منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات » مراجعة كتاب :الفضاء المعلوماتي

عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات منتدى مخصص لعروض الكتب المتخصصة وما يستجد من إصدارات ونشرات في علم المكتبات والمعلومات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم May-08-2009, 01:09 AM   المشاركة1
المعلومات

عفاف علي
مكتبي جديد

عفاف علي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 63877
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 13
بمعدل : 0.00 يومياً


ممتاز مراجعة كتاب :الفضاء المعلوماتي

الفضاء المعلوماتي


واقعه وقوانينه ومميزاته, مصادر معلوماته وجرائمه ,إرهابه وإشكالاته ومحتوياته


رؤية بحثية عربية جادة في تحليل أركان زمن المعلومات الحالي ورؤاه.

حسن مظفر الرزو / الفضاء المعلوماتي .- بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية ، 2007م ، 496ص ، حجم كبير وإيضاحيات .


مراجعة د. ماجد توهان الزبيدي *

تشغل المعلومات في بيئائها الجديدة، الأفراد وكافة أشكال المؤسسات من شمال العالم حتى جنوبه، لما باتت تشكله من صناعة ثقيلة لها ديمومة، فضلا عن دور بيئة الإنترنت المعلوماتية في تغيير العالم وإعادة تشكيلة من جديد. سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وعلميا وأمنيا، ولما أحدثتة من تغييرات في شتى مجالات حياة البشرية، قد تعادل، أو ربما تزيد، عما أحدثة إختراع الحداد الألماني يوهان جونتبرغ في إكتشاف الحروف المتحركة للطباعة !!

مؤلف الكتاب باحث عربي عراقي جاد، يشغل مدير مركز بحوث في المعلوماتية والصناعة البرمجية، ومتحصل على شهادة الدكتوراه في هندسة / محاكاة النظم بالحاسب، وله مؤلفات في هذه الموضوعات، منها: مقومات الإقتصاد الرقمي ومدخل إلى إقتصاديات الإنترنت، وكتاب: الأمن المعلوماتي الإسرائيلي .

ويتمتع الناشر : مركز دراسات الوحدة العربية، بسمعة علمية بارزة على صعيد نشر كتب ومؤلفات أصلية ومحكمة ومراجعة، لاسيما في موضوعات وحدة الأمة العربية وقضاياها وأعلامها، وله دورية هامة هي "المستقبل العربي" ويديره ويعمل فيه طائفة من الباحثين العرب الوحدويين ممن يتمتعون بسمعة وطنية وعلمية وموضوعية ونضالية عالية .
ويعتبر نشر المركز لمثل هذا الكتاب، نقطة تحول في توسع إهتماماته البحثية، حيث يمكن إعتبار هذا العمل من المصنفات الجادة النادرة التي عرفت النور بالعربية خلال السنوات الأخيرة .
يناقش الكاتب على إمتداد ثلاثة أقسام، توزعت على عشرة فصول، موضوعات عديدة تبدأ من مفاهيم علمية وتقنية في الفضاء المعلوماتي، مرورا بالأبعاد الإنسانية لذلك الفضاء، وإنتهاءا بواقع ومتطلبات الفضاء المعلوماتي العربي، يتخللها عشرات الجداول الرقمية والإحصائية والأشكال التوضيحية المساندة .

تنقسم الكيانات المعلوماتية إلى بيانات ومعلومات ومعارف، الأولى: لوصف الكائنات والأرقام والإحصائيات وغيرها التي تصلح للخزن أو المعالجة في بيئة الحاسب، والثانية: المعلومات لوصف كل أنواع البيانات، مسموعة كانت أم مرئية، المجمعة بطرق شتى، ويمكن معالجتها بتقنيات الحاسب، الثالثة: المعارف: التي تمتاز بكونها حصيلة علمية للبيانات والمعلومات لإنتاج قواعد يمكن توظيفها لتجاوز عقبات .

يرى المؤلف هنا أن هذه الكيانات المعلوماتية، تحكمها سبعة قوانين هي : أن المعلومات قابلة للمشاركة بصورة لاتنتهي، وتزداد قيمتها بزيادة دقتها، وفي حالة إنضمامها إلى معلومات أخرى، وأن الأكثر منها ليس بالضرورة هو الأفضل، وأخيرا لايمكن إستنفاذها، مقارنة مع غيرها من موارد الحياة المعاصرة كالثروات الطبيعية التي تنذر بالنفاذ كلما إزداد حجم إستخدام الناس لها .

وفي إطار توضيحه للفضاء المعلوماتي، يبين المؤلف ثلاثة ميادين للفضاءات السائدة في العالم، هي : الفضاء الفيزيائي التقليدي، والفضاء العقلي، والفضاء المعلوماتي. الأول: فضاء تحكمة قوانين الفيزياء التي صاغها "نيوتن"، والثاني الفضاء العقلي الذاتي للإنسان، مايزال الخبراء المتخصصون في العلوم العقلية والنفسية والفلسفية يسعون لفهم الآليات السائدة فيه، بينما الثالث : الفضاء المعلوماتي عبارة عن حلقة تحاول جذب الفضاء العقلي إلى الفضاء الفيزيائي عبر معالجة رقمية تسعى إلى عولمة الفضاء العقلي، فضلا عن أن الفضاء الثالث يمثل محاكاة رقمية لمفردات العالم الفيزيائي، مثل: أروقة التسوق، غرف الدردشة، السياحة الإفتراضية، الكتب الرقمية، المصارف الإلكترونية، (المكتبات الإلكترونية والتوقيعات الإلكترونية)، يتم التعامل معها وإستعراضها عبر مواقع شبكة ويب .
ومقارنة بين الفضائيات، من حيث المنطق وآليات الإنشاء، يمتاز الفضاء المعلوماتي بغياب الحدود الجغرافية أو السياسية أو الإقليمية، وغياب الحكم القاهر لعنصر الزمن على عمليات الإنتقالات السائدة بين موارد المعلومات والعقد المعلوماتية المرتبطة بها، وغياب السلطة المسؤولة عن بيئة الشبكات مما يعني غياب ممارسات الرقابة الدينية أو الأخلاقية أو الإجتماعية .
ويبين الباحث العراقي الرزو في كتابه ستة عناصر لمصادر المعلومات في الفضاء المعلوماتي تتاح على الإنترنت، اولها: الشبكة العنكبوتية العالمية، المعروفة إختصارا "ويب"، وهي ذات مستويين: الويب السطحية التي تتيح مواردها للعامة من دون مقابل، وتستضيف حوالي ملياري ونصف المليار وثيقة رقمية، تنمو بحوالي سبعة ملايين وثيقة يوميا، والثانية : الويب العميقة التي هي عبارة عن قواعد بيانات متخصصة في شتى العلوم والمعارف ينتجها ويوفرها ويوزعها مئات من الناشرين وموزعي المعلومات، ويزيد محتوياتها عن خمسمائة وخمسين مليار وثيقة "ويب" مترابطة، وتتاح من خلال إشتراكات مدفوعة .

والمصدر الثاني لمعلومات ذلك الفضاء، هو البريد الإلكتروني وقوائم البريد، التي أصبحت اليوم لغة التخاطب والتواصل بين البشر، والأكثر شيوعا، إذ بات العامل في المؤسسات المعاصرة يتلقى أكثر من أربعين رسالة بريد إلكتروني يوميا أثنا ساعات العمل .
وثالثها: خدمات مجاميع الأخبار لتلبية حاجات وتعميق هوايات شخصية لدى الكثير من المستفيدين من فضاءات الإنترنت .
ورابعها: خدمات بروتوكول تنافل البيانات الذي يسمح لمن يريد الحصول على مصادر غير متناهية من المعرفة في جميع العلوم .
وخامس تلك المصادر : خدمات الدردشة الإلكترونية التي تتيح للملايين من الناس على إمتداد المعمورة الخطابات الآنية في مابينهم بشتى مناحي الحياة والإهتمامات اليومية، بينما يمكن المصدر السادس في سجل الويب أو المدونات التي هي عبارة عن مواقع يتم تحديث محتوياتها بصورة يومية مرتبة زمنيا بصورة تنازلية .


في القسم الثاني من الكتاب، يتناول المؤلف على إمتداد مائة وتسع صفحات موضوعات فرعية ذات أهمية لكثيرين في تخصصات مختلفة، منها: الإشكاليات المستوطنة في الفضاء المعلوماتي، كإشكال الهوية المعلوماتية حيث توفر الإنترنت بيئة خصبة لممارسات متباينة تشمل تغييب الهوية (الفردية)، أو تزييفها بأساليب مختلفة، ودون وجود أي نوع من الرقابة القانونية؛ وإشكال الشر المعلوماتي في عالم الشبكات المعلوماتية والمجتمعات الإفتراضية، والذي يتوزع على نوعين من الشرور المعلوماتية، اولها : حقل أو نشاط مؤتمت يورث المستخدمين الموجودين داخل النظام المعلوماتي أو خارجه، ينتج بصورة متعمدة، أو من دون تعمد نوعا من أنواع الأذى أو خللا في أداء النظام المعلوماتي أو تدميرا جزئيا أو كليا في إحدى الكائنات المعلوماتية الموجودة في بيئتة .

أما الإشكال الثالث للفضاء المعلوماتي، فهو الجرائم المعلوماتية وحدودها، التي تعني جرائم تتخذ من الفضاء الإفتراضي للحاسب مكانا لها وتستخدم الحاسب أو النظام الحاسوبي أداة لتنفيذ أركانها، من مثل: تراكم أحقاد وضغائن دفينة ورغبة بتدمير مالدى الغير، ووجود تحد تقني بين مستخدم وآخر، بين شركة وأخرى لإفشال النظم الأمنية في البرامجوالأجمزة، ووجود إغراءات مادية توفرها حكومات أو مؤسسات أو شركات أو أفراد للحصول على معلومات عن الغير، و إرتكاب حماقة من قبل بعض المتمرسين بالبرمجة وهندسة البرامج والحاسب بقصد جلب الأضواء إلى شخصهم ، والفضول والرغبة في إكتشاف المجهول وتجريب الممنوع، وأخيرا وجود أغراض سياسية تستهدف مباشرة أنشطة إستخبارية ضد نظم أو مؤسسات في بلدان أخرى.

ويتخصص الإشكال الرابع المستنوطن في الفضاء المعلوماتي بالإرهاب المعلوماتي (Cyberterrorism)الذي يختلف عن الجريمة المعلوماتية التي تهدف الى الاستيلاء على ممتلكات الغير او تخريبها ,بينما يشمل الارهاب المعلوماتي الهجمات المعلوماتية التي تستهدف مكونات البنية التحتية المهمة ,مثل نظم المواصلات ,شبكات توليد الطاقة وتوزيعها ,نظم الإتصالات ,البنية التحتية الاقتصادية ,منظومة الدفاع والتعبئة ,الأمر الذي يحتاج –كما بين المؤلف- الى صياغة خطة محكمة للتقليل من مخاطر ذلك الأرهاب لحماية البنى التحتية الوطنية والحماية الفيزيائية للأدوات المعلوماتية ,من اجهزة وبرامج وانظمة .

الى ذلك يتناول المؤلف المجتمع المعلوماتي :اطواره وخصائصه ونسقه المفاهيمي ومقوماته وتحليل مكوناته والفيض المعلوماتي واقتصاديات المعلومات العولمي ,ومجتمع الشبكات المعلوماتية الشاملة ,واشكالية الفجوة الرقمية في ذلك المجتمع ,وأوجز مراحل بزوغ مجتمع العلوماتية كالتالي :المرحلة الأولى مجتمع غني بالمعلومات (1960-1979) والثانية :مجتمع مرتكز على المعلومات (1980-1989) والثالثة مجتمع هيمنة المعلومات (1990-2010) سادت فيها ثقافة المعلومات وانتشار الوسائط ,وبروز المعلومات بوصفها منتجا.


اما الخصائص المميزة لمجتمع المعلومات ,فهي :السعة الأستيعابية المفتوحة لأي مستخدم أو حاسب شخصي على امتداد المعمورة ,والسمة المفتوحة للفضاء امام ورود اي مجهز للخدمات الرقمية ,وغياب المركزية ,اي ازالة جميع اشكال الامتيازات الفردية التقنية او التنظيمية من داخل كيانه ,والسريان الدائم لبيئتهالتي تسمح للبيانات والكائنات المعلوماتية بالأنتقال بين المستخدمين وبين الالات والادوات الرقمية المختلفة بصورة دائمة , وسيادة الصبغة الاقتصادية كنتيجة حتمية للبيئة المفتوحة التي يوفرها مجتمع المعلومات بعد ان الغى الحدود المكانية والزمانية ,امام السريان الحر للنشاط الاقتصادي ,وتزايد الإهتمام بمسألة الأمن بعد ان اصبح المجتمع اكثر عرضة للتهديدات المعلوماتية.


ويعالج القسم الثالث من الكتاب , مسائل مباشرة في الفضاء المعلوماتي العربي توزعت على اكثر من مائة وخمسين صفحة ,منها :

· معمارية الفضاء المعلوماتي العربي التي تتناول مستويين أولاهما:البنية التحتية للمعلومات والاتصالات العربية ,التي لاتزال تعاني من قصور كبير في جاهزيتها مما انعكس بشكل ملحوظ على جغرافية الفضاء العربي المعلوماتي، وذلك من خلال جداول رقمية وإحصائيات، وثانيهما: مواد الفضاء المعلوماتي العربي المؤلفة من مصنفات رقمية تضم المواقع العربية بمختلف أنواعها، من خلال إيراد جداول رقمية تبين أعداد تلك المظيفات من الحاسبات ومزودي خدمات الإنترنت وتقنيات الربط الإقليمي العربي بالفضاء المعلوماتي للإنترنت .


· مجتمع المعلومات العربي وتدني نسب دخول المواطنين العرب إلى الفضاء المعلوماتي أقل من واحد في المئة في العراق، و(1.1) في المئة في اليمن ، (4.2) في المئة في سوريا على سبيل المثال ,ووجود فجوة نسوية في مجال استخدام الانترنت (6 في المئة) بينما يلحظ وجود تكافؤ بين الجنسين في استخدام الانترنت لدى العدو الصهيوني ( 26,6 ) في المئة .

وبصورة عامة يتضمن الكتاب شرحا مدعما بإحصائيات للعوامل في تباين استخدام الانترنت وانتشارها عربيا منها : البنية التحتية للمعلومات والاتصالات , وكلف الدخول الى الشبكة , ومستوى الدخل القومي للبلد , وحجم اهتمام المؤسسة الحكومية بتوفير الخدمات المعلوماتية .


ويرى المؤلف من خلال أدلة وإحصاءات أن دولا عربية مثل: مصر والإمارات والسعودية وقطر، قطعت شوطا بعيدا في ترسيخ لبنات مجتمع الفضاء المعلوماتي ضمن حدود أنشطنها الوطنية، كإنشاء الحكومات الإلكنرونية والحرص على فتح بوابات معلوماتية تذلل دخول مواطنيها إلى فضائها المعلوماتي الوطني وإتاحة تقنيات أساسية للتعليم الإلكتروني التزامني وغير التزامني، وقواعد بيانات المعرفة والدعم على الخط المباشر (الفوري) (Online) كالمنتديات الرقمية وغرف الحوار ولوحات النقاش وخدمات البريد الإلكتروني .

ويظهر المولف من خلال تتبعه لواقع التعامل العربي مع الفضاء المعلوماتي، من خلال لغة الجداول الرقمية، أهم فئات المواقع العربية الموجودة على شبكة الإنترنت (أواخر العام 2006م)، وأصناف وعدد المواقع المتوافرة في بعض الدول العربية، وخصائص بعض محركات البحث العربية الموجودة على الإنترنت وإستخدامانها اليومية .

· المحتوى العربي على الإنترنت، الذي يتوزع على المعلومات المحلية ونشرات الأخبار العربية ، المواقع الثقافية والإجتماعية ، الموسوعات والأعمال المنرجمة إلى العربية، الموسيقى ونغمات الهواتف الخلوية، والبريد الإلكتروني، والدردشة والمنتديات بمختلف أشكالها .

ويبين هذا المبحث من خلال عدة جداول وإحصاءات مفردات الخطاب العربي المطروح في الفضاء المعلوماتي ، حجم الحضور العربي على الإنترنت ( فئات المنتديات العربية المنتشرة على الإنترنت، ومواضيع زوار "ملتقى أهل الحديث"، وحجم الإقبال اليومي والشهري على أكثر المواقعع التي يقصدها المستخدم العربي ، وترتنيب أهم المواقع العربية المنتشرة على الإنترنت ) .

والخلاصة التي يخرج منها قارىء الكتاب، ان أية محاولة لتلخيصه أو إستخلاصه أو مراجعتة في مقالة صحفية لن تفيه حقه، لوجود عشرات المباحث المعاصرة المدعمة بجداول إحصائية من جهة، ولغزارة وتركيز المعلومات والحقائق المعرفية التي إشتملت عليها أقسامه وفصوله، فضلا عن جدة موضوعاته وراهنيتها وقلة الكتابات العربية في وسائل الإعلام الجماهيرية العربية عن الكثير منها ، مما يجعل من هذا العمل الفكري الذي نستعرضة، أساسا ينطلق منه الباحثون وطلبة الجامعات لزيادة النتاج الفكري بالعربية وتعميقه وتحديثه ومتابعته، في مثل الموضوعات والقضايا التي يثيرها الكتاب وينبة لها, كي لانبقى كأمة عربية خارج قرية المعرفة العالمية, في ضوء تحكم شبكة الإنترنت وثورة المعلومات الراهنة, بجميع نواحي حياتنا المعاصرة وأنشطتها المختلفة، فضلا عن أن المعيار الحقيقي لقياس تقدمنا في مضمار مسائل الفضاء المعلوماتي هو ضرورة إطلاق كافة منظومة الحريات وإصلاح نظم التعليم من المرحلة الأساسية حتى الجامعية ,وبنائها على أسس من التوطين الحقيقي لتكنولوجيا المعلومات في بيئة وثقافة وقيم ولغة ألأمة وإحتياجاتها الملحة والفعلية, بعيدا عن الشعارات والمظاهر التعليمية ،وتحسين معدلات الدخل الفردي كي يتسنى للشعب إقتناء الحاسبات والبرامج والإرتباط بالإنترنت بعد تخفيض تكلفتها ,ومقارنة واقعنا العلمي والمعلوماتي مع جارنا الذي يحتل أوطاننا والذي بات يحضر لمعاركة القادمة من خلال الفضاء ، وإستخدام الأدوات الإلكترونية في التجسس والرصد والتشويش والتصوير والتخريب والتهديف، بعد أن أمسى يتعامل في مدارسه وجامعاته مع مناهج مبنية على قواعد بيانات وشبكات المعلومات ، ويؤسس لإقتصاديات وصناعات رقمية مبنية على المعرفة .

*أستاذ علوم المكتبات المساعد /جامعة فيلادلفيا(الاردن)
mzubidi@hotmail.com














  رد مع اقتباس
قديم May-08-2009, 02:29 AM   المشاركة2
المعلومات

غازي الغامدي
مكتبي قدير

غازي الغامدي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 21573
تاريخ التسجيل: Oct 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 685
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

جزاك الله خير الجزاء












التوقيع
اذكر الله
  رد مع اقتباس
قديم May-08-2009, 11:45 AM   المشاركة3
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

السلام عليكم
شكرا لك الاخت عفاف، لقد اطلعت على الكتاب مؤخرا، لحاجتي اليه، وهو مفيد جدا ومتوفر لدينا في شكه المطبوع، جزاك الله كل خير...............................دمت لنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس
قديم May-09-2009, 09:51 AM   المشاركة4
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

بارك الله فيك
جاري الاطلاع
تقبلي تحياتي












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قائمة كتب حديثه التكنولوجي النشط عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 37 Dec-31-2016 06:00 PM
أزمة العقل المعلوماتي العربي Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Mar-27-2008 07:40 PM
الفضاء المعلوماتي....كتاب جديد طلب العلم فريضة عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 0 Dec-29-2007 01:36 PM
أكبر مكتبة الكترونية متنوعة السايح منتدى الدروس النموذجية 9 Sep-27-2007 11:45 AM


الساعة الآن 04:00 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين