منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى تقنية المعلومات » المعلومات و التنمية

منتدى تقنية المعلومات هذا المنتدى مخصص للموضوعات الخاصة بتقنية المعلومات التي تتعلق بالمكتبات ومراكز مصادر المعلومات ومراكز مصادر التعلم.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Aug-13-2006, 10:17 AM   المشاركة1
المعلومات

AHMED ADEL
مكتبي متميز

AHMED ADEL غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18689
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: الإمارات
المشاركات: 249
بمعدل : 0.04 يومياً


قلم المعلومات و التنمية


نشرت INFORMATION DEVELOPMENT في عددها رقم1 مجلد 17 الصادر في آذار 2001 موضوعاً مطولاً بعنوان "المعلومات والتنمية: أثر المعلومات" للكاتبة آنجا مولر راسمون رئيسة قسم المكتبات في الخارجية الدانماركية ونظراً لما يحويه المقال من معلومات هامة "مجلة عرين" تورد أهم ماجاء فيه:
إن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دور كبير في عملية التنمية، لكنه من الصعب قياس تأثير المعلومات على أي مستوى سواء كان وطنياً أو تنظيمياً أو فردياً·
يمر العالم الآن بنقطة تحول سببها التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستمرة من جهة وثورة المعلومات والتقنيات والاتصالات من جهة أخرى، فالخطط الحكومية هي إعلانات عن نوايا لاتخاذ إجراءات في قطاعات الاقتصاد· كما تعتمد قدرة الحكومات على تطوير الخطط والمناهج الفعالة وعلى قدرتها على تفسير المعلومات المتعلقة بالحالة المالية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلد·
إن بنية المعلومات الوطنية تسمح بالحصول على المعلومات من كل هذه القطاعات بهدف صنع القرار السليم· وإن مثل هذه البنية التحتية تتطلب توافر معلومات راسخة لتأمين إطار عمل من أجل تنمية نظم وخدمات المعلومات والاتصالات لتحقيق التنمية المطلوبة·
وتؤثر قضايا سياسة المعلومات على كل المستويات العاملة في المجتمع، الحكومية والمشتركة والتنظيمية والفردية· ويجب فهم مهمة ربط هذه المستويات مع بعضها والحاجة إلى دمج منهج المعلومات والاتصالات مع مناهج أخرى ليتم فهمها بشكل أفضل في معظم البلدان النامية·
إن تقنيات المعلومات والاتصالات والبنية التحتية للمعلومات العالمية الجديدة هي تقنيات تولدية وتحويلية ولها تأثيرات سلبية وإيجابية على التنمية· وثمة نقاش دولي مستمر حول الطرق التي تستطيع فيها الدول النامية الاستفادة من ثورة المعلومات· وفي حين تميزت المعلومات والتقنيات المتعلقة بها بكونها تنتقد التنمية في البلدان المتقدمة وبعض هذه البلدان بدأت تدرك فوائد اقتصاد المعلومات، فلا تزال العديد من البلدان النامية تفتقر إلى البنية التحتية للاتصالات الأساسية· وإذا كان هناك صلة فإن النخبة هي غالباً التي ترتبط بتسهيلات المعلومات العالمية·
وعلى الرغم من وجود دعاية حول المعلومات وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات والإنترنت فالقليل من المنظمات الدولية ومعاهد البحوث ووكالات المساعدة قد ركزت عليها· ونتمنى أن يؤمن هذا الموضوع مساهمة في إدراك أهمية ودور الاستخدام الفعال للمعلومات في التنمية· وإنه من الصعب قياس تأثير المعلومات على التنمية وطنياً وتنظيمياً وفردياً، فالهدف من هذا البحث هو توضيح القضايا واكتشاف الطرق الممكن استخدامها لقياس هذا التأثير·
لقد دعمت مؤسسات البلدان النامية تطور بنيتها التحتية المعلوماتية لعدة عقود، وشمل هذا الدعم إنشاء خدمات المعلومات على كل المستويات المشتركة والوطنية والإقليمية والدولية بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات في العالم والتعليم وتدريب اختصاصيي ومستخدمي المعلومات وخلق خطط ومناهج المعلومات التي تعد مصدراً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية· لكن هل يمكن إثبات ذلك؟
إذا قامت وكالة تنمية مثل DANIDA بتمويل مشروع رأسمالي مثل بناء طريق عام فإنها تتخذ إجراءات تقييم كامل لهذا الاستثمار، وهذا يتضمن حساب النفقة والفائدة وتقييم نسبة الفائدة العائدة على رأس المال المستثمر· وحتى بالنسبة إلى المشروعات المادية مثل برامج تدريب النساء الريفيات من الممكن تقييم النفقات والفوائد· وإنه من الصعب التحقق من أن هذه الأموال تستخدم بشكل فعال دون هذه التقييمات· كما أنه من الصعب قياس تأثير المعلومات وبخاصة على التنمية الوطنية ومعرفة الفوائد، لأنها غالباً ما تكون غير مباشرة، فطالب الجامعة الذي يستخدم خدمات المكتبة يمكن أن يستفيد منها لبقية حياته، ولكنه من المستحيل حساب الفوائد التي تنتج عن الاستثمار في مكتبة الجامعة، وقد تم العمل على تطوير الطرق التي تمكننا من معرفة تأثير المعلومات بخاصة من قبل مركز البحوث والتنمية الدولية، إلا أننا لا نزال بعيدين عن امتلاك التقنيات التي تمكننا من الوصول إلى هذه المعرفة المطلوبة من قبل صانعي القرار·
ويمكن أن تكون المعلومات حافزاً قوياً لتغيير المجتمع، لكن إلى أي درجة يمكن أن يكون الربط بين تأمين دخول للإنترنت وإنجاز أهداف تنمية معينة·
المعلومات والتنمية المستدامة:
إن العلاقة بين استخدام المعلومات والتنمية علاقة معقدة· فاستخدام المعلومات له قيمة جوهرية تنبثق من مساهمة استخدام المعلومات في فعاليات أخرى فمن الضروري تحديد مفاهيم المعلومات والتنمية وكيفية استخدامها لمعرفة قيمتها بالنسبة للتنمية·
تعاريف:
التنمية: يجب أن ينظر إلى التنمية من وجهة نظر البلدان النامية· فقد اختار علماء الاقتصاد الناتج القومي الإجمالي لكل شخص كتعريف للتنمية، وأشارت تجربة الخمسينيات والستينيات عندما حقق عدد كبير من البلدان النامية أهداف النمو للأمم المتحدة، بينما بقيت مستويات المعيشة لجماهير الشعب ثابتة إلا أن هناك خطأ في تعريف التنمية·




لقد أظهر تقرير التنمية البشرية لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة مجموعة مؤشرات تنمية بشرية هدفت إلى تزويد صورة أكثر دقة وأكثر اتساعاً، ويعمل اليوم البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مع عدد من مؤشرات التنمية المستدامة·
وتقاس مرحلة نمو البلد بالنظر إلى ستة عوامل وتشمل: الفقر والتعليم والجنس والوفيات والصحة والبيئة· وتوفر التنمية المستدامة بديلاً للتنمية التقليدية، وذلك بالتركيز على المشاركة الاجتماعية والآفاق الشاملة والمساواة الاقتصادية والنمو والديناميكية المعقدة التي تربط عوالم النظم الاجتماعية والبيئية والاقتصادية ·
يعرف "فيترو" التنمية بأنها قدرة المجتمع على إضافة قيمة للموارد المادية وغير المادية التي هي أساس إنتاج الثروة المحلية وعامل هام في المساهمة بتوزيع متساو للثروة الجديدة، وإن الإضافة للقيمة هي إضافة لمحتوى المعلومات من المصادر·
وتتعزز القدرة على التنمية من خلال الحصول على المصادر المادية وغير المادية فهي تتطلب تقوية البنية التحتية المادية· كما تتطلب مصادر فكرية وإبداعية· وقد عدّ البنك الدولي في تقريره عن التنمية العالمية لعام 1998 بأن التنمية هي عملية ترتكز على المعرفـة·
البيانات: غالباً ما يتم عدم التمييز بين البيانات والمعلومات، فكلمة معلومات يمكن أن تستخدم لتشرح ما نسميه بيانات أو رسائل هامة ذات معنى، إلا أن التمييز بينهما هام وعندما نميز بين تلقي رسالة وفهم معناها نصبح قادرين على التمييز بين الرسائل التي لها تأثير والتي ليس لها تأثير، وبشكل عام فإن الرسائل التي هي ذات معنى أقل تدعى بيانات، بينما تدعى الرسائل ذات المعنى بالمعلومات، والبيانات يمكن أن تكون كلمات أو حتى نص يملك قدرة على أن يصبح معلومات·
المعلومات: يرى بعضهم أن أي كتاب أو مادة إخبارية هي معلومات بحد ذاتها، بينما يرى آخرون أن المحتوى وليس التجسيد المادي هو الذي يشكل المعلومات أو أن المعلومات تتكون عندما يفهم القارئ محتوى بنيته المعرفية الخاصة· وإنه لا يهم على أية وجهة نظر تعتمد طالما أنه يتم توضيح المعنى المقصود من المعلومات من قبل الكاتب، وكما يقول MEADOW وYUAN فإن البيانات تعني مجموعة من الرموز يمكن ألا يكون لها معنى بالنسبة للمتلقي· أما المعلومات فهي مجموعة من الرموز التي لها أهمية بالنسبة للمتلقي، بينما المعرفة هي تكديس ودمج المعلومات المتلقاة والمعالجة من قبل المتلقي·
وبالنظر إلى الفروقات التقليدية بين البيانات والمعلومات والمعرفة يوجد فرق بين المعرفة والمعلومات في عملية التنمية؟ فالمعلومات هي شيء يغير حالات متلقيها وبشكل خاص المعرفية منها، وهذا يعني أن النص المخزن والتصوير في ظل المعلومات، هي معلومات كامنة·
المعرفة: إن التعريف الشائع للمعرفة بأنها معلومات مخزنة عن حقائق ومفاهيم يمكن تطبيقها، والمعرفة يمكن أن تكون معرفة موضوع أو معرفة كيف نقوم بعمل ما أو معرفة كيف نجد معلومات، وهي تتكون من حقائق ومعتقدات ومفاهيم وأحكام وتوقعات وتطبق المعرفة لمعالجة معلومات متوافرة حول حالات ومشكلات معينة· وبالنتيجة يجب النظر إلى المعرفة الفطرية كمصدر رئيس للفوائد الكامنة، ويجب أن تكون جزءاً هاماً من تقييم تأثير هذه المعرفة على التنمية·
تأثير وفوائد المعلومات: يبين MEANOU أن الدور الأساس للمعلومات في التنمية يرتكز على ثـلاثــة افـتراضات:
1ـ أن مستخدمي المعلومات الكامنة قادرين على الاختيارات العقلية المرتكـزة عـلى تحليل النفقة والفـائدة أو عـلى عـمليات عـقلية مشـابهـة·
2 ـ أنه يوجد مـعلـومـات كـاملـة·
3 ـ أن الحصول على معلومات لا يحتاج إلى تكلفة·
وعلى الرغم من أن مفهوم المعلومات مفهوم محير إلا أننا نعلم أنه يشبه الطعام والهواء والحاجات الأساسية الأخرى التي لا نستطيع أن نحيا دونها· وفق تعريفنا للمعلومات فإن لها قيمة استخدام أو قيمة كامنة يمكن تقديرها بعد استخدام هذه المعلومات وبعد أن تصبح نتائجها قابلة للتطبيق· وبالنظر إلى الحالة في البلدان النامية تكمن قيمة المعلومات في تطبيقها على المشكلات أكثر من تطبيقها المباشر على الفعاليات المعينة لها·
التنمية والمعلومات: يجب النظر إلى تأثير المعلومات على أهداف وأغراض القرارات والأفعال والتجهيز الفكري لفئات محددة من السكان فيما يتعلق بمشكلاتهم الخطيرة·
وهـناك خـمسة مظـاهر للتنمية تشارك فيها المعـلومـات وهـي:
1ـ التنمية الديمقراطية والاجتماعية·
2ـ الإغناء الثقافي·
3ـ البحث والتعليم·
4ـ التنمية الاقتصادية الجـزئية·
5ـ التنمية الاقتصادية الكـليــة·
التنمية الديمقراطية والاجتماعية:
تساهم المعلومات في التنمية الاجتماعية والديمقراطية بضمان وصول الناس إلى المعلومات الضرورية وبذلك يصبحون قادرين على اتخاذ القرارات التي تشكل منهج حياتهم، ويحتاج كل شخص إلى معلومات عن حقوقه المدنية والاجتماعية والسياسية، وبذلك يشارك في تنمية مجتمعه· وإن الوصول إلى المعلومات يمكن الناس من اتخاذ أحكام حول المظاهر المدنية والاجتماعية والسياسية للـدولـة وفعـالياتـها·
الإغناء الثقافي:
تمر الثقافات بحالات مستمرة من التنمية والتغيير· وفي هذه العملية تؤدي هذه التغييرات إلى مجموعة من التأثيرات الخارجية المرتبطة باللغة والدين والهوية العرقية·
ففي الماضي كانت هذه عملية بطيئة نسبياً إلا أن الإعلام والاتصالات كالهاتف والتلفاز والإنترنت قد غير ذلك بشكل كبير، وتؤدي نظم المعلومات دوراً حاسماً في هذه العملية، حيث تؤمن نظم المعلومات والاتصالات وسائل لتسجيل وحفظ الثقافات المحلية وتوفيرها لجمهور أوسع، وإن قياس الإنجاز في هذا المجال هو غنى الثقافة وانفتاحها على التأثير الخارجي وصفتها المحلية المميزة·
البحث والتعليم:
إن الكتب ووسائل الإعلام جزء هام من أي نظام تعليمي· وتعد القدرة على القراءة والكتابة أساس أي مجتمع متطور، فاحتياطي الكتب والمواد والوسائل الإعلامية الأخرى المختلفة جزء أساسي في أكثر من نظام تعليمي بدائي، ويعد تطوير نظم نشر الكتاب المدرسي وتحسين نوعية المكتبات وتطوير شبكات المعلومات الإلكترونية وسيلة لرفع المستوى العام للتحصيل التعليمي، وإنه من الضروري تقييم الدرجة التي يضيف فيها الكتاب وفعاليات المكتبة بما فيها الدخول إلى الإنترنت قيمة للتعليم ونظم البحث لمعرفة تأثير المعلومات على تـطـور التـعـليـم.
التنمية الاقتصادية الجزئية:
يعمل تأثير المعلومات على التنمية بطرق مختلفة، فيمكن استخدام المعلومات للمساعدة على الإبداع وتطوير المنتج بإعطاء الشركات الأفكار الجديدة وعمليات تقنية ومواد ومنتجات وسيطة، وهذا ما يؤكد على الحاجة إلى خدمات معلومات تقنية وعلمية لدعم البحث والتطوير· كما تحتاج الشركات أيضاً إلى الدخول إلى المعلومات التجارية، وهذا ما يمكنها من إدارة مصادرها بشكل أكثر فاعلية·
ويتضمن قياس تأثير فعاليات المعلومات المخصصة لدعم التنمية الاقتصادية الجزئية تقييم الدرجة التي تبرهن فيها هذه الفعاليات علـى ديمومة وفاعلية الشركات والمؤسسات·
التنمية الاقتصادية الكلية:
تسهم المعلومات في التنمية الاقتصادية الكلية بزيادة مرونة وسرعة الاستجابة للاقتصاد ككل· وإن هدف السياسة هو تحسين فعالية وتأثير الاقتصاد بشكله الحالي وأيضاً إعادة بناء الاقتصاد والانتقال من انخفاض القيمة المضافة للصناعات إلى ارتفاع القيمة المضافة للنشاطات، وتتنوع آليات إنجاز مثل هذا التحول بشكل كبير· فهناك عادة عنصر هام فيما يتعلق بتنمية البنية التحتية بخاصة تطوير الاتصالات والدخول إلى الإنترنت·
وهناك جهود حثيثة مبذولة من أجل بناء بنية معلومات تحتية تحدث نقلات جذرية في اقتصادات الدول المتقدمة، وهناك حاجة مشابهة لمثل هذه التغييرات في البلدان النامية· ولا نعرف سوى القليل عن الارتباط بين تنمية قطاع المعلومات ومعدل النمو الاقتصادي، فقياس التأثير العام للمعلومات على التنمية الاقتصادية الكلية يعني: تقييم الإسهام الذي تقدمه للمستوى الحالي من الناتج المحلي الإجمالي أو الناتج القومي الإجمالي· ويمكن أن تتضمن أيضاً تقييم الإسهام في مجموعة من أهداف السياسة الاقتصادية الكلية مثل إعادة بناء الاقتصاد أو تحسين المنافسة الدولية·
البنية التحتية للمعلومات:
من الضروري تقوية البنية التحتية للمعلومات لمعرفة أثرها على التنمية، وهنا تبرز الحاجة إلى المكتبات والكتب المدرسية والوسائل الإعلامية الأخرى لدعم القطاع التعليمي· وإن خدمات المعلومات التكنولوجية والعلمية والارتباطات بنظم المعلومات وآلية حماية حقوق الملكية الفكرية ضرورية لدعم التنمية الاقتصادية الجزئية، بينما تدعم شبكات الاتصالات وتسهيلات خدمات الحاسوب والتطبيقات المتعلقة بها التنمية الاقتصادية الكلية، أما وسائل الإعلام ودور النشر وشبكة خدمات المعلومات المحلية فهي ضرورية لدعم التنمية الاجتماعية والديمقراطية والثقافية بالإضافة إلى ذلك تبرز حاجة ملحة لوجود فريق عمل متخصص بالمعلومات وإلى تطوير المهارات المطلوبة في استخدامها، وسيتـوجـب عـلى العـاملين الاتصال بشكـل مبـاشر مـع المستخـدمين ومساعـدتهم في الفـهم والاستفـادة من المعلـومات المتـوافـرة·
المشكلات المنهجية:
إن أول خـطـوة في قياس تأثير المعلومات على التنمية هـي تحديد العوامل التي تؤثر في نشاط المعلومات على التنمية، وذلـك يمكّننا من تحديد المتغيرات المطلوبـة وقياسها· ويمكن إدراك قيمـة تـأثـير المعلومات فقط عندما تستخدم من أجل شيء محدد· لذلك فمن الضروري الأخذ بالحسبان عنصر الوقت، والمشكلة الثانية هي صعوبـة فصل تأثيـر المتغيرات الأخـرى عـلى استخـدام المعـلومـات·
أخيراً:
ماتزال الدرجة التي تساهم فيها المعلومات فعلياً في إعطاء دفعة للناس وموثوقية نظم المعلومات مثار جدال واهتمام· فركود حالة تطور المعلومات في بعض البلدان سببها أن القيمة الكامنة غير بديهية، فالتحدي الآن يكمن في تحديد قدرة المعلومات كمياً وكيفياً، لاسيما المعلومات التي نستطيع من خلالها تحديد الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عنها·














  رد مع اقتباس
قديم Aug-13-2006, 11:44 AM   المشاركة2
المعلومات

هدى العراقية
مشرفة منتديات اليسير

هدى العراقية غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 15536
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: العــراق
المشاركات: 1,418
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي الكريم AHMED ADEL على هذه المساهمة القيمة والمفيد جزاك الله خير جزاء وجعله في ميزان حسناتك


تقبل تحياتي

اختك
هدى












التوقيع
اعمل بصمت ودع عملك يتكلم

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنترنت في المكتبات شرف رداد منتدى تقنية المعلومات 11 Jan-17-2014 01:08 AM
أمن المعلومات الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 12 Jan-17-2014 01:05 AM
كشـــاف مجلــة مكتبـة الملك فهـد الـوطنيـة الاء المهلهل المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات 17 Apr-23-2011 02:11 PM
اقتصاد المعرفة في مجتمع المعلومات د.محمود قطر عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات 7 Apr-22-2007 03:14 PM


الساعة الآن 11:47 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين