[ابوالعريف]

لازلت حتى وقي الراهن أجد من بعض الإخوة الزملاء المحترمين نوع من اللاواقعية في حديثهم عن واقع المكتبات وهذه في حد ذاتها مشكلة عصيبة ومعقدة جداً لأنها في غياب واضح للاعتراف المطلوب مهنياً ووظيفياً للمكتبات وحقيقة أثرها في المدرس وليس في العدد اليسير منها التي تحولت إلى مراكز مصادر تعلم.نحن نعاني من مصيبة أننا بلا أثر وبلا دور وبلا جدوى لأننا نعيش في مكتباتنا في مجاهل من الكتب القديمة التي انتهت منذ زمن قديم حيث كثير منها غير صالح للاستخدام الآدمي ، أي أصبح ورقها متآكل ، شديد الصفرة ، خشن الملمس ، مضر صحياً لمن يعانون من حساسية بل يسبب بلا مبالغة تلك الأعراض للناس الأصحاء ..وعندما طرحت سؤالي الماضي في المشاركة السابقة بعنوان ( أريد إجابة ليس أكثر ) وجدت إجابات تدلل على بعد وغياب للمشكلة ، لان هناك من يعتقد أن أمين المكتبة يتحمل جزءً من المسؤولية وهذه والله مصيبة في حد ذاتها ..نقول الكتب لا تتناسب مع مدارك ورغبات وعقليات وأذواق الطلاب فيجيب احدهم بأن على أمين المكتبة يجتهد ويطالب ويبادر وان لا يكن سليباً ، ألا يعلم الجميع أن هذا الأمين الغلبان ليس بمقدوره أن يضيف حرفا سواءً في حالة تقبل الإهداء أو الشراء حتى من (الكيس) أي من المحفظة الشخصية ، ثم أين هي حالات التزويد المنظمة والمنضبطة وهي في حقيقة الأمر غالباً ما تزيد الطين بله .. لان الكتب التي وصلت العام المنصرم والحالي أيضاً بعضها موجود سلفاً وبعضها يحتاج إلى تقييم فني لجدوى تزيدها وبكميات للمدارس المتوسطة والثانوية ..الأمر باختصار اكبر من كونه اجتهاد وحماس ورغبة ومطالبة بالصوت المرتفع .. لأن السؤال الذي طرح كان ينتظر منه اعتراف بواقع المشكلة فالمكتبات تعاني من غياب الكتب المحببة للطلاب التي تراعي كل العوامل والظروف والرغبات والبيئة الجغرافية وخلافه.. إلا إذا كان المنتدى موجود بهدف تسجيل لكلمات الشكر والثناء والعرفان فهذا سهل ويسير ..

[اليسير]

أخي الكريمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدبداية أشكر لك صراحتك ولي على كلامك تعليقاتنحن نعاني من مصيبة أننا بلا أثر وبلا دور وبلا جدوى لأننا نعيش في مكتباتنا في مجاهل من الكتب القديمة التي انتهت منذ زمن قديم حيث كثير منها غير صالح للاستخدام الآدمي ، أي أصبح ورقها متآكل ، شديد الصفرة ، خشن الملمس ، مضر صحياً لمن يعانون من حساسية بل يسبب بلا مبالغة تلك الأعراض للناس الأصحاء ..هل هذه الكتب الصفراء كما سميتها مشكلة ، لا أوافقك الرأي فهذه الكتب قيمتها لا تفنى حتى لو فني الورقثم أين هي حالات التزويد المنظمة والمنضبطة وهي في حقيقة الأمر غالباً ما تزيد الطين بله .. لان الكتب التي وصلت العام المنصرم والحالي أيضاً بعضها موجود سلفاً وبعضها يحتاج إلى تقييم فني لجدوى تزيدها وبكميات للمدارس المتوسطة والثانوية هل يمكن أن تذكر أمثلة للعناوين التي أمنت وهي موجودة سلفاً أو تلك التي لا تناسب الطلاب ، أظن أن مثل هذا التوجيه يستحق منك بعض العناءفالمكتبات تعاني من غياب الكتب المحببة للطلاب التي تراعي كل العوامل والظروف والرغبات والبيئة الجغرافية وخلافهأخي الكريم / ميدان الاقتراحات مفتوح للجميع ، وللعاملين في الميدان كل الحق في اقتراح ما يرونه مناسباً فما عليك إلا تزويدنا بعناوين ذلك النوع من الكتب المحببةتحياتيمعاً لتقنية أفضل

[عبدالعزيز الخبتي]

أخي العزيز أبو العريفالأخ الفاضل / أبو عبدالله الإخوة والأخوات متصفحي المنتدىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد حقيقة أن الحيرة كانت رفيقة لي في هذه المشاركة ، حيث أبو العريف واليسير والرد على كل منهم أو المشاركة في الطرح لم يدع لي الفرصة لأختار اسماً أطرحه رمزاً لي في هذه المشاركة ، فمن المعرفة إلى اليسر ضاعت مجاديف الإبحار في المشاركة ، لكن الجرأة تأخذ في البعد عني برهة من الزمن ثم تعود إلىَ في لحظات سريعة يباريني فيها الزمن فأتسرع للنهاية قبل أن يبادرني الخوف مما أكتب .عزيزيلم أقرأ في هذا المنتدى ما يشير إلى المديح إلى مجموعات أوعية المعلومات التي تقتنيها مكتباتنا المدرسية حتى أبرر ما ذكره الزميل " أبو العريف " في أن بعض الإخوة ( الزملاء / المحترمين ) لديهم من الطرح ما يخرج من الواقعية عند حديثهم عن المكتبات المدرسية ، فحسب ما قرأت من مشاركات في هذا المنتدى ولها علاقة بمجموعات المكتبات لم أجد ما يشير إلى ما ذكره الزميل من اللاواقعية ؛ فإن كنت مخطئ فأمل تصحيح هذا الخطأ .وإن كان ما تحدث به الزميل من خلل في بناء المجموعات في المكتبات المدرسية فهذا واقع لا ينفيه عاقل لكنه لا يأخذ صبغة الكل بقدر ما يميل إلى الجزئية في التغطية الموضوعية والشكلية ، لكن مناقشة مثل هذا الأمر يجب أن ينحى طرقاً أخرى غير التي تم عرضها في مشاركة الزميل ، فلا نعمم بعدم الفائدة من كل مصادر المعلومات التي تقتنيها هذه المكتبات ، بل يجب أن يكون مثل هذا الأمر وفق دراسة واقعية وميدانية وموضوعية وعلمية لواقع مجموعات المكتبات المدرسية ومدى ملاءمتها لحاجات المستفيدين ( طلاب ، معلمين ، إداريين تربويين ) ثم مدى ارتباطها وخدمتها للمقررات الدراسية وفق المراحل الدراسية إضافة إلى خدمتها للمنهج بشكل عام والذي من ضمنه البيئة المحيطة بالمؤسسة التربوية ، ومن ثم نخرج بسياسة محددة لبناء المجموعات في المكتبات المدرسية .كما أنني لا أحبب التشاؤم الذي ذكره الزميل والتعميم في الطرح ( نحن نعاني من مصيبة !! ) ( إننا بلا أثر وبلا دور وبلا جدوى ) فما المصيبة التي نعانيها ؟ وما الأثر الذي نرغب فيه ولم يتحقق من خلال مكتباتنا المدرسية ؟ وما الدور المطلوب ولم نستطع تحقيقه ؟ وما الجدوى المطلوب تحقيقها من المكتبات المدرسية ولم نستطع تحقيقها ؟ فإذا كان فهمنا قاصر على أن دور المكتبة المدرسية يقتصر على فاعلية مقتنياتها فإن هذا الفهم يحتاج إلى مراجعة ، لأننا بذلك نركز على الدور المعرفي ونتناسى الدور التربوي والثقافي . ثم كيف نصدر أحكاماً شكلية عنيفة على الكتب دون أن الاهتمام بالجوانب الموضوعية لها ، و هل الكتب ( شديدة الصفرة ، القديمة !! ) ( بشكلها لم تعد صالحة للاستخدام الآدمي كما ذكر في المشاركة!! ؟ أم أنه بسبب الموضوعات التي تطرقت لها كان الحكم على عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي ؟ ) وقبل أن ندخل في قضية الإدانة واتهام الآخرين سواء منهم مسئولين عن تزويد مكتباتنا أو أمناء المكتبات المدرسية أو المشرفين عليها في الميدان التربوي ؛ فإنه يجب أن نجري دراسة موضوعية عن واقع المكتبات المدرسية في المملكة العربية السعودية وبطبيعة الحال فإنني أفضل أن تكون مثل هذه الدراسة من قبل الإدارة العامة للبحوث بوزارة التربية والتعليم أو على أقل تقدير تحت إشرافها على أن يشارك فيها مجموعة من المتخصصين الأكاديميين في جامعاتنا التي تدرس تخصص المكتبات والمعلومات إضافة إلى نخبة من المتخصصين في المجال من إدارة المكتبات وإدارة التقنيات وبعض أمناء المكتبات المدرسية ، لنخرج بتوصيات بعد معرفة واقع هذه المكتبات من حيث بناء المجموعات ومدى ملائمة مجموعات المكتبات الحالية للمنهج الدراسي بشكل عام وتحديد جوانب القصور في هذا الجانب لتفاديها وتعزيز الجوانب الإيجابية خاصة إذا علمنا أننا نبني كل سنة دراسية هذه المجموعات لتلائم المنهج الدراسي ، إضافة إلى تقويم الخدمات المقدمة من هذه المكتبات ، ومعرفة جوانب القصور الفني بها ، فمعرفة كل هذه الجوانب سيساهم في تفادي الأخطاء وعدم تكرارها إن وجدت وسيعزز الجوانب الإيجابية وسيؤدي بشكل موضوعي إلى نجاح وتحقيق أهداف المكتبات المدرسية .وأنا معك في أنه يجب علينا أن لا ندين أمين المكتبة في أمر يخرج عن مسئولياته وهو مدى ملائمة مجموعات المكتبة المدرسية للمنهج الدراسي وتحقيقها لحاجات المستفيدين منها ، إلا أنني لا أبرر القصور الفني لأمين مكتبة يوجد بها مجموعة من الكتب أياً كانت قيمتها العلمية أو الموضوعية لم يفكر في فهرستها وتصنيفها وتهيئتها للمستفيدين لقراءتها أو استعارتها إن كانت تفي بحاجاتهم المعرفية ، أو الحكم عليها بعد ذلك بعدم ملاءمتها لحاجتهم المعرفية أو الثقافية ، فلا تستطيع إصدار مثل هذا الحكم إلا من خلال معرفة حركة الوعاء التي تقتنيه المكتبة ، وبتحقق هذا الأمر الفني يعفى الأمين من الحكم بالتقصير وبثبوته يبقى في دائرة الاتهام وحكمه على مجموعات المكتبة لا يعد ولا يؤخذ به لأن السائل أو قل المستفيد لا يستطيع أن يستفيد من مكتبة غير مصنفه ومفهرسة حتى وإن كان الأمين عليها يحفظ ثلثي عناوينها أو كانت ممتلكاتها من مصادر المعلومات حديثة النشر ملائمة لخدمة المنهج الدراسي ؛ لأن المستفيد لا يعي هذه الحقيقة إلا بعد التمكن من الوصول لها والإجابة على جميع ما يبحث عنه من خلال فهارسها قبل أن يصل إلى هذه الأوعية .وللحديث بقيةأنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم

[أبو العبابيد]

إخواني احب ان اضبف شياء هو اننا في المكتبات نحتاج مصادر (كتب)وغيرها تفيد المنهج التعليمي وليس مصادر للتسلية فقط وتعبئة المكتبات المدرسية لان المصدر الذي يستفيد منه المعلم والطالب هو المطلوب وهو الذي يدعم المكتبات والمراكز وكذلك يجب ان يكون هنالك مقياس في التوزيع اي ان نغذي كل مرحلة بالكتب التي يستفاد منها في هذه المرحلة لكي تستفيد المعلم والطالب وشكرا لكم والله ولي التوفيق وهو اعلم بما في الصدور

[عبدالله الشهري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتحية طيبة ... وبعدكل الشكر والتقدير وكلنا نتقف أخي العزيز/ فهد على ضرورة الانتفاع من مصادرالمعلومات التي تقتنيها المكتبة ومناسبتهالهذه المرحلةالتعليمية، وكما تعلم ويعلم الجميع أن التزويد الجيد يعني خدمات جيدة للمكتبة أو مركز مصادرالتعلم فهو البوابه الأولى التي تنطلق منها خدمات المكتبات بشكل عام وعلى العموم رضى الناس غاية لاتدرك.تحياتي للجميع ._________________سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ