[عمر الحريري]

العلاقة بين المكتبي والمستفيد : دراسة حالة المكتبة المركزية لجامعة عبد الرحمن ميرة - بجايةمقدمة:إن ما يميز الاتصال داخل المكتبة هو وجود طرفين يؤثر كل واحد منهما في الآخر ويتأثر به ، وذلك من خلال مختلف التفاعلات التي تحصل بينهم عند ممارسة المكتبي لعمله وبحث المستفيد عن حاجته . ومنه فقد اخترنا موضوع العلاقة بين المكتبي والمستفيد من خلال سير المكتبة الجامعية لجامعة عبد الرحمن ميرة – بجاية .الإشكالية:ما هي طبيعة العلاقة التي تربط المكتبي بالمستفيد، وما مدى تأثيرها على استعمال المستفيد للمكتبة وعلى تأدية المكتبي لعمله ؟.الفرضيات:1/ فرضيات خاصة بالمستفيدين :•المستفيدون يستعملون المكتبة بصفة دائمة .•المستفيد يشارك في خدمة المكتبة .•المكتبة توفر خدمات جيدة للمستفيدين .•العلاقة بين المستفيد والمكتبي حسنة .2/ فرضيات خاصة بالمكتبيين :•يقدم المكتبي للمستفيدين خدمات جيدة .•المكتبي يشرك المستفيد في خدمة المكتبة .•العلاقة بين المكتبي والمستفيد حسنة .الأهداف:تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين المكتبي والمستفيد من خلال سير مكتبة عبد الرحمن ميرة – بجاية .الأهمية:تكمن أهمية الدراسة في :•معرفة احتياجات المستفيدين بدقة .•تقييم فعالية المكتبة . من المكتبي إلى اختصاصي المعلومات:تمهيد:لقد تطورت التصورات السابقة للمكتبات في محتواها العلمي والنظري مع تطور المكتبات المتخصصة، وكذا تأكيدها على خدمة المعلومات وعلى الأساليب الفنية المتطورة في مجال المعلومات.ولقد أدى هذا التطور إلى ظهور تسميات جديدة للعاملين في مجال المكتبات والمعلومات ابتداء من المكتبي إلى حافظ الوثائق ثم اختصاصي المعلومات وخبير المعلومات وفي الوقت نفسه ظهرت مفاهيم جديدة ابتداء من القارئ الذي لم يعد ينتظر أن يسلمه وثائقا فقط وصولا إلى المستعمل والمستفيد . فكيف حدث هذا التطور ؟ وما هي الخدمات الجديدة المطلوب من المكتبي تقديمها للمستفيد؟.تطور وظيفة المكتبي :لقد ارتبط مصطلح أمين المكتبة لوقت طويل بمفاهيم ومصطلحات عديدة مثل : حارس المجاميع أو أمين المخزن أو الكاتب المسؤول عن السجلات أو أمين المحفوظات ، ومنه فدور المكتبي بالمفهوم القديم هو حراسة المكتبات والحفاظ على ما تحتويه من مجموعات في مختلف ميادين المعرفة والتاريخ شاهد على دلك. وهذه النظرة ظلت مرتبطة بالمكتبي حتى حلول القرن العشرين حيث شهد العصر انفجارا معلوماتيا صاحبته تطورات تكنولوجية كبيرة أحدثت تغييرا جذريا في قطاع المكتبات والمعلومات من حيث إدارتها وتسييرها (الجانب المادي والجانب البشري). المكتبي كحافظ للوثائق :لم يخرج اهتمام المكتبي خلال العصور من دائرة حماية المخطوطات والكتب والحفاظ عليها ولقد برز دور أمناء المكتبات وتجسد بصورة جلية في معظم الحضارات والثقافات القديمة ذات الجذور الأصلية ، ففي مصر القديمة كان الكهنة ورجال الدين هم المسؤولون عن حفظ لفافات البردي في الأواني الفخارية أو الأسطوانات المعدنية ، ولو أخدنا أيضا الحضارة اليونانية فنجد أن أمين المكتبة كان يحظى بنفس المكانة التي كان يحظى بها المكتبي في الحضارة المصرية ، أما في الحضارة الأوربية فكانت المكتبات تسيطر عليها الكنيسة ، أما في الحضارة الإسلامية فكانت وظيفة المكتبي تمنح لأكثر الناس أدبا وعلما وفضلا ومن أشهرهم : ابن مسكوية صاحب كتابي تجارب الأمم وتعاقب الهمم ، تهذيب الأخلاق، وقد كان خازنا لمكتبة بن العميد ، وابن القوطي صاحب كتاب ; مجمع الألقاب ; وكتاب ;الحوادث الجامعة وقد كان أمينا لمكتبة المدرسة المستنصرية في بغداد وهناك الكثير منهم من رجال الفكر والأدب. أما في العصر الحديث فقد كان لظهور الطباعة أثره الواضح في انتشار الحركة الثقافية والإسراع بازدهار المطبوعات وتنوعها وأصبحت الكتب تظهر في أشكال جديدة من المواد المكتبية المطبوعة كالدوريات والصحف ، كما أصبحت أبواب المكتبة مفتوحة للجميع بعدما كانت حكرا على رجال الدين والحكماء ، كما كانت للثورة الصناعية الأثر الكبير في دفع حركة النشر والتوزيع والطباعة نحو الأمام فظهرت العديد من المكتبات مما أدى إلى تنوع في القراء كذلك ، وبهذا اتسعت الخدمات المكتبية ولم يعد المكتبي حارسا للمجاميع بل تعدى دوره للقيام بعمليات جديدة منها : التزويد ، الفهرسة والتصنيف ، الجرد ، الإعارة ، الصيانة والترميم ،...وبالتالي تحول دور المكتبي من حارس للمجاميع إلى رجل اتصال له علاقات عديدة مع القراء. المكتبي كرجل اتصال :لقد عرف النصف الأخير من القرن العشرين انفجارا معلوماتيا ضخما في شتى ميادين المعرفة ، صاحبته تطورات تكنولوجية في مختلف المجالات لاسيما في مجال حفظ واسترجاع المعلومات ، ومع زيادة التخصصات تعدد جمهور المكتبات مما أدى إلى حتمية ظهور المكتبي المتخصص ليشغل وظيفة جديدة تعتمد على مبادئ جديدة في تقديم المعلومات وخدمة القراء والمعاملة ، بمعنى أن المكتبي تحول دوره من حفظ الوثائق إلى رجل اتصال تربطه علاقات مختلفة مع رواد المكتبة . أسباب ظهور رجل الاتصال :- الانفجار المعلوماتي وما صاحبه من تطورات تكنولوجية مما أدى إلى ظهور مكتبيين متخصصين في قطاع المكتبات والمعلومات قادرين على الاتصال وتقديم أحسن الخدمات.- تعدد المكتبات وتنوع خدماتها وقرائها.- ظهور وسائل تكنولوجية جديدة في مجال حفظ واسترجاع المعلومات.- ظهور شبكات معلومات واتصالات وطنية ودولية. الوجه الجديد لرجل الاتصال :إن الوجه الجديد لرجل الاتصال أو المكتبي المتخصص يتضمن أساسا عدة مظاهر ترتبط كل واحدة منها بالمهمة التي يتخصص فيها كل مكتبي ، ولكنها تجتمع كلها في الأخير لتعطي ملامح متماثلة تنبثق أساسا من المحاور الأساسية للعمل المكتبي ، وتتمثل في :•معالجة الوثائق والمعلومات ، وبالتالي التحكم في التقنيات المناسبة مثل :التحليل والتكشيف والفهرسة.•العمل بشكل فعال من أجل اكتساب حب النظام والمنهجية وحسن الترتيب والتحليل.•الامتثال لطلبات المستفيدين وهذا يتطلب توفر حوافز واستعدادات للتعامل مع مختلف رواد المكتبة وإقامة علاقات معهم.وبالتالي فان هده الملامح تجعل من هذه الوظيفة :1- مهنة خدمات: تقديم خدمة للآخرين انطلاقا من الرغبة في الإفادة والمساعدة.2- مهنة اتصال وربط العلاقات: يعتبر العمل الوثائقي والمعلوماتي عملا جماعيا / والمؤسسة الوثائقية تحدد فعالية خدماتها انطلاقا من العلاقات الشخصية التي تقيمها مع المستفيدين ومنتجي المعلومات.3- مهنة قرارات : تخضع المعلومات وعملية الاتصال إلى تغيرات يصعب وضع قوانين تحكمها ولابد على المكتبي أن يأخذ قرارات حاسمة.4- مهنة فضول وحب الاطلاع : تقديم الخدمة والإفادة وحب الاطلاع على التقنيات الجديدة.5- مهنة تطور : تطور حاجات المستفيدين.6- مهنة الاستمرارية والبساطة: العمل المكتبي متواصل ومستمر في خدمة المستفيدين لأن الفائدة تعود على المكتبي في نهاية المطاف .اختصاصي المعلومات :ليس من الواضح على وجه التحديد متى بدأ استخدام مصطلح اختصاصي المعلومات ولكنه مصطلح حديث النشأة وقد حظي بالقبول في أواخر التسعينيات ، واختصاصي المعلومات هو الشخص الذي يتلقى تكوينا أو تعليما أكاديميا على مستوى عالي لأداء العمل بمؤسسات ومرافق المعلومات على اختلاف أنواعها.ويعرفه قاموس البنهاوي بأنه شخص يهتم بإعداد وتجهيز المعلومات في مجال من مجالات المعرفة أكثر من اهتمامه بضبط الوثائق نفسها.ويعرفه الباحثون في علوم لمكتبات و المعلومات بأنه شخص ذو تعليم أكاديمي في عدة مجالات : الحاسب الآلي ، علم المكتبات ، علم المعلومات ، هندسة النظم و إدارة الأعمال،...ويقوم بمعالجة البيانات في مجال معين. أسباب التحول من المكتبي إلى اختصاصي المعلومات :* تكنولوجيا لمعلومات : إن استخدام تكنولوجيا المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات أدت إلى ظهور حوامل جديدة مثل :cd-rom مما تحتم على المكتبي امتلاك مهارات جديدة لمسايرة التطور حيث لم يبق كوسيط بين المجموعات والمستفيدين.* ظهور علم المعلومات : تحول علم المكتبات إلى علم المعلومات وفقا للجدول التالي :أواخر القرن 20 :علم المكتباتبداية 70 : علم المكتبات والمعلومات1980-1990 : علم المعومات والمكتباتالفترة الحالية: علم المعلومات2010 :إدارة المعرفة•البيئة الالكترونية: النشر الالكتروني وتأثيراته على مصادر المعلومات. المبادئ الجديدة لوظيفة اختصاصي المعلومات :لقد أدى الانفجارالمعلوماتي من جهة والإقبال الهائل على المكتبة من جهة أخرى إلى تطوير مفاهيم أنشطة المكتبات بصورة عامة أو وظيفة المكتبي بصورة خاصة وذلك على النحو التالي :•تحول فلسفة الخدمة المكتبية من الحصول على الكتاب وتقديمه إلى الحصول على المعلومات التي يحتويها هذا الكتاب وتقديمها لمن يحتاجونها أي تطور الاهتمام من الكتاب كشكل مادي إلى معلومات تسوق .•الاهتمام بكيفية الحصول على المعلومة المطلوبة .•أصبحت غاية الاستخدام أو الفائدة محورا للعمل المكتبي .•لم يعد تجميع أوعية المعلومات وتنظيمها هدفا في حد ذاته وإنما وسيلة لتيسير سبل الاستفادة من هده الأوعية وخدمة المستفيدين منها .وبناء على هذه المفاهيم أصبحت وظائف المكتبة تقوم على الاعتبارات التالية:- المعلومات في أشكالها المختلفة تخصص للاستخدام وليس للحفظ بمعنى تسوق.- لكل قارئ معلومات خاصة باهتماماته وتخصصاته بمعنى أصبح القارئ زبونا أو عميلا.- توفير المعلومات في الوقت المناسب أي عند طلبها .- المكتبة أو مركز المعلومات مؤسسة متقدمة ومتطورة.- العمل المكتبي عملية تعليمية للقراء وأمين المكتبة لم يعد حارسا للوثائق أو وسيط للمعلومات بل تحول إلى استشاري للمعلومات.وانطلاقا من هده الفكرة تم وضع ثلاث مستويات من أنشطة المكتبات ، وتتمثل أساسا في :1- معاون أو مساعد المكتبي: ويقوم عادة بأعمال روتينية مثل : الإعارة ومساعدة التقنيين والعاملين تحت إشرافه المباشر.2- التقني السامي: وهو الذي يستطيع البحث واختيار الوثائق المختلفة واقتناؤها واختيارها ، وكل دلك استجابة للمعلومات التي طلبت من طرف القراء ومعالجة الوثائق والمعلومات الموجودة بها .3- اختصاصي المعلومات: ويتميز بدرجة عالية من الكفاءة والذي تتسم وظيفته بصبغة فكرية تقربه من عالم البحث العلمي، وتبعده إلى حد ما من عالم الإدارة والتسيير ، ولكنه يمكنه أن يتكفل بمسؤولية تصميم وخلق نظام معلوماتي وإمكانية إدارته. - مهارات اختصاصي المعلومات: هناك العديد من المهارات التي يحتاجها اختصاصي المعلومات، بدونها لا يمكن القيام بعمله على أكمل وجه أو مواجهة التحديات التي تعترض طريقهم، ويمكن تحديد هذه المهارات في مهارات وتكنولوجية ومهارات إدارية ومهارات موضوعية، وهي في مجملها مهارات ووظائف متداخلة ومتشابكة. 1-مهارات تكنولوجية: نظرا لتأثر مراكز المعلومات بالحاسبات و تكنولوجيا الاتصال في عمليات التخزين والاسترجاع، وهذه التأثيرات أدت باختصاصي المعلومات أن يكون على دراية بـ: -استخدام تكنولوجيا المعلومات في جمع المعلومات وتجهيزها مثل وضع الفهارس على الخط.-تقديم خدمات معلوماتية و تصميمها ووضع منتجات ووسائط متعددة.-معرفة الوسائط الحديثة للمعلومات وكيفية استخدامها ومعالجتها .2-مهارات تسييرية: تطورت هذه المهارات من إدارة المصادر المعلوماتية إلى إدارة المعلومات وهي تقتصر على التعامل مع الوثائق وبرمجيات الحاسوب والمعلومات الصوتية والصورية بهدف التركيز على فاعلية المعلومات، حداثتها ووقتها وتخزينها واسترجاعها.3-مهارات فنية تتمثل في:•مهارات التزويد والاختيار.•المعالجة والتحليل.•مهارات التسجيل والتخزين.•مهارات الاسترجاع. 4-مهارات موضوعية وشخصية: تتمثل في: •مهارات الاتصال.•التوجيه والإرشاد.•التعلم والتكوين (تكوين مستمر). خلاصة: وخلاصة القول أن التحولات والتغيرات الجذرية التي عرفتها المكتبات عبر الحضارات جعلت من مفهوم المكتبي يتغير عبر مراحل ابتداء من حارس للوثائق ثم رجل اتصال (وسيط معلومات) وصولا إلى اختصاصي المعلومات (استشاري المعلومات). من القارئ إلى المستفيد:تمهيد: إن التطورات الجديدة التي أفرزتها تكنولوجيا المعلومات من جهة والانفجار المعلوماتي من جهة أخرى، فقد غيرت من المناهج والتقنيات السابقة في تسيير وإدارة المكتبات، فتحولت هذه الأخيرة من مخازن للوثائق إلى مراكز توثيق ومعلومات ومكتبات متخصصة وتزود الجمهور بخدمات متنوعة ومفيدة يشرف على تقديمها اختصاصي معلومات، وقد أدت هذه التغيرات بطبيعة الحال إلى انعكاسات كبيرة على جمهور المكتبة باعتباره الركيزة الأساسية في وجودها والمستفيد النهائي من خدماتها، ولهذا فقد تحول من قارئ إلى مستفيد يستهلك هذه المعلومات، فكيف تم هذا التغير؟.- تطور مفهوم القارئ:- المفهوم التقليدي للقارئ: يرتبط تاريخ المكتبات بصورة عامة والمستفيدون من خدماتها بصورة خاصة بالتطور الحضاري للإنسان، لذلك لا نستطيع أن ننظر إلى القارئ كوحدة منعزلة عن التغير الذي عرفته الحضارات الإنسانية عبر الزمن. ونجد أن جمهور المكتبات قد تطور بتطور الحضارات، ففي الحضارات القديمة كان جمهور (قراء) المكتبات منحصرا في طبقة البلاط (الطبقة الحاكمة) ورجال الدين وكل من تربطه علاقة بهم، بينما كانت الفئة الباقية من الشعب مهمشة.لكن في الحضارة الإسلامية كان هناك ازدهار في حركة العلم والتدوين وقد بلغت ذروتها خصوصا بعد ظهور صناعة الورق، ولعل أفضل مثال عن ذلك بيت الحكمة في القرن الثاني للهجرة، وكانت فئة القراء تنحصر في جمهور قليل المكتبات المساجد و المدارس والفئة المثقفة من الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء والأدباء والشعراء وغيرهم.أما في العصر الحديث ومع ظهور الطباعة وانتشار الحركة الفكرية انتشرت المكتبات وتنوعت وتنوع روادها وقرائها، وأصبحت فئة القراء تشمل جميع شرائح المجتمع.II-1-2- المفهوم الجديد للقارئ: أدت التطورات التكنولوجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها فترة السبعينات إلى تغيير في مختلف القطاعات الحياتية وخاصة قطاع المكتبات والمعلومات، حيث تأثر القطاع بعوامل عديدة منها:1-تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الميدان الوثائقي.-أتمتة المكتبات واستعمال الحاسب الآلي في ميكنة مختلف العمليات المكتبية.-ظهور تشريعات وقوانين تتعلق تخص المكتبات والمكتبيين.-زيادة الإنتاج الفكري.-ظهور شبكات ونظم المعلومات الوطنية والدولية.-ظهور ما يسمى بتسويق المعلومات وأصبحت المنتجات الوثائقية تخضع إلى دراسة السوق.1 كل هذه العوامل غيرت من الوظائف التقليدية للمكتبة، كما غيرت من المفاهيم السابقة للقراء حيث أصبح ينظر إليهم كمستعملين ومستفيدين من المعلومات، بمعنى أن كل شخص يبحث ويستعمل المعلومات أيا كان طالبا، أستاذا، باحثا أو موظفا سواء من أجل التعلم أو التعليم أو التثقيف أو الترفيه أو الإنتاج أو الإدارة أو اتخاذ القرارات يعتبر مستعملا ومستفيدا.وتعرف منظمة UNESCO القارئ على أنه الشخص الذي يقرأ مرة في السنة، أما الدراسات فتقول أن القارئ هو من يقرأ في 03 أشهر ماضية.2 لكن ما المقصود بالمستعمل والمستفيد؟- المستعمل والمستفيد: - تعريف المستعمل: قبل تعريفنا للمستعمل يجب أن نشرح ما المقصود بالاستعمال، ومنه فالاستعمال هو السلوك الظاهر للباحث في مجال المعلومات و المكتبات. وهناك تعريفات كثيرة للمستعمل، نذكر منها::annuel revue de science de l'informatiqueمستعمل المعلومة هو الشخص الذي أدرك نقصا في معرفته للعالم، و يحاول إيجاد حل ليصلح هذا النقص3، ومن خلال هذا التعريف نلاحظ أن المستعمل هو الذي يبحث ويستعمل المعلومات لغرض معين.Dish: المستعمل هو كل شخص يبحث، يستعمل ويحول المعلومة الملائمة في المعرفة إلى منتجات أو طرق علمية جديدة لتحقيق أهداف معينة . ونلاحظ أن هذا التعريف يذهب في نفس سياق التعريف السابق.ومنه فالمستعمل هو الشخص الذي يستعمل المعلومة لتحقيق هدف معين.- تعريف المستفيد:قبل تعريفنا للمستفيد يجب أن نوضح ما المقصود بالاستفادة، وتعرف الاستفادة على أنها شكل من أشكال الاكتساب الجديد (النمو الجديد) يفترض أنه سيؤدي إلى إنتاج معلومة جديدة وظهورها في أنشطة الباحث.وهناك عدة تعار يف للمستفيد، نذكر منها: المستفيد هو شخص لديه حاجة معينة على المستوى المعلوماتي التعليمي النفسي والاجتماعي.- UNISIST: المستفيدون هم أشخاص لهم احتياجات خاصة للمعلومات والتعليم وعلى المستوى النفسي والاجتماعي قد يحتاج إلى معارف مهنية أو فكرية لإثراء حياته الشخصية، وقد يقرأ ويهتم بفكرة للحصول على لتشبع رغباته وفضوله أو لتحسين مستوى التعليم وتنمية مهارات معينة أو لتنمية القدرة على الكشف عن المعلومات.1 ومنه ومن خلال التعريفين نلاحظ أن المستفيد له علاقة بالجانب النفسي والاجتماعي.وهناك بعض التعاريف الكمية للمستفيد:المستفيد هو الذي يستخدم المكتبة مرة في الشهر وهدا حسب سبر آراء gallup (1989) لعينة 1515 شخص، المستفيد الخفيف من 1-5 مرات في الستة (50%) والمستفيد المتوسط من 6-25 مرة في السنة (33%) والمستفيد الثقيل أكثر من 25 مرة في السنة(17%). - أنواع المستفيدين:يمكن تحديد أنواع المستفيدين على حسب الاستعمال (السلوك) و على حسب الاستفادة و هم: المستفيدون حسب الاستفادة: تميز WERZIG المستفيدين حسب الاستفادة إلى:-المستفيد الحالي (النهائي): الشخص الذي يستعمل المعلومة ويجني منها فائدة.-المستفيد الفعلي: الشخص الذي يستعل المعلومة ويعرف أين يجدها.-المستفيد المحتمل: يهتم بالمعلومة و يستطيع الوصول إليها، لكنه لا يستخدم هذه الإمكانية.-المستفيد الكامن: الشخص الذي يهتم بالمعلومة ويحتاج إليها ولا يعرف أين يجدها. المستفيدون حسب السلوك: السلوك هو سلوك الباحث في البحث عن المعلومة، و يأخذ اتجاهين: -سلوك تجاه المعلومة: والذي يشمل مدى احتكاك المستفيد أو المستخدم أو المستعمل بالمعلومات والأوعية الفكرية أو نفوره منها لأسباب عديدة تكمن في محيطه أو شخصيته.-سلوك تجاه المكتبة: والذي يميز تحركات المستعمل داخل المكتبة ونشاطاته فيها، كيفية استعمال وسائل البحث، تعامله مع المكتبيين وتفاعله مع جو المطالعة، كيفية تقبله لما يقدم له من خدمات ومعلومات، رضاه عن ترتيب أثاث القاعة، مشاركته في نظامها، احترام النظام الداخلي للمكتبة وتوفير جو مريح للقراء.ويقسم المستفيدون حسب سلوكهم في البحث عن المعلومة إلى: -المستفيد الإيجابي (المتمرس): شخص متعاون مع المختص، ويعرف كيفية البحث عن المعلومة، ولا يحتاج إلا إلى مساعدة قليلة.-المستفيد الحيادي (البسيط): شخص يحتاج إلى توجيهات و إرشادات ويقضي وقته في البحث عن المعلومة.-المستفيد السلبي (العرضي): شخص يبدي عداء، يحتاج إلى توجيهات ولا يعرف استعمال المكتبة، ويبدئ عداء للموظفين والمتخصصين ويحدث مشاكل داخل النظام. 2 خلاصة: وخلاصة القول أن التغيرات التي حصلت في قطاع المعلومات والمكتبات جعلت من مفهوم القارئ يتغير، حيث لم يعد القارئ يقرأ فقط، بل أصبح يبحث ويفهم ويستفيد وينتج معلومات، ولهذا تحول مفهوم القارئ إلى المستعمل أو المستخدم أو المستفيد.تمهيد: لا تقوم المكتبة بوظائفها على أحسن وجه إلا إذا توفر الطرفان الأساسيان في العملية –المكتبي والمستفيد-، وأن بينهما صلة جيدة تسمح باستمرار ونجاح العلاقة مما يمكن من الإفادة و تقديم الخدمة على أحسن وجه. العلاقة من خلال ما يطلبه المستفيد:يعتبر المستفيد العنصر المتحرك للعمل المكتبي وبدونه تبقى المواد المكتبية جامدة غير مستغلة ويصبح الرصيد ميتا، وتفشل المكتبة في تحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها، والمشاركة عنصر أساسي في تقريب المستفيد من المكتبي ومن المكتبة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر عنصر الاستخدام إحدى الركائز الأساسية التي وجدت لأجلها المكتبة. المشاركة: لا يقتصر دور المستفيد على استهلاك المواد المكتبية و الموضوعية من أجله فحسب، بل أنه من واجبه ومن حقه كذلك أن يشارك في وضعها هي وأشياء أخرى، والمشاركة من الوظائف الأساسية التي تعني المكتبات الحديثة بالقيام بها حاليا وهي تعريف وتقديم المجتمع للمكتبة، أي محاولة تقريبه منها وإدماجه فيها، بحيث يصبح هو سيد الموقع وليس زائر يتردد مرات قليلة فقط عليها، ومحاولة الدمج بينهم، وتتم هذه العملية عن طريق إشراك المستفيد في مختلف عمليات تنظيم وتسيير المكتبة بما في ذلك:1 -التعبير عن آرائهم فيما يتعلق بنوعية وفعالية الخدمات المقدمة: الاستفسارات، الانتقادات.-المشاركة في إعداد الخطط والبرامج الخاصة بالتسيير والتنظيم عن طريق التحليل والتفسير.-المشاركة في اقتراح قوائم للمقتنيات الجديدة.-المشاركة في اقتراح أوقات مناسبة لفتح المكتبة. -المشاركة ماديا بإهداء مراجع للمكتبة.-الاشتراك في تنظيم المعارض داخل المكتبة.ومنه فالمشاركة تسمح بإزالة الحواجز بين المستفيدين والمكتبيين وتجعل الحاجة إلى الطرف الآخر متبادلة، كما تعتبر المشاركة ضرورية بالنسبة للطرفين، فبالنسبة للمستفيد تمكنه من إبراز دوره كعنصر مهم من السلسلة الوثائقية يستهلك وينتج المعلومات، أما بالنسبة للمكتبي فتمكنه من التعرف على حاجات ورغبات المستفيدين فيوفرها لهم ويكسب ثقتهم. الاستخدام: من بين الخمسة الأساسية التي جاءت ضمن دراسات عالم المكتبات RANGANATHAN هو أن المعلومات في أشكالها المختلفة للاستخدام وليس للحفظ، فالمكتبة وجدت لكي تخدم القراء، وهم وجدوا لكي يستخدموا المكتبة وكل مجموعاتها وتجهيزاتها في خدمتهم، ولذلك تحول مفهوم القراء إلى المستفيدين أو المستخدمين، بمعنى أن المتردد على المكتبة لا يكتفي بالاطلاع على المراجع التي يقدمها المكتبي، بل إنه يبحث و يستغل كافة المواد و المصادر المعلوماتية التي توجد بالمكتبة و يبحث عن المعلومات بنفسه عن طريق الوصول المباشر إلى المراجع، و كذا مساءلة بنوك وقواعد المعلومات. العلاقة من خلال ما يقدمه المكتبي: لا يمكن الحديث عن علاقة معينة دون أن يتبادر إلى أذهاننا وجود طرفين أو أكثر، وتنطبق هذه المعادلة على المكتبة باعتبارها مؤسسة تشمل عدة أطراف هم المكتبيون والمستفيدون ومصادر المعلومات. الخدمات:إن توفير الأوعية المكتبة لا يمكن أن يمثل لوحده أساسا لجلب جمهور المكتبة، بل لابد من توصيل هذه الأوعية إليهم وتسهيل سبل الاستفادة منها بصورة جلية. وفعالية أي مكتبة تقوم على نوعية الخدمات المقدمة من قبل العاملين بها إلى مختلف الفئات المترددة عليها، و يمكن تلخيص الخدمات المكتبية في النقاط التالية: -توفير المكتبة لكل الإمكانيات والأدوات التي تساهم في الإفادة من مختلف مصادر المعلومات كالبيليوغرافيات، الفهارس، الأدلة، المستخلصات ...-استقبال المستفيدين والإجابة على استفساراتهم و تعريفهم بالمكتبة عن طريق الإرشاد والتوجيه من خلال إعداد أدلة ونشرات خاصة بنظام سير المكتبة.-شرح وتفسير كيفية التعامل مع ما تقدمه المكتبة من أوعية وإمكانية الاستفادة من المعلومات التي تحتويها.-توفير الوسائل غير القرائية مثل الوسائل السمعية البصرية وتفسير كيفية الاستفادة منها.-الإحاطة الجارية: إعلام المستفيدين بالمقتنيات الجديدة عن طريق ملصقات على حائط المكتبة أو من خلال القيام بمعارض وأبواب مفتوحة على المكتبة.-الاشتراك في شبكة معلومات أو الاتصال ببنوك وقواعد المعلومات.-تدريب المستفيدين على استخدام التكنولوجيات الحديثة.-البث الانتقائي للمعلومات-دراسة احتياجات المستفيدين.-إعداد فهارس موحدة.-القيام بعمليات الاستنساخ والتصوير. المعاملة: عند الحديث عن المعاملة، فإننا نتحدث عن العوامل النفسية و الاجتماعية التي يمكن أن تؤثر على نوعية العلاقات القائمة بين المكتبيين والمستفيدين وسلوكا تهم تجاه المكتبة و تجاه بعضهم البعض، والمكتبي مطالب ببناء جسر متين بينه وبين المستفيدين من أجل:-جلب الأفراد الذين يعزفون عن المكتبة.-توجيه القراء المقبلين على المكتبة وتدريبهم على الاستخدام الأمثل لمواد المكتبة.ولتحقيق هذان الهدفان يجب أن يكتسب المكتبي ثقة المستفيدين ومنه فعليه: -التحلي بالصبر والمثابرة والبساطة في الحديث والسلوك.-تقبل الانتقادات الموجهة إليه.-القدرة على تفهم المشاكل والعراقيل التي تواجه المستفيدين أثناء بحثهم عن المعلومة.-التمتع بروح العمل الجماعي ومشاركة المستفيدين من أجل خدمة أهداف المكتبة.-التحول من وسيط معلومات إلى استشاري للمعلومات.ومن هنا فالمعاملة تلعب دورا أساسيا في جلب المستفيد إلى المكتبة، وهي من أساسيات المهنة، حيث يجب على المكتبي أن يتلقى تكوينا بيداغوجيا يدرس من خلاله مختلف الطبائع والصفات المزاجية و العقلانية للأفراد وكيفية الاتصال معهم وفقا لهذه الطبائع بمعنى على المكتبي أن يكون قادرا على الاتصال والتعامل مع جميع المستفيدين والإجابة على استفساراتهم من خلال دراسة رغباتهم وميولا تهم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى على المستفيد هو الآخر أن يكسب حب وثقة المكتبي و منه فعليه: -البساطة في الحديث والسلوك.-التعاون مع المكتبي والمشاركة في خدمة المكتبة من خلال المحافظة على أثاثها والحفاظ على ترتيبها وخلق جو ملائم للمطالعة.خلاصة: وخلاصة القول أن المعاملة يمكن أن تحدث منعرجات كبيرة في حياتنا اليومية والعملية بحيث تترك بصمات عريضة على أسلوب الفرد في احتكاكه مع غيره ومدى تأقلمه مع طباعهم حتى يتمكن من العيش معهم. دراسة حالة المكتبة المركزية لجامعة عبد الرحمن ميرة - بجايةالجانب الميداني الفصل الرابع : العلاقة بين المكتبي والمستفيد من خلال سير المكتبة الجامعية لجامعة عبد الرحمن ميرة –بجاية مجالات الدراسة المجال الجغرافي :يعود إنشاء المكتبة المركزية لجامعة بجاية إلى 1989 بعدما كانت عبارة عن مكتبات معاهد وطنية (1983) . تضم المكتبة رصيد متنوع: كتب ، دوريات وأطروحات كما تشمل أرصدة في جميع التخصصات التي تدرس في الجامعة . يقدر رصيدها الإجمالي بما يقارب 33 ألف عنوان ما يشكل 156 ألف كتاب .بها 4 مصالح : مصلحة الاقتناء ، مصلحة المعالجة ، مصلحة البحث ومصلحة التوجيه.ويبلغ عدد الدوريات 520 ألف عنوان دورية بما فيها 69 عنوان اشتراك جاري . وبها قاعة مطالعة تضم 1000 مقعد وقاعة الدوريات بها 120 مقعد ، وعدد المسجلين في المكتبة يقارب 9000 وبها 10 موظفين متخصصين و 35 موظف غير متخصص . المجال الزمني :استغرقت الدراسة الميدانية 15 يوما من شهري فيفري 2007 ، حيث تم توزيع استمارة الاستبيان على أفراد عينة الدراسة . المجال البشري :يتمثل المجال البشري للدراسة في أفراد العينة وهم عمال المكتبة بالمكتبة الجامعية بجامعة بجاية ، وكذلك المستفيدون منها . فقد تم توزيع 60 استمارة استبيان على المستفيد (أساتذة ، طلبة دراسات عليا وطلبة نهاية التدرج) ، كما تم توزيع 10 استمارات استبيان كذلك على المكتبيين (هناك 13 مكتبي متخصص ولم نسترجع سوى 5 استمارات ). المنهج المستخدم في الدراسة :اعتمدنا في هده الدراسة على المنهج الوصفي الملائم لوصف مظاهر العلاقة بين المكتبي والمستفيد حيث بيننا طبيعة العلاقة من خلال ما يطلبه المستفيد(المشاركة والاستخدام) وطبيعتها من خلال ما يقدمه المكتبي(الخدمات والمعاملة) ، أما في الدراسة الميدانية فقد اعتمدنا المنهج التحليلي في تحليل البيانات المحصل عليها من خلال توزيع استمارة الاستبيان على أفراد عينة الدراسة. أدوات جمع البيانات :اعتمدنا في جمع بيانات الدراسة على الاستبيان، حيث خصصنا استبيان للمكتبيين تضمن ثلاث محاور هي: الخدمات المقدمة للمستفيدين، مشاركة المستفيد في خدمة المكتبة والعلاقة بين المكتبي والمستفيد، وقد تنوعت الأسئلة بين مفتوحة وأخرى مغلقة. كما قمنا أيضا بتوزيع استبيان على المستفيدين تضمن أربعة محاور هي: استعمال المستفيد للمكتبة، مشاركة المستفيد في خدمة المكتبة، الخدمات المقدمة على مستوى المكتبة والعلاقة بين المستفيد والمكتبي، وقد تنوعت أسئلة الاستبيان بين مفتوحة ومغلقة. النتائج على ضوء الفرضيات :الفرضيات الخاصة بالمستفيدين :* المستفيدون يستعملون المكتبة بصفة دائمة . وهي فرضية محققة وهو ما عبرت عنه نتائج الدراسة 76.66% .* المستفيد يشارك في خدمة المكتبة . وهي فرضية غير محققة وهو ما بينته نتائج الدراسة 100 %, 80% .* المكتبة توفر خدمات جيدة للمستفيدين . وهي فرضية محققة وهو ما اتضح من خلال نتائج الدراسة 50% (وسائل البحث).* العلاقة بين المستفيد و المكتبي حسنة . وهي فرضية محققة وهو ما تبين من خلال نتائج الدراسة 56.66% . الفرضيات الخاصة بالمكتبيين :* يقدم المكتبي للمستفيدين خدمات جيدة . وهي فرضية محققة وهو ما يتبين من خلال النتائج 40% (الخدمات المرجعية و الإحاطة الجارية ) , 80 %(المساعدة في الوصول إلى المراجع).* المكتبي يشرك المستفيد في خدمة المكتبة . وهي فرضية غير محققة وهو ما اتضح من خلال أجوبة المكتبيين حيث لا يتم استشارتهم حول أوقات فتح المكتبة , لكن من جهة تحققت من حيث إشراك المستفيدين في اقتناء المراجع الجديدة و لكن هدا يتعارض مع أجوبة المستفيدين .* العلاقة بين المكتبي و المستفيد حسنة . وهي فرضية محققة حيث عبر عنها بنسبة 60 %. النتائج العامة للدراسة :* رغم وجود مكتبيين متخصصين إلا أن المستفيدين يشتكون من غياب الاتصال بينهم و بين المكتبيين .* عدم إشراك المستفيدين في خدمة المكتبة.* غياب الاحترام بين المكتبيين و المستفيدين .* عدم الالتزام و الانضباط في العمل من طرف بعض الموظفين .خاتمة:رغم كل الصعوبات التي يصادفها كل من المكتبي و المستفيد داخل المكتبة إلا أن العلاقة تبقى سائدة بينهما و يجب على كل منهما السعي على تحسينها للرفع الأداء و خلق جو ملائم داخل المكتبة, و عليه فيجب :•إشراك المستفيدين في خدمة المكتبة لمعرفة احتياجاتهم بدقة و الإجابة عليها بدقة .•ضرورة الاحترام المتبادل بين المكتبي و المستفيد .•ضرورة العمل الجماعي .•احترام المستفيدين للنظام الداخلي للمكتبة .•التزام المكتبيين بالأداء الجيد لمختلف أعمالهم .قائمة المراجع:1- مهري , أسماء.العلاقة بين المكتبي و المستفيد من خلال سير مكتبة معهد الحقوق بجامعة قسنطينة.مذكرة ليسانس:علم المكتبات:قسنطينة,1994.2- بدر , أحمد.مدخل إلى علم المعلومات و المكتبات .الرياض:دار المريخ ,1985.3- شاشة , فارس.دور أخصائي المعلومات في ظل الانترنت.مذكرة ليسانس:علم المكتبات: قسنطينة,2005.4- مقناني، صبرينة. محاضرات في مقياس علم النفس الإجتماعي الإتصالي، 2005. 5- الأمين , عبد الكريم إبراهيم.الإجراءات المكتبية .[د.م.]:وزارة التعليم و البحث العلمي, 1980.6-le coadic, yves.usages et usagers de l'information.paris:Armand colin, 2004

[mohammedlsb]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرات موضوعك جيد و اعجبني كثيرا لانه يتناول موضوع العلاقة بين المكتبي و المستفيد و هو نفس موضوع مذكرة تخرجي حيث هناك تشابه كثير في الدراسة مما يعنى صحة المعلومة و المنهجية المتبعة في الدراستين و الله الموفق
يمكنك الاطلاع على مذكرتي في الموقع

[minomars]

موضوع جد مهم
جوزيت كل خير ... بالتوفيق

[alah2]

أريد مدكرة تخرج علاقة بين المكتبى و المستفيد

[زروق الدابي]

موضوع رائع وجميل فتح مداركي اريد اي دراسة عن دراسات المستفيدين

[زروق الدابي]

اعمل في دراسة عن دراسات المستفيدين الرجاء موافاتي باي كتابات عن هذه الشريحة المهمة ..

[روضة ياسمين]

السلام عليكم
لدي بحث بعنوانه "وسائل الإتصال بالمكتبة"
هلا ساعدتموني بأقرب وقت
وشكرا