منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية » قضية الأسبوع: تنظيم المعلومات: ضرورة أم ترف

منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية اكتب في هذا المنتدى تساؤلاتك ومشاكلك المتعلقة بالفهرسة والتصنيف وغيرهما من الإجراءات الفنية ، أو الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي يمكن أن تقدمها المكتبة.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Sep-28-2006, 08:17 PM   المشاركة25
المعلومات

سارة نجد
مكتبي مثابر

سارة نجد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 3180
تاريخ التسجيل: Mar 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 39
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي لماذا و لماذا ؟!

إلى الجواهر

إلى الشريف


عجبت أن يكتب رجل باسم نسائي وكأنه كان يخشى شيئاً من مداخلاته فكان مردود هذا الخوف أن يكتب باسم (الجواهر ) بدل أن يعمر تلك المشاركات التي قام بكتابتها باسمه الحقيقي ، فلم أعهد أن يقوم طالب العلم وخاصة في درجة الدكتوراة بالكتابة في منتدى متخصص وضمن مشروع هام باسم مستعار ويكون هذا الاسم نسائياً ومن نجد تحديداً حيث ينتشر هذا الإسم النسائي ‘ فهذا أنت تعترف بأنك طالب وأنك قد حصلت في دراستك على درجة الامتياز فلماذا لا تكتب باسمك الحقيقي ليكون عمراناً لك في هذا المنتدى ؟!!! وسنعرف اسمك الحقيق بعد أن ينشر بحثك هذا كما قلت في احدى مشاركاتك أو أن هذا ليس بقولك :

اقتباس:
أما حول دراستي فستراها بعد النشر بإذن الله، وهي معنمدة على وثائق ومعلومات قدمت لي من بعض الأخوة في المركز، وقدمتها لأستاذ دكتور وأخذت عليها امتياز، لذا فلا تقلق على المنهجية.


وعجبت أيضاً أن ينفي الشريف أنه لم يعترض على فكرة المشروع كما أنه لم يرفضها وإنما كان نقاشه ينصب على الآلية التي أدير بها المشروع وذلك عندما يقول في آخر مشاركة له :

اقتباس:
النقاش ينصب فقط على الآلية التي أدير بها المشروع وليس على فكرة المشروع ذاته
واسأل الشريف عن هذه العبارة التي أوردها في إحدى مشاركاته وماذا قصد بها ؟! فإذا كان يقول أن هذا المشروع قد جاء متأخراً فهذا يعني أنه يعترض على فكرة المشروع ، فإذا كان تحليلي لما قال خاطئاً !! فماذا تقصد أيها الشريف بهذه العبارة والتي تؤكدها بقولك أن الحقيقة لا توجد ضرورة لهذا المشروع !! فكيف تقول أنك لا تعارض فكرة المشروع ؟!!!!! وهل تعرف لمن توجه هذا النقد الذي بدأت به هذه العبارة :

اقتباس:
بصراحة جاء المشروع متأخر جداً وتكلفته حتى الآن تعتبر إهدار صارخ للمال العام ولا توجد في الحقيقة ضرورة له في ظل توافر التقنيات الحديثة التي تتسابق كل يوم في تقديم وسائل ربط المكتبات في شبكة مكتبات إئتلافية Cossortia تتيح لكل عضو فيها الوصول الى فهارس مكتبات الأعضاء الآخرين والنسخ منها وتبادل المواد فيما بينها بسهولة ويسر. كان الأجدر أن يتم التركيز في صرف جزء من هذه الأموال على أتمتة مكتباتنا من الداخل أولاً ليتسنى ربطها الكترونياً في شبكة وطنية لتساهم عندها كل مكتبة بدورها في إثراء الفهرس الوطني الشامل من خلال مقتنياتها الفريده
.


ختاماً أقول للدكتور صالح المسند وللسيد حسن عليه سيروا على بركة الله فالمشروع الذي تشاركون به مشروع أمة وقد رعاه وباركه خادم أطهر بقعتين على وجه الكرة الأرضية (حفظه الله وأدام عزه ) وقولوا لكل من يعارض فكرة المشروع ومن يرعاها ومن يدعمها المثل الروسي الشائع (( ****** تم تحرير عبارات خرجت عن أدب الحوار ولن نسمح بذلك أبداً - أخوكم أبوفيصل)) .

ودمتم أعضاء اليسير بخير












التوقيع
لا خاب ظنك بالرفيق الموالي



مالك مشاريهٍ على نايد الناس
  رد مع اقتباس
قديم Sep-28-2006, 09:51 PM   المشاركة26
المعلومات

مسعود محمد الشريف
مكتبي جديد

مسعود محمد الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 20510
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 9
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

قبل الدخول في صلب موضوع النقاش أريد أن أسأل وبصفتي أحد أبناء هذا الوطن المعطاء للمشروع: هل المال المصروف على المشروع - سابقاً ولاحقاً - هو من المال الخاص أو العام ؟ اذا كان تمويل المشروع هو فعلاً من المال العام، واحسبه كذلك والا ارجو التوضيح حتى لا نضيع وقت الآخرين، عندها يحق لنا كأخوة أبناء هذا الوطن أن نطلب الإجابة على كل الأسئلة : كم وكيف ولماذا والى متى وما هي النتيجة من هذا الصرف حتى الآن ؟

الأخ/ د. صالح المسند ... إذا كان المشروع كما جاء على لسانك "تكوين بنية تحتية قوية من الملفات الاستنادية بكافة أشكالها. وهذا هو جوهر المشروع وليس بناء الفهرس الموحد كما ذكرت." نحن اذا متفقون على أن بناء فهرس عربي موحد ليس من المفروض أن يكون جوهر المشروع لانه يمكن تحقيق نفس الغاية الأساسية من توحيد قاعدة الفهرس وهي الوصول والمشاركة في تقنين تسجيلات المكتبات واثرءها والتعاون على تقنينها بطرق أخرى أكثر سهولة وسرعة وأقل كلفة ، باستخدام وسائل التقنية الحديثة لو توافر للمكتبات السعودية والعربية المؤتمتة الإرادة في بناء شبكة ائتلافية للمكتبات Library Consortia على وجه السرعة، وأعتقد أن العارفين في قطاع التقنية يدركون أنه يمكن تحقيق ذلك بجزء يسير من المال.

وبهذه المناسبة أريد أن أسال: هل عنونة "التوحد" في اسم المشروع تخص قاعدة الفهرس أو بطاقة عناوينه ؟ اذا كانت فكرة التوحيد تخص الفهرس بقاعدته فهذا للأسف تفكير قد ولى واندثر منذ العقد المنصرم ولم أسمع ترديده مؤخراً الا في عالمنا العربي.

فكرة الفهرس الموحد Union Catalog انطلقت في منتصف الثمينات عندما كانت تكلفة البنية التقنية والمنحصرة وقتها على الأجهزة المركزية Main Frame باهضة جداً على المكتبات، ولذلك أتت فكرة المشاركة بجهاز مركزي واحد وبالتالي تقديم فهرس واحد من قبل جميع الراغبين في الاشتراك معقولة على الرغم من كلفة تخصيص فريق عمل مهمته متابعة تحديث التسجيلات من وقت لآخر من على رفوف مكتبات الأعضاء حيث كانت الاجراءات الفنية تتم في معظم تلك المكتبات يدوياً. ولكن منذ بدء شيوع النظم الآلية المتكاملة الحديثة ودعمها لوسائل الفهرسة المعيارية (مارك خاصة) واصبح في استطاعة معظم المكتبات شراء نظام آلي متكامل لتشغيله على جهاز خادم محلي وبناء شبكة داخلية واتاحة فهرسها عبر الويب للباحثين مع الاحتفاظ بخصوصيتها، عندها بدأت فكرة الكونسورشيا أو الائتلاف بين المكتبات تتبلور كأفضل وسيلة عملياً واقتصادياً للمشاركة وتبادل المقتنيات بين المكتبات الأعضاء.

نعم، خلال السنوات الأخيرة أصبحت التوجهات تنحصر حول بناء الكونسورشيا أو الائتلاف بين المكتبات، وهي ببساطة بوابة الكترونية لشبكة ائتلافية للمكتبات تتيح لكل مكتبة عضو فيها المشاركة والاستقلالية في نفس الوقت، حيث يمكن للمكتبة العضو إدارة أعمالها الداخلية على أي نظام يروق لها وإتاحة فهرسها للآخرين عبر الويب بالاستعانة بتقنيات دعم بروتوكوال الزي 39.50 أو ما تبعه من تحسينات في الضبط مثل الباث بروفايل.

إذا كنت تتفق معي حول حقيقة أن التوجهات حالياً في اتجاه بناء الكونسورشيا وليس الفهارس الموحدة ، عندها اقترح إعادة النظر في اسم المشروع ليعبر عن التجمع الائتلافي المنشود والمطلوب على وجه السرعة، وليعفيك من تطفل أناس مثلنا من خلال مداخلتهم في احباط عزيمتك والقائمين معك على المشروع – حسب رأي الأخ/ حسن علية – بوصف المشروع بالمتأخر جداً.

وبالمناسبة ، في أمريكا والدول المتقدمة (حسب تصنيف فلم "الارهاب والكباب" لعادل امام) تعدت المكتبات مرحلة الكونسورشيا – التي أصبحت من المسلمات البديهية - الى مرحلة الـ Normalized Data أو تطبيع البيانات. تدور الفكرة حول تطويع تقنية إدارة ذكاء الأعمال المساه OLAP أو المعالجة التحليلية على الخط لمساعدة القائمين على المكتبات في الوقوف ليس فقط على ما يدور حول المكتبات من خلال خدمات الفهرس العام المتاح على الخط بل أيضا لمعرفة ما يدور داخل المكتبة والمكتبات الأخرى لمقارنة مستوى الخدمة ومحاولة استنباط كل المؤشرات الإدارية والفنية والخدمية لتحسينها. ولكون مساحة النقاش هنا لا تسع للخوض في تفاصيل المرحلة القادمة في صناعة شبكات المكتبات التعاونية أود أن أدعوكم لزيارة موقع خاص لمشروع تطبيع البيانات للمكتبات العامة في أمريكا على الرابط : http://www.libraryndp.info

صناعة الأدوات المرجعية العربية
حتى أكون مؤهلاً للخوض في هذا المضمار أرجو أن يسمح لي القاري الكريم بأعطاءه نبذة عن محدثه العبد لله ، حيث كان احد المؤسسين ومدير عام شركة اسمها انفووير او شركة تقنية المعلومات والتوثيق (1993-1997) بالرياض، وكانت الشركة متخصصة في بناء قواعد بيانات ببلوجغرافية وتحليلية عربية وتقوم على صناعة المكانز والكشافات وقوائم المصطلحات العربية لبناء الأدوات المرجعية وتصنيع المعلومات التحليلية الإضافية. كان باكورة نتاج عمل الشركة منتج ذاكرة الصحافة العربية، والمتضمن ذاكرة الصحافة المحلية والإقليمية مثل السعودية والخليجية، ومنتجات أخرى مثل الملفات الصحفية المتخصصة في السياسة والاقتصاد والرياضة وغيرها. ومن يعرف مساهمة منتج اسمه "آسك زاد" اليوم في مضمار توثيق الإنتاج الفكري العربي في الصحافة العربية يدرك أنه امتداد لمنتج ذاكرة الصحافة العربية بعد أن توقفت شركة انفووير عن العمل في عام 1997م.

كان يتراوح معدل الإنتاج اليومي في توثيق القوالب الصحفية بكافة أشكاله ، من خبر ورأي وعمود وتقرير ولقاء وعروض الكتب، يتراوح بين 3الى 4 آلاف بطاقة يومياً تشمل 16 عنصراً تحليلياً بما في ذلك مداخل الموضوعات والمؤلفين والأماكن (شاملةً التكتلات الجغرافية) والهيئات وانتهاءً بالمستخلص ومن ثم ربط صورة ممسوحة لكل قالب صحفي ببطاقته الالكترونية. وكان النظام المستخدم في الاسترجاع (نظام بي آر اس للبحث في النص الكامل) وقتها مساند بآلية قوية لبناء المكانز بكافة أشكالها وعلاقاتها الشجرية المعقدة ابتداءً من قوائم الاستناد. لم يكن من الممكن انجاز هذا الكم من التوثيق الالكتروني في يوم واحد لو لم تكن للبرمجيات وقوائم الاستناد الالكترونية للكُتَاب (المؤلفين) والموضوعات والهيئات والأماكن الدور الأعظم في تسريع وضبط عملية الإنتاج.

وبحكم أن الأخ/ د. صالح المسند أحد المتخصصين في الأدوات المرجعية لذلك كان من المفترض أنه على علم بمشروع ذاكرة الصحافة العربية الذي احتل صدارة الكتيب التعريفي يوم افتتاح مكتبة الملك فهد الوطنية على شرف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في عام 1996. لذلك هونك أخي صاحب الفضل، أرجو أن لا تنسب السبق لشخصك في صناعة الأدوات المرجعية العربية وتذكر أن لك أخوة سبقوك في هذا المضمار، ومن مالهم الخاص لدرجة أن أحد السفراء الزوار لمكتبة الملك فهد الوطنية لم يصدق أن مثل العمل تقوم به شركة خاصة!

مما سبق أعتقد أننا لسنا هنا في صدد بحث أهمية الأدوات المرجعية ولكن الآلية التي اتبعت ومقدار الصرف الصارخ في عمل تم القيام في تأسيس بنيته من قبل قطاعات عامة عدة هو محل النقاش، وحيث أنها ملك للوطن لماذا لم نبدأ من حيث توقف الآخرون ؟ أليس ما استثمر في بناء قوائم الاستناد للموضوعات والأسماء العربية في مكتبة الملك فهد الوطنية وبطاقات الفهرسة العربية في جامعة الملك سعود عبر أكثر من 25 سنة هو أيضاً من المال العام وملك للوطن؟

يا أخ / د. صالح تسجيلات جامعة الملك سعود عندما نقلت من النظام القديم الى صيغة مارك 21 لم تكن نفاية كما عممت. لربما لك تجربة مع أعمال أخرى في نقل البيانات تصف حصيلتها بالنفايات ولكن أرجو ان تحدد مكان تلك التجارب على خارطة نقل البيانات وأرجو أن لا تعمم تجربتك على الكل.

يوجد اليوم حوالي 160 ألف تسجيلة ببلوغرافية للعنوان العربي بصيغة مارك ضمن حوالي 450 ألف تسجيلة عنوان تشكل فهرس جامعة الملك سعود الالكتروني، وهو متاح من داخل الجامعة اليوم ليتم إتاحته لخارج الجامعة بعد عيد الفطر مباشرة بعون الله. وفي نظرنا يغطى هذا العدد أكثر من 85% من بطاقات العنوان العربي المطبوع In-Print اليوم والتي لا تزيد في مجملها المستخدم عن 200 ألف عنوان ولا تزيد في معدل نموها السنوي عن 5% مما هي عليه. لذلك أرجو أن نسمي الأشياء بأسماها ولا داعي للنفخ في الإنتاج العربي الفكري أكثر مما يحتمل.

يا أخ / د. صالح من السهولة بمكان تطوير البرمجيات للتحسين من مستوى الدقة وتصحيح الأخطاء في البطاقات الببلوغرافية وقوائم الاستناد. أنظر الى تجربة الآخرين في بناء مكنز عربي الكتروني شامل وحسب معايير مارك ابتداءً من القائمة العربية الكبرى لرؤوس الموضوعات. كما ذكرت في مداخلة سابقة، هناك أكثر من 30 مكتبة عربية اليوم تستخدم النسخة الالكترونية من القائمة العربية الكبرى مع نظام يونيكورن. هل تحسين تلك الأعمال ورفع مستوى الدقة فيها حسب المعايير العالمية أكثر كلفة من البدء من الصفر ؟

أعتذر على الإطالة، وأرجو السماح اذا كان ما أدليت به قد تسبب في إحداث الضيق لدى بعض الإخوة ، سائلين المولى أن يسخر أبناء هذا الوطن المعطاء لما فيه الخير للوطن ويعم به على كافة أطيافه.












  رد مع اقتباس
قديم Sep-29-2006, 06:13 PM   المشاركة27
المعلومات

سارة نجد
مكتبي مثابر

سارة نجد غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 3180
تاريخ التسجيل: Mar 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 39
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي لماذا لم تجاوبا عليَّ

الجواهر ..... لن أعمر كثيراً حتى تبدأ في التفكير بالإجابة عليًّ .. لماذا تكتب باسم نسائي وأنت رجل تعمل في المجال التربوي قبل أن يكون مكتبياَ أو معوماتياً أو تقنياً ؟


الشريف .... لم تجاوب أيضاً أنت على تساؤلاتي .... اعجبتني فيك الدبلوماسية في آخر مشاركة لك .


لا زلت انتظر اجاباتكم على تساؤلاتي ... وتذكري أختي الجواهر أنني لن أعمر عمراناً كبيراً .

تحياتي












التوقيع
لا خاب ظنك بالرفيق الموالي



مالك مشاريهٍ على نايد الناس
  رد مع اقتباس
قديم Sep-29-2006, 08:00 PM   المشاركة28
المعلومات

مسعود محمد الشريف
مكتبي جديد

مسعود محمد الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 20510
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 9
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي الاجابة موجودة في آخر مشاركة

الأخت/ سارة نجد

السلام عليكم،

أرجو قراءة مشاركتي الأخيرة مرة أخرى وستجدين الاجابة على تساؤلاتك.

واذا لم تجدي الاجابة بعد، ارجو اعادة طرح الاسئلة مرة أخرى ولكن بشكل أكثر دقة لو تكرمتي.

تجياتي وتقديري ،
مسعود الشريف












  رد مع اقتباس
قديم Sep-30-2006, 12:46 PM   المشاركة29
المعلومات

حسن علية
مكتبي فعّال

حسن علية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 377
تاريخ التسجيل: Aug 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 111
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

أخوتي الأعزاء تحية طيبة،
مواصلة لموضوعنا فأول ما أود الاشارة إليه بأننا فعلا خرجنا عن الموضوع وهو تنظيم المعلومات هل هو ترف أو ضرورة وقد حاول الدكتور صالح مواصلة الحوار حيث فتح موضوع تنظيم المعلومات على الانترنت ومشاكل الاسترجاع فيهاوضعف آداء محركات البحث وهذا كان سيحيلنا لموضوع meta data و لغة التوسيم الموسعة xml والحلول التوفيقية مثل dhtml ولكن تحول الموضوع لمحاكمة الفهرس العربي الموحد فهذا يحاكم الاشخاص والآخر يحاكم فكرة المشروع ونظرا لأن هنالك بعض النقاط التي أود مواصلة الحديث عنها بالنسبة للرد الذي خصني به الأخ (مسعود مخمد الشريف) مشكورا وإنني أشكره على الروابط التي قدمها وهذا يدل على جديته أما بالنسبة لبقية النقاط فهي :
1-بالنسبة للعدوانية فيمكن أم يكون اللفظ مبالغ فيه بعض الشيئ أما ما قصدته هو الحدة في تناول الموضوع ولم أسمي أحدا بعينه
2- بالنسبة لبروتوكول z39 50 فأنا لا أجادل في الامكانيات التقنية وأن قمت بترجيب العدد من البرمجيات الخاصة فقط بهذا البروتوكول منذ سنوات مثل برنامج icone وهو متاح للعموم على الانترنت أو برنامج book where والذي يمكن من بحث في أكثر من 500 خادم في نفس الوقت في كافة أنحاء العالم ولكنني ماأريد قوله والتنصيص عليه بأن تطبيق هذا البروتوكول لن يكون ذا جدوى إذا لم تكن المعلومات الببليوغرافية متجانسة داخل مختلف قواعد البيانات فالبرتوكول لم ولن يغني عن تنظيم المعلومات وتجانس المداخل من خلال القوائم الاستنادية فحتى بالنسبة للوصف الببيوغرافي للكتب العربية فليس هنالك توافق على المستوى الببليوغرافي وليس الاستنادي إذا فلابد من تقوم الجهة بالمبادرة والذي سيستفيد منه مستعملي البروتوكولz39 50 وبدون أي إشكال
2- بالنسبة لقوائم رؤوس الموضوعات الكبرى لشعبان خليفة أو قائمة الخزندار فأنا أود أن أحيلك للدراسات الاكاديمة السعودية لهذه الأدوات والتي تضع يدها على قصورهذه الأدوات ( فعلى كل حال فأبسط مستوى احترام لأهل مهنة نريد أن نكون منها هو أن نستمع لهم ونفهم أفكارهم ونحترم آرائهم كأصحاب مهنة نعم إن التكنولوجيا مفيدة جدا ولكن كأداة وأداة فقط)وأكبر معضلة في كل قوائم رؤوس الموضوعات التي صدرت هي أنها ليس لديها سياسة تحديث فبعد مرور سنة أو سنتين حتى تصبح قاصرة لأنها قوائم مبنية على مجهودات فردية وليس هنالك جهات غير ربحية تقف وراء إصدارهامن ناحية أخرى فأنت تعلم أكثر مني بأن إدخال قائمة من رؤوس الوضوعات على شكل رقمي لا يكفي لإنشاء قائمة رئوس موضوعات الكترونية وإلا لهانت المسألة فأنا أعرف قائمة شعبان و الخزندار وهي من الأدبيات التي نعتز بها وأدت دورها في مرحلة ما ولكنني أعرف بأنها لا تحتوي على قوائم تفريعات مستقلة وليس لها بناء مكنزي أي أنها ليست لغة تركيبية بل هي عبارة على قائمة هجائية مع بعض الاحالات أنظر وأنظر أيضا المختصرة إذا لا يجب من التقليل من أهمية إيجاد أدوات متكاملة للإستناد العربي لأن هذا فراغ لا من ملئه (أخي كريم هذا المجهود هو الذي سيعبد الطريق أمام إستعمال z39 50 ) وبما أنك ممن يعتزون يانتمائهم للمهنة فهذا رأي جميع المختصين فلا بأس من قبوله
3- بالنسبة للبحث داخل الكلمات المفتاحية الحرة فهذا سيحبلنا لنقاش طويل ولكن هذا لا يغني عن توحيد هذه الألفاظ ربطها بعلاقات
4- بالنسبة لتسيمة الفهرس العربي الموحد وحساسيتك الغير مبررة من لفظ توحد فالفهرس العربي هو فهرس سعودي أساسا وأصلا ومنشئأ وذا غايات عربية إقليمية وهذا الدور ليس غريبا على المملكة التي كانت دائما سباقة للأعمال المثمرة والمفيدة ولو كان يشير لوحدة اللغةفقط فليس هنالك مايعاب عليه فمابالك بأن القواسم المشتركة أكثر من بكثير من ذلك
5- بالنسبة لعدد العناوين العربية فمعذرة فتقديراتك بعيدة عن الواقع فالهرس العربي الموحد سيقدم حوالي 500.000 تسجيلة كنواة للفهرس ونحن نقدر بأنه لم تتم تغطيةحتى نصف المنتوج الفكر العربي

6- كما أود الاشارة إلى إستحباب عدم ذكر برمجيات معينة فأنا على دراية جيدة بأكثر من واحد منها وحل الاشكال ليس في هذا البرنامج أو ذاك بل هو في توحيد الممارسات وايجاد الادوات التي توفر الحد الأدنى من التجانس لقواعد البيانات الببليوغرافية
مرة أخرى أشكرك أخي الكريم على ردك والمعلومات التقنية التي أفدتني بها وشخصيا وكذلك بقية القراء

مع كامل التحية
والله ولي التوفيق












  رد مع اقتباس
قديم Oct-01-2006, 04:14 PM   المشاركة30
المعلومات

د. صالح المسند
المستشار والمشرف العام
على المنتدى
مدير مركز
الفهرس العربي الموحد

د. صالح المسند غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9370
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 575
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي مشكلات تنظيم المعلومات في المكتبات العربية

مشكلات تنظيم المعلومات في المكتبات العربية:

أشار البعض إلى أن التقنية والنظم الحديثة (مثل z39.50 ) حلت مشكلات تنظيم المعلومات واختلاف الممارسات. وفي هذه المشاركة نشير إلى بعض من هذه المشكلات وكيفية تأثيرها على كفاءة الاسترجاع. وأقول أن ممارسات الفهرس والتصنيف تختلف من حيث الجودة من مكتبة إلى أخرى. ولكن هناك مشكلات مزمنة تواجه المكتبات العربية أدت إلى ضعف الفهارس وعدم تلبيتها احتياجات المستفيدين بكفاءة عالية. ومن هذه المشكلات:

1- عدم تتوحيد الممارسات بشكل دقيق ومتسق في المكتبات العربية: تختلف ممارسات المكتبات العربية في تطبيق قواعد الفهرسة الإنجلوأمريكية على سبيل المثال. فلكل مكتبة تصورات معينة وتفسيرات مختلفة للقواعد. كما إنك تجد في المكتبة الواحدة ممارسات متعددة من وقت لآخر أو من مفهرس لآخر.

2- عدم توافر أدوات مناسبة ومحدثة لتنظيم المعلومات: الجهود المؤسسية نادرة في عالمنا العربي لتطوير أدوات تنظيم المعلومات وتحديثها بصورة دورية وفق مستجدات العلوم أو ملاحقة التغييرات التي تحدث في علم المكتبات والمعلومات فيما يتعلق بالخطط أو تقنيات المعلومات. فمعظم قوائم رؤوس الموضوعات والمكانز وترجمة طبعات من خطة تصنيف ديوي العشري وتعديلاته قام بها أفراد بجهود يشكرون عليها. ولكن مشكلة الجهود الفردية غير مستمرة ومحدودة في إمكاناتها ويغلب عليها الاستعجال وأحيانًا الطابع التجاري. فبعض الأدوات مر على إصدارها أكثر من عشر سنوات ولا تزال تستخدم كما هي في مكتباتنا العربية.

3- عدم توافر الملفات الاستنادية الإلكترونية: وهذه مشكلة تواجه جميع المكتبات العربية لحداثة استخدامها للتقنيات الحديثة ولعدم وجود جهد مؤسسي مدعوم ومستمر يمكن أن يوجد هذه الملفات ويتابع تحديثها بصورة مستمرة. فمثلاً قد تجد 60 صيغة لبعض الأسماء في قاعدة المكتبة الواحدة، وقد تجد رؤوس موضوعات مكررة أو بصياغات متعددة للرأس الواحد. ناهيك عن عدم الترابط وعدم وجود الإحالات. ولا يحل بروتوكول z39.50 -كما يعتقد البعض- مشكلة عدم توحيد نقاط الوصول والإحالات من المداخل غير المعتمدة إلى المداخل المعتمدة وربط المداخل ذات العلاقة الهرمية أو الخطية مع بعضها البعض.

4- ارتفاع تكلفة فهرسة الوعاء وتصنيفه: فبقسمة مجموع رواتب القوة البشرية العاملة في أقسام الفهرسة والتصنيف على معدل الإنتاج الشهري سنجد أن تكلفة الوعاء رقمًا كبيرًا قد يصل في بعض المكتبات السعودية إلى أكثر من مائة ريال وفق نتائج بعض التقديرات.

5- عدم توافر القوى البشرية المؤهلة في مجال تنظيم المعلومات: تعاني المكتبات العربية من نقص شديد في المفهرسين والمصنفين المؤهلين تأهيلاً عاليًا في الاتجاهات الحديثة في مجال تنظيم المعلومات. وقد أدى هذا الأمر إلى عدم استغلال إمكانات النظم الحديثة وتسخيرها لخدمة المستفيد. وقد أدى النقص في الكوادر البشرية وضعفها إلى إنتاج تسجيلات فهرسة غير متكاملة الحقول أو محتوية على أخطاء أو فيها نقص في رؤوس الموضوعات المعينة للوعاء.












التوقيع
أرسطو: "إن أفلاطون لعزيز على قلبي، ولكن الحقيقة مع ذلك، لأعز منه وأحب"
  رد مع اقتباس
قديم Oct-01-2006, 04:17 PM   المشاركة31
المعلومات

د. صالح المسند
المستشار والمشرف العام
على المنتدى
مدير مركز
الفهرس العربي الموحد

د. صالح المسند غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 9370
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 575
بمعدل : 0.08 يومياً


افتراضي مشكلات التحويل الراجع للبيانات

مشكلات التحويل الراجع للبيانات:

بدائل تحويل البيانات:

إدخال البيانات من خلال لوحة المفاتيح:
يقوم موظفو المكتبة بإعادة إدخال بيانات السجلات القديمة باستخدام لوحة المفاتيح. وبينما تتطلب هذه الطريقة تكلفة أقل، إلا أنها تستغرق وقتًا أطول لإنجاز كامل عملية الإدخال وبالتالي تأخير تشغيل النظام بكامل طاقته. كما أن جودة السجلات الجديدة تعتمد على تكامل بيانات السجلات القديمة واتباعها القواعد والمعايير الفنية المعتمدة.

اقتناء السجلات الجاهزة المقروءة آليًا:
يمكن الإفادة من السجلات المقروءة آليًا المتوافرة عن طريق الشراء أو التعاون مع المكتبات الأخرى. فبالنسبة للكتب الأجنبية، يوجد عدة جهات توفر سجلات بصيغة مارك كالمكتبة البريطانية وَOCLC وغيرها من الجهات. وينبغي التأكد عند اقتناء هذه السجلات من تطابق صيغة مارك الموفرة فيها السجلات مع الصيغة التي يدعمها النظام. كما يجب أيضًا التأكد من المعايير والقواعد الفنية المتبعة في إنشاء السجلات ومقارنتها مع ما هو معتمد في النظام.

التحويل الآلي للبيانات:
يمكن تحويل السجلات المنشأة في نظام إلى آخر آليًا إلى سجلات بصيغة مارك باستخدام برنامج خاص معد لهذا الغرض. وتتم هذه العملية أولاً باختيار عينة عشوائية من القاعدة وتحويلها إلى سجلات بصيغة مارك واختبار مدى ملاءمة التحويل. وربما تحتاج السجلات المحولة إلى تحرير واستكمال للبيانات الناقصة. وتعتمد فاعلية هذا الأسلوب على جودة بيانات القاعدة المراد تحويلها من حيث تكاملها واتباعها للقواعد والمعايير الفنية.

القراءة الآلية للبيانات:
في هذه الطريقة، تتم قراءة المعلومات المخزنة على البطاقات أو المحتويات نفسها سواء بطريقة قراءة الحروف أو الرموز. ولأن المعلومات التي سوف يتحصل عليها من هذه الطريقة تعتمد على جودة واكتمال المعلومات في النظام السابق، فإنه قد يلزم أحياناً تدقيق المعلومات واستكمال الناقص منها.

الخلاصة:
معظم المكتبات تعتمد أسلوب التحويل الآلي للبيانات ولا تقوم بصيانتها بعد التحويل. ومن خبرتي في التعامل مع تحويل فهارس عدد من المكتبات فأستطيع أن أقول أن نتائج التحويل (مهما بذل فيها من جهد) غير مرضية ومكلفة وتحتاج إلى جهد كبير لصيانتها وإخراجها بالشكل المقبول. والخيار الأفضل هو اقتناء السجلات الجاهزة على صيغة مارك 21 التي تعتمد المعايير الفنية وتطبق قواعد الفهرسة الإنجلوأمريكية.












التوقيع
أرسطو: "إن أفلاطون لعزيز على قلبي، ولكن الحقيقة مع ذلك، لأعز منه وأحب"
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنترنت في المكتبات شرف رداد منتدى تقنية المعلومات 11 Jan-17-2014 01:08 AM
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
اقتصاد المعرفة في مجتمع المعلومات د.محمود قطر عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 7 Apr-22-2007 03:14 PM


الساعة الآن 10:36 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين