمات يهود الأندلس للمتون التراثية العربية إلى لغتهم واللغة اللاتينية، ومرورا باستلهامات عربية إسلامية، لاحصر لها، من التراث المسيحى المتجلِّى فكرا فى علم الكلام ، وفنا فى شكل القبة، واقتصادا فى اعتبار مصر خزانة الدولة، ومعرفة فى ترجمة النساطرة لمتون العلم القديم من اليونانية والسريانية إلى العربية ..

بعد هذه التساؤلات، يجب أن نشير إلى كلمة يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات فى تقديمه لمحاور المؤتمر إذ قال: «لاشىء يطفُر فجأة فى الفراغ».

ولولا أن موضوع هذا المؤتمر «التواصل التراثى» ــ الذى يتزامن معه إقامة معارض لنسخ طبق الأصل من المخطوطات ــ تم اختياره فى نهاية المؤتمر السادس الذى عقد العام الماضى، لاعتقد البعض أن هدف المؤتمر، إنما جاء ردا على دعوات مصادرة الكتاب التراثى «ألف ليلة وليلة». ولكن هذا لم يمنع الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، من التأكيد على مواجهة الانغلاق المتزايد وعدوات المصادرة والمنع.

شارك فى المؤتمر نحو 45 عالما من 16 دولة منها تسع دول عربية، وضم المؤتمر 32 ورقة بحثية شملت محاور المؤتمر الأربعة: الفلسفة والطبيعيات، والمعارف العامة والتاريخ، واللغة والتصورات الدينية، والفنون والآداب، لذلك من من غير المحتمل أن نتعرف على جميعها، رغم أهميتها، بل حاولنا أن ننتقى.
نقاش وجدل.

كانت الجلسات البحثية مثار نقاش وجدل حول التراث العربى الإسلامى، ودراسة القرآن واللاهوت المسيحى. وثار الجدل، حيث قال الدكتور بشار عواد معروف، الباحث بمؤسسة «آل البيت الملكية للفكر الإسلامى» بالعراق، إنه يرى أن المؤتمر يشهد جرأة غير عادية على القرآن الكريم، لا يصح أن يكون فى دولة مسلمة كمصر، بل «هذا مقبول فى الغرب لا فى الشرق»، مشيرا إلى بعض الأبحاث، خاصة بحث اللبنانية الدكتورة هدية الأيوبى «المؤثرات الأسطورية فى الأدب العربى بين الجاهلية والإسلام» حاول وقتها الدكتور رضوان السيد الباحث المعروف بالمعهد العالى للدراسات الإسلامية بلبنان أن يشرح للدكتور معروف أنه لا توجد جرأة، وإنما نقاشات علمية تحاول إثبات أنه ليس من المهم الكشف عن تأثير القرآن بالديانات السابقة عليه، وإنما دراسته كنص فقط، دون الالتفات إلى تأثره بالديانات الأخرى، كاليهودية والمسيحية، والتى رآها الدكتور رضوان واحدة فى مضمونها.

كما حملت الجلسات نقاشات رائعة دارت بين محمد سليم العوا ويوسف زيدان وحسن حنفى وآخرين، حول التواصل التراثى والأفكار الجدلية التى طرحها حسن حنفى فى بحثه «جدل التواصل والانقطاع فى التراث الإسلامى»، فهو يرى أن التواصل والانقطاع فى التراث الإسلامى له معنيان، الأول التواصل والانقطاع بين الحضارات. فالتراث الإسلامى إحدى حلقات التراث القديم، الفارسى والهندى شرقا، واليونانى والرومانى غربا.

أخذ وترك، نقد وطور، انقطع وتواصل، ولكنه تواصل أكثر مما انقطع لقدرته على تمثل الآخر. والثانى هو التواصل والانقطاع داخل التراث الإسلامى وتياراته. وقال حنفى إن التراث يظل حيا ما لم ينقطع أحد جانبيه، وإذا حسم الأمر لصالح أحد الطرفين الظاهر والباطن، والنقل والعقل، والشريعة والحقيقة بفعل السلطة السياسية وإقصاء المعارضة ساد التراث الواحد. وغالبا ما يسود التراث الذى يغلِّب الظاهر والنقل والشريعة، فإذا ما تغيرت الظروف الاجتماعية والسياسية يمكن إعادة الاختيار بين البديلين حتى تعود التعددية للتراث والحوار بين الموقفين المتعارضين بدلا من سيطرة الرأى الواحد وتكفير الرأى الآخر.
اللافت للنظر أن الدكتور حسن حنفى ظل كثيرا فى ورقته البحثية يستعرض ويحلل ويحشر كميات كبيرة من المعلومات إلى أن أطلق بعض النقاط الجدلية، وهو تأكيده أن موقف الشريعة الإسلامية «القرآن» من بعض الأمور، إنما جاء لأمور اقتصادية لا دينية، خاصة التى تعارض مصالح اليهود الاقتصادية مثل تحريم الخنازير، وشرب الخمر.

وبعد انتهاء حنفى من كلمته تدخل د. زيدان ضاحكا مشيرا إلى أن الدكتور حنفى، وهو أستاذه، غالبا ما يعمل على إشغال الحضور بالمعلومات الكثيرة ثم يطرح القارئ أرضا بنقاط جدلية. وقد كان رؤساء الجلسات منتبهين لهذه المسائل الخلافية فأحكموا الجلسات، مع احترام الآراء واختلافها.

الترجمة للتجديد لا للنقل
وفى إجابة على ما يدور فى ذهن الباحثين حول مفهوم النقل والترجمة، أكد الدكتور رشدى راشد، الأستاذ المتفرغ المركز القومى الفرنسى للأبحاث العلمية فى بحثه عن «تجديد الأصول: نشأة الفكر العلمى والفلسفى فى الإسلام» أنه يجب التخلى عن مفهوم النقل والترجمة السائد، فنقل الأصول اليونانية إلى العربية جاء محصلة لجهود وتوجهات البحث العلمى والفلسفى الذى قام به العلماء العرب، وتلبية لاحتياجاتهم البحثية، مضيفا أن الترجمة للإرث اليونانى جاءت لتجديد هذا الإرث، أى أن الترجمة كانت بسبب البحث العلمى، وليس مجرد النقل، إذ إن البحث يسبق النقل، والنقل يجىء لتغذية البحث.

كتاب الفهرست للنديم


أما الدكتور أيمن فؤاد سيد فقد قدم ورقة بحثية شيقة مهدت للحاضرين معرفة أصول ومقدمات التراث العربى من خلال كتاب الفهرست لابن النديم، عارضا للأعمال الأولى للمؤلفين العرب والمسلمين، التى لم تصل إلينا أغلبها، والتى كانت أساسا للمؤلفات الإبداعية التى أنتجها علماء القرنين الثالث والرابع للهجرة.

الملاحظ أن مشاركات الأجانب، خاصة مشاركة اليونانى «قسطنطين كانافاس»، والفرنسية «هيلين بيلوستا»، واليونانية «أنجيلكى زياكا» كانت هادئة ــ ربما بسبب لغتها الإنجليزية والتى صاحبتها ترجمة عربية موضوعات غير الجدلية ــ إلا أن الجلسة الثامنة والتى ترأسها الدكتور حسن حنفى وشارك فيها باحثون أجانب من كندا وبريطانيا وألمانيا، فكانت مثيرة لإعمال العقل إذ تناولت للمقدمات التاريخية للنص القرآنى، والأنبياء والرسل فى القرآن، والقرآن والعصور القديمة. واشتد الكلام بين الحاضرين حول لاهوت وناسوت السيد المسيح، ولكن توقف هذا الكلام بعد تدخل الدكتور حسن رافضا أن نناقش المسائل اللاهوتية والجدل حولها.

يذكر أن مؤتمر هذا العام يقام فى إطار أنشطة مشروع مانوميد (المخطوطات المتوسطية) وهو مشروع يُعنَى بالتراث المكتوب والشفهى فى أوروبا وحوض البحر المتوسط، ويموِّله الاتحاد الأوروبى فى إطار برنامج التراث الأوروبى المتوسطى.




الرابط
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=237410












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-30-2010, 09:20 AM   المشاركة10
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

تسمية القرآن بالمصحف جاءت من «الحبشية»


تاريخ النشر: الجمعة 28 مايو 2010

أ ف ب

أكد الباحث المصري أستاذ اللغات الشرقية في جامعة القاهرة مجدي عبد الرازق في مؤتمر التواصل التراثي الذي ينظمه مركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية، أن تسمية القرآن بـ”المصحف” أتت من اللغة الحبشية، وهي تعني الكتاب.
واستند عبد الرازق إلى ما ذكره الإمام جلال الدين السيوطي (القرن السادس عشر) قائلاً إن “العرب عندما قرروا أن يسموا القرآن، قال بعضهم سموه إنجيلاً فكرهوه، فقال بعضهم سموه سفراً فكرهوه (...) فقال ابن مسعود رأيت بالحبشة كتاباً يدعونه المصحف، فسموه به”.
وأضاف “الصحف عند العرب قبل كتابة المصحف لم تكن سوى ما يكتب فيه ويشبه الورق في زمننا الحالي، من أكتاف (العظام العريضة) وعسب (من جريد النخل) وكانت تعني أيضاً الرسالة”. وأوضح أن “الاشتقاق في اللغة الحبشية أكثر وضوحاً وبياناً حيث نجده في فعل وفاعل ومفعول به”. وأشار الباحث إلى أن هناك الكثير من المفردات الحبشية دخلت لغة القرآن وأشار إلى أصولها، إلى جانب إجراء مقارنات مع شبيهات لها في العربية وصولاً إلى البرهنة على أن أصلها يعود إلى اللغة الحبشية القديمة.


ومن بين هذه الكلمات “الحواريون” وهم تلاميذ عيسى عليه السلام. وهي بمعنى تبعه وسار وراءه والتحق به. واثبت الباحث بعد مقارنات مع مفردات عربية مثل “حور” التي تعني الرجوع ولا تعني التبعية “أن الكلمة أقرب للكلمة الحبشية حواريون بمعنى أتباع وتلامذة وسائرون على الرؤية والمنهج نفسهما”.
وبحسب الباحث فإن كلمة “فطر” الحبشية التي تشير إلى معنى الخلق هي الكلمة التي أخذها القرآن عن الأحباش، وليست كلمة “فطر” العربية التي تعني الشق والانشقاق، مثل فطر الشيء أي شقه، وتفطرت الأرض بالنبات أي انشقت عنها، وهي كلمة لم تعرفها اللهجة القرشية.
وأوضح عبد الرازق أن “هناك كلمات وردت في الأحاديث النبوية مأخوذة عن الحبشية مثل الحديث النبوي (ولا تناجشوا ولاتدابروا). والتناجش تعني في البيع أن يزيد الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها ولكن ليسمعه غيره فيزيد على زبائنه”. ورأى الباحث أن “هذه الكلمة تم أخذها عن الحبشية فهي تعني المزايدة على الحكم. وأن كلمة النجاشي أيضاً هي اسم ملك الحبشة”.
ويشارك 45 باحثاً من 16 دولة في مؤتمر التواصل التراثي الذي بدأ الثلاثاء، ويشرف على تنظيمه مركز ومتحف المخطوطات في مكتبة الإسكندرية. وقدم الباحثون خلال المؤتمر الذي اختتم أعماله مساء أمس 32 ورقة بحثية.

الرابط


http://www.alittihad.ae/details.php?id=31174&y=2010












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للمخطوطات, المؤتمر, الدولي, السابع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
مجلة "كوما" للمجلس الدولي للأرشيف: COMMA Arabic version عبدالكريم بجاجة منتدى الوثائق والمخطوطات 17 Jun-27-2012 07:57 AM
معارض الكتب والمكتبات سعاد بن شعيرة المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Mar-08-2010 09:58 PM
The ACM Digital Library المواد التي تحتوي على الاسبستوس في المكتبه الرقميه el_khater المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Nov-26-2006 01:01 AM
مجموعة من اتحادات المكتبات السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 5 Aug-06-2006 07:57 PM


الساعة الآن 03:40 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين