[المساعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بوكرزازة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعادة الدكتور / ابراهيم بن عبدالله المسنــــــــد

شرف عظيم أن نلتقي بكم عبر منتدى اليسير،واسمحوا لي بطرح بعض

الاستفسارات :

- ماهي الإستراتيجية التي ترونها فعالة عبر منتدى اليسير لتعزيز

التعاون العلمي والربط أكثر بين مشرق العرب ومغربه مستقبلا ؟

- هل يمكن اعتماد آليات عملية لترجمة التعاون ميدانيا؟

- ما هي -برأيكم- معوقات تحقيق ذلك ؟

الأستاذ الكريم / كمال بوكرزازة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير
وشرف لي ايضا ان التقي بكم ومع بقية اعضاء المنتديات.
كلمة استراتيجية تخيفني كثيرا وقد يساء فهمها، او قد يفهمها بعضنا بمعنى ويفهمها البعض بمعنى آخر، ولو استخدمنا الطرائق او الاجراءات في هذا الموقف بالذات لكان -في ظني- افضل.
على اية حال لا ادعي ان لدي طريقة واحدة تحقق التواصل المنشود ، ولكن قد يكون هناك عدة طرق ربما بعد التجريب يصلح بعضها في حين وقد لا يصلح البعض الآخر في احايين اخرى.
ولعل استضافة بعض الزملاء والزميلات عبر المنتدى، مرة من مغرب الوطن العربي وأخرى من مشرقه يحقق بعض التواصل، كذلك تكوين مجموعات عمل عبر المنتدى قد يحقق نوعا من التواصل ايضا، كما ان نشر الأخبار والأنجازات والمناسبات العلمية والمهنية من المشرق والمغرب عبر المنتديات يسهم في خلق بيئة مهنية يفهمها الجميع وبالتالي يتفاعل معها الجميع. هذه بعض الأفكار وانا متأكد ان الكثيرين منا لديهم افكار خلاقة وابداعية في هذا المجال.
اشكر لكم تفاعلكم المهني والعلمي عبر منتديات اليسير، وانا من المتابعين لكل مشاركاتكم البناءة، انتم وبقية الأعضاء.
تحياتي
ابراهيم المسند

[المساعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امة ربها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعادة الدكتور / ابراهيم بن عبدالله المسنــــــــد
شرف عظيم أن نلتقي بسيادتكم عبر منتدانا ومنتداكم منتدي اليسير وكم سعدنا بردودكم القديرة علي أسئلة الاخوة الأعضاء ... ولكم مني جزيل الشكر والاحترام والتقدير أما عن ما أحب ان اسال سيادتكم عنه فأنا حقا أريد النصيحة في عدد من المواقف وهي كالأتي:
- ماذا تفعل لو اتخدعت في أعز أستاذ اليك من بعد ما كنت تعتبره مثل وقدوة
- ماذا كنت تفعل في كثرة الاعمال والمهام المطلوبة منك في وقت واحد بالاضافة الي ضغوط الحياة المادية والنفسية والمعنوية ...الخ
- بماذا تنصح أولادك وطلابك المقبلين علي الدخول في مرحلة التسجيل في دراسة الماجستير ..

واتمني لكم وافر الصحة والمزيد من التقدم والرقي
والشكر لأخينا / سعد الدوسري على الاستضافة الكريمة للدكتور / ابراهيم المسند .

الأخت العزيزة/ أمة ربها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشكرك على حسن الظن في شخصي الضعيف والمحتاج الى رحمة الله وتوفيقه.
في هذه الحياة نحتاج الى التعامل مع من حولنا سواء من الأقرباء او الزملاء او الأصدقاء وغيرهم، واحيانا تكون هذه العلاقة لتبادل مصالح او منافع لازمة للحياة، وقد يستغل البعض هذه العلاقة في امور خارجة عن النطاق المحدد لطبيعة هذه العلاقة، لذا ينبغي ان نكون واضحين اولا مع انفسنا وثانيا مع من نتعامل معه وان نضع حدود واضحة من البداية يلتزم بها كل طرف، حتى لا يفقد بعضنا البعض بسبب سوء تقدير او فهم، هذا من جانب ، اما الجانب الآخر فالانسان ميزه الله بعقل ليزن به الأمور ، والمواقف غير السارة او غير المتوقعه، والتصرف تجاهها، هي التي تبرز قدرة الانسان على اتخاذ ردة الفعل المناسبة في الوقت المناسب. والحياة تجارب ومواقف، منها الحسن ومنها السيء، لكن ينبغي تجاوزها والتعلم منها، واستمداد القوة من خلالها.
ادارة الوقت مهارة قد لا يتقنها الكثير منا، ولو نظر احدنا الى من حوله لوجد اناس مهامهم كثير وانجازاتهم كثيرة ايضا، والعكس موجود (اعني مهام قليلة وعدم تحقيق شيء يذكر) بل ان هذه الفئة دائما تشتكي من ضيق الوقت وضغوط العمل. لذا فان ادارة الوقت وترتيب الأولويات والاستعانة بالله كفيلة باذن الله بتحقيق افضل النتائج.
اما بالنسبة لدراسة الماجستير، فينبغي ان تحدده رغبة وحاجة وهدف واضح، حتى يمكن اختيار التخصص الدقيق ومن ثم الموضوع وبعد ذلك المشرف. وللأسف انه في الآونة الأخيرة اصبحت الدراسات العليا لدى البعض - وهم قلة ان شاء الله - من اجل مظاهر اجتماعية، وبالتالي لم يكن هناك اهداف علمية او مهنية يمكن تحقيقها. واصبحت الدرجة العلمية للبعض مجرد وجاهة اجتماعية واساءة للتخصص. واعتقد ان النظام الاجتماعي والوظيفي والتعليمي في بعض المجتمعات اسهم الى حد كبير في نشوء هذه الظاهرة السلبية.
تحياتي
ابراهيم المسند

[المساعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسآفـر

بداية أتوجه لسعادتكم د. إبراهيم بالشكر والتقدير على الإطلالة المميزة من خلال فضاء اليسير أستاذي الفاضل بلا شك مثلكم يفتقد ولكن عزائنا أنكم تقدمون خدمة للوطن وأبنائه في ألمانيا بل وسفيرا مميزا لعالمنا العربي فلك منا الدعاء بالتوفيق في أداء مهامك في الأكادمية .

السؤال: أود بيان الأتي :

1- واقع المكتبة المدرسية في الأكاديمية والمانيا بشكل عام وهل يتم توظيفها بشكل فعال في العملية التعليمية والتربوية ؟
2- يا ترى ما التجربة الملفتة في المكتبات المدرسية أو العامة ــ في ألمانياــ التي يمكن أن نستفيد منها في مكتباتنا العربية ؟ وماذا ينقصنا في هذا المجال ؟
3- حبذا لو سلطت الضوء على يومياتك في ألمانيا وما هي الايجابيات التي استوقفتك وترى أن نستفيد منها في عالمنا العربي سواء على المستوى العملي أو على مستوى الحياة العامة ؟
سعادة الدكتور إبراهيم في الجعبة الكثير ولكن أدرك أن هناك الكثير من الأسئلة التي سوف تطرح عليكم من محبي اليسير.
تقبل فائق التحية والتقدير ونتطلع لاستقبالكم في الرياض ودمت بود
الشكرموصول للمشرف النشط سعد الدوسري على فتح قناة إتصال وتواصل مع أستاذنا الكريم د. إبراهيم المسند
حفظ الله الجميع من كل مكروه ..

الأخ الزميل / المسافر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، واسعد الله اوقاتكم بكل خير، واشكرك على اطرائك وآمل ان اكون عند حسن الظن.
وواقع المكتبة المدرسية في الأكاديمية ليس بمستوى الطموح ولدينا الآن خطة لتطوير المكتبة بحيث تكون مصدرا ثريا للمعلومات، وتكون هي لب العملية التربوية.
اما المكتبات المدرسية في المانيا، فقد لا يكون لدي تصور عام وشامل ، حيث اتيح لي زيارة بعض المدارس ومن ضمنها مكتباتها المدرسية، ولكن بشكل عام هي جيدة، ولكن ليست مثل نظيراتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ينطبق ايضا على المكتبات العامة.
واعتقد انه ينبغي التركيز على تجربة بريطانيا وامريكا في مجال المكتبات والمعلومات، حيث إن تجربتهما متطورة ومتميزة وينبغي الاستفادة منها، وهذا يظل رأي شخصي.
أما عن يومياتي وتجربتي في المانيا، فلعلي اؤجل الحديث حولها الى وقت لاحق، حتى تنضج هذة التجربة ويمكن الاستفادة منها.
تحياتي
ابراهيم المسند

[سعد الدوسري]

في ختام هذا اللقاء نتقدم بالشكر الجزيل لضيفنا سعادة الدكتور / ابراهيم بن عبدالله المسند . .
على تحمله مؤونة الجلوس على هذا الكرسي ،ولقد استقطعنا من وقته الثمين، واستفدنا من خبراتك التربوية ، وماشاء الله كان موفقاً ومسدداً في إجاباته . مع العلم ان سعادته كان خلال الايام الماضية خارج مدينة بون في مهمه عمل . .

والشكر موصولاً للإخوة والأخوات على مداخلاتهم .

وانتظرونا مع ضيف جديد ؟ ؟

حتى ذلكم الحين نترككم في حفظ الله ورعايته ،،،،