منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » الفجوة الرقمية ....

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Apr-10-2007, 11:07 PM   المشاركة1
المعلومات

قطرية معلوماتية
مكتبي جديد

قطرية معلوماتية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 27863
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6
بمعدل : 0.00 يومياً


ابتسامة الفجوة الرقمية ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبه لكل الاعضاء وانشالله تقدرون تساعدوني في موضوعي

عن أسباب الفجوة الرقمية وعواقبها:
أسباب تكنولوجية :
أسباب اقتصادية :
أسباب سياسية :
أسباب سوسيوثقافية :

والنتائج السلبية لهذه الفجوة في مختلف المجالات العلمية والمعرفية والاقتصادية والاجتماعية :

واكون شاكره تعاونكم معي ولكم جزيل الشكر












  رد مع اقتباس
قديم Apr-10-2007, 11:36 PM   المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي

الأخت الفاضلة / قطرية معلوماتية
بداية .. مرحباً بكم بأول مشاركة بمنتديات اليسير ، ويسرنا إنضمامك لأسرة هذه المنتديات الثرية بمداخلات وعطاء منسوبي المكتبات والمعلومات .
تجدون بعض المشاركات ذات الصلة بمطلوباتكم :
الفقر المعرفي والفجوة الرقمية
الصدمات الرقمية ..!
الامية المعلوماتية
الفجوة الرقمية
قراءة في كتاب الفجوة الرقمية : رؤية عربية لمجتمع المعرفة
الفجوة الرقمية
كتاب العرب وثورة المعلومات
الفجوة الرقمية..........

ويمكنكم استخدام خاصية البحث بمنتديات اليسير للحصول على نتائج أخرى .
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Apr-11-2007, 01:30 AM   المشاركة3
المعلومات

قطرية معلوماتية
مكتبي جديد

قطرية معلوماتية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 27863
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

تسلم اخوي محمود قطر

على المسااعده

وماقصرت


وعسااك على القوة












  رد مع اقتباس
قديم Apr-11-2007, 07:03 AM   المشاركة4
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي دوماً على الرحب والسعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرية معلوماتية
تسلم اخوي محمود قطر
على المسااعده وماقصرت.. وعسااك على القوة
الأخت الفاضلة / قطرية معلوماتية
دوماً على الرحب والسعة ..
وكما ذكرت لكم سابقاً، ويمكنكم استخدام خاصية البحث بمنتديات اليسير للحصول على نتائج أخرى ، سواء في هذا الموضوع أو في مواضيع أخرى ، فاليسير عامر بالكثير مما يثري مجال المكتبات والمعلومات .
تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Apr-24-2007, 09:02 PM   المشاركة5
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي المعلوماتية في العالم العربي بين قلة الاستعمال وتدني الانتاج الفكري

في خريف العام 2007 تستضيف جامعة «نانسي» الفرنسية مؤتمراً تحت عنوان «الفجوه الرقمية والوثائق الرقمية» ضمن اسبوع مُخصّص للبحوث عن الوثائق الرقمية. وإذ يشارك باحثون من العالم العربي في تلك التظاهرة الفكرية، فإن أول ما يرد في البال هو التدني الهائل في استخدام التقنية الرقمية في المنطقة، إذ تنضوي الدول العربية، وبطرق متفاوتة، ضمن جغرافيا «الفجوة الرقمية» Digital Divide التي تفصل بين المركز الغربي (حيث تُصنع المعلوماتية وتُستعمل بكثافة) وبين بلدان العالم الثالث، حيث يضرب التدني استهلاك المعلوماتية وإنتاجها أيضاً.
ثمة سؤال أساسي: هل يرجع هذا القصور إلى معضلة اقتصادية (مثل عدم قدرة الجمهور على الحصول على تلك التقنية وأدواتها ووسائطها وبرامجها وكابلاتها وشبكاتها وغيرها) أم أن المسألة تتعلق أساساً بمجموعة (أو نسق) من تصرفات حياتيه ويومية، وكذلك بثقافة المجتمعات العربية وأوضاعها السياسية؟

الطبقات الوسطى كممر معلوماتي
في البداية، يجدر التنبّه إلى ان التقنيات الحديثة للتواصل والمعلومات ليست خارج طبقات المجتمع ولا خارج صراعاتها. والارجح أنها مسألة تمس شرائح اجتماعية مهمة ومفيدة اقتصادياً، بفعل قدرتها على التعامل مع المعلوماتية من حيث هي حزمة من سلع وخدمات. بل ان هذه الفئات الاجتماعية تشكّل الجزء الأكبر ممن لديهم القدرة الشرائية.
وتشير تقارير الاحصاء إلى أن الطبقة الوسطى هي المستعمل الأول للانترنت والتقنيات الحديثة، وكذلك هي من اهم المستفيدين من هذه التقنيات الالكترونية. فمن ناحية، لا يملك الفقير الامكانات المادية لهذه التقنيات ولا تبرز لديه الحاجة للتعاطي معها. وكذلك فإن الأغنياء لا يتعاطون مباشرة، ولا في صورة شخصية، مع تلك التقنيات، بل عبر الطبقة الوسطى. ففي الشركات مثلاً، يتولى الكادر المتوسط إدارة الكمية الأساسية من العمل المعلوماتي، وليس الادارة العليا. وراهناً، لا تتوافر احصاءات لهذا الامر في العالم العربي. أما في اسبانيا، على سبيل المثال، فإن هذه الطبقة الوسطى تشكل اثنين واربعين في المئة من مستعملي الانترنت، بحسب مجلة «صحيفة النت». وفي فرنسا، تفيد الاحصاءات ان 56 في المئة من مستعملي الانترنت هم من تلك الطبقة عينها أيضاً.
هناك أسئلة أيضاً تتعلق بتأثير التقنيات الحديثة على العقل وعلى تمثيله للمعرفة؛ ذلك أن كل تطور يلزمه تطور موازٍ في كيفية تمثّل المعرفة، كما في كيفية صنع أدوات مناسبة لتمثل هذه المعرفة.
الارجح أن ثمة أسباباً عدّة لعدم الإقدام الكثيف عربياً على استعمال التقنيات الحديثة. ومن الممكن ان يعتبر بعضهم ان هذه الأسباب بسيطة وليس لها تأثير فعلي. وفي المقابل، فإن التكيف مع التقنيات الحديثة له مستلزمات حياتية مهمة اذ ان التقنيات هذه تغير في طبيعة التعامل مع المحيط والبيئة.

ومن ضمن هذه الأسباب، يبرز أولاً حقيقة ان نقل المعلومات والمعرفة في مجتمعاتنا العربية - وكذلك عملية تدوينها وتوثيقها - لا يشكل حتى الآن ظاهرة كبيرة ومؤثرة. إذ يظهر وكأنما ثمة تفضيل للشفوية في الحياة اليومية. فعلى رغم اهتمام العرب بالكتابة، تبقى الشفهية عنصراً مهماً من عناصر التبادل المعرفي والثقافي، اذا تعمل كأداة لنقل المعلومات.
كما أن جزءاً كبيراً من ثقافتنا دُوّن بعد فترة طويلة من التناقل الشفوي.
إن هذه الظاهرة تؤثر على استعمالنا للحاسوب، الذي لا يتقبل الشفوي بل المكتوب. وكذلك يتطلب استخدامه الجلوس والمواظبة والالتزام والتركيز. وفي مجتمعاتنا العربية، لا يشكل الجلوس خلف الطاولة للمثابرة على العمل، ظاهرة عامة حتى الآن.
وفي السياق نفسه، فإن الأمية الكبيرة في البلدان العربية (أكثر من سبعين مليون نسمة) سبب مهم في التدني المعلوماتي. كما تورد دراسة لـ «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» («أليكسو»)، ان نسبة مستعملي الانترنت لا تزيد على 2 في المئة من مستخدميها عالمياً. ويدل ذلك أيضاً على فشل البرامج التعليمية فى البلاد العربية، وعدم ارتقائها الى المستوى العالمي.

يُضاف إلى ذلك ان النتاج العربي الفكري والتقني متدن. إن المعلوماتية والانترنت ليسا فقط آلة لاستقبال المعلومات وإعادة انتاجها، بل آلة لنشر المعلومات الُمنتجة. ويكتفي العرب حالياً باستهلاك المعلومات وبالتلقي السلبي، ولم يدخلوا بعد مرحلة انتاج المعرفة.
ان الانترنت تتطلب من مستعمل الشبكة تفاعلاً Interactivity دائماً مع الجهاز، وعدم الاكتفاء بالتلقي، كالحال مع التلفزيون والراديو.
ولربما بدا الحاسوب كآلة معقدة، كما تظن شريحة كبيرة عربياً، والحق أن استعماله يصبح سهلاً بعد الحصول على كمية صغيرة من المعرفة. كما أن اكتساب هذه المعرفة ليس صعباً.
إن ظاهرة «التردد»، بمعنى عدم القدرة على حسم الاجابة والقرار، في الثقافة والعادات العربية تعيق التواصل. الارجح أن الحاسوب يضيق بهذا «التــردد» فهو يتعامل مع النفي «لا» (يقابل ذلك الصفر) والقبـول «نعم» (يقابل ذلك الواحد).

السياسة قبل المال!


على رغم تدني ثمن الحاسوب نسبياً (أقل من 500 دولار)، فإن جزءاً لا يستهان به من الشعوب العربية ليس لديه القدرة الشرائية؛ كما أن بدل الاشتراك بشبكة الانترنت يرهقه.
وعلى رغم أن الخطاب السياسي الرسمي في معظم الدول العربية، يُروّج للمعلوماتية، فإن تـــلك الدول لا تــساهم فعليـــاً فــي دفع عجلة عملية التطور المعلوماتي لأسباب سياسية، مثل غياب الديموقراطيــــة وهي التي تبدو من شروط النمو المعلومـــاتي فعلياً.
ليس عبثاً أن شهدت تلك الدول أخيراً مجموعة من أحكام السجن، وهي أولى من نوعها عربياً، على المُدوّنين الالكترونيين (بلوغرز).

إن استعمال التقنيات الحديثة للتواصل والمعلومات يجعلها وسيلة للمراقبة، وتعطي المواطن القدرة على مراقبة الدولة، كما تحضه على طلب الوصول الى كل المعلومات المخزنة في بنوك المعلومات العامة (التابعة للنظام) وأن يكون على تواصل دائم مع ممثليه السياسيين. كما تعمل تلك التقنيات عينها كوسيلة لتبيان التفاوتات في الهرم الاجتماعي وهيكلته.
اما عن اللغة في الانترنت، فعلى رغم تسيّد اللغة الانكليزية واللغات الأجنبية الأخرى، ارتفعت نسبة المعلومات المدونة باللغة العربية أخيراً. وظهرت محركات بحث تعمل باللغة العربية. لكن أسماء المواقع والعناوين لا تُكتب إلا باللاتينية، ما يُشكل عائقاً أمام انتشار المعلوماتية.
هناك اسباب أخرى لتدني التعامل مع التقنية الالكترونية عربياً مثل درجة الاحتياج للمعلومات الرقمية. تتطلب الانترنت اهتماماً من نوع خاص، باعتبارها شبكة تربط العالم على مدار الساعة. وعربياً، يحاول بعضهم خلق الحاجات التي تتلاءم مع مصالح مجموعة من الشرائح الاجتماعية.
لقد وُجدت شبكة الانترنت أساساً كوسيط لتبادل المعلومات، وكوسيلة للتواصل، ولنشر كل ما هو قابل للتحوّل إلى ملفات رقمية. إن التواصل هو عملية اجتماعية دائمة تتضمن طرقاً متعددة للتعامل، وتستند إلى وسائط كثيرة كالكلام والاشارات والنظرات والزمان والمكان. هناك دور مهم لثقافة المجتمع في استعمال وتطوير هذه العملية، إذ لا فصل بين عملية التواصل الحديثة والثقافة، بل ان بينهما شبكة من التجاذب.

إن هذه الحال الفكرية والثقافية تدفعنا للسؤال عن علاقتنا الاجتماعية (بما فيها الدينية) وتأثيرها على تطور التقنيات الحديثة للمعلومات والتواصل.
وفلسفة التواصل ليست أحادية الجانب، بل هي متعددة الجوانب، وتشمل النواحي العلمية والنظرية والتخصصية. وتتآزر علوم الإناسة (الانثروبولوجيا) واللغة والاجتماع والاقتصاد، لترقى بعملية التواصل الى المستوى المطلوب.
ويصعب اختزال التقنيات إلى أشياء ميكانيكية، بل إنها تتطلب بنية تحتية لتربية المجتمع ومساعدته على تقبلها واستعمالها وجعلها جزءاً من الحياة اليومية. ويذكِّر ذلك بقول الروائي الشهير أمبرتو ايكو: «يجب أن تدرس الثقافة كظاهرة تواصل مرتكزة على نظام للمعاني».
وبقول آخر، يتضمن التواصل أنظمة يتداخل فيها التبادل العائلي والاداري والجماعي والثقافي. تعمل هذه الأنظمة بحسب منطق مُكوّن من قواعد تشبه قواعد اللغة.
والمعلوم أن علماء التواصل أبرزوا أهمية التفكير في مفاهيم مثل «حساب التصرف» و «النظم» و «القواعد». إن عملية التواصل لا تخرج من نطاق السياقات الاجتماعية والفكرية والثقافية للمجتمع. وليس من الممكن الفصل بين استعمال آلة معينة والنظر إلى علاقتها مع الثقافة في ماضيها وحاضرها.

المعلوماتية غريبة الوجه واليد واللسان؟


على رغم ضلوع المفكرين العرب القدامى في وضع أسس مهمة لها، فإن التقنيات الحديثة وصلت العرب من الخارج، ما حتّم صعوبة دمجها البُنى القائمة فعلياً في المجتمع العربي. وأحياناً، يغدو الدمج أصعب من الابتكار. فاذا كانت التقنيات الحديثة من صنع ثقافة معينة ولثقافة ومجتمع معينين، يُصبح استعمالها وايجاد حسناتها وتطويرها أسهل. إن كل ما يتعلق بالتقنيات الحديثة مستورد، والحال نفسه في ما يتعلق بالانتاج الفكري والعلمي المعاصر. ويمثّل الأمر صعوبة كبرى في التعامل معها عربياً.
ويمكن القول ان هذه التقنيات ظهرت استجابة لغايات وحاجات اجتماعية في غرب له سياقاته ثقافياً واقتصادياً وحضارياً. والأرجح أن المنبع الطبيعي يكون دائماً أغزر وأصح من المنبع الاصطناعي.
إن عملية التواصل لا تقتصر على تقنيات الارسال والتلقي، ولا على الأجهزة المستخدمة في ذلك. ويتميّز التواصل المعلوماتي باعطائه أهمية كبيرة لجمهور المتواصلين.
وبعد التكلم عن «مجتمع التواصل»، ظهر الكلام عن «مجتمع المعلومات»، وحالياً يرتقي الكلام ليتحدث عن «مجتمع المعرفة». المهم ما تحمله المعلومة وليس كيف تصل هذه المعلومة. والارجح أن المجتمعات العربية بحاجة الى أنظمة معلومات خاصة بها مبنية على التجاذبات في الثقافة العربية وخصائصها. فمن الصعب مثلاً، تطبيق الاحصاءات نفسها بالنسبة لمستعملي الانترنت المتقاعدين في أميركا والمتقاعدين في الدول العربية. فالحاجات والمتطلبات ليست نفسها عند الجميع.
ان المظاهر التقنية في عالمنا العربي موجودة ولكن استعمالها غير مبني على اسس فعلية. من الصعوبة أن نقنع أنفسنا بأننا في حاجة الى جهاز مهم في الوقت الذي لا نعرف ما هي هذه الحاجة الفعلية. يمكن الاقتناع بالحاجة الى التواصل في مجالات العمل، ولكن يجب أن نحدد كيف ولماذا. يرى بعضهم أن العرب يعيشون حالاً من «الانفصام» في تعاطيهم مع المعلوماتية، لانهم لا ينسجون رابطاً بين ما يتبنونه من تقنيات، وبين المنفعة الناجمة عنه، ما يجعلهم يبدون كمن يهتم بالاستعمال لمجرد الاستعمال!
ان نسبة انتشار آلات التواصل، مثل الكومبيوتر والانترنت والخليوي، في العالم العربي كبيرة، ولكن فائدتها ضئيلة. فمثلاً ان وجود مكتبة في البيت لا يعني أن المقيم فيه استفاد منها فعلياً، كذلك الأمر بالنسبة للحاسوب الذي وجوده لا يعني بالضرورة أننا نستفيد فعلياً منه!

المصدر
دار الحياة
http://www.daralhayat.com/science_te...7f5/story.html












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
قديم Apr-26-2007, 09:40 PM   المشاركة6
المعلومات

عاشق المعلوماتية
مكتبي مثابر

عاشق المعلوماتية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 24459
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: عُمـان
المشاركات: 40
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

شكرا على الموضوع المفيد والغني والذي يعالج موضوع الفجوة الرقمية لأننا فعلا بحاجة إلى معرفة أسباب الفجوة الرقمية وما هي الطرق المناسبة للتغلب على المشاكل التي قد تنتج عن الفجوة الرقمية












التوقيع
قد يمنحنا العمل الحياة, ولكنه قد يقتلنا أيضا
  رد مع اقتباس
قديم Apr-27-2007, 07:26 AM   المشاركة7
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي شكراً لمتابعتكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق المعلوماتية
شكرا على الموضوع المفيد والغني والذي يعالج موضوع الفجوة الرقمية لأننا فعلا بحاجة إلى معرفة أسباب الفجوة الرقمية وما هي الطرق المناسبة للتغلب على المشاكل التي قد تنتج عن الفجوة الرقمية
الأخ الفاضل / عاشق المعلوماتية
شكراً على مروركم الكريم ، وقد قصدت من عرض هذه المقال : التعرف على أهم أسباب دخول المنقة العربية ضمن "حزام الفجوة الرقمية" وكيفية الانعتاق من هذا "الحزام" .
ولعل تلخيص أهم هذه الأسباب ، سيعطي مؤشراً لاتجاهات الحل :
اقتباس:
ومن ضمن هذه الأسباب، يبرز أولاً حقيقة ان نقل المعلومات والمعرفة في مجتمعاتنا العربية - وكذلك عملية تدوينها وتوثيقها - لا يشكل حتى الآن ظاهرة كبيرة ومؤثرة. إذ يظهر وكأنما ثمة تفضيل للشفوية في الحياة اليومية. فعلى رغم اهتمام العرب بالكتابة، تبقى الشفهية عنصراً مهماً من عناصر التبادل المعرفي والثقافي، اذا تعمل كأداة لنقل المعلومات.

وكذلك يتطلب استخدامه الجلوس والمواظبة والالتزام والتركيز. وفي مجتمعاتنا العربية، لا يشكل الجلوس خلف الطاولة للمثابرة على العمل، ظاهرة عامة حتى الآن.

وفي السياق نفسه، فإن الأمية الكبيرة في البلدان العربية (أكثر من سبعين مليون نسمة) سبب مهم في التدني المعلوماتي. كما تورد دراسة لـ «المنظمة العربية للتربية والثقافةوالعلوم» («أليكسو»)

ان نسبة مستعملي الانترنت لا تزيد على 2 في المئة من مستخدميها عالمياً. ويدل ذلك أيضاً على فشل البرامج التعليمية فى البلاد العربية، وعدم ارتقائها الى المستوى العالمي.

إن المعلوماتية والانترنت ليسا فقط آلة لاستقبال المعلومات وإعادة انتاجها، بل آلة لنشر المعلومات الُمنتجة. ويكتفي العرب حالياً باستهلاك المعلومات وبالتلقي السلبي، ولم يدخلوا بعد مرحلة انتاج المعرفة.ان الانترنت تتطلب من مستعمل الشبكة تفاعلاً Interactivity دائماً مع الجهاز، وعدم الاكتفاء بالتلقي، كالحال مع التلفزيون والراديو.

الدول لا تــساهم فعليـــاً فــي دفع عجلة عملية التطور المعلوماتي لأسباب سياسية، مثل غياب الديموقراطيــــة وهي التي تبدو من شروط النمو المعلومـــاتي فعلياً.
وفقنا الله وإياكم .. ووفق كل المخلصين .. للتكاتف والمساهمة في حلحلة هذه المعوقات للخروج من أسر الفجوة الرقمية

تحياتي ومحبتي للجميع












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفاهيم أساسية في بنية المكتبة الرقمية هدى العراقية منتدى تقنية المعلومات 10 Dec-26-2010 05:58 PM
تأثير البيئة الرقمية على إعداد أخصائي المعلومات : التحديات والتطلعات أحمد حسن (المعلوماتى) منتدى تقنية المعلومات 3 Apr-12-2009 10:07 AM
مفاهيم أساسية في بنية المكتبة الرقمية amelsayed المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 10 Jul-01-2006 01:44 PM
الفجوة الرقمية.......... جآء الأمل منتدى تقنية المعلومات 1 Jan-03-2006 08:50 PM
البيئة الرقمية بين سلبيات الواقع وآمال المستقبل العنقود المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 4 Sep-09-2005 08:42 PM


الساعة الآن 06:52 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين