منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » المنظمة العالمية للملكية الفكرية : الويبو Wipo

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Apr-05-2006, 08:02 AM   المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي المنظمة العالمية للملكية الفكرية : الويبو Wipo

مقدمة :
إذا كانت العلاقات الدولية هي علاقات قوة ومصلحة ، وإذا كانت القوة المسلحة وقوة رأس المال لها دور استعماري عبر التاريخ ، فإن المعلومات والاتصالات هي محور تحول القوة في وقتنا الحاضر ، وهو تحول في صالح دول الشمال بصفة عامة وفي صالح الولايات المتحدة كقطب وحيد في الساحة الدولية في الوقت المعاصر ..
حيث يصل نسبة العاملين في قطاع المعلومات بقطاعاته الفرعية في الولايات المتحدة ( قطاع التعليم / قطاع البحوث / قطاع الاتصالات والإعلام / قطاع آلات المعلومات والحاسبات الآلية / خدمات المعلومات ) إلى أكثر من 50 % من القوة العاملة النشطة اقتصادياً .ويُنظر إلى القرن الحادي والعشرين باعتباره العهد الذي أصبح فيه تمكين الفرد أمراً واقعاً .
لقد أضحى جلياً أن الاقتصاد القائم على المعارف يستند على مقدرات الإنسان الفكرية إذ أن جهد الإنسان الفكري هو القوة الدافعة لهذا الاقتصاد والتي تزوده بالقدرة على الاختراع والإبداع وما يتمخض عنها من تطور دافق وتنمية فعالة ترتبط ارتباطا وثيقاً بذلك الاقتصاد .
وتعتبر الثورة الرقمية والإنترنت والتجارة الإلكترونية جميعها ظواهر عالمية تسهم في تعزيز دور الأفراد في وضع اقتصاد قائم على المعرفة ، إذ توفر الإنترنت وسيلة دولية لربط الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة وتوطيد التعاون اللازم لحركة التطلع نحو المستقبل ، بالإضافة إلى تسهيل مشاطرة الأهداف المشتركة والوسائل اللازمة لتسهيل بلوغ تلك الأهداف .
إن التجارة الإلكترونية مثيرة للدهشة أيضاً بنموها التزايدي وبما تتيحه من المنتجات والخدمات وقدرات الاتصال غير المحدودة والتي يمكن إتاحتها لأي شخص في العالم تقريباً . مشكلة البحث :نظراً للدور المؤثر للمعلومات اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً على دول العالم وشعوبها ، واستثمار هذا الدور لصالح الدول الغنية " معلوماتياً " ، وذلك من خلال تقنين وتمرير أسس تجارة المعلومات ، بواسطة المنظمات والهيئات ذات الصفة الدولية . فإن الدول الفقيرة "معلوماتياً" ستعاني من سوء استغلال "الموارد المعلوماتية" ، مما يزيدها فقراً على فقر .
هدف البحث :التعرف على المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمعروفة اختصاراً بمنظمة " الويبو " وهي إحدى المنظمات والهيئات ذات الصفة الدولية في إطار ما يسمى " بالنظام العالمي الجديد للمعلومات " . المنظمة العالمية للملكية الفكرية :المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) هي منظمة دولية تهدف إلى تقديم المساعدة من أجل ضمان حماية حقوق المبدعين وأصحاب الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم ، والاعتراف بالتالي بالمخترعين والمؤلفين ومكافأتهم على إبداعاتهم .
وتعتبر الحماية الدولية حافزا يشجع الإنسان على الإبداع ويزيل الحواجز أمام العلوم والتكنولوجيا كما يثري عالم الآداب والفنون .
وعلاوة على ذلك ، فان الحماية الدولية تدفع بعجلة التجارة الدولية نحو الأمام حينما توفر مناخا مستقرا من أجل تبادل منتجات الملكية الفكرية .ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الويبو اليوم 171 دولة ، أي 90% من مجموع بلدان العالم على وجه التقريب . وما هذا إلا دليل على الأهمية المولاة لعمل المنظمة وفائدته المتزايدان .
وحيث أن القرن الحادي والعشرين يشهد تألقا متزايدا للدور الذي يؤديه نظام الملكية الفكرية على الصعيد الدولي . فالعولمة التي تطبع عالم التجارة تعني أن "أعمال الفكر" أو الملكية الفكرية مثل الاختراعات والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية والكتب والموسيقى والأفلام صار يتقاسمها ويستمتع بها اليوم سكان جميع قارات المعمورة ، فإن المنظمة تجد نفسها أمام عدة تحديات لم تواجهها من قبل ، ويتمثل أحد أشد هذه التحديات إلحاحا في تمكين المنظمة والدول الأعضاء فيها من التكيف مع التغيّر السريع واسع النطاق في حقل التكنولوجيا ، والانتفاع به لا سيما في مجال تكنولوجيا المعلومات .تاريخ المنظمة العالمية للملكية الفكريةيرجع تاريخ المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى سنة 1883 ، حيث شهدت تلك السنة انبثاق اتفاقية باريس بشأن حماية الملكية الصناعية .
وكانت هذه الاتفاقية أول معاهدة دولية مهمة ترمي إلى منح مواطني بلد معين حق حماية أعمالهم الفكرية في بلدان أخرى .
وتتخذ هذه الحماية شكل حقوق للملكية الصناعية تعرف بالمصطلحات التالية :• الاختراعات (البراءات)• العلامات التجارية• الرسوم والنماذج الصناعيةوقد ظهرت الحاجة إلى توفير الحماية الدولية للملكية الفكرية عندما امتنع عدد من المخترعين الأجانب من المشاركة في المعرض الدولي للاختراعات بفيينا سنة 1873 .
ويرجع السبب في ذلك إلى خشية هؤلاء المخترعين من أن تتعرض أفكارهم للنهب والاستغلال التجاري في بلدان أخرى .
وقد دخلت اتفاقية باريس حيّز التنفيذ سنة 1884 ، بعد أن وقعت عليها 14 دولة عضوا . وبموجب ذلك ، تم تأسيس مكتب دولي يتولى إنجاز المهام الإدارية مثل تنظيم الاجتماعات بين الدول الأعضاء .وفي سنة 1886 ، دخل مفهوم حق المؤلف إلي الساحة الدولية بفضل اتفاقية برن بشأن حماية المصنفات الأدبية والفنية . وكانت هذه الاتفاقية ترمي إلى مساعدة مواطني الدول الأعضاء فيها على الحصول على حماية دولية فيما يخص حقهم في مراقبة مصنفاتهم الإبداعية وتقاضي أجر مقابل انتفاع الغير بها . وتضم هذه المصنفات ما يلي على سبيل المثال :• قصصا روائية ، وقصصا قصيرة ، وقصائد شعر ، ومسرحيات ،• وأغان ، ومسرحيات غنائية ، وتقاسيم موسيقية ،• ورسوما ، ولوحات زيتية ، ومصنفات منحوتة ، ومصنفات الهندسة المعمارية .وعلى غرار اتفاقية باريس ، أنشأت اتفاقية برن مكتبا دوليا يتولى إنجاز المهام الإدارية . واتحد هذان المكتبان الصغيران سنة 1893 ، وتمخضت عن هذا الاتحاد منظمة دولية تحت اسم المكاتب الدولية المتحدة لحماية الملكية الفكرية (المعروفة بمختصرها الفرنسي "البربي") .
واحتضنت مدينة برن بسويسرا هذه المنظمة الصغيرة التي لم يتعد عدد العاملين فيها سبعة موظفين . وكانت هذه المنظمة سلفا لما يعرف اليوم بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية .
وبتزايد أهمية الملكية الفكرية ، تغير هيكل المنظمة وشكلها . ففي سنة 1960 ، انتقل البربي من مدينة برن إلى مدينة جنيف حتى يصبح على مقربة من الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية الكائنة في المكان عينه. وبعد مرور عقد من الزمن ، حلّت الويبو محل البربي عقب دخول اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية حيّز التنفيذ . وبموجب ذلك ، تم إدخال إصلاحات هيكلية وإدارية على المنظمة وأنشئت أمانة مسؤولة أمام الدول الأعضاء .وفي سنة 1974 ، أصبحت الويبو إحدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة المكلفة بإدارة موضوعات الملكية الفكرية بإقرار من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة .
وفي سنة 1978 ، انتقلت أمانة الويبو إلى المقر الذي أصبح اليوم معلما في جنيف .واثر إبرام اتفاق تعاون مع منظمة التجارة العالمية سنة 1996 ، بسطت الويبو الدور المنوط بها وأثبتت مدى أهمية حقوق الملكية الفكرية في إدارة التجارة في عهد العولمة .وكانت الرغبة في تشجيع الإبداع بحماية أعمال الفكر هي الروح التي تمخضت عنها اتفاقيتا باريس وبرن .
وعلى مدى 116 سنة ، سادت هذه الروح على عمل المنظمة وسلفها وتطور نطاق الحماية والخدمات المقدمة واتسع إلى حد بعيد .الويبو اليوم :لم تكن البربي تدير إلا أربع معاهدات دولية في سنة 1898 .
أما اليوم ، وبعد مرور قرن من الزمن ، صارت الويبو ، التي جاءت خلفا للبربي ، تشرف على إدارة إحدى وعشرين معاهدة (تشترك في الإشراف على إدارة اثنتين منها مع منظمات دولية أخرى) .
وتتولى الويبو أيضا إنجاز برنامج عمل ثري ومتنوع بوساطة الدول الأعضاء فيها والأمانة . وهي تسعى من خلال هذا البرنامج إلى بلوغ الغايات التالية :• تنسيق التشريعات والإجراءات الوطنية في مجال الملكية الفكرية ،• وتقديم الخدمات استجابة للطلبات الدولية المودعة للحصول على حقوق الملكية الصناعية ،•وتبادل المعلومات في مجال الملكية الفكرية ،• وتوفير التدريب وتقديم المساعدة القانونية والتقنية إلى البلدان النامية وغيرها من البلدان ،• وتسهيل تسوية المنازعات القائمة بين الأطراف الخاصة في مجال الملكية الفكرية ،• واستخدام تكنولوجيا المعلومات كوسيلة لتخزين المعلومات القيّمة المتعلقة بالملكية الفكرية والنفاذ إليها والانتفاع بها .تطوير قانون الملكية الفكرية الدوليينطوي الجزء الأساسي من أنشطة الويبو الرامية إلى تشجيع حماية الملكية الفكرية على وضع القواعد والمعايير الدولية وتطبيقها . وتضطلع المنظمة حاليا بإدارة إحدى عشرة معاهدة ينص كلها على حقوق متفق عليها دوليا وقواعد ومعايير مشتركة لحمايتها
وتوافق الدول الموقعة على هذه المعاهدات على تطبيقها على أراضيها .ومع أن اتفاقيتي باريس وبرن لا تزالان حجر الأساس بالنسبة إلى نظام معاهدات الويبو ، فان المعاهدات التي تلتها أدت إلى توسيع نطاق الحماية المقدمة .
كما أنها لم تغفل عن التغيرات التكنولوجية والمجالات الجديدة موضع اهتمام العالم ومشاغله .ويزداد الدور الذي تؤديه المنظمة أهمية في تسهيل الانتفاع بأنظمة تسجيل الملكية الفكرية على الصعيدين الوطني والإقليمي من خلال تنسيق الإجراءات وتبسيطها .
وتبيّن معاهدة قانون العلامات لسنة 1994 مثلا، نوع المعلومات التي يتعين على مواطني أي دولة عضو تقديمها والإجراءات التي يتعين عليهم اتباعها قصد تسجيل العلامات التجارية في دولة عضو أخرى .ولن تتمكن أدق المعاهدات صياغةً من بلوغ مرماها إذا ما لم تكن مقترنة بالتطبيق الفعلي لأحكامها في الدول الأعضاء . وعليه ، فان الويبو تعمل جاهدة لتشجيع الدول على التوقيع على معاهداتها ووضعها موضع التنفيذ . ويساعد انضمام الدول المتزايد إلى المعاهدات والتطبيق المتواصل لأحكامها على الحفاظ على استقرار المحيط الدولي . وهذا ما يبعث على الاعتقاد ، وعن ثقة ، بأن حقوق الملكية الفكرية سوف تُحترم عبر العالم .
ويشجع هذا الاستقرار أيضا الاستثمار ويساهم في التنمية الاقتصادية وفي توفير الرخاء الاجتماعي .أنظمة الحماية العالمية وخدماتهاتحدد المعاهدات سالفة الذكر معايير أساسية متفقا عليها دوليا لتكون منطلقا لتنظيم حماية الملكية الفكرية في كل بلد . ومع ذلك ، أدى التطور التكنولوجي السريع وعولمة التجارة إلى ظهور الحاجة إلى آليات توفر الحماية السريعة للاختراعات الجديدة والثروات ذات القيمة التجارية مثل العلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية في بلدان مختلفة .
ومن مجموع معاهدات الويبو أربع تغطي موضوعات الاختراعات (البراءات) والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية وتضمن سريان أثر التسجيلات أو الإيداعات في كل دولة معنية من بين الدول المتعاقدة .
وتسمح الخدمات التي تقدمها الويبو في ظل هذه المعاهدات بتبسيط إجراءات الطلب والإيداع ، وتخفيض تكاليفها في كل البلدان التي ينشد مودع الطلب أن يحمي فيها حقا من حقوق الملكية الفكرية .معاهدة التعاون بشان البراءاتتعد معاهدة التعاون بشأن البراءات أكثر المعاهدات رواجا وفائدة للمنتفعين بها . فلقد جاءت هذه المعاهدة بالمفهوم الذي ينطوي على إيداع طلب دولي واحد فقط في مجال البراءات يكون صالحا في بلدان عدة .
وبعد إيداع هذا الطلب ، يبقى لمودع الطلب متسع من الوقت لتعيين البلد الذي يريد فيه الاستمرار في إجراءات الطلب . وبهذه الطريقة تصبح الإجراءات بسيطة وزهيدة التكلفة .ويسجل نظام معاهدة التعاون بشأن البراءات نموا سريعا . فلقد تضاعف عدد الدول الأعضاء خلال السنوات الثماني الماضية ليصبح مائة دولة . وارتفع عدد الطلبات الدولية من 625 2 طلبا مودعا في سنة 1979 إلى 007 67 طلبات مودعة في سنة 1998 .
وتعادل هذه الطلبات الدولية (007 67 طلبات) حوالي 8ر4 مليون طلب وطني لحماية الاختراعات نظرا إلى أن كل طلب منها يشمل أكثر من بلد . نظاما مدريد ولاهايإن المعاهدتين المعنيتين بالتسجيل الدولي للعلامات والرسوم والنماذج الصناعية هما على التوالي اتفاق مدريد (وبروتوكوله) واتفاق لاهاي . وفي سنة 1998 ، بلغ عدد تسجيلات العلامات في نظام مدريد 020 20 تسجيلا ، ويعادل ذلك حوالي 000 250 طلب وطني .
وفي نظام لاهاي ، بلغ عدد الإيداعات للرسوم والنماذج الصناعية والتجديدات والتمديدات في السنة عينها 464 6 إيداعا وتجديدا وتمديدا . ومن المؤكد أن تتألق هذه المعاهدات في السنوات القادمة نظرا إلى الخدمة النافعة التي تقدمها إلى قطاعي الصناعة والتجارة أيضا .تصنيف الملكية الصناعيةعلى من يودع طلب براءة أو علامة تجارية أو رسم أو نموذج صناعي ، على المستوى الوطني أو الدولي ، تحديد ما إذا كان عمله جديدا أو ملكاً لشخص آخر أو يدّعي شخص آخر امتلاكه .
وقصد البت في هذا الأمر ، يجب البحث عن كميات كبيرة من المعلومات . وتدير الويبو أربع معاهدات أنشأت أنظمة تصنيف تنظم المعلومات المتعلقة بالاختراعات والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية في هياكل مفهرسة وسهلة الاستعمال بغرض تبسيط استرجاعها .
وعلى وتيرة منتظمة ، يجري استكمال أنظمة التصنيف بما يستجد من تغيرات وتطورات محرزة في المجال التكنولوجي والممارسات التجارية . ويطبق العديد من البلدان غير الأعضاء في الاتفاقات المذكورة أنظمة التصنيف بمحض إرادته .الانتفاع بتكنولوجيا المعلومات تقترن تكنولوجيا المعلومات بعمليات التسجيل والتصنيف على حد سواء ، فتيسر تنفيذ الإجراءات وتسمح للأمانة بإنجاز مهمات متعددة ومعالجة كميات هائلة من المعلومات حتى تكون في متناول المجتمع الدولي لا سيما البلدان النامية .
وقد شرعت الويبو في العمل على إنشاء شبكة عالمية للمعلومات بالاستعانة بشبكة الإنترنت مما سيسهل عملية تخزين المعلومات عن الملكية الفكرية ويزيد من سرعة تبادلها بين جميع الأطراف المهتمة في الحكومات والقطاع الخاص في الدول الأعضاء .تقديم المساعدة إلى البلدان يحتاج كل بلد إلى نظام متطور وسليم خاص بالملكية الفكرية من أجل توفير الرخاء الاقتصادي والاجتماعي . وتشجع حماية الملكية الفكرية على الانتفاع بالمواهب والثروات الإبداعية والفنية المحلية وعلى تطويرها إلى حد بعيد .
كما أنها تعزز الثروات المحلية المتعلقة بالملكية الفكرية مثل المعرفة التقليدية والفولكلور وتصونها .
ويستقطب نظام حماية الملكية الفكرية كذلك الاستثمارات ويوفر مناخ استقرار يطمئن فيه المستثمرون المحليون والأجانب إلى احترام حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية . وعلاوة على ذلك ، تسمح البنيات الأساسية المتعلقة بالملكية الفكرية بالمشاركة في تبادل المعلومات ذات القيمة التجارية على الصعيد الدولي كما تروج لها الويبو ، وتضمن السرعة والسهولة في الحصول على المعلومات المتعلقة بالتكنولوجيا الجديدة مثل طلبات البراءات الدولية والملخصات المتاحة في ظل معاهدة التعاون بشأن البراءات . وعلى نطاق آخر يتجاوز الحدود الوطنية ، يسهم نظام الملكية الفكرية الناجح في زيادة الاستقرار والأمن لمراعاة الحقوق المحمية في سوق عالمية تحتدم فيها المنافسة ، فيسمح بإنفاذ تلك الحقوق بفعالية . إضافة إلى ذلك ، يستطيع النظام الإسهام في مكافحة الأنشطة غير المشروعة مثل التزوير والقرصنة .وقصد تحقيق هذه الفوائد ، تضطلع الويبو بسلسلة طويلة من الأنشطة لمصلحة البلدان النامية وبلدان أخرى وبالتعاون معها . فهي تعمل على تحديث المكاتب الوطنية للملكية الفكرية وتوسيع نطاقها ومساعدة أعضاء منظمة التجارة العالمية على تنسيق تشريعاتها المتعلقة بالملكية الفكرية وهيئاتها الإدارية المعنية بذلك بحسب أحكام اتفاق جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة (اتفاق تريبس) ليتم ذلك في الأول من يناير/كانون الثاني 2000 كآخر أجل .علاقات الويبو مع منظمة التجارة العالميةتأسست منظمة التجارة العالمية في 15 أبريل 1994 ، عقب اختتام جولة أوروجواي لمفاوضات الجات التجارية متعددة الأطراف والتي تكلّلت بالنجاح . وكان من جملة الاتفاقات التي شملتها المفاوضات اتفاق جوانب حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة (اتفاق تريبس) الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 1995 ، وفسح بذلك المجال أمام عهد جديد لحماية حقوق الملكية الفكرية وانفاذها . كما رفع من قيمة برنامج عمل الويبو .وأحكام اتفاق تريبس المتعلقة بحق المؤلف والحقوق المجاورة والعلامات التجارية والبيانات الجغرافية والرسوم والنماذج الصناعية والبراءات وتصاميم الدوائر المتكاملة تستكمل بطريقة مباشرة المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي ما زالت أمانة الويبو وسلفها تشرف على تطبيقها مدة تزيد على قرن من الزمن في بعض الحالات .وفي الأول من يناير 1996 ، دخل الاتفاق المبرم بين المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ .
وينص الاتفاق على التعاون على تنفيذ اتفاق تريبس وتبليغ القوانين واللوائح وتوفير المساعدة القانونية التقنية والتعاون التقني لمصلحة البلدان النامية . وفي يوليه 1998 ، شرعت المنظمتان في مبادرة مشتركة لمساعدة البلدان النامية على الوفاء بالتزاماتها المترتبة على اتفاق تريبس في سنة 2000 .وترمي الأنشطة إلى تقديم الخدمات التالية
:• إسداء النصح والخبرة عند مراجعة التشريعات الوطنية ولا سيما التشريعات المهمة بالنسبة إلى الدول الأعضاء في الويبو الملزمة بأحكام اتفاق تريبس .
• وإتاحة برامج التدريس والتدريب الشاملة على الصعيدين الوطني والإقليمي للموظفين المسؤولين عن نظام الملكية الفكرية بمن فيهم الجهات المكلفة بإنفاذ الحقوق ، وفئات المنتفعين التقليديين والجدد ، لتوعيتهم بأهمية الملكية الفكرية ومساعدتهم على تكوين ثرواتهم الاقتصادية الخاصة من خلال الانتفاع الأفضل بنظام الملكية الفكرية
. • وإمداد البلدان النامية بمساعدة واسعة النطاق في مجال الحوسبة للسماح لها باكتساب الموارد الخاصة بتكنولوجيا المعلومات (سواء كانت بشرية أو مادية) ؛ وتبسيط الإجراءات الإدارية حتى يتسنى لهذه البلدان إدارة ثرواتها المتعلقة بالملكية الفكرية ؛ ومن شأن هذه المساعدة إتاحة الفرصة التي تكفل لهذه البلدان النامية المشاركة في شبكة الويبو العالمية للمعلومات .
• وتقديم المساعدات المالية لتسهيل المشاركة في أنشطة الويبو واجتماعاتها ولا سيما تلك التي تهتم بالتطوير التدريجي للقواعد والمعايير والممارسات الدولية الجديدة . مركز التحكيم والوساطةهناك حاجة ماسة إلى سبل سريعة وزهيدة التكلفة لتسوية المنازعات التجارية التي تتعلق بالملكية الفكرية وتزويد الأطراف الخاصة بسبل بديلة للإجراءات القضائية الباهظة والطويلة . وبغية تلبية هذه الحاجة ، أسست الويبو مركز التحكيم والوساطة الذي يتولى تقديم المساعدة لتسوية المنازعات القائمة بين الأفراد أو الشركات من أي بلد في العالم .
ويحتفظ المركز بقائمة تضم أكثر من 800 وسيط أو محكم من 70 بلدا مختلفا أو أكثر . ويتولى هؤلاء الوسطاء والمحكمون توجيه الإجراءات لتسوية المنازعات وفقا للقواعد التي وضعتها الويبو . ويجوز مباشرة الإجراءات في أي بلد وبأي لغة وفي ظل أي قانون . وهذا ما يوفر مرونة أكبر في العمل . وإذ تتميز إجراءات الويبو بالفعالية من حيث التكلفة ، فلعلها تهم الشركات الصغيرة والمتوسطة ، على وجه الخصوص ، لارتفاع تكاليف الدعاوى أو طول الإجراءات خاصة على الصعيد الدولي . ويحسّن المركز من قدراته بتوفير نظام لتسوية المنازعات على الخط يسمح للأطراف المتخاصمة بالاتصال بعضها مع البعض عبر شبكة إنترنت دون تواجدها في موقع واحد . وهذا ما يساعد على الاقتصاد في الوقت والتكاليف المخصصة لتسوية المنازعات . شركاء في التعاون أقامت الويبو ، عبر السنوات الماضية ، شبكة من الشركاء في التعاون يدعمون المنظمة . وتقدم حكومات بعض الدول الأعضاء وبعض المنظمات الدولية الأخرى إسهامات مالية وعينية لتنفيذ مشروعات محددة تخدم مصلحة البلدان النامية بالدرجة الأولى . وقد تشمل تلك المشروعات حوسبة المكاتب الوطنية ، وتنظيم التدريب في موقع العمل أو في ندوات ، وإسداء النصح بشأن صياغة التشريعات المتعلقة بالملكية الفكرية .وبالإضافة إلى الدول الأعضاء ، يندرج قطاع الأسواق ضمن الجهات الرئيسية المتعاملة مع الويبو. وتسهر الهيئات الدولية الممثلة لهذا القطاع والمعروفة بالمنظمات غير الحكومية ، على تتبع مصالح أعضائها عن كثب في إطار الويبو . ويقدم القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية دعما أساسيا من خلال مشاركتهما النشطة في جميع الاجتماعات المهمة التي تعقدها الدول الأعضاء وإمداد الويبو بالخبراء الاستشاريين العاملين في الميدان . ويتبادل هؤلاء الخبراء الآراء مع الأمانة ويمدونها بالنصائح بخصوص مختلف المشروعات ذات الأهمية المشتركة . وتتولى إسداء النصح إلى المدير العام أيضا اللجنة الاستشارية المعنية بالسياسات واللجنة الاستشارية المعنية بالصناعات اللتان تتألفان من خبراء ضلّعين . ونظرا إلى أن القطاع الخاص هو المستفيد الأول من أنظمة التسجيل الدولي في الويبو ، فان المنظمة تسهر على رصد احتياجاته بدقة وعلى تقديم الخدمات والفوائد التي ينشدها . ميزانية الويبوتختلف الويبو عن سائر المنظمات الدولية الحكومية في كونها تتكفل بقسط كبير من تمويلها الذاتي .
إذ أن 85 % تقريبا من نفقات المنظمة المسجلة في ميزانية فترة السنتين 1998 و 1999 تتأتى من الإيرادات المتدفقة عن أنظمة التسجيل الثلاثة الرئيسية . وتعادل هذه النسبة 325 مليون فرنك سويسري على وجه التقريب . ويتأتّى ما تبقى من ذلك ، أي 15% ، من الاشتراكات التي تدفعها الدول الأعضاء ومن مبيعات منشورات الويبو . ولقد ازداد الانتفاع بأنظمة التسجيل بشكل منتظم على مدى السنوات القليلة الماضية . ومن المرتقب أن يتواصل هذا الاتجاه التصاعدي في الألفية القادمة . وللمنظمة صندوق احتياطي خاص لتمويل الاستثمارات طويلة الأجل مثل عمليات الحوسبة ولمتابعة تحسين الخدمات المقدمة وتوفير خدمات جديدة . تحديات المستقبلإن التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والإدراك بأن الملكية الفكرية مورد لطاقات غير محدودة والوعي المتزايد بشأن اعتبارات الملكية الفكرية على مستوى وضع القرارات ، كان لها جميعها تأثير في نطاق عمل الويبو وحجم هذا العمل ومدى أهميته . ومن جملة التحديات العديدة التي ستواجهها المنظمة ما يلي : • وجاهة عمل المنظمة - استباق أولويات الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء غير الحكوميين والتركيز على المشكلات الناجمة عن التكنولوجيا الجديدة والمستجدة .• سلامة الإدارة - تبسيط إجراءات وضع القرارات وطرق العمل وأساليبه والإجراءات الأخرى لجعلها شفافة تتسم بالفعالية من حيث التكلفة وتركز على الزبون وتتجه نحو تحقيق النتائج . • نفوذ المنظمة - وضع مبادئ وقواعد دولية منسجمة باعتماد منهج توافق الآراء ، وإنشاء مؤسسات يكون لها وقع عميق على البلدان النامية ، وتسخير التكنولوجيا لتبادل المعلومات والمعارف .• صورة عامة ومتناسقة للمنظمة - تعزيز فهم دور حماية الملكية الفكرية وأهميتها وعمل الويبو لدى جميع شرائح المجتمع .• تحقيق الترابط بين المجالات - اتباع نهج الشمولية في خلق الروابط بين الملكية الفكرية والتجارة الدولية والتحولات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية .تسهر الويبو على الاستجابة لمقتضيات تلك التحديات وأبعاد دور الملكية الفكرية في خضم التطورات الجديدة مثل شبكة إنترنت وحماية البيئة وحماية الفولكلور . وهي من أجل ذلك تقدم المساعدات لضمان روح الابتكار والإبداع وتوفير الرخاء للأجيال القادمة .الأحداث الرئيسية : من سنة 1883 إلى سنة 19961883 1886 1891 1893 1925اتفاقية اتفاقية اتفاق إنشاء اتفاقباريس برن مدريد البربي لاهاي1960 1967 1970 1970 1989 1996انتقال البربي اتفاقية إنشاء معاهدة التعاون بروتوكول معاهدة الويبوإلى جنيف الويبو الويبو بشأن البراءات اتفاق مدريد بشأن حق المؤلفأكاديمية الويبو العالميةترى الويبو في القدرات البشرية التي تملكها البلدان النامية العنصر الأساسي للاستفادة من جميع المزايا التي تتيحها الأنظمة الوطنية والدولية للملكية الفكرية . وتسهر أكاديمية الويبو العالمية على المساعدة في تنمية تلك الموارد البشرية عن طريق وضع برامج تدريبية حديثة وتصميمها وفقا لاحتياجات المستشارين في السياسات والمسؤولين عن التنمية والفئات المستهدفة الأخرى . وتشمل أنشطتها ما يلي :• تقنيات جديدة للتدريب والتعليم ،• ومركز للتعليم عن بعد يستعمل الإمكانيات المتاحة على الخط ،• ووحدات التعليم وأدواته المخصصة للزبون ،• واستعمال وسائل الإعلام الحديثة المتاحة للجمهور لبث المعارف المكتسبة عن الملكية الفكرية .خطة الويبو للتطبيق الاستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات وشبكة الويبو ( WIPOnet ) : اتساقاً مع الويبو للتطبيق الاستراتيجي وتكنولوجيا المعلومات، أدمجت الويبو عدة مشروعات خاصة بتكنولوجيا المعلومات ، ثم عُرضت على اللجنة الدائمة المعنية بتكنولوجيا المعلومات في اجتماعها الذي عُقد في ديسمبر من العام الماضي ، وعقب المصادقة على خطة التطبيق ، تعتزم الويبو نشر شبكة الويبو قريباً ، وهي عبارة عن شبكة عالمية للمعلومات تربط مصادر وخدمات الملكية الفكرية في الأوساط المعنية بالملكية الفكرية بمصادر وخدمات الأمانة العامة للويبو . وسيتحقق عبر شبكة الويبو توسيع مشاركة الدول النامية والدول الأقل نمواً بتعزيز النفاذ للشبكة والمشاركة والفرص المرتبطة بالملكية الفكرية والخدمات القائمة على المعارف والتجارة الإلكترونية . كذلك يشتمل برنامج خدمات الويبو لتكنولوجيا المعلومات على تعزيز إدارة المنظمة وإجراءات عملها ، وقد أنشئت مكتبة الويبو الرقمية ( تسويق مطبوعات الويبو بالبريد الإلكتروني ) في العام الماضي. وتعتبر قوانين الويبو المتاحة إلكترونياً ، والتي نُشرت على الإنترنت في سبتمبر 1999 ، مشروعاً آخر من مشروعات الويبو لتكنولوجيا المعلومات ، ومجموعة قوانين الويبو المتاحة إلكترونياً عبارة عن قاعدة بيانات تتصل بنصوص القوانين الوطنية في مجال الملكية الفكرية والمعاهدات التي تديرها الويبو، وتتضمن مجموعة الويبو المتاحة إلكترونياً في الوقت الحاضر 2000 مادة ببليوجرافية من بينها 800 قانون (15000 صفحة) متاحة على الخط .ياله من تحد جسيم !! ياله من تحد جسيم ذلك الذي ينتظر أمتنا العربية في هذا العالم المغاير الحثيث الخطى ، وقد أمتد نطاق التحديات ليشمل معظم جوانب حياتنا : تحديات علمية وتكنولوجية واقتصادية ...وهل لنا أن نعي حرص آل جور (نائب الرئيس الأمريكي السابق ) وصاحب مصطلح "طريق المعلومات الفائق السرعة" ، على أن يتقل طموحه المحلي خارج حدود بلاده ، حيث نادى أخيراً بإقامة بنية أساسية معلوماتية عالمية ينعم بها ، سواء بسواء ، أغنياء عالمنا وفقراؤه . يقول آل جور : " دعونا نتجاوز الأيدلوجيا ، لنتحرك معاً صوب هدف مشترك لبناء بنية أساسية معلوماتية عالمية لمصلحة جميع الدول ،من أجل خدمة اقتصادنا الحر ، ولتحسين خدمات الصحة والتعليم وحماية البيئة والديمقراطية " .وكم كان فطناً جون ستراتون عندما لفت نظرنا إلى "سندويتش" آل جور الوارد في دعواه تلك ، حينما وضع أحلام التنمية البشرية من صحة وتعليم وحماية بيئة بين شطري ذلك السندويتش ونعني بهما " الاقتصاد الحر والديمقراطية" ، مسفراً بذلك عن أيدلوجيا النموذج الرأسمالي ، الذي يسعى القطب الأمريكي لتعميمه من خلال مخططه للعولمة ،والذي لا يكتمل إلا بدعم من المنظمات العالمية لإضفاء لمسة الشرعية الدولية على ممارسات العولمة الأمريكية ، وهاهو الاتحاد العالمي للاتصالات "آي تي يو" يلبي النداء ، ويعلن أن استراتيجيته لإقامة هذه البنية التحتية المعلوماتية العالمية ملخصة في التوجهات الخمسة التالية : -تنمية من خلال الاستثمارات الخاصة . -منافسة وفقاً لقوانين السوق . -قواعد وتنظيمات مرنة لتسهيل عمل مؤسسات الاتصالات وتنظيم المنافسة بينهم . -لا تفرقة في حق النفاذ إلى شبكات الاتصالات . -التوجه العالمي لخدمات الاتصالات .وكما هو واضح ، يسير الاتحاد العالمي للاتصالات على الدرب نفسه في تأكيده الصريح على قوانين السوق الحرة ، وذلك في شأن بنية تحتية حيوية أصبحت من المقومات الأساسية لتنمية شعوب العالم. ويكفي هذا دليلاً على أن المنظمات الدولية ستستخدم سلاحاً في صالح القوي لفرض سيطرته وتأمين مصالحه ، في إطار تلك الظاهرة المسماة بـ "العولمة" ، التي تجوب جميع الديار تحيطها وصيفتاها : الشركات المتعدية الجنسية على جانب ، والمنظمات الدولية على الجانب الآخر . ويكفينا ما آل إليه المصير المشئوم لمشروع منظمة اليونسكو ، بسبب تعنت الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا ، ضد اقتراح اليونسكو بإقامة نظام معلومات عالمي جديد ، يضمن حداً أدنى من عدالة توزيع موارد الاتصال والمعلومات . وما دام الكبار يرفضون تغيير الأوضاع ، والصغار –بدورهم- غير قادرين على مواجهة الخلل الشديد في تدفق المعلومات وتوزيع الموارد ، فعلى منظمة اليونسكو أن تعدل هي من إستراتيجيتها ، وهو ما قامت به أخيراً عندما أذعنت إلى أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، شريطة أن يعاون الأغنياء الفقراء في إقامة البنى التحتية لنظم اتصالاتهم وإعلامهم . وكما هو متوقع ، لم تلق صيغة الحد الأدنى تلك آذاناً صاغية ، وفشلت هيئات ومشاريع التنمية التابعة لليونيدو واليونسكو في حث الدول القادرة على تمويل مشاريع الاتصال في الدول النامية . ثبت المراجع 1. أحمد بدر . مقدمة في علم المكتبات والمعلومات الدولي والمقارن . القاهرة : دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ، 2001 .2. المنظمة العالمية للملكية الفكرية . معلومات عامة . www.wipo.int ، 1999.3. نبيل علي . الثقافة العربية وعصر المعلومات . الكويت : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، 2001 ( عالم المعرفة ؛ 265 )4. الويبو-من المنظور إلى الواقع:رسالة من المدير العام للويبو . www.wipo.int ، 2000.تحياتي ومحبتي للجميعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين