منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » سلبيات الأنترنت على الدين الإسلامي و ثقافته

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

 
قديم Apr-27-2008, 10:47 AM   المشاركة1
المعلومات

عمار بلعقروز
مكتبي مثابر

عمار بلعقروز غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 42121
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 29
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي سلبيات الأنترنت على الدين الإسلامي و ثقافته

2-2- سلبيات الأنترنت على الدين الإسلامي و ثقافته :
من إعداد : بلعقروز عمار *ملحق المكتبات الجامعية * بجامعة فرحات عباس سطيف
* توفر الأنترنيت مزايا عديدة و خدمات سريعة لمستفيديها و لكنها قد تعرض البعض إلى أخطار فادحة، و الذين يتعرضون أكثر لسلبيات الأنترنيت هم المسلمون, وهذا لما في الأنترنيت من أخطار تهددهم و خاصة في ما يخص بالجانب الثقافي التي أصبحت على المحك , ومن هاته الأخطار و المظاهر التي تهدد الثقافة الإسلامية و دينها الإسلامي نذكر أهمها:
2-2-1- الإساءة إلى الثقافة و الدين الإسلامي :
تعتبر الأنترنيت عدوا كبيرا للثقافة الإسلامية و لدينها أيضا, وذلك بما تحتويه من صفحات تروج أفكار متطرفة و تشكك في ثوابت الإسلام و ثقافته و تزعزع إيمان المتصفح, وكما توجد أيضا صور مشوهة عن الثقافة الإسلامية قد تظهر بمظاهر المواقع الإسلامية إلاّ أنّها ليست كذلك [1].



*و من أمثلة هاته المظاهر التي تسيء إلى الإسلام و ثقافته نذكر:
أ- تحريف القرآن الكريم:
انتشر في الأنترنيت أخيرا ما يسمى بالقرآن الجديد " فرقان الحق " و الذي هو بديل للقرآن الكريم وهذا من وجهة نظر أمريكية – صهيونية, حيث وصفت أمريكا و إسرائيل أن القرآن الكريم بشكله الحالي أنه كتاب يحرض على العنف و يولد كراهية المسلمين لأصحاب الديانات الأخرى، فقد أنتزع من القرآن الكريم 21 % من آياته و خاصة آيات الجهاد و العفاف و الطهارة, ولم يكتفوا بذلك بل حوروا جميع الآيات التي تخص العبادات و الأخلاق و السلوكات الإسلامية, أي أن جميع آيات القرآن الجديد جاءت متفقة مع الثقافة الغربية و كذلك مكتوبة بالخط العثماني و أما شكل صفحاته فهي مطابقة لصفحات القرآن الكريم [2].
ب-وصف الإسلام بمنظمات قاتلة:
في موقع لشبكة الأنترنيت وستوود الأمريكية و هي أكبر شبكات الإذاعة الأمريكية حيث صدر من أحد مقدميها تصريح مسيء للإسلام و حيث وصف أحد مقدمي البرامج الحوارية, إن الإسلام و ثقافته تعلم الكراهية و الإرهاب و القتل و الأخلاق الحاقدة كما وصف القرآن الكريم موهوب للإرهاب و إنه هو الكتاب المفصل لدى الإرهابيون و يعبر بخمسين أسلوبا عن الكراهية و الحقد و العداء [3] .
ج- وصف المسلون سبب الشرور العالمية:
و صف المواقع التي تبثها كل من " أدلير و هتنفتن " على شبكة الأنترنيت, أن المسلمون هم أصحاب الشرور العالمية حيث أدت ثقافتهم التي يتبعونها بالعالم إلى ظهور منظمات إرهابية و أن هاته الثقافة تشجع الجنس و الدعارة و إستعباد المرأة , و تحد القيود من أجل التقدم و الإزدهار نحو الأحسن [4] .


د- الدعوة إلى قتل المسلمين:
تنشر الآن في الأنترنيت إعلانات كثيرة تدعو إلى قتل و تصفية المسلمين و ثقافتهم من العالم و خاصة بالدول الأوروبية و ذلك لوصفهم بأنهم سبب التخلف في العالم, و هذا راجع لثقافتهم المشينة التي لا تناسب مع هذا العصر [5].
هـ - محاولة القضاء على المواقع الإسلامية:
بما أن الأنترنيت لا تفرض قيودا على نشر المعلومات, فإن كل واحد حر لنشر ما لديه من معلومات و هذا في إطار أخلاقيات الأنترنيت, ولكن المواقع الإسلامية اليوم تواجه قيودا على نشر بعض المعلومات, و أن نشرت هاته المعلومات فإنها ستتعرض إلى الغلق أو التدمير من طرف جهات أخرى لا تريد أن تظهر هاته المعلومات على الأنترنيت و من أمثلة ذلك:
أ)- غلق موقع الرسالة الفلسطينية على الأنترنيت: وذلك بعد ما أعطت FBI(مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ) أمرت الشركة المستضيفة لهذا الموقع غلقه
و إلا أنها ستؤخذ فيها أمرا إجرائيا, أي غلق هذا المستضيف على الأنترنيت[6] .
ب)- تدمير المواقع الإسلامية من " هاجاناة": و هي منظمة يهودية و عنصرية و متطرفة تريد غلق أي موقع إسلامي يعادي اليهود و ثقافتهم, أو يسمح بانتشار الثقافة الإسلامية, وتعمل هاته المنظمة على إختراق المواقع الإسلامية من أجل تشويهها أو تخريبها أو وضع فيها ما لا يليق بها *.
2-2-2-هيمنة الثقافة الغربية :
صدق من قال: " أن الأنترنيت هي إحدى مطايا العولمة " أي أنها الوسيلة المبسطة للتغلب على المجتمعات و نشر سمومها فيها [7]، و تحتوي معظم مواقع الويب التي تخص الثقافة على أفكار ذا المحتوى الحشوي أو الأحادي المعنى بما يتناغم مع الرؤية الغربية عامة و الأمريكية خاصة , وتشمل هاته المفاهيم في أطروحات العالمية للثقافة العلمانية , و التي غزت بالفعل صفوف المجتمعات الإسلامية و حطت من قيمة الثقافة الإسلامية , وبذلك تسعى العلمانية و ثقافتها إلى تحديد دور المفاهيم العلمانية المتحررة في إطار السلوكات الفردية و المتبنيات الفكرية النظرية دون انتشارها في نسيج الحياة الإجتماعية و السياسية لهذه المجتمعات [8] .
2-2-3- انتشار أخلاق غريبة عن المجتمع :
ومن أمثلة ذلك نشر مئات الآلاف من المواقع على الشبكة, تحتوي على صور و أفلاما
و مقالات و دوريات و قصصا جنسية إباحية فاضحة, و أفكار جنسية شاذة و ترويجها للمسكرات و المخدرات و توفير معلومات عن بيوت الدعارة في العالم و أنشار آفات جديدة و من أمثلتها نذكر:
أ‌- إرتفاع نسبة الطلاق:و هذا راجع إلى الخيانة الزوجية حيث أن الأنترنيت تقدم مواقع للدردشة (CHATING)مع أي مشترك لآخر, وهذا مما يزيد من عدد الإرتباطات غير شرعية بين الأشخاص و خاصة بين الرجل المتزوج و المرأة العازبة أو العكس, وهنا تقع زيادة عدد السلوكات و الأخلاق التي تنافي الثقافة الإسلامية.
ب‌- استخدامها كوسيلة للقتل: إعتقلت الشرطة في كوريا الجنوبية طالب جامعي في الخامسة و العشرون من عمرهم بتهمة القتل الأجور, وهذا بسبب إدارته لموقع على الأنترنيت لقتل المأجور, ولكن عنوانه الإلكتروني عتمت عليه الشرطة و أغلق نهائيا [9] ولكنه يوجد العديد من المواقع الغير مكشوفة تشجع على القتل المأجور مثل المنظمات الإرهابية اليهودية.
ت‌- انتشار الجنس الفاضح و الإجرام على المواقع الإلكترونية: يوجد اليوم على الأنترنيت أكثر من 40 ألف موقع جنسي, ومنها 16 ألف موقعا يشترط الدخول إليه بالاشتراك و قد قدرت المداخيل من طرف بعض المصادر المالكة لهاته المواقع أن الإشتراك من طرف الجزائريين قد بلغ 120.000 دولار أمريكي ما بين سنة (1999-2000 ) و تستقطب هاته المواقع المراهقين خاصة, وهذا في ظل عدم الرقابة من طرف الدولة أو الأولياء أو أصحاب مقاهي الأنترنيت الذين لا غرض لهم إلا جلب الأموال , ومنهم الذي أصبح يجهزون هاته المواقع ليسهل على زبائنه الدخول إليها ,أما الإجرام فقد وفرت الأنترنيت مكانا خصبا بإدماج مواقع لمنظمات إرهابية كالقاعدة و منظمات يهودية و مسيحية متطرفة التي تسمح بالدخول إليها و الانتماء الافتراضي لها،دون الانتماء الجسدي [10] و هاته المواقع الإباحية و الإجرامية لم تعد تقتصر على البالغين فقط بل امتدت إلى الأطفال حيث قدرت نسبة الزيادة في جرائم الأطفال بـ : 1500 % فيها مما كانت عليه قبل ظهور شبكة الأنترنيت و اتنشارها و التيأستخدمت فيهاصورا للأطفال في المواقع الإباحية [11].
2-2-4- زيادة الآفات الاجتماعية :
في عصر الأنترنيت زادت الآفات الإجتماعية و التي كانت موجودة من قبل, ولكن بصورة أقل ومن أهم هاته الآفات الخطرة نذكر ما يلي:
أ- التشهير و المضايقة:الأنترنيت وسيلة إعلامية ذات إنصال جماهيري واسع لذلك استغلت في حملات التشهير- في أغلب الأحيان- لبعض الشخصيات الإسلامية, و ذلك بجميع صور التشهير المختلفة , و كما تستخدم أيضا للمضايقة والمعاكسة فيلاحق الشباب مثل الفتيات أو العكس و ذلك عبر الدردشة أو البريد الإلكتروني.
ب- النصب و الاحتيال:وفرت الأنترنيت وسائل جديدة للكسب غير المشروع حيث يلجأ إليها ضعاف النفوس و ذلك عبر إنشاء مؤسسات وهمية ثم يعمل على ترويج للسلع وخدمات إفتراضية ( لا وجود لها في الواقع ) و ذلك من أجل الإيقاع بالمستخدمين للإطلاع على الحساب البنكي و سرقة أموال الغير[12] .
ج- السرقة: يبدو أن الأنترنيت قد سهلت من عملية السرقة فمثلا عن ذلك في المجتمع الإسلامي عندما حاول أحد الطلاب من مصر سرقة أموال أحد أساتذته و هذا بعدما تم كشف الرقم السري بطاقة الإتتمان الخاصة به , و إستخدامها في عمليات الشراء عبر الأنترنيت بالتعاون مع أحد الأجانب من محترفي القرصنة [13] .
د- التجسس و التلصص:تقدم الأنترنيت للجواسيس خدمة عظيمة و ذلك إلى نفوذ عبر المواقع السرية للغاية, و من أمثلة ذلك: عندما تم شراء إسرائيل برنامج خاص للتنصت عبر الأنترنيت بمبلغ 21.7 مليون دولار من طرف شركة ميكروسوفت [14] و استخدامها في التنصت على المجتمعات الإسلامية و مراقبة الرسائل الإلكترونية الصادرة و الواردة من و إلى الدول الإسلامية وخاصة العربية منها.
* و غيرها من الآفات الإجتماعية التي تبدو غريبة عن ثقافتنا الإسلامية التي يرفضها الدين الإسلامي و يحرمها و هاته الآفات أصبحت تشكل خطرا على المجتمعات و أصبح التحكم فيها صعبا في الظروف الحالية.
2-2-5 – تشجيع الانحراف الثقافي:
فقد شعت الأنترنيت بمحتويتها الغريبة على غزو الثقافة الإسلامية, فقد تنوعت هاته التأثيرات في المأكل والملبس و السلوكات و شجعت كذلك الجوانب الترفيهية و الإستهلاكية على حساب الجوانب الأخرى وهذا مما سيؤدي في المستقبل إلى آثار سلبية للأجيال القادمة وتهيأ أيضا المجال أمام المنحرفين ثقافيا و فكريا وأخلاقيا لبث أفكارهم و ثقافتهم الهدامة في الأوساط الإسلامية, و هذا مما يساعد على الفرقة و البلبلة بين المجتمعات الإسلامية, و هذا خدمت للدولة الأجنبية [15] .
2-3- مواجهة المحتويات السلبية للويب في ظل الثقافة الإسلامية :
بالرغم من هذه السلبيات, المتعددة التي تعتبر ضارة بالمجتمعات الإسلامية و ثقافتها, لكن لا يتعين علينا أن نترك إستخدام شبكةالأنترنيت, و بل يجب مواجهتها بكامل الطرق والأساليب التي من بينها :
2-3-1- الحجب:و تعني به غلق أي موقع إلكتروني في الأنترنيت في وجه المستخدمين سواء يكون الغلق يكون محليا (على مستوى الواحدة ), أو على مستوى ضيق كمقهىالأنترنيت, وذلك من أجل حماية كافة المستخدمين من المعلومات التي تضرهم و في الدول الإسلامية يجب غلق كل المواقع التي تحتوي على الإباحية و الجنس و العنف و الأفكار المتطرفة و العقائد الفاسدة و الأكاذيب و النصوص المزورة, و خاصة النصوص الدينية و الثقافية، و أي نص يتعارض مع الثقافة الإسلامية و دينها الإسلامي [16] ففي بعض الدول الإسلامية عملت على حجب المواقع التي تتعارض مع الثقافة الإسلامية ووضعت مصفي وطني لها مثل : إيران و السعودية و سنغافورة التي شددت أكثر بأن يلتزم كل المشتركين في الأنترنيت بتسجيل أسمائهم على سلطات الإتصالات الوطنية [17] , و أما في الجزائر فإن الأنترنيت ما زالت حرة فلا حجب فيها إلا فيما يتعلق بالسياسة وأمن الدولة و هذا مما سيجلب البلاء للمجتمع و الثقافة الإسلامية في الجزائر .
2-3-2- سن القوانين:
ربما يكون الحجب غير مجدي, في بعض الحالات أو معظمها فلا بد من توفير قوانين محلية أو عالمية و تتلخص هاته القوانين كلها في آداب الأنترنيت[18], ومن هاته القوانين تذكر :
أ- قانون الخدمات عن بعد:
أي يجب أن نحدد قوانين تلزم بعدم نشر بعض المحتويات السلبية على الأنترنيت, و التي تؤثر على المستخدمين و على ثقافتهم على حد سواء [19] .
ب- قوانين الحماية من المؤلفات الخطيرة:
و ذلك بوضع قوانين رادعة لمنع إدراج أي مؤلفات خطرة على شبكة الأنترنيت التي تضر بالأخلاق و السلوكات, و كل ما يمثل خطرا على المستخدمين مثل: صفحات الدعاية للتدخين و المشروبات الكحولية والعروض الجنسية أو العنصرية [20] .
ج- قوانين الحد من قرصنة المواقع الإسلامية : من طرف الجهات المعادية للثقافة الإسلامية و لدينها و ذلك بفرض قانون دولي من أجل عدم فرض جهة معينة على الأنترنيت, أي يجب معاملة كل الأطراف بالمثل و أن مثل هاته القوانين توفر الجو الملائم لطرح كل فرد أفكاره و آراءه الخاصة به دون مساس بحقوق الآخرين .
د)- سن قوانين لمواجهة جرائم الأنترنيت و الاحتساب عليها : [21]
و هذا بوضع جهات وصاية لمراقبة لكافة الجرائم التي تقع من جراء إستخدام الأنترنيت ومعاقبة المخالفين, و ذلك لأن الثقافة الإسلامية و دينها الإسلامي ترفض هذه الجرائم جملة و تفصيلا ومن بين هاته الجرائم نذكر:
* جريمة إختراق الشبكات والحاسب الآلي و الجهة المخولة هي وزارة البريد
و الإتصالات.
* جريمة التجسس و التلصص لعرض عسكري و الجهة المخولة هي وزارة الدفاع والوزارة الداخلية, و إذا كان لغرض صناعي فإن الجهة المخولة هي وزارة الصناعة, و إذا كان لغرض تجاري فالجهة المخولة هي وزارة التجارة و هذا بالتعاون مع وزارة الإنصالات أو مزودي الخدمة في الأنترنيت.
* جريمة التخريب و الإتلاف و الجهة المخولة هي وزارة المواصلات مع الجهات الأمنية.
* جريمة التزوير و التحريف و الجهة المخولة وزارات المالية و الاقتصاد و التجارة بالتعاون مع وزارة و الإنصالات مزودي الخدمة بالأنترنيت.
* جريمة السرقة والإختلاس و الوزارة المخولة هي المصرف الوطني مع التعاون مع وزارة الإنصالات و مزودي الخدمة في بالأنترنيت.
* جريمة نشر معلومات ذات خطر ديني و الوزارة المخولة و هي وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف.
* جريمة نشر معلومات ذا خطر على أمن الأشخاص أو المنظمات أو المؤسسات و غيرها و الجهة المخولة في ذلك الأجهزة الأمنية .[22]
2-3-3- التوعية: بعد ما أصبح هناك صعوبة في السيطرة على الأنترنيت في وقتنا الحالي , و بعد عجز عملية حجب المواقع الخطرة و سن القوانين لحماية المستخدم بقيت وسيلة مهمة هي عملية التوعية , وذلك من التقليل من الآثار السلبية لإستخدام الأنترنيت و تشمل عملية التوعية في نشر الوعي لدى أفراد المجتمع الإسلامي و تعليم الأفراد , كيفية التعامل الإيجابي مع الأنترنيت وهي التوعية تدعم بإنشاء هيئات وطنية لكل دولة على حد لمتابعة ما ينشر في شبكة الأنترنيت من مواقع إلكترونية و تبيان أهميتها أو خطورتها على الأفراد [23] و تكتمل التوعية بنشر مواقع إلكترونية لتصحيح بعض الأخطاء التي تصدر من البعض فيما يخص الثقافة الإسلامية , و إيضاح كل المفاهيم الخاطئة التي تحسب على الثقافة الإسلامية و الدين الإسلامي و هما بريئتين منهما و المنسوبة ظلما للإسلام و ثقافته .
- و بالرغم أن الأنترنيت يشكل عدوا كبيرا على الثقافة الإسلامية فإن المواقع الإسلامية مازالت لم تصل إلى حد كبير في توعية المسلمين وغير المسلمين بقيمة الثقافة الإسلامية و أثرها في حماية البشرية من كل ما يضرها و يهدد مصيرها , و بالرغم أيضا أن الحضارة الغربية تشجع على المخدرات و شرب الكحول وغيرها من السلوكات و الأخلاق التي لا تمد بصلة الثقافة الإسلامية فإنه بدأت تظهر مواقع غربية لنماذج عملية من المجهودات الجماعية وكمثلا عنها جماعة jointogother التي تحارب الإدمان على المخدرات و شرب الكحول أما العتوان الإلكتروني لهاته الجماعة هو www.join to-gother.comو مستخدمو هذا الموقع يجلبون منه أكثر من 300 وثيقة شهريا وهي في زيادة مستمرة , وهذا مما يدل على مردوديته و فعاليته [24].
* ربما تكون الوسائل التي نستخدمها كحماية المستخدم من أخطار الأنترنيت كلها لا تكف لأنها في عصرنا الحالي " عصر المعلومات " أكدت الدلائل العديدة أن أخلاق هذا العصر سوف تقوم على الإلتزام و ليس على الإلزام , والتحول من الرقابة البوليسية إلى الرقابة الفردية ومن سلطة القانون إلى وازع الضمير , ولهذا نحن بحاجة إلى ثورة تربوية تواكب الثورة المعلوماتية و التي أصبحت أداة خطيرة تتيح للدول الأجنبية إقتحام حرمتنا الثقافية حيث تمكن هاته التقنية من فرص أنماط ثقافية و قوالب فكرية تهيمن من خلالها على حياتنا الفكرية و الثقافية بما يتناسب مع أغراضهم و معتقداتهم [25].
2-4- غايات إتاحة الثقافة الإسلامية على الويب:
إن كل استخدام الأنترنيت لأهم تطبيقاتها " الويب " فإنها توجد لها غايات عديدة لتحقيقها, ومن أهم الغايات و المبررات التي تجعل الثقافة الإسلامية تدخل إلى شبكة الويب و نذكر منها :
2-4-1- نشر الثقافة الإسلامية:
مكنت الأنترنيت من نشر جميع الثقافات الإسلامية ومن بينها الثقافة الإسلامية, وهاته الثقافة التي تحمل في طياتها الحرية و العدالة و التسامح و الإخاء و غيرها من الأخلاق و السلوكات و الفنون و الآداب التي يقبلها العقل و المنطق الإنساني, وهذا بدون تسلط و هيمنة على الثقافات المجاورة لها, وكما أن نشر الثقافة الإسلامية بسرعة و في مساحات أوسع من العالم وهذا باستخدام مميزات و خصائص الأنترنيت يساهم في:
أ- الإعلام الإسلامي: هذا في كل كامل اتجاهات الثقافة الإسلامية و التي تهدف إلى أربعة أهداف وهي:
Øالهدف الإخباري: و يقصد به الأخبار و الإبلاغ الصادق و الصحيح عن كل ما يقع من أحداث من وجهة نظر الإسلام.
Øالتعريف بالإسلام: و ذلك بإيصال حقائقه إلى الناس و كسف شبهات الخصوم.
Øالهدف التربوي: من حيث الإهتمام بكل ما يمس المسلم و تقديم الزاد اللازم لأعداده و بناءه بناءا قويا و متينا من كل النواحي.
Øالهدف الترويحي:و يدخل في إطار الترويح البريء و التسلية المباحة فقط .
ب- ترسيخ و تنمية الثقافة الإسلامية :
و هذا بنشر و بث الثقافة على مساحات واسعة و العمل على توفيرها في كل وقت و مكان و لا تحقق هذا إلا بإستخدام " الطريق السريع للمعلومات " و هذا بنشر الشعائر الدينية الإسلامية و التعليم الديني الإسلامي عن بعد و نشر التراث الإسلامي و العمل على ترسيخ القرآن الكريم والسنة النبوية عبر الأنترنيت و العمل على ترسيخه في عقول المسلمين [26].
2-4-2- مواجهة العولمة :تعتبر الأنترنيت نجم " العولمة " وهي ذات مصدر غربي في معظمها أي ذات نتاج ثقافي للمجتمع التي أنتجها , وأنها في طياتها رموز و مضمون حضارته وبالتالي فإن التوطين الناتج للتكنولوجيات يتطلب تكيفا ثقافيا لإستعابها و إدماجها و وظيفيا في البيئة المحلية , والتوسيع في تطبيقات ثورة المعلومات في المجتمعات الإسلامية يتطلب شروط اجتماعية و ثقافية أعمق من مجرد استيراد أحداث الأجهزة , وتعليم الناس كيفية الضغط على أزرارها الأنيقة , وذلك بدون الخوض في مصطلحات و مرادفات التراث و المعاصرة [27]، كما أن الأنترنيت بالرغم أن منشأها الأمريكي لكنها أصبحت عالمية , ولذلك أصبح لزاما على المسلمين طرح الثقافة الإسلامية على الأنترنيت وهذا لمواجهة شبح العولمة التي تشكل خطر خاصة على الجانب الثقافي و بالخصوص على الثقافة ذات طابع إسلامي.
2-4-3- مسايرة الركب الحضاري :
يعتبر المؤشر الثقافي ذو صبغة لمجتمع المعلومات وهو اعتراف للدور الناجح الذي يلعب في تقويم المبادئ و القيم الثقافية في إطار المساهمة في عملية تطوير الفرد و المجتمع و لذلك وجب على المسلمين في عملية تطوير الفرد و المجتمع [28] و مسايرة الركب الحضاري بثقافاتهم و مسايرتها في هذا العصر الذي أصبحت فيه الأنترنيت تنمو أكثر من 10 % شهريا تقريبا [29] فهي أكبر إتحاد من الناس والآلات و غيرها و الأنترنيت اليوم لا يملكها أحد و أصبحت أداة شعبية ممتازة لنشر الثقافات و هي أيضا ليست مقصورة على فئة معينة ولذلك وجب على المسلمون على هامش العصر [30] .
2-5- التحديات الثقافية الإسلامية و الويب:
بعد الانتشار المذهل و السريع لشبكة الأنترنيت وما تحمله من خدمات, سهلت أمور كثيرة وهذا بالرغم من سلبياتها المتعددة, وخاصة في مجال الثقافة أدى إلى بروز ثلاثة تيارات مختلفة حول شأن الأنترنيت و خدماتها تتلخص في :
2-5-1- تيار التقوقع والعزلة :
و يتمثل رأي هذا التيار برفض الحداثة الغربية جملة و تفصيلا ومقاومتها و خاصة شبكة الويب الوسيلة الأسرع لنشر المعلومات و ما تحتويه من معلومات عن الثقافة الغربية و ما أتصل بها من ثقافات أخرى تشابهها [31] , والدعوة إلى مثل هذا الأمر سيعود بنا للرجوع إلى الحياة التقليدية , وكما أن إتباع هاته الطريقة العمياء يمكن أن يؤدي في نهاية الأمر إلى التقوقع و التخلف عن متابعة السير في طريق التطور و الازدهار في عالمنا الحالي [32] وإن سياسة المبالغة في الاستعلاء بتراثنا و ثقافتنا و دون الأخذ بثقافة غيرنا عبر مختلف وسائل الاتصال وخاصة الأنترنيت لن تعمل عن تحقيق للمسلمين شيئا ,و في زمن يتطلب الإفادة من منجزات الحضارات الأخرى، و أنه الخطأ الجسيم أن ندعو الشباب المسلم أن ينكف على نفسه و يعيش في عزلة عن الحياة المعاصرة ،وأن يغلق الأبواب حتى لا تتسرب رياح الثقافة الغربية و يقاطع كل شيء له علاقة بالغرب و حضارته , و لذلك وجب على كل واحد أن يعمل على مواجهة الثقافات الحالية نتيجة ذيوع ثقافة العولمة , و سيكون المستقبل لتحرير الثقافة من القوالب الثقافية التقليدية وستغزو ثقافة الأنترنيت التي تنقل جميع الثقافات العالم [33] .


2-5-4- تيار الإنفتاح اللامضبوط :
يوجد تيار من المفكرون الذين يهللون إلى الثقافة الغربية يدافعون عنها و يتقبلونها بكل ترحاب و سعة الصدر ومن دون التعمق و التعرف إلى نقاط الضعف والقوة فيها, و يتضرعون في ذلك لأن الظروف الثقافية الليبرالية الحالية للعالم اليوم, تمتلك مقاليد التكنولوجيا الحديثة وخاصة الأنترنيت, و انتشار الثقافة الغربية بها و تؤيدها لتكون ثقافة عالمية إنها لا مفر منها [34]،حتما أن المنادون بالانفتاح اللامضبوط للشبكة بدون قيد أو ضبط يقعون في خطأ كبير لأن الانفتاح اللامضبوط على هاته الشبكة يؤدي إلى أضرار جسيمة في قيم الأسرة و المجتمع و هذا ما حدث في المجتمعات الليبرالية النموذج فالغرب الحر اليوم يشكوا من احتقانات عنصرية و ارتفاع نسب الجريمة بكل أنواعها من جرائم الإغتصاب و القتل و الانتحار و السرقة و الإدمان على شرب المخدرات و تفشي الشذوذ الجنسي و الخيانات الزوجية و الطلاق و انتشار الأمراض النفسية و الجنسية وهذا ما يؤكده المفكر الأمريكي الشهير ( بول كنيدي ) :" أن الأمريكيين يقتل بعضهم البعض عن طريق البنادق بمعدل يصل إلى 19000 نسمة كل عام " , وقد تبين بعد عدة دراسات أن أغلبية هاته الجرائم كان مصدرها الأنترنيت و الذي هو السبب في تعليم فنون صناعة المتفجرات و الفخاخ و غيرها من الأفعال التي تساعد على القتل و هذا باسم الحرية في نشر كل شيء بدون غربة و لا قيد [35], وهذا التيار يتفق مع المنظرون الغربيون الذين يؤكدون على أهمية الإبداع و الإبتكار و الحداثة دون مراعاة التراث و العقائد و التقاليد و القيم الاجتماعيةو يرونها تعرقل من التنمية الثقافية , ويرون كذلك أن المفكرون الذين يدعون إلى التمسك بثقافتهم و حضارتهم و قيمهم أن قطار الحداثة قد فاتهم .
2-5-3- التوسط بين التقوقع و الانفتاح:
يتفق هذا التيار مع مقولة لفيلسوف و السياسي الهندي غاندي " يجب أن أفتح بيتي لكي تهب عليها الرياح كل الثقافات بشرك آلا تقتلعني من جذوري " و هاته الفئة تريد التوفيق المتوازن بين المشاركة الفعالة في الثقافات الأخرى التي تمثل حضارات العالم, وبين المحافظة على ثقافة الأمة الإسلامية و صيانة تراثها و ثقافتها و قيمها, ويعارضون الانعزال و الرفض و التصلب الذي يؤدي إلى تهميش الثقافة الإسلامية و أبعادها على الساحة الثقافية العالمية, وفي الوقت نفسه يرون أن الفكر و الثقافة الإسلامية ما زالت قاصرة عن استجابة توطين المعرفة و العلوم و التكنولوجيا المتطورة و خاصة شبكة الأنترنيت ويقرون الأخذ بالحداثة و الإبداع و الإبتكار في الثقافة الإسلامية للتعايش في الواقع الذي نعيش فيه [36] ،ويحذرون من ذوبان ثقافتنا وأخلاقنا مع تيار الثقافة الغربية المادية أي هذا التيار أكد أن التعايش مع الثقافات أمر حتمي ومواصلة الجواز مع بعضها البعض أخذا و عطاءا , وهذا دون هيمنة ثقافة على ثقافة أخرى وهنا يتأكد آراء بعض العلماء و المفكرين أن عولمة الثقافة مستحيل [37].
2-6- مواقع الويب ضرورة حتمية أو وسيلة ثانوية لنشر الثقافة الإسلامية:
يلاحظ عند تصفح الأنترنيت و خاصة في مجال الثقافة في الوطن العربي،أن المشهد الثقافي العربي بالشبكة ما زال لم يبلغ الدرجة الواجب الوصول إليها و يؤكده عدة براهين من أهمها :
1) -لم يتم إلى حد الآن عقد و لو ندوة عربية واحدةفي الأنترنيت رغم الايجابيات لمثل الندوات.
2) -لم يتم إلى حد الآن إدراج أشكال جديدة للكتابات الأدبية كالأدب التركيبي بفرنسا التي عملت على إدراج مئة مليار قصيدة خاصة بالشعر.
3) -لا يوجد موقع عربي واحد على غرار موقع " فابولا " الخاصة بنظرية الأدب للفرنكوفونيين المهتمين بنظرية الأدب و ذلك في المساهمة بإنتاجهم و التواصل ما بينهم.
4) - لا نجد في الأنترنيت موقع عربيا واحدا خاصا بإنتاج شخصية فكرية.
5) - غياب منتديات متخصصة في الشؤون الثقافية يجتمع فيها المثقفون و المبدعون و النقاد ذو الاهتمامات المشتركة لتبادل الخبرات و التجارب.
6) - كما أن الدخول العربي اليوم إلى الأنترنيت دخول تراثي بالنظر إلى زحم الموارد التراثية (الوراق و المحدث... الخ ) بالمقارنة مع الغياب التام للأنتاجات الأدبية المنتمية إلى المجال العمومي [38] .
* وهاته البراهين تؤكد أن المشهد الثقافي العربي ما زال يسير ببطء ولم يتأكد إلى حد الآن أن مواقع الويب ضرورة حتمية لما تقدمه من خدمات سريعة مميزة و مسايرة مع العصر الحالي و هذا ما يفسره عدة أسباب من:
- مقاومة التغيير الأنترنيت.
– الرغبة على الإبقاء خطوة الكاتب و امتيازه.
- تفضيل العالم الواقعي على الإفتراضي.
- غياب مناخ عام يشجع على الانخراط في العالم الافتراضي

[1] سلطان العلماء , محمد عبد الرحيم .جرائم الأنترنيت و الاحتساب عليها .المجلة العربية للدراسات الأمنية و التدريبية , 2003 ,مج 18,ع.36 , ص.6-7 .

[2] عرفات , وليد. أمريكا تعلن الحرب على الله . السفير. 2004 , ع.299 , ص.8 .

[3] مذيع أمريكي يصف الإسلام بمنظمة قاتلة . العربي . 2004 ,ع.25 , ص.14 .

[4]تلالة سمير . المسلمون سبب الشرور العالمية . السفير , 2004 , ع.299 , ص.12 .

[5]طرد المسلمون أو قتلهم .رسالة الأطلس .2004 , ع.496 , ص.12.

يغلق موقع الرسالة الفلسطينية على الأنترنيت .العربي .2005,ع.65 , ص.2.FBI [6]

* لمزيد من المعلومات أنتظر إلى الموقع الإلكتروني لهاته المنظمة وهي :www.hajana.us

[7] نور ، عصام .العولمة و أثرها في المجتمع الإسلامي . مصر : مؤسسة شباب الجامعة ,2002 .ص.ص 80-82 .

[8] عباس ,هشام بن عبد الله . المكتبات و عصر الأنترنيت . العربية3000 ,2000,ع.62 , ص.98 .

[9] الوكالات . طالب يدير موقع للقتل على شبكة الأنترنيت . الخبر , 2004 , ص.13.

[10]العريبي , عبد الرحيم .نوادي الإجرام و الجنس . حوادث الخبر ,2003 , ع. 30 ,ص. 14 .

[11]ن , عبد الهادي . المعلوماتية . السفير , 2004 ,ع.199 , ص.15 .

[12] عيسري , عبد الله . المرجع السابق. ص68 .

[13] أخبار الأمن و الحياة . الأمن و الحياة .2004, ع. 268 , ص51 .

[14]شراء إسرائيل. برنامج تنصت عبر الأنترنيت من ميكروسوفت . السفير . 2003 , ع. 134 , ص.2 .

[15]الماطعي , سفران بن مسفر . العولمة الإعلامية . الأمن والحياة. 2004 , ع.268, ص.54 .

[16] بيوني ، عبد الحميد . المرجع السابق . ص.85 .

[17] الهوش , أبو بكر , التقنية في المكتبات و المعلومات . ليبيا : دار الفجر للنشر والتوزيع , 2002 . ص. 141 .

[18]الهوش , أبو بكر . المرجع السابق . ص.258 .

[19] صوفي , عبد اللطيف . المكتبات في عصر المعلومات . الجزائر : منشورات جامعة منتوري قسنطينة , 2003 , ص.28.

[20] صوفي , عبد اللطيف . المرجع السابق . ص.31.

[21] سلطان العلماء , محمد عبد الرحيم .جرائم الأنترنيت و الاحتساب عليها . المجلة العربية للدراسات الأمنية و التدريب . 2004 , مج.18 , ع.36 ص.7-8 .

[22] سلطان العلماء,محمد عبد الرحيم . المرجع نفسه . 2003.ص.9-10 .

[23] المقاطعي , سفيان بن مسفر . المرجع السابق . ص.55 .

[24] دليو ، فضيل . الأنترنيت ووسائل الوقاية منها . ملتقى اليوم الدراسي التحديات المعاصرة : الأنترنيت , العولمة , الفقر . الجزائر : مخبر البحث لعلم الاجتماع , 2002 , ص.25 .

[25] الهوش, أبو بكر . المرجع السابق . ص.265 .

[26] بواطنة , جمال محمد . الثقافة الإسلامية و المجتمع الفلسطيني. [على الخط ]. [26-04-2005] .متوفر على الشبكة العالمية العنكبوتية :


[27] صالح , أحمد محمد . الأنترنيت و المعلومات بين الأغنياء و الفقراء . القاهرة : دار الأمين للنشر و التوزيع , 2001 , ص.16 .

[28] الهوش , أو بكر .المرجع السابق . ص.258 .

[29] عباس , بشار . المعلومات و التنمية الاقتصادية . العربية 3000 . 2000 , ع.2 . .ص.156 .

[30] عباس .هشام بن عبد الله , المرجع السابق , ص.98 .

[31] القادري , مروان عبد الرحمن . العولمة و تحديات الثقافية . القافلة , 1999 , مج .48 , ع.5, ص.1

[32] الشلبي , محمد . صراع الثقافة العربية الإسلامية مع العولمة . بيروت : دار الملايين , 2002 , ص.286 .

[33]المرجع نفسه .ص.103 .

[34] الشلبي , محمد المرجع السابق . ص.331 .

[35] القادري , مروان عبد الرحمن .المرجع السابق ,ص.1 .

[36] نور , عصام . العولمة و أثرها في المجتمع الإسلامي . مصر : مؤسسة شباب الجامعة , 2002 , ص.9 .

[37]الشلبي , محمد. المرجع السابق .ص.204 .

[38]إسليم , محمد . المشهد الثقافي العربي على الأنترنيت . [على الخط ] . [19/04/2005 ] متوفرة على الأنترنيت
www.aslimenent.frce.fr/articles/internet












التوقيع
إلهي : أنا الفقيرُإليكَ في غِنايَ فكيف لاأكونُ فقيراً إليكَ في فقري . وأناالجَهول إليكَ في عِلمي فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي . فلا تَغْضَب عَليَّ . لَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ . ولا تَسْخَط عَليَّ . فََلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ واجْعَلْني عَبْداً طَائِعاً وأكرمْني
أخوكم : عمار بلعقروز
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
إيحابيات الأنترنيت على الثقافة و الدين الإسلامي عمار بلعقروز المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 8 Jul-12-2010 02:46 PM
موقع ببيلو اسلام محمد حسن غنيم أخبار المكتبات والمعلومات 2 May-01-2007 06:53 AM
مكتبة المسجد الاقصى المبارك : ماضيها وحاضرها السايح المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 6 Feb-23-2007 07:23 AM


الساعة الآن 08:04 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين