منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » في اليوم العالمي للكتاب .. هل تقرأ أمة "اقرأ" ؟

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم May-01-2010, 01:02 AM   المشاركة1
المعلومات

سعاد بن شعيرة
مشرفة منتديات اليسير
أخصائية مكتبات ومعلومات

سعاد بن شعيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 57892
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 3,009
بمعدل : 0.53 يومياً


كتاب في اليوم العالمي للكتاب .. هل تقرأ أمة "اقرأ" ؟

في اليوم العالمي للكتاب .. هل تقرأ أمة "اقرأ" ؟


محيط – مي كمال الدين





عندما سُئل أرسطو: كيـف تحكم على إنسـان؟ أجاب: أسأله كم كتاباً يقرأ وماذا يقـرأ ؟، فالكتب غذاء للعقول ووسيلة للإبحار صوب المعرفة والوعي ، حتى أن أول خطاب من الله سبحانه وتعالى موجه لرسوله الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم كان يتضمن أمرا بالمعرفة والتدبر في الكون ، فتبدأ سورة العلق بالآية الكريمة " اقرأ باسم ربك الذي خلق".

ويحتفل العالم في 23 ابريل من كل عام بيوم الكتاب وحقوق المؤلف ، والذي خصصته منظمة "اليونسكو" أثناء مؤتمرها بباريس 1995 ، تقديرا منها للكتاب والمؤلفين، أما اختيار هذا اليوم تحديدا فلأنه يوافق تاريخ ميلاد أو وفاة عدد من المؤلفين المشهورين من أمثال سيرفنتس، شكسبير وإينكا جارسيلاسو دي لا فيجا، موريس دروان، ك. لاكسنس، فلاديمير نابوكوف، جوزيف بلا ومانويل ميجيا فاليجو.
والتساؤل : كيف نحقق طفرة في مستويات القراءة بين الشعوب العربية ، خاصة إذا علمنا أن آخر مؤتمر لاتحاد الناشرين العرب قد أقر بأن معدل قراءة الفرد العربي هو ربع صفحة سنويا ، بينما في أمريكا 11 كتابا ، وفي بريطانيا 7 كتب ؟.

شوقي جلال

من جهته قال الكاتب والمترجم شوقي جلال لـشبكة الإعلام العربية "محيط" أن نسبة الأمية في مصر تتراوح ما بين 30% و 40% ، بينما نسبة الأمية الثقافية وعدم القراءة تكاد تتجاوز الـ 90% ، وتكمن المشكلة هنا في أنه لا توجد لدينا في مصر والعالم العربي كله إحصائيات عن عدد الكتب التي يقرأها كل شخص أو ماذا يقرأ وما إلى ذلك، وتكاد تقتصر القراءة على الكتب الدينية وليست المعرفية العامة. ويضاف للأمية الثقافية ، أمية التعامل مع الحاسوب والأمية العلمية ، وهي أشياء منتشرة للأسف في العالم العربي .

وفي مصر على سبيل المثال لا نجد دار تنشر أكثر من 1000 نسخة من كتاب ، بالرغم من أن تعداد السكان 80 مليون والعالم العربي تعداده 300 مليون ، وقديما كان تعداد سكان مصر 18 مليون فقط ولكن كانت دور النشر تطبع أكثر من ثلاثة آلاف نسخة ، وأحيانا يعاد طبع الكتاب مرات عديدة ، فهذا دليل تدني المستوى الثقافي عند الجمهور .
ويرى "جلال" أن إعادة طبع الكتب الدينية حول "الثعبان الأقرع ، الحياة بعد الموت وعذاب القبر" ليس علامة صحية ، لأن الجمهور لم يقرأ عن ما يجري في الدنيا حتى يتحول للإقتصار على معرفة أحوال الآخرة ، وهذا المنهج لم ينادي به الإسلام .
كما انتقد الكاتب المصري غياب أي وزارة عربية للثقافة عن تشجيع القراءة والمعرفة بصورة جادة وملموسة ، قائلاً : "أصبح الهم هو إقامة الإحتفالات وتكريم بعض الكتاب ، بينما العمل على بناء ذهنية الإنسان ضعيف، بالرغم من أنه مطلب رئيسي في ظل واقع متردي في جميع المجالات ".
ويرى "جلال" أنه لا يمكن إصلاح أحوال الجمهور الثقافية ، بغير أن ينصلح الحال الاقتصادي والسياسي والصحي وغيره ، لأنها منظومة متكاملة ، داعيا إلى ثورة شاملة لإعادة بناء الإنسان والمجتمع ، أي رأس المال البشري وهو الاجدر بالرعاية ، متسائلا : هل يمكن أن تكون منظومة التعليم العربية منهارة لهذا الحد ، وأنتظر شعوبا تحب القراءة ؟ !
مشروعات الدولة



القراءة للجميع

أما الكاتب الشاب محمد فتحي صاحب كتابي "مصر من البلكونة" و"دمار يا مصر" فأشار إلى أن الأسرة في البداية هي التي تشجع أبناءها على القراءة مؤكداً أن والده هو صاحب الفضل في تشجيعه على القراءة واقتناء الكتب، ثم يأتي دور المدرسة ويتساءل فتحي لماذ اختفت "حصة المكتبة" من مدارسنا ولماذا لم تعد تلقى الإهتمام الكافي على الرغم من أهميتها البالغة في توفير الكتاب للطالب وتوجيهه نحو القراء السليمة.

ويؤكد "فتحي" أن القراءة تعد أحد المشروعات القومية التي يجب الإلتفات إليها ، وقال لـ"محيط" : لم تعد الدولة تولي رعايتها لمشروع "مكتبة الأسرة" الرائد ، وقد بنيت عبره نصف ثقافتي الشخصية ، وكان المشروع يسير بقوة في التسعينات، ثم ظهر الإهمال في الأداء ، وكذلك الحال في مشروع "اقرأ لطفلك " ، كما قلت الفعاليات الثقافية التي كانت تصاحب صدور الكتب ، داعيا لأن تهتم هيئات إصدار الكتب الرسمية بحفلات التوقيع على غرار المكتبات الخاصة ، وهو ما يحفز على القراءة .
ويتذكر فتحي إحدى المسابقات التي كانت تقام ضمن فعاليات مهرجان "القراءة للجميع" تحت عنوان "نجم المكتبة" ، ولم يعد لها حاليا وجود، وكان من يقرأ عدد كبير من الكتب يرسل بملخصها للجنة المسابقة، وهو ما يخلق روح من التنافس وإقبال على القراءة بين الناس .
أما عن أكثر الكتب التي تأثر بها محمد فتحي ، فهي القرآن الكريم والسيرة النبوية، وعلى المستوى الأدبي يأتي كتاب "شخصيات حية من الأغاني" لـ د. محمد المنسي قنديل والذي يتناول فيه المؤلف تراث العرب.

محمد فتحي

وعن أكثر شيء يجعله ينجذب للكتاب ، قال الكاتب الشاب أنه يركز على اسم المؤلف ؛ حيث يضمن درجة معينة من جودة الكتابة ، وهو على سبيل المثال يعتبر أن كتب خالد محمد خالد الإسلامية ذات مضمون مختلف ، وفي الأدب جميع أعمال د.محمد المنسي قنديل، محمد المخزنجي، وإبراهيم عبد المجيد، وعلاء الأسواني.

ويلفت محمد فتحي في حديثه لـ"محيط" إلى أن دور النشر أيضاً تلعب دور كبير في الإقبال على اقتناء الكتاب نظراً لما تقدمه من إصدارات مميزة، منها "الدار العربية للعلوم" والتي تصدر العديد من الكتب المحترمة والمهمة، ولديها حقوق ترجمة الروايات العالمية لأكثر من كاتب عالمي مثل ستيفن كينج، ودان براون وغيرها، أيضاً دار "المدى" السورية، ودور النشر اللبنانية بشكل عام لما تقدمه من منتج ثقافي مختلف.
ويرى الكاتب الشاب أن الشخص الذي لا يقرأ يفتقد لمعاني الإنسانية ، التي لا تكتسب إلا عبر الإطلاع على الثقافات المختلفة ، ويفتقد لقيمة العقل الذي وهبه الله إياه وكان عليه تنميته وتوسيع آفاقه .













  رد مع اقتباس
قديم May-01-2010, 11:45 PM   المشاركة2
المعلومات

مستقبل المكتبات
مكتبي مثابر

مستقبل المكتبات غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 87817
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 29
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

اهلا استاذتي الفاضلة


القراءه هي ترف المعرفه والوقت وهذا شيء معدوم في الدول العربيه والحمد لله لان مراجعة دائره

واحده تحتاج من اسبوع لشهر فأين الوقت اللازم للقراءه












  رد مع اقتباس
قديم May-02-2010, 09:08 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

الكتاب: أزمة نشر أم أزمة قراءة؟
دمشق

ثقافة
الاحد 2 أيار 2010

موفق خراط

للقراءة دور مهم في تنمية فكر الإنسان، وإغناء وجدانه، وإخصاب خياله، ولها دورها المهم في إشباع الحاجات النفسية، وصقل السلوك الإنساني، وفي الاطلاع على عوالم أخرى، إضافة إلى أن الإبداع الفكري، أو الأدبي، أو العلمي يأتي –في الغالب- من أصحاب المواهب الذين كانت قراءاتهم غزيرة، وممن أعانتهم القراءة على تحديد اتجاهاتهم الفكرية والعلمية، وهي –من ثم- عامل رئيسي في رقي الأمم وتقدمها.
وتأتي الدول العربية –مع الأسف- من حيث عدد القراء، ومن حيث عدد الكتب، موزعة على عدد السكان، موزانة مع دول العالم المتقدم في آخر القائمة.

ولاشك أن لهذا عوامل، أو أسباباً عدة، منها الذاتي، ومنها الموضوعي. ‏
عن ذلك كانت محاضرة د. علي القيم معاون وزير الثقافة (الكتاب أزمة نشر أم أزمة قراءة) التي ألقاها في المركز الثقافي في «أبو رمانة». ‏
أين الأزمة؟ ‏
بداية قال المحاضر: (إن منظمة اليونيسكو اختارت يوم الثالث والعشرين من نيسان، ليكون اليوم العالمي للكتاب، في كل عام. ‏
وقد وقع اختيار المنظمة على هذا التاريخ، لأنه يصادف يوم ميلاد الكاتب المسرحي الانكليزي (شكسبير) ويصادف أيضاً يوم ولادة الكاتب الإسباني الشهير (سرفانتس). ‏
ويضيف المحاضر (إننا نحن في سورية جعلناه شهراً كاملاً). ‏
لماذا أعرضنا عن القراءة؟ ‏
تحت العنوان السابق قال د. القيم (إننا أمة متأصلة في عالم القراءة والعلم) فنحن في سورية الذين وجد عندنا آلاف الرقيمات، (خمسون ألف رقيم) في إيبلا ستة عشر ألف رقيم تعود إلى (2400-2450 ق.م). ‏
وقد وجدنا في أحد المواقع الأثرية أول قاموس، واكتشفنا مدارس لتعليم الموسيقا في (إيبلا) و(ماري). وهذا يعني –يضيف المحاضر- أن الإنسان السوري كان متأصلاً في الثقافة والعلم، وواعياً ومدركا لرسالته الحضارية، هذه الرسالة الإنسانية في العهود العربية الإسلامية، وذكر د. القيم (أن أول من فكر باستيراد الورق من الصين هم عرب بلاد الشام). ‏
نتعجب الآن لماذا تركنا القراءة، وهل الأزمة –يضيف المحاضر هي (أزمة نشر أم أزمة قراءة) وهي في رأي المحاضر هي في الاثنين معاً. ‏
أزمة الناشر؟ ‏
عن الناشر وأزمته قال د. القيم (إنه على الرغم من توفر أحدث المطابع لدينا –في سورية- وتوفر أرخص الأسعار للطباعة، في الوطن العربي، وربما في العالم، فإننا لانطبع أكثر من ألف نسخة للكتاب الواحد، وأحياناً نطبع خمسمئة نسخة فقط. وهذا العدد يعد قليلاً جداً بالنظر إلى عدد سكان سورية. ‏
هذا إضافة إلى أن الناشر يحتاج إلى أربع أو خمس سنوات ليبيع هذا العدد المحدود. ‏
وإذا عدنا إلى الخمسينيات والستينيات، -يقول المحاضر- حين كان عدد سكان سورية ثلاثة أو أربعة ملايين: كان الناشر (دار اليقظة)، ووزارة الثقافة، يطبعان ثلاثة آلاف نسخة من كل عنوان!. ‏
وأضاف –في مقارنة بيننا وبين البلاد المتقدمة، عن نصيب الفرد من الكتاب: (في أمريكا يطبع (11) كتاباً للفرد الواحد سنوياً، وفي بريطانيا يطبع (30) كتاباً للفرد الواحد!) وبين أنه من خلال إحصائية أجراها، أنه يطبع في الوطن العربي (سكانه 300 مليون) ألف كتاب، ونحتاج أربع سنوات لبيعها، وتكون حصة المليون فرد نسخة واحدة من الكتاب. ‏
دور القطاع الخاص والثقافة ‏
وعن أهمية دور القطاع الخاص في دعم الكتاب ومعارضه، قال د. القيم (إن الحكومات في دول العالم المتقدم، لاتمنح ترخيصاً لأي شركة أو مؤسسة، أو هيئة إلا بوجود بند في الترخيص تتعهد فيه الشركة بدعم المشاريع الثقافية في البلد، مقابل إعفائها بمقدار من الضرائب. ‏
وقد بدأ القطاع الخاص لدينا يقول المحاضر- يدرك أن التنمية الثقافية لاتقع على عاتق الدولة فقط، وإنما لابد للمؤسسات الخاصة والجامعات، أن يكون لها دور بارز في هذا. وتحدث المحاضر عن معرض ربيع دمشق للكتاب الذي أقامه اتحاد الناشرين العرب، على أرض حديقة الجلاء، بدعم من مؤسسات حكومية، وأخرى من القطاع الخاص. وكان لوزارة الثقافة جناح فيه عرضت فيه كتبها للبيع بأسعار رخيصة، (50) ل.س للكتاب و(10) ل.س للمجلة. وقد استمر المعرض شهراً وعلى الرغم من أن المعرض كان خاسراً مادياً، (قال أ. عدنان سالم رئيس اتحاد الناشرين إن الخسارة بلغت مليون ليرة سورية) –يضيف د. القيم: إلا أنه كان تجربة ممتازة، على صعيد توفير مكان كبير للمواطنين، تكون فيه الكتب بأسعار زهيدة. ‏
وعن توفير الكتاب على الشابكة (الانترنت) قال د. القيم إن الهيئة العامة للكتاب، التابعة لوزارة الثقافة، قامت منذ شهر، بتحميل جميع مالديها من كتب على موقعها في الشابكة، وهذا من شأنه أن يوصل الكتاب إلى أي موقع في سورية. ‏
ورأى المحاضر (أنه من خلال ذلك نستنتج أن الكتاب ليس في أزمة، وثمة وسائل متعددة لنشره وتسويقه وترويجه) وقد رأى (أن لاداعي للتخوف من الكتاب الاليكتروني فهو يمكننا من وصول الكتاب إلى أكبر عدد ممكن من القراء) ‏
وأشار د. القيم إلى أن وزارة الثقافة توفر الكتب للبيع بأرخص الأسعار، في جميع مراكزها الثقافية، وبسعر زهيد هو خمسون ليرة لأي كتاب. ‏
طابع لدعم الكتاب ‏
رأى المحاضر أن ثمة طرقاً متعددة، لجعل الكتاب بين أيدي المواطنين، من مثل أن يكون هدية في المناسبات، ومنها أن نقيم مكتبات في الأحياء، برعاية المخاتير، واقترح أن يكون في كل شعبة حزبية مكتبة للمواطنين عامة، واقترح أن تطرح الدولة طابعاً بسعر زهيد (5 ل.س) أو (عشر ليرات)، شرط أن يخصص عائده لدعم الكتاب، واقترح تشكيل جمعية تحت اسم (جمعية أصدقاء الكتاب) وقد رحب السيد مدير ثقافة دمشق بالفكرة، على أن تكون مؤلفة من مثقفين وتجار وأصحاب شركات، يكون لها دور نشط في التوعية إلى أهمية القراءة، وفي أمور أخرى تصب في مصلحة زيادة عدد القراء، وزيادة عدد الكتب. ‏
خلق عوامل جذب ‏
وقال د. علي القيم إن علينا خلق عوامل لجذب القراء إلى المعارض والقراءة، ومنها أن نخصص جوائز لأحسن قارئ، ومنها استضافة نجوم من عالم الفن في معارض الكتب. ‏
وكرر المحاضر القول: إن الكتاب ليس في أزمة، وأنه لاداعي للتخوف من الكتاب الالكتروني، وأكد أن الكتاب الورقي لم ينته دوره، رغم وجود البدائل الاليكترونية كالانترنت و(اللوح القارئ). ورأى أنه على العكس، فإن الكتب التي تحمل على الشابكة تقلص من التكلفة على القارئ إلى حد كبير وفي النهاية تكون العودة إلى الكتاب الورقي. ‏
الرقابة على الكتاب ‏
وعن الرقابة الرسمية على الكتاب قال المحاضر: (إن الرقابة في سورية لاتعد معوقاً، بل هي مرنة وميسرة إلى حد كبير. وربما كانت أقل رقابات الدول العربية تشدداً. وهذا أمر يساعد على نشر الكتاب). ‏

‏ الرابط
http://www.tishreen.info/_cult.asp?F...01005020243391













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-02-2010, 09:11 AM   المشاركة4
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

في محاضرة على هامش معرض الكتاب الإسلامي الخامس والثلاثين
عبد الكافي: إهمال الأسرة أهم أسباب عزوف الناشئة والشباب عن القراءة
عبدالكافي محاضراً




|كتب عبدالله راشد|

قال الداعية الدكتور عمر عبد الكافي ان «أهم أسباب عزوف الناشئة والشباب عن القراءة هو إهمال الأسرة في عدم تعويدهم منذ الصغر على القراءة، مبينا أنها عادة يمكن غرسها في الطفل وهو صغير بوجود القدوة المتمثلة في الأم القارئة والأب القارئ، الأمر الذي له بالغ الأثر في بيئة لا يشكل الكتاب فيها أولوية أو أهمية.
جاء ذلك في محاضرة للداعية الدكتور عمر عبدالكافي نظمتها جمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع إدارة الثقافة الإسلامية على هامش معرض الكتاب الإسلامي الخامس والثلاثين الذي تقيمه في أرض المعارض تحت شعار «أسرة تقرأ».
وأضاف عبدالكافي ان «الأمة التي تهتم بالكتاب أمة فيها خير، خصوصا أنه يعد مفتاحا لقيام حضارتها وتطورها»، مؤكدا أن المجتمعات العربية والإسلامية لم تتعود على القراءة، كونها سريعة الشعور بالملل، لذا هي في حاجة إلى وسائل تعينها على القراءة وعلى الاستمرار فيها.
وزاد «أننا يجب أن نقف أمام الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي نزوله على الرسول صلى الله عليه وسلم ألا وهي كلمة «اقرأ»، مشيرا إلى أن النبي الذي علم العالم لم يكن يقرأ، إلا أن القرآن بدا بهذا الأمر الصريح مباشرة لتبيان منهاج حياة الأمة الإسلامية، الكامن في كتابين هما: الكتاب المذكور وهو القرآن الكريم، وكتاب آخر منثور يحتوي بقية علوم الحياة ويسبر أغوارها.
وبين تراجع الاهتمام بالكتاب لدى العرب، مشيرا إلى حجم الهوة الثقافية بين العرب والغرب والذي تثبته العديد من الإحصائيات التي تشير الى أن معدل نشر الكتاب في العالم العربي لم يتجاوز 0.7 في المئة مقابل 54 في المئة في أوروبا، وأن نصيب كل مليون عربي من الكتب المنشورة في العالم لا يتجاوز 30 كتابًا، في مقابل 584 كتابًا من نصيب كل مليون أوروبي، و212 كتابًا من نصيب كل مليون أميركي.
وأوضح أن الجيل الماضي كانوا أكثر اهتمامًا بالقراءة من الجيل الحالي لأن التلفزيون بقنواته الفضائية العديدة، والكمبيوتر والإنترنت وغيرهما من الوسائط التقنية الحديثة استطاعت أن تشغل بال أبناء هذا الجيل، لا سيما بالألعاب الالكترونية والأمور السطحية، لافتا الى أن الجيل الحالي انقطع عن ثقافة الكتاب.


الرابط
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=02052010












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-10-2010, 12:50 AM   المشاركة5
المعلومات

Inzagui
مكتبي جديد

Inzagui غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 82711
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: كنـدا
المشاركات: 13
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

التعددية "السياسية" أثرت بقوة على واقع "النشر" في الجزائر
علجية عيش

إشكالية النشر في الجزائر.. من النشر الورقي إلى النشر الإلكتروني .. دعوة إلى فتح "مدارس" خاصة لتكوين "الناشرين"


دق باحثون جامعيون ناقوس الخطر حول واقع النشر في الجزائر و مشكلاته و الوضع الذي آل إليه هذا الأخير باعتباره وسيط ثقافي فكري علمي، و دعا الباحثون الى ضرورة فتح مدارس خاصة لتكوين متخصصين في النشر ، لأن التعددية السياسية كما اجمع الباحثون أثرت و بشكل مباشر على عملية النشر
ماهو واقع النشر في الجزائر؟ و ماهي مشاكله؟ و من هم الناشرين الناشطين في الميدان و كيف يتم تصنيفهم؟ و هل أثرت التعددية السياسية و الإعلامية على عملية الطبع و النشر؟ و هل فعلا يوجد في الجزائر مهنة " ناشر"؟ ، و هل دور النشر في حاجة إلى رؤوس أموال أم إلى إستراتيجية واضحة المعالم؟ تلك هي الأسئلة التي أجاب عنها باحثون جامعيون من جامعتي وهران و عنابة خلال فضاء الثلاثاء ( إبداع بلا حدود) البرنامج الأسبوعي الذي يعده الأديب جمال فوغالي مدير الثقافة لولاية قسنطينة، الذين ناقشوا إشكالية النشر في الجزائر ، و كيف يمكن النهوض بهذا القطاع الذي يلعب دورا كبيرا في ترقية الإعلام و الثقافة و ما هي التحديات التي يمكن أن ترفعها الجهات المسؤولة لتحسين القطاع و استمراريته و تحفيز الكتاب و الإعلاميين على النشر، كذلك بالنسبة لدور المكتبة الوطنية في جمع وحفظ التراث الثقافي و الرقمي ووضعه تحت تصرف ألأجيال المقبلة، و كذا دورها على المستوى الدولي لتوفير المادة المنتجة..

دور النشر والناشرين في الجزائر
يعرف الدكتور لزهر بوشارب بولوداني عضو دائم بمخبر بحث طريق الجزائر نحو مجتمع المعلومات أستاذ بقسم علم المكتبات والعلوم الوثائقية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة باجي مختار- عنابة النشر في عالم الكتابة على انه مصطلح يرتبط بالانتشار والتوسع والانبساط على أكبر مساحة ممكنة، فهو يرتبط بمضمون؛ عادة ما يكون الخبر أو المادة المعلوماتية، كما يرتبط بمكان؛ وهو معدل ذيوع الخبر أو المادة المعلوماتية المراد توصيلها وتوزيعها أو نشرها ، والنشر عموما حسبه هو عبارة عن تضافر لجهود مجموعة من العناصر تتفق على الوصول إلى القارئ أو المستفيد وإمداده بالمادة المعلوماتية، سواء لهدف علمي أو تجاري أو قومي وفقا لمجموعة من الحلقات، بداية من عملية التأليف وما تشمله من الجمع، التحرير، الترجمة، والتحقيق، ثم التصنيع أو الصناعة وتشمل عمليات الطباعة بعناصرها المختلفة، وأخيرا عملية التسويق؛ وتشمل أعمال الترويج والإعلان والدعاية والعلاقات العامة والبيع والتوزيع، و بذلك يكون الناشر حلقة وصل بين من ينتج المعرفة وبين من يستهلكها..
أما دور النشر، فهي عبارة عن مؤسسات أو جهات مسؤولة على عملية نشر الكتب والمجلات وغيرها من المواد المعلوماتية والمعرفية، لها سجلها التجاري وأوراق اعتماد من الجهات المخولة بذلك، و يمكن أن تكون حكومية أو خاصة، فردية أو جماعية. كما يمكن أن تكون محلية أو عالمية بحسب شهرتها وقدرتها على الانتشار، كما لها وسائلها الخاصة للنشر، يمكن أن ترتبط بالنشر فقط كما يمكن أن ترتبط بالطبع والنشر معا، و عادة ما يكون الناشر هو المسؤول المباشر على دار النشر والمسير الرئيسي لها، كما يمكن أن يكون في بعض الحالات وسيطا ما بين المؤلف والمطبعة ودار النشر، فهي من وجهة نظره يغلب عليهما الطابع التجاري الربحي أكثر منه الجانب الثقافي والفكري، و يستدل صاحب الدراسة بآراء الخبراء في هذا المجال و منهم محمد علي بيضون الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب الذي يرى أن "سوء اختيار الناشر للكتاب المناسب وتوجيهه للقارئ المناسب" هو ما أدى إلى عزوف القارئ العربي عن القراءة وبالتالي ضعف حركة النشر العربي كامتداد حتمي لذلك الأمر..
يقدم الدكتور بوشارب حوصلة لعدد دور النشر في الجزائر، حيث و من خلال الدراسة التي أجراها هو يوجد أكثر من 30 مليون مواطن جزائري: يقابله عدد 81 دار نشر نشطة فقط، تنشر كل أنواع المطبوعات (الكتب، الكتب المدرسية، الكتاب الجامعي، الجرائد، المجلات، الخرائط، النشريات..)، و يوجد من بين 81 دار نشر نشطة: ست وخمسون (56) دار نشر فقط داخل الجزائر العاصمة وما جاورها من المدن ، و ذلك مقابل خمس وعشرون (25) دار نشر منتشرة على باقي التراب الوطني، الأسباب ترجع إلى قلة مساهمة الدولة في عملية النشر، إذ أنه من مجموع واحد وثمانون (81) دار نشر نشطة في الجزائر نجذ أقل من عشرة (10) دور نشر حكومية عمومية مقابل أكثر من سبعين (70) دار نشر خاصة، وهذا ما يزيد في الهوة ما بين الناشر والمؤلف، و ربما هي الأسباب التي أدت إلى العزوف عن القراءة من الوسائل التقليدية والتوجه نحو الوسائط الحديثة، و التوجه نحو استخدام تقنيات الإعلام الآلي والاتصال في تناقل وتبادل الكتب وقراءتها بحكم السرعة والفعالية أكثر منه في نظيرتها التقليدية..
و يقف مع هذا الموقف الدكتور عبد الإله عبد القادر من قسم علم المكتبات و العلوم الوثائقية جامعة وهران الذي شخص بدوره واقع النشر في الجزائر ، ابتداء من فترة الثمانينيات ( 1980) كانت فيها الجزائر إ لا تتوفر إلا على 05 دور للنشر و لا تملك و لا مطبعة واحدة، كما كان عدد الناشرين الناشطين في الميدان لا يتعدى 589 ناشر ناشط موزعين كالتالي: ( 466 منهم يمارسون مهنة النشر، 18 طابعا ناشطا، 17 تابعين للجامعات و المعاهد، و 03 للوزارات) ، مقابل 33 ناشر غير ناشط، كما أنه طيلة 37 سنة أي من 1970 إلى غاية 2007 كانت الكتب على سبيل المثال معظمها يُنشرُ باللغة الفرنسية، أي حوالي 16 ألف كتاب بالغة الفرنسية مقابل 1646 باللغة العربية، رغم ما حققه النشر من نجاح في اللغة العربية خاصة في السنوات ما بين سنة ( 1991 2000 )، و 8156 كتاب باللغة العربية مقابل 3760 في سنة ( 2001 و 2007) و هي إحصاءات أجرتها المكتبة الوطنية، كما وصل عدد العناوين من الكتب 662 عنوان في سنة 1996 ، أي بفارق 352 عنوان في ظرف 03 سنوات فقط ، و بدا يعرف تحسنا كبيرا بداية من سنة 2005 إلى 2008 بحوالي 13 ألف عنوان من الكتب المنشورة باللغة العربية أي ما يقارب 45 ألف نسخة في مختلف ميادين العلم و المعرفة خاصة في مجال العلوم الاجتماعية التي احتلت المرتبة الأولى في عملية النشر بنسبة 32 بالمائة، تليها الآداب في المرتبة الثانية بنسبة 26 بالمائة ، و أما الكتب المنشورة باللغة الأجنبية حافظت العلوم الاجتماعية على مرتبتها الأولى بسبة 34 بالمائة و احتلت العلوم التطبيقية المرتبة الثانية بنسبة 23 بالمائة..
06 أشهر حبس نافذ لكل ناشر لا يودع 05 في المكتبة الوطنية

(نحو إنشاء وكالة بيبليوغرافية وطنية)
وحسب الدراسة الميدانية التي قام بها الدكتور عبد الإله، فإنه منذ 1975 لم يكن الناشرين مجبرين على التعامل مع المكتبة الوطنية ووضع نسخة على كل ما ينشرونه سواء كانت صحف أو كتب أو مجلات، حتى صدور الإيداع القانوني في 1996، و تكشف الأرقام أن عدد العناوين في الإيداع القانونيLE DEPOT LEGAL بلغت حوالي 30 ألف عنوان من 1997 إلى 2007، و عدد العناوين الموضوعة حاليا بلغت حوالي 19 ألف عنوان، أزيد من 10 آلاف عنوان ما تزال لم تصل المكتبة الوطنية، الأمر الذي تطلب ضبط هذه المهنة من جانبها القانوني، حيث يعاقب القانون كل ناشر لا يودع 05 نسخ من المادة المنشورة بالحبس النافذ لمدة 06 أشهر ، و هذا كون المادة المنشورة قد تحمل أفكارا و توجهات لا تتماشى مع النظام أو العقيدة..
و بالعودة إلى تاريخ تطبيق الإيداع القانوني حسب صاحب الدراسة نجد أن هذا الأخير يرجع إلى فترة الاحتلال وفقا للقانون الفرنسي رقم 341 والصادر في 21 جوان 1943م، و في 27 سبتمبر 1956م صدر مرسوم رقم 56 978 في الجريدة الرسمية بتاريخ 26 أكتوبر 1956 يتيح للمكتبة الوطنية الجزائرية الاستفادة من نسخ الإيداع..، و بعد الاستقلال أي في الفترة ما بين 1962 إلى 1975 عند صدور القانون الذي ألغى التشريعات الفرنسية باستثناء القوانين التي لا تمس بسيادة الوطن، و بقي القانون الخاص بالإيداع ساري المفعول إلى حين صدور الأمر رقم 73-25 بتاريخ 1973 المتضمن إلغاء أحكام القانون السابق، و طيلة 20 سنة أي من 1975 الى 1995 عرفت فيه المكتبة الوطنية فراغ قانوني فيما يخص الإيداع القانوني لمدة عشرين سنة، الى جانب غياب مؤسسات النشر التابعة للقطاع العام، ترتب عنه فراغا كبيرا و ضياع الكثير من التراث الوطني..
و من هنا يكمن دور المكتبة الوطنية في جمع و حفظ التراث الثقافي الورقي و الرقمي ووضعه تحت تصرف الأجيال المقبلة، باعتبارها الواجهة الأساسية للتراث الثقافي المكتبة و هي التي تمثل الجزائر على المستوى الوطني و الدولي، بما لها من مسؤوليات خاصة داخل النظام الوطني للمعلومات و المكتبات و تكون هذه المسؤوليات في غالب الأحيان محددة قانونيا، و إن كانت تختلف و تتغير هذه المسؤوليات من بلد إلى أخر غير أنها تحتوي عموما على جمع بواسطة الإيداع القانوني الإنتاج الفكري الوطني المطبوع و الإلكتروني، إعداد وصفه الببليوغرافي و حفظه، الأمر الذي يتطلب حسبه إنشاء وكالة بيبليوغرافية وطنية، و وجود تشريع خاص بالإيداع القانوني يسمح بالنشر المستمر والمنتظم لببليوغرافية وطنية، من خلالها يمكن إحداث تغيرات في منتوج "مؤسسات النشر" و هذا بدوره يسمح بتحقيق التبادلات الدولي، يبقى الإشكال مطروحا كما يرى الدكتور عبد ألإله أن الإشكال المطروح في الجزائر لا يكمن في المبادرة ألإنتاجية بل في مهمة النشار و دره و مسؤولية المؤسسة المكلفة بالجمع و الحفاظ على التراث، و في اعتقاده هو فإن الناشر غالبا ما يعتمد على الدولة في تقديم له يد المساعدة..

مشكلات الناشرين؟ .. (حول مقترحة )
إن المشكلات التي يتخبط فيها الناشرين و أصحاب المطبعات بشكل عام هي أزمة الورق و الحبر و التوزيع، أجبرت معظم الصحف على غلق عناوينها، كذلك غياب الاحترافية في عملية النشر و غياب فرص التكوين للناشرين ، و هذا راجع إلى غياب مدارس خاصة بتكوينهم، كما أن التعددية السياسية في الجزائر أجمع الباحثون أثرت بصفة قوية على عملية الطبع و النشر، خاصة بالنسبة للصحف و تنوع الخطاب الإعلامي الذي يعكس الواقع أو علاقات القوة والهيمنة في المجتمع ، و يساهم في إدراك الواقع وتحديد الهويات الاجتماعية والثقافية، كذلك انقسامه إلى مذاهب ( صحافة متحزبة و أخرى معارضة) و كشفها عن العلاقة ذات الصلة السياسية و كشف أسرار أجهزة الدولة ن أجل تنوير الرأي العام، ففي فرنسا مثلا توجد مدارس و معاهد خاصة لتكوين الناشرين، أما في الجزائر فلا نجد سوى مدارس خاصة بالمكتبات و الأرشيف..
و قدم الباحثون جملة من الحلول و المقترحات تخص عالم الطباعة و النشر، مركزين على أهمية الاستثمار في الجانب البشري؛ وذلك من خلال العمل على تأهيل الأطر البشرية في شتى المجالات ذات العلاقة بقطاع النشر، فالناشر مثلا لابد أن يتوفر على مجموعة من الخصائص والصفات التي تؤهله لامتهان هذه الصناعة،من حيث خضوعه لمجموعة من الشروط تمليها الجهات الوصية، كأن يكون حاملا لشهادة معينة ومثقفا وعارفا بعالم الكتب وخباياه ، كذلك الاعتناء بالمفكرين والكتاب والمبدعين من خلال التدعيم المادي والمعنوي، والعمل على التوازن في إعطاء فرص النشر لهم ، إذا قلنا أن تكلفة نشر كتاب على سبيل المثال تقدر بـ: 30 مليون سنتيم، حسب نوعية الورق ، مما أعجز الكثير من الكتاب و الإطارات من نشر مؤلفاتهم و مذكراتهم، دون أن ننسى الاستثمار في تكنولوجيات الإعلام الآلي والاتصال والتكنولوجيات الرقمية والشبكات المعلوماتي، وفي مقدمتها النشر الالكتروني، الذي يعتبر كحل مبدئي لأزمة النشر، و هي تحديات لابد من رفعها من أجل تحسين النشر في الجزائر، مع احترام مسألة الملكية الفكرية التي لها حضور قوي في ساحة النشر الالكتروني.













  رد مع اقتباس
قديم May-10-2010, 01:01 AM   المشاركة6
المعلومات

Inzagui
مكتبي جديد

Inzagui غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 82711
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: كنـدا
المشاركات: 13
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

بالتعاون مع مخبر بحث طريق الجزائر نحو مجتمع المعلومات



أساتذة وباحثون جامعيون يكشفون: 70 % من الكتب الورقية "مزورة"



أبرز الدكتور كمال بطوش من معهد المكتبات جامعة منتوري قسنطينة دور الكتاب في تأسيس مجتمع المعلومات و المعرفة و العلاقة الحميمية التي تربط الشخص بالكتاب ، ما يجعل الفرد يفكر جليا لضمان حرية القراءة لكل شخص، الأمر الذي يستدعي المراجعة الدائمة في قانون حقوق المؤلف في الجزائر، الذي أصبح يتناول الأشكال الإلكترونية للمصنفات


و قال الدكتور كمال بطوش خلال فضاء الثلاثاء " إبداع بلا حدود" تنظمه كل أسبوع مديرية الثقافة لولاية قسنطينة التي برمجت ندوة فكرية حول دور الكتاب و مستبقله في ظل العولمة بالتعاون مع مخبر بحث طريق الجزائر نحو مجتمع المعلومات، أنه لابد من العمل على ترسيخ تقاليد فكرية هدفها إبراز دور الكتاب، كما انه لابد من الفصل بين دور الكتاب و تقنيات الحاسوب، على أساس أن الكتاب ليس مادة ورقية فحسب، بل معرفة متضمنة وعيا معرفيا ، و عليه لابد من تقريب الكتاب الورقي من كافة الشرائح الاجتماعية، مشيرا إلى أن الكتاب اليوم أصبح عرضة لـ: "القرصنة" في كل أشكالها ، سواء كانت العادية أي الورقية أو الإلكترونية و هو حسبه يعتبر تعدي على حقوق المؤلف و الناشر و تعدي على الحقوق الفكرية المعنوية، مستطردا حديثه بالقول أننا مجتمع لا ينتج المعرفة بل يستهلكها..
وأشار الدكتور كمال بطوش إلى أن مشاكل توزيع الكتاب في الوطن العربي ، من حيث إخضاعه لكثير من الحواجز، و عدم توفير الإمكانيات المادية، و غياب حرية التناقل و تداولها بين مختلف الأماكن تماشيا مع التوجهات العامة للدولة، ليكشف عن ظاهرة "القرصنة" التي طالت الكتاب في كل أشكالها، سواء كانت العادية أي الورقية أو الإلكترونية و هو حسبه يعتبر تعدي على حقوق المؤلف و الناشر و تعدي على الحقوق الفكرية المعنوية ، و هي النقطة التي ركزت عليها الدكتور سعاد بوعناقة من جامعة قسنطينة التي تطرقت إلى ضرورة حماية الملكية الفكرية في الوسط الرقمي، موضحة بالقول أن الملكية الفكرية من أهم التحديات التي نواجهها اليوم، حيث توفر الإنترنت و الوسط الرقمي فرصا واسعة لكنها تشكل تحديات كبرى على الفكر و الإبداع في العالم..
و بما أن الوسط الرقمي يشكل بيئة مخيفة يسهل فيها النسخ و التوزيع، فقد آن الأوان - تضيف المحاضرة- للبحث عن صيغة للتواجد بين الأفراد من أجل حصول المؤلفين على حقوقهم الفكرية في البيئة الرقمية، في إطار ما يسمى بحركة العموميات الخلاقة، و تحدثت المحاضرة عن الاتفاقيات المبرمة بين الدول للحفاظ على الملكية الفكرية و حقوق المؤلف و الحركات التي نادت بحمايتها، ظهرت في ذلك العقود و التراخيص و قوانين عديدة بين من تمنع النسخ و هو قانون (الكوبي رايت) و من تبيحه مثل قانون (الكوبي لافت) الذي سمح بالاستغلال المطلق للمادة الفكرية في إطار تنازل الأشخاص للفائدة العامة للمجتمع..
و بلغة الأرقام أكدت الدكتور سعاد بوعناقة مدى خطورة "القرصنة" مؤكدة أن 70 بالمائة من الكتب الورقية مزورة، و 90 بالمائة من البرامج ألإلكترونية تستنسخ في الخفاء، و تعتبر ألإمارات العربية المتحدة اقل الدول قرصنة بنسبة 27 بالمائة، بعد اسبانيا و فرنسا و لبنان هذه الأخيرة وصلت نسبة القرصة عندها إلى 62 بالمائة، و يذكر أن الندوة الفكرية جاءت في إطار اليوم العالمي للكتاب المصادف لـلثالث و العشرين من شهر افريل من كل سنة..

علجية عيش

http://aldjamahir.maktoobblog.com/35...الورقية-مزورة/












  رد مع اقتباس
قديم May-12-2010, 07:23 PM   المشاركة7
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

حتى لا نكون قراء فاشلين
الاربعاء, 12 مايو 2010



راميار فارس الهركي الموصل - العراق -





لا أحد ينكر دور الكتاب في تقدم المجتمعات ورقيها، فهو الجسر الثقافي المتين الممتد بين الأجيال.
ومهما تطورت وتعقدت حياة البشر، يبقى الكتاب محافظاً على مكانته الاجتماعية والثقافية، فلا التكنولوجيا أثرت عليه ولا الظروف السياسية والاقتصادية حدت من انتشاره، ولا الدول تجاهلت دوره الحيوي في تثقيف المجتمع ، حتى ان مدناً كبرى تزدهر بالكتب والمكتبات وتشجع مواطنيها على القراءة من خلال اقامة المعارض العالمية للكتاب وتحديث وتطوير اساليب المكتبات.

كثيراً ما نسأل أنفسنا لماذا تفوق علينا الغرب بالمطالعة والقراءة؟ فالمربون في الغرب نهجوا أسلوباً تعليمياً تربوياً يحض الجميع على القراءة وهو اسلوب يبدأ من العائلة، فالأب والأم ينظمان برنامجاً اسبوعياً لأولادهما يتضمن زيارة الى إحدى المكتبات العامة، فالأم تقرأ، والأب يطالع، والجد يقص الحكايات التي تثري خيالات الأطفال، والجدة تقرأ للصغار وتسألهم بما حوته القصة من مفاهيم وأفكار، والطفل يلتقط عبر حواسه الذكية كل المعارف والمعلومات، ليسأل ويختزن في الذاكرة ويهضم هذا الموروث ليغذيه وينميه بالمطالعة الغزيرة والقراءة المستمرة ،حتى تصبح شهية يلتهمها كل يوم لاتقل أهمية عن الوجبات الثلاث.
وعلى رغم تقدم التكنولوجيا في الغرب الا ان المجتمع الأوروبي بقي محافظاً على الأسلوب وظل متوراثاً عبر الأجيال وهو أهم ما يميز المجتمع الغربي عن بقية المجتمعات الإنسانية في ما يخص مجالات القراءة والمطالعة. على عكس ما نرى في مجتمعاتنا العربية، التي تفتقر الى هذا الأسلوب إذ لا يطبقه سوى قلة منا، فنحن نشتري المكتبات الفخمة ولا نقرأ من كتبها الا القليل والبعض منا يقتنيها لا للقراءة وزيادة المخزون الثقافي وإنما لإضافة لمسة جمالية على المكان. ولا أعتقد بأن للكتاب لمسة جمالية ما لم تكن هناك لمسات فكرية وثقافية نستلهم منها العبر والتجارب الحياتية ما يغني حصيلتنا الثقافية.
فأذا لم نقرأ وإذا لم نحبب لأنفسنا فعل القراءة والمطالعة وإذا لم نغرس في أذهان ابناءنا وشبابنا القاعدة الثابتة التي تقول ان «القراءة وسيلة فعالة تساعدنا على تغذية الفكر والوجدان وتجعلنا أكثر هدوءاً وأقل انفعالاً وتدعمنا لتحمل المشاكل العاطفية والاجتماعية والذاتية المحتملة»، فما هي فائدة الكتب المرصوصة على رفوف مكتباتنا والتي نتباهى من خلالها بأننا مثقفون وواعون من دون ان نقلب صفحاتها.
المشكلة هي ان بعضنا يستثقل فعل القراءة والمطالعة ويعجز عن قراءة أبسط الكتب، فهو يشتري الكتب ويتابع أخبار دور النشر وما تطبعة من كتب ومجلدات تتناول مواضيع جديدة ، ويسجل حضوراً جيداً في معارض الكتب لكنه يفشل عندما يصل الأمر الى القراءة. أو يقرأ فصل أو فصلين من الكتاب ويترك البقية للسنة القادمة او يشتري 40 كتاباً من معرض الكتاب ولا يقرأها مدى الحياة او يحمل 1000 او 2000 كتاب من شبكة الإنترنت ولا يقرأها ايضاً.
وهو ما يسمى هنا (بالقارئ الفاشل) والقارئ الفاشل هو من يحب القراءة والمطالعة ويشتري الكتب مهما كان ثمنها ويضع لنفسه جدولاً ثابتاً للقراءة ولكنه عاجز عن ترجمة هذا الحب الى أفعال على أرض الواقع ، وتراه بين الحين والآخر يمني نفسه بأن يصبح في يوم ما قارئاً جيداً يقرأ ويقرأ ويقرأ... لا ينفك ولو للحظة عن القراءة.
والقارئ الفاشل هو عليل الثقافة فمن غير الممكن ان يشفى من علته هذه ما لم يسارع بمعالجتها لأن فشله في القراءة يصاحبه حب لها وعشق للكتاب، وهنا تكمن المشكلة لأنه يعيش بين رغبتين متناقضتين، فهو من جهة يسعى لإشباع رغبته في القراءة والمطالعة ومن جهة أخرى يفشل في اشباع هذه الرغبة. وإذا حاول أشباعها، سرعان ما يصاب بالعجز والملل وهو يتهيأ للدخول والانخراط في عالم القراءة الساحر. فهو يتأرجح بين الميل نحو القراءة والمطالعة، والابتعاد عنها بسبب العجز والملل.
ولقد لاحظ المختصون ان مشكلة الفشل في القراءة تتفاقم بكثرة لدى الشباب لأن مرحلة الشباب، مملوءة بالتناقضات، فالشاب يتأرجح بين رغبتين هي حب الأشياء من جهة والنفور منها من جهة اخرى، وكذلك الحال بالنسبة الى القراءة، فهو يشتري كتباً لإثراء حصيلته الثقافية وينفر عند الشروع في قراءتها.
لذلك من الضروري ان نترجم وننقح رغباتنا في القراءة والمطالعة الى افعال نستطيع ان نلمس من خلالها فوائدها على الفكر والوجدان وتنمية المدارك وصقل المعارف وتطويرها وذلك عبر أساليب من الممكن ان يعتمدها كل شاب كتأشيرة دخول الى عالم القراءة الفسيح، ومنها ان يتخذ من القراءة الأداة التي ستساعده على التغلب على مصاعب الحياة ويؤمن بأنه سيتجاوز تلك المشاكل اذا ما التزم فعلياً بالقراءة لأن فيها من راحة البال وهدوء النفس وتخفيف الضغط والقلق والتوتر مايساعده على تجاوز كل الصعوبات.
ان القراءة امر يسير في كل زمان ومكان فهي علاقة وثيقة بين القارئ والمقروء لاتحتاج الى جهد عضلي او مركز اجتماعي او سلطة او جهاز يعينك. فقط تحتاج الى قارىء ملتزم يعي ويقدر المعنى الإنساني للقراءة
إن حب الكتاب دليل واضح على نضج عقل الإنسان ووجود المكتبة في البيت وتهافت ساكنيه على قراءة مافيها من كتب ومراجع دليل على نضج عقول ساكنيه.

الرابط
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/140336












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-16-2010, 09:18 AM   المشاركة8
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

عزوف الطلبة عن المكتبات.. الأسباب والاقتراحات



المكتبات الجامعية والمدرسية تعاني عزوف الطلبة



معدل القراءة عند الإنسان العربي يبلغ ست دقائق في السنة





2010/05/16

العرب اليوم- خالد الخريشا

يقول نجيب محفوظ قارئ الحرف متعلم وقارئ الكتاب مثقف, ويقول الجاحظ استعن في الغربة بقراءة الكتب فانها ألسن ناطقة وعيون رامقة, ولطالما تغنينا بمقولة خير جليس الصديق الودود فهل الكتاب ما زال خير جليس في هذا الزمان رغم أن (اقرأ) كانت أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومن هنا يتبين أن للقراءة والمطالعة أهمية كبيرة في حياة الفرد وقد سئل فولتير مرة عن من سيقود الجنس البشري ? فقال: الذين يعرفون القراءة.
فالقراءة هي أساس التربية والتعليم حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 70% من المعلومات التي يتعلمها الإنسان ترد آلية عن طريق القراءة لكن تشير الإحصائيات أن المواطن الأوروبي والأمريكي يقرأ سنويا ما بين (11-13) كتابا, في حين أن المواطن العربي يقرأ سنويا ربع صفحة وفي المقابل يحذر خبراء من تراجع القراءة لدى الجمهور العربي مشيرين أن إسرائيل تنتج وحدها سنويا ما بين (25-30) ألف كتاب وهو ما يعادل إنتاج الدول العربية مجتمعة, فيما يبين بعض الخبراء أن معدل القراءة عند الإنسان العربي يبلغ ستة دقائق في السنة مقابل ستة وثلاثين ساعة للإنسان الغربي.
من هنا تسلط العرب اليوم الضوء على عزوف طلبة الجامعات والمدارس عن ارتياد المكتبات فيما يصف البعض أن المكتبات تشتكي من رياح الهجر العاتية, والبعض الآخر يرى أن المكتبة المدرسية والجامعية أصبحت ديكورا تزينيا مكملا للمطالب الوزارية, والطرف الآخر يقول أن السياسات الرسمية العربية لا تشجع المواطن العربي للتصالح مع الكتاب, محاور وأسئلة كثيرة تطرحها العرب اليوم على الأكاديميين والمثقفين وأساتذة المكتبات.
بدوره قال عميد كلية العلوم التربوية بجامعة الزرقاء الخاصة أستاذ علم المكتبات والمعلومات الدكتور عاطف يوسف تُعتبر عملية إدماج المكتبة في المناهج الدراسية من أهم المراحل في العملية التعليمية التعلمية, فخلال هذه العملية يتقن الطالب مهارات التعامل مع المعلومات; ليكون قادراً على معالجة المعلومات من مختلف مصادرها المطبوعة (جميع الأشكال الورقية من مصادر المعلومات), أو الرقمية وهذه تشمل السمعي البصري أو الإلكتروني الذين نحصل عليها من خلال البحث على شبكة الانترنت.
وأضاف د. يوسف ويدل الواقع الميداني للمكتبات على ضعفٍ ملموسٍ في إدماج المكتبات بأنواعها المدرسية أو الجامعية في العملية التعليمية التعلمية من قبل أعضاء المجتمع المدرسي, وعلى توجه الطلاب المقلق إلى الحصول على مصادر المعلومات المرتبطة بالمناهج من خلال الانترنت, والقراءة العابرة للبيانات بأنواعها أثناء التصفح, وبالتالي يقوم الطالب بطباعة المادة التي حصل عليها بطريقة لا منهجية ولا علمية على ورق لأغراض الحصول على علامة من المعلم.
وبغرض تمكين طلبتنا من مهارة التعامل مع المعلومات بات من الضروري وضع آليات عمل مدروسة وممنهجة تغرس في نفوس الطلبة التوجه دائما وباستمرار إلى المكتبة المدرسية في جميع المراحل لأنها المفتاح للطالب في مواكبة البحث العلمي عندما يصل الى المرحلة الجامعية وكذلك توظيف مصادر المعلومات بكافة أشكالها من خلال إستراتيجية تمكّن الطالب بشكل عملي من مهارات التعامل مع المعلومات, والتعلم الذاتي المعتمد على المصادر. ومن مزايا هذه الإستراتيجية مساهمتها في توظيف نظرية الذكاءات المتعددة في العملية التعليمية التعلمية, وأشار د. يوسف إلى ضرورة تطبيق حصة المكتبة في المدارس مع رفد المكتبات بالموظفين المؤهلين أصحاب الاختصاص للقيام بهذه المهمة وكذلك ربط عملية المناهج الدراسية المدرسية والجامعية بالمكتبة بما يتناسب مع جداول المواعيد الدراسية.
محطتنا كانت مع أستاذ علم المكتبات والمعلومات رئيس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الزرقاء الخاصة الدكتور فضل كليب الذي قام باعداد دراسة عن عزوف الطلبة عن استخدام المكتبات الجامعية ويقول الدكتور كليب لقد قمنا باعداد دراسة مستفيضة عن احدى الجامعات الأردنية وتوصلنا أن حوالي 65% غير مستخدمين للمكتبة والبقية الباقية يستخدمون المكتبة مرة واحدة في الأسبوع, وأضاف د. كليب أن هناك معيقات كان تشعر بها فئة قليلي الاستخدام منها ما يتعلق بعملية التدريس ومنها ما يتعلق بالمنهاج نفسه, ومعيقات تتعلق بعدم توافر وقت كاف بين المحاضرات في الجدول الدراسي واستغلال الطلبة للوقت بالرياضة والانترنت, وبين د. كليب لقد خرجنا بعدة توصيات منها ضرورة اختيار إدارة الجامعات مقررا دراسيا إجباريا على طلبة الجامعات الأردنية جميعهم مثل مساق أساسيات البحث والثقافة المعلوماتية, وكذلك ربط عملية التدريس بالمكتبات سواء فيما يتعلق بالمنهاج أو الواجبات والتكليفات والبحوث, اضافة الى ضرورة المراعاة عند أعداد الجدول الدراسي أن يترك ساعات فراغ كافية لجميع الكليات تمكن الطالب الذهاب للمكتبة, وهناك دور يقع على عاتق المؤسسات الأم وأن تقوم المكتبات بتنمية وتطوير وتحديث مصادر المعلومات وأن تخفف المكتبات من قيمة غرامات التأخير فيما يخص بند الإعارة وتشجع المستفيدين على القراءة والمطالعة
بدورها قالت أستاذة علم المكتبات والمعلومات الدكتورة لمى فاخر لقد أعجبني تقرير صحافي نشر في جريدة العرب اليوم الغراء تحت عنوان المكتبات المدرسية جزر مهجورة في محيط المناهج الدراسية حقا أنها جزر يفترض أنها تزخر بما يساعد على العلم والتعلم في المؤسسات التربوية التعليمية ( المدارس) حيث أن واقع وجود هذه الجزر هو مصادر معلومات تعين الطلبة على فهم مقرراتهم الدراسية وتساهم في عملية ترسيخ التعلم وطرق البحث وتقبل المعلومات منذ الصغر وترافق المدرسة في مسيرتها لتحقيق أهدافها في التعليم وتطبيق ممارسات تساعد وتساهم في بناء الإنسان الواعي وتطبيق عملية البحث عن المعلومات من مصادرها المختلفة بحيث تصبح هذه العملية جزءا من الوصول الصحيح لاتخاذ القرارات, وأضافت د. فاخر حقا انها مهجورة وذلك يعود إلى غياب الفهم الحقيقي لهذه الجزر ودورها المهم في مساندة المسيرة التعليمية للفرد ومن المؤكد أن الخطوة الأساسية للهجرة العكسية باتجاه المكتبات المدرسية يبدأ بتوجيه الطلبة لاستخدامها عن طريق مساندة المناهج الدراسية بواجبات تتطلب استخدام المكتبة وأيضا تطبيق حصة المكتبة ضمن الجدول الدراسي في المدرسة مما يؤدي بالطالب والمعلم إلى استخدام المكتبة والاعتماد عليها في التزود بالمعلومات من مصادرها المختلفة, وأشارت د. فاخر أن المكتبة المدرسية تتميز بأنها متوفرة ومنتشرة بشكل واسع وثاني ميزة أنها أول مكتبة تواجه الفرد في حياته ويتأثر بها إيجابا أو سلبا بحسب تجربته معها داخل مدرسته.
ويرى مدير مركز أجواء للمؤتمرات والدراسات عدنان الرواشدة إن الثقافة هي الحل الوحيد لحل أي معضلة في العالم لكننا في المجتمعات العربية نعاني من مرض الأمية الثقافية الناجمة عن عدة أسباب أبرزها أن السياسات الرسمية العربية تحتاج لعقد مصالحة مع الكتاب اضافة إلى أمور عدة مثل الفقر والقحط الثقافي الذي يلف المجتمعات العربية ومن ضمنها المكتبات المدرسية والجامعية والعامة وبخصوص المكتبات قال الرواشدة هي موجودة ولكنها نظيفة خاوية من القراء ولا يوجد دافع حقيقي لمعرفة الكتاب لدى تلاميذ المدارس? ولا يوجد دافع لزيارة المكتبات المدرسية أو المكتبات العامة بأعداد تتناسب مع تعداد المتعلمين القراء في الأردن.
وأضاف الرواشدة أن مشكلة عزوف الطلبة على ارتياد المكتبات المدرسية والجامعية على حد سواء تتلخص بأن المكتبة المدرسية والجامعية التي أصبحت ديكورا لا بد منه لأنه مطلب وزاري اضافة إلى مشاكل أمين المكتبة والتي تتسبب في رغبته في المحافظة على المكتبة والكتب على أساس العهدة الثابتة المحنطة لأنه ينظر أن جميع ما في المكتبة عهدة يتم تسلمها من إدارة المدرسة والمحافظة على العهدة سليمة هو مطلب إداري والتهاون فيه يعرض أمين المكتبة للمساءلة القانونية, لهذا يلجأ أمين المكتبة وبكل ما عنده من قوة أن يحافظ على هذا الديكور..
وبين الرواشدة إن من أسباب العزوف اختفاء الندوات والأيام الثقافية في المكتبات لمناقشة كتاب أو قصة يتم ترشيحها من قبل أمين المكتبة, وتوزيع جوائز تشجيعية للتلاميذ المواظبين على الدراسة المكتبية اضافة إلى قتل رغبة أمين المكتبة إذا كانت لديه رغبة أصلاً في تنمية روح القراءة والثقافة لدى التلاميذ وعدم سماع رأي التلاميذ في المشاكل المدرسية والجامعية مما يساهم بقتل روح الديمقراطية لديهم.
وأجمع باحثون أن عزوف الطلبة عن المكتبات يرتبط مع مشكلة التعليم في الأردن والتي تعلّم منهجا معينا ويقوّم الطالب من خلال تجاوزه اختبارات هذا المنهج, كما أن أولياء أمور الطلاب لا يعنيهم سوى النجاح الدراسي والحصول على الشهادات العلمية, لتصبح المنظومة التعليمية خالية تماما من نشر روح الثقافة, وتنمية محبة القراءة والكتاب.

الرابط
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=228194












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم May-21-2010, 12:06 PM   المشاركة9
المعلومات

سعاد بن شعيرة
مشرفة منتديات اليسير
أخصائية مكتبات ومعلومات

سعاد بن شعيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 57892
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 3,009
بمعدل : 0.53 يومياً


افتراضي

شكرا للأخ إبراهيم والأخ Inzagui على المتابعة والإضافة القيمة












  رد مع اقتباس
قديم May-21-2010, 01:05 PM   المشاركة10
المعلومات

سعاد بن شعيرة
مشرفة منتديات اليسير
أخصائية مكتبات ومعلومات

سعاد بن شعيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 57892
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 3,009
بمعدل : 0.53 يومياً


غير سعيد انحطاط القراءة في العالم العربي

انحطاط القراءة في العالم العربي

أجرت شركة سينوفات المتعددة الجنسيات لابحاث السوق دراسة حول وضع القراءة في العالم العربي. فاستنتجت أن أكبر قراء الصحف هم مصريون ومغاربة.. لكن اللبنانيين يكرسون وقتا اكبر لقراءة الكتب.
اليكم نتائج الدراسة:
حسب شركة سينوفات في تقريرها الذي نشر اليوم في الرباط، فإن المصريين والمغاربة يقضون يوميا 40 دقيقة في قراءة الصحف والمجلات مقابل 35 دقيقة في تونس و34 دقيقة في السعودية و31 دقيقة في لبنان.
أما على صعيد الكتب فاللبنانيون، مدعي الثقافة، يفضلون قراءة الكتب التي يكرسون لها 588 دقيقة شهريا؟؟؟ وفي مصر 540 دقيقة شهريا، وفي المغرب 506 دقيقة شهريا، وفي السعودية 378 دقيقة شهريا، وفي تونس 306 دقيقة شهريا، وهذا يعني أن اللبنانيين يكرسون يوميا مايقارب 10 دقائق فقط لقراءة الكتب، والمصريين مايقارب 9 دقائق، والمغاربة 7 دقائق، والسعوديين 6 دقائق، والتونسيين 5 دقائق.
تصوروا مستوى شعب لا يكرس وقتا للقراءة أكثر من دقائق معدودة لاتتجاوز اصابع اليدين..؟ يا تُرى: ماذا يفعل هذا الشعب بـ 23 ساعة وخمسين دقيقة وهي المدة المتبقية يوميا من بقائه بين موتى الأحياء؟ وأن ما تقرأ هذه الشعوب يوميا خلال كم دقيقة هو: المصحف والروايات. إذ وفق الدراسة التي اجرتها سينوفات فإن أكثر الكتب التي يقبل عليها القراء في كافة البلدان المذكورة هو القرآن الكريم باستثناء لبنان حيث يفضلون قراءة الروايات المعاصرة. وتأتي هذه الروايات في المقدمة وراء المصحف وتليها مباشرة كتب الطبخ في المغرب والسعودية والشعر وكتب التاريخ في بقية الدول المذكورة.
و تحتل اللغة العربية الصدارة في مصر (99.6%) والسعودية (99.5%) مقابل (82.8%) في تونس و(81%) في المغرب و(76.5%) في لبنان. ويقبل عدد أكبر من القراء على الكتب باللغة الانكليزية في لبنان وتونس بالمقارنة مع البلدان الثلاثة الاخرى في حين يحل المغرب في المقدمة عندما يتعلق الامر بقراءة الكتب باللغة الفرنسية.














  رد مع اقتباس
قديم May-21-2010, 06:22 PM   المشاركة11
المعلومات

ARCHIVIST47
مكتبي مثابر

ARCHIVIST47 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 81897
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 23
بمعدل : 0.00 يومياً


ممتاز مشاركة :


و خير جليس في الأنام كتاب












التوقيع
فــــــدَّعِ الصِّبا فلـــقدْ عـداكَ زمانُهُ ** وازهَـدْ فعُمـرُكَ مـرَّ منـهُ الأطـــيَـبُ

ذهــــبَ الشبابُ فما لـــه منْ عودةٍ ** وأتَـى المشيبُ فأيـنَ منـهُ المَهـربُ

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا ** واذكُـــر ذنوبَكَ وابِكـــها يـا مُذنـبُ

واذكـــرْ مناقشـةَ الحســابِ فإنــه ** لا بَـدَّ يُحصـــي مـا جنيـــتَ ويَكتُــبُ

لـــم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَــه ُ ** بــــل أثبتـــاهُ وأنـتَ لاهٍــ تلعـــــبُ
  رد مع اقتباس
قديم May-31-2010, 11:45 PM   المشاركة12
المعلومات

سعاد بن شعيرة
مشرفة منتديات اليسير
أخصائية مكتبات ومعلومات

سعاد بن شعيرة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 57892
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 3,009
بمعدل : 0.53 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك أخي الكريم












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"اقرأ", للكتاب, اليوم, العالمي, تقرأ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معارض الكتب والمكتبات سعاد بن شعيرة المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Mar-08-2010 09:58 PM
اليوم العالمي للكتاب ابراهيم محمد الفيومي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 23 May-09-2009 10:39 AM
أيام واسابيع لمناسبات خليجية وعالمية ابن جلفار منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 3 Apr-28-2009 05:31 PM
نحو اكتساب التكنولوجيا في الوطن العربي alsameer منتدى تقنية المعلومات 0 Dec-22-2008 03:01 AM
اليوم العالمـي للكــتاب د.محمود قطر المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Apr-27-2007 05:04 PM


الساعة الآن 04:02 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين