[سعاد بن شعيرة]

يعملون في أقبية ومكاتب تحت الأرض تنعدم بها التهوية والإنارة ضعيفة

95 بالمائة من موظفو الأرشيف بسطيف يعانون من أمراض الربو والحساسية


رفع موظفو الأرشيف وأمناء المحفوظات لدى مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية عبر مختلف مناطق الولاية، صرخة استغاثة للمسؤولين من أجل تحسين ظروف عملهم، وأكد هؤلاء في رسالة موجهة إلى المدير العام للأرشيف الوطني أن أغلب الإدارات بسطيف تضع الأرشيف والوثائق في آخر الاهتمامات ولا تعطيه الأهمية المطلوبة رغم أنه ذاكرة الأمة، وأكد هؤلاء أن الأرصدة الوثائقية مرمية في الأقبية التي تنعدم فيها الشروط القانونية للعمل، وشروط الحفظ المؤقت للوثائق، ناهيك عن غياب التهوية والإضاءة الكافية، وأن 95 بالمائة من العاملين في الأرشيف يعانون من أمراض الربو والحساسية، نتيجة الغبار، والروائح الكريهة المنبعثة من المخازن التي لا تصلح حتى لحفظ المهملات، ويطالب هؤلاء من المدير العام للأرشيف الوطني والمسؤولين التدخل لتحسين ظروف العمل، كما يطالبون بحقوق التعويضات ومنح الضرر ومنحة المحافظة على التراث الوثائقي وما يترتب عنه من مخلفات جسيمة على العاملين في ميدان الأرشيف، والمطالبة بتطبيق المراسيم والمناشير المتعلقة بتسيير الأرشيف، والمنشور المتعلق بظروف العاملين في قطاع الأرشيف.

زكرياء، ب.

المصدر: جريدة النهار الجديد، العدد583 الصادر نهار اليوم: 22/09/2009.