[طلب العلم فريضة]

تختتم مساء اليوم فعاليات مهرجان الكتاب المستعمل الذي تحتضنه قاعة ندوة الثقافة والعلوم في منطقة الممزر بدبي، بعد تحقيقه النجاح الملحوظ خلال الأيام الماضية، الذي تمثل بإقبال كثيف لجمهور من مختلف الأعمار قصد المكان من مختلف أنحاء الدولة. وكانت فعاليات المهرجان قد شهدت تفاعلاً منذ انطلاقته قبل أسبوع، فقد زاره العديد من طلاب المدارس من إمارتي أبوظبي ودبي، الذين تجولوا بين أجنحة المعرض المختلفة، والتي تزخر بالكتب، وتسهم في تنمية فكرة القراءة والحس الثقافي لديهم.

والمتنقل بين الأجنحة، يلحظ الترتيب الفريد لموقع المهرجان، ويتفاجأ من الحجم الكبير للكتب المعروضة والتنوع الغني في العناوين والموضوعات. وفيما يخص الجمهور، فقد توافد على موقع خيمة المهرجان عدد كبير من محبي القراءة ومقتني الكتب، ولوحظت عمليات شراء لافتة. وصرحت اللجنة المنظمة أن عدد الكتب التي بيعت في اليوم الأول زادت على الـ 15 ألف كتاب وفي المواضيع كافة، حتى ان بعض الأجنحة نفدت كمية الكتب المخصصة في الفترة الصباحية.
ويحتوي المهرجان على أجنحة عديدة منها جناح التاريخ والتراجم الذي شهد كثافة من الجمهور وأعلى نسبة في المبيعات، وإلى جانبه جناح العلوم الإسلامية، وجناح كتب العلوم الإنسانية. وكان جناح الكتب الأجنبية غص بالحضور من الجاليتين الأوروبية والآسيوية وغيرهما،أما جناح كتب الأطفال والقصص فقد شهد نسبة مبيعات عالية فاقت التوقعات، بينما حققت كتب المناهج العلمية ومناهج التعليم تفاعلا من قبل الجمهور..

وفي جناح الوسائط المتعددة شاهدنا مجموعة ضخمة من الأشرطة المدمجة السي دي في كافة العناوين والمواضيع. ويوفر المهرجان كافة الخدمات، إذ يحتوي على قاعة رسم وتلوين للأطفال كانت إدارة المهرجان خصصتها للجمهور مجاناً. ويذكر بالطبع هنا أن أسعار الكتب التي زادت على الـ 100 ألف كتاب، تتراوح ما بين درهم وتصل في أقصى الحالات إلى عشرة دراهم، وسوف يخصص ريع المبيعات لصالح جمعية بيت الخير، علماً أن اللجنة المنظمة تلقت مزيداً من التبرعات بالكتب من العديد من الأشخاص والهيئات، وبدورها تبرعت المنطقة الحرة في مطار دبي بكمية كبيرة من الكتب.

وكانت زارت المعرض شخصيات متعددة وجدت غايتها من الكتب المعروضة، ورأت في المهرجان فرصة للقاء الثقافي والعلمي، حتى أن بعض زوار المعرض من الأدباء والمفكرين وجدوا مجموعة من الكتب النادرة التي كانوا يبحثون عنها، ولم يجدوها إلاّ في موقع المهرجان. وبالطبع يشكل مهرجان الكتاب المستعمل فرصة لعمل الخير وتقديم العون للعلم والثقافة بشكل خاص ضمن كافة فئات المجتمع، إذ يستمر الجمهور حتى اللحظة التبرع بالكتب حتى أثناء فعاليات المهرجان، ولولا تفاعل الناس مع اللجنة المنظمة للمهرجان لما شهد المهرجان النجاح الملحوظ في حجم الكتب المعروضة، والمبيعات أيضاً.

ويقول عمار الحاج علي رئيس شعبة الإعلام في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث والمنسق الإعلامي للمهرجان: «إن اللجنة المنظمة تلقت في اليوم الثاني للمهرجان كمية كبيرة من الكتب لم نكن نتوقع وصولها».. واستطرد قائلاً: «أوقفنا عمليات استقبال الكتب مرتين، وتم تمديدها أكثر من مرة نظراً لإقبال الناس على التبرع بالكتب».


المصدر: http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

تحية طيبة للجميع....دمتم في رعاية الله وحفظه

[* هدى *]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
فكرة رائعة جدا
وكثيرا مايجد الانسان كتب قيمة وذات اهمية بين الكتب المستعمله
وهذا سوق رائج اكثر من معارض الكتب

[طلب العلم فريضة]

شكرا لمرورك أختي الكريمة...وبالفعل هذا رافد آخر مهم من شأنه تعزيز ثقافة القراءة والإطلاع في المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء( فكما استفدت أنا من المعلومة أتيحها لغيري )....تقبلي تحياتي

[السايح]

نظمته ندوة الثقافة بالتعاون مع مركز جمعة الماجد ودائرة الأراضي في دبيتحقيق ... مهرجان الكتاب المستعمل تجربة مشجعة مطلوب تكرارها

احتضنت ندوة الثقافة والعلوم في دبي على مدى اسبوع كامل فعاليات مهرجات الكتاب المستعمل الذي افتتحه الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وانطلقت يوم 23 فبراير/شباط الماضي حتى غرة مارس/ آذار الجاري، وقد أقيم المهرجان الذي نظمته الندوة بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ودائرة الأراضي والأملاك لأول مرة في دبي تحت شعار “كتابي لك كتابك لي” وعلى غرار الإقبال على العروض الشرائية للسلع كان الاقبال أكبر من زوار ورواد المعرض حيث زاد عدد العناوين التي تم عرضها على 110 آلاف كتاب بين مجلد وغلاف وكتيب أو حتى نشرة توعية وأخرى دينية بيع منها ما لا يقل عن 70 ألف عنوان.

تحقيق: محمد رضا السيد

شهد المعرض إقبالاً كبيراً ليس فقط بسبب انخفاض الأسعار التي تراوحت بين درهم و10 دراهم يعود ريعها إلى جمعية بيت الخير في الامارات، ولكن كذلك بسبب قيمة الكتب المستعملة وكان بينها كم كبير من نوادر الكتب التي هي أشبه ما تكون بمحتويات المعرض الدائم للكتب المستعملة في العواصم العربية والتي نالت شهرة لدى المثقفين العرب ومنها مكان بيع الكتب بسور الأزبكية الشهير في منطقة العتبة الخضراء في القاهرة.
يقول القائمون على المعرض أنهم يهدفون إلى تشجيع القراءة وكسر حاجز القطيعة بين القارئ والكتاب. وقد نبعت فكرة المهرجان من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي خاطب المؤسسات والهيئات الثقافية والأفراد ممكن يمتلكون كتباً أو إصدارات لم يعودوا بحاجة لها أو تم استعمالها كي يتبرعوا بها لغايات عرضها، وتبنت المبادرة إلى جانب المركز وزارة التربية والتعليم ودائرة الأراضي والأملاك في دبي.
جمهور المعرض أجمع على أهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية وتمنوا أن تكون دورية المهرجان على الأقل نصف سنوية خاصة وأن التجربة لاقت إقبالاً واسعاً من قبل المؤسسات والأفراد. وتمكن المركز من جمع أكثر من مائة ألف كتاب في مدة وجيزة لم تتجاوز ثلاثة شهور.
شخصيات عامة
من جهتها عبرت شخصيات عامة زارت المهرجان عن سعادتها بالمشاركة في المعرض حيث أكد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على المشاركة في مثل هذه المعارض التربوية، معتبراً أن مهرجان الكتاب المستعمل سيكون بداية لسلسلة مبادرات مستقبلية تستهدف دعم ونشر ثقافة القراءة والإطلاع بين طلبة المدارس، وأن نشر ثقافتي التطوع والقراءة جزء كبير من العملية التعليمية، والوزارة حريصة على تزويد مكتبات المدارس بالكتب والمصادر التي تحتاجها مدارس الدولة.
كذلك أشاد ابراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ورئيس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم خلال زيارته للمهرجان بالمشاركة الفعالة من الدوائر المحلية في دبي وتفاعل المدارس مع المهرجان منوها بفكرة المهرجان وأهدافها المتمثلة في نشر ثقافة الوعي بأهمية الكتاب وإتاحة المجال أمام الآخرين للاستفادة منه وتشجيع القراءة وثقافة التطوع وجهود مركز جمعة الماجد في خدمة التراث والثقافة والتعليم.
وقال بلال البدور المدير التنفيذي للثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أنه تلقى اتصالاً من إحدى زائرات المعرض أثنت فيه على التجربة وتحكي أن هناك مريضة أنفقت مئات الآلاف من الريالات للعلاج من مرض مزمن ووجدت وصفه لشفائها في كتاب اشترته من المعرض بدرهم واحد فقط.
وشدد الداعية الاسلامي د. عمر عبدالكافي على أن التقنيات ومهما تطورت عالمياً فإن الكتاب يظل الأب الروحي للثقافة والمعرفة وقال: “لا أستطيع أن أحتضن الحاسب الآلي وأنا نائم، على العكس من الكتاب، موضحاً أن للتقنية دوراً وقيمة في نشر الثقافة والمعرفة ولكن الكتاب صاحب الكلمة العليا في هذا الصدد”.
من جهته نفى الشاعر الإماراتي عبدالله الهدية أن يقف سعر الكتاب حائلا دون اقتنائه وقراءته خاصة في مجتمع الامارات، وقال إن محبي القراءة يقتنون الكتاب مهما كان سعره، وأرجع السبب الحقيقي لتراجع دور الكتاب في مجتمعاتنا إلى غياب دور المثقف وعدم إعطائه الأهمية والمكانة اللائقة به داخل المنظومة الاجتماعية مما جعله نموذجاً تخاف الأجيال الشابة أن تتشبه أو تقتدي به.

تسويق الثقافة

من جانبه قال محمد ياسر عمرو المدير العام لمركز جمعة الماجد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: حتى آخر يوم بلغ عدد ما بيع تقريباً 70 ألف كتاب من أصل 110 آلاف كتاب جمعت من إمارات الدولة وهناك 130 مدرسة تبرعت بكتب وكانت المدارس في مقام الوقود للعمل وكان لدينا ما لا يقل عن 25 مؤسسة ثقافية داخل الدولة.
مشاركتنا من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث كانت ممثلة بأربع فرق وكل فريق مكون من حوالي 20 شخصاً يعملون على جمع وترتيب وتصنيف الكتب من المركز بمعنى أنه كان هناك ما لا يقل عن 100 فرد يساهمون بجهد ذاتي ومتطوع في خدمة الكتاب وقارئيه.
ووضعنا في مدخل المعرض لوحة الشرف للناس الذين تبرعوا بكتب حتى افتتاح المعرض وهناك آخرون تبرعوا بعد الافتتاح سنذكرهم جيدا، وللأسف لم تمدد فترة المعرض بعد تلك المدة المحددة، ولاحظ أن أيام الخميس والجمعة والسبت كانت أكثر الأيام إقبالاً من الجمهور وخاصة العائلات لدرجة أن كثيراً من الأرفف والكتب شارفت على الانتهاء من بين ردهات المعرض.
وأضافت: زارنا رجال أعمال وشخصيات مميزة على سبيل المثال لا الحصر: ابراهيم بوملحة، وخليفة الزعابي والفريق ضاحي خلفان وجمعة الماجد وعلي المطروشي، وعبدالله جاسم المطيري مدير بيت الشيخ سعيد في دبي وخليفة المحرزي المستشار في العلاقات الأسرية وعدد كبير من الشعراء والأدباء والمفكرين والشاعر الدكتور عبدالله غانم والفنان عبدالقادر الريس.
عزا عمرو الإقبال الكبير على المعرض إلى كونه الحدث الأول من هذا النوع في دبي والى توفر الكتاب بسعر مناسب للجميع ثم ندرة وجود الكتب المعروضة في رأي الزائرين خاصة الكتب القديمة والتراثية، واستشهد بأحد الزائرين الذي سأل عن سعر كتاب معروض فوجده 5 دراهم وقال لو وصل سعره الى 300 درهم لأشتريته لأنه اتصل بالمؤلف وأخبره بنفاد الطبعات، مضيفاً أنه وجد كتاباً للمؤلف المرحوم أكرم أبو زعيتر عن “وثائق فلسطين بين 1917 و1948” وهو كتاب ثمين جداً ولكنه لاهتراء غلافه كان عرضة لأن يتم التخلص منه.
كذلك كانت إحدى الفتيات تبحث عن كتاب قيمته 70 دولاراً ووجدته بخمسة دراهم فقط.
وقال عمرو: نحن نريد أن نسوق للثقافة كما يسوق للسلع الحياتية ونجعل السعر مغرياً للشخص كي يشتري.
وأفاد أحمد علي أحمد الزيود (من وحدة الإهداء والتبادل في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث) بأن الإقبال على عملية البيع والشراء للكتب منقطع النظير وقال: “خاصة وأننا كنا موجودين بقوة خلال فترتين صباحية من 9 الى 1 بعد الظهر ومسائية من 4 الى 9 وقد شهدت الفترة الصباحية زيارة عدد كبير من المدارس لمقر المهرجان وكان للطلاب حضور كبير وفتح المعرض في الفترة المسائية في الأفراد والأهالي وكان قسم الكتب الاجنبية والاسلامية من أكثر الأقسام إقبالا، واستطرد: فعلياً يقوم مركز جمعة الماجد بكثير من المهام التنفيذية منها تنظيم المعرض وتنظيم عملية الشراء وجمع الكتب وتصنيفها وجمع وفرز الكتب ونقلها وتسلمها من كثير من المتبرعين في كافة أنحاء الدولة وتوصيلها للمركز.

ميزة وتفرد

وقال الباحث نقدالله الأمين “سوداني”: داومت دواما إضافياً يومياً طيلة أيام المعرض بعد دوامي الرسمي بسبب حبي للكتاب، وبحثي عن النوادر وهناك مقولة قديمة مفادها أن الكتاب يكتب في مصر ويطبع في لبنان ويقرأ في السودان، المعرض فيه كتب قد لا تجدها في المكتبات مثل كتب التاريخ والجغرافيا ومختلف العلوم الانسانية، وميزة المعرض وفائدته الكبرى أنك تجد فيه كثيراً لا تجدها في المكتبات أو حتى في معارض الكتاب العادي، وهذه حقيقة لا جدال فيها، ووجدت مجموعات قيمة من الكتب. فأنا أعد بحوثات في التاريخ العربي القديم والحديث ووجدت في المعرض مراجع جميلة جداً ومجموعة ضخمة من الكتب.
وأضاف: أعد بحثاً عن الصيام ولهذا لجأت الى مكتبة الشرائط ووجدت شرائط عن رمضان وفضل الصيام لعشرات العلماء بسعر زهيد حيث تباع كل 5 شرائط بدرهم واحد فقط، إجمالاً استفدت بدرجة كبيرة من المعرض.
المهندس رضا حسن مدير تقنية المعلومات في مدينة دبي للانترنت اصطحب زوجته وبناته في يوم إجازته الاسبوعية لزيارة المعرض يبحث من جهته عن كتب خاصة في مجال وذهبت زوجته تبحث عن كتب لأطفالها وقال: أعمل في الدولة منذ فترة ليست بالقصيرة ولكني للمرة الأولى التي أرى فيها معرضاً للكتب المستعملة، وهو شيء من الجيد أن ينظم تكراراً وفيه أشياء كثيرة يمكن الاختيار منها إضافة إلى توافر كتب قيمة ومجانية في الوقت نفسه وحملنا من المعرض معنا كتباً كثيرة والسبب وراء الاقبال في رأيي هو انخفاض الاسعار كذلك من أجل الأولاد ومن أجل الكبار لا يقتصر المعرض على نوعية واحدة بل متنوع بين مختلف العلوم والثقافات.
ورأى أن المعرض كان من الأفضل أن يطول عن الفترة المحددة له خاصة أن هناك كثيراً من الناس ليس لديها فكرة عنه ولم تسمع به فكان يحتاج لدعاية قوية والاقبال يزيد يوماً بعد آخر.

شرائح اجتماعية مختلفة

أما عماد صابوني سوري فهو الآخر نظم زيارة عائلية للمهرجان وإن اقتصرت فقط على اليوم الأخير من المعرض قائلا: ظللت أسوف إلى إن جاء اليوم الأخير ولم ينفع أن أؤجل زيارة المكان خاصة وأنني خططت لتلك الزيارة منذ اليوم الأول، عن نفسي أبحث عن مجال الإدارة والاقتصاد حيث أعمل في مجال ادارة الأعمال وبالنسبة للاطفال حاولت جمع كتب وقصص أطفال.
وأعتبر صابوني أن الاقبال على المعرض كبير خاصة وأن الدعاية التي نظمت له كانت جيدة وأن سبب ذلك هو أنك من الممكن أن تجد كتاباً لا تجده في غير هذا المعرض لكنه رأى أن أي معرض للكتاب يمثل معيناً ثقافياً جيداً للنهل منه سواء أكان مستعملاً أم جديداً مضيفاً أن أنخفاض الأسعار شيء جيد وزاد الاقبال من طبقات وشرائح اجتماعية.
راشد محمد ثابت بائع متطوع من جمعية بيت الخير قال: لا نستطيع أن نؤكد أن الاقبال كان كبيراً جداً ولكنه كان كبيراً جداً وممتازاً وتمنى أن تتكرر المعارض حيث يزداد الاقبال على هذه النوعية من المعارض.
عمر خصاونة لفت الى أن زيارته هي الثانية للمعرض وأن زيارته الأولى حرمه منها الوقت من رؤية كم أكبر من الكتب أو الحصول عليها ولكنه أصر على زيارة المكان في اليوم الأخير وذهب الى المكان مبكراً مركزاً على كتب الطبخ العربية والغربية لأنه كما قال يعمل طباخاً.
وأضاف أن الكتب الاسلامية تحتل مكاناً في اختياره، وتوفرت في المعرض كم واسع متنوع من الكتب والاسعار مناسبة للشراء.

تشجيع على القراءة

وبادرنا عبدالكريم الحربي بقوله أنه تأخر كثيراً في زيارة المعرض وأضاف: أشعر أنه فاتني الكثير، ورغم ذلك وفقت في أن أجد ما أبحث عنه من كتب لأعمار معينة وللأسف لم أوفق في أن أجد كتباً أخرى من نوعية قصص الأطفال التي تتحدث بلهجتنا، ورأى أن الكتاب الجديد أفضل من المستعمل فتجد البحث ميسراً عن العنوان الذي تريده، حيث أن الكتب منظمة والعناوين واضحة، لافتا إلى أن ما يميز الكتاب المستعمل بالدرجة الأولى هو السعر الذي يجذب العدد الكبير من الجمهور.
أسامة أحمد محمد باحث علمي في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، قال: كان الاقبال على المعرض ضخماً منذ البداية لأن الاعلام لعب دوره ومع مرور الأيام بدأ يزيد كذلك كان الاقبال كبيراً من طلاب لزيارة المعرض محاولين اقتناء الكتاب الذي يشعرون أنهم يستطيعون قراءته، والمهرجان تشجيع على القراءة وخدمة للباحثين مثلما كان شعار المهرجان وهو شعار تحقق تماماً على المستويين الرسمي والفردي. وأضاف: أتمنى تكرار مثل هذه الفعاليات ولو بشكل نصف سنوي

المصدر
http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=488661

[طلب العلم فريضة]

شكرا لمرورك أستاذي الفاضل ولإضافتك القيمة....تقبل تحياتي

[طلب العلم فريضة]

تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، قام معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، بتكريم الجهات الراعية والداعمة لمهرجان الكتاب المستعمل الذي أقيم في دبي في الفترة من 24 فبراير ولغاية الأول من مارس الماضيين. وتضمن الحفل الذي أقيم في مقر وزارة التربية والتعليم في دبي فقرات عدة، واستهل بتلاوة القرآن الكريم ثم عرض فيلم وثائقي عن مهرجان الكتاب المستعمل، والمنجزات والأهداف التي تحققت من خلاله وأبرز الزوار المهرجان.
وبعد ذلك قام معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم بتسليم شيك ريع المهرجان لصالح جمعية بيت الخير والذي استلمه محمد بكار بن حيدر مدير عام الجمعية والذي بلغ 558 .141 ألف درهم. ثم قام معالي الدكتور حنيف حسن يرافقه جمعة الماجد بتكريم الجهات التي دعمت المهرجان، حيث بدأ بتكريم الجهات المنظمة للمهرجان وهي: وزارة التربية والتعليم، ودائرة الأراضي والأملاك وندوة الثقافة والعلوم ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. وتمّ على التوالي تكريم الراعي الرئيسي للمهرجان مجموعة الرستماني، والشريك التقني للمهرجان مؤسسة اتصالات، والرعاة الفرعيين للمهرجان: بنك دبي الإسلامي، ومصرف أبوظبي والراعي الإعلامي للمهرجان إذاعة نور دبي. كما تم تكريم الجهات التي تبرعت بعدد كبير من الكتب، وهي عبارة عن عشر جهات حكومية وخاصة و26 مدرسة.
وبعد التكريم، ألقى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن كلمة رأى فيها أن هذه المبادرة الجميلة في إقامة هذا المهرجان ساعدت كثيراً في نشر المعرفة بين الناس، واعداً بأن الوزارة ستكون المساهمة الأولى في الأنشطة المقبلة، وبأنه سيكون هناك متابعة جادة لهذه الأعمال. وأثنى على جمعة الماجد لما يبذله في نشر الثقافة والعلم.

بدوره رأى جمعة الماجد أن هذا المهرجان أتى ليكون رافداً في الحياة الثقافية، واصفا الكتاب بأنه ملك للبشرية ويجب أن يصل للجميع دون استثناء، وحيا كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الهامة.

ولادة الفكرة

بدأت الفكرة في مركز جمعة الماجد، الذي قرر إقامة مهرجان للكتاب المستعمل، يتم فيه جمع الكتب المستعملة من الناس، وبيعها بأسعار رمزية ثم التبرع بذلك إلى جهات خيرية. فبدأ التخطيط والتنظيم لهذا الحدث الإنساني الثقافي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وندوة الثقافة والعلوم ودائرة الأراضي والأملاك. و من الملفت أن أعداد الكتب بلغت أكثر من 110 آلاف كتاب، مما حدا بموظفي المركز إلى تجميع الكتب وتصنيفها حسب الموضوع، وتسعيرها بأسعار تكون في متناول الجميع، حيث تراوحت ما بين درهم وعشرة دراهم.

رعاية سامية

توجت جهود إقامة المهرجان برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي الذي افتتح المهرجان، وتبرع بعدد كبير من الكتب لتوزع مجانا على الحضور، وكان المهرجان قد أقيم في خيمة كبيرة بجانب ندوة الثقافة والعلوم التي تم تقسيمها إلى عدة أقسام توزعت عليها الكتب العلمية ومؤلفات العلوم الإنسانية وكتب الأدب واللغة الإنجليزية والعلوم الإسلامية والأطفال.

وتمّ تخصيص عدد من الأجنحة للمؤسسات التي تبرعت بما يزيد على الألف كتاب ومنها مركز الدراسات الاستراتيجية في أبوظبي ومركز الوثائق والبحوث ودائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدبي وكلية الدراسات الإسلامية والعربية والمدارس الأهلية الخيرية وكلية الإمام مالك ومكتبة الشارقة العامة وعدد من المدارس.

المصدر: http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

تحياتي وتقديري للجميع....دمتم في رعاية الله وحفظه

[tiaf]

مشروع رائع جداً وفقك الله لطرحك الموضوع

[طلب العلم فريضة]

شكرا لمرورك أخي الكريم وفق الله جميع....تقبل تحياتي