[مصادر 1428]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي استفسار بسيط بخصوص تصنيف القصص والدوريات ؛ حيث يوجد لدي في المركز - مركز

جديد طبعا - العديد من الدوريات مثل :

= مجلة جامعة الملك سعود
= مجلة التوعية الإسلامية
= مجلة البحوث الإسلامية
= مجلة المعرفة


طبعا بعضها قديم والبعض الآخر جديد نوعا ما

فما الأرقام التي تأخذها ، وهل لابد من أن افهرس جميع الأعداد القديمة

وياليت - فضلا لا أمرا - طريقة إدخالها باليسير


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++

والاستفسار الآخر عن القصص

لدي العديد من القصص أغلبها شبه ممزق ويعلوه الغبار !!

مالطريقة المثلى لتصنيفها ؟

وهل أجعل لها رفا خاصا تحت مسمى القصص ؟

وإذا كنت أريد الاستزادة من القصص ، فمن أين أحصل على القصص

الجديدة ؟ علما أنني في مدرسة ابتدائية

وجزاكم الله خيرا

[ابراهيم محمد الفيومي]

يمكن الاطلاع على الرابط
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=12056&highlight=%CA%D5%E4%ED%DD+% C7%E1%CF%E6%D1%ED%C7%CA

[مصادر 1428]

مشكوووووووور أخي الفيومي

أين باقي الشباب ؟

[محمد القلموني]

أخي الكريم: إن اختيار التصنيف يتعلق بنوع المكتبة، فاعتماد التصنيف الموسع في المكتبات الصغيرة، أو الموجهة لفئة محددة من الرواد، لا يحتاج إلى اعتماد تصنيف موسّع لأن المقصود من التصنيف تسهيل عملية البحث، وتنظيم المواد وفق موضوعاتها. وإخضاع المكتبة المدرسية الابتدائية التي تتولى الإشراف عليها لتصنيف ديوي الموسع ليس له كبير فائدة، لأن المواد في هذه المكتبات تكون محدودة ومحددة من ناحية، وروادها لا يحسنون التعامل مع التصنيفات الموسعة من ناحية ثانية.
بعد هذه المقدمة اليسيرة أشرع في بيان بعض طرق التعامل مع الدوريات والقصص في المكتبات المدرسية الابتدائية، مع التأكيد على أن ما سأذكره يقتصر فقط على المكتبة التي تتولى الإشراف عليها وما في معناها من حيث الصغر والمحدودية. ومن ناحية ثانية سأسير وفق تصنيف ديوي بما يتناسب مع المكتبة المدرسية الابتدائية، والتي في الغالب (وهو المفضل) أن لا تتجاوز التصنيف في خلاصته الثانية المشتملة على الأقسام المائة). كما أنبهك قبل البدء بأن لا علاقة لقدم المجلة أو حداثتها في موضوع التصنيف، لأن التصنيف يعتمد على الموضوع وليس على الشكل، (اللهم إلاّ في مجال المخطوطات والكتب النادرة). وعليك أن تقوم بصيانة الكتب القديمة والمهترئة للحفاظ عليها قدر الإمكان لقيمتها المعنوية الكبيرة وخاصة الدوريات، لأن أعدادها تفقد من الأسواق بعد حين من الزمن، مع ما تحويه من معلومات قد لا توجد في كثير من الكتب.

أولاً: تصنيف الدوريات:

1- إذا كانت الدوريات عامة وليست مختصة بموضوع أساسي من موضوعات الخلاصة الأولى من تصنيف ديوي، فقد خصص ديوي لها الرقم (050) من المعارف العامة، ثم نضيف للرقم (050) ما يحقق الفصل بين هذه الدوريات وفق لغاتها، فنضع رقم (051) للدوريات العربية، ورقم (052) للدوريات الإنكليزية، ورقم (054) للدوريات الفرنسية وهكذا (وفق خطة ديوي المعتمدة في المكتبة). مع ملاحظة أن هذا الأمر يتم فقط إذا كانت سياسة المكتبة تقوم على أساس دمج الكتب مختلفة اللغات مع بعضها البعض واعتماد الموضوع وحده معياراً للفصل، أما إذا كانت سياسة المكتبة تقوم على فصل الكتب وفق اللغة التي كتبت فيها، بحيث يكون للكتب العربية مكان خاص، وللكتب الفرنسية مكان آخر، وللكتب الإنكليزية مكان مختلف، فعندئذ يكتفى بالرقم (050) دون حاجة إلى التقسيمات السابقة.
2- إذا كانت الدوريات متعلقة بمحور من محاور الخلاصة الاولى لخطة ديوي، فحينئذ يجب أن توضع هذه الدوريات مع الموضوعات التي تتبع لها، وهذا يستدعي استخدام الأقسام الموحدة في خطة التصنيف. وقد خصص ديوي للدوريات رقم (05) في الأقسام الموحدة، فيضاف هذا الرقم إلى رقم الموضوع التي تتبع له الدورية، فالدوريات المتخصصة في العلوم الفلسفية تأخذ رقم (105)، والدوريات المتخصصة بالعلوم الإسلامية العامة تنال الرقم (210.5)، والدوريات المتخصصة في العلوم القرآنية تنال الرقم (220.5) والدوريات المتخصصة باللغات تنال الرقم (405) أما الدوريات المتخصصة بموضوعات اللغة العربية فتنال الرقم (410.5) والدوريات التاريخية تنال الرقم (905) وهكذا، (نسير وفق الطريقة المتبعة في إضافة أرقام التقسيمات الموحدة).
(وأعتذر عن عدم استطاعتي الحديث عن تصنيف القصص لأن عملاً ضرورياً طرأ عليّ اضطرني إلى التوقف، وإن شاء الله لنا لقاء آخر قريب أكمل فيه طريقة تصنيف القصص في المكتبات الابتدائية)

[مصادر 1428]

أخوووووووووي محمد أنا عااااااااااااجز عن شكرك

الله يعطيك العااااااافية

وأنا بانتظار تصنيف القصص

تحياتي لك

[شرشور]

تصنف القصص على حسب اسم السلسلة حيث ان هناك مجموعات من القصص تتبع سلسلة معينة

[ابورياض]

الله يعطيكم العافية

[أبوالفيصل]

تحية طيبة :

هذه ملاحظة عندي في المركز حيث أن الدوريات عندي لأكثر من 25 سنه .. وتسبب زحامًا .. وعندي اتصالي بالمشرف وشرحي له أفاد بأنه عليك عمل محضر استبعادها من المكتبة إذا كانت الاستفادة منها ضئيلة ..

تحيتي

[محمد القلموني]

أخي الكريم: أعتذر أشد الاعتذار على التأخر في الجواب على استفسارك بشأن تصنيف القصص في مكتبة المدرسة الابتدائية التي تتولون الإشراف عليها، فالواجبات أكثر من الأوقات، وأعود من جديد لأكمل مع الموضوع فأقول:

لعل تصنيف القصص المدرسية عامة من أعقد عمليات التصنيف، وأعقد ما فيها تصنيف القصص في المدارس الابتدائية مثل التي تقوم بالإشراف عليها. ذلك لأن المستوى الفكري الذي تتوجه له هذه المكتبة يتعامل مع القصص (في الغالب) من خلال الشكل الخارجي للكتاب مثل اللون والحجم ونحوه، ثم إن الموضوعات الموجهة لهذا الصنف من الطلاب تكون بسيطة جدّاً، في أسلوبها، وحجمها، وموضوعها.
من هنا تعدّدت الرؤى والأفكار حول تصنيف المكتبة المدرسية، وكانت الأفكار تنطلق من خلال النظرة إلى الطفل (الطالب) أكثر من نظرتها إلى دقة التصنيف وشموليته، لأن الهدف الأساسي في المرحلة الابتدائية (وخاصة الأولى منها) ربط الطالب بالكتاب أكثر من تعليمه كيفية البحث وطرق الفهرسة والتصنيف؛ بل إن كثيراً من المكتبات الابتدائية يكتفي بتدوين الكتاب بسجلات الكتب، ويترك الكتب هملاً من أي فهرسة أو تصنيف، ويدافع عن مسلكه هذا بشتى الطرق، ويحتجّ على كلّ ما يخالفه بالتجربة العملية التي مرّ بها.
وأنا هنا لست في صدد مناقشة الآراء المختلفة، ولا بصدد نقد المسلك السابق الذي انطلقت فكرته من معايشته لمكتبة صغيرة جدّاً قد لا يصلح أن نطلق عليها اسم المكتبة المدرسية، كما أنني لست بصدد تبجيل الأنظمة العالمية، واستنساخ ما تتعامل به بعض المكتبات الغربية، لأن لكلّ مدرسة ظروفها وروّادها وأهدافها التربوية والتعليمية، وسأقتصر على نصيحتك باتباع المقترح التالي (وفق تصوّري للمكتبة التي تتولى الإشراف عليها):
الإبقاء على رقم التصنيف الخاص بالقصص في خطة ديوي، وهو (813) للقصص العربية، و(823) للقصص الإنكليزية، …
بعد ذلك تصنف القصص وفق موضوعاتها العامة بعد الفصل بين رقم (813) مثلاً وبين أرقام الموضوعات الأساسية، بحيث لا تزيد الأرقام بعد الفاصلة على اثنين، وبذلك تصبح عندنا النتيجة التالية:
813.1- القصص الفلسفية. (رقم الفلسفة: 100)
813.2- القصص الدينية. (رقم الأديان: 200)
813.21- القصص الإسلامية. (رقم الإسلام: 210).
813.3- القصص الاجتماعية (رقم العلوم الاجتماعية: 300)
813.52- القصص الفلكية (رقم علم الفلك: 520: والمقصود بها الكتب التي تشرح علوم الفلك بأسلوب قصصي للأطفال)
713.59- قصص الحيوانات. (رقم علوم الحيوان: 590).
813.8- القصص الأدبية.
813.81- القصص الأدبية العربية.
813.9- القصص التاريخية.
813.92- قصص التراجم.
أما المجموعات القصصية فتصنف تحت الرقم: (813.08). لأن الرقم (08) هو رقم المجموعات في التقسيمات الموحدة.
وهكذا يسير التصنيف وفق الخطة السابقة المقترحة، فتنظر لموضوع القصة ثم تبحث عن رقم الموضوع في خطة التصنيف العام فلتحقه بالرقم (813) إن كانت القصة مكتوبة باللغة عربية، و(823) إن كانت القصة مكتوبة باللغة الإنكليزية، وهكذا وفق خطة التصنيف الأساسية لديوي.
هذا التصنيف الذي اقترحه عليك قد يبدو غريباً وخاصة أنه مخالف لمعهود تقسيمات ديوي للقصص، ولكنني أراه أجدر بكثير من سائر التقسيمات الموجودة لأن له فوائد كثيرة في المكتبات الابتدائية، فهو أولاً يحافظ على هيكلية التصنيف العام. ثم هو سهل وقابل للفهم من قبل الطالب في المرحلة الابتدائية، بل إن موافقته للهيكل العام لتصنيف الموضوعات، واعتماده أرقام التصنيف الأساسية يرسّخ في ذهن الطالب فهم هيكلية التصنيف العامة، وحفظ الأرقام الأساسية العامة لكل موضوع. والأهم من ذلك فائدته الكبيرة على الهيئة التعليمية، لأنه يقسّم القصص وفق المحاور العلمية التي يدرسها الطالب مما يسهل على المعلمين انتقاء القصص في المواد التي يدرسونها، وتقييمها، وإدراك جوانب النقص فيها.
وفي الختام أرجو أن لا تبخل عليّ -أنت ومن يقرأ هذا المقترح من الزملاء الأعزاء- برأيكم فيها، واستيضاح ما أشكل عليكم فهمه، فأنا أميل إلى رفض التقليد الأعمى للخطط التصنيفية العالمية في كلّ تفصيلاتها، وأرى أن يقوم أمين المكتبة بالاجتهاد فيما يرى فيه مصلحة لمكتبته، وكلّما كانت خطته المستحدثة متفقة مع الهيكل العام كانت أنفع وأجدى.
أما بشأن إتلاف الكتب أوالقصص أوالدوريات القديمة لانتفاء النفع منها في المكتبة المدرسية كما طرحه بعض الإخوة، فهذا تقرره الإدارة التربوية بالتعاون مع أمين المكتبة، ولكن إذا كان قرار الإدارة إتلاف هذه الدوريات أو التخلص منها، فأنصحك باعتماد التبادل بين المكتبات والأفراد طريقاً للتخلص وليس الحرق والإتلاف كما تفعل بعض المدارس وللأسف، لأن ما لا تجد له نفعاً في مؤسستكم قد يكون مطلوباً في مؤسسات أخرى، وإذا لم تتيسر عملية المبادلة فقم ببيعها والاستفادة من ثمنها في شراء الكتب المفيدة لمكتبتكم، وما زالت سوق الكتب القديمة رائجة في بلدنا.
أخيراً، أكرر اعتذاري بسبب تأخري عن جوابك، وأكرر لك نصحي بالجرأة في مجال التصنيف بعد الاستشارة والتحليل، ولا تكن مقيّداً بما عند الآخرين، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها. وفقك الله، وبارك بك.

[شمعة القراءة]

يعطيك العافية أ/ محمد على ما طرحت من معلومات

[shama11]

شكرا لكم معلومات جدا مفيده