منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » أخبار المكتبات والمعلومات » 220 دار نشر لبنانية وعربية في معرض الكتاب اللبناني

أخبار المكتبات والمعلومات يُنشر في هذا المنتدى كل ما يتعلق بمجال المكتبات والمعلومات من ندوات أو مؤتمرات أو دورات.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Dec-09-2009, 07:02 PM   المشاركة1
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب 220 دار نشر لبنانية وعربية في معرض الكتاب اللبناني

220 دار نشر لبنانية وعربية في معرض الكتاب اللبناني
09/12/2009 مئتان وعشرون دار نشر منها 176 دار نشر لبنانية والباقية دور نشر عربية. وأربع دول عربية بشكل رسمي الى جانب الدولة اللبنانية في دورة معرض بيروت العربي الدولي للكتاب (53) التي تفتتح أعمالها مساء الجمعة المقبل في صالة البيال الكبرى للمعارض.
أمس عقد النادي الثقافي العربي مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة مقدماً فاعليات دورته الحالية بحضور نقيب الصحافة اللبنانية محمد بعلبكي وفاعليات وحشد من وسائل الإعلام. بداية، كلمة ترحيبية لنقيب الصحافة مثنياً كالعادة على دور النادي الثقافي العربي في تنظيم أكبر تظاهرة للكتاب عربياً. بعدها ألقى رئيس النادي الثقافي العربي عمر فاضل كلمة النادي. ويتزامن هذا المعرض مع الاحتفالية العامة ببيروت عاصمة عالمية للكتاب لهذا العام.
وفي سياق الاحتفالية يستضيف المعرض نخبة من الروائيين العرب بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة وذلك في إطار ملتقى يقام في المعرض يستمر ثلاثة أيام، تتخلله لقاءات وحوارات في ندوات منظمة حول الأبعاد المتعددة لدور الرواية العربية في حركة الأدب والثقافة والإبداع العربية المعاصرة. يشاركهم في هذا الإطار زملاء لهم لبنانيون ونرجو لهذا الملتقى الهام نجاحاً مثمراً.
وفي سياق الاحتفالية يخصص المعرض مساحة لنشاط خاص بالطلبة اللبنانيين من كافة المناطق، تحت عنوانين تشجيع المطالعة وذلك وفق برنامج محدد يجري في نهايته تكريم الفائزين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. أما العنوان الثاني فهو تشجيع عدد آخر من الطلبة على إظهار ما لديهم من مواهب في الكتابة والشعر والرسم والقصة والمسرح، وغير ذلك، وخصص لهذا النشاط قاعة خاصة وفي النهاية تقدم جوائز للمجلين في هذه المجالات. ويقيم المعرض احتفالات تكريمية لكبار المبدعين في الفن والفكر والأدب كما هو وارد في برنامجه الثقافي.
ومن أبرز نشاطات المعرض الثقافية
ـ ندوة الدراسات الانمائية بعنوان: المفاهيم الحديثة للانماء الانساني، يشترك فيها: أ.داود صايغ، الوزير د. طارق متري، الأب غريغوار حداد، الأب طوني خضرا، د. زهير شكر، د. معين حمزة.
ـ ندوة: أسس سياسة الدفاع اللبنانية. اعداد وتحرير أ. رياض قهوجي. يشترك في الندوة: أ.يوسف تقلا، أ.نصري الصايغ، د.انطوان حداد.
ـ ندوة حول رواية واي... اذن لست بافرنجي لخليل خوري، يشترك فيها: أ. شربل داغر، أ.لطيف زيتوني، أ. محمد بدوي، أ. حسن داوود، د. جورج دورليان.
ـ ندوة من بريتون وودز الى رياض سلامة، مستقبل القطاع المالي والأزمات الائتمانية. يشترك فيها: أ. معن البرازي، د. مروان بركات، د. نسيب غبريل.
ـ افتتاح ملتقى الروائيين العرب: كلمة النادي الثقافي العربي، كلمة وزارة الثقافة اللبنانية.
الندوة الأولى: الرواية والغربة. يشترك فيها: أ.اميلي نصر الله، أ. حبيب السالمي، أ. بهاء طاهر. يدير الندوة: أ. اسكندر حبش.
ـ الندوة الثانية: ملتقى الروائيين العرب: الرواية والحرب. يشترك فيها: أ.ليانا بدر، أ.جنان جاسم حلاوي، أ.رشيد الضعيف. تدير الندوة: د. رفيف صيداوي.
ـ الندوة الثالثة: الرواية والتحولات السياسية. يشترك فيها: أ.تركي الحمد، أ. يوسف القعيد، أ. جورج شامي. يدير الندوة: د. جورج دورليان.
ندوة حول كتاب منبر الحوار لدولة الرئيس عصام فارس: محاضرة حول كتابان. السلطة والسلطة المضادة ومجتمع المخاطرة .أ. أولريش بيك Unrich Beck
الندوة الرابعة: ملتقى الروائيين العرب. بعنوان الرواية والكتابة. يشترك فيها: أ. واسيني الأعرج، أ. محمد برادة، أ. الياس خوري. يدير الندوة: د. لطيف زيتوني.
ـ الندوة الخامسة: ملتقى الروائيين العرب بعنوان: الرواية والواقع الاجتماعي.
يشترك فيها: أ. ليلى العثمان، أ. عبير اسير، أ. علوية صبح. يدير الندوة: أ.سلمان زين الدين.
ـ ندوة السياسة الأميركية الراهنة في المنطقة العربية. يشترك فيها: السفير د. رياض طبارة، السفير أ. عبد الله بو حبيب. يدير الندوة: أ. عمر فاضل.
تكريم ا. محمد دكروب. يشترك فيه: د. فيصل دراج، د. سماح ادريس، د. انطوان سيف.
ـ محاضرة بعنوان: صدام مر من هنا. أ. غسان شربل.
ـ تكريم الفنان انطوان كرباج، يشترك فيه: أ. عبيدو باشا، أ. مي منسى. تقديم: أ.نرمين الخنسا.
ـ محاضرة بعنوان هويات متغيرة. أ. مي يماني
ـ ندوة مستقبل الاعلام الالكتروني. يشترك فيها: أ. عبد الهادي محفوظ أ. نادر عبيد، أ. وليد شقير.
ـ ندوة حول كتاب حوار الأديان وبناء الدولة للاستاذ عباس الحلبي. يشترك فيها: معالي الأستاذ بهيج طبارة، الوزير أ. مروان حمادة، الوزير د. طارق متري، النائب علي فياض. يدير الندوة: أ. سليمان بختي.
ـ ندوة حول كتاب: أ.شوقي بزيع. "بيروت في قصائد الشعراء"
ـ تكريم أ. وليد الخالدي. يشترك فيه: د. هشام نشابة، د. صلاح دباغ، أ. سحر هنيدي.
تقديم: د. بيان نويهض الحوت
ـ ندوة حول كتاب شكيب ارسلان.

الرابط
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=114573&language=ar












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-12-2009, 10:17 AM   المشاركة2
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

كلمات تشارك في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب 2009
· لبنان: السبت 12 ديسمبر 2009 - 09:50
باشرت "كلمات"، دار نشر كتب الأطفال العربية فائقة الجودة والتي تتخذ من الشارقة مقرًاً لها، بعد سلسلة من مشاركاتها الناجحة في مجموعة من معارض الكتب العالمية والمحلية، والتي كان آخرها معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشاركتها في "معرض بيروت العربي والدولي للكتاب 2009"، الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة 11 ديسمبر وتستمر حتى 24 الجاري في البيال، بيروت. وخلال حفل الافتتاح، تم الإعلان عن فوز كتاب "الدجاجة باق بيق" للكاتبة رانيا زبيب ضاهر بجائزة "أفضل كتاب أطفال للعام 2009".
تتطلع "كلمات" إلى مواصلة النجاح المبهر الذي حققته في معرض الشارقة الدولي للكتاب حيث إستقطب جناح الدار أعدادا كبيرة من الأهل والأطفال والزوار والمهتمين بأدب الأطفال، وحقق نسبة مبيعات عالية شكلت ضعف مبيعات الدار خلال دورة المعرض للعام 2008، إلى جانب الفوز بجائزة "أفضل دار نشر في الإمارات لعام 2009".

وتنظم دار "كلمات" ضمن جناحها في المعرض عددا من النشاطات تتضمن توقيع مجموعة من الكتب التي تم إطلاقها مؤخرا، والتي تتناول مواضيع متنوعة وشيقة موجهة للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة.

وفي هذا الإطار، قالت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة "كلمات" والرئيس التنفيذي لها: "تعد مشاركتنا في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب محطة مهمة بالنسبة للدار، وذلك للتميز والبريق الخاص الذي يتمتع به هذا السوق على صعيد حركة التأليف والنشر والتوزيع، إذ يعد من الأسواق العربية الأولى في هذا المجال، ما يجعله مثقلا بالخبرات والتجارب التي يمكن أن نستفيد منها لتطوير أعمالنا وإنتاجاتنا الخاصة بأدب الأطفال".

ويكتسب "معرض بيروت العربي والدولي للكتاب" هذه السنة طابعاً فريداً، نظراً إلى تزامنه مع الاحتفال بـ "بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009"، حيث ستحفل نهاراته ولياليه خلال 14 يوماً بنشاطات غزيرة، موزّعة بين الندوات واللقاءات والأمسيات الشعرية وحفلات توقيع الكتب.

يذكر، أنه وبفضل نخبة من الكتاب والرسامين، استطاعت "كلمات" بمجموعتها الواسعة من الكتب إلقاء الضوء على الثقافة العربية الغنية والمتنوعة، إلى جانب التحديات المعاصرة التي يواجهها أطفال اليوم. وتعتبر "كلمات" أول دار نشر في الإمارات العربية المتحدة تتخصص حصريًا في نشر وتوزيع كتب أطفال عالية الجودة باللغة العربية تستهدف الفئات العمرية من 0 إلى 16 عامًا، وتعمل على تشجيع حب المطالعة والقراءة باللغة العربية بين الأطفال العرب. وقد استطاعت "كلمات" خلال فترة زمنية قصيرة أن تنتج ما يزيد عن 40 كتابًا، تضمنت الكتب المصورة وكتب الأطفال والكتب التعليمية والقصص.


الرابط
http://www.ameinfo.com/ar-156648.html













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-12-2009, 10:19 AM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

الحريري افتتح معرض الكتاب: لن نضيّع طاقات لبنان في زواريب الطوائف
افتتح رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري معرض الكتاب الدولي الثالث والخمسين في مجمع البيال في بيروت، وألقى كلمة قال فيها: "في النادي الثقافي العربي، أيها الضيوف الكرام، لم تكن تسمية بيروت عاصمة للكتاب لهذا العام حدثاً استثنائيًا وعلامةً مميزة في التاريخ الثقافي العريق لهذه المدينة، فأنتم في النادي تصنعون من بيروت، في كل عام عاصمةً للكتاب والإبداع والثقافة والانتاج الادبي والفكري. لقد مرت على هذه العاصمة سنوات من القهر والتعب والحصار، كنتم خلالها تعملون على خرق جدران الصمت وتمنحون بيروت فرصة الخروج من سجن النزاعات الصغرى إلى رحاب الحوار والتلاقي والتفاعل الانساني. وكان معرض الكتاب العربي مفتاح اللبنانيين من كل المناطق والاتجاهات لتجديد الثقة بالعاصمة ودورها ورسالتها الثقافية في هذا الشرق".

أضاف: "نحن على مشارف مرحلة جديدة نريد أن تكتمل فيها عناصر الاستقرار السياسي والأمني مع عناصر التقدم الاقتصادي والاجتماعي. وهذه المناسبة التي لم ينقطع اللبنانيون عن المشاركة فيها على مدى عقود طويلة، هي عنوان كبير من عناوين الاستقرار والتقدم معًا، وتعبير رفيع عن مكانة لبنان في الثقافة العربية والانسانية. ونحن جميعاً نشارك اليوم في مساحة واسعة للحوار، وليس بمجرد معرض لبيع الكتب والمنشورات. هذا المكان أرقى من أن يكون رصيفاً لتجار الورق والكتاب، لأنه كان وسيبقى بفضل كل القيمين عليه والمشاركين فيه، وعلى رأسهم النادي الثقافي العربي، كان وسيبقى منارة لرواد الفكر والابداع في لبنان والوطن العربي".




الرابط

http://www.almustaqbal.com/almustaqbalspecial/AspxPAges/1Articles/ArticlesDetail.aspx?ArticleID=13640












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-12-2009, 10:24 AM   المشاركة4
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرض بيروت العربي الدولي للكتاب: عاصمة الحرية لا تأكل من ثمارها


من التحضيرات لمعرض الكتاب (مروان طحطح)
زينب مرعي



التميّز هو باختصار ما يتوقّعه الجميع من «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» في دورته الـ 53، وذلك لسبب بسيط هو أنّ هذه الدورة من المعرض الأعرق عربياً، تدخل في سياق احتفالية «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب 2009». المعرض الذي ينطلق غداً في «بيال»، برعاية رئيس الحكومة اللبنانيّة سعد الحريري ويستمر حتى 24 كانون الأول (ديسمبر)، يُعدّ نقطة الذروة في تلك الاحتفاليّة الطنّانة، فهل يرقى المنظّمون في «النادي الثقافي العربي» و«نقابة اتحاد الناشرين في لبنان» إلى مستوى التحدّي، ويجتازون هذا «الامتحان التاريخي»؟
يرى رئيس النادي الثقافي العربي، عمر فاضل، أنّ هذا المعرض أسهم في إعطاء بيروت، صفة «عاصمة للكتاب» منذ انطلاقته عام 1956، كونه معرض الكتاب العربي الأول في العالم العربي وكون بيروت هي «عاصمة النشر» فيه، بسبب تقدّمها التقني والفنّي في مجال الطباعة والإخراج والعناية بالكتاب. ويضيف فاضل: «منذ نصف قرن، أضاء المعرض على هذا الوجه لبيروت وركّز عليه، وبهذا المعنى، فإنّ ترافق المعرض مع احتفالية «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب» ليس بالأمر الجديد، إنّما يعبّر عن الواقع».
هذه التوأمة بين الاحتفاليّة والمعرض، تمخّضت عن «ملتقى الروائيين العرب» (راجع المقال أدناه) الذي يملأ مساحة ثلاثة أيام من برنامج المعرض من 15 إلى 17 الجاري. يجمع الملتقى عدداً من الروائيين، من مختلف أنحاء العالم العربي، بينهم: إملي نصر الله، رشيد الضعيف، واسيني الأعرج، محمد برادة، الياس خوري... ليشاركوا في ندوات تعالج مواضيع عدّة مرتبطة بالرواية. هذا الملتقى إضافة إلى نشاط ثانٍ هو عبارة عن مسابقة في المطالعة تطال طلاب المدارس وتوزّع جوائزها خلال المعرض هما ثمرتا هذا التحالف.
استقبلت دور النشر أولى بشائر هذا التعاون بفتور بالغ. مدير «دار الفارابي» جوزف بوعقل يرى أنّ «ملتقى الروائيين يعني الكتّاب، لا دور النشر... كما أنّنا كـ«دار الفارابي» لم نشعر حتى الآن بأننا معنيون باحتفاليّة «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب» ولم نشارك في الموضوع». مدير المبيعات والتسويق في «دار النهضة» ربيع مرعي يعلّق على ملتقى الروائيين بقوله «الرواية لا تختصر الكتاب». أمّا عما قدّمته «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب» للناشرين من زخم في حركة المبيع أو دعم مباشر، فيجيب: «لا تعليق».
مديرة «دار الآداب» رنا إدريس، وإن كانت تنظر بعين الاستحسان إلى ملتقى الروائيين، إلا أنّها تملك تحفّظات على «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب»: «يتبيّن لنا الآن أنّ ميزانيّة الاحتفاليّة لم تكن كافية، أو أنّ هذه الأموال لم تصرف بالشكل الصحيح. المهم أن يكون هناك تقويم للمشروع في ختام هذه السنة للاستفادة منها مستقبلاً». خالد المعالي، صاحب «دار الجمل»، يقول بدوره إنّ «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب» لم تلتفت إليه، بل تمّ رفض المشروعين اللّذين تقدّم بهما إلى اللّجنة المعنيّة بالموضوع. مشروعه الأول كان مقترحاً احتفائياً بالشاعر سركون بولص، إذ يقول المعالي إنّه أراد أن ينشر أجزاءً من أعمال بولص الكاملة، إضافة إلى تخصيص جائزة شعريّة باسمه. إلا أن المشروع رُفض، «مع أنني لم أطلب منهم سوى التغطية الإعلامية للمشروع». كذلك تم رفض مشروع المعالي الثاني الذي يقضي بدعوة الكاتب السوري المقيم في ألمانيا رفيق شامي لإحياء أمسيات أدبيّة في بيروت. وللعلم، فإن أعمال شامي مترجمة إلى 26 لغة، كما أنّ مبيعات كتبه في ألمانيا تخطّت منذ عام 2006 مليون نسخة.
إلى جانب الدور اللبنانيّة التي بلغ عددها 176، يشارك السنة في المعرض حوالى 40 ناشراً عربيّاً من مصر والأردن وسوريا وتونس والبحرين. كما تشارك أربع دول عربية رسمياً، هي: المملكة العربية السعوديّة، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان والكويت، إضافة إلى 22 مؤسسة ثقافية أجنبية أو ذات طابع دولي. عدد الدور المشاركة من العالم العربي سجّل ارتفاعاً عن السنوات الماضية، وازدادت المساحة التي يشغلها المعرض بنسبة 30 في المئة تقريباً، كما يقول عمر فاضل. ويعزو رئيس «النادي الثقافي العربي» الأمر إلى الأجواء السياسية والأمنيّة الهادئة التي ينعم بها لبنان في هذه المرحلة.
الدور العارضة بدورها تتفاءل خيراً بالهدوء الحالي، وتتوقّع أن يُترجم الأمر في المعرض بازدياد عدد الزوّار من البلاد العربية، وخصوصاً بعض دور النشر الخاصة وتجّار الجملة الذين ينعشون الوضع بدنانيرهم، بما أنّ معظم الناشرين يؤكّدون استحالة الاعتماد على البيع الفردي في «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب». صحيح أن بيروت تتغنّى بكونها «عاصمة النشر» ورائدة الحرّيات في العالم العربي، إلا أنّ «الإسكافي حافي» كما يقول المثل. جوزف بوعقل يرى «أنّ بيروت بعدد سكّانها مقارنة مع العالم العربي، لا يمكن أن تكون السوق الأوسع للكتاب. لكن إذا حلّلنا الموضوع ونظرنا في نسبة المتعلّمين عندنا مقارنة بالدول الأخرى، فيجب أن تكون بيروت أكثر من يقرأ».
الشاعر والناشر العراقي خالد المعالي يدحض سريعاً هذه النظريّة، ويقول لو تناولنا الموضوع وفق نسبة السكّان وكلفة المشاركة في المعارض، لتبيّن لنا أنّ السعوديّة هي أكبر سوق للكتاب حالياً. توافقه الرأي مديرة العلاقات العامة والتسويق في «دار الساقي» هناء بسمة، وتضيف أنّه إلى جانب السعوديّة، تشكّل أبو ظبي ومصر الأسواق الأوسع لبيع الكتاب في العالم العربي. «أمّا بيروت فلا تشكّل أكثر من 10 في المئة من مبيعاتنا». ويفاجئنا ربيع مرعي بأن السوق العراقيّة هي الأفضل بالنسبة إلى «النهضة»، رغم الأوضاع الصعبة التي يمرّ بها هذا البلد.
باختصار، الحقيقة التي يعرفها الجميع، هي أن معرض بيروت، «الأعرق في العالم العربي» ليس الأهم على مستوى المبيع. يقول خالد المعالي «إنّ معرض بيروت متواضع من جهة الإقبال والاهتمام المحلّي به بسيط». يوافقه الرأي ربيع مرعي. إذ يقول إنّ معرض بيروت بالنسبة إليهم هو لعرض الكتب فقط. هكذا فإنّ بيروت نفسها، المتخفّفة من الرقابة المسلّطة على البلاد العربيّة الأخرى، لا تستفيد من وفرة حرّياتها بل يبدو أنّها تخفّفت من القرّاء أيضاً. وضع القراءة في العالم العربي لا يمكن إلا أن ينعكس سلباً على دور النشر. فتراها حذرة في وصف حالها وحال النشر أيضاً. إذ إنّ معظم الناشرين يحاولون الالتزام بمعدّل سنوي لإصداراتهم، من دون زيادة أو نقصان.
يرى جوزف بوعقل أنّ الأرقام تعبّر عن حال الدور. «معظم دور النشر العربيّة الكبرى تصدر 1500 نسخة من عنوان معيّن (لعالم يبلغ تعداد سكّانه 303,6 ملايين نسمة). إذا نجحنا في بيع الكميّة كلّها، نكون قد غطّينا تقريباً كلفة الإصدار، وخصوصاً أنّ الإصدار بكميّات قليلة مكلف أكثر منه بكميّات كبيرة». أسباب كثيرة، بعضها معلوم وآخر مجهول، تعتبر دور النشر أنّها خلف انحطاط وضع القراءة في العالم العربي. المناهج المدرسيّة، وضع المجتمعات العربيّة ومشاكلها السياسية والاجتماعيّة، نسبة الثقافة، قدرة الشراء واتجاه الشباب نحو الإنترنت. ومع أنّ أكثر من ناشر يرى أنّ حجّة الإنترنت باطلة، بدليل موقع الكتاب في الغرب، رغم الانتشار الواسع للشبكة العنكبوتيّة والكتاب، إلا أنّ رنا إدريس تقول: «ربما أوروبا التي تعاملت مع زحف التكنولوجيا قبلنا، استطاعت أن تستوعبه، وتمكنت حتّى الآن من الحفاظ على مكانة الكتاب. لكن لنرَ كم سيأخذ العالم العربي من الوقت لاستيعاب هذه الطفرة. صحيح أن علينا اليوم أيضاً أن ندمج بين الكلمة المكتوبة ووسائل الميديا الأخرى».
أصدرت دار الآداب هذه السنة 42 عنواناً، من بينها «حيوات متجاورة» لمحمد برادة، «سوناتا لأشباح القدس» لواسيني الأعرج، كما تعيد إصدار كتب ليلى بعلبكي «أنا أحيا»، و«سفينة حنان إلى القمر، و«الآلهة الممسوخة» (راجع صفحة 9). أمّا «دار الفارابي» فأصدرت 166 عنواناً، بينها سلسلة كتب للأطفال، من 30 عنواناً، للشاعر حسن عبد الله، والرواية الأولى باللّغة العربية بحسب بحث شربل داغر، «واي ... إذن لست بافرنجي (1859)» لخليل الخوري. وبالنسبة إلى بوعقل، فإنّ تردّي أوضاع المطالعة والمناخ البيروقراطي العام، ومنع الكتب السائد في الدول العربيّة، لا تشجّع على الإبداع، إنّما تدفع بالكاتب إلى التجميع بدل الخلق.
«دار النهضة» التي تتشارك جناحها مع وكالة «أخبار اليوم» (القاهرة)، كعادتها أيضاً تصدر 125 عنواناً، من بينها ديوان «اعترافات امرأة» للشاعرة حنان السريس، وكتاب وC. D «العاشقات» للشاعرة السعودية مي ابراهيم كتبي. «دار الساقي» أيضاً تحافظ على رقمها السنوي في الإصدار مع 60 عنواناً، من بينها «بطاقة لشخصين» للشاعر عباس بيضون، و«نانسي ليست كارل ماركس» لحازم صاغيّة. وحدها «دار الجمل» سجّلت ارتفاعاً هذه السنة في عدد إصداراتها فبلغت 80 إصداراً، بينما كانت الدار تصدر عادة من 30 إلى 50 عنواناً في السنة.
يعيد المعالي سبب هذه الزيادة إلى انتقاله من ألمانيا إلى بيروت وإشرافه بنفسه على عمل الدار. ومن بين إصدارات دار الجمل «الآن والغد، في الاقتصاد والسياسة» للباحث العراقي مهدي الحافظ وديوان «ليل واحد في كل مكان» لسنان أنطون. وما زالت كتب السياسة والرواية أكثر الكتب مبيعاً وفق دور النشر. إلى جانب «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب»، تتخلّل المعرض هذه السنة، نشاطات ذات طابع فلسطيني فولكلوري تندرج ضمن احتفالية «القدس عاصمة الثقافة العربية 2009»، كالأمسية الفنيّة لفرقة حنين، ومهرجان الفولكلور الفلسطيني. تقام في المعرض ندوات عدة تنظّمها إدارة «النادي الثقافي العربي» مباشرة أو دور النشر. وتتقدّم «دار النهضة» على الجميع هذه السنة، إذ تنظّم ثلاث ندوات مرتبطة بإصداراتها طبعاً. يقول ربيع مرعي: «الدار تختار مواضيع الندوات وفق حاجة السوق. وهي مرتبطة بكتبنا لأنّها تمثّل قناعاتنا».
من جهته، يوضح عمر فاضل أنّ «النادي الثقافي العربي» منفتح على اقتراحات دور النشر كلها، شرط أن تخدم هذه المقترحات الثقافة ووحدة الثقافة الوطنية في لبنان، وإبقاء المعرض بعيداً عن السياسة. يكرّم المعرض هذه السنة ناشر جريدة السفير طلال سلمان، والناقد محمد دكروب، والمؤرّخ وليد الخالدي والفنان أنطوان كرباج. كما يُكشف النقاب عن اللائحة القصيرة لجائزة «بوكر» العربية، الأمر الذي يضيف حيويّة على المعرض برأي رنا إدريس، «بما أنّ «بوكر» هي الجائزة الوحيدة التي تساعد على بيع الكتاب».
معظم الناشرين الذين التقيناهم يتوقّعون دورة عاديّة، مشابهة للسنوات الماضية... لكنّهم مع ذلك يذهبون إليه «البيال» بروح متفائلة، مفضّلين التريّث في إصدار أحكامهم، على أن تبيّن التجربة الميدانيّة واقع السوق وحركة النشر... فالأرقام دائماً لها الكلمة الأخيرة.

الرابط
http://al-akhbar.com/ar/node/168841












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-12-2009, 10:29 AM   المشاركة5
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

بدء فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب وسط مشاركة كويتية مميزة
الثقافة والفنون والآداب 11/12/2009 08:51:00 م
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أثناء الافتتاح
من ايوب خداج بيروت - 11 - 12 (كونا)
-- بدأت اليوم فعاليات معرض بيروت العربي للكتاب في دورته ال 53 بمشاركة دول عربية ابرزها الكويت بفضل الجناح المميز الذي نظمته وزارة الاعلام والمشاركة اللافتة للاجنحة الخاصة بالمؤسسات العلمية والثقافية الكويتية.
وتشارك في المعرض الذي ينظمه (النادي الثقافي العربي) وتستمر فعالياته حتى 24 من الشهر الجاري دول الكويت والمملكة العربية السعودية والامارات وسلطنة عمان بشكل رسمي كما يشارك به ناشرون من مصر وسوريا والاردن وتونس والبحرين.
والقى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري كلمة خلال حفل الافتتاح قال فيها ان " معرض الكتاب العربي شكل مفتاح اللبنانيين من كل المناطق والاتجاهات لتجديد الثقة بالعاصمة بيروت ودورها ورسالتها الثقافية في هذا الشرق ". وقال الحريري ان لبنان على مشارف مرحلة جديدة مضيفا " نريد ان تكتمل في هذه المرحلة عناصر الاستقرار السياسي والامني مع عناصر التقدم الاقتصادي والاجتماعي ".
واعتبر الحريري هذه المناسبة " عنوانا كبيرا " من عناوين الاستقرار والتقدم وتعبيرا عن مكانة لبنان في الثقافة العربية والانسانية لافتا الى ان " هذا المعرض هو مساحة واسعة للحوار وليس مجرد مكان لبيع الكتب والمنشورات ".
واكد ان " هذا المعرض ارقى من ان يكون رصيفا لتجار الورق والكتاب بل هو منارة لرواد الفكر والابداع في لبنان والوطن العربي ". واشار الى ان رسالة لبنان هي ان يكون وطنا للحوار والتلاقي قائلا ان هذا هو مفهوم العيش المشترك الذي " نريده ان يبقى ركنا رئيسيا من اركان النظام اللبناني ".
ومن جانبه قال مدير جناح دولة الكويت مدير دائرة اعلام الدول العربية بوزارة الاعلام الكويتية عبداللطيف الصبيح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان " لبنان بالنسبة للكويت له اهمية كبيرة ومعرض بيروت العربي للكتاب يعد من اهم الفعاليات الثقافية على مستوى العالم العربي والكويت حريصة على ان تتواجد في هذا النشاط كما في سواه ".
وتابع الصبيح " لكن نحن نعطي لهذا المعرض اهمية خاصة واولوية لما له من صدى كبير في العالم العربي وخارجه ".
واكد انه " من هذا المنطلق تحرص الكويت على التواجد في هذا الحدث قبل سواه وان يكون جناحنا متميزا بتعدد الاصدارات ومشاركة الكثير من المؤسسات الاعلامية والثقافية والتربوية الكويتية داخل الجناح ".
وشدد الصبيح على ان اتخاذ المؤسسات الكويتية اجنحة خاصة لنفسها فضلا عن مشاركتها في جناح وزارة الاعلام بعد ان كانت في السنوات السابقة جزءا منه ينبع من ادراكها لاهمية المعرض.
يذكر ان المؤسسات الكويتية المشاركة عبر اجنحة خاصة في معرض بيروت العربي للكتاب في دورته ال 53 تتضمن مركز البحوث والدراسات الكويتية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت فضلا عن الامانة العامة للاوقاف. وتتضمن فعاليات المعرض سلسلة انشطة وبرامج ثقافية ومنها تقديم الناشرين واعدادهم وعقد ملتقى للروائيين العرب واللبنانيين للتداول بشأن الرواية العربية بالاضافة الى تكريم كبار المبدعين اللبنانيين والعرب في مجالات الفكر والادب والنقد والفن والمسرح فضلا عن تنظيم برامج خاصة بالطلاب وندوات سياسية وحوارية.
ومن المقرر ان يشهد المعرض تقديم اضخم كتاب في العالم طبقا لموسوعة (غينيس) للارقام القياسية للمؤلف الفنان ايمن تراوي حيث يبلغ وزنه 1025 كيلوغراما ويتحدث عن بيروت واعادة اعمارها.
وكانت بيروت اختيرت هذا العام وحتى ابريل من العام المقبل لتكون عاصمة عالمية للكتاب. (النهاية)

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يلقي كلمته بمناسبة الافتتاح
جانب من معرض بيروت العربي للكتاب



جانب من جناح دولة الكويت
الرابط
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2046347&Language=ar












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-12-2009, 10:33 AM   المشاركة6
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

وزارة الثقافة تشارك بجناح مميز في معرض بيروت الدولي للكتاب

Dec 10, 2009 - 06:35 -



دبى فى 10 ديسمبر/وام/
تشارك وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في معرض بيروت الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته اليوم بجناح متميز يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة وتنضوي تحت مظلته كافة دور النشر والمؤسسات الثقافية الإماراتية ويقدم جناح الوزارة بالمعرض كافة إصدارات الوزارة الفكرية والثقافية الحديثة والتي تضم قائمة طويلة من العناوين للمبدعين الإماراتيين في مختلف العلوم بحيث يمثل الجناح بانورما كاملة للمشهد الثقافي بالدولة إضافة الى تنظيم أكثر من فعالية مهمة على هامش معرض الكتاب ومنها الندوة التي تعقد خصيصا لمناقشة صناعة الكتاب في الإمارات وتتضمن محاضرة للأستاذ حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الأمارات الأمين العام المساعد للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يتطرق خلالها إلى دور الدولة في دعم الكتاب والمفكرين وآليات صناعة الكتب وطبيعة المكتبات الإمارتية ودورها الثقافي كما ينظم جناح وزارة الثقافة بمعرض بيروت الدولي للكتاب ندوة شعرية يشارك فيها الشاعرات حبيب الضايغ وابراهيم محمد ابراهيم بإلقاء مجموعة من أعمالهم أمام جمهور المعرض.

وقال الدكتور حبيب غلوم رئيس وفد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المشرف على جناح الدولة بمعرض بيروت الدولي للكتاب أن مشاركة الوزارة في مثل هذا الحدث الثقافي المهم يأتي تنفيذا لتوجيهات معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بنشر الثقافة الإماراتية على المستويين العربي والدولي وتقديم المنتج الثقافي والمبدع الإماراتي للعالمين العربي والدولي من خلال منصة وزارة الثقافة وهي المسؤولية التي تطلع بها الوزارة منذ سنوات وحققت العديد من النجاحات بشهادة المتابعين وأكد غلوم أن المشاركات المتميزة لوزارة الثقافة في المعارض السابقة أعطت قدرا كبيرا من الثقة لدي المؤسسات الثقافية المحلية والخاصة داخل الدولة في قدرة الوزارة على الاضطلاع بدور المظلة التي تضم جميع المؤسسات والدور الثقافية لتكون الممثل الرسمي للدولة في هذه المحافل الدولية المهمة مؤكدا أن الوزارة حرصت على ان يكون جناحها متميزا من حيث الشكل الذي يستوحي تصميمه وواجهته الخارجية أجواء التراث الإماراتي المميز كما يضم كافة الأعمال الفكرية والثقافية لكبار مبدعي الإمارات إضافة على تقديم الأجيال الجديدة من المواهب الإماراتية من خلال عرض سلال الوزارة التي تهتم بهذا الجانب كما هو الحال بالنسبة لإبداعات شابة .

وأضاف غلوم أن وزارة الثقافة حريصة على دعوة الشاعرين الكبيرين حبيب الصايغ وإبراهيم محمد إبراهيم الفائزين بجائزة الدولة التقديرية للعامين 2007 2009 على التوالي في مجال الشعر ، ليقدما معا لأول مرة أمسية شعرية في معرض بيروت وكذلك يقدم الصايغ محاضرة حول صناعة الكتاب في دولة الإمارات كيف بدأت وإلى غين وصلت ؟ وأكد غلوم أن الدعم إلا محدود الذي يقدمه معالي وزير الثقافة للمشاركة في المعرض الخارجية كان له أكبر الأثر في انتشار الأعمال الإبداعية المبدعين الإماراتيين عربيا وعالميا إضافة على الكثير من المشروعات المشتركة مع مؤسسات عربية ودولية .

وأشار الشاعر حبيب الصايغ إلى انه تلقي دعوة وزارة الثقافة للمشاركة في معرض بيروت ببالغ التقدير مؤكدا أن التعاون المشترك بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مجالات رعاية المبدعين والنشر خطى خطوات واسعة إلى الأمام بفضل الدعم والمساندة من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة وهو ما انعكس إيجابيا على عدد كبير من المشروعات المشتركة وعن مشاركته في معرض بيروت الدولي للكتاب أكد الصايغ أنها تأتي على محورين رئيسين أولهما إلقاء محاضرة حول صناعة الكتاب وتطورها داخل دولة الإمارات وإلقاء الضوء على النشاط الثقافي والتنمية الثقافة المستمرة داخل الدولة والتي لا تقل عن النشاط الاقتصادي الذي عرفت به الإمارات كما يشارك لأول مرة في أمسية شعرية مع الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم مخصصة لحالة الإبداع الشعري الإماراتي..

لافتا إلى أنها فرصة جيدة لطرح الإبداع الشعري الحديث والمحور الثاني انه يعتبر معرض بيروت فرصة مثالية للقاء مع المبدعين والأدباء العرب للتبادل الأخبار والتعرف على أحدث مشاريعهم الأدبية باعتباره الأمين العام المساعد للإتحاد العام للكتاب والأدباء العرب ويضيف الصايغ أن المعرض الدولية فرص لكي يطرح المبدعون الإماراتيون أنفسهم بشكل جيد على المشهد الثقافي العربي أما الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم فعبر عن عميق تقديره للدور الذي تقوم به وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دعم الإبداع والمبدعين داخليا وخارجيا مؤكدا أن المشاركة في أنشطة معرض بيروت والفعاليات التي تقام على هامشه تعد فرصة للقاء الشعراء والأدباء والنقاد العرب والتحاور معهم حول أحدث المشاريع الثقافية والإصدارات الجديدة على امتداد الوطن العربي كما يمكن الدخول في مشاريع مشتركة سواء على مستوى المؤسسات الرسمية أو على مستوى الأفراد كمواقع الإنترنت وغيرها وأضاف إبراهيم أن مشاركته في الأمسية الشعرية مع الشاعر الكبير حبيب الصايغ فرصة لرسم صورة جيدة للحالة الإبداعية في الإمارات مؤكدا أن حصوله على جائزة الدولة التقديرية هذا العام يحمله المسؤولية الأدبية تجاه ما ينتج من إبداع مؤكدا إن المبدع مهما وصلت قدراته لا يمثل إلا نفسه في النهاية ولكنه أيضا يعطي إشارة إلى الحالة الإبداعية التي يعيشها بلده والبيئة التي ترعرع فيها ونوه الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بالدور الذي تقوم به وزارة الثقافة بداية من وزيرها وحتى كافة كوادرها لصالح المبدع الإماراتي ليس من واقع إنهم جهة إدارية ولكن من واقع كونها مؤسسة تضم مثقفين متحققين مهمومين بالواقع الثقافي للدولة ولديهم خططهم الطموحة لحركة التنمية الثقافية وأضاف أن الواقع الحالي يقول بتحقيق قفزات نوعية في دعم المبدع الإماراتي سواء في مجال الطباعة والنشر أو الإيفاد إلى كافة الفعاليات الدولية الهامة .

الرابط
http://wam.org.ae/servlet/Satellite?c=WamLocAnews&cid=1258110923575&p=113509 9400289&pagename=WAM%2FWamLocAnews%2FW-T-LAN-FullNews












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-13-2009, 07:44 PM   المشاركة7
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

رياض الريس يهاجم فعاليات " بيروت عاصمة للكتاب"رياض الريس

اعترض الناشر السوري رياض الريس في جناحه بمعرض بيروت العربي والدولي للكتاب الذي افتتح مساء الجمعة الماضي، على نوعية الاحتفالات التي أقيمت في بيروت بمناسبة اختيارها "عاصمة عالمية للكتاب" العام الحالي عبر شعار رفعه يقول فيه: "الكتاب لا عاصمة له".
ولم يكتف رياض الريس بالشعار ونشر مقالة تزامنت مع افتتاح المعرض اعتبر من خلالها أن "بيروت لا هي عاصمة عالمية ولا الكتاب فيها عالمي" مهاجما الاحتفالات التي أقيمت ويصفها بأنها "هامشية، قروية، محلية وبسيطة، صرفت عليها موازنات طائلة".
ويقول رياض الريس كما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "موقفي أثار شوفينية ليست في مكانها. اعتبروا أنني أشتم بيروت كوني سوريا. لكن هذا افتعال في غير موضعه. وكل ما نطالبهم به هو أن يدلونا أين هي العالمية في كل ما يفعلون".
المنسقة العامة لبيروت عاصمة عالمية للكتاب، د.ليلى بركات، تجيب بأن "رياض الريس لم يشارك فعليا في أنشطة بيروت عاصمة عالمية للكتاب، هذا صحيح، لكنه من سنة تقريبا تقدم باقتراح مشروع، طلب من خلاله 80 ألف دولار لنشر كتاب لفواز طرابلسي حول تاريخ العائلات في الشرق الأوسط، ولم تتم الموافقة عليه، فهذا ليس من أولوياتنا أن نتبرع لدور النشر، وفي لبنان 800 دار، مع احترامي بالتأكيد لفواز طرابلسي".
وتضيف: "أن غالبية المعترضين هم ممن تقدموا بمشاريع لم تتم الموافقة عليها".
يذكر أن معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في دورته الثالثة والخمسين افتتح برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والذي ينظمه سنويا النادي الثقافي العربي بالتعاون مع ثقافة اتحاد الناشرين اللبنانيين في مجمع بيال للمعارض في وسط بيروت.
ومن الأنشطة الثقافية المرافقة للمعرض، أمسية شعرية للسعودي أحمد بن سالم عبدالله سالم، وعقدت ندوة حول المفاهيم الحديثة للإنماء الإنساني بمشاركة داوود صايغ، ووزير الإعلام اللبناني طارق متري، آلان غريغوار حداد، ورئيس الجامعة اللبنانية زهير شكر، ومعين حمزة، كما أقيمت امسية شعرية لرئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين الشاعر غسان مطر، تلتها قراءات للألماني تومان كليبز.
واحتفت دار الجديد بالكاتبة دلال عباس بمناسبة صدور كتابها "بهاء الدين العاملي أديبا وفقيها وعالما" بطبعة ثانية.
وشهد يوم أمس وفق صحيفة "الوطن" القطرية السبت تواقيع عديد من الكتب الجديدة، فوقعت رنيم ضاهر بزيع كتابها "سأقص على النسيان حكايات طويلة" في جناح دار النهضة العربية، ووقعت ملك سمير الحلبي "إلهي الحب وعقيدتي أنت" في جناح مختارات، ووقعت سمر عبدالجابر "وفي رواية أخرى" ووقع غسان مطر "للموت سر آخر"، وغيرها من الكتب.
وتقام اليوم الاحد محاضرة حول "التربية في لبنان تقرع ناقوس الخطر" لسلطان ناصر الدين وأمسية شعرية لابراهيم محمد ابراهيم وندوة حول جوائز الشارقة.

الرابط
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=326861&pg=1












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-19-2009, 07:38 PM   المشاركة8
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

جناح الامارات في معرض بيروت للكتاب يستضيف مجموعة اقرأ
2009-12-19 15:38:07

دبي في 19 ديسمبر /وام/
استضاف جناح الامارات في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فريق مجموعة "اقرأ" اللبنانية والذين جاءوا لتقديم عرض حول نموذج "لبناني" لمتسلق الجبال "مكسيم شعيا".

وكانت المجموعة التي قامت بتأسيس مشروع "اقرأ" من منطلق خلق علاقة تواصل بين الطلبة والطالبات وبين الشخصيات المتميزة والناجحة في ممارسة هوايات ومواهب معينة، قد اختارت جناح الامارات لاستضافة اللقاء كونه يعبر عن الشخصية الاماراتية النموذجية .

وتأسست مجموعة " اقرأ" عام 1995 من مجموعة سيدات متطوعات قررن انشاءها بعد اطلاعهن على دراسة حول أعداد القراء في لبنان، واكتشافهن ضآلة عددهم وذلك بهدف تقريب المسافات بين الطفل اللبناني في المدارس الابتدائية الحكومية وبين الكتاب وتحويله الى هواية لهم بحيث يتمكن أطفال المرحلة التأسيسية من الارتباط بهذه الهواية بشكل جيد اضافة الى تنظيم دورات تدريبية للمدرسين والمدرسات لتمكينهم وتفعيل دورهم وتزويدهم بالوسائل التربوية اللازمة لتشجيع الطلاب على المطالعة وتنظيم الأنشطة التربوية في مناسبات مختلفة بالتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية المحلية منها والدولية والتنسيق معها لنشر الوعي الثقافي والتأكيد على أهمية المطالعة بدء من مراحل الطفولة المبكرة.

كما تهدف المجموعة الى المشاركة في النشاطات والندوات والحملات الهادفة الى دعم وتطوير البرامج الأدبية والثقافية حيث اعتمدت لهذا المشروع وسيلة تأسيس مكتبة صف لكل فصل من الصفوف الابتدائية من "الأول" وحتى "السادس الابتدائي".

وتمكنت المجموعة حتى اليوم من تأمين عدة مكتبات صفية لمائة واثنين من المدارس الحكومية في المرحلة الابتدائية واقامة نشاطات تفعيلية مصاحبة لهذه المكتبات ومن هذه الانشطة دعوة الأطفال لكتابة قصة قصيرة تطرح لطلبة الصف السادس ويتم اختيار أفضل عشرين قصة وطبعها في كتاب يتم توزيعه على هذه المدارس مجانا.

ووصل عدد سيدات المجموعة حاليا الى حوالي 50 سيدة متطوعة الى جانب مشاركة طلاب وطالبات كليات التربية في الجامعات اللبنانية.

وتحدث متسلق الجبال "مكسيم شعيا" ضيف المجموعة عن المواقف التي واجهته خلال رحلاته المتعددة وعن طموحاته ورغبته في تحقيق النجاح عبر هوايته الشاقة

الرابط
http://wam.org.ae/servlet/Satellite?c=WamLocAnews&cid=1258111031572&pagename =WAM%2FWAM_A_Layout&parent=Collection&parentid=113 5099399897












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-21-2009, 07:30 PM   المشاركة9
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

معرضها لا يزال عميد المعارض العربية بعد نصف قرن
بيروت عاصمة للكتاب في غياب القارئ


GMT 0:00:00 2009 الأحد 20 ديسمبر



ماجدة داغر


بيروت: أن يندرج "معرض بيروت العربي للكتاب" في دورته الثالثة والخمسين ضمن احتفالية "بيروت عاصمة عالمية للكتاب"، فهذا يعني تحدّياً جديداً يضاف إلى التنظيم التقليدي والتحضيرات الروتينية التي يشهدها المعرض سنوياً. مساحة الإبتكار والتجديد لا بدّ أن تكون أرحب لإضفاء بعض التميّز والغنى الفكري ليتناسبا مع حجم الحدث، فهل لمس المثقف والمتابع والقارئ في شكل خاص تطوّراً ما، باستثناء توسيع المساحة المخصصة للمعرض في البيال- بيروت وازدياد دور النشر المشاركة؟ وهل ما زال معرض بيروت "عميد المعارض العربية" بعد حضور عريق له تخطّى النصف قرن منذ انطلاقته في العام 1956؟ وأين الدور الإيجابي الذي يؤدّيه في استعادة شغف القراءة المنحسِر عاماً بعد عام، حتى أصبح القارئ "الديناصور الأخير" كما عنوَنت "دار رياض نجيب الريّس" مشاركتها في معرض الكتاب العام الماضي؟
هذه التظاهرة الثقافية التي ينظّمها النادي الثقافي العربي ونقابة إتحاد الناشرين في لبنان بالتعاون مع وزارة الثقافة، شهدت في هذه الدورة إقبالاً كبيراً على المشاركة من دور النشر العربية واللبنانية التي تميّزت عن السنوات الماضية، فإلى جانب 176 داراً لبنانية شارك أربعون ناشراً عربيّاً من مصر وتونس والبحرين والأردن وسورية، وكانت مشاركة رسميّة لأربع دول عربية هي المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، فضلاً عن 22 مؤسسة ثقافية أجنبية. يعزو رئيس النادي الثقافي العربي عمر فاضل هذه المشاركة اللافتة إلى المناخ السياسي المريح والمستقر، وإلى الأجواء الأمنية الهادئة التي سادت في الفترة الأخيرة. تجديد توسّعي آخر طاول المعرض بزيادة ثلاثين في المئة على المساحة التي يشغلها، فيلحظ الزائر تلك الخيمة المضافة حيث الكافيتيريا وبعض الدور التي لم تحظَ بمكان أقرب، في حين تطالع الروّاد بعض الأجنحة الضخمة المتاخمة للمدخل ومنها جناح المملكة العربية السعودية.
التقدّم التقني والفني في مجال الطباعة والإخراج والاهتمام بالكتاب، جعل بيروت متقدمة في هذا المجال فبقيت لأعوام مضت "مطبعة الشرق"، إلّا أن هذا الامتياز لم يضعها على قائمة العواصم القارئة، وما يشهده معرض الكتاب من تراجع ملحوظ على مستوى الإقبال وبيع الكتاب هو المؤشّر الأخطر إلى انتفاء ثقافة القراءة من مجتمعات بات الكتاب في آخر سلّم أولوياتها. " ثقافة الكتاب تحتضر" يقول صاحب دار ومكتبة بيبليون المتخصصة في الفلسفة والتصوّف ونشر تراث الأديان في المشرق العربي، والمشارك في معرض بيروت الدكتور لويس صليبا، ويضيف: "وسائل الاتصال الحديثة كانت الضربة القاضية لما تبقّى من شغف القراءة وشراء الكتاب. هناك ضرورة ملحّة لتنظيم قانوني للمواقع الإلكترونيّة التي تعمد إلى قرصنة الكتاب من دون رادع أخلاقي، فما يحصل على هذه المواقع هو فضيحة حقيقية لناحية قرصنة الكتب الصادرة حديثاً والتي تلقى رواجاً، يستطيع أي مستخدم وبنقرة على محوّل "غوغل" أن يحصل على تحميل مجّاني لأي كتاب مهما يكن نوعه. هذا مستحيل أن يحصل في غير الدول العربية، حتى أن بعضهم يعمد إلى تصوير الكثير من الكتب المهمة من مكتبة الإسكندرية، وعرضها على الإنترنت جاهزة للتحميل المجاني. هذه الظاهرة تتفاقم وسوف تقضي مستقبلاً على سوق الكتاب العربي".
على رغم وفرة الأنشطة التي يزخر بها معرض بيروت للكتاب، بقي الإقبال على شراء الكتاب ضعيفاً، وهذا ما يؤكده بعض أصحاب دور النشر مقارنة بالعامين الماضيين. يعزو البعض هذا التراجع إلى توقيت إقامة المعرض زمنياً بُعيد عيد الأضحى وقبل عيد الميلاد، ما يؤثر على القدرة الشرائية عند المستهلك العادي. أما الطقس العاصف الذي رافق انطلاقة المعرض فأثّر أيضاً على زخمه، "في لندن يأتي الناس تحت الثلج أما عندنا فقليل من المطر يثني الزائر عن الحضور، كما يقول صاحب "دار الساقي" أندريه غسبار، هناك أكثر من مئتي دار نشر مشاركة في المعرض، وبانطباع شخصي أرى أن أقلّ من عشر دور مرتاحة إلى انطلاقة المعرض". ويرى غسبار أن تناقضاً كبيراً يحصل بالنسبة إلى شراء الكتاب، فثمنه مرتفع قياساً بالقدرة الشرائية للمواطن بينما هو بخس بالنسبة إلى كلفته التي تقترب من كلفة الكتاب الأوروبي.
أنشطة مميزة طبعت هذه الدورة، لعلّ أبرزها "ملتقى الروائيين العرب" الذي تناول الرواية في أوجهها وأبعادها، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام شارك فيه روائيون عرب منهم واسيني الأعرج، الياس خوري، رشيد الضعيف، إميلي نصرالله، اسكندر حبش، بهاء طاهر وغيرهم. إلى جانب الإعلان عن اللائحة القصيرة لجائزة "البوكر العربية"، ومحاضرات عن النشر الإلكتروني والتربية والتعليم، وندوات إنمائية وورش عمل عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وطاولات مستديرة تتناول تصميم الكتاب، إلى معارض تشكيلية وفوتوغرافية، وأمسيات شعرية وفنية وتكريم بعض الأسماء الإعلامية والأدبية والفكرية. أما تواقيع الكتب التي باتت ظاهرة في المدة الأخيرة، فهي ترافق البرنامج الثقافي في المعرض في شكل يوميّ يضفي حركة كبيرة على دور النشر التي تعتمد هذا التقليد الجاذب. واللافت هذه السنة، إلى جانب العناوين والإصدارات الجديدة، الحضور الكثيف لترجمات الأدب العالمي، منها الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه الصادرة عن مشروع "كلمة" لـ "دار الجمل" العراقية تحمل توقيع الشاعر العراقي كاظم جهاد. كذلك الأعمال القصصية الكاملة لوليم فوكنر، وترجمات أخرى لألبر كامو وبول أوستر و"جبل الروح" لصاحب نوبل الصيني غاو كسيغنجيان وغيرها.




الرابط
http://www.elaph.com/Web/Culture/2009/12/515013.htm












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-21-2009, 07:35 PM   المشاركة10
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

إقبال لافت على معرض بيروت للكتاب
إقبال كبير من دور النشر للمشاركة في معرض بيروت (الجزيرة)


نقولا طعمة–بيروت
انطلق معرض الكتاب العربي الدولي للكتاب في بيروت بزخم لافت تمثل بزيادة عدد دور النشر

المشاركة وإقبال الجمهور بالإضافة إلى أنشطة متميزة كما ونوعا ترافقت مع طرح مبادرات جديدة من نوعها تفعيلا للمطالعة ودعما لاستمرارية الكتاب أمام تكنولوجيا المعلومات المتطورة.


وتأتي أهمية المعرض هذا العام من كونه يتزامن مع احتفالية بيروت عاصمة عالمية للكتاب كما


أوضح مدير رئيس النادي الثقافي العربي -أحد منظمي المعرض- عمر فاضل في حديثه للجزيرة

نت منوها بالانطلاق المتميز بمشاركة دور نشر ودول عربية جديدة.


فعلى سبيل المقارنة مع معرض العام الماضي الذي شاركت فيه 170 دار نشر، ارتفع الرقم هذا العام

إلى 225 دارا منها 176 دارا لبنانية والبقية عربية بمشاركة أربع دول عربية بشكل رسمي لأول

مرة هي السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان حيث تمثل بعضها بالعديد من مؤسساتها

العلمية.


رئيس النادي العربي عمر فاضل


كما تشارك 22 مؤسسة ثقافية أجنبية ذات طابع دولي إلى

جانب العديد من دور النشر المصرية والسورية والأردنية

والتونسية والبحرانية، فضلا عن أن المعرض -يقول

فاضل- يحتل مساحة 7000 متر مربع هذا العام أي بزيادة

ألفي متر مربع عن العام الماضي.


الأنشطة المصاحبة

كما تميز المعرض بأنشطة متميزة منها استضافة نخبة من الروائيين العرب -بالتعاون والتنسيق مع

وزارة الثقافة- في إطار ملتقى خاص يستمر ثلاثة أيام وتتخلله لقاءات وحوارات في ندوات منظمة

حول دور الرواية العربية في حركة الأدب والثقافة والإبداع العربية المعاصرة، بالإضافة إلى إقامة


حفلات لتكريم كبار المبدعين في الفن والفكر والأدب.

كما خصص المعرض مساحة لنشاط خاص بالطلبة اللبنانيين من كل المناطق، تحت عنوان تشجيع

المطالعة وفق برنامج محدد يجري في نهايته تكريم الفائزين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم،



بالإضافة إلى تشجيع عدد آخر من الطلبة على إظهار مواهبهم في الكتابة والشعر والرسم والقصة والمسرح.




الكتاب والتكنولوجيا
وعلى الرغم من عدم قدرته على حسم مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات على الكتاب، يقر فاضل بوجود
هذه الظاهرة لكنه يرى أن "نتيجتها متروكة للزمن، في ظل استمرار وجهات النظر المتباينة حول

المفاضلة بين الكتاب وتكنولوجيا المعلومات".


وتشير الباحثة الجامعية ومؤسسة جمعية "ثقافات" الدكتورة هند الصوفي للجزيرة نت إلى أن

تكنولوجيا المعلومات تخفف من شراء الكتب ومن ضغط المساحة التي تتطلبها في المنزل، بيد أن ذلك

لا يقلل في رأيها من أهمية إنتاج الكتاب نظرا لخصوصيته في حياة القارئ المهتم على الرغم من

اعترافها بأن ظروف إنتاج الكتاب تزداد صعوبة.



وقيّمت هند الصوفي المعرض بقولها إن "المعرض واحتفالية بيروت عاصمة الكتاب ردا الأمل بأن

الكتاب لا يزال بخير رغم الظروف الاقتصادية الصعبة".

الرابط

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A1F6EB01-F54A-42B2-9864-43B4961D36D4.htm













التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-23-2009, 07:23 PM   المشاركة11
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب



معرض بيروت للكتاب لا يزال يساهم في بلورة المشهد الثقافي رغم «هجمة» الانترنت وارتفاع الأسعار وشكوى الناشرين والقراء
أحد الاجنحة




|بيروت - من اسماعيل فقيه|

تبقى الثقافة الصورة التي تعكس جانباً من الحياة في لبنان، وربما كانت العصب الاساسي لبيروت، او الرئة التي تتنفس عبرها، ويتنفس معها الواقع بكل تجلياته. ويأتي معرض الكتاب الذي ينظمه «النادي الثقافي العربي» في نهاية كل عام، ليزيد من مساحة هذه الحيوية الثقافية. وكان يوم الجمعة 11 ديسمبر 2009 موعداً جديداً مع معرض بيروت للكتاب في دورته الثالثة والخمسين.
اكثر من نصف قرن والمعرض مستمر. لم يتوقف موعده السنوي حتى في اصعب الظروف التي شهدتها البلاد. التغيير الوحيد طرأ على المكان. فقد تنقّل المعرض بين اماكن عديدة، من مبنى وزارة الاعلام الى مجمع «اكسبو» في وسط بيروت. ورسا قبل اعوام في قاعة «بيال» الضخمة في وسط العاصمة، هذه القاعة التي باتت علامة جذب للانشطة الثقافية والسياحية والمؤتمرات العالمية.
تميز معرض الكتاب في دورته الـ 53 بالافتتاح الذي قصّ شريطه رئيس الحكومة سعد الحريري، وهي المرّة الاولى له على هذا الصعيد. وكان والده الراحل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري مواظباً لسنوات على افتتاح المعرض.
استمرار معرض الكتاب كحدثٍ سنوي ثقافي في بيروت، لا يزال يساهم في بلورة المشهد الثقافي العام. والحركة في اجنحة المعرض التي ضمت 225 داراً محلية وعربية وعالمية، تؤكد ان الكتاب ما زال حاجة للانسان والوطن والعاصمة التي حملت لقب «عاصمة عالمية للكتاب». وكل الكلام الذي يقال على انحسار الكتاب في ظل «هجمة» الانترنت لا يعدو كونه «فزاعة» لا تعكس الواقع.
جولة واحدة في المعرض لا تكفي، ذلك ان المساحة التي تمتد عليها اجنحة المعرض كبيرة، ويمكن تشبيهها بالمدّ الذي لا يتوقف. ومن يجول في اجنحة الكتب الكثيرة، لن يمتلك الوقت الكافي للتعرف على الجديد الذي يبحث عنه.
دور نشر من لبنان وأغلب الدول العربية والخليجية وبعض الدول الغربية، تشارك في المعرض، وتقدم للقارئ مزيداً من الكتب في مختلف المجالات، وتبرز عناوين كثيرة: ادب، شعر، علوم، دين، روحانيات، تاريخ، سيكولوجيا، فلك، مجلاّت نادرة، كتب قديمة وسوى ذلك، ومنها ما يظهر للمرة الاولى في المساحة الثقافية العامة.
قبل ان تلتقي «الراي» اصحاب دور النشر المشاركة او المسؤولين عن الاجنحة، سألت رئيس النادي الثقافي العربي عمر فاضل عن المعرض وناسه هذه السنة، فقال «في كل مرة يظهر الكتاب في المشهد الثقافي في شكل لافت ومميز، وفي المعرض الـ 53 بدت الصورة اكثر توهجاً، فقد جذب المعرض حشداً من الناشرين والكتاب وتبع هؤلاء الجمهور من كل حدب وصوب. لذلك، كان علينا مضاعفة اهتمامنا وتقديم كل ما يلزم للناشر والزائر». واكد ان «حال الكتاب بألف خير، وهو بالفعل خير جليس، ومن يراقب كيفية تعاطي الزوار مع الاصدارات، يدرك ان الكتاب لا يزال شاغل الناس، فرغم كل المعوقات الحياتية، ما زال الانسان على موعد ثابت مع الكتاب «...» اما الكُتّاب فلا يمكننا سوى ابداء اعجابنا بما يقدمونه. يكفي ان ينظر المرء الى روزنامة الانشطة الثقافية خلال ايام المعرض ليكتشف انه في غابة جميلة، مليئة بالأمسيات والندوات واللقاءات والأبحاث».
دور النشر
مع دور النشر تتضح صورة المشهد الثقافي اكثر. الناشر سليمان بختي «دار نلسن» قوّم الايام الاولى للمعرض قائلاً «البداية كانت لافتة، حضور كثيف من كل الناس، ولكن الشراء كان اقل»، ويعزو الامر الى ان «الزائر يأتي في اليوم الاول ليحصي ماذا يريد ان يشتري من الكتب وفي الوقت نفسه يراقب ميزانيته، ثم يعود في الايام الثلاثة الاخيرة من المعرض ويشتري ما يريد».
ويؤكد ان كتب الطبخ والفلك والسحر ما زالت الاكثر طلباً، ثم يأتي دور الكتب الادبية والثقافية «مع طلب لافت على الكتاب السياسي».
الناشرة رنا ادريس «دار الآداب» قالت «الكتاب هو الكتاب وكل من يهتم به لا يتركه، ونحن في المعرض بتنا على موعد مع زائر سنوي خاص، فهناك فئة تنتظر المعرض لتشتري منه الكتاب المطلوب. اما النخبة التي تهتم بالكتاب، فما زالت تترنح بين المعرض السنوي والمكتبة التي تفتح على مدار السنة».
الناشر عبودي ابو جودة «دار الفرات» قال: «الكتاب بخير ولكنه بات هدفاً صعباً للبعض بسبب ارتفاع سعره، اضافة الى سيطرة الانترنت على اهتمامات البعض الآخر». لكنه لفت الى اناس «يأتون فجأة الى المعرض ويطلبون الكتب التراثية والتاريخية والروحانية، وهذه ظاهرة نشأت اخيراً».
الناشر نبيل مروة «دار الانتشار العربي» قال «الكتاب يشكل خسارة كبيرة للناشر اليوم بسبب كلفة الطباعة التي تقابلها قلّة في الطلب. ويأتي المعرض، كل سنة، ليكشف عمق هذه الازمة». رغم ذلك، يصر مروة على اصدار الكتب التراثية والدينية بكثافة، مقابل ضآلة الكتاب الادبي.
الناشرة مهى بسمة «دار الساقي» قالت «الكتاب الذي التزمنا طباعته من رواية وشعر وقصة وعلوم وأبحاث ودراسات ما زال في المكانة نفسها لدى القارئ، ونحن على موعد سنوي مع زائر يأتي لشراء هذه الكتب».
أنشطة لا تهدأ
يحفل المعرض بكثير من الأنشطة الثقافية والادبية. فكل مساء تعقد اكثر من ندوة وأمسية بمشاركة ادباء من مختلف الجنسيات، وتقول المنسقة العامة لهذه النشاطات الكاتبة والروائية نيرمين الخنسا «نكاد لا نستطيع مواكبة كل الانشطة التي تجري على هامش المعرض، فكل يوم ثمة امسية شعرية وندوة ادبية ولقاء مع كاتب او كاتبة، ناهيك عن حفلات التواقيع التي تمتد على مساحة دور النشر والاجنحة المخصصة لها.
لذلك علينا المثابرة لمواكبة
هذه النشاطات وتلبية حاجاتها».
والواقع ان اليوم الواحد قد يتضمن اكثر من خمسين نشاطاً بين حفل توقيع وندوة وأمسية، وبرزت من هذه الانشطة امسية للشاعر اللبناني غسان مطر واخرى للشاعر السعودي احمد بن سالم عبدالله السالم، قراءات لتوماس كليبر من المانيا، ورشة عمل ثقافية للأطفال، أمسية للشاعر هنري زغيب وأخرى للشاعر عباس بيضون، اضافة الى تواقيع وأمسيات للشاعرة حنان السريس، الشاعرة رنيم بزيع، الشاعر شربل داغر، مود اسطفان، الشاعرة السعودية مي ابراهيم كتبي والشاعر فادي الطفيلي.
كذلك، برزت الرواية في المعرض عبر ندوات تناولت الادب الحديث، فضلا عن حفلات توقيع روايات مثل «رواية بيروت» للكاتب الفرنكوفوني اسكندر نجار و«كانت المدن ملونة» لرجاء نعمة و«اليهودي الحالي» لعلي المقري.
واقيمت ايضا ندوات تربوية وعلمية بمشاركة نخبة من الكتاب والادباء العرب، ولم يغب عنها رجال السياسة امثال وزير الاعلام اللبناني طارق متري ووزير الثقافة سليم وردة.
اما زوار معرض الكتاب هذه السنة فمن مختلف الفئات، ولفت حضور رجال اعمال واقتصاد وشخصيات نيابية لبنانية امثال النواب عمار حوري، محمد قباني ونايلة تويني.
«الراي» صادفت في المعرض الشاعر شوقي بزيع الذي قال: «اجمل ايام السنة تكمن في ايام المعرض، حيث الكتاب بين الايدي والناس من كل الاجناس. انه الحافز والصديق والجامع».
الشاعر هنري زغيب علق: «لولا هذا الحدث الذي اسمه معرض الكتاب، لكان البلد في عتمة دائمة».
الشاعر السعودي ابراهيم الجريفاني: «معرض الكتاب في بيروت هو الحدث العربي الجليل الذي نباركه ونعيش من قوته الثقافية».
الشاعرة نادين الاسعد: «معرض الكتاب معرض الحياة الأجمل».
الشاعر محمد علي شمس الدين الذي وقع كتابه «غرباء في مكانهم» قال: «معرض الكتاب العربي هو خير دليل على اننا امة تقرأ وتنطلق في المساحة الثقافية الجاذبة، والموعد السنوي مع الكتاب يفوق الموعد مع الحبيب».
حسن هاشم- طالب جامعي- قال: «معرض الكتاب ظاهرة مفيدة تساهم في بلورة وعي الجماعة وتخفف من الاذعان للجهل».
ناديا خولي- طبيبة: «معرض الكتاب حاجة لكل الفئات».
عناية عاصي- ربة منزل: «اهتم بالكتاب وأزور المعرض خلال ايامه كلها، ذلك انني ابحث عن حاجات معرفية كثيرة، وأجد اغلبها في هذه المناسبة».
فريد ابو العز- صاحب متجر: «الكتاب ومعرضه مناسبة مفيدة لنا، نحاول استثمارها ثقافياً».

الرابط
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=174724












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
قديم Dec-26-2009, 10:57 AM   المشاركة12
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

عيون وآذان (معرض الكتاب فاجأني مرتين)
السبت, 26 ديسيمبر 2009


جهاد الخازن




معرض الكتاب في بيروت فاجأني مرتين، الأولى بحجمه الهائل وتنوع المادة المعروضة فيه، والثانية بالإقبال الكبير عليه، وكنت أعتقد أننا أمّة تركت القراءة لتتفرغ الى ما هو أهم مثل تخوين أحدنا الآخر، ووجدت في المعرض أن ألوفاً من الناس تريد أن تقرأ، أو أن تبدو قارئة.
في جناح دار «النهار» وجدت كل ما أريد، واتصلت بالأستاذ غسان تويني، أول من عرفت من أمراء الصحافة العربية، واتفقنا على أن أزوره. وفي دار «الساقي» تذكرت الصديقة العزيزة الراحلة مي غصوب، فقد كانت من نوع نادر وتقرأ الكتب، ولا تبيعها فقط، وأستشيرها في هذا الكتاب أو ذاك، وأطلب كتاباً نفدت نسخه أو اختفى وتجده لي بما يشبه السحر. ووقفت أمام الكتب الصادرة عن الدار بالإنكليزية وتذكرت كيف كانت مي تلفت نظري الى الأهم فيها أو تقترح ما يكمل المعلومات عن الكاتب وكتابه.
في دار «الساقي» اشتريت كتاب الزميل حازم صاغية «نانسي ليست كارل ماركس»، إلا انني سأتحدث عن بعض ما جمعت غداً وبعد غد.
انتقلت الى دار رياض نجيب الريّس، ولم أجد رياضاً فيها حتى وأنا أزور المعرض في ثلاثة أيام متتالية، إلا أنني وجدت في اليوم الأول الزميل غسان شربل فأهداني كتابه «صدام مرّ من هنا» موقعاً، بعد أن كنت تلقيته في لندن من الناشر وعرضته في هذه الزاوية.
عندي كثير مما أصدرت دار رياض نجيب الريّس، إلا انني اشتريت مرة أخرى ما وجدت من سلسلة الأعمال المجهولة، مع أن أكثرها عندي في لندن، فقد قررت أن أبدأ مكتبة صغيرة في البيت في لبنان بدل نقل الكتب من بلد الى بلد.
هذا يعني أن أشتري عدداً كبيراً من القواميس مثل «قاموس اكسفورد الجديد» (إنكليزي - عربي) وقاموس «المورد الوسيط» (عربي - إنكليزي وإنكليزي - عربي) و «المنجد في اللغة العربية المعاصرة». غير أن القاموس الأقرب الى قلبي في ما وجدت من قواميس كان «المنجد في اللغة والإعلام»، طبعة المئوية الأولى، فقد كان «المنجد» أول قاموس للعربية اقتنيت قبل أن أثري بما يكفي لأشتري «لسان العرب» لإبن منظور في ستة مجلدات فسافر معي عبر ثلاث قارات قبل أن يحط بنا الركاب في لندن.
في معرض الكتاب وجدت نسخة جديدة من «لسان العرب» في 18 مجلداً صادرة عن دار الكتب العلمية ما يعكس جهد الباحثين في المراجعة والشرح والمقارنة وإضافة الحواشي.
وزن القاموس الواحد يعادل بضعة كتب و «لسان العرب» تطلب عملية شحن الى المنزل. وسرت مثقلاً الى جناح جريدة «السفير» وأيضاً لم أجد أخانا طلال سلمان واشتريت كتاب «كاريكاتور» لناجي العلي الذي اغتيل قرب منزلي في لندن عندما كان يعمل لجريدة «القبس»، فأصيب في وجهه في 22/7/1987، وتوفي في المستشفى في 29/8/1987. ووقفت ووالدتي، رحمها الله، أمام شريط وضعته الشرطة ورأينا رجلاً يقول إنه سمع صوت رصاص ثم رأى رجلاً في متوسط العمر ملقى على الأرض. وعدنا الى البيت، ولم نعلم حتى المساء، ومن التلفزيون أن الضحية كان ناجي العلي، عبقري كاريكاتور القضية. وأعطتني البائعة مع كتاب الكاريكاتور بعض كتب الرحلات التي وزعتها «السفير» مع أعدادها وكثير منها عندي في لندن.
بما أنني أقيم في الخارج منذ عقود، فقد سرّني أن أجد بين دور النشر أسماء عرفتها في الستينات والسبعينات مثل دار العلم للملايين ودار صادر ودار الآداب ودار الشروق ومكتبة لبنان ومركز دراسات الوحدة العربية، وهو مركز ضم جناحه عدداً كبيراً من الكتب ولا وحدة، ما جعلني أفكر اننا لو حققنا الوحدة يوماً لفاضت الكتب عنها الى خارج بناية المعرض.
أخيراً، فقد سعدت أن أرى الدكتور وليد الخالدي في حفلة نظمها أصدقاؤه على هامش المعرض، مع صدور كتاب بالإنكليزية عنوانه «طبيعة أرض متغيرة» يضم مقالات عن فلسطين والشرق الأوسط تكريماً للدكتور الخالدي الذي علّم في أكسفورد والجامعة الأميركية في بيروت وهارفارد، وكان حظي معه مادة عن الشرق الأوسط في الجامعة الأميركية في السبعينات وهو أستاذ زائر.
في قاموسي الشخصي وليد الخالدي بطل حفظ تاريخ فلسطين ووثّقه، وفند زيف التاريخ اليهودي التوراتي، والصهيونيون يحاولون اختراع تاريخ على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية. الأكاديميون من مستوى وليد الخالدي قلّة، وعندما دمعت عينه وهو يتحدث بكينا معه على فلسطين والأمة. وأكمل غداً.
الرابط
http://international.daralhayat.com/...larticle/90501












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لبنانية, معرض, اللبناني, الكتاب, وعربية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب المداخل في مجال المكتبات والمعلومات هدى العراقية عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 24 Aug-13-2017 06:37 PM
نشأة الكتب المدرسية المساعدة وأاهميتها samia-yasmina منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية 1 Apr-02-2010 01:25 PM
الكتاب الإلكتروني والمكتبة الإلكترونية - للدكتور محمد جاسم فلحي د. صالح المسند منتدى تقنية المعلومات 4 Sep-21-2008 07:41 PM
هوية الكتاب في ظل هجمة المعلومات علي عنتر المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 0 Jun-16-2008 04:47 PM
نشر الكتب Sara Qeshta المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 1 Feb-09-2008 07:39 PM


الساعة الآن 05:30 AM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين