[سارة نجد]

أخيتي وصال المجد

جهد تشكرين عليه وقد استفدت منه في تدريسي للطالبات في الجامعة وإن كان الإرشيف والأرشفة أساسياتها واحدة في كل بلدان العالم إلا أن البرمجيات التي تسخدم فيها والأجهزة وإمكانتها تختلف من بلد لآخر وذلك وفق التقدم التقني لهذا البلد ووفق الإمكانات المادية والوضع السياسي لها ، ويكثر الغلط بين المتخصصين في هذا المجال في أن كل واحد يرى أنه صاحب الجهد الأول في أصل المعلومات التي تحاكي هذا العلم ، ولو رجعنا للحقيقة قليلاً لوجدنا أن الكل ينقل من مصدر واحد هو بطبيعة الحال المصدر الأصيل وعادة مايكون أجنبي مرتبط به التقدم المتتالي في المجال التقني للأرشفة وخاصة الأرشفة الإلكترونية مما جعل هذا المجال متغير ومتطور بتطور التقنية التي تخدم هذا المجال ، وفي نهاية المطاف يفاجأ كل قارئ في هذا المجال أن بعض العرب ينسبون أصل هذه المعلومات لهم ولو رجعنا للحقيقة لوجدنا أنها ترجمات لما قام به من تقدم في هذا المجال وغالباً ما تكون باللغة الإنجليزية تليها اللغة الفرنسية لأنهم أرباب هذا التقدم في هذا المجال ، وياليتنا نفهم أن دورنا دائماً في الإنتاج الفكري خاصة في هذا المجال هو في الحقيقة دور بغباء يردد صوت الأخرين بما يقوم به من خلال ترجمته ما تقدم به الغرب وبدون خجل منه ينسب السرقة للآخرين ويتناسى نفسه وبهذا يؤكد لنا المثل السائد عند العرب (فقط) ( الجمل ما يناظر سنامه ) والشاطر يفهم .

وصال المجد استمري في الطرح حتى تستفيد كل طالبة بما تطرحينه في هذا المجال من معلومات .

أختك سارة

[وصال المجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة نجد

أخيتي وصال المجد

جهد تشكرين عليه وقد استفدت منه في تدريسي للطالبات في الجامعة وإن كان الإرشيف والأرشفة أساسياتها واحدة في كل بلدان العالم إلا أن البرمجيات التي تسخدم فيها والأجهزة وإمكانتها تختلف من بلد لآخر وذلك وفق التقدم التقني لهذا البلد ووفق الإمكانات المادية والوضع السياسي لها ، ويكثر الغلط بين المتخصصين في هذا المجال في أن كل واحد يرى أنه صاحب الجهد الأول في أصل المعلومات التي تحاكي هذا العلم ، ولو رجعنا للحقيقة قليلاً لوجدنا أن الكل ينقل من مصدر واحد هو بطبيعة الحال المصدر الأصيل وعادة مايكون أجنبي مرتبط به التقدم المتتالي في المجال التقني للأرشفة وخاصة الأرشفة الإلكترونية مما جعل هذا المجال متغير ومتطور بتطور التقنية التي تخدم هذا المجال ، وفي نهاية المطاف يفاجأ كل قارئ في هذا المجال أن بعض العرب ينسبون أصل هذه المعلومات لهم ولو رجعنا للحقيقة لوجدنا أنها ترجمات لما قام به من تقدم في هذا المجال وغالباً ما تكون باللغة الإنجليزية تليها اللغة الفرنسية لأنهم أرباب هذا التقدم في هذا المجال ، وياليتنا نفهم أن دورنا دائماً في الإنتاج الفكري خاصة في هذا المجال هو في الحقيقة دور بغباء يردد صوت الأخرين بما يقوم به من خلال ترجمته ما تقدم به الغرب وبدون خجل منه ينسب السرقة للآخرين ويتناسى نفسه وبهذا يؤكد لنا المثل السائد عند العرب (فقط) ( الجمل ما يناظر سنامه ) والشاطر يفهم .

وصال المجد استمري في الطرح حتى تستفيد كل طالبة بما تطرحينه في هذا المجال من معلومات .

أختك سارة

الشكر لك على مروك وأتمنى أن يستفيد الجميع
معذرة فلسنا في مجال لتبادل الإتهامات فليس بيننا سارق بإذن الله المهم أن يلتمس كل منا العذر للآخر ولا يطلق أي منا أحكاما مجردة على الناس
أتمنى أن تسعيدينا وتمتعينا يأخت سارة نجد بطرحك
تقبلي تحياتي

[صالح عبدالله صالح شريف]

موضوع الارشفة الاليكترونية موضوع شيق وبالغ الاهمية
والشكر موصول لكل الاخوة والاخوات
ولى طلب صغير اذا تكرمتم شرح لبرنامج الارشفة الاليكترونية nvs

ولكم جزيل الشكر

[سفيان بوحرات]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد

في الحقيقة أنا لا أتفق مطلقا مع هذا الطرح لأنه و إن صح أن الغرب قد سبقنا في تطوير المجال الأرشيفي و بخاصة الأرشيفة الإلكترونية لأنه يمتلك التكنولوجيا، فإن بعض العرب لا يكتفون بالترجمة و التكرار فقط (و إن كان هذا الأمر لا مفر منه حيث كيف يتوصل القارئ المبتدي و المفتقر إلى اللغة الأجنبية، كيف يمكنه أن يطلع على المستحدثات إن لم تنقل إليه من طرف المطلعين و كفى بها ميزة أنهم مطلعون و يشاركون غيرهم المعرفة ولكن طبعا بنسبتها غلى أصلها من باب الأمانة) بل يدلون بآراء و تجارب نادرة و لا تجدها في المراجع الغربية لأن الواقع العربي يختلف بعض الشيئ عن غيره بل من دولة إلى أخرى تجد الفوارق.

و بالمناسبة أحب أن أعرب عن موقف قد يفاجئ الكثير (على الرغم من أن مسماي الوظيفي السابق و الحالي جلي الارتباط بالأرشيف الإلكتروني) ألا و هو في اعتقادي أن الأرشيف الإلكتروني لا يجب أن يحضى بالأولوية و بالإهتمام الزائد عن حده على حساب الأهم و هو الجوانب التظيمية و الفنية الأرشيفية اليدوية أقصد و التي هي تؤسس للأرشفة الإلكترونية. لا يمكن البدء من الأرشفة الإلكترونية و الاستغناء بها!!

كم من مشروع أرشفة إلكترونية فشل؟ كم من مصاريف زائدة بذلت سدى؟ كم من بيانات و وثائق إلكترونية فقدت إلى الأبد؟

إن خاصية الأرشفة هي العناية بالوثائق المتقادمة و كم هي كثيرة و المؤسسات و المستودعات في الدول العربية، من غير تريتب و تنظيم و لا وصف و لا تصنيف و لا، ولا....
فهل من حل سحري لتحويل آلاف الكيلومترات الخطية و الملايين من الملفات إلى النظير الإلكتروني؟
أم لا تهم الجودة في العملية لأن الآلة تقوم بالتنظيم المطلوب؟
أم هل الحل هو التخلص منها جميعا و البدء بالجديد إلكترونيا؟
أم هل نغض الطرف عنها جميعا و ننساها في المستودعات ليأكلها من له شغف بها أكثر من بني البشر؟

إذا لم نهتم بالجوانب التنظيمية اليدوية فلن نهتم بها بعد أن تدخل الوثائق ضمن النظم الإلكترونية و حينها تكون العملية أصعب لأنك حينئذ تتعامل مع كائن افتراضي لا تلمسه ليس كالمواد الورقية.

لا أعتقد أن عاقلا يفرط في تراثه المكتوب و الفريد بهذه السهولة على فرض أن التكنولوجيا ستتولى إنقاذه.

أرجو أن يفهم قصدي و هو توجيه المهتمين إلى الاعتناء بما هو أصل و عدم ازدراء جهود الإخوة العرب المتميزين الذين يشهد له حتى الغربيون بالتفوق في حل المعضلات الأرشيفية بل و يطلب من بعضهم التدريس للمواد الأرشيفية في الجامعات الفرنسية مثلا، و لكنهم لا يشاركون كثيرا في مجالات التكنولوجيا لحسن رسمهم للأولويات.

هذا، و لا أريد تثبيط البعض و الإنقاص من جهود البعض بل الكل مرحبا به لأن التطور يكون أولا مبتدؤ من الطرح و المشاركة

شكرا لكم

[archivist 2008]

-كيف يتم الاهتمام بادخال الارشفة الالكترونية والارشيفيين هم اخر الاهتمامات في الادارات والمؤسسات الرسمية فى الوطن العربي .

[mrsmart33]

أتمنى تحميل نسخة نسخة سليمة من ملف " دليل الأرشيف لدولة الإمارات العربية " لأن النسخة الموجودة بها مشاكل ولا يكمن فتحها .


وشكراً

[سالم باشيوة]

"عندما سقطت نقطة الـغـرب أصبحنا عــرباً"

من خلال ما تم تداوله في المنتدى حول موضوع "الأرشفة الإلكترونية" يتبين أن هناك موقفينأساسيين:
أولاً: الموقف الأول الذي يتعامل مع التكنولوجية على أنها تقدّم امتيازاتوحلولاً "عجيبة" اذا ما تمّ ادخالها في الميدان. في حين الموقف الثاني: يتوجس خيفةمن هذه الحلول، ويدعو الى التأني وتدقيق النظر ووو.... والى مراعاة التنظيم التقليدي للوثيقة.
فكلا الموقفين يبدوانصحيحين الى حدّ ما، باعتبار ان تقديم التكنولوجيا كما هي بعرض محاسنها وما يمكن انتقدمه من خدمات وحلول للمؤسسات ومراكز المعلومات والتوثيق والأرشيف، من الخطواتالأساسية الأولى التي يجب الدعوة اليها، والهدف منها ترسيب "الحمولة الفكرية" لمثلهذه الحلول، وتكوين الأرضية النظرية والتي ستؤسس للمنظومة القيمية (او المواقف) تجاه هذه التكنولوجيا.
وأما الموقف الثاني على ما ذهب إليه (أستاذنا المحترم) سفيان بوحراث، ينظر الى هذه الحلول بنظرة الميدان والتجربة، حيث عبّر عن هذه الاشكالية بقوله "في اعتقادي أن الأرشيف الإلكتروني لا يجب أن يحضى بالأولوية وبالإهتمام الزائد عن حده على حسابالأهمو هو الجوانبالتظيمية و الفنية الأرشيفية اليدوية"وهو رأي كما أسلفت نابع من تجربتهالطويلة في هذا الميدان، حيث ان المشاكل التي تعاني منها مراكز الأرشيف والتعامل معالوثيقة (بكل ما تتميز به من خصائص فيزيائية وتاريخية و..) دفعت بهذه المراكز الىالارشفة الالكترونية بغرض "حماية الأصل traçabilité" وبدرجة كبيرة، وتبقى المميزات والخدمات التي تنجرّ عنها، هي خدمات بالتبعية.
فمن خلال هذا "العصف الفكري" في مندى اليسير، يتبين ان ادخال التكنولوجية في مؤسسات التوثيق والارشيف، تمر بهذه المراحل الأساسية:
- مرحلة التهيئة النظرية، او التعبئة الفكرية للتكنولوجية المراد تطويعها، من خلال التحسيس لها وتنظيم المحاضرات او حتى تدريسها كمقررات دراسية منتظمة.
- تهيئة الظروف التنظيمية.
- التنظيم التقليدي (اليدوي) للوثائق.
- العمل على خلق جوّ مهني مسؤول يقدّر طبيعة العمل. [بمعنى ان يعي الأفراد مسؤولياتهم تجاه العمل، فإذا غاب المشرف على العمل مثلاً، فإن العمل يستمر وباحترافية لا العكس..]

وبالتالي فإننا بحاجة في الوقت الراهن الى التأسيس للمنظومة المهنية المسؤولة والواعية التي ستقدر تحديات الأمة، وفق الحمولة الحضارية التي نحملها ونختصّ بها.
فما دامت حياتنا المهنية تسير بالعبث والطيش واللامسؤولية، والتي تترجمها عبارات أصبحت في مرتبة "المشهور" من بينها (طَـبّعْ ، ما يش خدمتي ، نتاع الدولة، نخدم قيس دراهمي، ماشي داري، بحر عليهم...) وغيرها كثير.

فالارشفة عندهم (الغرب) هي تكنولوجية نابعة من احتياجاتهم، وأما الأرشفة عندنا (العرب) فهي موضة ومكياج للتباهي. [ولكل قاعدة استثناء]

هذا هو واقعنا، فكيف المفرّ؟

[د لطفية علي]

شكرا اختى وصال المجد على هذه المعلومات القيمة
وفعلا تعتبر الأرشفة من الموضوعات الهامة في مختلف مجالات الحياة العصرية لكونها تعتبر كقاعدة أساسية للبيانات والمعلومات وكما نعلم فان الثورة التقنية ترتكز بالدرجة الأولى على نظم البيانات والمعلومات لتحقيق التطور في مختلف المجالات.
د. لطفية على الكميشي
جامعة الفاتح/ طرابلس- ليبيا

[البصري 5]

كانت المقالة جيدة وغطت كل جوانب الموضوع

[ود الحسن]

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا نشكر الاخت الكريمه وصال ابو المجد علي طرحها لموضوع حيوي ومهم الا وهو موضوع الارشفه الالكترونيه -- والعالم قد تسارعت به الخطي وصولا الي الفضاء المعلوماتي ، ونجد ان هنالك توجه كبير وفعال نحو الاداره بلا اوراق وان التعامل الرقمي هو الذي سوف يسود ...

مفهوم الأرشفة الإلكترونية:
لاشك ان هنالك الكثير من السلبيات المصاحبة لعملية التعامل اليدوي مع البيانات والمعلومات المكتوبة مثل إضاعة الوقت والجهد حيث تظهر بعض الإحصاءات أن مديري ورؤساء الشركات يهدرون كثيرا من الزمن في البحث عن الوثائق بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر عملية التعامل اليدوي مع البيانات مكلفة جداً حيث ينفق الكثير من الأموال على شراء الورق وأدوات الكتابة كما تنطوي عملية تخزين هذه البيانات عبر مخاطر كثيرة مثل الضياع والتلف وعدم سريتها .
ويقصد بالأرشفة الإلكترونية :ـ
عملية تخزين البيانات والمعلومات على وسيط إلكتروني لمدة طويلة الأجل لأهميتها وندرتها ، ولأسباب تاريخية وإدارية وأمنية واسترجاعها وقت الضرورة .
أو هي عملية حفظ وتخزين الوثائق التى سوف تستعمل في البحث التاريخي ، لأنها غير ذات فائدة جارية .
ولا تختلف مادة الأرشفة الإلكترونية عن الأرشفة التقليدية من حيث نوعية الوثائق المحفوظة ومدة الحفظ ولكن الاختلاف يقع في اجراءات ومكان حفظ هذه الوثائق فعلى سبيل المثال فان وثيقة طلب خدمة من إدارة حكومية معينة تحفظ مدة محددة من الدائرة المختصة ومن ثم في أرشيف الوزارة العام واذا اقتضت الضرورة فإنها تحول إلى الأرشيف الدائم وذلك سواء كانت هذه الوثيقة ورقية أو إلكترونية والفرق هو ان الوثيقة الإلكترونية لحفظ في ذاكرة رقمية ولا تلمس وقد لا ترى في انتقالها من مكان حفظ آخر ويمكن استرجاعها بسهولة وعن بعد ، أما الوثيقة الورقية فإنها تنتقل ماديا من حيز إلى حيز آخر في أماكن الحفظ المختلفة .

ونواصل ،،،،،،،،،،،،،،

[محمد32]

مشكورة على المعلومات والجهد المبذول

[mkasab]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الأخوة الكرام في هذا المنتدى الكريم تحية طيبة وبعد
انا طالب في برنامج ماجستير ادارة الاعمال ، وقد اخترت موضوع رسالة الماجستير
متطلبات نجاح نظام الوثائق الالكترونية في الهيئة العامة للتأمين والمعاشات-قطاع غزة
وقد انجزت خطة البحث واريد المساعدة من الأخوة الكرام في انجاز هذا العمل والله من وراء القصد.