منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات » إستراتيجية العمل الإسلامي

المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات هذا المنتدى يهتم بالمكتبات ومراكز المعلومات والتقنيات التابعة لها وجميع ما يخص المكتبات بشكل عام.

إضافة رد
قديم Aug-07-2016, 01:18 PM   المشاركة1
المعلومات

مداسي حسان
مكتبي نشيط

مداسي حسان غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 121230
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 70
بمعدل : 0.02 يومياً


افتراضي إستراتيجية العمل الإسلامي

بسم الله الرحمان الرحيم


إستراتيجية العمل الإسلامي
محاولة تنظيرية تتطلب الإثراء


مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، ونشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ونشهد أن سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمدا رسول الله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله الطيبين وصحابته الغر الميامين، والتابعين أجمعين إلى يوم الدين، وبعد..
إن من أهم الأعمال قبل بداية أي مشروع أو عمل أو إنجاز، هو وضع تصور أو خطة أو برنامج أو استراتيجية حتى لا يكون هذا العمل ارتجاليا وعشوائيا، وخاضعا لتقلبات الآراء والأمزجة، فوضوح الرؤية لدى الأفراد القائمين على إنجاز أي عمل وحتى لدى أبسط العمال والمشاركين أمر ضروري وملح، لأن الغموض والضبابية وتعدد الطروحات والتحليلات تجعل المرء لا يعرف بوضوح ماذا يريد، وماذا عليه أن يفعل، وكيف، وأين، ومتى...الخ.
كما أن التجارب أثبتت أن العمل إذا خلا من العمق وبعد النظر وكفاءة المنجزين وانسجامهم وقوة التخطيط وشموليته وشروط أخرى، فهو لا محالة لن يحقق الأهداف المرجوة أو سيحقق نسبة معينة لا تكون مرضية في أغلب الأحيان، وبالتالي فالإعداد الجيد لإنجاز هذا العمل وتوفير مختلف الشروط والمتطلبات الضرورية، واحترام التدرج والمرحلية والسنن الإلاهية والقوانين التي أودعها الله سبحانه في الكون والحياة والإنسان أمر لا بد منه، وبطبيعة الحال حسب القدرة البشرية فنحن لسنا ملائكة، فالواقعية هي من أهم سمات أي عمل ناجح مهما كان نوعه وخاصة العمل الإسلامي.
والملاحظ أن " العمل الإسلامي " هو مفهوم كبير يسع كل أعمال المسلمين أفرادا وجماعات وأمة، بشرط أن يكون أمر به الإسلام أو رغب فيه، كما يندرج كل عمل يحقق مقصدا شرعيا أو حكما أو مبدأ أو سهما من سهام الإسلام ضمن ضوابط وحدود الشريعة الإسلامية في إطار العمل الإسلامي، قال تعالى: " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " (1)، والذي نعنيه بهذا الجهد العلمي هو كل هذا، مع مراعاة الأولويات والتدرج والحكمة في كل شيء.
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل استراتيجية عمل، على الرغم من كونه نبي معصوم ومؤيد بالتوجيه والتثبيت والنصر من عند الله، تتجلى من خلال وضوح الرؤية، تحديد الأهداف، فهم الواقع المعاش، إختيار الطرق والأساليب المتبعة خلال كل مرحلة في دعوته، فمن مرحلة التربية الروحية والخلقية قبل البعثة، إلى مرحلة الدعوة السرية ثم الجهرية ثم الصبر والتحمل على ترهيب وترغيب كفار قريش، إلى العمل على حماية أصحابه من الأذى الشديد من خلال الهجرة إلى الحبشة، بالإضافة إلى تغيير مكان الدعوة من مكة إلى الطائف بعد اليأس من قريش، وتعتبر مبايعة أهل يثرب ( المدينة المنورة )على الإسلام والنصرة خلال موسم الحج عبقرية استراتيجية لها ما بعدها، وتحولا عميقا في مسار الإسلام، وهكذا سارت الأمور إلى غاية وفاته عليه الصلاة والسلام.
وقد كانت حياة المسلمين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المنوال كل خليفة أو أمير أو قائد أو عالم أو مصلح يحمل استراتيجية، رغم ما أشاب تاريخنا الإسلامي من بعض التطبيقات الخاطئة ومراحل الضعف والتخلف، ومن الضروري أن ندرس هذا التاريخ ونطلع على مختلف الاستراتيجيات المتبعة وأسباب نجاحها وفشلها، لأنه دون هذا الرصيد المعرفي والخلفية التاريخية نصبح عرضة لتكرير التجارب الخاطئة ولم نستفد من تجارب التاريخ، وسنن الله لا تحابي أحدا.




1- تحديد الأهداف:
أول خطوة ينبغي وضعها في هذه الاستراتيجية هي تحديد أهداف العمل الإسلامي التي يمكن حصرها في ما يلي:
- رضا الله عز وجل ودخول جناته.
- إفادة العاملين للإسلام وتنوير بصائرهم وصقل تجاربهم وترشيد مسارهم.
- نفع المسلمين وإعطاء أكثر فعالية وحركية وديناميكية للعمل الإسلامي.
- تنظيم العمل الإسلامي وتجنيبه الفوضى والارتجالية.
- إعطاء صورة حسنة عن الإسلام فهو دين الرحمة للناس كافة.
- المساهمة في النهوض بالمسلمين بعد مراحل التأخر والضعف.
- تحقيق النجاح لكل من يعمل لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية.
2- تشخيص الوضع:
ربما أن الصورة الغالبة اليوم على واقع المسلمين هي الضعف والتأخر، بما تحمله هذه المفاهيم من مظاهر ومؤشرات بادية للعيان على المستوى السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، الثقافي وغيرها، فحتى إذا كان جهدنا هذا يتسم بالعموم فإن هذه السمات تلقي بظلالها على واقعنا مع الفارق طبعا من مكان لآخر ومن بيئة لأخرى، ولن أسترسل كثيرا في عمليات التشخيص وإنما سأعطي نقاط محددة والتي أراها أساسية وجوهرية حسب المجالات المختلفة لحياة المسلمين.

أ‌- التدين:
لقد ابتعد المسلمون عن تعاليم الإسلام فهما وتطبيقا، فأفعالهم وواقعهم خير دليل على هذا، ابتداء بتصورهم للدين أنه قيام بالشعائر التعبدية كالصلاة والزكاة والصيام وغيرها، ومرورا بانغماسهم في شهوات الدنيا غير مبالين بأحكام الإسلام وضوابطه الشرعية، ووصولا إلى تعطيل أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في مختلف المجالات، وهذا ما انعكس على مستواهم وأدائهم على مستوى الفرد والأسرة والمدرسة والمسجد والشارع والمهن والوظائف والمؤسسات وعلى مستوى الفكر والأدب والفن وغيره، فالمسلم إنما يستقي الوعي الصحيح والعلم الصحيح والتربية السليمة من دينه، فإذا كان هناك خلل في عملية الأخذ من الدين علما وعملا أثر هذا على شخصيته ومستواه المعرفي والأخلاقي، ويتضح هذا في سلوكياته ومواقفه وطروحاته.

ب‌- المجال السياسي:
إن الوضع السياسي القائم في بلداننا العربية والإسلامية الذي لا يسر أحدا هو نتاج عهود طويلة من الضعف والتخلف والاستعمار، وهذا يتجلى في تعطيل تطبيق الشريعة الإسلامية واختلاف النظم الحاكمة وتسلطها وتصارعها وغلبة الاستبداد وغياب الحرية في كثير من الأحيان، مما أثر على تماسك ووحدة الأمة وأفقدها هيبتها وتأثيرها في السياسة العالمية والقضايا المصيرية، فضاعت فلسطين ونشبت حروب طاحنة بين الإخوة في إطار ما يسمى بالربيع العربي، واستقوى بعض المسلمين والعرب بالأجانب ضد بعض، فأصبحت النتيجة في نهاية المطاف تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ بدل العمل على وحدة الأمة والنهوض بها.
ت‌- المجال الاقتصادي:
على الرغم من الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها العالم العربي والإسلامي من ثروات طبيعية وبشرية، إلا أنها لا زالت تعاني من التخلف الاقتصادي وهيمنة الدول الكبرى وكذا الشركات المتعددة الجنسيات، فالفرد العربي والمسلم في كثير من بلداننا لا يتمتع بالمستوى المعيشي اللائق في المسكن والمأكل والعلاج وغيرها، ولا تزال اقتصادياتنا تعاني رغم وجود بعض النماذج الناجحة مثل ماليزيا وتركيا، فالسؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو: لماذا لم تثمر السياسات الاقتصادية العربية والإسلامية نهضة اقتصادية حقيقية؟ ولماذا بقينا رهينة لاقتصاد ريع المحروقات؟ ولماذا لم نستطع الإقلاع الاقتصادي في الفلاحة والصناعة والتجارة والسياحة والخدمات وغيرها رغم هذه السنوات الطويلة من الاستقلال؟.

ث‌- المجال الاجتماعي:
ربما أن السمة الغالبة في هذا التشخيص سلبية ولا يعني هذا بالضرورة عدم وجود إيجابيات في حياة المسلمين في مختلف المجالات، بل هناك مزايا ومحاسن وإنجازات في العديد من مناحي الحياة تتطلب تثمينا وتطويرا، ففي المجال الاجتماعي يبدو أن هناك تماسكا اجتماعيا إلى حد ما، فالعلاقات الاجتماعية المبنية على المفاهيم الإسلامية للأسرة فيما يتعلق بالزواج وبر الوالدين والرحمة بالأبناء وصلة الأرحام والتعاون والتكافل وغيرها قد تركت أثرا حسنا في المجتمع، رغم وجود بعض صور التفكك الاجتماعي والجريمة والأخلاق السيئة.
وتلعب التربية الحسنة دورا أساسيا في صحة المجتمع وتماسكه، فكما أننا نجد صورا حسنة من التربية الصالحة، فإننا نجد صورا أخرى من سلوكيات خاطئة وأخلاق سيئة وصفات رذيلة خاصة في ظل تقصير مكونات المجتمع المعنية بهذا الأمر مثل: الأسرة، المدرسة، المسجد، الإعلام، النوادي الثقافية والرياضية، الحس المجتمعي...الخ.

ج‌- المجال الثقافي:
إن المفهوم السائد اليوم للثقافة لدى المسلمين في أغلب الأحيان يتلخص في الغناء والرقص، رغم قصور هذا الفهم وبعد هذين الأمرين عن الانضباط بضوابط الشريعة الإسلامية، وحتى لو تناولنا الدائرة الواسعة للثقافة من العلوم والفكر والآداب والفنون والعادات والتقاليد بالتحليل والنقد، فإننا حتما سوف نصل إلى تقييم المستوى الثقافي الحقيقي للمسلمين، فجامعاتنا ومدارسنا ومؤسساتنا الثقافية تحتل المراتب الأخيرة في التصنيفات العالمية، وحجم البحث العلمي والإنتاج الفكري والثقافي لا يكاد يذكر مقارنة بمثيله في الدول المتقدمة مع وجود جهود هنا وهناك، والتي ينقصها الدعم والاهتمام حتى لا تكون النتيجة هي هجرة الأدمغة للدول الغربية كما هو الحال لأغلبية علمائنا ومفكرينا.

3- أساسيات الحل:
إن الحل الصحيح لأي مشكلة هي بمعالجة أسبابها فمتى كان تشخيص الوضع صحيحا، وتحديد أسباب المشكلة دقيقا، كان الحل أيضا صحيحا ودقيقا والعكس بالعكس، فمتى انتشر العلم والوعي الصحيحين في الأمة الإسلامية وتقلص الجهل، وساد الصلاح وتقلص الفساد، وساد الإخلاص وتقلص النفاق والخيانة، وساد الحب والأخوة والوفاق وتقلص الشقاق والنزاع والصراعات كنا إلى طريق الحل أقرب، والعكس بالعكس.
وكي نكون أكثر دقة في وصف الحل فلنتناول كل مجال على حدى موضحين أساسيات الحل فيه.

 التدين:
يمكن تلخيص الحلول لمشكلات التدين عند المسلمين فيما يلي:
- الإستعانة بالله سبحانه أولا فهو الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
- تجنب الأخطاء السابقة والارتكاز على قاعدة صلبة من العلم والخبرة والاستعانة بأهل الاختصاص في مجال الدعوة والعمل الإسلامي.
- إعتماد الوسطية في كل شيء وتجنب الغلو والتشدد في الدين.
- نشر العلم والوعي الإسلاميين الصحيحين بين المسلمين أفرادا وجماعات.
- الاعتناء بتربية وتكوين وتنشئة الأطفال والشباب على أخلاق ومبادئ الإسلام.
- تهيئة الشروط الضرورية التي تساعد على التدين الصحيح وتساهم في عودة المسلمين إلى ربهم ودينهم.
- إستخدام كل الوسائل المشروعة والممكنة في الدعوة إلى الله عز وجل وتكوين النشئ وخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية وبما في ذلك التكنولوجيات الحديثة.

 المجال السياسي:
وفي المجال السياسي يمكن اعتماد ما يلي:
- نبذ كل الطرق غير الشرعية في مجال الإصلاح السياسي.
- العمل على خلق أجواء الثقة والأخوة بين الحاكم والمحكوم بين الإدارة والمواطن من خلال الحكم الراشد، صلاح المسؤول، وصلاح المواطن وصلاح القانون.
- العمل على جمع الكلمة ووحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرق بين المسلمين.
- العمل على مكافحة الفساد والظلم والاستبداد وترسيخ الإصلاح والعدل والحرية باستخدام الطرق الشرعية والصحيحة .
- العمل على تهيئة الظروف والشروط لعودة المسلمين إلى الإسلام بالتدرج وبفكر وسطي معتدل ( لا إفراط ولا تفريط، لا تشدد ولا تميع ).
- العمل على تصحيح كل الصور غير الصحيحة عن الإسلام، بإعطاء الصورة الحقيقية عن الإسلام الصحيح دين الرحمة والعدل والأخوة والنظام والعلم والعمل
.
 المجال الاقتصادي:
يمكن إجمال مرتكزات الحلول الاقتصادية فيما يلي:
- رسم استراتيجية اقتصادية حقيقية، ذكية، علمية وبعيدة المدى مبنية على الاقتصاد الإسلامي.
- استغلال واستثمار كل الطاقات المتوفرة في الأمة من أجل تحقيق نهضة اقتصادية واعدة ( الطاقات البشرية، العلمية والتكنولوجية، المادية، ...الخ).
- الاستفادة من التجارب الاقتصادية المحلية والعالمية.
- الاستفادة من العلاقات الدولية والتبادل التكنولوجي وحتى الشراكة غير المضرة باقتصادياتنا ومصالحنا وسيادتنا.
- الاهتمام بتكوين الإنسان الصالح الراشد باعتباره أساس أي تنمية أو نهضة.

 المجال الاجتماعي:
على قدر تماسك المجتمع وقوة وصلابة العلاقات الاجتماعية تكون قوة الدول والحكومات فمن المهم جدا الاهتمام بما يلي:
- تربية الناشئة التربية الإسلامية الصالحة حتى يكون كل فرد في المجتمع عضوا فاعلا وبناء بدل أن يكون معول هدم ومصدر فساد.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال نشر الأخلاق الحسنة والتعاون والتكافل والرحمة بين المسلمين.
- العمل على مكافحة الأمراض الاجتماعية مثل الجرائم، المخدرات، الفواحش، التفكك الأسري، التسرب المدرسي، الفقر، الأخلاق السيئة باستخدام كل الإمكانيات المتاحة.

 المجال الثقافي:
إن العلم الصحيح الذي يرتكز على النقل والعقل والذي تحمله نفوس مسلمة، مؤمنة، تقية، طيبة، كريمة، ذكية وعبقرية إذا تداركته عناية الله وتوفيقه يصنع المعجزات، ولذلك ينبغي فيما يخص الثقافة ما يلي:
- تصحيح المفاهيم والتطبيقات والعادات والتقاليد الثقافية الخاطئة.
- دعم المنظومة التربوية والتعليمية بالكفاءات والبرامج الجيدة والمتطلبات المادية.
- دعم البحث العلمي.
- دعم الباحثين وتوفير كل أسباب نجاحهم حتى لا يضطروا للهجرة للدول المتقدمة والنتيجة هي خسارة هذه الطاقات الهامة.


خاتمة:
قد يبدو للوهلة الأولى أن هذه الاستراتيجية هي تكرار لأفكار سبق طرحها، والسمة الغالبة عليها هي العموم وبعدها عن التفاصيل، وليس هذا مشكلة على الرغم أنني لم أنقل أي فكرة من أي مصدر، فالمهم هو الاستفادة من هذا الجهد العلمي من خلال إثرائه بالتعليقات والأعمال المكملة، فلا يخلو أي عمل من النقص والتقصير، فمن الممكن بلورة جهد جماعي في هذا المجال من خلال جمع الدراسات والمنشورات والأعمال العلمية في هذا المجال، غربلتها وتمحيصها ثم صياغة استراتيجية عمل إسلامي تمتاز بالكفاءة والشمول والقبول لدى فئات عريضة من مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
ورجائي في الأخير هو أن يتقبل الله سبحان هذا العمل المتواضع ويجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به خاصة المسلمين وعامتهم ويصل نفعه لكل الناس على اختلاف مللهم ونحلهم.
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين أجمعين..

(1)- سورة الأنعام الآية 162.

12 مارس 2016م
الموافق لـ: 02 جمادى الثانية 1437ه












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل ماجستير hamd منتدى البحوث الجارية "Researchs in progress" 20 May-11-2017 08:55 PM
الأرشيف الجاري lokman291 منتدى الوثائق والمخطوطات 5 Dec-11-2015 07:34 PM
احتاج تقرير عن البطالة ملكة باحساسي منتدى البحوث الجارية "Researchs in progress" 2 Mar-06-2012 10:52 PM


الساعة الآن 04:08 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين