منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات » منتديات اليسير العامة » منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية » اللقاء الثاني لمراكز مصادر التعلم - جدة

منتدى مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية اطرح هنا الأفكار والمشاكل والمقترحات التي يمكن أن يستفيد منها أمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية.

إضافة رد
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم Apr-19-2004, 12:05 AM   المشاركة1
المعلومات

أبـوفـيـصـل
إدارة المنتدى

أبـوفـيـصـل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 391
تاريخ التسجيل: Aug 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,363
بمعدل : 0.30 يومياً


افتراضي اللقاء الثاني لمراكز مصادر التعلم - جدة

افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خضر بن عليان القرشي صباح يوم السبت27 صفر 1425هـ فعاليات الأسبوع الثاني لتقنية المعلومات والاتصال في التعليم الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة - جدة ( بنين) في فندق هوليدي إن بجدة بحضور مدير عام تقنيات التعليم في وزارة التربية والتعليم ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة، و مديري ومديرات مراكز تقنيات التعليم في المناطق، وعدد من المشرفين والمشرفات.بدأ الاحتفال بالقرآن الكريم ثم حوار تقني قدمه طالبان من التعليم العام ثم مجس ترحيبي ثم كلمة للأستاذ عبد الله بن محمد الهويمل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة رحب فيها بالحاضرين منوهاً بالقيمة التربوية التي يستند إليها اللقاء بمحاوره الأربعة المهمة، ثم ألقى الدكتور غانم بن سعد الغانم مدير عام تقنيات التعليم في الوزارة كلمة أشار فيها إلى التأثيرات الكبيرة التي أحدثتها التقنيات المعاصرة وعلى رأسها الإنترنت في العملية التعليمية، وأضاف لقد أدت التحديات المعلوماتية بأبعادها المختلفة من جهة، والتغير في النظرية التربوية حول الطريقة التي يتعلم بها الفرد من جهة أخرى، وقبل ذلك عجز النموذج التقليدي عن مواجهة التحديات المعاصرة والاستجابة لها، أدى ذلك كله إلى تحولات في نموذج التعليم، أبرز هذه التحولات هي: التحول من بيئات تعلم مغلقة إلى بيئات تعلم مفتوحة ومرنة، ومن الكتاب والمعلم مصدراً للمعرفة إلى تعلم تكاملي، ومن تقنيات للتعليم إلى تقنية للتعلم، ومن تعلم الحقائق والاعتماد على أساليب الحفظ والتلقين إلى مهارات طرح الأسئلة والاستقصاء والاعتماد على أساليب المدرب، ومن التقويم الكمي المعتمد على قياس ما أنتجه الطالب في مواقف اختبارية أو غيرها إلى التقويم الكمي والنوعي للعمليات والاستراتيجيات، ومن تعليم الصف بكامله إلى تعلم تعاوني، ومن سلبية المتعلم إلى مشاركة نشطة وهادفة، ومن تعليم مقنن في مراحل وسنوات إلى تعلم مدى الحياة.وأشار الدكتور الغانم إلى أن وزارة التربية والتعليم قد أرست البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصال في التعليم حيث تم تركيب أكثر من 70 ألف جهاز حاسب آلي في المدارس، تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم حيث بلغ عدد مراكز مصادر التعلم أكثر من 2500 مركز تهيأت لها كل المواصفات والاشتراطات، وتطوير مختبرات العلوم المدرسية وإدخال تقنية المختبرات المحوسبة وسيتم الانتهاء من ذلك في غضون خمس سنوات، وتتعاون الوزارة مع المنظمات الإقليمية والدولية في مجال دمج التقنية في التعليم.بعد ذلك دشن الدكتور خضر القرشي قاعدة بيانات التقنيات التربوية على الإنترنت، ثم ألقى كلمة شدد فيها على ضرورة دمج وتوظيف التقنيات في العمل التعليمي التربوي والاستفادة من معطياتها في خدمة المفاهيم المعرفية، وأضاف إن التعامل الحقيقي مع الوسائط التقنية سيكون شرطاً حتمياً لممارسة العمل التعليمي من قبل معلمي المستقبل، منوهاً بالقيمة الاتصالية التي يحققها التعليم عن بعد وخاصة في مجال تعليم البنات في المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات التعليم العام. وتتضمن فعاليات الأسبوع أربعة محاور أولها لقاء مديري إدارات مراكز التقنيات التربوية، والثاني اللقاء التدريبي الثالث لمراكز مصادر التعلم، والثالث توظيف تقنية المعلومات والاتصال في التعليم، والرابع اللقاء الثاني لمشرفي المختبرات التعليمية.صور من الفعالياتنقلاً عن موقع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة http://www.jeddahedu.gov.sa/ETC/2nd-etc/news.htm












  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 PM.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين