منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المكتبات لصنع جيلا رائدا ومبدعا بين الأمم

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم May-28-2009, 08:48 PM   المشاركة1
المعلومات

amar mekhiber
مكتبي فعّال

amar mekhiber غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 29675
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 127
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي المكتبات لصنع جيلا رائدا ومبدعا بين الأمم

المكتبات لصنع جيلا رائدا ومبدعا بين الامم
بقلم: مخيبر عمار


مقدمة :إن الأطفال هم جيل الأمة القادم ومستقبلهاالتقدمي و الحضاري، وإن تنشئتهم على حب القراءة والمطالعة وعلى حب البحث و الإبداع وكشف المعارف و التطلع للعلم و البحث فيه وتطويره ، هو من الأمور الواجب على كل أسرة ،حيث تبدو مسؤولية الأم و الأب جسيمة أمام الله وأمام هذه الأمة ..فتربية الأبناء على الأخلاق الإسلامية الحميدة التي تحث على التدبر و الفكر و العلم و العمل و الاجتهاد وتنهى عن الكسل والفجور وسوء الأخلاق، كلها واجبات لا بد أن تتحلى بها هذه الأسرة حتى تربي جيلا مثقفا مبدعا رائدا بين الأمم علما وعملا .
وإن تبدو مسؤولية الأسرة عظيمة في هذا المقام فإن مسؤولية المثقفين و العلماء تبدو أعظم واجل ،وذلك من خلال توجيه الأطفال للقراءة و التشجيع على العلم وبثه في كل مكان وبكل الطرق والوسائل ، مع محاولة إيجاد الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك والاجتهاد فيه ، لأن الأمر خطير ويتطلب التضحية فالعلماء ورثة الأنبياء وهم شعاع هذه الأمة و نبراسها الذي تستضيء به .

وتبدو مسؤولية المكتبات وأخصائيها اقرب لمثل هذا الدور فالمكتبات هي الجامع الأكبر للكنوز العلم و المعرفة وهي السبيل الأول لتزويد أجيال هذه الأمة بشتى العلوم و المعار ف ، وهم أيضا الدالين و المرشدين عليه لتمكين منه في أسهل وأحسن الأحوال ، وليس هذا فحسب بل بل ، و لابد ان يشعر كل منهم بمسؤولية تشجيع وترغيب جيل هذه الامة على المطالعة بكل الوسائل و الطرق .
وسنحاول من خلال هذا الموضوع التطرق لمكتبات الأسرة أو مكتبات البيت ومكتبات الأحياء السكنية و مكتبات المساجد ومكتبات المدارس، وكيفية توظيفها لتنمية روح المطالعة و الإبداع لدى الأطفال .

1- مكتبات الأسرة ( مكتبات البيت ) :
1-1دور الأسرة في إرساء القراءة داخل البيت :
قال الطبيب الشهير د. سوس: \"كلما قرأت أكثر كلما عرفت أشياء أكثر. كلما تعلمت أكثر، كلما حققت إنجازات أكثر.\" القراءة بذرة نحتاج لزرعها وتغذيتها في أنفسنا وفى أطفالنا. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتبعها الوالدان لتشجيع طفلهما على القراءة. يقول جيم تريليس مؤلف كتاب Read-Aloud Handbook The: \"نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيداً فى المدارس، ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة
أهم الجوانب التى يجب أن توضع فى الاعتبار عند تربية طفل قارئ هى زرع حب القراءة فى نفسه. كثير من الأمهات والآباء يشجعون أطفالهم على القراءة من خلال الأسلوب التقليدى وهو تحفيزهم بالجوائز. لكن يحذر جيم تريليس قائلاً: \"لا تبالغا فى هذا الأسلوب لأن الجائزة ستصبح هى هدف الطفل وليست القراءة نفسها.\" يجب أن تتفهما أيضاً أن لكل طفل معدله الذى يسير به حتى يتمكن من القراءة، فتحليا بالصبر. إليكما بعض
1-2إنشاء مكتبة في المنزل :تعتبر مكتبة المنزل أحد الأساسيات الواجب توفرها في كل بيت للتشجيع الطفل على القراءة فإن فتح الطفل أعينه منذ الوالدة و في بتهم مكتبة حتما سيكون لها تأثيرا نفسيا على ميوله للقراءة
فاختيار ركناً مناسباً فى البيت فيه مكتبة أو بعض الأرفف و الاهتمام بتزيينها وملئها بالكتب المناسبة.مع اختيار مكان مريح وبه إضاءة جيدة ويسمح باستيعاب كنبة أو مقعدين. إن وجود ومكان مخصص للقراءة فى البيت يظهر للطفل أن الكتب لا تخص المدرسة أو المذاكرة فقط، بل هو جانب أخر به من الاهمية و المتعة ما كان يجهله وذلك سوف يقوم وبمحض أرادته محاولا اكتشاف هذاا العالم للحصول على معلومات و الموضوعات المختلفة. أيضا يخصص رف خاص بالطفل وبه كتب تستهويه وكتب أخرى مختلفة حتى يشعر الطفل أنه مميز وتوضع الكتب بطريقة واضحة وسهلة التناول لتشجيعه على القراءة. ومن المستحسن أن يكون له رف صغير في غرفته به بعض كتبه ويمكن الاستعانة بمكتبي مختص .
و من الأمور التي ينصح علماء النفس بتجنبها هو عدم مقارنة قراءة الطفل بباقي الأطفال . وغنما ينصح بمقارنة بما عندهم من كتب ، لتشجيعه على المطالعة .

ومن الأمور الواجب مراعاتها أن لا يتحكم الوالدان بشكل كبير فيما يقرأه الطفل لأن ذلك سيعطيه شعوراً بأن القراءة واجب، لذلك يجب أن يضع الوالدان فى اعتبارهما اهتمامات طفلهما. على سبيل المثال، اشتريا مجلات رياضية أكثر إذا كان طفلكما مهتماً بالرياضة، ويمكنكما أيضاً تشجيعه على قراءة كتب تاريخية عن الدورات الأوليمبية وكيف بدأت.

أيضا لتشجيع الطفل على القراءة خصوصا فى مرحلة التعود على القراءة، عادةً ما بين 4 إلى 7 سنوات، من المهم أن يبن له الحكمة أو الموعظة التى تكمن وراء القصة. هذا سيوضح للطفل أنه يمكن أن يتعلم من القصص أو الكتب التى يقرأها. المناقشة هى وسيلة لحث الطفل على تكوين رأيه فى كتاب ما، فكرهيته لكتاب معين قد يتحول إلى حب عن طريق التحليل والتفكير المنطقى.\" لتطبيق هذه الفكرة، من سن 8 إلى 12 سنة، يشجعا الطفلك على حل الكلمات المتقاطعة إلى جانب القراءة لزيادة حصيلته من المفردات اللغوية ولزيادة سرعته فى القراءة.
كذلك يجب تشجيع الطفل على القراءة بصوت مرتفع
لقد ثبت علميا أن القراءة بصوت مرتفع من أحب الأنشطة لكل أفراد الأسرة سواء الصغار أو الكبار. فالسماح لطفل بالتآلف مع شخصيات القصة من خلال تشخيص الولدين وتقليد الأصوات، والقراءة بصوت مرتفع ستعطى للطفل أيضاً فرصة سماع النطق السليم للكلمات. أثبتت الأبحاث كذلك أن القراءة اليومية مع الطفل ولو لمدة 30 دقيقة فقط تزيد بشكل ملحوظ من قدرته على القراءة.عند القراءة معاً، و لا بد ان نتوقع من الطفل المقاطعة والأسئلة. للإستفسار عن بطل القصة أو معلومة ما فالواجب على الأب و إلام الصبر و التحلي بروح المداعبة لكل سؤال لأن أسئلة الطفل وتعليقاته هى ما يؤدى إلى إشراكه فى العملية الذهنية. إذا وجد أن الطفل بدأ يفقد اهتمامه بالقصة، لابد من محاولة جذبه بعمل تنبؤات عن سير القصة، وكيف كان يفضل نهاية القصة مثلا ، وضعا نهايات بديلة لها.

لابد من مراعاة أن الطفل يطلب إعادة قراءة الكتاب مرات ومرات ، فإذا طلب الطفل قراءة نفس القصة مثلا مرات ومرات، فهو أمر طبيعي يوضح مدى ارتباط الطفل بشخصيات القصة ومدى إعجابه بالقصة نفسها... فالأطفال يشعرون بالسعادة عندما يكونون على علم بالأحداث وهم يتقمصون أدوارها ، كما ان المعلومات الواردة في الكتاب تظل راسخة في ذهن الطفل مما يستدعى الشغف لقراءتها مرة أخرى أو قراءة كتاب آخر بنفس المضمون .
2-إنشاء مكتبة الحي :وهي من المكتبات الغائبة في مجتمعاتنا فكثير من الأحياء تعاني التهميش وتجدها بعيدة جدا عن المكتيات العامة ، لذلك وجب توفير فروع للمكتبات العامة داخل الأحياء تكون مهمتها توفير ظروف المطالعة ، والترفيه الثقافي كالمسابقات الثقافية ورحلات الاستكشاف وحتما إن تواجد المكتبات في الأحياء السكنية سوف يشجع الأطفال على القراءة خصوصا إذا توفرت الشروط المناسبة و المعايير الصحيحة لمثل هكذا مكتبات .
3- مكتبات المساجد :
إن للمساجد دور تربوي وعلمي وأخلاقي رائد في تنمية جيل متخلق ومثقف ومبدع فإحساس الطفل بالانتماء للإسلام وشغفه لمعرفة دينه والتفقه فيه ليس له من مكان إلا المسجد، وتبدو وظيفة مكتبات المساجد جوهرية في هذا المقام فتوفرها على الكتب الدينية و الكتب العلمية، وكتب متنوعة تضم مختلف الاختصاصات، سوف يكون له أثر بالغ في تكوين شخصية الطفل ، كما أن المسابقات العلمية و الثقافية وإضفاء روح التنافس العلمي لدى الطفل سوف يكون له شخصية محبة للعلم طامحة للإبداع وشغوفة للتطلع لمختلف حقائق المعرفة .
4- مكتبات المدارس :
إن مكتبات المدارس تعتبر احد الأعمدة الرئيسية التي تشكل شخصية الطفل فإما شخصية محبة للقراءة و الإبداع وإما شخصية تعزف عن القراءة و تحب الكسل و الممل و الخمول ..............
وتبدو مسؤولية المربي أو المعلم كبيرة في هذا المجال فهو الموجه الأول، إما بالتغريب، أو التأديب
فبالبرامج الدراسية ربما لا تكون كافية للتمكين الطفل من الاطلاع على المعارف وحب المطالعة ، لذا وجب على المربين إيجاد صيغ كفيلة بالبحث عن المعرفة في الكتب سوء بأسلوب التنقيط أو أسلوب المكافئة والتشجيع ، فتدريب الطفل على المطالعة لا يكون الا من خلال المكتبة المدرسية التي يجب أن تكون متوفرة في كل مدرسة .

و مسؤولية المكتبي لا تقل أهمية على المربين فلا بد أن ينجز مكتبة جذابة وجميلة وبها كل الواجهات التي يحبها الأطفال وأن تكون في مكان واضح وقريب وذلك في حدود الاستطاعة ...كما يجب على المكتبي أن يكون ذو معرفة كاملة بمحتويات الكتب التي يقرأها الأطفال، وأن ينظمها بطريقة واضحة الأرقام كبير ة الحجم ، وان يعتمد على السهولة التامة في ترميز الكتب سوء باستعماله جهاز الإعلام الآلي، أو الطرق الأخرى في التنظيم، وأن يعتمد في تنظيمه على الصور و المجسمات و الالوان الزاهية الجميلة و الرسومات الجذابة حتى يستطيع جذب الطفل وترغيبه في المطالعة ودخول المكتبة عديد المرات .

وعلى مسؤول عن المكتبة ومعاونيه أن يكون لهم روح الدعابة و المرح و البشاشة في التعامل مع الأطفال ، حتى يشجعوا الأطفال على زيارة المكتبة و التردد عليها وحب من فيها وحب كتبها ، وبالتالي حب المطالعة .
الخاتمة:
إن إنشاء جيل محب للمطالعة ومتطلع للعلم سيكون له اثر في وخروج مجتمعاتنا من دائرة التخلف التي تعانيه اليوم بل وسيمكننا من التحكم في الحضارة التي ضاعت منا وضيعانها بالرغم من أننا أمة أقرأ، ولن يكون لنا ذلك إلا اذا ربينا أبناءنا على المطالعة وفطمناهم على حب الكتب و المعرفة و الإبداع، وإلا فلن يكون لنا وزن بين الأمم .

المراجع :

عماد أبوعيد، محمد جاسم العريدي،إنشاء مكتبات الأطفال في مناطق الأحياء السكنية تجربة المكتبات العامة في بلدية دبي، الامارت العربية المتحدة .













التعديل الأخير تم بواسطة حمد آل طالب ; Nov-11-2015 الساعة 09:26 PM
  رد مع اقتباس
قديم May-30-2009, 10:11 AM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا على الاحاطة اخي عمار
جار ي الاطلاع

الموضوع يبدو انه ذات صلة بموضوع التشجيع على القراءة او حتى دراسة العزوف عن القراءة ودور المكتبات في ذلك
تقبل تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Jun-02-2009, 02:41 PM   المشاركة3
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
أخونا عمار، نحيي فيك هذه الروح العلمية في الكتابة والإبداع، ونقف تحية احترام لك على كل مقالاتك
لقد تطرقت الى موضوع مهم حول المكتبات الأولى التي يتعرف عليها الطفل وفق التسلسل التالي: مكتبات المنازل- مكتبات المساجد -مكتبات الحي- مكتبات المدارس
وكلها ذات مهمة غير أني أميل اكثر الى مكتبتين اظن انها تصقل النشء وتساهم في تربية الاجيال المكتبات المدرسية ومكتبات المنازل، لان الطفل لديه امران مقدسان الاسرة الصغيرة ممثلة في الاب والام والاخوة والاصول ووجود مكتبة يسهر عليها الاب مثلا يشجع الطفل للقراءة لان الاب بالنسبة له هو القدوة اما في المدرسة فالمعلم هو القدوة الكبرى للطفل فكثيرا ما نقول امرا لطفل فيقول ان المعلم قال كذا وكذا
عمار شكرا لك..............................دمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم Jun-02-2009, 05:41 PM   المشاركة4
المعلومات

amar mekhiber
مكتبي فعّال

amar mekhiber غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 29675
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 127
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

اخي عبد المالك شكرا لإهتمامك بكل موضوعاتي وبارك الله فيك ...والله اننا نرجو الجزاء من الله ونأمل فقط أن يتطور اختصاصنا وتتطور أمتنا الى الافضل ...أنا أيضا إطلعت على كل موضوعاتك بإهتمام كبير وهي حقا مفيدة وتنم على بحثك الكيبر واهتمامك بمجال الارشيف ....
دمت وفيا لنا وللمنتدى وللإختصاص ...












  رد مع اقتباس
قديم Nov-11-2015, 02:35 PM   المشاركة5
المعلومات

amar mekhiber
مكتبي فعّال

amar mekhiber غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 29675
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 127
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي

موضوع يستحق النشر واعادة النشر












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دور أخصائي المكتبات في تنمية الوعي الثقافي للمجتمع من خلال المكتبات العامة Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 15 Feb-03-2013 05:25 PM
الفهرس الموحد لكتب المكتبات د. صلاح حجازي المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 22 Oct-19-2011 06:24 PM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM


الساعة الآن 09:38 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين