[ابراهيم محمد الفيومي]

يحظى برعاية الملكة رانيا العبدالله : مشروع «مكتبة الاسرة» تعميم الكتاب والقراءة
عمان ـ الدستور

قال وزير الثقافة الدكتور صبري اربيحات ان مشروع المكتبة المتنقلة الذي أطلقته الوزارة عام 2007 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا يجسد ايمانها بأهمية القراءة والتأثير الايجابي الكبير للكتاب في حياة الأطفال والأسرة. واشار الى ان المكتبة المتنقلة تجوب محافظات المملكة لتقدم نشاطات مختلفة للأطفال كاستعمال الحاسوب والرسم على الوجه وعروض الدمى. وبدأت وزارة الثقافة بتوسيع دورها في خدمة قطاع المثقفين والعلاقات الثقافية الخارجية إلى خدمة المجتمع بأسره من خلال تنمية ثقافية هي بأهمية التنمية الاجتماعية والسياسية وتسبقهما ، وذلك بتوفير الكتاب في مختلف فروع المعرفة وإيصاله إلى المواطنين في جميع أنحاء المملكة بسعر رمزي جدا.

ويمثل مشروع مكتبة الأسرة الأردنية الذي يستهدف جميع شرائح المجتمع ، الأطفال والشباب والنساء والأدباء والطلاب والآباء ، الأساس واللبنة الأولى في خطة التنمية الثقافية التي انتهجتها وزارة الثقافة منذ عامين ، وسعت إلى تحقيقها رغم كل الصعوبات وضيق الوقت وعدم توفر كادر متفرغ وصعوبة الحصول على حقوق الملكية الفكرية للعناوين المختارة لتكون باكورة إنتاج هذا المشروع الوطني في سنته الأولى ، كما تطلق الوزارة مهرجان القراءة للجميع تحت شعار (لكي تتسع آفاقك) فالقراءة تفتح آفاق المعرفة جميعا وتنمي المهارات والقدرة على التواصل.

واكد مثقفون ان مكتبة الأسرة الأردنية تعد مشروعا وطنيا كبيرا تضطلع به وزارة الثقافة لأول مرة في تاريخ الأردن ، وتعتبره من أهم إنجازاتها لأنها تتوجه به ومن خلاله إلى المجتمع الأردني بأسره ، لتسهم في توفير فرصة مزيد من المعرفة لجميع أبناء الوطن ، رغم ما يعرف عن الأردنيين من ولع بالاطلاع وسعة الأفق.

وأكدوا أن هذا المشروع الوطني بحاجة إلى دعم وسائل الإعلام لتصل رسالته إلى الناس ويقبلوا على مهرجان القراءة للجميع الذي يقام للمرة الأولى في الأردن. وأضاف أن مكتبة الأسرة الأردنية تطمح إلى مضاعفة عناوينها المطبوعة في السنوات القادمة حيث سيكون هناك متسع من الوقت لم يتوفر هذا العام. لقد اختارت اللجنة شعار"لكي تتسع آفاقك" لأن الشعب الأردني شعب مثقف ومطلع وقارىء ويهتم بالمعلومات العامة ، ولكن ارتفاع تكاليف الحياة وغلاء أسعار الورق يجعل شراء الكتب المطبوعة عبئا ماليا على الأسرة ، وربما لا تتوفر إمكانية زيارة مكتبات عامة خاصة في محافظات المملكة البعيدة ، لهذا أخذت الوزارة على عاتقها تحمل تكاليف المشروع بعد أن فشلت في الحصول على دعم كاف من المؤسسات الخاصة إلا القليل منها ، وذلك إيمانا من الوزارة بأن مشروع مكتبة الأسرة الأردنية شريان حيوي يسهم في الوصول إلى مجتمع المعرفة. ويعتبر هذا المشروع الأول في تاريخ الأردن وكانت هناك محاولات فردية وتجارية لم تستمر ولم تكن بحجم هذا المشروع الوطني أو آليات عمله وخطة استمراره.. كما أنه يعد المشروع الثاني من نوعه في العالم العربي بعد مصر وتجربتها الناجحة.

وفيما يتعلق بإصدارات العام الأول للمشروع قال وزير الثقافة السابق د. عادل الطويسي أن الوزارة صنفت المشروع إلى 13 سلسلة هي نواة لإصدارات السنوات المقبلة ، وشملت 50 عنوانا ، وطبع من كل عنوان 5 آلاف نسخة ، أي بمعدل 250 ألف نسخة توزعت على سلسلة مهارات الحياة - (لجميع أفراد الأسرة) ، و العلاقات الأسرية (الصحة النفسية والجسدية لأفراد الأسرة ، والتواصل بين الأجيال والحوار وقبول الآخر ، ) وعلم النفس وثقافة الشباب وأدب الطفل وإبداعات عربية - لكبار الأدباء العرب ، ومن الإبداع الأردني الرواد في القصة والرواية والشعر ، ورواية تحكي تاريخ اربد الاجتماعي احتفاء بإربد عاصمة للثقافة محليا ووجدانيات عن عمان ، وإبداع عالمي: (أمهات الكتب لكبار الكتاب العالميين) ، وتراث عالمي و تراث عربي - مع التركيز على تراث الأردن وحضارته ، الفكر - عربي وعالمي وسير وأعلام والتاريخ و العلوم.

وكانت لجنة وطنية عليا تشكلت بقرار من رئيس الوزراء وبرئاسة وزير الثقافة السابق ، وتضم 9 أعضاء يمثلون قطاعات الثقافة والجامعات والمفكرين والشباب والناشرين. ويمثل مشروع مكتبة الأسرة الأردنية الأساسَ واللبنةَ الأولى في خطة التنمية الثقافية التي انتهجتها وزارة الثقافة منذ العام 2006 ، وهويحظى برعاية الملكة رانيا العبد الله ويهدف إلى تأسيس "مكتبة في كل بيت أردني" تتوسع بالإصدارات السنوية التي تُعرَض للبيع بأسعار رمزية إذ تتوجه وزارة الثقافة بهذا المشروع ومن خلاله إلى المجتمع الأردني بأسره ، لتسهم في توفير فرصة مزيد من المعرفة لجميع أبناء الوطن ، آخذةً في الحسبان ارتفاع تكاليف الحياة وغلاء أسعار الورق مما يجعل شراء الكتاب المطبوع يمثّل عبئاً مالياً على الأسرة ، فضلاً عن انخفاض نسبة ارتياد المكتبات العامة ، خصوصاً في المحافظات. لذا عملت الوزارة على توفير الكتاب بأعلى المواصفات الفنية وبسعر في متناول الجميع.



أهداف المشروع

1 - توفير الكتاب بسعر زهيد للمواطن في جميع محافظات المملكة.

2 - توصيل الكتاب من دون مشقة إلى المواطن في مختلف مناطق المملكة ، عبر إقامة مهرجان القراءة للجميع.

3 - تغطية قطاع المعرفة بسلاسل من المعارف الإنسانية المختلفة التي تخدم جميع أفراد الأسرة.

4 - المساعدة على تنمية مهارات القراءة لدى كل أفراد المجتمع الأردني بدءاً بالبيت.

5 - تشجيع القراءة الورقية.

إصدارات العام الأول

صنفت إصدارات العام الأول للمشروع (2007) إلى 13 سلسلة هي نواة لإصدارات السنوات اللاحقة ، وشملت 50 عنواناً ، طُبع من كلّْ منها 5 آلاف نسخة ، وتوزعت السلاسل كالآتي:

1 - سلسلة مهارات الحياة (للأسرة): تساؤلات الحامل (د.سميح خوري) ، غذاء الأسرة وصحتها (د.أيمن مزاهرة) ، نباتات الزينة ـ الحديقة المنزلية (د.جواد المصري) ، إدارة المنزل (د.سعاد عساكرية وآخرون).

2 - سلسلة مهارات الحياة (للشباب): إدارة الوقت (د.محمد القريوتي) ، أدب الحوار (د.عبد العزيز الخياط) ، الشباب ومواجهة الضغوط (د.نزيه حمدي) ، مهارات الاتصال (د.محمود قظام السرحان).

3 - سلسلة علم النفس: الاضطرابات الانفعالية لدى الأطفال (د.عماد الزغول) ، دليل الوالدين إلى تنشئة الطفل (د.محمد عماد الدين إسماعيل) ، المخدرات آفة العصر (د.ذياب بداينة).

4 - سلسلة إبداعات أردنية: خواطر النسم (الملك عبد الله الأول) ، نمر العدوان شاعر الحب والوفاء (روكس العزيزي) ، عشيات وادي اليابس (مصطفى وهبي التل) ، الأمواج (عبد المنعم الرفاعي) ، عباءات الفرح الأخضر (حيدر محمود) ، أنت منذ اليوم (تيسير سبول) ، ما أقل الثمن (محمود سيف الدين الإيراني) ، شجرة الفهود (سميحة خريس) ، عمان الذاكرة (مفلح العدوان).

5 - سلسلة أدب الطفل: الكرة (جمال أبو حمدان) ، الاستنساخ (سهى العزة) ، الحديقة النظيفة (فريال خلف) ، قطرة ماء (إبراهيم غرايبة) ، أحلام الطفولة (فداء الزمر) ، إنها زهرة واحدة (هدى الشاعر) ، هزيمة القراصنة (عمار المطلبي) ، سر الحرير (فريال خلف) ، حبة قمح (فوزي خورشيد) ، القنفوذ الصغير (رنا الفتياني).

6 - سلسلة إبداعات عربية: اللص والكلاب (نجيب محفوظ) ، دعاء الكروان (د.طه حسين) ، أجمل ما كتب أمير الشعراء (محمد عناني) ، لغتنا الجميلة (فاروق شوشة).

7 - سلسلة إبداعات عالمية: العجوز والبحر (آرنست همنغواي).

8 - سلسلة تراث عالمي: أساطير الرومان والإغريق (حسني فريز).

9 - سلسلة تراث عربي: كليلة ودمنة (ابن المقفع) ، حديث عيسى بن هشام (المويلحي) ، المختار من كتاب الأغاني (أبو الفرج الأصفهاني).

10 - سلسلة الفكر: نحن والآخر ونحن والعصر (د.ناصر الدين الأسد) ، الأردن والوسطية (د.إبراهيم دران) ، بين العلم والدجل (سمير صادق).

11 - سلسلة سير وأعلام: حياة محمد (د.محمد حسين هيكل) ، نساء النبي (د.عئشة عبد الرحمن) ، أم كلثوم (د.رتيبة الحفني) ، التاريخ امرأة (منى رجب) ، من أعلام التنوير (د.جابر عصفور).

12 - سلسلة التاريخ: من تاريخنا الحديث (سليمان الموسى) ، تاريخ دولة الأنباط (د.إحسان عباس).

13 - سلسلة العلوم: روائع العدد (حسني عايش وأحمد الحاج).



الأماكن التي احتضنت مهرجان القراءة للجميع

أقيم المهرجان في جميع محافظات المملكة ، وذلك في المواقع التالية:

1 - محافظة العاصمة: المركز الثقافي الملكي ، مركز الحسين الثقافي ، مركز زها ، حدائق الملكة رانيا العبد الله.

2 - محافظة إربد: مجمع النقابات المهنية ، القاعة الهاشمية في بلدية إربد.

3 - محافظة جرش: قاعة بلدية جرش.

4 - محافظة عجلون: مدرسة الأميرة عائشة.

5 - محافظة مادبا: نقابة المهندسين.

6 - محافظة العقبة: ساحة الثورة العربية الكبرى.

7 - محافظة معان: قاعة جمعية الأميرة رحمة بنت الحسن لإحياء التراث.

8 - محافظة الزرقاء: سوق بلدية الزرقاء مقابل البلدية.

9 - محافظة المفرق: قاعة بلدية المفرق (مكتبة الناشئين).

10 - محافظة البلقاء: جمعية إعمار السلط - المركز الثقافي.

11 - محافظة الطفيلة: مؤسسة إعمار الطفيلة (مركز الملكة رانيا العبد الله).

12 - محافظة الكرك: مديرية ثقافة الكرك.


المصدر

http://www.addustour.com/ViewTopic.a...7_id130575.htm

[ابراهيم محمد الفيومي]

وزير الثقافة يرعى انطلاق مهرجان القراءة للجميع من الكرك

عمان ، المحافظات - الدستور

مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله افتتح وزير الثقافة صبري اربيحات في بلدة الطيبة وقضاء مؤاب أمس فعاليات "مهرجان القراءة للجميع" ضمن مشروع "مكتبة الأسرة" الذي جاء بمبادرة ملكية سامية لنشر الكتاب وجعله بين يدي كل مواطن.

وقال اربيحات ان مهرجان القراءة للجميع هو من المشاريع الوطنية الرائدة التي ترعاها جلالة الملكة للمساهمة في نشر التنوير واغناء الفكر وتنوع المعرفة ورفع مستوى التوعية بين مختلف شرائح المجتمع ، لافتا إلى أن فلسفة المشروع تستند الى توفير الكتاب في كافة محافظات المملكة وبأسعار رمزية لتحقيق عدالة توزيع مكتسبات التنمية الثقافية على مختلف أقاليم ومحافظات المملكة.

وأوضح اربيحات أن المشروع تنفذه وزارة الثقافة منذ عام 2007 باشراف لجنة وطنية عليا ويشمل سلسلة اصدرات تغطي معظم المعارف التي تثري العقل والوجدان في حقول الدين والفكر والعلم والفن والإبداع المحلي والعربي العالمي والتراث واكتساب المهارات الحياتية التاريخ والعلاقات العامة الأسرية وعلم النفس وأدب الأطفال وغيرها.

وأشار إلى أن أهداف المشروع تتركز حول تشجيع القراءة وتأسيس مكتبة في كل بيت وتوفير دعم مالي لدعم الكتاب بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الثقافي لكافة أفراد الأسرة ، مؤكدا انه فتح آفاقا للتعاون بين وزارة الثقافة والعديد من مؤسسات المجتمع لتحقيق تنمية ثقافية وطنية.

وبين أن المشروع حقق في العامين الماضيين نجاحا كبيرا ولاقى إقبالا جماهيريا حيث صدر 125 عنوانا بواقع 625 ألف نسخة كما صدر هذا العام مئة عنوان وفي سنواته الثلاث وفر 25 عنوانا بواقع مليون ومئة وخمس وعشرين نسخة وتأسيس مكتبات في اغلب البيوت الأردنية لاتتجاوز كلفتها 70 دينارا.

واستعرض النقلة النوعية التي أحدثها مهرجان الأسرة في دورته الحالية بافتتاح المكتبات العامة في الكرك والمفرق وانطلاقة المهرجان في أقصى مناطق المحافظات للتأكيد على أن المعرفة والحصول عليها حق طبيعي لكافة أبناء المجتمع ، داعيا مديريات التربية والتعليم إلى تنظيم ندوات للعناية بالكتاب وتوفيره للجميع.

وأشار رئيس نادي الطيبة حميد البطوش في كلمة المجتمع المحلي إلى أن انطلاقة المهرجان المنبثق عن مشروع مكتبة الأسرة من بلدة الطيبة يؤكد الثقة المتبادلة مع وزارة الثقافة والتزام الوزارة بتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في توزيع مكاسب التنمية على انحاء الوطن وتوسيع دائرة اهتمامات الوزارات لتشمل كافة المواطنين وخروجها إلى القرى والأرياف والتجمعات السكانية كخطوة رائدة في الانفتاح على الشرائح الاجتماعية.

يذكر أن المعرضين اللذين افتتحا في الطيبة ومؤاب يشتملان على عشرين ألف كتاب بأسعار لا تتجاوز 25 قرشا للكتاب للطلبة 35و قرشا للمواطنين.

ويعد مهرجان القراءة للجميع من ابرز مشروعات وزارة الثقافة التي تهدف الى نشر المعرفة وتلبية احتياجات المواطن وإعادة تواصله مع الكتاب حيث تمت طباعة نصف مليون كتاب هذا العام ضمن المشروع.

وفي العاصمة عمان احتشد المئات من المثقفين ومحبي المطالعة في المكتبة الوطنية امس للاطلاع وشراء ما يرغبون به من كتب حيث كانت اكثر من (10) الاف نسخة بانتظارهم تمثل 76 عنوانا من مختلف الوان المعرفة والثقافة.

وتفقد امين عام وزارة الثقافة الشاعر جريس سماوي مراكز البيع والتوزيع لمشروع مكتبة الاسرة في عمان.

ومن الكتب المميزة التي عرضت في المهرجان كتاب المغفور له جلالة الملك الحسين "مهنتي كملك" وكتاب الامير الحسن "هل تكسب الانسانية معركتها".

وضمن سلسلة الادب الاردني عرض المشروع رواية زياد قاسم "أبناء القلعة" ورواية سالم النحاس "وانت يا مأدبا" و"الحركة الادبية في شرق الاردن" للدكتور سمير قطامي ورواية "حوض الموت" لسليمان قوابعة و"صباح الخير ايتها الجارة" لعدي مدانات وكتاب "عودة لقمان" لاديب عباسي و"الشريط الاسود" لعيسى الناعوري.

كما تضمن المشروع كوكبة من الكتب في مجال الأدب العالمي وعلم الاجتماع والفكر إضافة لكتب الأطفال.

اربد

محافظ اربد خالد عوض الله أبو زيد افتتح مهرجان القراءة للجميع في بلدية كفرعان بمحافظة اربد بحضور متصرف لواء الوسطية حسني القضاة ورئيس بلديتها عماد العزام ومدير ثقافة محافظة اربد علي عودة وحشد من الوجهاء والفعاليات الثقافية والتربوية في اللواء.

وقال مدير ثقافة المحافظة علي عودة ان الاحتفالية انطلقت هذا العام من أطراف المحافظة بعيدا عن المركز لعرض 100 عنوان لكتب قيمة تم اختيارها ، مشيرا إلى أن مديرية ثقافة اربد حصلت على موافقة الوزارة لافتتاح معرض دائم للمنشورات والكتب إضافة إلى عناوين أخرى سيتم عرضها وبيعها للمواطنين بأسعار تشجيعية ضمن نشاطات المديرية الثقافية.

وأعربت الفعاليات التربوية والطلابية وهيئات المجتمع المحلي عن شكرها وتقديرها إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله لرعايتها وتبنيها اقامة هذا المهرجان بتأسيس مكتبة في كل بيت تضم كتبا ثقافية للكبار والأطفال وبأسعار رمزية من شأنها نشر الثقافة بكافة عناصرها بين أفراد المجتمع المحلي ، كما طالبوا وزارة الثقافة بزيادة أيام المهرجان ليتسنى لفئات أكبر من الطلبة والمجتمع المحلي الاستفادة منها.

وفي لواء بني كنانة افتتح متصرف اللواء بدر القاضي فعاليات مهرجان القراءة للجميع في مدرسة الخنساء الثانوية الشاملة للبنات بحضور مدير التربية والتعليم في اللواء إبراهيم المساد ورئيس المركز الامني الرائد فواز الخوالده.

وثمن القاضي الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الثقافة في سبيل نشر الثقافة والمعرفة بين كافة شرائح المجتمع المحلي من خلال إقامة مثل هذه المعارض التي من شأنها الإسهام في نقل وترسيخ مفاهيم ثقافية بين أفراد المجتمع ، معربا عن أمله بأن تستمر وتعمم هذه الفكرة الرائدة على كافة التجمعات السكانية وأن يستفيد منها طلاب المدارس والمجتمع المحلي.

العقبة

وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حسني ابو غيدا اهتمام ودعم السلطة بالعمل على الارتقاء وتطوير العمل الثقافي في محافظة العقبة وتشجيع كافة المبدعين والمواهب الناشئة لإحداث نقلة عملية في المفهوم الثقافي تنسجم ومشروع المنطقة الخاصة بكافة ابعادها لاسيما الاقتصادية والاجتماعية.

واضاف ابو غيدا خلال افتتاحه في العقبة "مهرجان القراءة للجميع" ضمن مشروع "مكتبة الأسرة" ان هناك خطة ثقافية تنفذها سلطة المنطقة الخاصة تشتمل على افتتاح مكتبات متعددة الاستعمالات في مختلف الأحياء السكنية في العقبة وفي قراها وبواديها لتشجيع النشء على العودة للكتاب والاهتمام بوجوده باعتباره مصدر المعرفة المتاحة لكافة الناس ، مشيرا إلى أن أي مشروع يقام في المنطقة الخاصة له بعد اجتماعي وثقافي من الواجب أن يلمسه الناس وان أي تناء عن حراك المجتمع هو على المدى البعيد ليس لصالح التنمية بكافة أبعادها.

كما اكد مدير ثقافة العقبة رأفت النمري التزام المديرية بخطة وزارة الثقافة الداعية لتعميم العمل الثقافي ورعايته في كافة المناطق وتقديم كل ما تستطيع لرعاية وإبراز الدور الكبير للموهوبين في تغذية الحراك الثقافي نحو تأسيس ثقافة مجتمعية قادرة على تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الوطن.

عجلون

ورعى محافظ عجلون بالوكالة انطلاق فعاليات مهرجان القراءة للجميع (مكتبة الأسرة) في بلدة الهاشمية بمشاركة رئيس بلدية الشفا مصطفى سليم الغزو والفعاليات الشعبية في المنطقة وتجول المحافظ في معرض الكتاب الذي تنظمه مديرية الثقافة ويحتوي على 70 عنوانا مختلفة وبأسعار رمزية كما تفقد فعاليات المعرض الذي أقيم في مديرية الثقافة وقاعة بلدية الجنيد.

وبحسب مدير ثقافة عجلون سامر فريحات فإن المعارض الثلاثة شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين للاستفادة من الكتب المعروضة والتي هي في متناول يد الجميع.

السلط

كما افتتح محافظ البلقاء عبد الجليل السليمات في قاعة مؤسسة اعمار السلط امس مهرجان الثقافة للجميع ـ مكتبة الاسرة الذي يضم اكثر من 35 عنوانا ثقافيا لكتب تشكل مختلف المستويات الثقافية ويتم بيعها باسعار رمزية كما تم تنظيم مهرجان ثقافي مماثل في قاعة منتدى زي الثقافي واخر في قاعة منتدى الفحيص الثقافي.

وثمن المواطنون هذه الفكرة وطالبوا بتكرارها سنويا خاصة ان الكتب المعروضة هي من امهات الكتب العربية والعالمية.

مادبا

وفي مادبا انطلق مهرجان القراءة للجميع الذي يأتي متزامناً مع الاحتفالات في جميع محافظات المملكة.

وافتتح في المحافظة ثلاثة معارض للكتاب في مدرسة ماعين الثانوية للبنات ومدرسة جبل بني حميدة الثانوية للبنات في لواء ذيبان وقاعة مديرية ثقافة مادبا.

وقال مدير ثقافة محافة مادبا عوني ابو جريبان إن مهرجان القراءة للجميع الذي يأتي ضمن مشروع مكتبة الأسرة يهدف إلى تأسيس مكتبة في كل بيت ويضم 100 عنوان في مختلف حقول المعرفة من ضمنها الادبية والدينية والتاريخية والتراثية والعلمية بما مجموعه 25 الف كتاب وباسعار رمزية بقيمة 35 قرشا للكتاب 25و قرشا لكتب وقصص الاطفال من اجل المساعدة في تنمية مهارات القراءة لدى أفراد المجتمع وتشجيع القراءة الورقية.

واضاف لـ "الدستور" ان افتتاح المهرجان قبيل عيد الاضحى المبارك يأتي لاتاحة الفرصة للمواطنين بزيارة المعارض التي تقيمها وزارة الثقافة والاقبال على الكتاب وشراء الكتب وتشجيع القراءة وكذلك لاهداء مثل هذه الكتب للابناء والاصدقاء والمقربين.

ولفت ابو جريبان الى ان مهرجان القراءة للجميع يستمر اربعة ايام حيث ستقوم مديرية ثقافة محافظة مادبا بعد عطلة عيد الاضحى المبارك بالقيام بمعرض متنقل يتم من خلاله تنفيذ زيارات الى مختلف مناطق المحافظة والمدارس للاستفادة من الكتب النادرة والقيمة التي تم اصدارها هذا العام وبمختلف العناوين.



الرابط
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CLocalAndGover%5C2009%5C11%5CL ocalAndGover_issue776_day23_id191646.htm

[ابراهيم محمد الفيومي]

مأمون التلهوني : المكتبة الوطنية هي أم المكتبات في تشجيع القراءة

عمان - الدستور - عمر ابو الهيجاء

منذ انطلاق الدورة الثالثة لمشروع "مكتبة الأسرة - مهرجان القراءة للجميع" يوم الأحد الماضي وباعتبارها أحد المراكز المعتمدة لبيع الكتب في محافظة العاصمة شهدت دائرة المكتبة الوطنية منذ بداية ساعات اليوم الأول للمهرجان إقبالاً كبيراً من المواطنين على اختلاف فئاتهم وأعمارهم ، والذين تهافتوا على شراء الكتب واختيار العناوين التي تناسبهم من بين 100 عنوان قامت وزارة الثقافة بطباعتها هذا العام بواقع 5000 نسخة من كل عنوان ، ليصل عدد الكتب المطبوعة إلى 500,00 نسخة بواقع نصف مليون كتاب. وجاءت موضوعاتها في مختلف حقول المعرفة ومنها الأدب والفن والعلوم والمعارف المختلفة.

ويهدف هذا المشروع الوطني الرائد الذي يأتي برعاية كريمة من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله وبمبادرة من وزارة الثقافة إلى تحقيق مزيد من المعرفة بتوفير الكتاب في مختلف محافظات المملكة ليكون في متناول شرائح المجتمع كله بأسعار رمزيه وبأفضل المواصفات الفنية.

وأشار مدير عام دائرة المكتبة الوطنية السيد مأمون ثروت التلهوني رئيس اللجنة التنفيذية لمكتبة الأسرة وعضو اللجنة الوطنية التي يرأسها معالي وزير الثقافة الدكتور صبري الربيحات ، إلى دور المكتبة الوطنية باعتبارها أم المكتبات في تشجيع القراءة والمطالعة لدى أفراد المجتمع والأسرة الأردنية - بمختلف أفرادها ومساعدتهم على تأسيس مكتبة في كل بيت وتنشيط الحركة الثقافية والفعل الثقافي في الأردن ورفع المستوى المعرفي والثقافي والقيمي لدى المواطن الأردني ، إضافةً إلى دورها في اقتناء وحفظ النتاج الفكري الوطني الذي ينتجه أبناء الأردن وتنظيمه والتعريف به ونقله للأجيال القادمة ، وحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة ، ومهام الإيداع الوطني ، وإصدار الببلوغرافيا الوطنية (السجل السنوي للنتاج الفكري في المملكة) وتقديم الخدمات المكتبية والمحاولات الجادة التي ستقوم بها لحفظ كافة الوثائق الحكومية وغير الحكومية والتي تعزز الأرشيف الوطني ، ووضع كافة محتويات الدائرة من مصنفات المعلومات بتصرفهم وتقديمها لهم بأساليب متقدمة.


الرابط
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=%5CArtsAndCulture%5C2009%5C11%5C ArtsAndCulture_issue778_day25_id192245.htm