[ياسين حامد محمد بخيت]

لقد سمعنا كثيرنا عن مراكز مصادر التعلم في المنطقة ولكن حتى الآن لم يتم تطبيق فعالياً في قطاع تعليم البنات فنسال متي سوف يتم تطبيق مراكز مصادر التعلم في قطاع البنات واسم الأدارة التي قامت بتطبيقها .

[عبدالعزيز الخبتي]

عزيزي / ياسين حامد محمد بخيت تحية طيبة وبعد أذهلتني المعلومات الشخصية لك وكانت مفاجأة لي ، ثم أذهلني أكثر ذلك السؤال الذي قمت بطرحه من خلال مشاركتك فقلت ( لقد سمعنا كثيرنا عن مراكز مصادر التعلم في المنطقة ولكن حتى الآن لم يتم تطبيق فعالياً في قطاع تعليم البنات فنسال متي سوف يتم تطبيق مراكز مصادر التعلم في قطاع البنات واسم الأدارة التي قامت بتطبيقها .) !!!!؟؟؟وحتى يتضح لك سبب الذهول الذي أصابني فإنني أقول أنك ذكرت ضمن معلوماتك الشخصية وفيما يخص الوظيفة التي تتقلدها في الوقت الحاضر أنك " مدير التقنيات التربوية للبنات بمنطقة المدينة المنورة " وكلنا يعلم أن هذه الوظيفة مخصصة للقسم النسائي وفقاً للقرارات الوزارية الصادرة بشأن تكليف مديرات لمراكز التقنيات التربوية في إدارات تعليم البنات وعلى أن تكون مدير مركز التقنيات التربوية تابعة إدارياً لمدير مركز التقنيات التربوية في تعليم البنين وذلك وفق القرارات الوزارية الصادرة بهذا الشأن ، ولعلي أسأل : كيف تسند وظيفة مخصصة للنساء ليشرفن على العمل الميداني في مجال التقنيات التربوية داخل مدارس البنات ويتمكن من معرفة احتياج هذه المدارس وزيارتها واختيار العاملات في مجال التقنيات التربوية بها وتنفيذ المهام الموكلة إليهن فيما يخص التقنيات التربوية ، أقول كيف أسنتدت لرجل بدلاً من أن تسند لإمرأة كما هي قرارات الوزارة ؟!!!ثم اسأل مرة أخرى إذا كنت مديرا للتقنيات التربوية بتعليم البنات بنمطقة المدينة المنورة وتسأل عن مراكز مصادر التعلم في مدارس تعليم البنات وتطلب منا أن نجيبك على ذلك !!! فمن الأولى أن تجيب أنت على ذلك ؛ لأنك تشرف على إدارة كلفت بتوظيف التقنيات التربوية بمدارس البنات وهذا العمل مسند لك كما ذكرت ، وليس المجيب بأعرف من السائل ؟!! فجميعنا يعلم أن الوزارة قامت بتعميم تطبيق مراكز مصادر التعلم على مدارس تعليم البنات وتم تنفيذ 500 مركز مصادر تعلم بالمملكة وأضيف لها هذه السنة مجموعة لكنها أقل مما خصص لهذا العام الدراسي وذلك بسبب سوء تنفيذ المراكز السابقة في مدارس تعليم البنات وعدم التعاون بين العاملين بإدارتها من الرجال والنساء وتضارب آراءهم واختلاف توجهاتهم وعدم تعاونهم الصادق والجاد مع مركز التقنيات التربوية في تعليم البنين الذي يملك الخبرات الكافية في تأسيس هذه المراكز وكلف رسمياً بمتابعة تأسيس هذه المراكز في جميع المدارس ( بنين / بنات ) إلا أن عدم حسن التعاون من تعليم البنات وحرصهم أن تبقى الكرة في مرماهم ومثابرتهم على عدم مشاركة من يعمل في مركز التقنيات التربوية للبنين في المشاريع التقنية التي ترتبط بتعليم البنات !!! ولم أعرف سبب ذلك التوجه لديهم ، وقد لمست ذلك من تعليم البنات في تعليم جدة ، وقد بادرنا وجاهدنا في تقديم الخدمات لهم في هذا الجانب ؛ لكننا وجدنا أنهم حريصين على التقوقع داخل بؤرة التفرد بما يخص مدارسهم ، وكان هذا توجه الإدارة العليا لديهم ومن ثم تم توجيه جميع من له علاقة بهذا العمل من العنصر الرجالي بهذا التوجه بل أنهم حرصوا كل الحرص على عدم الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى من يشرفون على هذا العمل في مدارس تعليم البنين فوقعوا في الكثير من المشاكل الإنشائية وتسبب ذلك في تأخير استكمال تأسيس هذه المراكز ، وقد كان تفاعل العنصر النسائي أكثر للإستفادة من خبرات تعليم البنين في هذا الأمر ؛ لكن توجه القيادة الرجالية داخل الإدارة حجمت دورهن وابقتهن تابعين لمن لا يملك أي خبرة في هذا المجال بل في مجال التقنيات التربوية بشكل عام ، بل أن الأمر تجاوز ذلك بمحاسبة كل مشرفة تتصل بالتقنيات التربوية للينين للسؤال أو لمعرفة خبرة معينة في مجال ما كلفن به من عمل تجاه التقنيات التربوية في مدارسهن ، وكانت الخسارة كبيرة على بناتنا الطالبات داخل المدارس فتأخر تأسيس هذه المراكز ولا زال كل فريق منهم يرمي باللائمة على الآخر دون أن يوجد حل لهذه المشكلة .وأتمنى أن لا يقع تعليم البنات في المدينة المنورة في مثل ما وقع فيه تعليم البنات بجدة في هذا الشأن وإن كنت أتوقع حدوث ذلك طالما أن مديرة مركز التقنيات لم تمكن من عملها وأن مهامها أسندت لرجل كما ذكرت أنت في وظيفتك الحالية ، وكلي أمل أن تنظر الوزارة بشكل جدي في من نفذ قرارتها الصادرة في هذا الشأن ومحاسبة من لم ينفذ هذه القرارات لأن المصلحة العامة تطغى على المصالح الشخصية وتتجاوز ضيق الأفق الذي يعاني منه بعض القيادات التربوية في ميداننا التربوي ، فالوزارة صاحبة القرار ولا يجوز أو يقبل أي اجنهاد من منفذي القرار بعد أن يصدر قرار من مقام الوزارة ، ولا يبقى على إدارات التربية والتعليم إلا تنفيذ هذه القرارات توحيداً للعمل وخدمة للمصلحة العامة وحفاظاً على المال العام الذي تخدمه قرارات الوزارة خاصة في هذا الشأن .أتمنى أن تسأل نفسك عن هذا المشروع ولماذا لم يطبق في تعليم البنات في المدينة المنورة وتجيبنا على ذلك حتى تتضح الرويا لنا فنحن نجهل أسباب ذلك ، ثم تجيبنا على أسباب عدم إسناد إدارة مركز التقنيات التربوية لعنصر نسائي كما هو مقرر له ، وأتمنى أن لا يكون هذا السبب هو ما حدى بالوزارة في عدم تطبيق هذا المشروع في مدارس تعليم البنات بالمدينة المنورة .ولك تحياتي وتقديريأنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم

[سراب نجد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بشأن مراكز مصادر التعلم لقد سمعنا عنها الكثير واظنها ستطبق في العام المقبل في منطقتنا ولكن ما استغربته هو وجود خدمة انترنت في مصادر التعلم مع العلم اننا في الكليه محرومين من هذه الخدمة واجتزنا اختبار متعلق بالانترنت دون وجود الخدمه فاتنمى توفير الاساسيات في الكليات لا اعتقد ان وجود خدمة الانترنت ذو اهميه واولويه في المراكز تعلو وجوده في الكليه تحياتي

[عبدالعزيز الخبتي]

أخي العزيز / ياسين حامد تحية عطرة .... وبعد حقيقة يزداد ذهولي يوم بعد يوم ، فبعد مشاركتك وطرحك للسؤال عن مراكز مصادر التعلم ضمن هذه المشاركة .... كنت أتوقع أن أجد رداً منكم على التساؤلات التي طرحتها عليكم ضمن ردي على مشاركتم والسؤال الذي قمتم بطرحه ... ولن أزيد عما ذكرته في مشاركتي ..... لكني لا زلت أنتظر منك الرد حتى لا تتسع فجوة الحيرة التي بداخلي ..... فتؤكد للقراء أن ما قام به تعليم بنات المدينة المنورة من قرار إسناد عمل مديرة مركز التقنيات لرجل بدلاً من إحدى المشرفات التربويات المتخصصات في تقنيات التعليم هو خطأ لا يوجد له مبرر إداري ، وأنه مخالفة صريحة لقرارات الوزارة في هذا الشأن .... ولا زلت أنتظر الرد حتى أقتنع بأن ما قمتم به هو الصح وهو ما يجب أن يكون في كل المناطق التعليمية الأخرى لأن القرار الذي اتخذ في هذا الأمر لديكم هو بمثابة القرار الصحيح والسليم وهو ما لم تستطع الوزارة ومن يعمل بها من استكشافه ومعرفته واتخاذه وتعميمه على إدارات تعليم البنات ، وأن ما اتخذه تعليمكم من قرار بشأن تكليفكم بإدارة مركز التقنيات التربوية يندرج ضمن مفاهيم العمل المؤسسي الذي ينفذ كل التوجيهات الصادرة من قمة الهرم الإداري المسؤول عن التعليم في هذا الوطن والمتمثل في مقام الوزارة ؟!!!ولك تحياتي******************************************** **************** تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة. ************************************************** **********