منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » مكتبة المسجد الاقصى المبارك : ماضيها وحاضرها

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 1.00. انواع عرض الموضوع
 
قديم Feb-20-2007, 09:25 AM   المشاركة1
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.20 يومياً


افتراضي تكملة

5- القباب الصغيرة : وتوجد في ساحة الحرم ثلاث قباب أقيمت لتسجيل ليلة الإسراء والمعراج : قبة الرسول، قبة جبريل، قبة المعراج.
بالإضافة إلى مبان أخرى موجودة داخل سور الحرم الشريف منها: المتحف الإسلامي، المدارس والمعاهد الدينية التي أقيمت على مر العصور، الأروقة، المنائر، المقاصير، المصاطب، الأبواب، وغيرها.
ومن أهم هذه المدارس المدرسة الأشرفية التي أصبحت فيما بعد مقرًا لمكتبة المسجد الأقصى، وهي تبعد عنه بنحو 150 متر.ًا وإن ساحة الحرم الشريف بما فيها المساجد المشار إليها تسع نحو 250 ألف مصلٍّ وخاصة يوم الجمعة.
وتأسيسًا على ما سبق عرضه يمكن القول إن مكتبة المسجد الأقصى هي مكتبة لكل هذه الأماكن المقدسة التي يدور السور حولها بما فيها المسجد الأقصى ذاته من باب تسمية الكل باسم الجزء، ويقع المقر الحالي لهذه المكتبة في مبنى المدرسة الاشرفية، وقد أذن الله – سبحانه وتعالى – للباحث أن يزور الحرم القدسي الشريف ويرى كل هذه الأبنية على الطبيعة رأي العين، ولا ينسى الباحث تقديم أسمى آيات الشكر إلى توفيق أحمد الشيخ نائب مدير المكتبة الذي اصطحب الباحث خلال هذه الجولة وقدم له كل المعلومات عن هذه الأماكن، والتقط معه صورة فوتوغرافية أمام مبنى المكتبة للذكرى الحية على مر الأيام.
3/1/2 المبنى :
بادئ ذي بدء يجب التنويه بأن مبنى مكتبة المسجد الأقصى تغير أكثر من مرة، حيث شغلت مبانيَ متعددة خلال القرن العشرين، ففي عام 1340ه/ 1920م تم إنشاء "المجلس الإسلامي الأعلى" في مدينة القدس، وكان من باكورة أعمال هذا المجلس إنشاء "دار كتب المسجد الأقصى" وافتتحت الدار في 2 أكتوبر 1922م / 12 ربيع أول 1341ه، وكان مقرها القبة النحوية – التي كانت مدرسة للنحو والأدب – الواقعة على الطرف الجنوبي لسطح الصخرة المشرفة، والتي بناها – أي القبة – الملك المعظم سنة 604ه/1207م.
وقد حققت دار كتب المسجد الأقصى في حينه المهمة التي أنشئت من أجلها، والمتمثلة في جمع واقتناء الكتب الدينية واللغوية سواء كان ذلك عن طريق الشراء أو الوقف أو الإهداء، وجمع واقتناء كثير من المخطوطات عن طريق الوقف، ومما وجد في المسجدين (المسجد الأقصى ومسجد قبة الصحرة) والمدارس الموجودة داخل الحرم القدسي الشريف، هذا بالإضافة إلى توفير مجموعات من الدوريات المحلية والعربية التي كانت تصدر آنذاك عن طريق الإهداء أو الاشتراك، وكانت كل هذه المقتنيات النواة التي تشكلت منها مجموعات الدار، وتطورت الدار حتى أصبح لها سمعة علمية كبيرة، ولكن الظروف التي أحاطت بالمنطقة كانت عائقًا في سبيل استمرار الدار في أداء رسالتها، فتم نقلها – بعد عدة سنوات قليلة – إلى مكان آخر وفُقد بعض كتبها خلال ذلك.
انتقلت كتب الدار وبقية مقتنياتها إلى مبنى المدرسة الأسعردية - التي بنيت سنة 770ه/1358م - في شمال منطقة الحرم، ما بين باب فيصل وباب الغوانمة، بعد أن رممها المجلس الإسلامي الأعلى في عهد الحاج أمين الحسيني، واستمرت دار الكتب في هذا المبنى عدة سنوات ثم نقلت إلى مكان آخر.
في عام 1929م نقلت محتويات الدار في خزائن مغلقة إلى مبنى المتحف الإسلامي، وبقيت هذه المحتويات محنطة – على حد تعبير مديرها الحالي – في خزائنها حتى عام 1976م أي نحو خمسة عقود.
وفي منتصف عام 1976م ارتأت دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس إحياء هذا التراث الخالد وتجديده كرافد من روافد العلم والثقافة، فقامت بافتتاح الدار تحت اسم "مكتبة المسجد الأقصى" في مقرها الحالي وهو مبنى المدرسة الأشرفية بعد أن قام المهندس المقيم بلجنة أعمار المسجد الأقصى "بترميم المبنى الذي تم اختياره للمكتبة – المدرسة الأشرفية - والتي بنيت في عهد السلطان الأشرف قايتباي سنة 886ه/1481م، ونقلت محتويات المكتبة إلى هذا المبنى الجديد وما زالت فيه حتى يومنا هذا، وقام الباحث بزيارة هذا المبنى لإجراء الدراسة الميدانية لهذه المكتبة عام 1998م.
ومبنى المكتبة – الحالي – عبارة عن دور واحد مرتفع البنيان، مثل كل المباني الأثرية القديمة، ومكوّن من حجرة صغيرة لمدير المكتبة يشاركه فيها نائبه، وقاعة متوسطة تتم بها العمليات الفنية والإدارية للمقتنيات، وقاعة اطلاع كبيرة.
ويلاحظ على مبنى المكتبة أنه لم يؤسس ليكون مكتبة من حيث التقسيم الوظيفي كمبنى مكتبة، كما يعيب المبنى أيضًا الرطوبة وقلة الضوء الطبيعي وسوء التهوية وعدم قدرته على التوسع المستقبلي سواء كان أفقيًا أو رأسيًا، وهذه عوامل تؤثر بالسلب على أداء المكتبة لرسالتها المتمثلة أساسًا في تقديم الخدمات المكتبية لروادها من القراء والباحثين.
3/1/3 الأثاث والتجهيزات :
يؤدي الأثاث المكتبي وتجهيزاته دورًا مهمًا في إنجاح وظائف المكتبة وتحقيق أهدافها، فعن طريق هذه التجهيزات وذلك الأثاث تتمكن المكتبة من تطوير وتحسين وتسهيل أداء خدماتها، فضلاً عن تهيئة المناخ الملائم الذي يستهوي القارئ ويستدرجه للقراءة.
وتشتمل تجهيزات المكتبة على فئات من الأثاث مثل وحدات رفوف الكتب ووحدات الفهارس، والمناضد بأنواعها، ودواليب ورفوف عرض الكتب والدوريات، والمقاعد وعربات الكتب ورفوف الملفات ... إلخ، كما تشتمل أيضًا على فئات من الأجهزة مثل الآلات الكاتبة، وأجهزة الاستنساخ والتصوير، والحاسبات الآلية وأجهزة المصغرات الفيلمية ... إلخ.
وعلى الرغم من أهمية توافر هذه الفئات بشقيها في المكتبات، إلا أن تعددها يختلف من مكتبة إلى أخرى، تبعًا لاختلاف سعة المكتبة من جهة، والإمكانات المادية المتاحة لها من جهة أخرى.
وبدراسة هذه العنصر في مكتبة المسجد الأقصى وجد الباحث أن أثاث المكتبة وتجهيزاتها يتسم بالتواضع، فالأثاث الموجود عبارة عن :
أ- 60 وحدة من الرفوف لوضع الكتب والدوريات عليها بارتفاع 1.5م.
ب- 9 مناضد كبيرة للاطلاع الداخلي.
ج- ثلاث مناضد متوسطة لإجراء العمليات الكتابية والفنية.
د- 45 مقعدًا للقراء وللعاملين بالمكتبة.
ه- وحدة فهارس بها بطاقات قديمة مكتوبة بخط اليد تتضمن بيانات عن الكتب، ويلاحظ عليها أنها لا تمثل الواقع.
و- ثلاثة مكاتب قديمة للعاملين بالمكتبة.
وهذا الأثاث المتواضع مصنوع من الخشب ويتسم بالشكل التراثي القديم، فضلاً عن أنه غير كاف، حيث يوجد كثير من الكتب محفوظة في صناديق وغير مفهرسة.
أما بالنسبة للأجهزة الموجودة في المكتبة فلا يوجد منها إلا جهاز ميكروفيلم لتصوير الوثائق والمستندات والمخطوطات وحفظها عن طريق تصويرها على أفلام. ويقلل من فعالية هذا الجهاز النقص في بعض أجهزته التكميلية مثل :
أ- الناسخ القارئReader Printer .
ب- آلة استخراج الأفلام المطابقة Duplicator .
ج- آلة نسخ عادية Photo Copy machine.
د- آلة ترميم للمخطوطات Vinyector IV .
ولا توجد أية أنواع أخرى من الأجهزة، وخاصة جهاز الحاسب الآلي الذي يجب أن يوجد في أية مكتبة لحفظ المعلومات واسترجاعها، حيث أصبح وجوده ضرورة ملحة للتعامل مع هذا الكم من أوعية المعلومات حفظًا واسترجاعًا.
3/2 المقتنيات :
يتفق المتخصصون في مجال دراسات المكتبات والمعلومات على أن مصطلح "المقتنيات" أو مصادر المعلومات أو أوعية المعلومات يعني المواد المكتبية كافة في أوسع فئاتها شكلاً ونوعًا ومضمونًا.
وتعتبر المقتنيات في نطاق هذا المفهوم أحد العوامل الرئيسية في تقديم خدمة مكتبية فعالة إذا ما تم تكوينها وبناؤها بطريقة علمية سليمة وفق سياسة مكتوبة، بحيث تغطي الاهتمامات الموضوعية للجهة المشرفة على المكتبة من جهة، وتلبي المتطلبات البحثية والقرائية للمستفيدين من المكتبة من جهة أخرى.
ومن خلال دراسة فئات المقتنيات المتوافرة في المكتبة محل الدراسة الميدانية، نجدها تشتمل على ثلاث فئات متميزة هي : الكتب، الدوريات، المخطوطات. وأهم ما يميز هذه الفئات أنها تراثية تحتوي على الأمهات في كل فئة. وفي الفقرات التالية دراسة تحليلية لكل فئة على حدة.
3/2/1 الكتب :
ومصادر مقتنيات المكتبة من الكتب هي :
* بقايا دار كتب المسجد الأقصى : ويبلغ عددها من واقع السجلات (4000) أربعة آلاف كتاب.
* مكتبة الشيخ خليل الخالدي : وهو علامة ورحالة زار المغرب والأندلس وتركيا وبلاد الشام، وجمع الكثير من الكتب والمخطوطات، وشغل منصب رئيس محكمة الاستئناف الشرعية في القدس، توفي في القاهرة ودفن فيها سنة 1360ه/1941م. وقد نقلت مكتبته إلى مكتبة المسجد الأقصى في منتصف سنة 1978م من داره الكائنة في الزاوية الشمالية الغربية من الحرم القدسي الشريف. ويبلغ عددها من واقع السجلات (5000) خمسة آلاف كتاب.
* مكتبة الشيخ صبري عابدين : ولد في القدس وعمل في عدة وظائف مختلفة بعد تخرجه من الأزهر الشريف وتوفي في القاهرة سنة 1962م، وتم نقل مكتبته إلى مكتبة الحرم الأقصى من مكانها في "ثانوية الأقصى الشرعية للبنين" ويبلغ عددها من واقع السجلات (350) ثلاثمائة وخمسين كتابًا.
* مكتبة الشيخ محمد الخليلي : والشيخ هو محمد بن محمد بن شرف الدين، الخليلي المولد، المقدسي الإقامة، توفي سنة 1147ه/1734م. وتم نقل مكتبته إلى مكتبة المسجد الأقصى من مكانها في "المتحف الإسلامي"، ويبلغ عددها من واقع السجلات (7000) سبعة آلاف كتاب.
* الكتب المشتراة : حيث قامت دائرة الأوقاف الإسلامية – وهي الجهة التابعة لها المكتبة – بشراء (4000) أربعة آلاف كتاب منذ عام 1976م حتى عام 1998م.
وتحصيلاً لما سبق فإن عدد مقتنيات المكتبة من الكتب العربية يبلغ (20350) كتابًا، وذلك من خلال السجلات عند إجراء الدراسة الميدانية عام 1998م، ولكن مدير المكتبة أشار إلى فقد نسبة قليلة من هذه الكتب عند نقلها من أماكنها المختلفة إلى مكتبة المسجد الأقصى، وعلى ذلك فإن المكتبة تقوم بإعداد سجلات جديدة تسجل فيها المقتنيات من الكتب العربية من واقع الرفوف.
أما الكتب الأجنبية المقتناة في مكتبة المسجد الأقصى فهي قليلة وهي على النحو التالي:
* اللغة الإنجليزية : وتقدر مجموعتها ب (400) أربعمائة كتاب في موضوعات مختلفة، وترجع طباعة بعضها إلى سنة 1820م.
* اللغة الفرنسية : وتقدر مجموعتها ب (500) خمسمائة كتاب، وترجع طباعة بعضها إلى أوائل القرن التاسع عشر، وهي تحتوي على مجموعة قيمة من كتب الآثار الإسلامية، ومجموعة أخرى عن القاشاني والأخشاب والحجر والرخام والمصابيح والقناني الزجاجية والنحاسيات التي صنعت في العصر الأيوبي.
* اللغة التركية : وتقدر مجموعتها ب (1000) ألف كتاب وهي مطبوعة بالحروف العربية ويلاحظ أن جميع الكتب الأجنبية في المكتبة غير مفهرسة أو مصنفة، وغير مسجلة في سجلات حديثة لعدم توفر الأيدي العاملة المدربة.
3/2/1/1 التوزيع الموضوعي للكتب :
لا يوجد إحصاء موضوعي نطمئن إليه ونستند عليه للكتب المقتناة في المكتبة وذلك لسببين : أولهما : أن المكتبة كانت – وقت إجراء الدراسة الميدانية – في حالة إعادة تسجيل الكتب من واقع الرفوف في سجلات جديدة، وثانيهما : أن معظم الكتب غير مصنفة بطريقة موضوعية سليمة حسب خطة تصنيف ديوي التي تسير عليها المكتبة، الأمر الذي يصعب معه تحديد عدد كتب كل موضوع تحديدًا دقيقًا، ومع ذلك – ومن خلال الفحص العام للكتب المقتناة والموجودة على الرفوف – فإن موضوعات هذه الكتب تدور حول الدين الإسلامي وعلومه واللغة العربية والأدب العربي والتاريخ مع التركيز على كتب الآثار الإسلامية.
3/2/1/2 التوزيع اللغوي للكتب :
يبين الجدول رقم (1) إجمالي مقتنيات المكتبة من الكتب موزعًا وفق اللغات .
الجدول رقم (1) التوزيع اللغوي للكتب
م
اللغة
عدد الكتب
النسبة %
1
العربية
20350
91.46
2
التركية
1000
4.49
3
الفرنسية
500
2.24
4
الإنكليزية
400
1.79
العدد الإجمالي
22250
99.98
ومن خلال تحليل بيانات هذا الجدول يمكن استنتاج ورصد مجموعة المؤشرات الإحصائية التالية:
1- ارتفاع نسبة الكتب باللغة العربية، حيث بلغت 91.46% من العدد الإجمالي للكتب، وهذا حق فالمكتبة تراثية تكونت مجموعاتها – عبر فترة طويلة من الزمن – من مصادر عدة كان أصحابها من كبار علماء الإسلام المبدعين باللغة العربية مما أثر ذلك على الطبيعة اللغوية لمقتنياتهم، فضلاً عن ذلك أن معظم رواد المكتبة هم من العرب.
2- جاءت الكتب باللغة التركية في المرتبة الثانية بعد اللغة العربية، حيث بلغت نسبتها 4.49% من العدد الإجمالي للكتب، ربما يرجع ذلك إلى الظروف السياسية للبلاد حيث كانت فلسطين إحدى ولايات الدولة العثمانية منذ عام 1517م حينما وقعت في قبضة السلطان العثماني سليم الأول، واستمر هذه الوضع حتى الحرب العالمية الأولى.
3- جاءت الكتب باللغة الفرنسية في المرتبة الثالثة بعد اللغة التركية، وهذه اللغة كانت منتشرة في فلسطين زمن العصر الأيوبي حيث كانت الحروب الصليبية التي قادتها فرنسا أساسًا مع بعض الدول الأوروبية. واستمرت فيها نحو قرن من الزمان.
4- وأخيرًا جاءت الكتب باللغة الإنجليزية في المرتبة الأخيرة بعد اللغة الفرنسية، حيث فرضت بريطانيا على فلسطين – بما فيها القدس – سلطانها فيما يعرف بالانتداب البريطاني – منذ نهاية الحرب العالمية الأولى حتى 14 مايو 1948م.
3/2/2 الدوريات :
تعتبر الدوريات مصدرًا متميزًا من مصادر المعلومات، فهي سجل للأحداث التاريخية أولاً بأول، وتمتاز مجموعة مكتبة المسجد الأقصى من الدوريات بقدمها، حيث ترجع بعض تواريخ الدوريات المقتناة بها إلى أوائل القرن العشرين.
وتحتوي مكتبة المسجد الأقصى على مجموعة قيمة من الصحف وأخرى من المجلات، التي كانت تصدر في فلسطين منذ أواخر العصر العثماني إلى نهاية الانتداب البريطاني، وقد بلغ عدد هذه الصحف المقتناة في المكتبة (22) صحيفة، يرجع تاريخ بعضها إلى عام 1923م وهي صحيفة فلسطين لصاحبها عيسى داوود وكانت تصدر في "يافا" وتمتلك المكتبة منها مجموعة كاملة ابتداء من العدد الأول الصادر في شباط (فبراير) 1923م حتى العدد الأخير الصادر في آذار (مارس) 1937م.
أما بالنسبة للمجلات فقد أفاد مدير المكتبة أن عددها غير معلوم على وجه اليقين ولكنه يدور حول (50) مجلة، كلها مجلات تراثية : إسلامية وأدبية، وكانت مجموعة الدوريات في حالة فرز وتنظيم وإعادة تسجيل. كما أفاد مدير المكتبة بأن المكتبة كانت مشتركة منذ عام 1976م حتى عام 1988م في الدوريات (الصحف والمجلات) التي تصدر في فلسطين، ومنذ عام 1988م اقتصر الاشتراك على صحيفة "القدس" فقط لعدم وجود ميزانية مخصصة للدوريات.
ويلاحظ على مجموعة الدوريات المقتناة في المكتبة أن حالتها المادية تتفاوت ما بين الجيد في حالته والسيء، حيث تآكلت أطراف بعض الصحف، وهذا ناتج عن خزنها في أماكن مظلمة لا تدخلها الشمس وغير جيدة التهوية وتعاني من الرطوبة مما أثر على حالتها، فضلاً عن عدم العناية بهذه المجموعة سابقًا – حيث انتقلت من أكثر من مكان – وعدم تجليد معظمها.
3/2/3 المخطوطات :
تعتبر المخطوطات ثروة إنسانية بشكل عام، وثروة إسلامية عربية بشكل خاص، وهي ثروة لا يمكن أن تقدر بثمن. والمخطوط – كما هو معلوم – مشتق من الفعل خط، والخط ما كتب وخط باليد وذلك قبل عصر الطباعة.
وللمخطوط أشكال وأنواع مختلفة ومتطورة مع التطور البشري منذ أقدم العصور، فمنها ما هو مكتوب على الأجر، أو ورق البردي، أو الكاغد ... إلخ. والمخطوطات ما هي إلا تسجيل لمدنية الشعوب عبر العصور، تناولت عادات هذه الشعوب وتقاليدها وأخلاقها وآدابها وديانتها.
ومخطوطات مكتبة المسجد الأقصى جميعها مكتوبة على الكاغد، وتتناول موضوعات شتى، ومصادر مقتنيات المكتبة من المخطوطات هي :
1- مخطوطات دار كتب المسجد الأقصى : وهي محدودة في عددها، حيث يبلغ عددها (74) أربعة وسبعين مخطوطًا، وهي بشكلعام جيدة، ويبدو أنها جلدت حديثًا، ومن خلال قيام الباحث بفحص السجلات المسجلة بها هذه المخطوطات، تبين له أن عددها (267) مخطوطًا، ومن هنا نلاحظ فقدان (193) مخطوطًا وهذا ما أكده مدير المكتبة.
2- مخطوطات الشيخ محمد الخليلي : وقد نقلت مكتبته بما فيها المخطوطات إلى مكتبة المسجد الأقصى صيف سنة 1978م، ويقدر عدد المخطوطات فيها ب (350) ثلاثمائة وخمسين مخطوطًا. ويلاحظ على هذه المجموعة أنها تعاني من التآكل من الأرضة ومن الرطوبة، مما يلزم تداركها بالصيانة.
3- مخطوطات الشيخ خليل الخالدي : وقد نقلت مكتبته إلى مكتبة المسجد الأقصى في منتصف سنة 1978م، ويبلغ عدد المخطوطات بها (100) مخطوط، ويلاحظ أن حالتها المادية جيدة بشكل عام.
وليس هذا هو كل مخطوطات مكتبة المسجد الأقصى، ولكن توجد مخطوطات أخرى مهداة إلى المكتبة من بعض مكتبات الأسر المقدسية وغيرها من المكتبات الخاصة الموجودة في القدس، كما أفاد بذلك مدير مكتبة المسجد الأقصى، وقد قدرها بنحو ألف مخطوط في خزائن على شكل صناديق خشبية غير مسجلة في سجلات وبالتالي فهي غير منظمة أو مفهرسة.
وقبل دراسة وتحليل مقتنيات مكتبة المسجد الأقصى من المخطوطات لابد من التنويه إلى أن هذه المخطوطات الموجودة في المكتبة تعاني في وضعها الراهن من جملة مشكلات تتمثل في :
1- تُقصف أوراق بعض المخطوطات وتفككها واختلاطها بعضها مع بعض، وهذه يلزمها أيد عاملة فنية ومثقفة لتجميعها لأنها لا تخضع لطريقة التخزين الصحيحة.
2- وجود قسم كبير من أوراق المخطوطات وتحللها بسبب تعرضها للرطوبة في أبنية مظلمة لا تخضع لطريقة التخزين الصحيحة.
3- وأخيرًا تعاني المخطوطات من آثار الأرضة وتتفاوت هذه الآثار بين مخطوطة وأخرى.
ومن الجهود الجديرة بالذكر هنا بالنسبة للمخطوطات ما قام به مدير المكتبة/ خضر إبراهيم سلامة من إعداد فهرس لهذه المخطوطات نشر في جزئين بعنوان "فهرس مخطوطات مكتبة المسجد الأقصى". ولأهمية المخطوطات بالنسبة لمكتبة المسجد الأقصى – باعتبارها مكتبة مسجدية تراثية – لزم الأمر دراسة تحليلية لهذا الفهرس لبيان قيمة هذه الكنور التي لا تقدر بثمن وتقتنيها المكتبة.
3/2/3/1 وصف عام للفهرس :
يقع الفهرس في جزئين ، صدر الجزء الأول في طبعته الأولى سنة 1980م، وفي طبعته الثانية سنة 1983م عن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، وجاء في 230 صفحة ويضم وصفًا مفصلاً لعدد من المخطوطات المقتناة بالمكتبة بلغت (213) مخطوطًا. أما الجزء الثاني فصدر عام 1983م عن المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية التابع لمؤسسة آل البيت بالأردن، وجاء في 276 صفحة، ويضم وصفًا مفصلاً لعدد من المخطوطات المقتناة بالمكتبة بلغت (221) مخطوطًا، وعلى ذلك يضم الفهرس في جزئيه (434) مخطوطًا محفوظة ومقتناة في مكتبة المسجد الأقصى .
وجاءت القواعد العامة لوصف كل مخطوط مدون في الفهرس على النحو التالي :
الرقم المسلسل.
2- ذكر موضوع المخطوط.
3- عنوان المخطوط.
4- المؤلف : اسمه كاملاً وتاريخ مولده ووفاته.
5- الموضوع الفرعي.
6- تاريخ النسخ واسم الناسخ.
7- عدد الأوراق وقياساتها.
8- أول المخطوط وخاتمته.
9- ملاحظات : مثل بيان الحالة المادية [جيدة أو يحتاج إلى ترميم] وذكر نوع الخط وما يتميز به من رسومات أو هوامش.












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 09:27 AM   المشاركة2
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.20 يومياً


افتراضي تكملة

بالإضافة إلى إثبات علامات التملك والإجازات كما وردت في النسخ المخطوطة، وتُشكل هذه العلامة أهمية كبرى بالنسبة للمؤرخين المهتمين بتاريخ القدس، كما أنها تلقي مزيدًا من الضوء على أعلام القدس ومعاهد العلم فيها خلال العصرين المملوكي والعثماني.
وقد ألحق بكل جزء مجموعة من الفهارس تمثلت في :
1- فهرس المؤلفين.
2- فهرس عناوين المخطوطات.
3- فهرس بأسماء النُساخ.
4- فهرس الأعلام.
5- فهرس دور العلم والمكتبات.
3/2/3/2 دراسة تحليلية لمحتويات الفهرس :
بلغ عدد المخطوطات المدونة في الفهرس (434) مخطوطًا، هذه المخطوطات كتبت في عصور مختلفة، وتحتوي على موضوعات مختلفة، وفي الفقرات التالية دراسة تحليلية لهذه الموضوعات وتلك العصور.
أولاً : التوزيع الزمني للمخطوطات :
يوضح الجدول رقم (2) توزيع المخطوطات زمنيًا وفق القرون الهجرية :
الجدول رقم (2) توزيع المخطوطات زمنيًا
م
القرن الهجري
عدد المخطوطات
النسبة %
1
السادس
1
0.23
2
السابع
6
1.38
3
الثامن
24
6.22
4
التاسع
43
9.90
5
العاشر
50
11.52
6
الحادي عشر
63
14.51
7
الثاني عشر
127
29.26
8
الثالث عشر
84
19.35
9
الرابع عشر
33
7.60
العدد الإجمالي
434
99.97 (*)
* توجد كسور طفيفة بها تكمل المائة.
ومن خلال تحليل بيانات هذا الجدول يمكن رصد وتسجيل المؤشرات التالية :
1- يرجع تاريخ أقدم مخطوط تقتنيه المكتبة إلى القرن السادس الهجري، ويحمل الرقم المسلسل (197) بالجزء الأول من الفهرس، وعنوان هذا المخطوط هو "تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن نوادر التصحيف والوهم" لمؤلفه الخطيب البغدادي (أبوبكر أحمد ابن علي ثابت) المتوفى سنة 463ه/1071م وقد تم نسخ المخطوط في شوال سنة 577ه/1181م بخط أبي الرضا أحمد بن أبي محمد بن أبي القاسم النجاد المولى، أي بعد وفاة المؤلف بأكثر من قرن من الزمن. ويستدل من علامة التملك التي في أوله أن المخطوط كان ملكًا لأحد المدرسين في المدرسة السلمية في دمشق، وأنه نقل عن نسخة المؤلف، والمخطوط بحالة جيدة، كما أشارت بياناته في الفهرس.
2- يرجع تاريخ كتابة أحدث مخطوط إلى القرن الرابع عشر الهجري، وتحديدًا سنة 1341ه، ويحمل الرقم المسلسل (186) بالجزء الأول من الفهرس، وعنوان هذا المخطوط هو "في أصول الخط" لمؤلفه عبدالسلام بن عمر بن عبدالسلام الحسيني المتوفى سنة 1333ه/1914م، وقد تم نسخ المخطوط بعد ثماني سنوات من وفاة المؤلف، بخط محمد أمين بن محمد الدنف الأنصاري، والمخطوط بحالة جيدة جدًا، كما أشارت بياناته في الفهرس.
3- كان أكثر القرون نسخًا للمخطوطات المقتناة في مكتبة المسجد الأقصى هي على الترتيب : القرن الثاني عشر (127 مخطوطًا بنسبة 29.26%)، القرن الثالث عشر (84 مخطوطًا بنسبة 19.35%)، القرن الحادي عشر (63 مخطوطًا بنسبة 14.51%) . وربما يرجع ذلك إلى وجود حركة علمية نشطة خلال هذه القرون، حيث تشير دراسة حديثة إلى وجود (240) عالمًا من علماء فلسطين في القرون الخمسة الأخيرة (من القرن العاشر الهجري حتى القرن الرابع عشر) تحملوا عبء هذه الحركة العلمية، والتصدي للتدريس في المسجد الأقصى وألفوا كثيرًا من الكتب(110)، فضلاً عن ذلك أن بعض أصحاب مصادر هذه المخطوطات عاشوا خلاله تلك القرون، مما كان حافزًا لهم لاقتناء ما نُسخ فيها من مخطوطات، فقد عاش الشيخ محمد الخليلي – التي تعتبر مكتبته أحد هذه المصادر – في أواخر القرن الحادي عشر الهجري وتوفي في حوالي منتصف القرن الثاني عشر الهجري (ت 1147ه)، كذلك فإن ما يضمه الفهرس من مخطوطات هو حصيلة المخطوطات المتوارثة من العصر العثماني أساسًا.
4- وأخيرًا يلاحظ أن أقل القرون نسخًا للمخطوطات المقتناة في مكتبة المسجد الأقصى هي على الترتيب : القرن السادس (مخطوطة واحدة بنسبة 0.23%) – القرن السابع (ستة مخطوطات بنسبة 1.38%) وهذا يدل على التأثير النسبي للبُعد الزمني على عملية اقتناء المخطوطات.
ثانيًا : التوزيع الموضوعي للمخطوطات :
يوضح الجدول رقم (3) توزيع المخطوطات المقتناة في مكتبة المسجد الأقصى والمشمولة في فهرس المخطوطات بجزئيه حسب موضوعاتها .
الجدول رقم (3) التوزيع الموضوعي للمخطوطات
م
الموضوع (*)
عدد المخطوطات
النسبة
1
علوم القرآن
85
19.58
2
التفسير
14
3.22
3
الحديث ومصطلحه
49
11.29
4
أصول الدين
33
7.60
5
التصوف والآداب الشرعية
40
9.21
6
أصول فقه
32
7.37
7
فقه
76
17.51
8
الميقات (حساب – فلك)
7
1.61
9
اللغة العربية
50
11.52
10
الأدب العربي
10
2.30
11
تاريخ وتراجم (يشمل السيرة النبوية)
31
7.14
12
متفرقات (المنطق – ردود ...)
7
1.61
العدد الإجمالي
434
99.96(**)
*رتب الموضوعات في الجدول حسب ترتيبها في الفهرس.
** توجد كسور طفيفة بها تكمل المائة.
ومن خلال تحليل بيانات هذا الجدول يمكن رصد وتسجيل مجموعة الاستنتاجات التالية :
1- كان أكثر موضوعات المخطوطات شيوعًا هو "علوم القرآن الكريم" حيث بلغ عددها (85) مخطوطًا بنسبة 19.58% من العدد الإجمالي للمخطوطات، وهي نسبة مرتفعة إن دلت على شيء فإنما تدل على مدى الاهتمام بعلوم القرآن الكريم على مر العصور من قراءات وتجويد وإعجاز ... إلخ، فالقرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي.
2- جاءت مخطوطات الفقه الإسلامي في المرتبة الثانية، حيث بلغ عددها (76) مخطوطًا بنسبة 17.51% من العدد الإجمالي للمخطوطات، وهي نسبة مرتفعة أيضًا، تدل على أن الفقه كان يحظى باهتمام خاص ويحتل مقامًا مرموقًا سواء في التدريس أو التأليف، وذلك لارتباطه الوثيق بقضايا المسلمين من توحيد وعبادات ومعاملات.
3- احتلت مخطوطات اللغة العربية المرتبة الثالثة، حيث بلغ عددها (50) مخطوطًا بنسبة 11.52% من العدد الإجمالي للمخطوطات، وهي نسبة معقولة حيث تكون علوم اللغة العربية – عادة – في خدمة النص القرآني.
4- جاءت مخطوطات الحديث ومصطلحه في المرتبة الرابعة، حيث بلغ عددها (49) مخطوطًا بنسبة 11.29% من العدد الإجمالي للمخطوطات، وهي أيضًا نسبة معقولة، حيث يعتبر الحديث الشريف (السنة النبوية) المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.
5- كان أقل موضوعات المخطوطات هي على الترتيب : علم الميقات وعلم المنطق حيث بلغ عدد مخطوطات كل منهما (7) مخطوطات بنسبة 1.61% من العدد الإجمالي للمخطوطات، وهي نسبة قليلة تدل على ضعف التأليف والتصنيف في هذين الموضوعين.
6- يلاحظ أن أكثر موضوعات المخطوطات المتداولة في القدس كانت شائعة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وهذا مؤشر على وحدة ثقافية وتبادل ثقافي واسع، ولكن انتشار المخطوطات عينها في أزمنة متطاولة تمتد عدة قرون يدل على اعتماد متزايد على الماضي، أي الاعتماد على مؤلفات العصور السابقة.
وجملة القول إن عدد المخطوطات في كل موضوع من الموضوعات السابقة، يعكس ما كان شائعًا أكثر من غيره من هذه العلوم، حيث نظر العلماء في ترتيب العلوم حسب أقدارها وشرفها، فرتبوها علومًا دينية وعلومًا أخرى تخدمها، ومن هنا كثرت التآليف والتصانيف حول العلوم الدينية وكل ما يندرج تحتها من علوم فرعية، كعلوم القرآن والحديث والفقه وأصوله ... إلخ.
3/3 التنظيم الإداري والعاملون بالمكتبة :
تتبع المكتبة إداريًا وماليًا وإشرافيًا دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، وتتنوع أنشطة هذه الدائرة في مجالات كثيرة منها إعمار المسجد الأقصى، وصيانة المتحف الإسلامي، وبناء مدرسة الأيتام الإسلامية، وترميم المساجد وإنشاء مساجد جديدة، وفتح مدارس فرعية في الضفة الغربية، وتأسيس معهدين شرعيين في القدس وقلقيلية، وتأسيس كلية الدعوة في القدس، وبناء دور للقرآن الكريم في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وإنشاء المؤسسات الثقافية ودعمها، ولعل أبرز الأنشطة الثقافية للدائرة هو افتتاح مكتبة المسجد الأقصى عام 1976م بعد ترميم مبناها الأثري الذي توجد فيه حاليًا، وتزويدها بالمطبوعات الحديثة والأثاث.
والهيكل التنظيمي للمكتبة يتكون من مدير المكتبة ونائبه ومجموعة الموظفين، ويقوم الجميع بكافة الأعمال الفنية والكتابية اللازمة للعمل في المكتبة، حيث لا يوجد تقسيم إداري بمفهومه الدقيق في المكتبة والذي يضم مجموعات الأنشطة مقسمة على إدارات أو أقسام أو غير ذلك من الوحدات التنظيمية، ويشرف مدير المكتبة على أمور المكتبة ويلبي احتياجاتها في نطاق الإمكانات المادية المتاحة والتي تخصصها دائرة الأوقاف الإسلامية للمكتبة سنويًا، وهذه المخصصات متغيرة من سنة لأخرى، وعلى العموم فهي قليلة لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات المكتبة كما أفاد مديرها.
أما عن القوى العاملة في المكتبة، فهي تعتبر من العناصر الرئيسية لمقومات العمل المكتبي، وأهم مكونات التنظيم الإداري بها، حيث تقع على كاهل هؤلاء العاملين ترجمة خطط المكتبة وبرامجها إلى أعمال ملموسة وأفعال محسوسة، وتظهر مساهمتهم الفعالة في تحقيق أهداف المكتبة.
وتنقسم القوى العاملة في أية مكتبة إلى فئتين : فئة المؤهلين الحاصلين على درجة جامعية عالية، وفئة غير المؤهلين وهم الكتبة والمساعدون، ويشترط أن يكونوا حاصلين على شهادة متوسطة أو فوق المتوسطة، ويقومون بأعمال السكرتارية والأعمال المكتبية المساعدة.
ويبلغ عدد العاملين في مكتبة المسجد الأقصى – وقت إجراء الدراسة الميدانية – ستة أفراد، موزعين على فئتين : المؤهلين وغير المؤهلين على النحو التالي :
1- مدير المكتبة (أمين المكتبة) ويحمل مؤهلاً عاليًا، وقد أرسلته المكتبة إلى لندن عام 1982م للتدرب على حفظ المخطوطات وصيانتها.
2- نائب مدير المكتبة (نائب أمين المكتبة) ويحمل مؤهلاً عاليًا، ويقوم بالأعمال الفنية.
3- كاتبان اثنان : ويحملان مؤهلين فوق المتوسط، ويقومان بالأعمال الكتابية والتسجيل، وقد لاحظ الباحث أنهما يقومان أيضًا ببعض الأعمال الفنية كالفهرسة والتصنيف.
4- مراسلان اثنان : ويحملان مؤهلاً متوسطًا، يقومان بتوصيل المكاتبات والمراسلات من وإلى المكتبة والجهات التي تتعامل معها المكتبة، وقد لاحظ الباحث أنهما يقومان أيضًا ببعض الأعمال الكتابية والتسجيل.
ولا شك أن هذا العدد غير كاف، وخاصة في مرحلة إعادة تنظيم وتسجيل مقتنيات المكتبة، والتي بدأتها المكتبة عام 1998م، حيث تحتاج الأعمال في المكتبة ضعف هذه الأعداد وخاصة من المؤهلين في مجال المكتبات للقيام بالأعمال الفنية كالفهرسة والتصنيف، وهذا ما أشار إليه مدير المكتبة.
¾3/4الأعمال الفنية في المكتبة :
يقصد بها هنا عمليتا الفهرسة والتصنيف، حيث تتبع المكتبة نظام تصنيف ديوي العشري، الطبعة العربية المعدلة التي قام بتعديلها السيد محمود الشنيطي وأحمد كابش، ويشير ذلك مدير المكتبة بقوله إنه في عام 1976م تسلمت المكتبة أكوامًا من الكتب دون تسجيل أو تصنيف، فقام بفرزها وتصنيفها وفهرستها، وأنشأ فهرسًا قاموسيًا، ولم تكتمل طباعة بطاقات هذا الفهرس، حيث يوجد بعضها بخط اليد. وكان يساعده في ذلك نائب مدير المكتبة.
ولكن لاحظ الباحث أن هناك كتبًا ليست قليلة أضيفت إلى المكتبة خلال هذه السنوات غير مفهرسة أو مصنفة وخاصة الكتب الأجنبية، وهنا أفاد مدير المكتبة بأن المكتبة في سبيل إعادة فهرسة وتصنيف وتسجيل مجموعاتها من الكتب العربية والأجنبية بطريقة حديثة وبأسلوب تسجيل حديث في سجلات جديدة لأن السجلات القديمة لا تمثل الواقع بصورة صحيحة 100%.
أما قواعد الفهرسة التي تتبعها المكتبة فهي القواعد التي قام بإعدادها السيد محمود الشنيطي ومحمد المهدي، ولا توجد قائمة رؤوس موضوعات مقننة تتبعها المكتبة في صياغة رؤوس الموضوعات، ولكن تتم هذه العملية بطريقة اجتهادية غير مقننة.
3/5 الخدمة المكتبية والمستفيدون من المكتبة:
إن الغاية المباشرة التي تنشأ من أجلها المكتبات،هي أن تقدم للمستفيدين ما يحتاجون إليه من معلومات، فالمستفيد هو قطب الرحى، به تبتدئ دورة المعلومات وإليه تنتهي. وانطلاقًا من هذا المفهوم أخذت المكتبات على عاتقها مهمة تلبية احتياجات المستفيدين من المعلومات، ويعتبر تقديم هذه الخدمة من الوظائف الحيوية والأساسية لأية مكتبة، وتتوقف فاعليتها على مدى نجاح المكتبة في تلبية احتياجات المستفيدين.
والخدمات المكتبية وإن تنوعت عددًا وتباينت شكلاً، إلا أنها تندرج تحت فئتين رئيسيتين هما : الخدمات التقليدية وتعتمد على الأدوات والطرق اليدوية في البحث عن المعلومات وتقديمها للمستفيدين، والخدمات غير التقليدية وتعتمد على النظم الآلية في البحث عن هذه المعلومات وتقديمها للمستفيدين.
والمستفيدون كذلك وإن زادوا عددًا وتباينت اهتماماتهم نوعًا، إلا أنهم ينضوون تحت فئتين متميزتين هما : المستفيد العام الذي يبحث عن المعلومات للاستزادة منها وتوسيع دائرة معارفه، والمستفيد المتخصص الدارس الباحث عن المعلومات ليشبع عناصر موضوع بحثه.
ومن خلال الدراسة الميدانية – لهذا العنصر بشقيه المستفيدين والخدمات – في مكتبة المسجد الأقصى تبين أن المكتبة تخدم المجتمع المحلي في الأرض المحتلة وخاصة في مدينة القدس، وكل المهتمين والمتخصصين في الدراسات الإسلامية بجميع فروعها الموضوعية، بالإضافة إلى طلبة المدارس والجامعات.
وقد بلغ متوسط عدد المترددين على المكتبة (246) مستفيدًا في الشهر الواحد بحسب سجل زوار المكتبة، الذي لم يحدد نوعية كل مستفيد وغرضه، مما يلغي فكرة دراسة فئاتهم وتحليلها، وهذا العدد قد يزيد أو ينقص حسب الظروف والقوانين التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على تقييد حركة أفراد الشعب الفلسطيني في مدينة القدس من حيث إغلاق المناطق المحتلة أو السماح بدخولها.
أما عن الخدمات التي تقدمها المكتبة لهؤلاء المستفيدين فتتحوصل حول الخدمات التقليدية فقط، وتتمثل في خدمتين منها هما : خدمة الاطلاع الداخلي حيث لا يوجد بالمكتبة نظام استعارة خارجية، فلا يُسمح بإخراج الكتب خارج المكتبة لندرتها من جهة والخوف عليها من الضياع والتلف من جهة أخرى، لذا يُسمح باستعمال الكتب فقط داخل المكتبة، ويقدم المسئولون بالمكتبة كافة التوجيهات الإرشادات القرائية وخدمة الاطلاع الداخلي في حدود الإمكانات المتاحة بالمكتبة، والخدمة التقليدية الأخرى التي تقدمها المكتبة لروادها هي "الخدمة المرجعية" ويقوم بها مدير المكتبة أو نائبه لمن يحتاج إليها من المستفيدين، حيث يوجهونهم إلى المراجع التي بها الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.
أما عن ساعات دوام المكتبة فتبدأ من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر في الوقت الحالي (أثناء إجراء الدراسة الميدانية) حيث الظروف القاسية التي تمر بها مدينة القدس، وكانت المكتبة – قبل هذه الظروف – تفتح أبوابها للمستفيدين من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً.
هذه صورة تكاد تكون شاملة – بما سمحت به المعلومات والبيانات – عن مكتبة المسجد الأقصى، استهدفت استبصار الوضع الراهن للمكتبة، في محاولة تشخيص المشكلات التي تعاني منها سواء أكانت مادية أو بشرية، من أجل العمل على حلها، باستثارة اهتمام المسئولين عنها في دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية وهي الهيئة الإدارية التابعة لها المكتبة، كل ذلك في سبيل المحافظة على هذه المنارة التليدة ذات الإشعاع العلمي، والتي كانت وستظل مرآة عاكسة لشموخ الحضارة الإسلامية وعظمتها في هذه البقعة المباركة طوال مسيرتها وسيرورتها.
الخاتمة:
الحضارة العربية الإسلامية المتنوعة والمليئة بمختلف التيارات الفكرية والخصبة بظواهرها التي امتدت في عالم واسع جدًا كانت إحدى الحضارات الإنسانية التي سادت خلال قرون عديدة من الزمن.
هذه الحضارة التي تعددت أصول نشأتها وتكاثرت مصادرها، اعتبرت الكتاب هاديًا لها وكنزًا ثمينًا، فاعتمدت عليه واهتمت به شكلاً ومضمونًا وحفظًا، بشكل فاق كل الحضارات السابقة، وكان من مظاهر هذا الاهتمام إنشاء المكتبات – بكل أنواعها – باعتبارها الموئل الأول الذي تؤول إليه الكتب وتسكن في جنباته.
ولقد تعددت عواصم الحضارة الإسلامية ومراكزها، وكانت مدينة القدس طليعة هذه العواصم ومن أهم مراكزها، على مدى عصور متطاولة، منذ انبلاج نور الإسلام فيها حتى نهايات العهد العثماني، تعاقب عليها العلماء والفقهاء والمدرسون من كل حدب وصوب، وتقاطروا إليها من شرق وغرب، ابتداء من عهد صحابة رسول الله (() ومن تلاهم من كبار التابعين حتى عصرنا هذا.
وكان المسجد الأقصى الذي بارك الله تعالى حوله موئلاً للعلم وأول معهد في بيت المقدس تجمّع فيه العلماء من المدرسين، والمتعلمون من تلامذتهم، في حلقات لدراسة الفقه والتفسير والحديث واللغة والشعر وغيرها من علوم الدين والدنيا، ومن ثَّم كان المسجد الأقصى جامعة إسلامية – إذا جاز لنا أن نطلق اسم جامعة على المسجد التعليمي – فقد كان عماد الحركة الفكرية آنذاك، وكانت له رسالة علمية، قام بها وأداها حقًا على خير وجه، ولا غرو في ذلك فقد كان الأقصى يمثل مظهرًا حضاريًا وفكريًا، ويمثل - في الوقت نفسه - مظهرًا من مظاهر التمدن والإسلامي، ويقوم بدوره في دراسة التراث الإسلامي والحفاظ عليه وبهذا كان له أثر كبير في خدمة الثقافة الإسلامية ورعايتها.
وكان قمينًا بأن يكون لهذا المعهد العلمي وتلك الجامعة الإسلامية مكتبة يرجع إليها المدرسون من العلماء، ويعتمد عليها الدارسون من الطلاب في التحصيل، والاستزادة من المعلومات، وعلى مدى الحقب المتعاقبة، ضمت مكتبة المسجد الأقصى أعدادًا ضخمة من أمهات الكتب ونفائس المخطوطات في مختلف فروع المعرفة.
من هذا المنطلق كانت هذه الدراسة التي اتخذت من مكتبة المسجد الأقصى المبارك موضوعًا لها، سواء في نشأتها الأولى (ماضيها) أو في وضعها الراهن في عصرنا الحالي.
وعالجت الدراسة بصورة مركزة ثلاثة مباحث أساسية تمثل أركان البحث كله، وفي الوقت ذاته تنسجم هذه المباحث الثلاثة مع الأهداف الموضوعة سلفًا، كما أنها تمثل كلاً متكاملاً لا تنفصم عراه، وعلى ذلك جاء المبحث الأول بعنوان "الحركة العلمية والثقافية في القدس" ليمثل مدخلاً لدراسة الموضوع، لذا تتضمن عنصرين رئيسيين أولهما لمحة جغرافية وتاريخية عن القدس لبيان مكانية الموضوع وتاريخه، وثانيهما الحياة العلمية والثقافية في القدس باعتبار هذه الحياة هي الأرضية التي تنشأ عليها ولها وبسببها المكتبات، تتغذى بإنتاجها وتتفاعل معها وتتأثر بها وتؤثر فيها وتشب على أكتافها. وعالج المبحث الثاني النشأة والتطور التاريخي لمكتبة المسجد الأقصى، موضوع الدراسة وبؤرة الاهتمام، محاولاً تلمس النشأة الأولى لهذه المكتبة في عمقها التاريخي البعيد، ومسايرًا مراحل تطورها حتى عصرنا الحالي وأخيرًا تعرض المبحث الثالث بالدراسة والتحليل للوضع الراهن لمكتبة المسجد الأقصى، محاولاً إعطاء صورةواقعية لهذه المكتبة، وكاشفًا عما تئن منه في ظرفها الراهن.
وحاولت واجتهدت في دراسة الموضوع لاستيفاء حقه من الدراسة والبحث، وإشباع عناصره بالبيانات والمعلومات، في ظل الظروف القاسية التي تمر بها المكتبة مما أثر على شح المصادر وندرة المعلومات عنها، ولكني بذلت ما أطقت، فإن أصبت في تحقيق الأهداف التي ترمي إليها الدراسة فهذا من توفيق الله وعونه وفضله، وإن كانت الأخرى فهو جهد












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Feb-20-2007, 09:29 AM   المشاركة3
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.20 يومياً


افتراضي النهاية

المقل، لذا أرجو من القراء أن ينبهوني إلى ما في هذا البحث من قصور حتى أعالجه فيما بعد بإذن الله، والله ولي التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
نتائج الدراسة وتوصياتها :
أسفرت دراسة الموضوع عن مجموعة من النتائج وأخرى من التوصيات أسجلهما على النحو التالي:
أولاً - النتائج :
1- أثبتت الدراسة عروبة القدس تاريخيًا منذ نشأتها منذ حوالي ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وإسلاميتها منذ نحو أربعة عشر قرنًا.
2- رصدت الدراسة أوضاع الحياة العلمية والثقافية في القدس، ومدى ازدهارها في فترات، وخبوها في فترات أخرى، وارتباط هذه الظاهرة بالأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعاقبت على القدس خلال تاريخها الطويل.
3- كشفت الدراسة عن مدى عراقة مكتبة المسجد الأقصى حيث ترجع البواكير الأولى لنشأتها منذ نحو أربعة عشر قرنًا تقريبًا.
4- رصدت الدراسة مدى تأثير الأوضاع العلمية والثقافية في القدس على مكتبة المسجد الأقصى خلال الفترات التاريخية المتعاقبة.
5- كشفت الدراسة عن مدى اهتمام الحكام المسلمين – وخاصة في العصرين الأيوبي والمملوكي – بالمكتبة وإمدادها بالمصاحف والكتب ووقف الأوقاف عليها.
6- رصدت الدراسة مدى المعاناة التي تعانيها المكتبة في وضعها الراهن والتي تمثلت في :
أ- عدم ملاءمة المبنى الحالي للمكتبة من حيث الأثاث والتجهيزات والإضاءة والتهوية.
ب- القصور الواضح في تسجيل مقتنيات المكتبة في سجلات حديثة.
ج- عدم العناية بمجموعات المقتنيات من الكتب والدوريات والمخطوطات، بالرغم من تراثية هذه المجموعات التي تحتاج إلى تجليد وتصوير وترميم.
د- ضعف الأعمال الفنية في المكتبة وخاصة عمليتي الفهرسة والتصنيف.
ه- نقص عدد الموظفين المؤهلين في المكتبة.
و- عدم وجود ميزانية مخصصة للمكتبة.
ثانيًا – التوصيات :
في ضوء النتائج السابقة توصي الدراسة بما يلي :
1- حث المسئولين عن المكتبة على إيجاد مبنى آخر للمكتبة أو على أقل تقدير تجديد مبناها الحالي.
2- ضرورة الاهتمام بأثاث المكتبة وتجديده وفق المواصفات الدولية، لمواكبة التطورات الحديثة وتهيئة الجو المناسب للرواد.
3- نظرًا لأهمية الكتب المقتناة في المكتبة- وتميزها بالندرة والتراثية – كمصدر أساسي ورئيسي من مصادر المعلومات، وحتى يمكن الحفاظ عليها توصي الدراسة بالنسبة لها بما يلي:
أ- الاهتمام بتجليد مجموعات هذه الكتب وترميم ما يحتاج منها إلى ترميم.
ب- سرعة تسجيل هذه المجموعات في سجلات حديثة.
ج- العمل على فهرسة وتصنيف هذه المجموعات وإنشاء الفهارس اللازمة لها.
د- العمل على تزويد المكتبة بالكتب الجديدة أولاً بأول من السوق المحلي والخارجي لتنمية مجموعات المكتبة وذلك وفق سياسة مكتوبة.
ه- العمل على شراء المكتبات القديمة وخاصة مكتبات الأفراد بالقدس وضمها إلى المكتبة.
4- نظرًا لأهمية الدوريات (الصحف والمجلات) كمصدر من مصادر المعلومات المتميزة، وحتى يمكن الحفاظ عليها توصي الدراسة بالنسبة لها بما يلي:
أ- تجليد مجموعات الدوريات بصورة فنية.
ب- تكملة الأعداد الناقصة منها سواء عن طريق شرائها أو تصويرها.
ج- حفظها في مكان مناسب تتم فيه مقاومة الرطوبة عن طريق توفير الأجهزة المساعدة لذلك.
د- إيجاد أرفف خاصة للدوريات.
ه- تسجيلها في سجلات حديثة.
5- نظرًا لأهمية المخطوطات باعتبارها مصدرًا نادرًا لا يقدر بثمن، وحتى يمكن الحفاظ عليها توصي الدراسة بالنسبة لها بما يلي:
أ- شراء الأجهزة الضرورية لترميم هذه المخطوطات وتصويرها وصيانتها.
ب- استخدام أجهزة التكييف والتبخير لحفظ هذه المخطوطات في جو مناسب ولتخفيف عاديات الزمن وآثار الجو عليها.
ج- العمل على تكملة إصدار فهارس للمخطوطات الموجودة بالمكتبة للتعريف بها والإعلام عنها بطريقة علمية سليمة.
6- العمل على زيادة عدد الموظفين بالمكتبة وذلك بتعيين الأشخاص المؤهلين والمتخصصين في مجال المكتبات للقيام بالأعمال الفنية في المكتبة (في حدود خمسة أفراد على الأقل).
7- تخصيص ميزانية سنوية مناسبة للمكتبة لاستخدامها كأداة لتسيير دولاب العمل بها.

هوامش الدراسة ومصادرها
1- للاستزادة راجع:
أ- مجمع البحوث الإسلامية . بيت المقدس في الإسلام؛ تقديم عبدالحليم محمود .- القاهرة: المجمع، 1969م .- ص49-51.
ب- القدس في التاريخ. تحرير وترجمة كامل جميل العسلي .- عمان (الأردن) : الجامعة الأردنية، 1992م .- ص25-33.
ج- عارف العارف. المفصل في تاريخ القدس .- القدس : مكتبة الأندلس، 1961م .- ص11-14.
2- عفيف عبدالرحمن. القدس ومكانتها لدى المسلمين وانعكاس ذلك من خلال كتب التراث، بحث قدم إلى المؤتمر الدولي الثالث لتاريخ بلاد الشام وفلسطين، في الفترة ما بين 19-24 نيسان (أبريل) 1980م .- عمان : الجامعة الأردنية، 1980م .- ص225.
3- أحمد سوسة. العرب واليهود في التاريخ .- ط2 .- دمشق: مطبعة الاعتدال، 1978م، ص394.
4- نشأت الخطيب. القدس بين الدين والتاريخ .- بيروت: دار الأنيس، 1978م، ص26-27.
5- موسى الحسيني. عروبة بيت المقدس .- بيروت: مركز الأبحاث، 1985م، ص18.
6- إبراهيم الدقاق. القدس : المدينة والمعاش، بحث قدم إلى الندوة الثالثة "يوم القدس"، 10-13 تشرين الأول (أكتوبر) 1992م .- عمان (الأردن): لجنة يوم القدس، 1993م، ص181-182.
7- حول تاريخ القدس القديم راجع:
أ- مجير الدين الحنبلي، أبو اليمن. الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل .- عمان (الأردن): مكتبة المحتسب، 1973م. ج2، ص7-10.
ب- محمد عزة دروزة. تاريخ بني إسرائيل من أسفارهم .- القاهرة: مطابع شركة الإعلانات الشرقية، د.ت، ج2، ص200-203.
ج- رؤوف شلبي. عودة القدس الشريف .- قطر: جامعة قطر، 1985م . ص53-56 (محاضرة ألقيت في الموسم الثقافي العاشر 1985م).
8- موسى الحسيني. مرجع سابق، ص22.
9- أحمد صدقي الدجاني. القدس وفلسطين في التاريخ، في كتاب: القدس الأمس واليوم .- الدوحة: سفارة دولة فلسطين في قطر، 1996م، ص34.
10- "القدس مدينة السلام" مجلة الفيصل، س2، ع21 (ربيع الأول 1399ه/ فبراير 1979م) ص40.
11- الحسن بن طلال. القدس: دراسة قانونية .- عمان (الأردن): لونغمان، 1980م، ص8.
12- أحمد صدقي الدجاني. مرجع سابق، ص36.
(ينسب إلى داوود سفر المزامير، وفيه مائة وخمسون مزمورًا، وهي أناشيد استغاثة واستغفار وتمجيد وتقديس وتسبيح رائعة الأسلوب والمعنى، تدل على ما كان يعتمل في نفس داوود من إخلاص واتجاه نحو ربه وشعور بعظمته وربوبيته وسمو صفاته وفضائله، انظر: محمد عزة دروزة. مرجع سابق، ص202-203.
13- "القدس مدينة السلام" مرجع سابق، ص41-43.
14- رؤوف شلبي. مرجع سابق، ص63.
15- أحمد صدقي الدجاني. مرجع سابق، ص37.
16- فيليب حتي. تاريخ سوريا وفلسطين ولبنان .- بيروت: دار الثقافة، 1958م، ج1، ص250 وما بعدها.
17- رؤوف شلبي. مرجع سابق، ص68.
18- الحسن بن طلال. مرجع سابق، ص8-9.
19- نقلاً عن كتن، هنري. فلسطين في ضوء الحق والعدل .- عمان (الأردن): 1973م. ص5.
20- كامل العسلي. القدس في تراثنا، بحث قدم في الندوة الثالثة "يوم الخميس"، 10-13 تشرين الأول (أكتوبر) 1992م .- عمان (الأردن): لجنة يوم القدس، 1993م . ص125.
21- للمزيد عن الفتح الإسلامي للقدس راجع:
أ- مجير الدين الحنبلي، أبو اليمن. مرجع سابق، ج1، ص193-195.
ب- ابن الأثير. الكامل في التاريخ .- بيروت: دار صادر، 1979م.
ج- محمد أديب العامري. عروبة فلسطين في التاريخ .- بيروت: المكتبة العصرية، 1972م.
22- الحسن بن طلال، مرجع سابق، ص9.
23- أحمد صدقي الدجاني. مرجع سابق، ص40.
24- العماد الأصفهاني. الفتح القسي في الفتح القدسي .- القاهرة: د.ن، 1965م، ص141-142.
25- مجير الدين الحنبلي، أبو اليمن. مرجع سابق، ج1، ص96-97.
26- ابن بطوطة، أبوعبدالله محمد بن إبراهيم اللواتي. الرحلة .- بيروت: دار صادر، 1964م، ص55.
27- عفيف عبدالرحمن. مرجع سابق، ص255.
28- البلاذري، أحمد بن يحيى. فتوح البلدان؛ تحقيق رضوان محمد رضوان .- بيروت: دار الكتب العلمية، 1977م. ص147.
29- المقدسي. شهاب الدين أحمد بن محمد. مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام؛ دراسة وتحقيق أحمد الخطيمي .- بيروت: جامعة القديس يوسف، 1985م، ص381.
30- بنى قبة الصخرة سنة 691م عبدالملك بن مروان، هي بناء من الحجر مثمن الشكل، وتعتبر قبة الصخرة نموذجًا رائعًا للعمارة الإسلامية، أما المسجد الأقصى فبني بعد المسجد الحرام بأربعين سنة كما جاء في الحديث الشريف، وقد جُدد أكثر من مرة، وممن جددوه عبدالملك بن مروان (انظر: الموسوعة العربية الميسرة/ إشراف محمد شفيق غربال. القاهرة: دار القلم مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، 1964م الصفحات 1367-13698-1696)
31- لمعرفة المزيد انظر :
أ- العسقلاني، أحمد بن حجر. تهذيب التهذيب؛ تحقيق عبد الوهاب عبداللطيف .- بيروت: دار المعرفة، 1975م، ج12، ص184.
ب- ابن عساكر، علي بن الحسن. تاريخ دمشق الكبير؛ تحقيق صلاح الدين المنجد .- دمشق: المجمع العلمي العربي، 1951-1954، ج2، ص50.
32- ملكة أبيض. التربية والثقافة العربية في الشام والجزيرة .- بيروت: دار العلم للملايين، 1980م، ص82.
33- مجير الدين الحنبلي، أبواليمن. مصدر سابق، ج1، ص296-297.
34- المرجع السابق نفسه.
35- المقدسي، محمد بن أحمد البشاري. أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم .- ليدن. دار بريل، 1906م، ص167.
36- ملكة أبيض. مرجع سابق، ص439.
37- ابن أبي أصبيعة، أحمد بن القاسم. عيون الأنباء في طبقات الأطباء .- مصر: المطبعة الوهبية، 1882م. ج2، ص87.
38- ناصر خسرو. سفرنامة؛ ترجمة يحيى الخشاب .- القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1945م، ص21.
39- ابن العماد، عبدالحي الحنبلي. شذرات الذهب في أخبار من ذهب .- القاهرة: مكتبة القدس، 1350-1351ه، ج3، ص83.
40- كامل جميل العسلي. معاهد العلم في بيت المقدس .- عمان: مطبعة جمعية عمال المطابع التعاونية، 1981م، ص29-30.
41- ابن العربي، أبوبكر. قانون التأويل؛ تحقيق إحسان عباس، مجلة الأبحاث، مج21، ع2،3 (كانون أول/ ديسمبر 1968م) ص84.
42- أبو الفدا، إسماعيل بن علي الأيوبي. المختصر في أخبار البشر .- القاهرة: المطبعة الحسينية، 1325ه، ج3، ص83.
43- يوسف العش. دور الكتب العربية العامة وشبه العامة لبلاد العراق والشام ومصر في العصر الوسيط، ترجمة عن الفرنسية نزار أباظة ومحمد صباغ .- ط1 .- بيروت: دار الفكر المعاصر، 1991م، ص152.
44- للاستزادة راجع :
- ملكة أبيض. مرجع سابق، ص293-296.
45- مجير الدين الحنبلي، أبو اليمن. مرجع سابق، ج1، ص339.
* حنة هي أم مريم بنت عمران .
46- العماد الأصفهاني. مرجع سابق، ص86.
47- مجير الجين الحنبلي، أيواليمن. مصدر سابق، ج1،ص70.
48- السبكي، عبد الوهاب بن علي. طبقات الشافعية الكبرى .- القاهرة، 1323ه. ج4، ص329.
49- ابن خلكان، أحمد بن محمد. وفيات الأعيان؛ تحقيق إحسان عباس .- القاهرة: المطبعة الأميرية، 1275ه. ج3، ص251.
50- مجير الدين الحنبلي، أبواليمن. مرجع سابق، ج1، ص70.
51- المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي. السلوك لمعرفة دول الملوك؛ تحقيق محمد مصطفى زيادة .- القاهرة: مطبعة بولاق، 1375ه. ج1، ص258.
52- سعيد عبدالفتاح عاشور. الأيوبيون والمماليك في مصر والشام .- طبعة جديدة مزيدة ومعدلة .- القاهرة: دار النهضة العربية، 1998م، ص322.
53- مجير الدين الحنبلي، أبواليمن. مرجع سابق، الجزء الثاني.
54- المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي. المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار .- القاهرة: مطبعة بولاق، 1270ه، ج3، ص314.
55- سعيد عبدالفتاح عاشور. مرجع سابق، ص141.
56- جورجي زيدان. تاريخ آداب اللغة العربية .- مصر: دار الهلال، د.ت. ج3، ص55-56.
57- البلوي، خالد بن عيسى. تاج المفرق في تحلية علماء المشرق؛ تحقيق الحسن السائح .- المغرب: اللجنة المشتركة لنشر التراث الإسلامي، د.ت. ج1، ص256-270.
58- جمع كامل جميل العسلي هذه الكتب وبلغ عددها نحو (50) كتابًا في كتابه الموسوم "مخطوطات فضائل بيت المقدس" ونشرته في عمان بالأردن دار البشير عام 1981م وصدرت منه الطبعة الثانية عام 1984م في 142صفحة. وانظر أيضًا : البحث المتميز الذي أعده محمود إبراهيم بعنوان: فضائل بيت المقدس في مخطوطات عربية قديمة (دراسة تحليلية ونصوص مختارة محققة) ونشرها معهد المخطوطات العربية بالكويت طبعته الثانية عام 1985م، فقد جرد كتب الفضائل وحررها من الإسرائيليات.
59- انظر التفصيلات الوافية عن الكتب التي كانت تدرس في هذه الفترة في : عبدالجليل عبدالمهدي. المدارس في بيت المقدس .- عمان (الأردن) : مكتبة الأقصى، 1981م، ص12-111.
60- كامل جميل العسلي. من آثارنا في بيت المقدس .- عمان (الأردن) : مطبعة جمعية عمال المطابع التعاونية، 1982م. ص37 ، وأيضًا :
- محمد ابشيرلي. ترميم آثار القدس في الفترة العثمانية، بحث قدم في الندوة الرابعة "يوم القدس" 2-5 تشرين الأول (أكتوبر) 1993م .- عمان (الأردن) : لجنة يوم القدس ، 1994م. ص77.
61- حسن بن عبداللطيف الحسيني. تراجم أهل القدس في القرن الثاني عشر؛ تحقيق سلامة صالح النعمات .- عمان (الأردن) 1985م.
62- كامل جميل العسلي. معاهد العلم في بيت المقدس، مرجع سابق، ص286-293.
63- المقري، أحمد بن محمد. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب .- القاهرة: المطبعة الأميرية، 1279ه، ج1، ص33.
64- أحمد سامح الخالدي. مدارس بيت المقدس ومعاهدها، مجلة الأديب، عدد أبريل 1949م، ص34.
65- كامل جميل العسلي. معاهد العلم في بيت المقدس . مرجع سابق، ص43.
66- المرجع السابق نفسه.
67- المرجع السابق، ص184.
68- انظر الدراسة التحليلية لهذا الفهرس تحت المبحث الثالث من هذه الدراسة (مقتنيات مكتبة المسجد الأقصى).
69- محسن محمد صالح. التيار الإسلامي في فلسطين وأثره في حركة الجهاد 1917-1948م .- الكويت: مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، 1989م، ص89.
70- إبراهيم رضوان الجندي. سياسة الانتداب البريطاني الاقتصادية في فلسطين .- عمان (الأردن): منشورات دار الكرمل، 1986م، ص21.
71- عدوية العلمي. تعليم البنات في القدس، بحث قدم إلى الندوة الخامسة "يوم القدس" 9-12 تشرين الأول (أكتوبر) 1994م .- عمان الأردن): لجنة يوم القدس، 1995م . ص39-46.
72- حسن الكومي. التعليم في فلسطين، بحث قدم إلى الندوة الخامسة "يوم القدس" 9-12 تشرين الأول (أكتوبر) 1994م .- عمان ( الأردن ): لجنة يوم القدس، 1995م، ص31.
73- المرجع السابق ، ص32.
74- عدوية العلمي. مرجع سابق، ص39.
75- عبدالقادر يوسف. تعليم الفلسطينيين : ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً .- عمان (الأردن) : دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية، 1989م، ص44-45.
76- عدوية العلمي. مرجع سابق، ص47.
77- عارف العارف. مرجع سابق، ص444-446.
78- كمال الخالدي. الأرض في الفكر الاجتماعي الصهيوني .- دمشق : الاتحاد العام للكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين، 1982م، ص86.
79- سفيان كمال. الوضع التعليمي في مدينة القدس .- عمان (الأردن): منشورات وزارة الإعلام، 1996م، ص80.
80- سفيان كمال وسليم الزعبي. احتياجات القدس عام 2000م في مجال التربية والتعليم .- عمان (الأردن): منشورات وزارة الإعلام، 1996م .- ص26-27.
81- سفيان كمال. الوضع التعليمي في مدينة القدس، مرجع سابق، ص82.
82- محمد الشاذلي الخولي. دور المساجد التاريخي في التثقيف العلمي .- القاهرة: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، 1961م، ص7.
83- دي بور، د.ت. تاريخ الفلسفة في الإسلام؛ تعريب محمد عبدالهادي أبو ريدة .- ط4 .- القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1957م. ص417.
84- فيليب دي طرازي. خزائن الكتب العربية في الخافقين، بيروت : د.ت. مج1، ص295.
85- مصطفى الدباغ. بلادنا فلسطين .- بيروت : دار الطليعة، 1976م، ج7، القسم الثاني، ص248.
86- فيليب دي طرازي. مرجع سابق، مج1، ص296.
87- محمود علي عطاالله . فهرس مخطوطات المكتبة الأحمدية في عكا .- عمان (الأردن): مجمع اللغة العربية الأردني، 1983م، المقدمة.
88- صلاح الدين موسى التميمي. المسجد الإبراهيمي : دراسة وثائقية مصورة .- القدس : إدارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية، 1983م، ص113.
89- محمود علي عطالله. فهرس مخطوطات مكتبة الحرم الإبراهيمي .- عمان (الأردن) : مجمع اللغة العربية الأردني، 1983م، المقدمة.
90- محمود علي عطالله. فهرس مخطوطات المكتبة الإسلامية بيافا .- عمان (الأردن): مجمع اللغة العربي الأردني، 1984م، ص3-4.
91- محمود علي عطالله. فهرس مخطوطات مكتبة مسجد الحاج نمر النابلسي .- عمان (الأردن): مجمع اللغة العربية الأردني، 1983م، ص7. وأيضًا مصطفى الدباغ. مرجع سابق، ج2، القسم الثاني، ص214-225.
92- يوسف العش. مرجع سابق، ص33-36.
93- ابن الفقيه، أحمد بن إبراهيم الهمذاني. كتاب البلدان. ليدن : دار بريل، 1885م، ص100-101.
94- ابن عبدربه، أحمد. العقد الفريد .- القاهرة: المطبعة الشرقية، 1899م، ج3، ص61.
95- فيليب دي طرازي. مرجع سابق، ج3، ص103.
96- يوسف العش. مرجع سابق، ص152-153.
* القديسة حنة هي أم مريم بنت عمران.
97- كامل جميل العسلي. معاهد العلم في بيت المقدس، مرجع سابق، ص370-371.
98- كامل جميل العسلي. مخطوطات فضائل بيت المقدس، مرجع سابق، ص95-96.
99- مجير الدين الحنبلي، أبو اليمن. مصدر سابق، ج1، ص339.
100- عبدالله مخلص. المصحف الشريف. مجلة الفتح، ع237 (يونيه 1931م) ، ص590.
101- يذكر كامل العسلي أن هذا المصحف لا يزال محفوظًا في المتحف الإسلامي المجاور للمسجد الأقصى (انظر : كامل جميل العسلي. معاهد العلم في بيت المقدس ... مرجع سابق، ص371).
102- مجير الدين الحنبلي، أبو اليمن. مصدر سابق، ج2، ص96.
103- عبدالجليل عبدالمهدي. الحركة الفكرية في ظل المسجد الأقصى في العصرين الأيوبي والمملوكي .- عمان (الأردن) مكتبة الأقصى، 1980م، ص270.
104- السخاوي، شمس الدين محمد. الضوء اللامع لأهل القرن التاسع – القاهرة: مكتبة القدسي، 1353ه، ج6، ص301. وأيضًا.
- علي السيد علي محمود. مكتبات القدس في عصر سلاطين المماليك .- مجلة المكتبات والمعلومات العربية، س4، ع4 (أكتوبر 1984م) ص14-15.
105- كامل جميل العسلي. وثائق مقدسية تاريخية .- عمان: منشورات الجامعة الأردنية، 1989م، مج3، ص86.
106- كامل جميل العسلي. معاهد العلم في بيت المقدس . مرجع سابق، الصفحات 337-398.
107- المرجع السابق، ص373.
108- المرجع السابق، ص374.
109- تم الاعتماد في كتابة هذا المبحث الثالث على عدة مصادر، أذكرها هنا جملة مرة واحدة منعًا للتكرار:
أ- إجابات أسئلة قائمة المراجعة.
ب- أحاديث الباحث مع مدير المكتبة ونائبه والتي تمت بتاريخ 29/12/1998م.
ج- زيارة الباحث الميدانية للمكتبة وملاحظاته العمل بالمكتبة على الطبيعة بتاريخ 29/12/1998م.
د- المنشورات والمكاتبات والتقارير الخاصة بالمكتبة والمحفوظة بأرشيف المكتبة.
ه- سجلات المقتنيات (كتب – دوريات – مخطوطات).
و- فهرس مخطوطات مكتبة المسجد الأقصى والذي أعده خضر إبراهيم سلامة مدير المكتبة ونشر في جزئين (1983م).
110- Kupfer - Schmidt, "Connections of the Palestinian Ulama with Egypt" in : A. Cohen and G. baer (eds). Egypt and Palestine .- New york : Martin's press., 1984. p. 176












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس
قديم Feb-23-2007, 07:23 AM   المشاركة4
المعلومات

* هدى *
مكتبي متميز

* هدى * غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18137
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: اليمــن
المشاركات: 491
بمعدل : 0.07 يومياً


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك على نقل هذا الموضوع لنا
والباحث جزاه الله كل خير
فعلا نحن بحاجة الى التعرف على المكتبة واحتياجاتها
لعل المسئولين عنها ان ينتبهوا الى مكامن القصور وبالتالي تلافيها
فهي تمثل تراث حقيقي وشاهد حي على عربية واسلامية المدينة المقدسة
ولندعوا جميعا فليحفظ الله اقصانا












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهرس آلي للمكتبات على الانترنيت السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 3 Aug-06-2016 06:16 AM
نبذه عن مكتبة الملك فهد الوطنية العنقود المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 15 Nov-26-2011 07:55 AM
المكتبات في مدينة القدس السايح منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 7 Oct-28-2008 05:41 PM
تغطية ندوة المكتبه الوقفيه بالمملكة العربية السعودية محمد حسن غنيم عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 1 Aug-06-2007 03:02 PM
الصورة الذهنية لمكتبة الإسكندرية د.محمود قطر المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 May-25-2006 10:54 AM


الساعة الآن 07:12 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين